مع بداية يوم جديد، انزلقت أشعة الشمس الذهبية عبر الستائر، ملطفةً الجو بلمسة من الدفء.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
استيقظت بهدوء لأجد نفسي نائمًا تحت طاولة المطبخ. فركت عينيَّ ونهضت من مكاني، فانزلقت البطانية من فوقي. تطلعت إليها للحظة ثم وجهت نظري نحو الأريكة.
أخذت نفسًا عميقًا، مذكرًا نفسي بأنني لم أعد أملك رفاهية الاستسلام أو التردد. يجب أن أكون أقوى، لأجل سو يون. كان من الممكن أن تكون سو يون مكان الطفل الذي رأيته الليلة الماضية… لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتردد أو التراجع. حينها، قبلت جبينها بلطف ولم أزعج نومها.
ولكنني لم أجد سو يون هناك.
ألقيت نظرة سريعة على سو يون فرأيتها تضع الأطباق في الحوض. نظرًا لقصرها، كان الأمر بمثابة صراع كبير بالنسبة لها، حيث اضطرت إلى رفع الأطباق فوق رأسها لتتمكن من وضعها.
تسارعت دقات قلبي. بحثت حولي بقلق، لكن دون جدوى. لا أثر لها، لا في غرفة المعيشة، ولا في المطبخ، ولا حتى في الحمام.
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
‹هل يُعقل أنها خرجت؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
خطوت بتوتر نحو باب غرفة النوم الرئيسية، ومع كل خطوة يزداد قلقي، متمنيًا أن أجدها في الداخل.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
«هووه…»
مر الوقت دون أن أشعر حتى شعرت بوجود أحد يقف خلفي. استدرت لأجد سو يون تقترب مني وهي تفرك عينيها.
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
تسارعت دقات قلبي. بحثت حولي بقلق، لكن دون جدوى. لا أثر لها، لا في غرفة المعيشة، ولا في المطبخ، ولا حتى في الحمام.
ها هي هناك تنام على السرير مثل نجم البحر. جلست على حافة السرير بهدوء، وربت على رأسها برفق.
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
‹ربما كانت خائفة أيضًا؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركنا هذا أمام خيارين: إما أن ننتظر حتى نفاد الطعام ونموت جوعًا، أو نخاطر بالخروج للبحث وجلب المزيد.
يبدو أنها أحضرت لي البطانية قبل أن تذهب وتخلد إلى النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركنا هذا أمام خيارين: إما أن ننتظر حتى نفاد الطعام ونموت جوعًا، أو نخاطر بالخروج للبحث وجلب المزيد.
كأب، شعرت بالفخر، لكن الحزن والأسف تملكني لما سببته لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
‹أب تواسيه ابنته ذات الثمانية أعوام…›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
غمرني شعور بالشفقة على نفسي، وتبعته تنهيدة ثقيلة ملأت المكان.
‹يجب أن يكون هناك سبب لتصرفهم بهذه الطريقة. لابد أن هناك سببًا.›
‹لنجمع شتات أنفسنا.›
لو كنت بمفردي، لبادرت بالخروج، واضعًا خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات على الفور. لكن بوجود سو يون تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. إذا أخذتها معي أثناء تواجدي في المدينة… فقد تأخذ الأمور منحًى سيئًا. ومن جهة أخرى، فإن تركها بمفردها لن يساهم في تحسين الوضع.
لم يكن هناك وقت للضعف. تلك المخلوقات في الخارج تطارد البشر، ومع هذه الأفكار، تذكرت التقارير الإخبارية عن الفيروس.
عندما راجعت بعناية ما كتبته للتو، أدركت أن هذه الخصائص تتطابق مع خصائص الزومبي التي تظهر في الأفلام أو الرسوم المتحركة.
– أولئك الذين تعرضوا للفيروس، فقدوا عقلانيتهم ولم يتبق لهم سوى ميولهم العنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سو يون بالحرج قليلًا وتمايلت من جانب إلى آخر. بعد انتهائنا من وجبتنا، عدت لأراقب ما يحدث في الخارج.
كل ما حدث تطابق تمامًا مع ما ورد في تلك التقارير. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل ازدادت سوءًا. لم يقتصر الأمر على العنف العادي، بل وصل إلى مستوى الذبح الوحشي.
أمالت رأسها وسألت بحيرة: «أبي، ماذا تفعل؟»
أخذت نفسًا عميقًا، مذكرًا نفسي بأنني لم أعد أملك رفاهية الاستسلام أو التردد. يجب أن أكون أقوى، لأجل سو يون. كان من الممكن أن تكون سو يون مكان الطفل الذي رأيته الليلة الماضية… لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتردد أو التراجع. حينها، قبلت جبينها بلطف ولم أزعج نومها.
– رقم الطوارئ ١٩٩: هناك احتمال كبير أنهم تحولوا إلى تلك المخلوقات.
أخرجت دفتر ملاحظاتي وسجلت بإيجاز وضعنا الحالي:
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
– فريق الإنقاذ: الأمل في مجيئهم يتضاءل مع مرور كل دقيقة.
مر الوقت دون أن أشعر حتى شعرت بوجود أحد يقف خلفي. استدرت لأجد سو يون تقترب مني وهي تفرك عينيها.
– رقم الطوارئ ١٩٩: هناك احتمال كبير أنهم تحولوا إلى تلك المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الزومبي، هاه…»
– الملاجئ: لم ترد أي أخبار عنهم قبل انقطاع الكهرباء، ولا تبدو آمنة بعد انقطاعها.
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
– الأسلحة: مطرقة، مفتاح ربط، بالإضافة إلى سكين.
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
أخرجت دفتري مرة أخرى وبدأت في تدوين ملاحظاتي:
تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
ولكنني لم أجد سو يون هناك.
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
مضى أسبوع بالفعل دون أي إشارة لعودة الاتصالات أو تحسن في الوضع، ولا أثر لأي من فرق الإنقاذ حتى الآن. في ظل الظروف الطبيعية، من المفترض أن تتدخل القوات الحكومية لاحتواء الموقف، ولكن حتى الآن لم أرَ أي إشارة إلى وجودهم. وهذا يعني أمرًا من اثنين: إما أن الحكومة عاجزة عن التصدى للوضع، أو أنها تفتقر إلى القوة البشرية اللازمة لاستعادة السيطرة على المدينة.
«… ماذا عليَّ أن أفعل الآن؟»
استيقظت بهدوء لأجد نفسي نائمًا تحت طاولة المطبخ. فركت عينيَّ ونهضت من مكاني، فانزلقت البطانية من فوقي. تطلعت إليها للحظة ثم وجهت نظري نحو الأريكة.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
بعد تنظيم ما لدينا من طعام، ألقيت نظرة خاطفة من خلف الستائر. ما زالوا هناك، يفعلون نفس التصرفات المعتادة. الاختلاف الوحيد الذي لاحظته هو أن المخلوق الذي كان يلوح بذراعيه عند مدخل المبنى السكني، أصبح الآن مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسده، خاصةً فمه المرعب.
مضى أسبوع بالفعل دون أي إشارة لعودة الاتصالات أو تحسن في الوضع، ولا أثر لأي من فرق الإنقاذ حتى الآن. في ظل الظروف الطبيعية، من المفترض أن تتدخل القوات الحكومية لاحتواء الموقف، ولكن حتى الآن لم أرَ أي إشارة إلى وجودهم. وهذا يعني أمرًا من اثنين: إما أن الحكومة عاجزة عن التصدى للوضع، أو أنها تفتقر إلى القوة البشرية اللازمة لاستعادة السيطرة على المدينة.
كنت حاليًا في شقة رقم ١٠٤ في هاينغ دانغدونغ. الشقتان ١٠١ و١٠٢ تقعان على الجانب الآخر على بعد حوالي ٢٠٠ متر. ومع ذلك، فإن المنطقة بيننا مليئة بـ ”هم“.
تركنا هذا أمام خيارين: إما أن ننتظر حتى نفاد الطعام ونموت جوعًا، أو نخاطر بالخروج للبحث وجلب المزيد.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
لو كنت بمفردي، لبادرت بالخروج، واضعًا خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات على الفور. لكن بوجود سو يون تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. إذا أخذتها معي أثناء تواجدي في المدينة… فقد تأخذ الأمور منحًى سيئًا. ومن جهة أخرى، فإن تركها بمفردها لن يساهم في تحسين الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قالت إن ترك الأرز يلتصق بالأطباق يجعل من الصعب غسلها.»
ماذا لو اقتحم ”هم“ المنزل ووصلوا إليها بينما أنا بالخارج أجلب الطعام؟ وقتها، لن يبقى هناك سبب يدفعني للاستمرار في العيش.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
«لنستمر في مراقبة الوضع حتى يفسد كل الطعام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
* * *
‹ألا يستطيعون تسلق الشجرة؟›
بعد تنظيم ما لدينا من طعام، ألقيت نظرة خاطفة من خلف الستائر. ما زالوا هناك، يفعلون نفس التصرفات المعتادة. الاختلاف الوحيد الذي لاحظته هو أن المخلوق الذي كان يلوح بذراعيه عند مدخل المبنى السكني، أصبح الآن مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسده، خاصةً فمه المرعب.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
النظر إليه أعاد لي مشاهد الليلة السابقة. لم أستطع إلا أن أتخيل وجه الطفل الصغير وهو يشاهد دون حول ولا قوة جسده يُلتهم بوحشية.
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
شعرت بموجة من الغثيان اجتاحتني عندما تبادرت إلى ذهني فكرة أن الدم على وجه هذا الكائن قد يكون دم ذلك الطفل. وضعت يدي على فمي محاولًا تهدئة نفسي واحتواء هذا الشعور الرهيب. أخذت نفسًا عميقًا ورتبت أفكاري، مهيئًا نفسي لمواجهة الواقع في الخارج مجددًا.
كل ما حدث تطابق تمامًا مع ما ورد في تلك التقارير. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل ازدادت سوءًا. لم يقتصر الأمر على العنف العادي، بل وصل إلى مستوى الذبح الوحشي.
كنت حاليًا في شقة رقم ١٠٤ في هاينغ دانغدونغ. الشقتان ١٠١ و١٠٢ تقعان على الجانب الآخر على بعد حوالي ٢٠٠ متر. ومع ذلك، فإن المنطقة بيننا مليئة بـ ”هم“.
نعم، لقد أزعجتني دائمًا طوال الوقت، ولكنها وضعت الأسرة دائمًا في المقام الأول.
*تغريد~ تغريد~*
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
بشَّر تغريد العصفور بقدوم صباح يومٍ جديد؛ مما لفت انتباه ”هم“ نحو الشجرة التي استقر عليها العصفور، فاجتمعوا حولها، ملوحين بأذرعهم في الهواء.
‹أب تواسيه ابنته ذات الثمانية أعوام…›
‹ألا يستطيعون تسلق الشجرة؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ”هم“ بإمكانهم التحرك حتى بدون أذرعهم أو أرجلهم.
بإلإضافة إلى ذلك، بدوا خاملين، على عكس الليلة السابقة عندما ركضوا بعنف وبلا هوادة.
– أولئك الذين تعرضوا للفيروس، فقدوا عقلانيتهم ولم يتبق لهم سوى ميولهم العنيفة.
‹هل سبب ذلك لأنه كان عصفورًا؟ أم لأن الشمس أشرقت؟›
كان من المحتمل أن يفسد الأرز بحلول اليوم التالي؛ لذا كان من الأفضل أن نتناول منه أكبر قدر ممكن الآن، ونعتمد على الأطباق الجانبية فيما بعد.
من خلال ملاحظتي، بدا لي أن تلك المخلوقات غير قادرة على الرؤية. ربما ليس لديهم القدرة على تقدير مدى خطورة أو حجم فريستهم.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
«لنستمر في مراقبة الوضع حتى يفسد كل الطعام.»
فعندما حلق العصفور حول الشجرة أو حتى عندما جلس على الغصن، لم يلتفتوا إليه. ولكن فور بدئه بالتغريد، لفت انتباههم بالكامل، واندفعوا جميعًا نحو مصدر الصوت.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
وبسرعة كبيرة، بدأوا جميعًا بإصدار هدير مختلف تمامًا عن صوتهم المعتاد أثناء الصيد. لم يكن ذلك الصوت الخشن المزعج الذي يسبب وخزًا في الأذن وكأنه صادر عن حنجرة ممزقة. بل كان صوتًا غريبًا، بل وحتى رهيبًا بعض الشيء.
‹ألا يستطيعون تسلق الشجرة؟›
‹هل هذا الصوت نابع من إحباطهم؟ أم أن هناك سببًا آخر وراء هذا السلوك؟›
‹هذه الأصوات… هل هذه هي طريقتهم في التواصل؟›
مع استمرارهم في إصدار هذه الأصوات، بدأت المخلوقات الأخرى في الشارع تتجمع حول المجمع السكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تغريد~ تغريد~*
‹هذه الأصوات… هل هذه هي طريقتهم في التواصل؟›
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
أغلقت الستائر بإحكام، تاركًا ثقبًا صغيرًا يكفي لمراقبة ما يحدث. كلما زاد عددهم، ازداد خوفي.
بدأت سو يون في تناول طعامها بنهم. تفاجأت بمدى شهيتها. ابتسمت برفق وأنا أشاهدها تستمتع بطعامها. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، بدأت تتباطأ، وأعطتني نظرة جانبية.
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
غمرني شعور بالشفقة على نفسي، وتبعته تنهيدة ثقيلة ملأت المكان.
بدأوا في هز الشجرة بعنف، مما أجبر العصفور على الطيران بعيدًا. لكن لا يبدو أن أحدًا منهم لاحظ رحيله، فقد واصلوا هز الشجرة حتى سقطت.
‹ربما كانت خائفة أيضًا؟›
تساءلت عما إذا كان أي إنسان قادر جسديًا على فعل ما فعلوه للتو. بدا من الواضح أنهم متفوقون جسديًا على البشر. ومع ذلك، لا يبدو أن ذكائهم يوازي قوتهم.
‹يجب أن يكون هناك سبب لتصرفهم بهذه الطريقة. لابد أن هناك سببًا.›
عندما سقطت الشجرة، سُحق بعضهم تحتها. لكنهم ما زالوا على قيد الحياة، يلوحون بأذرعهم. تساءلت كيف ظلوا أحياءً بعد كل هذا. وبينما واصلت مراقبتهم، لاحظت أن أحدهم لم يكن يتحرك على الإطلاق. تم سحق رأسه تمامًا ونزف الدم منه. وهذا ما دفعني إلى الخروج بفرضية جديدة.
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
أخرجت دفتري مرة أخرى وبدأت في تدوين ملاحظاتي:
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
عندما سقطت الشجرة، سُحق بعضهم تحتها. لكنهم ما زالوا على قيد الحياة، يلوحون بأذرعهم. تساءلت كيف ظلوا أحياءً بعد كل هذا. وبينما واصلت مراقبتهم، لاحظت أن أحدهم لم يكن يتحرك على الإطلاق. تم سحق رأسه تمامًا ونزف الدم منه. وهذا ما دفعني إلى الخروج بفرضية جديدة.
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
– ”هم“ بإمكانهم التحرك حتى بدون أذرعهم أو أرجلهم.
ربما شعرت بالذنب لأنها كانت الوحيدة التي تأكل، فابتسمت لذلك ثم التقطت الملعقة.
– تحطيم رؤوس ”هم“ يؤدي إلى قتلهم.
«لنستمر في مراقبة الوضع حتى يفسد كل الطعام.»
– يبدو أن ”هم“ يفتقرون للذكاء.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
عندما راجعت بعناية ما كتبته للتو، أدركت أن هذه الخصائص تتطابق مع خصائص الزومبي التي تظهر في الأفلام أو الرسوم المتحركة.
ضممتها بين ذراعيَّ، ولم أنطق بكلمة واحدة لفترة من الوقت. دفء جسدها ساعدني على تخفيف ما أثقل قلبي من هموم. نظرت إليَّ ببراءة، واستمرت في معانقتي. هل شعرت بما أشعر به أيضًا؟
نظرت عبر النافذة مجددًا. بدا أنهم استولوا على المجمع السكني، وما زالوا يصدرون هذا الضجيج الغريب.
بعد تنظيم ما لدينا من طعام، ألقيت نظرة خاطفة من خلف الستائر. ما زالوا هناك، يفعلون نفس التصرفات المعتادة. الاختلاف الوحيد الذي لاحظته هو أن المخلوق الذي كان يلوح بذراعيه عند مدخل المبنى السكني، أصبح الآن مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسده، خاصةً فمه المرعب.
«الزومبي، هاه…»
كان من المحتمل أن يفسد الأرز بحلول اليوم التالي؛ لذا كان من الأفضل أن نتناول منه أكبر قدر ممكن الآن، ونعتمد على الأطباق الجانبية فيما بعد.
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
بطبيعة الحال، كل هذا مجرد تكهنات. ما احتاجه هو مزيد من المعلومات. جلست على حافة النافذة مركزًا بصري عليهم، محاولةً مني لفهم تصرفاتهم.
كأب، شعرت بالفخر، لكن الحزن والأسف تملكني لما سببته لها.
بينما كنت أركز انتباهي عليهم، استمرت فكرة واحدة تدور في ذهني.
– أولئك الذين تعرضوا للفيروس، فقدوا عقلانيتهم ولم يتبق لهم سوى ميولهم العنيفة.
‹يجب أن يكون هناك سبب لتصرفهم بهذه الطريقة. لابد أن هناك سببًا.›
أمالت رأسها وسألت بحيرة: «أبي، ماذا تفعل؟»
* * *
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
مر الوقت دون أن أشعر حتى شعرت بوجود أحد يقف خلفي. استدرت لأجد سو يون تقترب مني وهي تفرك عينيها.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
أمالت رأسها وسألت بحيرة: «أبي، ماذا تفعل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
«مرحبًا صغيرتي، هل استيقظتِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
أغلقت الستائر بإحكام، تاركًا ثقبًا صغيرًا يكفي لمراقبة ما يحدث. كلما زاد عددهم، ازداد خوفي.
ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال ملاحظتي، بدا لي أن تلك المخلوقات غير قادرة على الرؤية. ربما ليس لديهم القدرة على تقدير مدى خطورة أو حجم فريستهم.
‹ربما لن نتمكن من تناول هذا الأرز ابتداءً من الغد.›
كل ما حدث تطابق تمامًا مع ما ورد في تلك التقارير. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل ازدادت سوءًا. لم يقتصر الأمر على العنف العادي، بل وصل إلى مستوى الذبح الوحشي.
كان من المحتمل أن يفسد الأرز بحلول اليوم التالي؛ لذا كان من الأفضل أن نتناول منه أكبر قدر ممكن الآن، ونعتمد على الأطباق الجانبية فيما بعد.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
بدأت سو يون في تناول طعامها بنهم. تفاجأت بمدى شهيتها. ابتسمت برفق وأنا أشاهدها تستمتع بطعامها. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، بدأت تتباطأ، وأعطتني نظرة جانبية.
أمالت رأسها وسألت بحيرة: «أبي، ماذا تفعل؟»
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب أنها بدأت تشعر أن الأرز قد فسد أو شيء من هذا القبيل. فالأرز الغائب بالتأكيد سيسبب مشاكل في المعدة.
«…»
«ما الأمر يا صغيرتي؟»
ولكنني لم أجد سو يون هناك.
سألتها بقلق: «هل طعمه غريب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استمرارهم في إصدار هذه الأصوات، بدأت المخلوقات الأخرى في الشارع تتجمع حول المجمع السكني.
«أبي، ألن تأكل؟» سألت سو يون بنظرة فارغة على وجهها.
«…»
ربما شعرت بالذنب لأنها كانت الوحيدة التي تأكل، فابتسمت لذلك ثم التقطت الملعقة.
– الملاجئ: لم ترد أي أخبار عنهم قبل انقطاع الكهرباء، ولا تبدو آمنة بعد انقطاعها.
«بابا سوف يأكل أيضًا. بابا نسي تقريبًا. كنت مشغولًا بمشاهدة صغيرتي الجميلة سو يون وهي تستمتع بطعامها.»
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
شعرت سو يون بالحرج قليلًا وتمايلت من جانب إلى آخر. بعد انتهائنا من وجبتنا، عدت لأراقب ما يحدث في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ”هم“ بإمكانهم التحرك حتى بدون أذرعهم أو أرجلهم.
ألقيت نظرة سريعة على سو يون فرأيتها تضع الأطباق في الحوض. نظرًا لقصرها، كان الأمر بمثابة صراع كبير بالنسبة لها، حيث اضطرت إلى رفع الأطباق فوق رأسها لتتمكن من وضعها.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
سارعت إلى المطبخ قائلًا: «صغيرتي، بابا سيتكفل بذلك.»
استيقظت بهدوء لأجد نفسي نائمًا تحت طاولة المطبخ. فركت عينيَّ ونهضت من مكاني، فانزلقت البطانية من فوقي. تطلعت إليها للحظة ثم وجهت نظري نحو الأريكة.
«لكن أمي كانت تقول لي دائمًا أنني يجب أن آخذ الأطباق إلى الحوض بعد الأكل.»
«هووه…»
«…»
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
«قالت إن ترك الأرز يلتصق بالأطباق يجعل من الصعب غسلها.»
بدأوا في هز الشجرة بعنف، مما أجبر العصفور على الطيران بعيدًا. لكن لا يبدو أن أحدًا منهم لاحظ رحيله، فقد واصلوا هز الشجرة حتى سقطت.
قالت لي ذلك بابتسامة بريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي أدنى فكرة عما أقول لطفلتي المبتهجة. مع انقطاع الكهرباء، لم يعد لدينا مصدر مياه ثابت. وهذا يعني أنه لم يعد علينا القلق بعد الآن بشأن غسل الأطباق، وسيصبح غسلها رفاهية. فالبحث عن مياه نظيفة للشرب كان التحدي الأكبر الذي نواجهه، وأحد الأشياء التي أثارت قلقي. وإن لم يتم فعل شيء حيال هذا الوضع… فسوف يصبح واقعنا قريبًا.
– تحطيم رؤوس ”هم“ يؤدي إلى قتلهم.
لكن ما هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أقوله لها؟ هل أخبرها بالحقيقة عن الوضع الحالي؟ أم أثني عليا لكونها فتاة جيدة؟ في تلك اللحظة، لم أستطع إلا أن أفكر في زوجتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
نعم، لقد أزعجتني دائمًا طوال الوقت، ولكنها وضعت الأسرة دائمًا في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الأمر يا صغيرتي؟»
‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
«… ماذا عليَّ أن أفعل الآن؟»
كان هذا هو السؤال الوحيد الذي أردت بشدة أن أطرحه على زوجتي. كنت مدركًا أن مثل هذه المواقف سوف تنشأ في المستقبل… الاختيار بين مواجهة الواقع أو التشبث بالوهم المثالي، والاضطرار إلى اتخاذ قرارات صعبة، تليها لحظات من الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال ملاحظتي، بدا لي أن تلك المخلوقات غير قادرة على الرؤية. ربما ليس لديهم القدرة على تقدير مدى خطورة أو حجم فريستهم.
خاصةً، عندما تصل سو يون إلى مرحلة المراهقة…
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
لم أستطع إلا أن أتنهد بينما أفكر في المستقبل المحبط واليائس الذي ينتظرنا. لكن فجأة، شعرت بلمسة خفيفة على معصمي. دغدغت ابنتي سو يون معصمي بلطف، كما اعتدت أن أفعل معها عندما نلعب، أو حينما تكون منزعجة أو تشعر بالإحباط. كان واضحًا أنها تحاول إسعادي بعد أن رأت تعابير وجهي الحزينة. شعرت برغبة في البكاء من شدة التأثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الزومبي، هاه…»
ضممتها بين ذراعيَّ، ولم أنطق بكلمة واحدة لفترة من الوقت. دفء جسدها ساعدني على تخفيف ما أثقل قلبي من هموم. نظرت إليَّ ببراءة، واستمرت في معانقتي. هل شعرت بما أشعر به أيضًا؟
مع بداية يوم جديد، انزلقت أشعة الشمس الذهبية عبر الستائر، ملطفةً الجو بلمسة من الدفء.
في النهاية، هي لا تزال معي، وأنا لا أزال هنا معها. من أجل سو يون، عليَّ البقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
نعم، لقد أزعجتني دائمًا طوال الوقت، ولكنها وضعت الأسرة دائمًا في المقام الأول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
