28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
قال أحدهم:
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
ردّ آخر مرتجفًا:
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
“لكن… لا أزال خائفًا.”
فقال الأول:
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
قال:
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
أجبتُه بزئير قصير.
“عمل رائع يا رجل.”
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
كان على وشك المغادرة مجددًا، لكنني أمسكتُ كُمَّه. التفت وسأل:
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
رفعت أربعة أصابع.
حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
وهنا زأرتُ بالموافقة.
نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
كنت أعلم أن الصراخ أو التهديد لا جدوى منه مع الزومبي. أوصلت الأطفال الاثني عشر بأمان إلى الوحدة 505، ثم عدت مباشرة إلى المدرسة. كانت الشمس قد بدأت بالاختفاء، والظلمة تزحف من الشرق.
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
“لننطلق فورًا.”
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
“ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
لكن لي جونغ-أوك هو من غطّى فمه على الفور. كان ينظر إليّ بقلق بالغ، وما يزال يُكمم فم بيون بيد واحدة.
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
لم أكن لأجازف بالعودة إلى الشقة وهناك من يراقبنا من الظلال. كان واضحًا أن المحاولة قد تُكلّفنا غاليًا. لم أكن لأجازف بحياة سو-يون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
همس لي جونغ-أوك:
أجبتُه بزئير قصير.
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
“هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“هل تسمعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
— “كثيرون.”
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت بهدوء، ما دفع الجميع للوقوع في دوّامة من اليأس. ترددت التنهدات والأنين في الغرفة.
سأل جونغ-أوك:
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
وهنا… خيّم الصمت. وسقط الجميع أرضًا، فاغري الأفواه، كسمكٍ خرج من مائه.
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع يا رجل.”
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ آخر مرتجفًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننطلق فورًا.”
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
وهنا زأرتُ بالموافقة.
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
