عملية تسلل.
الفصل 16: عملية تسلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
عدتُ إلى السوبرماركت ومعي عشرة من أتباعي. لا يزال هناك الكثير من المياه العذبة، والطعام المعلّب، ورامن في الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
أثناء حصولي على الضروريات مثل المواقد المحمولة والغاز، شعرتُ أنني بحاجة إلى عدة أزواج إضافية من الأيدي.
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجهتي مدرسة ثانوية تبعد أربعين دقيقة. كنت ذاهبًا لأتحقق ما إذا كان هناك ناجون هناك.
استقبلني الجميع بنظرات مندهشة عندما عدت. حسنًا، لقد استقبلوا الطعام الذي جلبته.
‹تشوي دا-هي› صاحت، وهي تقفز فرحًا: ”رامن؟ هل هذا رامن؟”
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك خمسة طوابق، لكن يبدو أن الطابق الأول فقط هو المستخدم.
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
—
لكنني كنت أريد منهم أن يغتسلوا قبل أن يأكلوا.
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقبلني الجميع بنظرات مندهشة عندما عدت. حسنًا، لقد استقبلوا الطعام الذي جلبته.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
طرق، طرق، طرق.
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
أمرت أتباعي بوضع المياه العذبة عند الباب الأمامي. أطاعوا أوامري، ووضعوا الأكياس المليئة بزجاجات الماء على الأرض. بعضهم كان يحمل أباريق ماء على أكتافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
شعرتُ بإحساس بالقوة.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”غرر؟”
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
لم أردّ فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
أشار إلى زجاجات الماء، محاولًا تغيير موضوع الحديث.
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
”سنحافظ على الماء. باستثناء اليوم. صفقة؟”
”لماذا؟”
ابتسمت وأومأت موافقًا.
لم أردّ فورًا.
طرق، طرق، طرق.
‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
تمكنت بالكاد من الإمساك بحافة النافذة. لم أصدق ما كنت قادرًا عليه.
لدهشتي، كانت تتفق مع ‹لي جونغ-أوك› بشكل جيد. في رأيي، كان هو الأصعب في التقرب إليه، لكنها تبعته كما لو كان جارًا ودودًا، أو ذلك العم في كل عائلة الذي يحبه كل الأطفال.
”لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
—
”هيهي، نعم!” أومأت، ضاحكة.
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
لدهشتي، كانت تتفق مع ‹لي جونغ-أوك› بشكل جيد. في رأيي، كان هو الأصعب في التقرب إليه، لكنها تبعته كما لو كان جارًا ودودًا، أو ذلك العم في كل عائلة الذي يحبه كل الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
تساءلت إن كان يعاملها بلطف أثناء غيابي. ربما كان قاسيًا فقط معي. ولكن منذ أن أنقذنا الناجين من السوبرماركت، بدأ بالانفتاح عليّ أيضًا.
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
—
”لماذا؟”
‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
‘…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي النهاية، الزومبي يهاجمون بمجرد أن يشمّوا رائحة اللحم الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
—
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
أخذتُ معي خمسة من أتباعي وخرجت. لا تزال الشمس في السماء. خلف السماء المحمرّة، شعرت بنسيم الصيف وصوت الحشرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
كانت وجهتي مدرسة ثانوية تبعد أربعين دقيقة. كنت ذاهبًا لأتحقق ما إذا كان هناك ناجون هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
بعد أن تأكدت من وجود الناجين، كان عليّ أن ألقي نظرة في الداخل.
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
كان بإمكاني تحويلهم إلى أتباع لي، لكنني اعتبرت ذلك أسوأ سيناريو. لم أرغب في المرور بالصداع الحاد مرة أخرى، أو تحمّل المزيد من الأسنان المكسورة. لقد تطلب الأمر أكثر من مجرد عزيمة لتحمّل ذلك الألم.
كان بإمكاني تحويلهم إلى أتباع لي، لكنني اعتبرت ذلك أسوأ سيناريو. لم أرغب في المرور بالصداع الحاد مرة أخرى، أو تحمّل المزيد من الأسنان المكسورة. لقد تطلب الأمر أكثر من مجرد عزيمة لتحمّل ذلك الألم.
لم أكن أخطط لزيادة عدد أتباعي إلا إذا كان ذلك ضروريًا تمامًا. عددتهم على أصابعي. ولدهشتي، كان لديّ بالضبط ستين تابعًا.
ابتسمت وأومأت موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”قائد لستين زومبي.”
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
شعرتُ بإحساس بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
”لا أعلم. سمعت أنه واجه المدير أو شيء من هذا القبيل.”
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
على الفور أعددت طريقًا للهروب تحسّبًا لإمساك الناس في المدرسة بي. رتّبت بعض الطاولات والكراسي على طول الجدار. بدا أنها أدوات زائدة لم تُستخدم في الحواجز التي أقامها الناجون. كانت المنصة المؤقتة غير مستقرة كثيرًا، لكنها كانت كافية تمامًا لأتمكن من القفز فوق الجدار. وبعد أن أعددت وسيلة هروبي، لاحظت بابًا خلفيًا بعيدًا يؤدي إلى المبنى.
كان هناك خمسة طوابق، لكن يبدو أن الطابق الأول فقط هو المستخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
لم تكن هناك مبانٍ شاهقة قريبة تتيح مراقبة المدرسة بالكامل. وبفضل ذلك، يبدو أن الزومبي الذين تطورت لديهم حاسة البصر لم يكونوا قادرين على رؤية الأضواء الصادرة من الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
”كيف يحمي الحراس أنفسهم من الزومبي؟”
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
ففي النهاية، الزومبي يهاجمون بمجرد أن يشمّوا رائحة اللحم الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
بعد أن تأكدت من وجود الناجين، كان عليّ أن ألقي نظرة في الداخل.
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
على الفور أعددت طريقًا للهروب تحسّبًا لإمساك الناس في المدرسة بي. رتّبت بعض الطاولات والكراسي على طول الجدار. بدا أنها أدوات زائدة لم تُستخدم في الحواجز التي أقامها الناجون. كانت المنصة المؤقتة غير مستقرة كثيرًا، لكنها كانت كافية تمامًا لأتمكن من القفز فوق الجدار. وبعد أن أعددت وسيلة هروبي، لاحظت بابًا خلفيًا بعيدًا يؤدي إلى المبنى.
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
أخذتُ معي خمسة من أتباعي وخرجت. لا تزال الشمس في السماء. خلف السماء المحمرّة، شعرت بنسيم الصيف وصوت الحشرات.
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
”بينجو. لندخل من هناك. يبدو أن المثل القائل ‘إذا وُجدت الإرادة وُجدت الطريقة’ صحيح فعلًا. حسنًا، لنجرّب هذا.”
تساءلت إن كان يعاملها بلطف أثناء غيابي. ربما كان قاسيًا فقط معي. ولكن منذ أن أنقذنا الناجين من السوبرماركت، بدأ بالانفتاح عليّ أيضًا.
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
قفزت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
تمكنت بالكاد من الإمساك بحافة النافذة. لم أصدق ما كنت قادرًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹تشوي دا-هي› صاحت، وهي تقفز فرحًا: ”رامن؟ هل هذا رامن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
لدهشتي، كانت تتفق مع ‹لي جونغ-أوك› بشكل جيد. في رأيي، كان هو الأصعب في التقرب إليه، لكنها تبعته كما لو كان جارًا ودودًا، أو ذلك العم في كل عائلة الذي يحبه كل الأطفال.
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
