28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
همس لي جونغ-أوك:
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
قال أحدهم:
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
ردّ آخر مرتجفًا:
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
“لكن… لا أزال خائفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
فقال الأول:
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
قال:
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
همس لي جونغ-أوك:
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
قال:
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
أجبتُه بزئير قصير.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
“عمل رائع يا رجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
كان على وشك المغادرة مجددًا، لكنني أمسكتُ كُمَّه. التفت وسأل:
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
رفعت أربعة أصابع.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
همس لي جونغ-أوك:
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
وهنا زأرتُ بالموافقة.
نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
كنت أعلم أن الصراخ أو التهديد لا جدوى منه مع الزومبي. أوصلت الأطفال الاثني عشر بأمان إلى الوحدة 505، ثم عدت مباشرة إلى المدرسة. كانت الشمس قد بدأت بالاختفاء، والظلمة تزحف من الشرق.
وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لننطلق فورًا.”
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
لكن لي جونغ-أوك هو من غطّى فمه على الفور. كان ينظر إليّ بقلق بالغ، وما يزال يُكمم فم بيون بيد واحدة.
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
لم أكن لأجازف بالعودة إلى الشقة وهناك من يراقبنا من الظلال. كان واضحًا أن المحاولة قد تُكلّفنا غاليًا. لم أكن لأجازف بحياة سو-يون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همس لي جونغ-أوك:
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
سأل جونغ-أوك:
عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
قال أحدهم:
“هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تسمعني؟”
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
— “كثيرون.”
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت بهدوء، ما دفع الجميع للوقوع في دوّامة من اليأس. ترددت التنهدات والأنين في الغرفة.
سأل جونغ-أوك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
وهنا… خيّم الصمت. وسقط الجميع أرضًا، فاغري الأفواه، كسمكٍ خرج من مائه.
كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع يا رجل.”
“هل تسمعني؟”
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
لم أكن لأجازف بالعودة إلى الشقة وهناك من يراقبنا من الظلال. كان واضحًا أن المحاولة قد تُكلّفنا غاليًا. لم أكن لأجازف بحياة سو-يون.
“لكن… لا أزال خائفًا.”
“لكن… لا أزال خائفًا.”
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننطلق فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن… لا أزال خائفًا.”
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل جونغ-أوك:
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
كان على وشك المغادرة مجددًا، لكنني أمسكتُ كُمَّه. التفت وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
كنت أعلم أن الصراخ أو التهديد لا جدوى منه مع الزومبي. أوصلت الأطفال الاثني عشر بأمان إلى الوحدة 505، ثم عدت مباشرة إلى المدرسة. كانت الشمس قد بدأت بالاختفاء، والظلمة تزحف من الشرق.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات