نصل الرأي العام السام: الحبل الخفي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتاع الجميع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
داخل القاعة تحطّم آخر خيط من صمت الوقار تحت هذه السيوف الخفية، واجتاح اليأس القلوب كمدّ جليدي
على المائدة المستديرة الضخمة فقدت الأطعمة الشهية كل عبيرها، وفي الهواء الراكد لم يبقَ سوى طنين خافت حين تلمس عيدان الفضة خزف الأطباق بين حين وآخر
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
“جمّعوا، كل السيولة تُباع الأعيان سريعًا وتُحوَّل إلى ذهب وفضة وتُخفى متفرّقة”
الهواء ساكن، اللهب على الشموع يرتجف بقلق ويلقي ظلالًا عميقة على وجوه متشنّجة، وحتى بخور الصندل لم يستطع حجب رائحة قلق معدنية كأنها صدأ
📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
الإرادة الحديدية التي يرمز إليها ذلك الاسم، وذكريات الدم الفائض الذي صبّه على عائلات مقاطعة جينغ الأرستقراطية، انقلبت فورًا بردًا غير مرئي يخنق الأنفاس
وكأن الهواء تجمّد في لحظة، وتركّزت الأنظار كلها على هذا الفتى الغِرّ، بين دهشة وألم ولمزة سخرية، كان سؤاله البريء كسكين صدئ منفر، يمزّق رداءًا صامتًا منمّقًا نسجته كلمات «هيبة العائلة» و«موازين القوة»، كاشفًا جوهرًا هشًّا مدمّى تحته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند العشاء كان رواق الطعام الذي اعتاد الضجيج والمرح وقرع الأكواب يغشاه صمت خانق
انطفأت الشموع أخيرًا، وأُغلق الباب الثقيل في صمت، وبقي لي يو طويلًا وحيدًا إلى نافذة مكتبه الباردة
على المائدة المستديرة الضخمة فقدت الأطعمة الشهية كل عبيرها، وفي الهواء الراكد لم يبقَ سوى طنين خافت حين تلمس عيدان الفضة خزف الأطباق بين حين وآخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السرعة الفائقة لهذا الانتشار، وتفاصيله المُفصّلة الخبيثة، و«الوقائع المصنوعة المتقنة» لا يمكن أن تكون وليدة عوام الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطرق الجميع رؤوسهم يأكلون بلا طعم، وحركات المضغ بطيئة آلية كأنهم يؤدّون حدادًا صامتًا، وكأن صخرة ثقيلة جاثمة على الصدور تجعل كل لقمة تمرّ بصعوبة
“يا تشي، لا تفهم بعد، قوّة العائلة لا تُبنى على تلال من الذهب والفضة، ولا على كثرة الرؤوس، هي كشجرة عظيمة، السمعة جذور، والحلفاء فروع، فإذا تعفّنت الجذور وتفرّقت الفروع… حتى أمتن الجذوع تسقط آخر الأمر في العاصفة” وتوقّف لحظة وجال بنظره على الوجوه الشاحبة “ما حدث اليوم… ضربة قاتلة نخرت الجذر وكسرت الغصون”
لي تشي، أصغر أبناء عائلة لي وعمره 15 عامًا، لم يملك نفسه وسط هذا السكون الموجع، فوضع عيدانه، ومسح بعينين صافيتين لم تفسدهما الدنيا وجوه الحاضرين المكفهرّة كأنهم في مأتم، ثم شقّ صوته الطفولي الهواء الراكد قائلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استُدعي مرّة أخرى نواة القصر إلى هذا القفص الضيّق
“أختي… أليس كل ما في الأمر أنها أعجبت بشخص ما؟ إن أخطأت ألا يمكنها الاعتراف والتصحيح؟ لماذا… لماذا يخاف الجميع؟ أليست عائلتنا لي الأقوى والأرفع في ولاية فنغ؟ من الذي يجرؤ على إيذائنا؟”
الهواء ساكن، اللهب على الشموع يرتجف بقلق ويلقي ظلالًا عميقة على وجوه متشنّجة، وحتى بخور الصندل لم يستطع حجب رائحة قلق معدنية كأنها صدأ
طنين، انزلقت ملعقة أحدهم وسقطت في طبق فأطلقت نغمة حادّة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“تواصلوا، المصاهرة والمودّة القديمة تُمدّ خيوطها وتُفحَص من جديد، لنعرف مَن يقف معنا تحت جدار يوشك على السقوط”
ارتاع الجميع
وكأن الهواء تجمّد في لحظة، وتركّزت الأنظار كلها على هذا الفتى الغِرّ، بين دهشة وألم ولمزة سخرية، كان سؤاله البريء كسكين صدئ منفر، يمزّق رداءًا صامتًا منمّقًا نسجته كلمات «هيبة العائلة» و«موازين القوة»، كاشفًا جوهرًا هشًّا مدمّى تحته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شدّ لي يو قبضته على كأس الخمر حتى ابيضّت المفاصل، وحدّق في وجه ابنه البريء، وفي عينيه دوّامة وجع وإرهاق ويأس يكاد يبلغ حدّ المأساة
جاوز الليل منتصفه، وفي عمق قصر عائلة لي كانت غرفة سرية وحيدة مضاءة كصخرة عنيدة في بحر الظلام
صمت طويلًا، ثم تكلّم بصوت منخفض أجش، وكأن كل كلمة تُسحَب من حجر رحًى
أغمض لي يو عينيه فجأة، ولمّا فتحهما عادتا بحزم يكاد يكون قاسيًا، نظرة ربّ عائلة دُفع إلى حافة الهاوية
“يا تشي، لا تفهم بعد، قوّة العائلة لا تُبنى على تلال من الذهب والفضة، ولا على كثرة الرؤوس، هي كشجرة عظيمة، السمعة جذور، والحلفاء فروع، فإذا تعفّنت الجذور وتفرّقت الفروع… حتى أمتن الجذوع تسقط آخر الأمر في العاصفة” وتوقّف لحظة وجال بنظره على الوجوه الشاحبة “ما حدث اليوم… ضربة قاتلة نخرت الجذر وكسرت الغصون”
لم يمهل نفسه انحناءة، بل اقترب من لي يو، وانحنى وهمس بخبر مرتجف لا يسمعه سواهما
“يا تشي، لا تفهم بعد، قوّة العائلة لا تُبنى على تلال من الذهب والفضة، ولا على كثرة الرؤوس، هي كشجرة عظيمة، السمعة جذور، والحلفاء فروع، فإذا تعفّنت الجذور وتفرّقت الفروع… حتى أمتن الجذوع تسقط آخر الأمر في العاصفة” وتوقّف لحظة وجال بنظره على الوجوه الشاحبة “ما حدث اليوم… ضربة قاتلة نخرت الجذر وكسرت الغصون”
قبل أن يُتمّ لي يو كلامه، اندفع كبير الخدم العجوز لي فو إلى القاعة كطيف مسرع
“يا تشي، لا تفهم بعد، قوّة العائلة لا تُبنى على تلال من الذهب والفضة، ولا على كثرة الرؤوس، هي كشجرة عظيمة، السمعة جذور، والحلفاء فروع، فإذا تعفّنت الجذور وتفرّقت الفروع… حتى أمتن الجذوع تسقط آخر الأمر في العاصفة” وتوقّف لحظة وجال بنظره على الوجوه الشاحبة “ما حدث اليوم… ضربة قاتلة نخرت الجذر وكسرت الغصون”
لم يمهل نفسه انحناءة، بل اقترب من لي يو، وانحنى وهمس بخبر مرتجف لا يسمعه سواهما
تحرّك حلقه ثم قال بالحقيقة المُقيِئة بصعوبة
ازداد وجه لي يو الكالح قتامة كغيوم ما قبل العاصفة حتى ليخيّل أن ماءها يقطر، وانتفخت عروق ظهر يده القابضة على الكأس حتى بدا الكأس اليشمي كأنه سيتفتت في اللحظة التالية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استُدعي مرّة أخرى نواة القصر إلى هذا القفص الضيّق
“سيدي… ولاية فنغ… انفجرت” كان في صوت لي فو ذعر واضح “في الشوارع… الشائعات تشتعل كالنار، وتفاصيل «اختبار مهين» تُروى بصور جارحة، وأغاني المقاهي والحانات والأزقة كلها صارت تهتف وتغنّي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع في صدره سيل جارف يمتزج بالغضب والحزن وإرهاق نَخَر العظم
تحرّك حلقه ثم قال بالحقيقة المُقيِئة بصعوبة
“بل إن بعض القصّاصين ألّفوا مسرحيات في ليلة واحدة، يصوّرون الابنة الكبرى بصورة بالغة الإساءة، وذلك يي فان يصفونه بالوضيع الانتهازي الذي يتسلق على الثراء، يزيدون النار وقودًا ويقلبون الاتهامات، والأسوأ… انتشار أقوال مسيئة تتجاوز كل حدّ”
“تفرّقوا، التلاميذ النخبة فورًا يتوزّعون على دفعات إلى أوكار سرية مختلفة ويعيشون بأسماء خفية”
السرعة الفائقة لهذا الانتشار، وتفاصيله المُفصّلة الخبيثة، و«الوقائع المصنوعة المتقنة» لا يمكن أن تكون وليدة عوام الناس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس شاب من أبناء العشيرة، وقد شحب وجهه وتلألأ العرق البارد عند صدغيه، بصوت لا يملك إخفاء اضطرابه
أطرق الجميع رؤوسهم يأكلون بلا طعم، وحركات المضغ بطيئة آلية كأنهم يؤدّون حدادًا صامتًا، وكأن صخرة ثقيلة جاثمة على الصدور تجعل كل لقمة تمرّ بصعوبة
هناك يد تُخطّط بعناية، تنفق بسخاء، وتنفخ الجنبات المحترقة من خلف الستار، إنّه نصل الرأي العام المسموم يطعن من كل اتجاه نحو شريان عائلة لي المتداعي ليُسمّرها على عمود العار
داخل القاعة تحطّم آخر خيط من صمت الوقار تحت هذه السيوف الخفية، واجتاح اليأس القلوب كمدّ جليدي
داخل القاعة تحطّم آخر خيط من صمت الوقار تحت هذه السيوف الخفية، واجتاح اليأس القلوب كمدّ جليدي
جاوز الليل منتصفه، وفي عمق قصر عائلة لي كانت غرفة سرية وحيدة مضاءة كصخرة عنيدة في بحر الظلام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي تشي، أصغر أبناء عائلة لي وعمره 15 عامًا، لم يملك نفسه وسط هذا السكون الموجع، فوضع عيدانه، ومسح بعينين صافيتين لم تفسدهما الدنيا وجوه الحاضرين المكفهرّة كأنهم في مأتم، ثم شقّ صوته الطفولي الهواء الراكد قائلًا
الهواء ساكن، اللهب على الشموع يرتجف بقلق ويلقي ظلالًا عميقة على وجوه متشنّجة، وحتى بخور الصندل لم يستطع حجب رائحة قلق معدنية كأنها صدأ
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا سادة، هذا ليس بلاءً من السماء، بل صنيعة بشر، من تشويه الإمبراطورة لسمعتنا إلى فخ اليوم «المهين»، كل خطوة محسوبة، وكل حركة تصيب العصب، هناك من يريدنا أمواتًا كعائلة”
استُدعي مرّة أخرى نواة القصر إلى هذا القفص الضيّق
مسح لي يو بصره، كمسطرة من حديد بارد، على كل وجه مألوف مشوّه قليلًا بالخوف
كان صوته خافتًا كأنه يخشى إزعاج بوم يتربّص خلف الباب، لكن كل كلمة مسمار يُدقّ في القلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتاع الجميع
“يا سادة، هذا ليس بلاءً من السماء، بل صنيعة بشر، من تشويه الإمبراطورة لسمعتنا إلى فخ اليوم «المهين»، كل خطوة محسوبة، وكل حركة تصيب العصب، هناك من يريدنا أمواتًا كعائلة”
كانت أصابع الشيخ لي مينغيوان اليابسة تقلب السبحة بخفة خاطفة حتى تكاد تقدح شررًا، وبلع ريقه وقال بخشونة
هناك يد تُخطّط بعناية، تنفق بسخاء، وتنفخ الجنبات المحترقة من خلف الستار، إنّه نصل الرأي العام المسموم يطعن من كل اتجاه نحو شريان عائلة لي المتداعي ليُسمّرها على عمود العار
“عائلة شانغ؟ هه، أولئك المتقلّبون، لولا من يسندهم لما جرؤوا على عضّ اليد ولو كانت لهم عشرة قلوب نمر، لا بدّ أنه الأفعى السامّة يويون كونغ” وحدّق بعينَين عكرتين في شعلة الشمعة كأنه يستخرج منها وجه خصم
“يويون كونغ؟” انحنى فم لي يو بقوس بارد فيه مرارة الخبير “ليس إلا ضبعًا يميل حيث تميل الريح، ومن دون وعد من موضع أعلى كيف يغيّر نغمه بهذه السهولة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما ذاك يي فان… فهو الفتيل الذي أشعل الكارثة، إن أرادت عائلة شانغ حياته…” توقّف لحظة ومسح الوجوه بنظرة لا تقبل جدالًا “فليأخذوه، ولن تدفع عائلتنا ثمنًا آخر أو تُراكم خصومة جديدة من أجل شخص مغمور”
“إلا إذا…” تداخل صوت الشيخ الثاني وقد خشّنه الرمل وفيه رجفة خفيّة ليشقّ حاجز المسكوت عنه “إلا إذا شمّ ريح العاصمة ونال من ذاك الشخص… غضّ الطرف”
غاصت الغرفة السرية في صمت الموت، حتى فرقعة فتيل الشمعة صارت شديدة الإيلام للأذن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اسم غو فنغ كأنه مطرقة خفية هائلة تهوي على القلوب دفعة واحدة
على المائدة المستديرة الضخمة فقدت الأطعمة الشهية كل عبيرها، وفي الهواء الراكد لم يبقَ سوى طنين خافت حين تلمس عيدان الفضة خزف الأطباق بين حين وآخر
غاصت الغرفة السرية في صمت الموت، حتى فرقعة فتيل الشمعة صارت شديدة الإيلام للأذن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استُدعي مرّة أخرى نواة القصر إلى هذا القفص الضيّق
خارجها ليل فسيح منثور بالنجوم، عمقه يوجع القلب
الإرادة الحديدية التي يرمز إليها ذلك الاسم، وذكريات الدم الفائض الذي صبّه على عائلات مقاطعة جينغ الأرستقراطية، انقلبت فورًا بردًا غير مرئي يخنق الأنفاس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
همس شاب من أبناء العشيرة، وقد شحب وجهه وتلألأ العرق البارد عند صدغيه، بصوت لا يملك إخفاء اضطرابه
“إن… إن كان حقًا الحاكم… فكيف… كيف نتصرف؟” كان سؤاله سكينًا غير حادّ يشرح أعمق مخاوف القلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا سادة، هذا ليس بلاءً من السماء، بل صنيعة بشر، من تشويه الإمبراطورة لسمعتنا إلى فخ اليوم «المهين»، كل خطوة محسوبة، وكل حركة تصيب العصب، هناك من يريدنا أمواتًا كعائلة”
أغمض لي يو عينيه فجأة، ولمّا فتحهما عادتا بحزم يكاد يكون قاسيًا، نظرة ربّ عائلة دُفع إلى حافة الهاوية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الفصل
أخذ نفسًا عميقًا كأنه يبتلع ثِقل الليل كله، ثم أطلق أوامر فاصلة في شأن بقاء العائلة
“أختي… أليس كل ما في الأمر أنها أعجبت بشخص ما؟ إن أخطأت ألا يمكنها الاعتراف والتصحيح؟ لماذا… لماذا يخاف الجميع؟ أليست عائلتنا لي الأقوى والأرفع في ولاية فنغ؟ من الذي يجرؤ على إيذائنا؟”
“تفرّقوا، التلاميذ النخبة فورًا يتوزّعون على دفعات إلى أوكار سرية مختلفة ويعيشون بأسماء خفية”
ثمّ، وعند ذكر يي فان، هبط صوته إلى صقيع خالٍ من الدفء كأنه يتحدث عن شيء يُلقى في القمامة
“جمّعوا، كل السيولة تُباع الأعيان سريعًا وتُحوَّل إلى ذهب وفضة وتُخفى متفرّقة”
وهل تعثر هذه السفينة الهائلة، عائلة لي، على بصيص نجاة وسط اللُّجّة
“تواصلوا، المصاهرة والمودّة القديمة تُمدّ خيوطها وتُفحَص من جديد، لنعرف مَن يقف معنا تحت جدار يوشك على السقوط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا كأنه يبتلع ثِقل الليل كله، ثم أطلق أوامر فاصلة في شأن بقاء العائلة
“تدرّعوا، عائلة شانغ ستسدد لنا الركلات ونحن ساقطون، داخل القصر وخارجه حراسة كبرميل من حديد، ولا تتركوا حتى ذبابة خبيثة تدخل”
“إن… إن كان حقًا الحاكم… فكيف… كيف نتصرف؟” كان سؤاله سكينًا غير حادّ يشرح أعمق مخاوف القلوب
عند ذكر لي تشينغلوان اضطربت تفاحة آدم في حلق لي يو، وتشقّق تحت صلابته بريق ألم أبوي، لكنه سحقه بواجب أثقل
داخل القاعة تحطّم آخر خيط من صمت الوقار تحت هذه السيوف الخفية، واجتاح اليأس القلوب كمدّ جليدي
“تشينغلوان…” نطق اسم ابنته بجفاف شديد “لقد أخطأت خطأً جسيمًا، وطعنَت الشائعات كالسكاكين أساس العائلة، لكنها في النهاية من دمنا… لن أرميها لليأس، لكن القصر لم يعُد يحتمل نزقها” قبض قبضته فجأة وابيضّت مفاصله “من الآن تُنقَل إلى فيلا الجبل الغربي، وتشرف عليها السيّدة الأولى بنفسها لا تفارقها خطوة، يُغلق فِناءها وتُحكم الأبواب، عزلٌ تام من الداخل والخارج، لا يُسمح لها برؤية أحد ولا سماع همسة عمّا يجري خارجًا”
شدّ لي يو قبضته على كأس الخمر حتى ابيضّت المفاصل، وحدّق في وجه ابنه البريء، وفي عينيه دوّامة وجع وإرهاق ويأس يكاد يبلغ حدّ المأساة
ثمّ، وعند ذكر يي فان، هبط صوته إلى صقيع خالٍ من الدفء كأنه يتحدث عن شيء يُلقى في القمامة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“أما ذاك يي فان… فهو الفتيل الذي أشعل الكارثة، إن أرادت عائلة شانغ حياته…” توقّف لحظة ومسح الوجوه بنظرة لا تقبل جدالًا “فليأخذوه، ولن تدفع عائلتنا ثمنًا آخر أو تُراكم خصومة جديدة من أجل شخص مغمور”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدّلت هذه القسوة وجوه بعض الشبّان، فمنهم من حرّك شفتيه ليذكّر ربّ العائلة بأن لي تشينغلوان قد تقدم على ما لا تُحمد عقباه إن بلغها مصير يي فان، ومنهم من رمشت عيناه خوفًا من أن يندفع يي فان وهو في الزاوية فيمزّق أسرارًا أكثر عن العائلة، لكن نظرة لي يو المتعب الحادّة جلّلتهم فخمد كل اضطراب واعتراض، فما كان لديه في تلك اللحظة فراغ لتفاصيل ثانوية، إذ شغلت فكره عارضة السفينة العظمى التي تكاد تنقلب — عائلة لي نفسها
الهواء ساكن، اللهب على الشموع يرتجف بقلق ويلقي ظلالًا عميقة على وجوه متشنّجة، وحتى بخور الصندل لم يستطع حجب رائحة قلق معدنية كأنها صدأ
انطفأت الشموع أخيرًا، وأُغلق الباب الثقيل في صمت، وبقي لي يو طويلًا وحيدًا إلى نافذة مكتبه الباردة
خارجها ليل فسيح منثور بالنجوم، عمقه يوجع القلب
وأشدّ ما أوجعه أن مُشعِله كان زلّة عبثية من ابنة كان يداريها كالجوهرة
كانت تلك النجوم المتناثرة كعيون جليدية لا تُحصى تحدّق إلى ولاية فنغ على حافة التغيّر، وتنظر إليه وإلى عائلته الآيلة إلى التهشّم
لم يكن لي يو يعرف
اندفع في صدره سيل جارف يمتزج بالغضب والحزن وإرهاق نَخَر العظم
لم يمهل نفسه انحناءة، بل اقترب من لي يو، وانحنى وهمس بخبر مرتجف لا يسمعه سواهما
وأدرك أن عائلته تقف على أخطر حافة منذ تأسيس الأسلاف لها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا هجومًا سافرًا من عدو خارجي، ولا كارثة طبيعية طافحة، بل فخّ قاتل منسوج بإتقان يضرب مباشرة شريان العائلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأشدّ ما أوجعه أن مُشعِله كان زلّة عبثية من ابنة كان يداريها كالجوهرة
“تواصلوا، المصاهرة والمودّة القديمة تُمدّ خيوطها وتُفحَص من جديد، لنعرف مَن يقف معنا تحت جدار يوشك على السقوط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أساس مئة عام… يعلّقونه على سمعة واعتبار امرأة” زفر لي يو ضحكة واهنة تكاد لا تُسمَع وهو يسند جبهته إلى إطار النافذة البارد، ضحكة ممزوجة بسخرية من هذا العالم وبحزن العاجز عن تغييره
وكان يعرف أكثر من غيره أن في ساحة القوة هذه، حيث السمعة قيد والمصاهرة رباط، إن خطوة لي تشينغلوان داست فعلًا على القاعدة التي تقوم عليها حياة الأسرة كلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السرعة الفائقة لهذا الانتشار، وتفاصيله المُفصّلة الخبيثة، و«الوقائع المصنوعة المتقنة» لا يمكن أن تكون وليدة عوام الناس
أيّ عاصفة دامية ستنفجر غدًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
خارجها ليل فسيح منثور بالنجوم، عمقه يوجع القلب
وهل تعثر هذه السفينة الهائلة، عائلة لي، على بصيص نجاة وسط اللُّجّة
صمت طويلًا، ثم تكلّم بصوت منخفض أجش، وكأن كل كلمة تُسحَب من حجر رحًى
لم يكن لي يو يعرف
“تواصلوا، المصاهرة والمودّة القديمة تُمدّ خيوطها وتُفحَص من جديد، لنعرف مَن يقف معنا تحت جدار يوشك على السقوط”
لكنه أحسّ بيقين أن بنيان القوة في ولاية فنغ الذي بدا مستقرًا قد تصدّع بصمت هذه الليلة وانزاح
وأن عجلة قدر عائلة لي قد أُديرت بعنف بيد خفية جبّارة، وهي الآن تندفع نحو بحر مظلم غير مسبوق، خطر لا يمكن التنبؤ به
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يويون كونغ؟” انحنى فم لي يو بقوس بارد فيه مرارة الخبير “ليس إلا ضبعًا يميل حيث تميل الريح، ومن دون وعد من موضع أعلى كيف يغيّر نغمه بهذه السهولة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأن عجلة قدر عائلة لي قد أُديرت بعنف بيد خفية جبّارة، وهي الآن تندفع نحو بحر مظلم غير مسبوق، خطر لا يمكن التنبؤ به
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ثمّ، وعند ذكر يي فان، هبط صوته إلى صقيع خالٍ من الدفء كأنه يتحدث عن شيء يُلقى في القمامة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا كأنه يبتلع ثِقل الليل كله، ثم أطلق أوامر فاصلة في شأن بقاء العائلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيّ عاصفة دامية ستنفجر غدًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
