عملية تسلل.
الفصل 16: عملية تسلل.
”سنحافظ على الماء. باستثناء اليوم. صفقة؟”
عدتُ إلى السوبرماركت ومعي عشرة من أتباعي. لا يزال هناك الكثير من المياه العذبة، والطعام المعلّب، ورامن في الخلف.
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء حصولي على الضروريات مثل المواقد المحمولة والغاز، شعرتُ أنني بحاجة إلى عدة أزواج إضافية من الأيدي.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقبلني الجميع بنظرات مندهشة عندما عدت. حسنًا، لقد استقبلوا الطعام الذي جلبته.
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
‹تشوي دا-هي› صاحت، وهي تقفز فرحًا: ”رامن؟ هل هذا رامن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
‹لي جونغ-هيوك› ذهب مباشرة نحو البطيخ، يقرعه ليرى إن كان ناضجًا.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹لي جونغ-أوك› ابتسم لي، غير قادر على إخفاء دهشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنت أريد منهم أن يغتسلوا قبل أن يأكلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
الفصل 16: عملية تسلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
لم أستطع أن أحدد إن كانت تسألني سؤالًا أم تهددني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”لا أعلم. سمعت أنه واجه المدير أو شيء من هذا القبيل.”
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجهتي مدرسة ثانوية تبعد أربعين دقيقة. كنت ذاهبًا لأتحقق ما إذا كان هناك ناجون هناك.
أمرت أتباعي بوضع المياه العذبة عند الباب الأمامي. أطاعوا أوامري، ووضعوا الأكياس المليئة بزجاجات الماء على الأرض. بعضهم كان يحمل أباريق ماء على أكتافهم.
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
كمية الماء التي كانت تتراكم جعلت الآخرين مذهولين وأفواههم مفتوحة. حتى الناجين من السوبرماركت تمتموا بدهشة: ”لم يكن لدينا سوى زجاجتين من المياه العذبة خلال الأيام القليلة الماضية…”
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
”غرر؟”
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
تمكنت بالكاد من الإمساك بحافة النافذة. لم أصدق ما كنت قادرًا عليه.
لم أردّ فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي النهاية، الزومبي يهاجمون بمجرد أن يشمّوا رائحة اللحم الحي.
لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
أشار إلى زجاجات الماء، محاولًا تغيير موضوع الحديث.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
”سنحافظ على الماء. باستثناء اليوم. صفقة؟”
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
قفزت.
ابتسمت وأومأت موافقًا.
طرق، طرق، طرق.
”هيهي، نعم!” أومأت، ضاحكة.
ابتسمت وأومأت موافقًا.
‹سو-يون› أمسكت بيدي وسألت: ”ألن تأخذ حمامًا؟”
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
”لماذا؟”
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”قال إنه سيغتسل بعد أن ينهي بعض الأمور.”
”حقًا؟ أبي قال ذلك؟”
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
”هيهي، نعم!” أومأت، ضاحكة.
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى كلمة ‘استحمام’ ثم إلى الطعام. كنت أريد منهم أن يستحموا قبل الأكل. ‹لي جونغ-أوك› أومأ بالموافقة.
لدهشتي، كانت تتفق مع ‹لي جونغ-أوك› بشكل جيد. في رأيي، كان هو الأصعب في التقرب إليه، لكنها تبعته كما لو كان جارًا ودودًا، أو ذلك العم في كل عائلة الذي يحبه كل الأطفال.
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
تساءلت إن كان يعاملها بلطف أثناء غيابي. ربما كان قاسيًا فقط معي. ولكن منذ أن أنقذنا الناجين من السوبرماركت، بدأ بالانفتاح عليّ أيضًا.
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
‘حتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. أنا أبذل قصارى جهدي.’
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…’
لم أردّ فورًا.
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
—
حوّلتُ زومبيين آخرين إلى أتباعي وأرسلتهم إلى مأوانا وذراعاهم مليئتان بالإمدادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
أخذتُ معي خمسة من أتباعي وخرجت. لا تزال الشمس في السماء. خلف السماء المحمرّة، شعرت بنسيم الصيف وصوت الحشرات.
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹تشوي دا-هي› صاحت، وهي تقفز فرحًا: ”رامن؟ هل هذا رامن؟”
كنت قادرًا على الاستمتاع بالطبيعة من حولي، حيث غطّى النسيم والصرير أصوات الزومبي.
كانت وجهتي مدرسة ثانوية تبعد أربعين دقيقة. كنت ذاهبًا لأتحقق ما إذا كان هناك ناجون هناك.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استغرق الأمر بعض الوقت ليقول ذلك. ومع ذلك، كنت مندهشًا قليلًا، لأنني لم أتوقع أن يشكرني على الإطلاق.
فقدت السماء لونها المحمرّ بينما كنت أتجه نحو المدرسة، وغرقت في ظلمة حبرية. في الليل، بدون الشمس، بدت الشوارع أكثر رعبًا مما توقعت. مررتُ بسيارات ومبانٍ محطمة النوافذ، وكانت الشوارع مليئة بالقمامة والجثث.
قفزت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
لم أردّ فورًا.
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
لم تستطع إخفاء حماسها. رأيت صدقها شيئًا جيدًا. حسنًا، كل من في مجموعتنا كانوا صادقين. وهذا ما أحببته في مجموعتنا. كنت أفضل الناس الذين يقولون الأمور مباشرة على أولئك الذين يتظاهرون باللطف بينما يتحدثون عني من وراء ظهري.
حتى عندما اعتادت عيناي على الظلام، كنت دائمًا أتفاجأ عندما يخرج الزومبي من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
كان الزومبي يركضون، وبعضهم يديرون أعناقهم بعنف ليشموا الهواء.
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
تنوعت في طريقي وتسَلّلت عبر الأزقة الصغيرة، محاولًا تجنبهم قدر الإمكان. فعلت ذلك لأني كنت أعلم أنني قد أضطر لاحقًا لجلب الجميع معي. كنت أبحث عن طريق نواجه فيه أقل عدد ممكن منهم.
كان بإمكاني تحويلهم إلى أتباع لي، لكنني اعتبرت ذلك أسوأ سيناريو. لم أرغب في المرور بالصداع الحاد مرة أخرى، أو تحمّل المزيد من الأسنان المكسورة. لقد تطلب الأمر أكثر من مجرد عزيمة لتحمّل ذلك الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
لم أكن أخطط لزيادة عدد أتباعي إلا إذا كان ذلك ضروريًا تمامًا. عددتهم على أصابعي. ولدهشتي، كان لديّ بالضبط ستين تابعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
”قائد لستين زومبي.”
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
شعرتُ بإحساس بالقوة.
الشوارع الخالية من الشمس كانت جحيمًا حيًا. لم أستطع إلا أن أُبدي إعجابي بمجموعة ‹لي جونغ-أوك› والناجين من السوبرماركت لبقائهم أحياء في عالم كهذا لأيام. مع انقطاع الكهرباء، كانت المدينة مظلمة تمامًا. لم أكن أرى شيئًا.
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
”انتظر. إذًا ماذا حدث للسيد ‹كيم›؟”
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
”لا أعلم. سمعت أنه واجه المدير أو شيء من هذا القبيل.”
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
”كلا الجانبين يقولان الحقيقة، لهذا السبب. لكن لا يجب أن تتنقل هكذا إلا إذا أردت أن تموت ككلب.”
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنيت بشكل غريزي، ودهشة سرت في جسدي. رغم أنهم كانوا يهمسون، كنت أعلم أن هذه محادثة بين أناس أحياء. كنت أتمسّك بأمل ضئيل، لكنني لم أصدق بوجود ناجين بالفعل. مما قالوه، كان من الواضح أن هناك المزيد من الناجين.
اقتربت مني مباشرة وسألت: ”وماذا عن الماء؟ من أين سنحصل على الماء؟”
كان عليّ أن أعرف الوضع في الداخل. صففت أتباعي بمحاذاة الجدار خلفي. أمرتهم بأن ينحنوا، بنفس الطريقة التي أمرت بها الآخرين هذا الصباح، ليشكلوا منصة أقف عليها. تسلّقت على ظهورهم لأتمكن من رؤية المدرسة كاملة.
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
كان هناك خمسة طوابق، لكن يبدو أن الطابق الأول فقط هو المستخدم.
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
‘…’
لم تكن هناك مبانٍ شاهقة قريبة تتيح مراقبة المدرسة بالكامل. وبفضل ذلك، يبدو أن الزومبي الذين تطورت لديهم حاسة البصر لم يكونوا قادرين على رؤية الأضواء الصادرة من الطابق الأول.
‘سيتطلب الأمر وقتًا أطول للتقرّب من ‹لي جونغ-أوك›.’
جدار، أطول من الشخص العادي، كان يحيط بالمدرسة. كان هناك طريقتان للدخول، البوابة الأمامية أو الخلفية. كلتاهما بوابات منزلقة من الفولاذ. اقتربت من البوابة الأمامية ببطء، متتبعًا الجدار. وعندما اقتربت، سمعت أصواتًا من خلف البوابة الفولاذية.
”كيف يحمي الحراس أنفسهم من الزومبي؟”
”ولكن لا يوجد ضمان بأن فريق إنقاذ سيأتي. لقد مرّت أسابيع بالفعل. وماذا سنفعل بشأن الطعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ففي النهاية، الزومبي يهاجمون بمجرد أن يشمّوا رائحة اللحم الحي.
صرخت ‹تشوي دا-هي› عندما قرأت كلمة استحمام.
أسندت ذقني على قمة الجدار وأنا أراقب الحراس.
نظرت إليهم عن كثب، ولاحظت أنهم لطخوا أنفسهم بدماء الزومبي. لم أصدق أنهم فعلوا شيئًا مقززًا إلى هذا الحد. لكنني افترضت أنه لا يوجد شيء لن يفعله الإنسان من أجل البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
—
بعد أن تأكدت من وجود الناجين، كان عليّ أن ألقي نظرة في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بالطبع، عزيزتي. أتمنى لو أنه يغتسل لأنه كريه الرائحة! أليس كذلك؟”
”بينجو. لندخل من هناك. يبدو أن المثل القائل ‘إذا وُجدت الإرادة وُجدت الطريقة’ صحيح فعلًا. حسنًا، لنجرّب هذا.”
قادت أتباعي إلى الجزء الخلفي من المدرسة ونظّمتهم بنفس الطريقة. وبعد أن تسلّقتهم، نزلت إلى الجانب الآخر من الجدار دون أن أحدث أي صوت.
”يا رجل، لا أستطيع أن أحدد من يقول الحقيقة.”
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
كنت أظن أن هبوطي سيحدث صوتًا، لكن المفاجأة أن جسدي كان خفيفًا كالريشة. الآن بعد أن غابت الشمس، أصبحت قدراتي الجسدية تفوق بكثير ما أستطيع فعله في وضح النهار.
على الفور أعددت طريقًا للهروب تحسّبًا لإمساك الناس في المدرسة بي. رتّبت بعض الطاولات والكراسي على طول الجدار. بدا أنها أدوات زائدة لم تُستخدم في الحواجز التي أقامها الناجون. كانت المنصة المؤقتة غير مستقرة كثيرًا، لكنها كانت كافية تمامًا لأتمكن من القفز فوق الجدار. وبعد أن أعددت وسيلة هروبي، لاحظت بابًا خلفيًا بعيدًا يؤدي إلى المبنى.
”… لكن شكرًا لإنقاذي، و‹جونغ-هيوك›، و‹دا-هي›.”
‘…’
تقدّمت نحوه، بصمت كصرصور. لكنه كان مغلقًا بإحكام، ومقفلاً بالسلاسل.
أشرت للجميع ليهدأوا وكتبت على لوحة الرسم:استحمام
بحثت بسرعة عن باب مفتوح. لكن كل الأبواب، بما فيها الخلفية واليمنى واليسرى، كانت مغلقة. كنت أعلم أنه لن يكون من الصعب اقتحام المكان، فالأبواب كانت من الزجاج. ولكن إن فعلت ذلك، فإن كل محاولاتي للتسلل ستكون قد ذهبت هباءً.
ابتسمت لوجهها المشرق. ‹لي جونغ-أوك› كسر الصمت، موقظًا إياي من تأملاتي. ”ألن تخرج؟”
كان من الصعب رؤيتهم بالعين المجردة، وكان من المستحيل ألا يلاحظوا وجودي، نظرًا لحاستي الشم والبصر القويتين لديهم.
توصلت إلى نتيجة واحدة: لا يوجد طريق سوى الدخول مباشرة من البوابة الأمامية.
في تلك اللحظة، وجهت نظري نحو نافذة في الطابق الثاني. كانت النافذة مكسورة.
كان بإمكاني تحويلهم إلى أتباع لي، لكنني اعتبرت ذلك أسوأ سيناريو. لم أرغب في المرور بالصداع الحاد مرة أخرى، أو تحمّل المزيد من الأسنان المكسورة. لقد تطلب الأمر أكثر من مجرد عزيمة لتحمّل ذلك الألم.
”بينجو. لندخل من هناك. يبدو أن المثل القائل ‘إذا وُجدت الإرادة وُجدت الطريقة’ صحيح فعلًا. حسنًا، لنجرّب هذا.”
لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أستطع أن أخبرها أن جسدي الميت لا يحتاج إلى الغسل. بينما كنت واقفًا هناك، وفمي يتحرك بصمت، ربت ‹لي جونغ-أوك› عليها وقال: ”والدك سيكون آخر من يغتسل.”
قفزت.
لم يكن هذا الوقت المثالي لاختبار قدراتي البدنية، لكن لم يكن لدي خيار آخر. قفزت بأعلى ما أستطيع، مركّزًا كل قوتي في ساقيّ. شعرت بعضلات فخذي تتمدد بينما تنضغط ربلة ساقي.
ابتسمت وأومأت موافقًا.
قفزت.
بالطبع، لم تكن خطة نقل ‹سو-يون› إلى هناك مؤكدة بعد. لم أكن مستعدًا للتنازل عن شَرطي الثاني. لن أنقل المجموعة إلا إذا شعرت، من سلوكهم، أنهم آمنون بما يكفي للبقاء حولهم.
تمكنت بالكاد من الإمساك بحافة النافذة. لم أصدق ما كنت قادرًا عليه.
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
أثناء حصولي على الضروريات مثل المواقد المحمولة والغاز، شعرتُ أنني بحاجة إلى عدة أزواج إضافية من الأيدي.
”انتظر، أيمكنني القفز عاليًا إلى هذا الحد؟ أتساءل كم يبلغ ارتفاع قفزتي العمودية.”
واصلت السير في الظلام، وذهني مشغول بشتى الأفكار. قبل أن أدرك، رأيت المدرسة الثانوية أمامي.
بدا وكأنه يتجاوز المتر بسهولة. أصابتني قشعريرة لمعرفة ما أنا قادر عليه. شعرت وكأنني أتحدى الجاذبية للحظة، وهو إحساس لم أختبره من قبل.
ثم خدش عنقه وتردد بشكل محرج، كما لو أنه يعاني في قول شيء ما. بعد لحظات، تكلم أخيرًا. ”آمل ألا أبدو متغطرسًا وأنا أقول هذا الآن…”
كنت أعلم أن البقاء على قيد الحياة بزجاجتين فقط لا بد أنه كان أمرًا صعبًا. لم أكن أستطيع حتى تخيل معاناتهم. أخذت لوحة الرسم إلى ‹لي جونغ-أوك›.
لقد اكتسبت الآن ثقة في قدراتي الجسدية، وهو شيء لم يكن لديّ من قبل. قفزت من خلال النافذة وانخفضت في وضعيتي. رأيت حاجزًا يسد الطريق المؤدي إلى الطابق الأول.
أخذتُ معي خمسة من أتباعي وخرجت. لا تزال الشمس في السماء. خلف السماء المحمرّة، شعرت بنسيم الصيف وصوت الحشرات.
وبالنظر إلى الطريقة التي تم ترتيبه بها، أدركت أن الناجين هنا قد قلّلوا من شأن ما يمكن للزومبي فعله.
لكنني كنت أريد منهم أن يغتسلوا قبل أن يأكلوا.
يبدو أن مزاج ‹سو-يون› قد تحسّن، الآن بعد أن بدأت تعتاد على وجود المزيد من الناس حولها. أصبحت تتحدث أكثر. وتضحك أكثر. كان ذلك تغييرًا جيدًا.
وبينما كنت أنحني هناك، سمعت خطوات قادمة من ممر الطابق الأول. خفّضت نفسي، مركّزًا على صوت الخطوات.
‘…’
بضع صفوف في الطابق الأول كانت تضيء منها الأضواء. كانت الأضواء تومض خلف الستائر كما تفعل الشموع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
