27
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.
«اللعنة، لا أصدق أنني مضطر لفعل هذا مجددًا.»
تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.
كان الألم الذي شعرت به الليلة الماضية لا يزال يلازمني، لكنني كنت أعلم أن الآخرين سيتعرضون لخطر أكبر إن قررت أن أرتاح. نفضت الغبار عن يدي، وأجريت بعض تمارين التمدد، ثم تقدمت نحو الزومبي الذين ما زالوا محتفظين ببعض أطرافهم وكانوا قادرين على الحركة.
– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء
وحين عزمت أمري، بدأت أدفعهم. لم يمض وقت طويل حتى بدأ رأسي يؤلمني، وطنين لا ينقطع علا أذنيّ. رغم أن قدراتي الجسدية قد نمت بشكل هائل، إلا أنني لم أعتد بعد على هذه الصداع المتكرر. ربما كان ذلك طبيعيًا، فالدماغ لا ينمو بعضلات كما يفعل الجسد.
لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.
قدراتي الجسدية كانت قد تطورت بشكل جنوني بعد أن تغذيت على دماغ ذلك الكائن الأسود. شددت كل عضلات جسدي محاولًا مقاومة الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرررر!!
فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.
«من أين جاء ذلك الصوت؟»
“كنت أتساءل عن سبب تأخرك… إذًا جندت المزيد؟”
لم يكن ضوضاء عشوائية، ولم يكن صوتًا يمكن أن يصدر عن زومبي عادي يتجول في الشوارع. كان الصوت حادًا، شديدًا، كأنما يبعث نداء خطر. جعلني أشدّ انتباهي وأتأهب بكل حواسي. لم يكن صراخًا واحدًا، بل تكرر مرارًا، كأمواج ترتطم بالشاطئ. بدا وكأنه شيفرة مورس، كأن أحدهم يحاول إيصال رسالة ما لجذب انتباهي.
لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.
«هل أنا حساس أكثر من اللازم؟»
“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”
لكنني كنت قادرًا على التمييز بين أصوات الزومبي، كما يميّز البشر أصوات بعضهم البعض. الأصوات التي تلت هذا الصراخ الحاد كانت أشبه بعويل الزومبي العاديين في الشوارع. أحسست وكأن الزومبي هناك يتواصلون فيما بينهم.
نظرت حولي، حتى وقعت عيناي على سطح مبنى بعيد. كان هناك زومبي واقفًا هناك، يحدق فيّ مباشرة. وكلما أطلت النظر إليه، شعرت بقشعريرة تزحف في عمودي الفقري.
«ما هذا اللعين؟»
“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”
اختفى الصداع الذي كان يزعجني فجأة، وحل مكانه شعور بالخطر ونذير إنذارٍ داخلي. كل خلية في جسدي توترت، وكأنها تصرخ بي لألحق بذلك الزومبي فورًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجفت أطراف أصابعي، وتوترت عضلاتي. عاد القلق إليّ كمدّ هائج بعد انحسار.
بلعت ريقي بصعوبة.
“كنت أتساءل عن سبب تأخرك… إذًا جندت المزيد؟”
ذلك الكائن لم يشيح بنظره عني ولو لحظة. الزومبي العاديون كانوا يرتجفون لمجرد النظر إليّ، أما هذا فكان يحدق بثبات، كأن لا شيء يخيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل يظن أن له فرصة ضدي؟ أو ربما… من الطبيعي أن يظن ذلك.»
هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.
حكّ ذقنه، ثم عبّر عما يجول في ذهنه.
لقد كان… أحمر اللون.
انطلقت بكل ما أوتيت من قوة نحو ذلك الزومبي. خلصت إلى أن اتباع حدسي هو الخيار الأفضل حاليًا. لم أكن واثقًا من قدرتي على استخدام كل قدراتي في وضح النهار، لكنني كنت أعلم أن القيود ذاتها تنطبق على الزومبي أيضًا.
«التعامل مع عدو للتخلص من الخطر… أمر طبيعي تمامًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.
أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… وأخيرًا مئة متر.
فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.
كلما اقتربت، استطعت تحديد المبنى الذي يقف عليه الزومبي. اخترقت المدخل المتداعي واندفعت صعودًا عبر الدرج. كان المبنى مؤلفًا من اثنين وعشرين طابقًا.
بانغ!
دوى صوت ارتطام قوي في أذني وأنا أصعد. بدا كأنه قادم من الخارج.
لم أتمكن من الإجابة.
«هل يحدث شيء في الأسفل؟ هل أعود أدراجي؟»
راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.
لا، يجب أن أواجه الزومبي على السطح.
راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.
استجمعت أفكاري لحظة، ثم جمعت ما تبقى في ساقيّ من قوة وتابعت الصعود. ورغم أنني تسلقت اثنين وعشرين طابقًا، لم أشعر بأي تعب.
«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»
وحين وصلت إلى السطح، نظرت مباشرة إلى المكان الذي كان يقف فيه الزومبي قبل قليل.
لكنه لم يكن هناك.
«أين ذهب؟ أين اختفى؟»
نظرت حولي وكأنني مسحور. بحثت بجنون، لكنني لم أعثر له على أثر.
اقتربت منه، ووضعت يدي على كتفه. كنت أرجو أن تكون هذه الإشارة كافية لإيصال ما أردت قوله:
لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.
كنت أعلم أن الزومبي يتحركون ببطء في النهار، لكن هذا لم يكن ينطبق على هذا الزومبي بالتحديد.
قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.
نظرت إلى الأسفل من فوق السطح، فرأيت جثة زومبي مشوهة ممدة على الأرض.
لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.
«هل يحدث شيء في الأسفل؟ هل أعود أدراجي؟»
«انتحر؟»
«بإرادته، أم تحت سيطرة ما؟ من الممكن أنه كان ينفذ أوامر.»
عندها فقط أدركت أن الصوت الذي سمعته وأنا أصعد الدرج… كان صوت تحطم جمجمته.
ضحك الجميع معه، عدا لي جونغ-أوك. فقد أدرك أننا الآن أمام قنبلة موقوتة. المشكلة أننا لا نعرف متى ستنفجر.
وشعرت بذهول.
«كيف يعقل هذا؟»
لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.
تماسكت واقتربت أكثر من الجثة. نظرت إلى جسده الأحمر الميت، وإذا به يبدأ بالتغير تدريجيًا. بدأ لونه الأحمر يبهت، وعاد تدريجيًا إلى لونه الطبيعي، ليصبح كأي زومبي عادي في الشارع. لم يتبقَ سوى بقعة الدم حوله تشهد على أنه كان هناك.
من المحتمل أنه تلقّى أمرًا بالصراخ عند العثور عليّ. وربما أُمِرَ أيضًا بالقفز من السطح إذا اقتربتُ منه.
سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.
فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.
«كيف يمكن لزومبي أن ينتحر؟ لا يمكن إطلاقًا أن يكون قد سقط عن السطح عن طريق الخطأ.»
«أين ذهب؟ أين اختفى؟»
كنت واثقًا من أنه لم يكن هناك ما قد يثيره أو يربكه، ولا حتى طيور تحوم في المكان. كل ما ظننت أنني عرفته عنهم بدأ ينهار. كنت قد استنتجت أنهم لا يتحركون إلا بشكل سلبي، وأقصى ما يمكنهم فعله في وضح النهار هو المشي بخُطى سريعة.
لكن هذا الزومبي تحرك بإرادته، واختار أن ينتحر حين أدرك أنه لن يتمكن من الفرار مني.
«لحظة، تحرّك بإرادته؟»
«ليس هذا وقت التفكير في الأسباب. يجب أن أركّز على الوضع الحالي. ركّز!»
راودتني فكرة فجائية. لقد كان تصرفه غير متوقّع. نهضت على قدمي مجددًا لأفحص جثته الملقاة على الأرض. لم يَعُد هناك أي توهّج أحمر يصدر عنها.
دخلت إلى مكتب المدير، وأشرت ليعطيني قلمًا. فأخرج المدير قلمًا من جيبه مع ورقة.
«بإرادته، أم تحت سيطرة ما؟ من الممكن أنه كان ينفذ أوامر.»
– وجدتُ عدوًا
إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت: لماذا يبحث عن المتحوّلين؟ ولأي غرض؟ عقدت حاجبيّ وهززت رأسي بسرعة.
من المحتمل أنه تلقّى أمرًا بالصراخ عند العثور عليّ. وربما أُمِرَ أيضًا بالقفز من السطح إذا اقتربتُ منه.
«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت إلى الساحة دون أن أنطق بكلمة. لاحظ جديتي، فعبست ملامحه كذلك. “مهلًا، في شي صاير؟” قال وهو يمسك بقميصي.
ارتعش جسدي بقشعريرة حين بدأت أدرك إلى أين تقودني هذه الأفكار. وقف شعري على أطرافه، وتيقّظت حواسي لأقصى درجة.
هناك كائن ما قريب، ذو عينين متوهجتين باللون الأحمر مثلي. كائن أكثر تنظيمًا، ويملك معلومات عن الزومبيات تفوق ما أملكه. كائن يبحث عن متحوّلين مميزين مثلي.
تساءلت: لماذا يبحث عن المتحوّلين؟ ولأي غرض؟ عقدت حاجبيّ وهززت رأسي بسرعة.
«ليس هذا وقت التفكير في الأسباب. يجب أن أركّز على الوضع الحالي. ركّز!»
المهم الآن هو أنه قد عثر عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالخوف في صوت لي جونغ-أوك، وكان ذلك واضحًا على وجهه. من الطبيعي أن يشعر بهذا، فقد رأى الكائن الأسود قبل فترة قصيرة. هززت رأسي نافيًا، وبدأت أكتب كلمات جديدة. راقبني بتركيز، ثم خرج إلى الممر لينادي الآخرين.
أسرعت في النزول عبر السلالم لأتفقد الكائن الذي توقّف عن التوهج. كانت المادة الدماغية تسيل من جمجمته المشروخة، وجسده ساكن تمامًا. لم ألحظ شيئًا مميزًا فيه. بدا كزومبي شوارع ميت فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.
«هل تظهر لي الزومبيات المعادية باللون الأحمر، تمامًا كما يظهر أتباعي باللون الأخضر؟»
كانت هذه مجرّد فرضية، لكنها كانت الأكثر منطقية بالنسبة لي. وقفت من جديد، مستعدًا للعودة إلى المدرسة الثانوية.
«انتحر؟»
كان عليّ أن أغادر المكان بسرعة، قبل أن يتمكّن ذلك الكائن من رؤيتي.
«هذا الكائن المشابه لي… ما نوع عقليته؟ هل يؤمن بالتضحية من أجل بقاء البشر؟ أم أنه يشكل تهديدًا لهم؟»
رسمت نفسي والكائن ذو العيون الحمراء نحدق في بعضنا.
لا سبيل لمعرفة ذلك. كان عليّ أن أُجلي الجميع بأسرع ما يمكن. لا وقت للانتظار. ركضت بأقصى سرعة نحو المدرسة الثانوية، وأثناء طريقي، كنت أدفع كل زومبي أراه يملك جسدًا سليمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت بحاجة إلى المزيد من الأتباع. ليس بالضرورة لمرافقة المحاصرين داخل المدرسة إلى شققنا، بل لحمايتهم من أي خطر محتمل.
شحب وجه كانغ أون-جونغ. كانت عبارته صادمة، لكنها وصفٌ دقيق لما نواجهه.
وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المدرسة، كنت قد جنّدت سبعةً وعشرين تابعًا جديدًا. طرقت بوابة الحديد المغلقة بإحكام، يرافقني أتباعي الجدد إلى جانب ثلاثين آخرين كانوا يحرسون المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.
دق، دق، دق.
سقطتُ على الأرض، وقد خلت ذهني من أي فكرة. بدأت أُقلب في ذاكرتي محاولًا تذكّر كل ما استنتجته عن خصائص الزومبيات.
وبعد لحظات، أحسست بوجود شخص خلف البوابة. فُتحت، وكان لي جونغ-أوك واقفًا هناك. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة حين لاحظ أن عدد أتباعي قد ازداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أحاول قوله. ولهذا يبدو قلقًا لهذه الدرجة.” تنهد لي جونغ-أوك وهو يحك رأسه بعصبية. “علينا أن نتحرك، وبسرعة. يبدو أن هذا الكائن قريب. لا ضرر من أخذ الحيطة.”
“كنت أتساءل عن سبب تأخرك… إذًا جندت المزيد؟”
“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”
دخلت إلى الساحة دون أن أنطق بكلمة. لاحظ جديتي، فعبست ملامحه كذلك. “مهلًا، في شي صاير؟” قال وهو يمسك بقميصي.
«ما هذا اللعين؟»
أشرت له أن نتحدث في الداخل، فتبعني بوجهٍ مقطب، وقد شعر بأنّ أمرًا خطيرًا على وشك الحدوث.
من المحتمل أنه تلقّى أمرًا بالصراخ عند العثور عليّ. وربما أُمِرَ أيضًا بالقفز من السطح إذا اقتربتُ منه.
دخلت إلى مكتب المدير، وأشرت ليعطيني قلمًا. فأخرج المدير قلمًا من جيبه مع ورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– وجدتُ عدوًا
“عدو؟ أي عدو؟ الكائن الأسود؟”
شعرت بالخوف في صوت لي جونغ-أوك، وكان ذلك واضحًا على وجهه. من الطبيعي أن يشعر بهذا، فقد رأى الكائن الأسود قبل فترة قصيرة. هززت رأسي نافيًا، وبدأت أكتب كلمات جديدة. راقبني بتركيز، ثم خرج إلى الممر لينادي الآخرين.
وفي دقائق، كان الشقيقان لي وكانغ أون-جونغ في مكتب المدير. حدّقوا جميعًا في ما كتبته. أضفت بعض الرسومات البسيطة وكلمات قليلة لمساعدتهم على فهم ما أقصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالخوف في صوت لي جونغ-أوك، وكان ذلك واضحًا على وجهه. من الطبيعي أن يشعر بهذا، فقد رأى الكائن الأسود قبل فترة قصيرة. هززت رأسي نافيًا، وبدأت أكتب كلمات جديدة. راقبني بتركيز، ثم خرج إلى الممر لينادي الآخرين.
– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء
رسمت نفسي والكائن ذو العيون الحمراء نحدق في بعضنا.
كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.
«هل أنا حساس أكثر من اللازم؟»
“أليس هذا أمرًا جيدًا؟ وجود كائنات أكثر مثل والد سو-يون؟”
“تمام.”
ضحك الجميع معه، عدا لي جونغ-أوك. فقد أدرك أننا الآن أمام قنبلة موقوتة. المشكلة أننا لا نعرف متى ستنفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لي جونغ-أوك آخر من يمكن وصفه بالتفاؤل. دائمًا ما يفكر في الأمور التي يتجاهلها الآخرون، ولا يكف عن التساؤل والتشكيك حتى يثق. ربما بدا متشائمًا، لكن في عالمٍ كهذا، لا ضرر من الحذر الدائم.
حكّ ذقنه، ثم عبّر عما يجول في ذهنه.
“إنهم خطيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت الابتسامات، وسألت كانغ أون-جونغ بصوتٍ مرتجف عن السبب.
“هذا يعني أن الزومبي يفكر.”
هززت رأسي بقوة. لقد كانوا يبدون لي بلون أحمر، وكان التمييز بينهم وبين الزومبيات العادية سهلًا عليّ. أومأ جونغ-أوك متفهمًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح، لكنه شخص طيب منذ البداية. لا نعلم إن كان الآخرون مثله.”
هذا وحده كان كفيلًا بجعل التوتر يخيم على الغرفة.
تابع قائلًا:
“تخيّلوا أحد رجال العصابات وقد تحوّل إلى كائن مثل والد سو-يون… زومبي يُدرك أنه يستطيع تجنيد أتباع. ألن تكون العواقب واضحة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شحب وجه كانغ أون-جونغ. كانت عبارته صادمة، لكنها وصفٌ دقيق لما نواجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لي جونغ-هيوك بوجهٍ قلق:
“الزومبيات أصلًا تستمتع بالقتل. فإذا صار لها قائد بعقلٍ مشابه، ألن يصبح الوضع كارثيًا؟”
“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”
“هذا ما أحاول قوله. ولهذا يبدو قلقًا لهذه الدرجة.” تنهد لي جونغ-أوك وهو يحك رأسه بعصبية. “علينا أن نتحرك، وبسرعة. يبدو أن هذا الكائن قريب. لا ضرر من أخذ الحيطة.”
“حسنًا، سأخبر الأطفال أن يستعدوا.”
“تمام.”
“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت بكل ما أوتيت من قوة نحو ذلك الزومبي. خلصت إلى أن اتباع حدسي هو الخيار الأفضل حاليًا. لم أكن واثقًا من قدرتي على استخدام كل قدراتي في وضح النهار، لكنني كنت أعلم أن القيود ذاتها تنطبق على الزومبي أيضًا.
بعد توزيع المهام، أمسك لي جونغ-أوك برمحه الفولاذي، ثم التفت إليّ وسأل:
كانت هذه مجرّد فرضية، لكنها كانت الأكثر منطقية بالنسبة لي. وقفت من جديد، مستعدًا للعودة إلى المدرسة الثانوية.
“نقل الجميع اليوم… مو ممكن، صح؟”
«من أين جاء ذلك الصوت؟»
أومأت برأسي موافقًا، فتنهد بعمق، مشبكًا أصابعه بين شعره.
“قد يكون يراقبنا. هل تستطيع التمييز بين أتباعه وباقي الزومبيات؟”
هززت رأسي بقوة. لقد كانوا يبدون لي بلون أحمر، وكان التمييز بينهم وبين الزومبيات العادية سهلًا عليّ. أومأ جونغ-أوك متفهمًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
“تمام، أكيد بتقدر تفرق، مثل ما بتعرف أتباعك.”
وحين وصلت إلى السطح، نظرت مباشرة إلى المكان الذي كان يقف فيه الزومبي قبل قليل.
كان قد فهم الوضع وكأنه يقرأ أفكاري. أدهشتني حدّته. نظر مجددًا إلى الرسم، ثم دخل في صلب الموضوع.
– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء
“طيب، كم ناجي ممكن ننقل اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أتمكن من الإجابة.
“لا، هذا سؤال غلط. هل نقدر ننقل نصهم؟”
هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.
أومأت بالإيجاب. لدي سبعة وخمسون تابعًا. وإذا بذلتُ جهدًا، أستطيع نقل أكثر من نصف الناجين إلى الشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت ارتطام قوي في أذني وأنا أصعد. بدا كأنه قادم من الخارج.
لكن سيكون الوضع كارثيًا لو هاجم الكائن الأحمر أثناء غيابي عن المدرسة. لذا كان عليّ أن أترك بعض الأتباع لحماية المكان. باحتساب ذلك، يمكنني اصطحاب عشرين تابعًا فقط.
كنت أعلم أن الزومبي يتحركون ببطء في النهار، لكن هذا لم يكن ينطبق على هذا الزومبي بالتحديد.
كان من المستحيل نقل الجميع دون تعزيز عدد الأتباع. جلس لي جونغ-أوك على الأرض، يُدلك صدغيه، ويزفر بعمق كأنه يقيّم جميع الاحتمالات في ذهنه.
نظرت حولي وكأنني مسحور. بحثت بجنون، لكنني لم أعثر له على أثر.
اقتربت منه، ووضعت يدي على كتفه. كنت أرجو أن تكون هذه الإشارة كافية لإيصال ما أردت قوله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشعرت بذهول.
“لا يمكنك أن تخذلهم الآن. عليك أن تبقى قويًا.”
هززت رأسي بقوة. لقد كانوا يبدون لي بلون أحمر، وكان التمييز بينهم وبين الزومبيات العادية سهلًا عليّ. أومأ جونغ-أوك متفهمًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
«ليس هذا وقت التفكير في الأسباب. يجب أن أركّز على الوضع الحالي. ركّز!»
«لحظة، تحرّك بإرادته؟»
“لكن والد سو-يون يفكر أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا أمرًا جيدًا؟ وجود كائنات أكثر مثل والد سو-يون؟”
«كيف يعقل هذا؟»
لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.
«كيف يعقل هذا؟»
“تمام.”
لم أتمكن من الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، سأخبر الأطفال أن يستعدوا.”
استجمعت أفكاري لحظة، ثم جمعت ما تبقى في ساقيّ من قوة وتابعت الصعود. ورغم أنني تسلقت اثنين وعشرين طابقًا، لم أشعر بأي تعب.
قدراتي الجسدية كانت قد تطورت بشكل جنوني بعد أن تغذيت على دماغ ذلك الكائن الأسود. شددت كل عضلات جسدي محاولًا مقاومة الألم.
“هذا يعني أن الزومبي يفكر.”
“قد يكون يراقبنا. هل تستطيع التمييز بين أتباعه وباقي الزومبيات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تظهر لي الزومبيات المعادية باللون الأحمر، تمامًا كما يظهر أتباعي باللون الأخضر؟»
“كنت أتساءل عن سبب تأخرك… إذًا جندت المزيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى المزيد من الأتباع. ليس بالضرورة لمرافقة المحاصرين داخل المدرسة إلى شققنا، بل لحمايتهم من أي خطر محتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان قد أُرسل إلى هنا بأمرٍ من كائنٍ آخر، فربما لم يكن حر الإرادة، بل أداة تنفيذ.
كنت أعلم أن المبالغة في رسم العيون الحمراء ستساعدهم على الفهم. بالطبع لم تكن الصورة دقيقة، لكن لم يكن لدي وسيلة أفضل لإيصال فكرتي. وبعد تأمل طويل، انفجر لي جونغ-هيوك ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استجمعت أفكاري لحظة، ثم جمعت ما تبقى في ساقيّ من قوة وتابعت الصعود. ورغم أنني تسلقت اثنين وعشرين طابقًا، لم أشعر بأي تعب.
هززت رأسي بقوة. لقد كانوا يبدون لي بلون أحمر، وكان التمييز بينهم وبين الزومبيات العادية سهلًا عليّ. أومأ جونغ-أوك متفهمًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
– أنا، كائن مماثل، عيون حمراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.
وبعد لحظات، أحسست بوجود شخص خلف البوابة. فُتحت، وكان لي جونغ-أوك واقفًا هناك. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة حين لاحظ أن عدد أتباعي قد ازداد.
نظرت إلى الأسفل من فوق السطح، فرأيت جثة زومبي مشوهة ممدة على الأرض.
“جونغ-هيوك وأون-جونغ، جهزوا الطعام والحاجات الضرورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة.
فجأة، شق صراخ غريب الأجواء. استدرت بسرعة، محاولًا العثور على مصدره، بينما كنت أمسك رأسي بيدي اليسرى.
كان لي جونغ-أوك آخر من يمكن وصفه بالتفاؤل. دائمًا ما يفكر في الأمور التي يتجاهلها الآخرون، ولا يكف عن التساؤل والتشكيك حتى يثق. ربما بدا متشائمًا، لكن في عالمٍ كهذا، لا ضرر من الحذر الدائم.
هذا الكائن لم يكن كسائر الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظات، أحسست بوجود شخص خلف البوابة. فُتحت، وكان لي جونغ-أوك واقفًا هناك. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة حين لاحظ أن عدد أتباعي قد ازداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت: لماذا يبحث عن المتحوّلين؟ ولأي غرض؟ عقدت حاجبيّ وهززت رأسي بسرعة.
قدراتي الجسدية كانت قد تطورت بشكل جنوني بعد أن تغذيت على دماغ ذلك الكائن الأسود. شددت كل عضلات جسدي محاولًا مقاومة الألم.
لا سبيل لمعرفة ذلك. كان عليّ أن أُجلي الجميع بأسرع ما يمكن. لا وقت للانتظار. ركضت بأقصى سرعة نحو المدرسة الثانوية، وأثناء طريقي، كنت أدفع كل زومبي أراه يملك جسدًا سليمًا.
بعد توزيع المهام، أمسك لي جونغ-أوك برمحه الفولاذي، ثم التفت إليّ وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين عزمت أمري، بدأت أدفعهم. لم يمض وقت طويل حتى بدأ رأسي يؤلمني، وطنين لا ينقطع علا أذنيّ. رغم أن قدراتي الجسدية قد نمت بشكل هائل، إلا أنني لم أعتد بعد على هذه الصداع المتكرر. ربما كان ذلك طبيعيًا، فالدماغ لا ينمو بعضلات كما يفعل الجسد.
اقتربت منه، ووضعت يدي على كتفه. كنت أرجو أن تكون هذه الإشارة كافية لإيصال ما أردت قوله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي موافقًا، فتنهد بعمق، مشبكًا أصابعه بين شعره.
«انتحر؟»
لقد اختفى… وكأنه كان يعرف مسبقًا أنني سآتي.
لقد ألقى بنفسه إلى الطابق الأول.
نظرت حولي وكأنني مسحور. بحثت بجنون، لكنني لم أعثر له على أثر.
تساءلت لماذا بدا لي متوهجًا بالأحمر.
«كيف يعقل هذا؟»
كان الألم الذي شعرت به الليلة الماضية لا يزال يلازمني، لكنني كنت أعلم أن الآخرين سيتعرضون لخطر أكبر إن قررت أن أرتاح. نفضت الغبار عن يدي، وأجريت بعض تمارين التمدد، ثم تقدمت نحو الزومبي الذين ما زالوا محتفظين ببعض أطرافهم وكانوا قادرين على الحركة.
تماسكت واقتربت أكثر من الجثة. نظرت إلى جسده الأحمر الميت، وإذا به يبدأ بالتغير تدريجيًا. بدأ لونه الأحمر يبهت، وعاد تدريجيًا إلى لونه الطبيعي، ليصبح كأي زومبي عادي في الشارع. لم يتبقَ سوى بقعة الدم حوله تشهد على أنه كان هناك.
لم يكن ضوضاء عشوائية، ولم يكن صوتًا يمكن أن يصدر عن زومبي عادي يتجول في الشوارع. كان الصوت حادًا، شديدًا، كأنما يبعث نداء خطر. جعلني أشدّ انتباهي وأتأهب بكل حواسي. لم يكن صراخًا واحدًا، بل تكرر مرارًا، كأمواج ترتطم بالشاطئ. بدا وكأنه شيفرة مورس، كأن أحدهم يحاول إيصال رسالة ما لجذب انتباهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت قادرًا على التمييز بين أصوات الزومبي، كما يميّز البشر أصوات بعضهم البعض. الأصوات التي تلت هذا الصراخ الحاد كانت أشبه بعويل الزومبي العاديين في الشوارع. أحسست وكأن الزومبي هناك يتواصلون فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يديّ وسرت نحو المكان الذي كان واقفًا فيه. وعندما وصلت إلى الحافة، أدركت كيف اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة.
دخلت إلى مكتب المدير، وأشرت ليعطيني قلمًا. فأخرج المدير قلمًا من جيبه مع ورقة.
كان عليّ أن أغادر المكان بسرعة، قبل أن يتمكّن ذلك الكائن من رؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين وصلت إلى السطح، نظرت مباشرة إلى المكان الذي كان يقف فيه الزومبي قبل قليل.
لم أتمكن من الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أتمكن من الإجابة.
كلما اقتربت، استطعت تحديد المبنى الذي يقف عليه الزومبي. اخترقت المدخل المتداعي واندفعت صعودًا عبر الدرج. كان المبنى مؤلفًا من اثنين وعشرين طابقًا.
“تمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت ارتطام قوي في أذني وأنا أصعد. بدا كأنه قادم من الخارج.
«كائنٌ يتلقّى أوامر، إلى جانب التوهّج الأحمر… هذا يُثبت وجوده.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«بإرادته، أم تحت سيطرة ما؟ من الممكن أنه كان ينفذ أوامر.»
«أين ذهب؟ أين اختفى؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات