30
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما هدأت المعركة قليلًا، سمح لي الوضع بالتفكير.
سألني بتجهّم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا لا بد أن يكون نهر النيل حين تحوّل ماؤه إلى دم.”
“هل نحن في حي هينغدانغ؟”
فوووووش!
لكنني التزمت الصمت من جديد.
رأيت الطوفان الأحمر يتقدّم نحوي.
كان يحمل خريطةً لمدينة سيول، ممزقةً ومليئةً بعلاماتٍ غريبة.
“ما الذي قد يرسمه الزومبي على خريطة؟ مواقع الناجين؟ أم مجموعات الزومبي الأخرى؟”
في تلك اللحظة، استرعى انتباهي رمزٌ فريدٌ من نوعه. بعض المواقع على الخريطة كانت موشومة بعلامة تُشبه المقص. وكان حي هينغدانغ أحد هذه الأماكن.
بدلًا من الرد، رمقته بنظرة مباشرة.
اقترب الزومبي من وجهي حتى كاد أن يلتصق به، وكرّر سؤاله:
عندما هدأت المعركة قليلًا، سمح لي الوضع بالتفكير.
“قلت لك، هل نحن في هينغدانغ، أيها اللعين؟!”
كان يتصرف بعدوانية، لكنني لاحظت عينيه تتحركان يمنةً ويسرة. كان الخوف يملأ عينيه، ولم يَفُتني ذلك. لذا لم أخبره بشيء، واكتفيت بأخذ أنفاسٍ قصيرة.
صرّ على أسنانه بغيظ، وتمكنت من رؤيتها بوضوح. لم تكن حادةً كسناني، بل لا تزال بشرية، ويعلوها بقايا لحمٍ متعفن. حاول جاهدًا كبح غضبه ليقول بصوتٍ متهدّج:
كان مشهدًا لا يُنسى.
“يا عمّ… هل تتذكر القواعد التي أخبرتك بها سابقًا؟”
بدلًا من الرد، رمقته بنظرة مباشرة.
ارتجفت قبضتاه بغضب، واستطعت تمييز الغضب البارد في نبرته:
“أولًا، تنظر في عيني من تتحدث معه. وثانيًا، من يخالف هذه القاعدة، يُؤكل أو يُقتل.”
أجبته بسؤالٍ بدلاً من الرد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطوفان الأحمر انشقّ أمامي كأنني موسى. وجدت نفسي أُسحق جماجمهم عند مدخل السلم.
“ومن الذي وضع هذه القاعدة أصلًا؟”
رأيت الطوفان الأحمر يتقدّم نحوي.
فقد الزومبي أعصابه تمامًا وصرخ كوحشٍ مسعور. فاحت من فمه رائحة عفنة لا تطاق، وتناثر لعابه الكثيف والضبابي على وجهي.
نظر “لي جونغ-أوك” إلى الممر، ولم يكن الوضع مختلفًا. الزومبيّون انحصروا عند المدخل، لا يستطيعون التقدّم.
كنت أعلم أن لا أحد يحب أن يُجابَه سؤالُه بسؤال. لكن ذلك يهمّ الأحياء فقط. أما أنا… فقد مُتّ منذ زمن، ولم يعد هناك ما يُقلقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصل الزومبي طحن أسنانه بنظراتٍ شرسة
، مستعدًا للانقضاض في أي لحظة. لكنه بدلًا من الهجوم، تراجع خطوة، ثم أطلق عواءً مرعبًا بأعلى صوته:
“غغغغغغغغغ!!!”
لكنني التزمت الصمت من جديد.
سمعت وقع أقدام مئات الكائنات يُسرع نحونا. الكائنات الحمراء التي كانت مختبئة داخل المباني بدأت بالتحرك. دوّت خطواتهم في أذني كطبول حربٍ لا تهدأ، وأحسست بالأرض تهتز تحت قدميّ.
بعد لحظات، رأيت موجةً من اللون الأحمر تندفع نحوي من ردهة أحد المباني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مشهدًا لا يُنسى.
“هكذا لا بد أن يكون نهر النيل حين تحوّل ماؤه إلى دم.”
“لقد وصل والد سو-يون.”
شدّدت قبضتي على رمحي، وواجهت الطوفان الأحمر المتقدم نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف “لي جونغ-هيوك” بجانب أخيه وقال:
لم أشعر بالخوف. كنت متهيئًا للقتال، والإدرينالين اندفع في عروقي. لم أكن أحارب لأتغلب على خوفي، بل لأن التوتّر دفعني إلى نشوةٍ تشبه الجنون.
“أسرع! أسرع!”
“غغغغغغغ!!!”
زأرتُ في وجوههم، كاشفًا عن أسناني الحادّة. ثم غرزت رمحي في أول كائنٍ اقترب مني.
اخترق رمحي جسده محطّمًا ضلوعه. دفعتُ بالرمح أعمق، حتى اخترق جسده وخرج من الجهة الأخرى. لم أصدّق قوّتي.
طَق!
اخترق رمحي جسده محطّمًا ضلوعه. دفعتُ بالرمح أعمق، حتى اخترق جسده وخرج من الجهة الأخرى. لم أصدّق قوّتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ، مستعدًا للانقضاض في أي لحظة. لكنه بدلًا من الهجوم، تراجع خطوة، ثم أطلق عواءً مرعبًا بأعلى صوته:
“ما الذي…؟ متى أصبحت بهذه القوّة؟!”
مع تزايد أعدادهم، كان عليّ أن أستمر. حين تمزّق العنق بفعل قوة الدوران، انسحبتُ وخرجت معه فقرة من العمود الفقري.
تركتُ الرمح، وأدركت أن يديّ العاريتين أفتك من أي سلاح.
أتباعي كانوا ينفذون أوامري حرفيًا، وها هم يستعدّون لملاقاة العدو. كأننا كيانٌ واحد.
أحاطت بي الكائنات الحمراء من كل الجهات، فباشرت برمي اللكمات دون تردّد.
صرخةٌ مدوية اخترقت الهواء، قادمة من مدخل المدرسة، زلزلت المكان، وكادت تدمّره.
طَق!
لكمتي الأولى هشّمت جمجمة أحدهم، وارتدّ الصدى في ذراعي. لم أملك الوقت للتفكير، بل واصلت اللكم.
“أسرع! أسرع!”
أي توقّف ولو لثانية، يعني الموت. إن تردّدت، فسيلتهمونني بأسنانهم المتعفّنة.
كنت أضربهم بلا رحمة. هؤلاء لم يعودوا بشرًا، بل وحوش لا تعي شيئًا سوى افتراسي، سواء قُتل رفاقهم أم دُهسوا أم طُحنت رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غغغغغ!
“تحرّكوا للجهة اليمنى!”
سمعت صرخة حنجرة تمزّقت من خلفي. أحدهم حاول مهاجمتي من الخلف، ولم يكن لدي وقتٌ حتى لأستدير. فمددتُ يدي إلى الوراء وأمسكتُ برأسه.
أدركت أن أتباعي يُبلغونني. لم يتحدثوا، لكنني شعرت بفكرتهم.
ثم ضغطت عليه بكل قوتي.
اقترب الزومبي من وجهي حتى كاد أن يلتصق به، وكرّر سؤاله:
طراخ!
كان كأنني عصرتُ بطيخة حتى انفجرت. أمسكتُ ببقايا جمجمته كأنها مقبض، ثم لوّحت بها أمامي بكل قوتي. جسده البشري اندفع كالسلاح، لا يزال متّصلًا بيدي.
“هذا هو السلاح المثالي!”
أي توقّف ولو لثانية، يعني الموت. إن تردّدت، فسيلتهمونني بأسنانهم المتعفّنة.
تحركاتي لم تكن أنيقة، بل كانت حركات يائسة للبقاء حيًّا. لكنّهم، لا شك، رأوني كشيطان من الجحيم.
“أين زعيمهم؟”
لوّحت بالجثة كما لو كانت مطرقة. لكن سرعان ما انثنت “المقبض” تحت ضغط قبضتي. اجتاحني شعور مقزز من رأسي حتى قدميّ… لكنني واصلت. لا مجال للتوقف.
لكمتي اخترقت وجهه، وتهشّم فكّه كما لو كان من الفلين. لكن أعدادهم لم تتوقف، ولم أعد قادرًا على مجاراتهم بهذه الطريقة.
مع تزايد أعدادهم، كان عليّ أن أستمر. حين تمزّق العنق بفعل قوة الدوران، انسحبتُ وخرجت معه فقرة من العمود الفقري.
ولم أعد بشرًا.
لكنني أدركت أن العمود الفقري وحده لا يصلح سلاحًا، فرميتُه نحو أحدهم، وتبعته فورًا.
بَخ!
“ما الذي…؟ متى أصبحت بهذه القوّة؟!”
لكمتي اخترقت وجهه، وتهشّم فكّه كما لو كان من الفلين. لكن أعدادهم لم تتوقف، ولم أعد قادرًا على مجاراتهم بهذه الطريقة.
لم أعد أرى الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة. اختفى، بعد أن أرسل أتباعه كدروعٍ بشرية.
كنت محاصرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالرغم من ذلك، استطاع بعض الزومبي الدخول. لكنهم سُحقوا سريعًا، عظامهم لُويت، وأعناقهم نُهشت، والدم تفجّر كأنه مشهدٌ مألوف.
“هل عليّ أن أهرب؟… كلا، لا حاجة لذلك.”
أنا لست بحاجةٍ للهروب. أنا قادرٌ على شق طريق الهروب بيدي.
سمعت وقع أقدام مئات الكائنات يُسرع نحونا. الكائنات الحمراء التي كانت مختبئة داخل المباني بدأت بالتحرك. دوّت خطواتهم في أذني كطبول حربٍ لا تهدأ، وأحسست بالأرض تهتز تحت قدميّ.
ركلت أول من اقترب منّي، فسقط على من خلفه كقطع دومينو. استغليت اللحظة، وركّزت كل قوتي وقفزت.
ما إن اقتحم الزومبيّون الألواح الخشبية، حتى بدأت الزومبيّات الزرقاء بالحركة.
فوووووش!
سألني بتجهّم:
اخترقت الرياح أذنيّ. هبطتُ على نافذة في الطابق الرابع من المبنى المقابل. وفي الوقت نفسه، اندفع الزومبيّون إلى الطابق الأول من المبنى الذي كنت فيه.
اخترق رمحي جسده محطّمًا ضلوعه. دفعتُ بالرمح أعمق، حتى اخترق جسده وخرج من الجهة الأخرى. لم أصدّق قوّتي.
سمعت صوت صعودهم على الدرج. الغبار تراقص في الهواء كأن البناية ستنهار. أسرعت نحو درج الطابق الرابع.
رأيت الطوفان الأحمر يتقدّم نحوي.
ثم ضغطت عليه بكل قوتي.
“الأعداد؟ لم تعد تعني شيئًا، أيها الحمقى.”
في هذا المكان، لا تنفع الكثرة. الجدران تُعيقهم. طريق واحد للأعلى، وآخر للأسفل.
سمعت صوت صعودهم على الدرج. الغبار تراقص في الهواء كأن البناية ستنهار. أسرعت نحو درج الطابق الرابع.
أما أنا… فقد امتلكتُ الأرض المرتفعة.
ولم أعد بشرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأعداد؟ لم تعد تعني شيئًا، أيها الحمقى.”
تذكّرت الوحش الأسود الذي مزّق أتباعي من قبل، ورمى رؤوسهم ككرات بيسبول. أصبحتُ قريبًا جدًا من قوّته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق!
الطوفان الأحمر انشقّ أمامي كأنني موسى. وجدت نفسي أُسحق جماجمهم عند مدخل السلم.
لكنني أدركت أن العمود الفقري وحده لا يصلح سلاحًا، فرميتُه نحو أحدهم، وتبعته فورًا.
كانوا ينفّذون الأوامر دون وعي. لم يُدركوا أنهم يضربون رؤوسهم بحائطٍ لا يتزحزح. واصلوا الزحف نحوي، يسقطون الواحد تلو الآخر.
عندما هدأت المعركة قليلًا، سمح لي الوضع بالتفكير.
“أين زعيمهم؟”
سمعت صرخة حنجرة تمزّقت من خلفي. أحدهم حاول مهاجمتي من الخلف، ولم يكن لدي وقتٌ حتى لأستدير. فمددتُ يدي إلى الوراء وأمسكتُ برأسه.
لم أعد أرى الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة. اختفى، بعد أن أرسل أتباعه كدروعٍ بشرية.
“هل هرب؟ هل فرّ بعدما رأى كيف أفنيتُ جنوده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غغغغغغغغ!!!
عندها دوّى صوتٌ داخل رأسي. لم يكن من الكائنات أمامي، بل من أتباعي… أولئك المرتبطين بي كأنهم أشباحي. سُمِع صوتهم موحّدًا يحمل فكرة واحدة:
“عدوٌّ مكشوف. القضاء عليه.”
سمعت صوت صعودهم على الدرج. الغبار تراقص في الهواء كأن البناية ستنهار. أسرعت نحو درج الطابق الرابع.
أدركت أن أتباعي يُبلغونني. لم يتحدثوا، لكنني شعرت بفكرتهم.
واصل الزومبي طحن أسنانه بنظراتٍ شرسة
“المدرسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الزعيم يتجه نحو المدرسة! استخدم الطوفان الأحمر لتشتيت انتباهي، وتسلّل خلسة إلى هدفه الحقيقي.
كنت محاصرًا.
أتباعي كانوا ينفذون أوامري حرفيًا، وها هم يستعدّون لملاقاة العدو. كأننا كيانٌ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ على أسنانه بغيظ، وتمكنت من رؤيتها بوضوح. لم تكن حادةً كسناني، بل لا تزال بشرية، ويعلوها بقايا لحمٍ متعفن. حاول جاهدًا كبح غضبه ليقول بصوتٍ متهدّج:
“عليّ أن أعود فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غغغغغغغغغغغغ!!!
لكن الطوفان الأحمر اشتدّ، وتحول إلى إعصار. فكرت: هل يمكنني النجاة وسط هذا الجنون؟ هل أستطيع العودة دون أن أجلب هذا السيل الجارف معي؟
لم يكن هناك وقتٌ للتفكير… بل وقتٌ للفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعت نحو مخرج الطوارئ.
“أين زعيمهم؟”
• * *
صرخةٌ مدوية اخترقت الهواء، قادمة من مدخل المدرسة، زلزلت المكان، وكادت تدمّره.
“تحرّكوا للجهة اليمنى!”
ارتجفت قبضتاه بغضب، واستطعت تمييز الغضب البارد في نبرته:
بينما تحطّمت الألواح الخشبية التي كانت تسدّ النوافذ، كان “لي جونغ-أوك” أول من التقط رمحه واستعدّ للقتال.
“هل نحن في حي هينغدانغ؟”
اختبأ “لي جونغ-هيوك” مع كبار السن والطلاب الذكور تحت طاولة، ثم أسرع ليقف بجانب شقيقه. في تلك الأثناء، كانت “كانغ أون-جونغ” تكدّس الطاولات والكراسي أمام باب الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن اقتحم الزومبيّون الألواح الخشبية، حتى بدأت الزومبيّات الزرقاء بالحركة.
غغغغغ!
اندفعت نحو مخرج الطوارئ.
التهمت الزومبيّات الزرقاء أعناق الزومبيين الداخلين واحدًا تلو الآخر. بالنسبة للبشر، محاولة الدخول من نافذة صغيرة أمرٌ انتحاري. لكن الزومبي لا يملكون هذا الإدراك.
ظلّت الزومبيّات تتكدّس، تُدفع من الخلف، وتُفرم من الأمام. كانت الزومبيّات الزرقاء تصطادها بسهولة، كصيّادين نصبوا فخًا محكمًا.
وبالرغم من ذلك، استطاع بعض الزومبي الدخول. لكنهم سُحقوا سريعًا، عظامهم لُويت، وأعناقهم نُهشت، والدم تفجّر كأنه مشهدٌ مألوف.
طراخ!
حدّق “لي جونغ-أوك” في المشهد مذهولًا. لم تُتح له الفرصة حتى لرفع رمحه. الزومبيّات الزرقاء كانت من نوعٍ آخر، تفوق الزاحفين الجدد بأضعاف.
ولم أعد بشرًا.
“إنه صيد جماعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلت أول من اقترب منّي، فسقط على من خلفه كقطع دومينو. استغليت اللحظة، وركّزت كل قوتي وقفزت.
نظر “لي جونغ-أوك” إلى الممر، ولم يكن الوضع مختلفًا. الزومبيّون انحصروا عند المدخل، لا يستطيعون التقدّم.
لم أعد أرى الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة. اختفى، بعد أن أرسل أتباعه كدروعٍ بشرية.
الزومبيّات الزرقاء كانت تُنفّذ مجزرة… لا، سيطرة مطلقة.
وقف “لي جونغ-هيوك” بجانب أخيه وقال:
لكنني أدركت أن العمود الفقري وحده لا يصلح سلاحًا، فرميتُه نحو أحدهم، وتبعته فورًا.
“أخي، لا أظن أن علينا القلق بشأن والد سو-يون بعد الآن.”
أومأ “لي جونغ-أوك” وبلع ريقه. أدرك أنه كان يقلق بلا داعٍ.
غغغغغغغغ!!!
“ظننته ثورًا قويًا فقط… لكنّه في الحقيقة ثور هائج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ للتفكير… بل وقتٌ للفعل.
كان هناك وحشٌ يلتهم الوحوش. والناس هنا كانوا مرتبطين بذلك الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غغغغغغغغغغغغ!!!
صرخةٌ مدوية اخترقت الهواء، قادمة من مدخل المدرسة، زلزلت المكان، وكادت تدمّره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ، مستعدًا للانقضاض في أي لحظة. لكنه بدلًا من الهجوم، تراجع خطوة، ثم أطلق عواءً مرعبًا بأعلى صوته:
نظر “لي جونغ-أوك” عبر نافذة متهالكة، فرأى ظلًا يقفز من فوق البوابة.
صرخةٌ مدوية اخترقت الهواء، قادمة من مدخل المدرسة، زلزلت المكان، وكادت تدمّره.
لكنه لم يشعر بالخوف، بل ابتسم وقال:
“لقد وصل والد سو-يون.”
“أولًا، تنظر في عيني من تتحدث معه. وثانيًا، من يخالف هذه القاعدة، يُؤكل أو يُقتل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طراخ!
نظر “لي جونغ-أوك” عبر نافذة متهالكة، فرأى ظلًا يقفز من فوق البوابة.
“أسرع! أسرع!”
“عليّ أن أعود فورًا.”
مع تزايد أعدادهم، كان عليّ أن أستمر. حين تمزّق العنق بفعل قوة الدوران، انسحبتُ وخرجت معه فقرة من العمود الفقري.
سمعت صوت صعودهم على الدرج. الغبار تراقص في الهواء كأن البناية ستنهار. أسرعت نحو درج الطابق الرابع.
تحركاتي لم تكن أنيقة، بل كانت حركات يائسة للبقاء حيًّا. لكنّهم، لا شك، رأوني كشيطان من الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ على أسنانه بغيظ، وتمكنت من رؤيتها بوضوح. لم تكن حادةً كسناني، بل لا تزال بشرية، ويعلوها بقايا لحمٍ متعفن. حاول جاهدًا كبح غضبه ليقول بصوتٍ متهدّج:
أومأ “لي جونغ-أوك” وبلع ريقه. أدرك أنه كان يقلق بلا داعٍ.
حدّق “لي جونغ-أوك” في المشهد مذهولًا. لم تُتح له الفرصة حتى لرفع رمحه. الزومبيّات الزرقاء كانت من نوعٍ آخر، تفوق الزاحفين الجدد بأضعاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غغغغغغغغ!!!
لكنني أدركت أن العمود الفقري وحده لا يصلح سلاحًا، فرميتُه نحو أحدهم، وتبعته فورًا.
“قلت لك، هل نحن في هينغدانغ، أيها اللعين؟!”
“هل نحن في حي هينغدانغ؟”
فقد الزومبي أعصابه تمامًا وصرخ كوحشٍ مسعور. فاحت من فمه رائحة عفنة لا تطاق، وتناثر لعابه الكثيف والضبابي على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالرغم من ذلك، استطاع بعض الزومبي الدخول. لكنهم سُحقوا سريعًا، عظامهم لُويت، وأعناقهم نُهشت، والدم تفجّر كأنه مشهدٌ مألوف.
“لقد وصل والد سو-يون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غغغغغغغغغغغغ!!!
“لقد وصل والد سو-يون.”
أنا لست بحاجةٍ للهروب. أنا قادرٌ على شق طريق الهروب بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت محاصرًا.
بعد لحظات، رأيت موجةً من اللون الأحمر تندفع نحوي من ردهة أحد المباني.
ارتجفت قبضتاه بغضب، واستطعت تمييز الغضب البارد في نبرته:
أما أنا… فقد امتلكتُ الأرض المرتفعة.
• * *
لكن الطوفان الأحمر اشتدّ، وتحول إلى إعصار. فكرت: هل يمكنني النجاة وسط هذا الجنون؟ هل أستطيع العودة دون أن أجلب هذا السيل الجارف معي؟
“تحرّكوا للجهة اليمنى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت قبضتاه بغضب، واستطعت تمييز الغضب البارد في نبرته:
لم أعد أرى الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة. اختفى، بعد أن أرسل أتباعه كدروعٍ بشرية.
رأيت الطوفان الأحمر يتقدّم نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختبأ “لي جونغ-هيوك” مع كبار السن والطلاب الذكور تحت طاولة، ثم أسرع ليقف بجانب شقيقه. في تلك الأثناء، كانت “كانغ أون-جونغ” تكدّس الطاولات والكراسي أمام باب الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت أن أتباعي يُبلغونني. لم يتحدثوا، لكنني شعرت بفكرتهم.
لكن الطوفان الأحمر اشتدّ، وتحول إلى إعصار. فكرت: هل يمكنني النجاة وسط هذا الجنون؟ هل أستطيع العودة دون أن أجلب هذا السيل الجارف معي؟
لم أعد أرى الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة. اختفى، بعد أن أرسل أتباعه كدروعٍ بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلت أول من اقترب منّي، فسقط على من خلفه كقطع دومينو. استغليت اللحظة، وركّزت كل قوتي وقفزت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد الزومبي أعصابه تمامًا وصرخ كوحشٍ مسعور. فاحت من فمه رائحة عفنة لا تطاق، وتناثر لعابه الكثيف والضبابي على وجهي.
فقد الزومبي أعصابه تمامًا وصرخ كوحشٍ مسعور. فاحت من فمه رائحة عفنة لا تطاق، وتناثر لعابه الكثيف والضبابي على وجهي.
نظر “لي جونغ-أوك” عبر نافذة متهالكة، فرأى ظلًا يقفز من فوق البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالرغم من ذلك، استطاع بعض الزومبي الدخول. لكنهم سُحقوا سريعًا، عظامهم لُويت، وأعناقهم نُهشت، والدم تفجّر كأنه مشهدٌ مألوف.
ولم أعد بشرًا.
مع تزايد أعدادهم، كان عليّ أن أستمر. حين تمزّق العنق بفعل قوة الدوران، انسحبتُ وخرجت معه فقرة من العمود الفقري.
بينما تحطّمت الألواح الخشبية التي كانت تسدّ النوافذ، كان “لي جونغ-أوك” أول من التقط رمحه واستعدّ للقتال.
“ظننته ثورًا قويًا فقط… لكنّه في الحقيقة ثور هائج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختبأ “لي جونغ-هيوك” مع كبار السن والطلاب الذكور تحت طاولة، ثم أسرع ليقف بجانب شقيقه. في تلك الأثناء، كانت “كانغ أون-جونغ” تكدّس الطاولات والكراسي أمام باب الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ، مستعدًا للانقضاض في أي لحظة. لكنه بدلًا من الهجوم، تراجع خطوة، ثم أطلق عواءً مرعبًا بأعلى صوته:
“إنه صيد جماعي.”
بعد لحظات، رأيت موجةً من اللون الأحمر تندفع نحوي من ردهة أحد المباني.
سألني بتجهّم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يتصرف بعدوانية، لكنني لاحظت عينيه تتحركان يمنةً ويسرة. كان الخوف يملأ عينيه، ولم يَفُتني ذلك. لذا لم أخبره بشيء، واكتفيت بأخذ أنفاسٍ قصيرة.
في تلك اللحظة، استرعى انتباهي رمزٌ فريدٌ من نوعه. بعض المواقع على الخريطة كانت موشومة بعلامة تُشبه المقص. وكان حي هينغدانغ أحد هذه الأماكن.
لكن الطوفان الأحمر اشتدّ، وتحول إلى إعصار. فكرت: هل يمكنني النجاة وسط هذا الجنون؟ هل أستطيع العودة دون أن أجلب هذا السيل الجارف معي؟
حدّق “لي جونغ-أوك” في المشهد مذهولًا. لم تُتح له الفرصة حتى لرفع رمحه. الزومبيّات الزرقاء كانت من نوعٍ آخر، تفوق الزاحفين الجدد بأضعاف.
غغغغغغغغ!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكمتي الأولى هشّمت جمجمة أحدهم، وارتدّ الصدى في ذراعي. لم أملك الوقت للتفكير، بل واصلت اللكم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات