عادت المرأة إلى الشرفة حاملةً شيئًا بين ذراعيها. قطبت حاجبيَّ وأنا أتساءل في ذهني:
نظرت إلى سو يون، التي كانت تجلس بهدوء بجواري، تمسك دميتها الصغيرة، غير واعية تمامًا للخطر الذي كنا نواجهه. شعرت بضغط شديد. لم أكن أفكر بنفسي فقط؛ كنت مسؤولًا عنها أيضًا.
‹ما الذي تحمله؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت عن قرب، فرأيت أنه طفل رضيع، لا يتجاوز عمره عامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أفعل شيئًا لأساعدها. كل ما فعلته هو الجلوس هنا براحة، أطرح عليها خيارات. والخيار الذي قدمته جلب لها اليأس فقط. تساءلت عمن تسبب في وفاتها، أنا أم ”هم“.
‹مستحيل…›
*فوووش!*
عدت بنظري إلى الثلاثي عند الصيدلية. لقد أسقطوا كل ما حصلوا عليه من الصيدلية فور إدراكهم لما يجري في المجمع السكني، لكنهم لم يسقطوا الأشياء بهدف العودة. بدلًا من ذلك، قام اثنان منهم بتقييد الرجل الثالث الذي كافح ضدهم بشدة. ضغطوا رأسه على الأرض، ووجهه ملتوٍ في عذاب بلا كلمات. أحدهما أمسك جسده ليبقيه على الأرض، بينما أمسكت المرأة بذراعيه وهي تقيم الوضع في المجمع السكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما احتاجوا إلى دواء لخفض الحمى، وربما جلبوا الحفاضات فقط حتى لا يضطروا للعودة ثانيةً. الأطفال حديثو الولادة غالبًا ما يعانون من حمى تصل إلى ٣٩ أو ٤٠ درجة مئوية، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة.
لم أتمكن من تمييز كل ما أسقطوه، لكنني كنت متأكدًا من أنني رأيت حفاضات على الأرض. نفس النوع الذي اعتادت سو يون استخدامه، النوع الخاص بالأطفال حديثي الولادة.
فقدت توازنها، واستعانت بذراعيَّها بلا وعي لتستقر. وبينما تتمايل في الهواء، الرضيع الذي كانت تحمله بين ذراعيَّها…
عند رؤيتي للحفاضات، تسارع نبض قلبي، وشعرت بدموعي تتساقط دون وعي… شيء ما في أعماقي بدأ يعتصر قلبي، وازدادت أنفاسي اضطرابًا.
زفرت بعمق ومسحت وجهي بيدي. هل غلبني النعاس؟ أم فقدت الوعي؟ لكن الأهم من ذلك… لماذا حلمت بهذا الحلم الغريب؟ هل يمكن أن تكون زوجتي قد ماتت؟ هل عادت زوجتي المتوفاة لتلعنني في أحلامي؟
هؤلاء أشخاصًا ليسوا غير عقلانيين أو أغبياء. إنهم فقط يحاولون إنقاذ حياة مولود جديد.
صدى الصوت النافذ للاصطدام انتشر في أرجاء المجمع السكني، وذُهل عقلي تمامًا. غشت الرؤية عن عيني، وبدأت أفكاري تتلاشى. حثتني نفسي على النظر بعيدًا، والتوقف عن المشاهدة. هل كان هذا نتيجة تدفق الأدرينالين؟ أم أن الخوف قد سيطر عليَّ؟ شعرت بأن عقلي يزداد ضبابية. وضعت يدي على صدغي، وبدأت أتنفس بعمق.
«لا، لا…»
هذا يعني أن ”هم“ يمكنهم الرؤية…
بدأت أتمتم لنفسي كما لو كنت على وشك فقدان عقلي. لم أستطع منع دموعي من الانهمار. كل شيء بدأ يتضح لي. كان من المنطقي الحصول على حفاضات من متجر قريب أو سوبر ماركت، حيث يمكنهم الحصول على الطعام أيضًا. لكن توجههم للصيدلية عمدًا يعني شيئًا آخر… فهذا يعني أن الرضيع مريض.
«بابا آسف.»
ربما احتاجوا إلى دواء لخفض الحمى، وربما جلبوا الحفاضات فقط حتى لا يضطروا للعودة ثانيةً. الأطفال حديثو الولادة غالبًا ما يعانون من حمى تصل إلى ٣٩ أو ٤٠ درجة مئوية، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة.
بدأت أتمتم لنفسي كما لو كنت على وشك فقدان عقلي. لم أستطع منع دموعي من الانهمار. كل شيء بدأ يتضح لي. كان من المنطقي الحصول على حفاضات من متجر قريب أو سوبر ماركت، حيث يمكنهم الحصول على الطعام أيضًا. لكن توجههم للصيدلية عمدًا يعني شيئًا آخر… فهذا يعني أن الرضيع مريض.
ما همني أمر ”هم“ أو أي شيء آخر لو أن طفلي عانى مثل هذا. ورغم أن ”هم“ أبطأ خلال النهار، فإن خطورتهم لم تتغير.
«بابا يعرف… بابا استيقظ للتو وكان مشتتًا قليلًا… بابا آسف.»
لم أستطع تخيل شعور الرجل الملقى على الأرض. انفطر قلبي وكأنني لم أشعر بألم كهذا من قبل. أردت مساعدتهم بأي وسيلة.
لكن من الواضح أن ”هم“ الذين لاحقوا العصفور لم يكونوا قادرين على الرؤية. هل يمكن أن الفيروس قد تحور، مما سمح لبعضهم بالحفاظ على رؤيتهم؟ التحور يبدو تفسيرًا منطقيًا. لكن إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع المعلومات التي جمعتها عنهم قد صارت بلا فائدة الآن.
*صرير!*
‹لماذا… لماذا؟›
*كلنك!*
‹مستحيل…›
سمعت صوت نافذة شرفة تُفتح من بعيد. مسحت دموعي بسرعة ونظرت إلى الطابق السابع، تحديدًا الشقة ١٠١. ظهرت المرأة مجددًا، حاملةً الرضيع بين ذراعيها. استطعت أن أرى أن بابهم الأمامي كان بالفعل شبه محطم. وقفت المرأة عند الشرفة، وبعد لحظة من التردد، صعدت على السور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بنيته من تخمينات واستنتاجات… بات ينهار. لم يعد بإمكاني الاعتماد على معرفتي القديمة.
شهقت دون أن أدرك. تمنيت في سري ألا تتخذ القرار الخاطئ.
بينما كنت أستجوبها، ازداد وجهي عبوسًا حتى بدت على وشك البكاء. حككت رأسي وزفرت بعمق.
‹أليست هناك طريقة لمساعدتها؟ ألا يمكنني مساعدتها بأي طريقة؟›
‹أليست هناك طريقة لمساعدتها؟ ألا يمكنني مساعدتها بأي طريقة؟›
في تلك اللحظة، خطرت ببالي فكرة.
بينما كنت أستجوبها، ازداد وجهي عبوسًا حتى بدت على وشك البكاء. حككت رأسي وزفرت بعمق.
توجهت مباشرةً نحو خزانة زوجتي في غرفة النوم الرئيسية، وعدت ومعي مرآتها اليدوية. تألق القمر بضوء ساطع، وهذه المرآة اليدوية… ستكون أملها الأخير. استخدمتها لعكس ضوء القمر؛ لأُعلم المرأة بوجودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت على ركبتيَّ واحتضنت سو يون، آملًا أن تفهم مدى أسفي.
عندما سقط الضوء المفاجئ عليها، توقفت للحظة. بدا أنها في الشقة ٧٠٤. دون تردد، وجهت الضوء نحو شرفة الشقة ٧٠٥. وتابعت عيناها اتجاه الضوء.
‹ما الذي تحمله؟›
المسافة لم تكن بعيدة. الوصول إلى الشقة ٧٠٣ صعب بعض الشيء، ولكن الشقة ٧٠٥ كانت في متناول اليد. بدأت المرأة تتحرك نحو شرفة الشقة ٧٠٥، تنظر تارةً إلى الأرض أسفلها، وتارةً إلى الشرفة، ثم تعاود النظر نحو الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن الزمن تجمد. المشهد أمامي توقف تمامًا، كأنه صورة بولارويد. من بين كل الأشياء التي يمكن أن تحدث… تعثرت قدمها في السور أثناء قفزها.
كان من المبكر جدًا الاستسلام. قبضت يديَّ بإحكام، وأخذت أحثها بصمت.
‹لماذا… لماذا؟›
‹أنتِ قادرة على فعلها… ستنجحين!›
بدا وكأنها تعرف ذلك أيضًا. دون تردد، تسلقت مرة أخرى على السور.
أخذت المرأة نفسًا عميقًا، ثم قفزت نحو الشرفة.
هذا يعني أن ”هم“ يمكنهم الرؤية…
*ارتطام!*
كان من المبكر جدًا الاستسلام. قبضت يديَّ بإحكام، وأخذت أحثها بصمت.
*فوووش!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن من تمييز كل ما أسقطوه، لكنني كنت متأكدًا من أنني رأيت حفاضات على الأرض. نفس النوع الذي اعتادت سو يون استخدامه، النوع الخاص بالأطفال حديثي الولادة.
*دوي!*
‹لكن لماذا؟ أعني، لقد رأتني من قبل، لكن لم تهاجمنا أبدًا.›
«يا للمصيبة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن الزمن تجمد. المشهد أمامي توقف تمامًا، كأنه صورة بولارويد. من بين كل الأشياء التي يمكن أن تحدث… تعثرت قدمها في السور أثناء قفزها.
لم أستطع تمالك نفسي.
كان من المبكر جدًا الاستسلام. قبضت يديَّ بإحكام، وأخذت أحثها بصمت.
شعرت وكأن الزمن تجمد. المشهد أمامي توقف تمامًا، كأنه صورة بولارويد. من بين كل الأشياء التي يمكن أن تحدث… تعثرت قدمها في السور أثناء قفزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحقيبة وبدأت في حشوها بكل ما يمكنني من طعام، إلى جانب بطانية وبعض الملابس لتغييرها. أردت وضع المزيد، لكن حقيبتي امتلأت بالفعل حتى الحافة. وبينما كنت أحزم الأغراض، لم أستطع التوقف عن التفكير في ”هم“.
فقدت توازنها، واستعانت بذراعيَّها بلا وعي لتستقر. وبينما تتمايل في الهواء، الرضيع الذي كانت تحمله بين ذراعيَّها…
تلاقت أعيننا، وبدأت تتحدث معي بابتسامة على وجهها. لسبب ما، لم أستطع فهم ما كانت تقوله. انحنيت قليلًا نحوها، وضربتني كلماتها.
راقبته وهو يسقط.
«استفق، أيها الجبان.»
لم أصدق ما يحدث أمام عيني. ارتجفت بشدة، وكأنني أتعرض لنوبة. شعرت بدوار وأخذت نفسًا عميقًا، متسائلًا عن المدة التي قضيتها وأنا أكتم أنفاسي. بدأت ألهث لاستعادة كل الهواء الذي فاتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، شاهدت… شخصًا يسقط سقوطًا حرًا.
قلبي كاد ينفجر، والدموع تغمر عيني. بنظرات دامية عدت لأراقب المشهد. انهارت المرأة أرضًا، ورأسها يطل من بين قضبان الشرفة، ناظرةً إلى بقايا طفلها.
*صرير!*
غدت ساكنة وصامتة كالقبر، غارقةً في مستنقع اليأس والذنب. قبل أن تدرك حتى ما حدث، وصل ”هم“ إلى شرفة الشقة ٧٠٤، وأخذوا يمدون أيديهم نحوها، يصرخون ويزمجرون. أعادتها الضوضاء إلى وعيها، ونظرت مباشرةً في عين ”هم“.
المرآة اليدوية.
«آاااه!!!»
بدأت أفكر، رغم أن عقلي لم يكن في أفضل حالاته. وعندها، تذكرت ما فعلته في الليلة الماضية.
لا، لم تعد إلى رشدها. بل أطلقت صرخة لم أتصور أن إنسانًا قادر على إصدارها… صرخة تجاوزت الوصف، صرخة لعنة وكراهية تجاه ”هم“. ومع ذلك، كان من المستحيل عليها قتلهم.
*فوووش!*
بدا وكأنها تعرف ذلك أيضًا. دون تردد، تسلقت مرة أخرى على السور.
«يا للمصيبة!»
«لا، لا!»
«بابا آسف.»
وفي تلك اللحظة، شاهدت… شخصًا يسقط سقوطًا حرًا.
بدأت أفكر، رغم أن عقلي لم يكن في أفضل حالاته. وعندها، تذكرت ما فعلته في الليلة الماضية.
*فوووش!*
*فوووش!*
*دوي!*
ما همني أمر ”هم“ أو أي شيء آخر لو أن طفلي عانى مثل هذا. ورغم أن ”هم“ أبطأ خلال النهار، فإن خطورتهم لم تتغير.
صدى الصوت النافذ للاصطدام انتشر في أرجاء المجمع السكني، وذُهل عقلي تمامًا. غشت الرؤية عن عيني، وبدأت أفكاري تتلاشى. حثتني نفسي على النظر بعيدًا، والتوقف عن المشاهدة. هل كان هذا نتيجة تدفق الأدرينالين؟ أم أن الخوف قد سيطر عليَّ؟ شعرت بأن عقلي يزداد ضبابية. وضعت يدي على صدغي، وبدأت أتنفس بعمق.
لم أستطع تخيل شعور الرجل الملقى على الأرض. انفطر قلبي وكأنني لم أشعر بألم كهذا من قبل. أردت مساعدتهم بأي وسيلة.
«تبًا…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما احتاجوا إلى دواء لخفض الحمى، وربما جلبوا الحفاضات فقط حتى لا يضطروا للعودة ثانيةً. الأطفال حديثو الولادة غالبًا ما يعانون من حمى تصل إلى ٣٩ أو ٤٠ درجة مئوية، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة.
لم أستطع أن أفعل شيئًا لأساعدها. كل ما فعلته هو الجلوس هنا براحة، أطرح عليها خيارات. والخيار الذي قدمته جلب لها اليأس فقط. تساءلت عمن تسبب في وفاتها، أنا أم ”هم“.
«بابا آسف.»
نظرت إلى يديَّ المرتجفتين بشرود. لست سوى شخص عديم الفائدة، مرتجف، مجرد مراقب ضعيف وجبان. كل ما استطعت فعله هو البكاء بصمت. وطوال الوقت، غطيت فمي، خشية أن تستيقظ سو يون.
شهقت دون أن أدرك. تمنيت في سري ألا تتخذ القرار الخاطئ.
لست سوى منافق.
هزت رأسها مرة أخرى.
* * *
لم أصدق ما يحدث أمام عيني. ارتجفت بشدة، وكأنني أتعرض لنوبة. شعرت بدوار وأخذت نفسًا عميقًا، متسائلًا عن المدة التي قضيتها وأنا أكتم أنفاسي. بدأت ألهث لاستعادة كل الهواء الذي فاتني.
لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة حلمت بها.
«تبًا…»
حلمت باللحظة التي قابلت فيها زوجتي لأول مرة. كانت تجلس وحدها في مقهى، تنظر إلى الخارج. جلستُ على طاولة مقابل طاولتها. لم أتمالك نفسي، وابتسمت وأنا أراقبها.
هؤلاء أشخاصًا ليسوا غير عقلانيين أو أغبياء. إنهم فقط يحاولون إنقاذ حياة مولود جديد.
تلاقت أعيننا، وبدأت تتحدث معي بابتسامة على وجهها. لسبب ما، لم أستطع فهم ما كانت تقوله. انحنيت قليلًا نحوها، وضربتني كلماتها.
عدت بنظري إلى الثلاثي عند الصيدلية. لقد أسقطوا كل ما حصلوا عليه من الصيدلية فور إدراكهم لما يجري في المجمع السكني، لكنهم لم يسقطوا الأشياء بهدف العودة. بدلًا من ذلك، قام اثنان منهم بتقييد الرجل الثالث الذي كافح ضدهم بشدة. ضغطوا رأسه على الأرض، ووجهه ملتوٍ في عذاب بلا كلمات. أحدهما أمسك جسده ليبقيه على الأرض، بينما أمسكت المرأة بذراعيه وهي تقيم الوضع في المجمع السكني.
«استفق، أيها الجبان.»
نظرت إلى يديَّ المرتجفتين بشرود. لست سوى شخص عديم الفائدة، مرتجف، مجرد مراقب ضعيف وجبان. كل ما استطعت فعله هو البكاء بصمت. وطوال الوقت، غطيت فمي، خشية أن تستيقظ سو يون.
استيقظت بقلب محطم، أتنفس بصعوبة. تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، التفت لرؤية الساعة. كانت قد تجاوزت الخامسة مساءًا.
*فوووش!*
زفرت بعمق ومسحت وجهي بيدي. هل غلبني النعاس؟ أم فقدت الوعي؟ لكن الأهم من ذلك… لماذا حلمت بهذا الحلم الغريب؟ هل يمكن أن تكون زوجتي قد ماتت؟ هل عادت زوجتي المتوفاة لتلعنني في أحلامي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما احتاجوا إلى دواء لخفض الحمى، وربما جلبوا الحفاضات فقط حتى لا يضطروا للعودة ثانيةً. الأطفال حديثو الولادة غالبًا ما يعانون من حمى تصل إلى ٣٩ أو ٤٠ درجة مئوية، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة.
عضضت شفتي وأغمضت عينيَّ بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما احتاجوا إلى دواء لخفض الحمى، وربما جلبوا الحفاضات فقط حتى لا يضطروا للعودة ثانيةً. الأطفال حديثو الولادة غالبًا ما يعانون من حمى تصل إلى ٣٩ أو ٤٠ درجة مئوية، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة.
«أبي، أسمع أصواتًا غريبة من الخارج.»
‹عليَّ أن أحميها… مهما كلفني الأمر.›
كان واضحًا أن الأصوات تثير قلق سو يون. تململت مظهرةً تعبيرًا مليئًا بالخوف. عيناها امتلأتا رعبًا.
*دوي!*
*غرررر!*
في تلك اللحظة، خطرت ببالي فكرة.
هذا عندما عدت إلى رشدي. استطعت سماع هدير ”هم“. نظرت من النافذة مرة أخرى لأتفقد الوضع، ولم أصدق ما رأيته. صُدمت، وأغلقت الستائر بسرعة
استيقظت بقلب محطم، أتنفس بصعوبة. تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، التفت لرؤية الساعة. كانت قد تجاوزت الخامسة مساءًا.
نظر ”هم“ إلينا وهم يصدرون تلك الأصوات المرعبة.
أخذت المرأة نفسًا عميقًا، ثم قفزت نحو الشرفة.
‹لماذا… لماذا؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أفعل شيئًا لأساعدها. كل ما فعلته هو الجلوس هنا براحة، أطرح عليها خيارات. والخيار الذي قدمته جلب لها اليأس فقط. تساءلت عمن تسبب في وفاتها، أنا أم ”هم“.
‹هل هذا أيضًا حلم؟›
من المحتمل أنها أعطت ”هم“ إشارة بوجود ناجٍ هنا. بدا الأمر مجرد تخمين، لكنه كان التفسير الوحيد الذي خطر ببالي.
صفعت نفسي لأتأكد. ما زلت أسمه نداءاتهم، لكن الآن وجنتي تؤلمني. لم يكن هذا حلمًا. بارتباك شديد، تلعثمت قليلًا وسألت سو يون: «صغيرتي، هل أحدثتِ ضجيجًا عاليًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن الزمن تجمد. المشهد أمامي توقف تمامًا، كأنه صورة بولارويد. من بين كل الأشياء التي يمكن أن تحدث… تعثرت قدمها في السور أثناء قفزها.
هزت رأسها نفيًا.
*دوي!*
«إذًا هل رميتِ شيئًا نحو النافذة… أو فعلتِ أي شيء؟»
بينما كنت أستجوبها، ازداد وجهي عبوسًا حتى بدت على وشك البكاء. حككت رأسي وزفرت بعمق.
هزت رأسها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أفعل شيئًا لأساعدها. كل ما فعلته هو الجلوس هنا براحة، أطرح عليها خيارات. والخيار الذي قدمته جلب لها اليأس فقط. تساءلت عمن تسبب في وفاتها، أنا أم ”هم“.
«ثم ما الذي فعلتِه لجذب انتباههم؟»
‹ما الذي تحمله؟›
بينما كنت أستجوبها، ازداد وجهي عبوسًا حتى بدت على وشك البكاء. حككت رأسي وزفرت بعمق.
عادت المرأة إلى الشرفة حاملةً شيئًا بين ذراعيها. قطبت حاجبيَّ وأنا أتساءل في ذهني:
‹اهدأ، ليس خطأها. أنا لا أفكر بشكل سليم.›
هؤلاء أشخاصًا ليسوا غير عقلانيين أو أغبياء. إنهم فقط يحاولون إنقاذ حياة مولود جديد.
ركعت على ركبتيَّ واحتضنت سو يون، آملًا أن تفهم مدى أسفي.
تلاقت أعيننا، وبدأت تتحدث معي بابتسامة على وجهها. لسبب ما، لم أستطع فهم ما كانت تقوله. انحنيت قليلًا نحوها، وضربتني كلماتها.
«بابا آسف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بنيته من تخمينات واستنتاجات… بات ينهار. لم يعد بإمكاني الاعتماد على معرفتي القديمة.
«لكنني لم أفعل شيئًا خاطئًا!»
بدأت أفكر، رغم أن عقلي لم يكن في أفضل حالاته. وعندها، تذكرت ما فعلته في الليلة الماضية.
«بابا يعرف… بابا استيقظ للتو وكان مشتتًا قليلًا… بابا آسف.»
لم أستطع تمالك نفسي.
هدَّأتها ثم عدت إلى النافذة. فتحت الستائر قليلًا لأرى ما يحدث. لاحظت أن واحدة من ”هم“ تحدق بي بنظرة مميتة. كانت المرأة التي فقدت ساقها، الكائن الذي لوَّح دائمًا بذراعيه أثناء التحديق في شرفة الطابق الخامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت نافذة شرفة تُفتح من بعيد. مسحت دموعي بسرعة ونظرت إلى الطابق السابع، تحديدًا الشقة ١٠١. ظهرت المرأة مجددًا، حاملةً الرضيع بين ذراعيها. استطعت أن أرى أن بابهم الأمامي كان بالفعل شبه محطم. وقفت المرأة عند الشرفة، وبعد لحظة من التردد، صعدت على السور.
بينما كنت أنظر إليها، شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. لابد أنها ”هي“. الكائن الذي جمع كل ”هم“ هنا… لابد أنها ”هي“.
من المحتمل أنها أعطت ”هم“ إشارة بوجود ناجٍ هنا. بدا الأمر مجرد تخمين، لكنه كان التفسير الوحيد الذي خطر ببالي.
‹لكن لماذا؟ أعني، لقد رأتني من قبل، لكن لم تهاجمنا أبدًا.›
لكن من الواضح أن ”هم“ الذين لاحقوا العصفور لم يكونوا قادرين على الرؤية. هل يمكن أن الفيروس قد تحور، مما سمح لبعضهم بالحفاظ على رؤيتهم؟ التحور يبدو تفسيرًا منطقيًا. لكن إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع المعلومات التي جمعتها عنهم قد صارت بلا فائدة الآن.
بدأت أفكر، رغم أن عقلي لم يكن في أفضل حالاته. وعندها، تذكرت ما فعلته في الليلة الماضية.
لست سوى منافق.
المرآة اليدوية.
بينما كنت أستجوبها، ازداد وجهي عبوسًا حتى بدت على وشك البكاء. حككت رأسي وزفرت بعمق.
من المحتمل أنها أعطت ”هم“ إشارة بوجود ناجٍ هنا. بدا الأمر مجرد تخمين، لكنه كان التفسير الوحيد الذي خطر ببالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بنيته من تخمينات واستنتاجات… بات ينهار. لم يعد بإمكاني الاعتماد على معرفتي القديمة.
أمسكت بحقيبة وبدأت في حشوها بكل ما يمكنني من طعام، إلى جانب بطانية وبعض الملابس لتغييرها. أردت وضع المزيد، لكن حقيبتي امتلأت بالفعل حتى الحافة. وبينما كنت أحزم الأغراض، لم أستطع التوقف عن التفكير في ”هم“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت نافذة شرفة تُفتح من بعيد. مسحت دموعي بسرعة ونظرت إلى الطابق السابع، تحديدًا الشقة ١٠١. ظهرت المرأة مجددًا، حاملةً الرضيع بين ذراعيها. استطعت أن أرى أن بابهم الأمامي كان بالفعل شبه محطم. وقفت المرأة عند الشرفة، وبعد لحظة من التردد، صعدت على السور.
«هل يمكنهم الرؤية أيضًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بحقيبة وبدأت في حشوها بكل ما يمكنني من طعام، إلى جانب بطانية وبعض الملابس لتغييرها. أردت وضع المزيد، لكن حقيبتي امتلأت بالفعل حتى الحافة. وبينما كنت أحزم الأغراض، لم أستطع التوقف عن التفكير في ”هم“.
حتى الآن، كنت أعتقد أنهم يعتمدون فقط على سمعهم وحاسة الشم للصيد. لكن الكائن قفل عينيه عليَّ… لم يكن هناك شك في أنه كان يحدق بي. فعل ذلك من قبل، وفعله هذه المرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت على ركبتيَّ واحتضنت سو يون، آملًا أن تفهم مدى أسفي.
هذا يعني أن ”هم“ يمكنهم الرؤية…
هذا يعني أن ”هم“ يمكنهم الرؤية…
لكن من الواضح أن ”هم“ الذين لاحقوا العصفور لم يكونوا قادرين على الرؤية. هل يمكن أن الفيروس قد تحور، مما سمح لبعضهم بالحفاظ على رؤيتهم؟ التحور يبدو تفسيرًا منطقيًا. لكن إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع المعلومات التي جمعتها عنهم قد صارت بلا فائدة الآن.
صفعت نفسي لأتأكد. ما زلت أسمه نداءاتهم، لكن الآن وجنتي تؤلمني. لم يكن هذا حلمًا. بارتباك شديد، تلعثمت قليلًا وسألت سو يون: «صغيرتي، هل أحدثتِ ضجيجًا عاليًا؟»
كل شيء بنيته من تخمينات واستنتاجات… بات ينهار. لم يعد بإمكاني الاعتماد على معرفتي القديمة.
صدى الصوت النافذ للاصطدام انتشر في أرجاء المجمع السكني، وذُهل عقلي تمامًا. غشت الرؤية عن عيني، وبدأت أفكاري تتلاشى. حثتني نفسي على النظر بعيدًا، والتوقف عن المشاهدة. هل كان هذا نتيجة تدفق الأدرينالين؟ أم أن الخوف قد سيطر عليَّ؟ شعرت بأن عقلي يزداد ضبابية. وضعت يدي على صدغي، وبدأت أتنفس بعمق.
كلما ازدادت قوة ”هم“، ازداد ضيق الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أفعل شيئًا لأساعدها. كل ما فعلته هو الجلوس هنا براحة، أطرح عليها خيارات. والخيار الذي قدمته جلب لها اليأس فقط. تساءلت عمن تسبب في وفاتها، أنا أم ”هم“.
‹الآن يجب أن أفكر بخطة جديدة…›
«لكنني لم أفعل شيئًا خاطئًا!»
نظرت إلى سو يون، التي كانت تجلس بهدوء بجواري، تمسك دميتها الصغيرة، غير واعية تمامًا للخطر الذي كنا نواجهه. شعرت بضغط شديد. لم أكن أفكر بنفسي فقط؛ كنت مسؤولًا عنها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *ارتطام!*
‹عليَّ أن أحميها… مهما كلفني الأمر.›
لست سوى منافق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غدت ساكنة وصامتة كالقبر، غارقةً في مستنقع اليأس والذنب. قبل أن تدرك حتى ما حدث، وصل ”هم“ إلى شرفة الشقة ٧٠٤، وأخذوا يمدون أيديهم نحوها، يصرخون ويزمجرون. أعادتها الضوضاء إلى وعيها، ونظرت مباشرةً في عين ”هم“.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات