أخلاق الزومبي
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نونا!”
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
“هل تحاول السخرية مني؟”
“سأجعله يندم بشدة، أيها الأخ الكبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا رأيت للتو؟’
امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
“غررر!”
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
كان رأسي على وشك الانفجار إلى نصفين. شعرت وكأن مخي على وشك التمزق. كلما دفعت المزيد من’هم’، غاص عقلي أعمق فأعمق في الهاوية.
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘حان وقت الأكل.’
فأطلقوا عواءً جماعياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
—
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
فأطلقوا عواءً جماعياً.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
غررر!!!
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
“غررر!”
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
غررر…
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها اللعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
بل كان الموت.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غررر!
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
‘تمهلوا.’
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
طاخ!
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
“غررر!”
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
“ماذا؟ لماذا؟”
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا.’
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
ربما ظنوا أننا لا نستطيع تسلق الجدران.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
“غررر!”
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا.’
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لماذا؟”
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
فأطلقوا عواءً جماعياً.
غررر…
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
‘انتظروا.’
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
عدت إلى السطح حاملاً أنظف واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا.’
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات