عملية تسلل.
الفصل 16: عملية تسلل.
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
عدتُ إلى السوبرماركت ومعي عشرة من أتباعي. لا يزال هناك الكثير من المياه العذبة، والطعام المعلّب، ورامن في الخلف.
”لماذا؟”
أثناء حصولي على الضروريات مثل المواقد المحمولة والغاز، شعرتُ أنني بحاجة إلى عدة أزواج إضافية من الأيدي.
لم أردّ فورًا.
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
استقبلني الجميع بنظرات مندهشة عندما عدت. حسنًا، لقد استقبلوا الطعام الذي جلبته.
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
‹تشوي دا-هي› صاحت، وهي تقفز فرحًا: ”رامن؟ هل هذا رامن؟”
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
لكنني كنت أريد منهم أن يغتسلوا قبل أن يأكلوا.
تساءلت إن كان يعاملها بلطف أثناء غيابي. ربما كان قاسيًا فقط معي. ولكن منذ أن أنقذنا الناجين من السوبرماركت، بدأ بالانفتاح عليّ أيضًا.
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
طرق، طرق، طرق.
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
أمرت أتباعي بوضع المياه العذبة عند الباب الأمامي. أطاعوا أوامري، ووضعوا الأكياس المليئة بزجاجات الماء على الأرض. بعضهم كان يحمل أباريق ماء على أكتافهم.
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
طرق، طرق، طرق.
لم أردّ فورًا.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
”غرر؟”
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
لم أردّ فورًا.
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
أشار إلى زجاجات الماء، محاولًا تغيير موضوع الحديث.
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
قفزت.
”سنحافظ على الماء. باستثناء اليوم. صفقة؟”
”غرر؟”
ابتسمت وأومأت موافقًا.
طرق، طرق، طرق.
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
أمرت أتباعي بوضع المياه العذبة عند الباب الأمامي. أطاعوا أوامري، ووضعوا الأكياس المليئة بزجاجات الماء على الأرض. بعضهم كان يحمل أباريق ماء على أكتافهم.
‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”لماذا؟”
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
”هيهي، نعم!” أومأت، ضاحكة.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
لدهشتي، كانت تتفق مع ‹لي جونغ-أوك› بشكل جيد. في رأيي، كان هو الأصعب في التقرب إليه، لكنها تبعته كما لو كان جارًا ودودًا، أو ذلك العم في كل عائلة الذي يحبه كل الأطفال.
تساءلت إن كان يعاملها بلطف أثناء غيابي. ربما كان قاسيًا فقط معي. ولكن منذ أن أنقذنا الناجين من السوبرماركت، بدأ بالانفتاح عليّ أيضًا.
الفصل 16: عملية تسلل.
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”قائد لستين زومبي.”
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
‘…’
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذتُ معي خمسة من أتباعي وخرجت. لا تزال الشمس في السماء. خلف السماء المحمرّة، شعرت بنسيم الصيف وصوت الحشرات.
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
كان هناك خمسة طوابق، لكن يبدو أن الطابق الأول فقط هو المستخدم.
”هيهي، نعم!” أومأت، ضاحكة.
كانت وجهتي مدرسة ثانوية تبعد أربعين دقيقة. كنت ذاهبًا لأتحقق ما إذا كان هناك ناجون هناك.
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكاني تحويلهم إلى أتباع لي، لكنني اعتبرت ذلك أسوأ سيناريو. لم أرغب في المرور بالصداع الحاد مرة أخرى، أو تحمّل المزيد من الأسنان المكسورة. لقد تطلب الأمر أكثر من مجرد عزيمة لتحمّل ذلك الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”لا أعلم. سمعت أنه واجه المدير أو شيء من هذا القبيل.”
لم أكن أخطط لزيادة عدد أتباعي إلا إذا كان ذلك ضروريًا تمامًا. عددتهم على أصابعي. ولدهشتي، كان لديّ بالضبط ستين تابعًا.
أثناء حصولي على الضروريات مثل المواقد المحمولة والغاز، شعرتُ أنني بحاجة إلى عدة أزواج إضافية من الأيدي.
”قائد لستين زومبي.”
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
شعرتُ بإحساس بالقوة.
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
على الفور أعددت طريقًا للهروب تحسّبًا لإمساك الناس في المدرسة بي. رتّبت بعض الطاولات والكراسي على طول الجدار. بدا أنها أدوات زائدة لم تُستخدم في الحواجز التي أقامها الناجون. كانت المنصة المؤقتة غير مستقرة كثيرًا، لكنها كانت كافية تمامًا لأتمكن من القفز فوق الجدار. وبعد أن أعددت وسيلة هروبي، لاحظت بابًا خلفيًا بعيدًا يؤدي إلى المبنى.
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”لا أعلم. سمعت أنه واجه المدير أو شيء من هذا القبيل.”
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك خمسة طوابق، لكن يبدو أن الطابق الأول فقط هو المستخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت وأومأت موافقًا.
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
لم تكن هناك مبانٍ شاهقة قريبة تتيح مراقبة المدرسة بالكامل. وبفضل ذلك، يبدو أن الزومبي الذين تطورت لديهم حاسة البصر لم يكونوا قادرين على رؤية الأضواء الصادرة من الطابق الأول.
”كيف يحمي الحراس أنفسهم من الزومبي؟”
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
ففي النهاية، الزومبي يهاجمون بمجرد أن يشمّوا رائحة اللحم الحي.
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن تأكدت من وجود الناجين، كان عليّ أن ألقي نظرة في الداخل.
قفزت.
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
على الفور أعددت طريقًا للهروب تحسّبًا لإمساك الناس في المدرسة بي. رتّبت بعض الطاولات والكراسي على طول الجدار. بدا أنها أدوات زائدة لم تُستخدم في الحواجز التي أقامها الناجون. كانت المنصة المؤقتة غير مستقرة كثيرًا، لكنها كانت كافية تمامًا لأتمكن من القفز فوق الجدار. وبعد أن أعددت وسيلة هروبي، لاحظت بابًا خلفيًا بعيدًا يؤدي إلى المبنى.
”غرر؟”
‘…’
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
طرق، طرق، طرق.
في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
”بينجو. لندخل من هناك. يبدو أن المثل القائل ‘إذا وُجدت الإرادة وُجدت الطريقة’ صحيح فعلًا. حسنًا، لنجرّب هذا.”
أمرت أتباعي بوضع المياه العذبة عند الباب الأمامي. أطاعوا أوامري، ووضعوا الأكياس المليئة بزجاجات الماء على الأرض. بعضهم كان يحمل أباريق ماء على أكتافهم.
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
قفزت.
عدتُ إلى السوبرماركت ومعي عشرة من أتباعي. لا يزال هناك الكثير من المياه العذبة، والطعام المعلّب، ورامن في الخلف.
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
تمكنت بالكاد من الإمساك بحافة النافذة. لم أصدق ما كنت قادرًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
”لماذا؟”
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
”سنحافظ على الماء. باستثناء اليوم. صفقة؟”
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات