▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”
ما إن انتهينا، حتى عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما توجّهت أنا مع عشرةٍ من أتباعي إلى السوبرماركت. كانت رؤوس رجال العصابات ما تزال معلّقة عند المدخل. وبفضلها، ظلّ كل شيء في الداخل كما هو، لم يُمسّ.
جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.
انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:
لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.
مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.
وحين ملأت سلّة التسوق بما ظننته مفيدًا، أدركت فجأة أنني جمعت أكثر مما توقعت. بدأت أقلق من أننا لن نستطيع حمل كل هذه الأشياء.
وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.
نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.
“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”
لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.
“حسنًا، أحتاج إلى مزيد من الأتباع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.
كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟
كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.
بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.
“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.
“هذا… عالٍ جدًا.”
………………
“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”
في الشقة
كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.
لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.
ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.
“لا تشتكي!”
“جي-سوك، جي-سوك!”
“نعم، عمو؟”
ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:
“لا تشتكي!”
“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”
“ماذا؟ نونا!”
رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.
“قل شكرًا وارتديه.”
بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.
رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.
“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”
بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.
كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟
“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.
أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:
“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”
“هذا؟”
“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.
أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:
ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:
“لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”
تمتم “لي جونغ ووك”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”
ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.
“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”
“تظن أنك تستطيع استخدامه؟ إنه ثقيل جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”
أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.
انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.
“أأنت خارج؟”
قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.
رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.
“هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”
أومأت برأسي.
قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:
لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.
“هل تقلق بشأن الناجين؟”
لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.
قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:
لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.
كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.
كل ما فعلته هو أنني أومأت بهدوء. تنهد “لي جونغ ووك”. كان يعلم أنه لن يستطيع منعي.
كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.
“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”
أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.
“بابا!”
ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.
بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.
“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”
لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.
ثم اقتربت من أذني، وهمست:
“…أحبك.”
خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.
اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.
“أأنت خارج؟”
ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.
وحين فتحت الباب، ضربني الهواء العفن في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام.
ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:
كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.
“أحبك.”
هذا ما قالته لي “سو-يون”.
…………
“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”
خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.
لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.
لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.
لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.
“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”
وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.
ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.
لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.
“لا بأس، ربما مجرد وهم.”
وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.
لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.
“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”
قفز، قفز.
ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.
بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.
بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.
راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.
أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.
“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.
جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.
كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.
ثم قفزت.
“بابا!”
وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.
“ما هذا؟ هذا مرتفع جدًا… مرتفع للغاية… توقف، توقف! أريد أن أنزل الآن!”
راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.
وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.
أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.
صرخت صرخة حادة، أغمضت عيني واستعددت للاصطدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………………
لكنني لم أشعر بشيء تقريبًا.
لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.
“ما هذا…؟ كيف يمكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفزت.
كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.
“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”
خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي “سو-يون”.
“متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”
“جي-سوك، جي-سوك!”
وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.
وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.
كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.
قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”
دماغ ذلك الكائن الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز، قفز.
“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”
بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.
تساءلت: إلى أي مدى يمكنني القفز أنا؟
“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.
اندفع الهواء بجانبي.
صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.
النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.
“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”
ثم، طعطعت!
أمسكت بحافة نافذة في ممر الطابق الخامس.
“هذا؟”
“أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”
قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.
دماغ ذلك الكائن الأسود.
ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.
“هذا… عالٍ جدًا.”
ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:
أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.
“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”
كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟
“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”
“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.
لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.
النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.
“حسنًا، أحتاج إلى مزيد من الأتباع.”
صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفزت.
قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:
ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ملأت سلّة التسوق بما ظننته مفيدًا، أدركت فجأة أنني جمعت أكثر مما توقعت. بدأت أقلق من أننا لن نستطيع حمل كل هذه الأشياء.
“قل شكرًا وارتديه.”
خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.
“هذا؟”
“أأنت خارج؟”
تمتم “لي جونغ ووك”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جي-سوك، جي-سوك!”
لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.
كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.
ثم اقتربت من أذني، وهمست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جي-سوك، جي-سوك!”
وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.
لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.
في الشقة
قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.
“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”
ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس، ربما مجرد وهم.”
لكنني لم أشعر بشيء تقريبًا.
ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.
كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.
ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.
اندفع الهواء بجانبي.
مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.
أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:
وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.
“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”
“بابا!”
“أحبك.”
“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات