You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 27

27

27

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.

«اللعنة، لا أصدق أنني مضطر لفعل هذا مجددًا.»

 

كان الألم الذي شعرت به الليلة الماضية لا يزال يلازمني، لكنني كنت أعلم أن الآخرين سيتعرضون لخطر أكبر إن قررت أن أرتاح. نفضت الغبار عن يدي، وأجريت بعض تمارين التمدد، ثم تقدمت نحو الزومبي الذين ما زالوا محتفظين ببعض أطرافهم وكانوا قادرين على الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تظهر لي الزومبيات المعادية باللون الأحمر، تمامًا كما يظهر أتباعي باللون الأخضر؟»

وحين عزمت أمري، بدأت أدفعهم. لم يمض وقت طويل حتى بدأ رأسي يؤلمني، وطنين لا ينقطع علا أذنيّ. رغم أن قدراتي الجسدية قد نمت بشكل هائل، إلا أنني لم أعتد بعد على هذه الصداع المتكرر. ربما كان ذلك طبيعيًا، فالدماغ لا ينمو بعضلات كما يفعل الجسد.

 

قدراتي الجسدية كانت قد تطورت بشكل جنوني بعد أن تغذيت على دماغ ذلك الكائن الأسود. شددت كل عضلات جسدي محاولًا مقاومة الألم.

بانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرررر!!

“صحيح، لكنه شخص طيب منذ البداية. لا نعلم إن كان الآخرون مثله.”

فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.

«أين ذهب؟ أين اختفى؟»

«من أين جاء ذلك الصوت؟»

أومأت بالإيجاب. لدي سبعة وخمسون تابعًا. وإذا بذلتُ جهدًا، أستطيع نقل أكثر من نصف الناجين إلى الشقق.

لم يكن ضوضاء عشوائية، ولم يكن صوتًا يمكن أن يصدر عن زومبي عادي يتجول في الشوارع. كان الصوت حادًا، شديدًا، كأنما يبعث نداء خطر. جعلني أشدّ انتباهي وأتأهب بكل حواسي. لم يكن صراخًا واحدًا، بل تكرر مرارًا، كأمواج ترتطم بالشاطئ. بدا وكأنه شيفرة مورس، كأن أحدهم يحاول إيصال رسالة ما لجذب انتباهي.

 

«هل أنا حساس أكثر من اللازم؟»

تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني كنت قادرًا على التمييز بين أصوات الزومبي، كما يميّز البشر أصوات بعضهم البعض. الأصوات التي تلت هذا الصراخ الحاد كانت أشبه بعويل الزومبي العاديين في الشوارع. أحسست وكأن الزومبي هناك يتواصلون فيما بينهم.

لكن هذا الزومبي تحرك بإرادته، واختار أن ينتحر حين أدرك أنه لن يتمكن من الفرار مني.

نظرت حولي، حتى وقعت عيناي على سطح مبنى بعيد. كان هناك زومبي واقفًا هناك، يحدق فيّ مباشرة. وكلما أطلت النظر إليه، شعرت بقشعريرة تزحف في عمودي الفقري.

“صحيح، لكنه شخص طيب منذ البداية. لا نعلم إن كان الآخرون مثله.”

«ما هذا اللعين؟»

 

اختفى الصداع الذي كان يزعجني فجأة، وحل مكانه شعور بالخطر ونذير إنذارٍ داخلي. كل خلية في جسدي توترت، وكأنها تصرخ بي لألحق بذلك الزومبي فورًا.

كان من المستحيل نقل الجميع دون تعزيز عدد الأتباع. جلس لي جونغ-أوك على الأرض، يُدلك صدغيه، ويزفر بعمق كأنه يقيّم جميع الاحتمالات في ذهنه.

ارتجفت أطراف أصابعي، وتوترت عضلاتي. عاد القلق إليّ كمدّ هائج بعد انحسار.

هناك كائن ما قريب، ذو عينين متوهجتين باللون الأحمر مثلي. كائن أكثر تنظيمًا، ويملك معلومات عن الزومبيات تفوق ما أملكه. كائن يبحث عن متحوّلين مميزين مثلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلعت ريقي بصعوبة.

 

ذلك الكائن لم يشيح بنظره عني ولو لحظة. الزومبي العاديون كانوا يرتجفون لمجرد النظر إليّ، أما هذا فكان يحدق بثبات، كأن لا شيء يخيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هل يظن أن له فرصة ضدي؟ أو ربما… من الطبيعي أن يظن ذلك.»

 

هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.

 

لقد كان… أحمر اللون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت بكل ما أوتيت من قوة نحو ذلك الزومبي. خلصت إلى أن اتباع حدسي هو الخيار الأفضل حاليًا. لم أكن واثقًا من قدرتي على استخدام كل قدراتي في وضح النهار، لكنني كنت أعلم أن القيود ذاتها تنطبق على الزومبي أيضًا.

 

«التعامل مع عدو للتخلص من الخطر… أمر طبيعي تمامًا.»

 

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… وأخيرًا مئة متر.

 

كلما اقتربت، استطعت تحديد المبنى الذي يقف عليه الزومبي. اخترقت المدخل المتداعي واندفعت صعودًا عبر الدرج. كان المبنى مؤلفًا من اثنين وعشرين طابقًا.

“إنهم خطيرون.”

بانغ!

«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوى صوت ارتطام قوي في أذني وأنا أصعد. بدا كأنه قادم من الخارج.

نظرت حولي، حتى وقعت عيناي على سطح مبنى بعيد. كان هناك زومبي واقفًا هناك، يحدق فيّ مباشرة. وكلما أطلت النظر إليه، شعرت بقشعريرة تزحف في عمودي الفقري.

«هل يحدث شيء في الأسفل؟ هل أعود أدراجي؟»

 

لا، يجب أن أواجه الزومبي على السطح.

هذا وحده كان كفيلًا بجعل التوتر يخيم على الغرفة.

استجمعت أفكاري لحظة، ثم جمعت ما تبقى في ساقيّ من قوة وتابعت الصعود. ورغم أنني تسلقت اثنين وعشرين طابقًا، لم أشعر بأي تعب.

«هل أنا حساس أكثر من اللازم؟»

وحين وصلت إلى السطح، نظرت مباشرة إلى المكان الذي كان يقف فيه الزومبي قبل قليل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه لم يكن هناك.

 

«أين ذهب؟ أين اختفى؟»

«هل يحدث شيء في الأسفل؟ هل أعود أدراجي؟»

نظرت حولي وكأنني مسحور. بحثت بجنون، لكنني لم أعثر له على أثر.

هناك كائن ما قريب، ذو عينين متوهجتين باللون الأحمر مثلي. كائن أكثر تنظيمًا، ويملك معلومات عن الزومبيات تفوق ما أملكه. كائن يبحث عن متحوّلين مميزين مثلي.

لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع قائلًا:

كنت أعلم أن الزومبي يتحركون ببطء في النهار، لكن هذا لم يكن ينطبق على هذا الزومبي بالتحديد.

ارتعش جسدي بقشعريرة حين بدأت أدرك إلى أين تقودني هذه الأفكار. وقف شعري على أطرافه، وتيقّظت حواسي لأقصى درجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.

أومأت بالإيجاب. لدي سبعة وخمسون تابعًا. وإذا بذلتُ جهدًا، أستطيع نقل أكثر من نصف الناجين إلى الشقق.

نظرت إلى الأسفل من فوق السطح، فرأيت جثة زومبي مشوهة ممدة على الأرض.

قدراتي الجسدية كانت قد تطورت بشكل جنوني بعد أن تغذيت على دماغ ذلك الكائن الأسود. شددت كل عضلات جسدي محاولًا مقاومة الألم.

لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.

«التعامل مع عدو للتخلص من الخطر… أمر طبيعي تمامًا.»

«انتحر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندها فقط أدركت أن الصوت الذي سمعته وأنا أصعد الدرج… كان صوت تحطم جمجمته.

«هل أنا حساس أكثر من اللازم؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وشعرت بذهول.

 

«كيف يعقل هذا؟»

“إنهم خطيرون.”

تماسكت واقتربت أكثر من الجثة. نظرت إلى جسده الأحمر الميت، وإذا به يبدأ بالتغير تدريجيًا. بدأ لونه الأحمر يبهت، وعاد تدريجيًا إلى لونه الطبيعي، ليصبح كأي زومبي عادي في الشارع. لم يتبقَ سوى بقعة الدم حوله تشهد على أنه كان هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت إلى الساحة دون أن أنطق بكلمة. لاحظ جديتي، فعبست ملامحه كذلك. “مهلًا، في شي صاير؟” قال وهو يمسك بقميصي.

سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.

 

«كيف يمكن لزومبي أن ينتحر؟ لا يمكن إطلاقًا أن يكون قد سقط عن السطح عن طريق الخطأ.»

وفي دقائق، كان الشقيقان لي وكانغ أون-جونغ في مكتب المدير. حدّقوا جميعًا في ما كتبته. أضفت بعض الرسومات البسيطة وكلمات قليلة لمساعدتهم على فهم ما أقصده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت واثقًا من أنه لم يكن هناك ما قد يثيره أو يربكه، ولا حتى طيور تحوم في المكان. كل ما ظننت أنني عرفته عنهم بدأ ينهار. كنت قد استنتجت أنهم لا يتحركون إلا بشكل سلبي، وأقصى ما يمكنهم فعله في وضح النهار هو المشي بخُطى سريعة.

 

لكن هذا الزومبي تحرك بإرادته، واختار أن ينتحر حين أدرك أنه لن يتمكن من الفرار مني.

استجمعت أفكاري لحظة، ثم جمعت ما تبقى في ساقيّ من قوة وتابعت الصعود. ورغم أنني تسلقت اثنين وعشرين طابقًا، لم أشعر بأي تعب.

«لحظة، تحرّك بإرادته؟»

 

راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.

كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.

«بإرادته، أم تحت سيطرة ما؟ من الممكن أنه كان ينفذ أوامر.»

شحب وجه كانغ أون-جونغ. كانت عبارته صادمة، لكنها وصفٌ دقيق لما نواجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أحاول قوله. ولهذا يبدو قلقًا لهذه الدرجة.” تنهد لي جونغ-أوك وهو يحك رأسه بعصبية. “علينا أن نتحرك، وبسرعة. يبدو أن هذا الكائن قريب. لا ضرر من أخذ الحيطة.”

من المحتمل أنه تلقّى أمرًا بالصراخ عند العثور عليّ. وربما أُمِرَ أيضًا بالقفز من السطح إذا اقتربتُ منه.

أومأت برأسي موافقًا، فتنهد بعمق، مشبكًا أصابعه بين شعره.

«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»

راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.

ارتعش جسدي بقشعريرة حين بدأت أدرك إلى أين تقودني هذه الأفكار. وقف شعري على أطرافه، وتيقّظت حواسي لأقصى درجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هناك كائن ما قريب، ذو عينين متوهجتين باللون الأحمر مثلي. كائن أكثر تنظيمًا، ويملك معلومات عن الزومبيات تفوق ما أملكه. كائن يبحث عن متحوّلين مميزين مثلي.

كنت أعلم أن الزومبي يتحركون ببطء في النهار، لكن هذا لم يكن ينطبق على هذا الزومبي بالتحديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت: لماذا يبحث عن المتحوّلين؟ ولأي غرض؟ عقدت حاجبيّ وهززت رأسي بسرعة.

 

«ليس هذا وقت التفكير في الأسباب. يجب أن أركّز على الوضع الحالي. ركّز!»

 

المهم الآن هو أنه قد عثر عليّ.

 

أسرعت في النزول عبر السلالم لأتفقد الكائن الذي توقّف عن التوهج. كانت المادة الدماغية تسيل من جمجمته المشروخة، وجسده ساكن تمامًا. لم ألحظ شيئًا مميزًا فيه. بدا كزومبي شوارع ميت فحسب.

“لا يمكنك أن تخذلهم الآن. عليك أن تبقى قويًا.”

تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل تظهر لي الزومبيات المعادية باللون الأحمر، تمامًا كما يظهر أتباعي باللون الأخضر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت هذه مجرّد فرضية، لكنها كانت الأكثر منطقية بالنسبة لي. وقفت من جديد، مستعدًا للعودة إلى المدرسة الثانوية.

سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.

كان عليّ أن أغادر المكان بسرعة، قبل أن يتمكّن ذلك الكائن من رؤيتي.

كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.

«هذا الكائن المشابه لي… ما نوع عقليته؟ هل يؤمن بالتضحية من أجل بقاء البشر؟ أم أنه يشكل تهديدًا لهم؟»

 

لا سبيل لمعرفة ذلك. كان عليّ أن أُجلي الجميع بأسرع ما يمكن. لا وقت للانتظار. ركضت بأقصى سرعة نحو المدرسة الثانوية، وأثناء طريقي، كنت أدفع كل زومبي أراه يملك جسدًا سليمًا.

لقد كان… أحمر اللون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت بحاجة إلى المزيد من الأتباع. ليس بالضرورة لمرافقة المحاصرين داخل المدرسة إلى شققنا، بل لحمايتهم من أي خطر محتمل.

 

وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المدرسة، كنت قد جنّدت سبعةً وعشرين تابعًا جديدًا. طرقت بوابة الحديد المغلقة بإحكام، يرافقني أتباعي الجدد إلى جانب ثلاثين آخرين كانوا يحرسون المدخل.

 

دق، دق، دق.

 

وبعد لحظات، أحسست بوجود شخص خلف البوابة. فُتحت، وكان لي جونغ-أوك واقفًا هناك. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة حين لاحظ أن عدد أتباعي قد ازداد.

 

“كنت أتساءل عن سبب تأخرك… إذًا جندت المزيد؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخلت إلى الساحة دون أن أنطق بكلمة. لاحظ جديتي، فعبست ملامحه كذلك. “مهلًا، في شي صاير؟” قال وهو يمسك بقميصي.

“إنهم خطيرون.”

أشرت له أن نتحدث في الداخل، فتبعني بوجهٍ مقطب، وقد شعر بأنّ أمرًا خطيرًا على وشك الحدوث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت بكل ما أوتيت من قوة نحو ذلك الزومبي. خلصت إلى أن اتباع حدسي هو الخيار الأفضل حاليًا. لم أكن واثقًا من قدرتي على استخدام كل قدراتي في وضح النهار، لكنني كنت أعلم أن القيود ذاتها تنطبق على الزومبي أيضًا.

دخلت إلى مكتب المدير، وأشرت ليعطيني قلمًا. فأخرج المدير قلمًا من جيبه مع ورقة.

“إنهم خطيرون.”

– وجدتُ عدوًا

 

“عدو؟ أي عدو؟ الكائن الأسود؟”

“طيب، كم ناجي ممكن ننقل اليوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بالخوف في صوت لي جونغ-أوك، وكان ذلك واضحًا على وجهه. من الطبيعي أن يشعر بهذا، فقد رأى الكائن الأسود قبل فترة قصيرة. هززت رأسي نافيًا، وبدأت أكتب كلمات جديدة. راقبني بتركيز، ثم خرج إلى الممر لينادي الآخرين.

تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.

وفي دقائق، كان الشقيقان لي وكانغ أون-جونغ في مكتب المدير. حدّقوا جميعًا في ما كتبته. أضفت بعض الرسومات البسيطة وكلمات قليلة لمساعدتهم على فهم ما أقصده.

– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء

– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن هناك.

رسمت نفسي والكائن ذو العيون الحمراء نحدق في بعضنا.

 

كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليس هذا أمرًا جيدًا؟ وجود كائنات أكثر مثل والد سو-يون؟”

 

ضحك الجميع معه، عدا لي جونغ-أوك. فقد أدرك أننا الآن أمام قنبلة موقوتة. المشكلة أننا لا نعرف متى ستنفجر.

 

كان لي جونغ-أوك آخر من يمكن وصفه بالتفاؤل. دائمًا ما يفكر في الأمور التي يتجاهلها الآخرون، ولا يكف عن التساؤل والتشكيك حتى يثق. ربما بدا متشائمًا، لكن في عالمٍ كهذا، لا ضرر من الحذر الدائم.

“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”

حكّ ذقنه، ثم عبّر عما يجول في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إنهم خطيرون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت الابتسامات، وسألت كانغ أون-جونغ بصوتٍ مرتجف عن السبب.

راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.

“هذا يعني أن الزومبي يفكر.”

 

“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”

ارتعش جسدي بقشعريرة حين بدأت أدرك إلى أين تقودني هذه الأفكار. وقف شعري على أطرافه، وتيقّظت حواسي لأقصى درجة.

“صحيح، لكنه شخص طيب منذ البداية. لا نعلم إن كان الآخرون مثله.”

 

هذا وحده كان كفيلًا بجعل التوتر يخيم على الغرفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع قائلًا:

المهم الآن هو أنه قد عثر عليّ.

“تخيّلوا أحد رجال العصابات وقد تحوّل إلى كائن مثل والد سو-يون… زومبي يُدرك أنه يستطيع تجنيد أتباع. ألن تكون العواقب واضحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد فهم الوضع وكأنه يقرأ أفكاري. أدهشتني حدّته. نظر مجددًا إلى الرسم، ثم دخل في صلب الموضوع.

شحب وجه كانغ أون-جونغ. كانت عبارته صادمة، لكنها وصفٌ دقيق لما نواجهه.

 

قال لي جونغ-هيوك بوجهٍ قلق:

“لا يمكنك أن تخذلهم الآن. عليك أن تبقى قويًا.”

“الزومبيات أصلًا تستمتع بالقتل. فإذا صار لها قائد بعقلٍ مشابه، ألن يصبح الوضع كارثيًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما أحاول قوله. ولهذا يبدو قلقًا لهذه الدرجة.” تنهد لي جونغ-أوك وهو يحك رأسه بعصبية. “علينا أن نتحرك، وبسرعة. يبدو أن هذا الكائن قريب. لا ضرر من أخذ الحيطة.”

راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.

“حسنًا، سأخبر الأطفال أن يستعدوا.”

 

“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… وأخيرًا مئة متر.

“تمام.”

 

بعد توزيع المهام، أمسك لي جونغ-أوك برمحه الفولاذي، ثم التفت إليّ وسأل:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نقل الجميع اليوم… مو ممكن، صح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى المزيد من الأتباع. ليس بالضرورة لمرافقة المحاصرين داخل المدرسة إلى شققنا، بل لحمايتهم من أي خطر محتمل.

أومأت برأسي موافقًا، فتنهد بعمق، مشبكًا أصابعه بين شعره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“قد يكون يراقبنا. هل تستطيع التمييز بين أتباعه وباقي الزومبيات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هززت رأسي بقوة. لقد كانوا يبدون لي بلون أحمر، وكان التمييز بينهم وبين الزومبيات العادية سهلًا عليّ. أومأ جونغ-أوك متفهمًا، وأخذ نفسًا عميقًا.

“لا يمكنك أن تخذلهم الآن. عليك أن تبقى قويًا.”

“تمام، أكيد بتقدر تفرق، مثل ما بتعرف أتباعك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد فهم الوضع وكأنه يقرأ أفكاري. أدهشتني حدّته. نظر مجددًا إلى الرسم، ثم دخل في صلب الموضوع.

سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.

“طيب، كم ناجي ممكن ننقل اليوم؟”

 

لم أتمكن من الإجابة.

 

“لا، هذا سؤال غلط. هل نقدر ننقل نصهم؟”

«ما هذا اللعين؟»

أومأت بالإيجاب. لدي سبعة وخمسون تابعًا. وإذا بذلتُ جهدًا، أستطيع نقل أكثر من نصف الناجين إلى الشقق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سيكون الوضع كارثيًا لو هاجم الكائن الأحمر أثناء غيابي عن المدرسة. لذا كان عليّ أن أترك بعض الأتباع لحماية المكان. باحتساب ذلك، يمكنني اصطحاب عشرين تابعًا فقط.

 

كان من المستحيل نقل الجميع دون تعزيز عدد الأتباع. جلس لي جونغ-أوك على الأرض، يُدلك صدغيه، ويزفر بعمق كأنه يقيّم جميع الاحتمالات في ذهنه.

 

اقتربت منه، ووضعت يدي على كتفه. كنت أرجو أن تكون هذه الإشارة كافية لإيصال ما أردت قوله:

بعد توزيع المهام، أمسك لي جونغ-أوك برمحه الفولاذي، ثم التفت إليّ وسأل:

“لا يمكنك أن تخذلهم الآن. عليك أن تبقى قويًا.”

– وجدتُ عدوًا

 

«من أين جاء ذلك الصوت؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الابتسامات، وسألت كانغ أون-جونغ بصوتٍ مرتجف عن السبب.

 

 

 

«هذا الكائن المشابه لي… ما نوع عقليته؟ هل يؤمن بالتضحية من أجل بقاء البشر؟ أم أنه يشكل تهديدًا لهم؟»

 

“الزومبيات أصلًا تستمتع بالقتل. فإذا صار لها قائد بعقلٍ مشابه، ألن يصبح الوضع كارثيًا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت ارتطام قوي في أذني وأنا أصعد. بدا كأنه قادم من الخارج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ذلك الكائن لم يشيح بنظره عني ولو لحظة. الزومبي العاديون كانوا يرتجفون لمجرد النظر إليّ، أما هذا فكان يحدق بثبات، كأن لا شيء يخيفه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

هذا وحده كان كفيلًا بجعل التوتر يخيم على الغرفة.

 

 

 

“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، هذا سؤال غلط. هل نقدر ننقل نصهم؟”

 

“تخيّلوا أحد رجال العصابات وقد تحوّل إلى كائن مثل والد سو-يون… زومبي يُدرك أنه يستطيع تجنيد أتباع. ألن تكون العواقب واضحة؟”

 

هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أحاول قوله. ولهذا يبدو قلقًا لهذه الدرجة.” تنهد لي جونغ-أوك وهو يحك رأسه بعصبية. “علينا أن نتحرك، وبسرعة. يبدو أن هذا الكائن قريب. لا ضرر من أخذ الحيطة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“صحيح، لكنه شخص طيب منذ البداية. لا نعلم إن كان الآخرون مثله.”

 

 

 

“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”

 

اختفى الصداع الذي كان يزعجني فجأة، وحل مكانه شعور بالخطر ونذير إنذارٍ داخلي. كل خلية في جسدي توترت، وكأنها تصرخ بي لألحق بذلك الزومبي فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.

 

لكن هذا الزومبي تحرك بإرادته، واختار أن ينتحر حين أدرك أنه لن يتمكن من الفرار مني.

 

اختفى الصداع الذي كان يزعجني فجأة، وحل مكانه شعور بالخطر ونذير إنذارٍ داخلي. كل خلية في جسدي توترت، وكأنها تصرخ بي لألحق بذلك الزومبي فورًا.

 

«كيف يمكن لزومبي أن ينتحر؟ لا يمكن إطلاقًا أن يكون قد سقط عن السطح عن طريق الخطأ.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

اقتربت منه، ووضعت يدي على كتفه. كنت أرجو أن تكون هذه الإشارة كافية لإيصال ما أردت قوله:

 

“قد يكون يراقبنا. هل تستطيع التمييز بين أتباعه وباقي الزومبيات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المدرسة، كنت قد جنّدت سبعةً وعشرين تابعًا جديدًا. طرقت بوابة الحديد المغلقة بإحكام، يرافقني أتباعي الجدد إلى جانب ثلاثين آخرين كانوا يحرسون المدخل.

 

 

 

كان من المستحيل نقل الجميع دون تعزيز عدد الأتباع. جلس لي جونغ-أوك على الأرض، يُدلك صدغيه، ويزفر بعمق كأنه يقيّم جميع الاحتمالات في ذهنه.

 

“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وحين عزمت أمري، بدأت أدفعهم. لم يمض وقت طويل حتى بدأ رأسي يؤلمني، وطنين لا ينقطع علا أذنيّ. رغم أن قدراتي الجسدية قد نمت بشكل هائل، إلا أنني لم أعتد بعد على هذه الصداع المتكرر. ربما كان ذلك طبيعيًا، فالدماغ لا ينمو بعضلات كما يفعل الجسد.

 

 

 

المهم الآن هو أنه قد عثر عليّ.

 

حكّ ذقنه، ثم عبّر عما يجول في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

«أين ذهب؟ أين اختفى؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“تخيّلوا أحد رجال العصابات وقد تحوّل إلى كائن مثل والد سو-يون… زومبي يُدرك أنه يستطيع تجنيد أتباع. ألن تكون العواقب واضحة؟”

 

«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»

 

 

 

«اللعنة، لا أصدق أنني مضطر لفعل هذا مجددًا.»

 

“قد يكون يراقبنا. هل تستطيع التمييز بين أتباعه وباقي الزومبيات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الألم الذي شعرت به الليلة الماضية لا يزال يلازمني، لكنني كنت أعلم أن الآخرين سيتعرضون لخطر أكبر إن قررت أن أرتاح. نفضت الغبار عن يدي، وأجريت بعض تمارين التمدد، ثم تقدمت نحو الزومبي الذين ما زالوا محتفظين ببعض أطرافهم وكانوا قادرين على الحركة.

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذلك الكائن لم يشيح بنظره عني ولو لحظة. الزومبي العاديون كانوا يرتجفون لمجرد النظر إليّ، أما هذا فكان يحدق بثبات، كأن لا شيء يخيفه.

 

“عدو؟ أي عدو؟ الكائن الأسود؟”

 

كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تظهر لي الزومبيات المعادية باللون الأحمر، تمامًا كما يظهر أتباعي باللون الأخضر؟»

 

كان من المستحيل نقل الجميع دون تعزيز عدد الأتباع. جلس لي جونغ-أوك على الأرض، يُدلك صدغيه، ويزفر بعمق كأنه يقيّم جميع الاحتمالات في ذهنه.

 

 

 

لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

دق، دق، دق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر!!

 

كان لي جونغ-أوك آخر من يمكن وصفه بالتفاؤل. دائمًا ما يفكر في الأمور التي يتجاهلها الآخرون، ولا يكف عن التساؤل والتشكيك حتى يثق. ربما بدا متشائمًا، لكن في عالمٍ كهذا، لا ضرر من الحذر الدائم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

«كيف يمكن لزومبي أن ينتحر؟ لا يمكن إطلاقًا أن يكون قد سقط عن السطح عن طريق الخطأ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»

 

«أين ذهب؟ أين اختفى؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من أنه لم يكن هناك ما قد يثيره أو يربكه، ولا حتى طيور تحوم في المكان. كل ما ظننت أنني عرفته عنهم بدأ ينهار. كنت قد استنتجت أنهم لا يتحركون إلا بشكل سلبي، وأقصى ما يمكنهم فعله في وضح النهار هو المشي بخُطى سريعة.

 

هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.

 

كلما اقتربت، استطعت تحديد المبنى الذي يقف عليه الزومبي. اخترقت المدخل المتداعي واندفعت صعودًا عبر الدرج. كان المبنى مؤلفًا من اثنين وعشرين طابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حسنًا، سأخبر الأطفال أن يستعدوا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت: لماذا يبحث عن المتحوّلين؟ ولأي غرض؟ عقدت حاجبيّ وهززت رأسي بسرعة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نقل الجميع اليوم… مو ممكن، صح؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تماسكت واقتربت أكثر من الجثة. نظرت إلى جسده الأحمر الميت، وإذا به يبدأ بالتغير تدريجيًا. بدأ لونه الأحمر يبهت، وعاد تدريجيًا إلى لونه الطبيعي، ليصبح كأي زومبي عادي في الشارع. لم يتبقَ سوى بقعة الدم حوله تشهد على أنه كان هناك.

 

 

 

 

 

هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط