التصفية (2)
نقر نقر نقر، دارت الحبات بسرعة أكبر
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
انتشرت رائحة قيء حامضة في المقاعد، لكن لم يعد أحد يتفاعل
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
شابة ترتدي سندسًا أزرق، ودبوس شعر من ريش الرفراف قد مال في كعكتها، كانت تضم ابنتها ذات الأعوام الثلاثة أو الأربعة بيأس
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
على الرمل القرمزي، كانت ظلال أجساد تركض بيأس، تُدفَع عبثًا، ثم تُطرَح أرضًا وتُمزَّق بأنياب ظلال وحوش ضخمة
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
طع
غو فنغ ظل جالسًا على عرش الحديد الأسود البارد، وهيئته بالكاد تُرى خلف حجاب معلق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
بدت صيحات اليأس الصاعدة إلى السماء من حلبة وانشينغ معزولة خارج جدران القصر بحاجز كثيف خفي
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
كان الفناء عميقًا مُحكَم التصميم، أُعِدّ أصلًا ليكون مسكن جارية مفضلة أو أميرة، وما زالت نقوش الجوائز ورِقاب السقوف تلمّح إلى بهائه القديم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أن ذلك البهاء صار كمعطف ممزق أُلبِسَ قسرًا، فانكشف تَقادُمٌ في كل مكان
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
وتحت الممرات الملتوية، أُزيلت فوانيس القصر المزخرفة واستُبدلت بها فوانيس بيضاء باهتة بسيطة تحمل كلمة ورشة
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
وفي ذلك الظلام الخانق التام، ارتفعت زاوية شفتيه قوسًا خفيفًا بطيئًا بالكاد يُرى
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
السيدة ليو، همف، أليست هذه السيدة ليو المتعالية سابقًا، انظري إلى القوام، ما زال فيه مسحة جاذبية، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
وقفت عدة قيّمات في ثياب جديدة لكنها على طراز العامة، أيديهن على خواصرهن، وعيونهن فاحصة قاسية وهن يمشطن هذه المجموعة من سيدات الأمس
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت صيحات اليأس الصاعدة إلى السماء من حلبة وانشينغ معزولة خارج جدران القصر بحاجز كثيف خفي
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السيدة ليو، همف، أليست هذه السيدة ليو المتعالية سابقًا، انظري إلى القوام، ما زال فيه مسحة جاذبية، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
شابة ترتدي سندسًا أزرق، ودبوس شعر من ريش الرفراف قد مال في كعكتها، كانت تضم ابنتها ذات الأعوام الثلاثة أو الأربعة بيأس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الصغيرة في حضنها فزعًا
طع
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
انفجر صوت الصفعة الحاد في القاعة الخانقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اندفع رأس الشابة جانبًا، وتفككت تسريحتها المصقولة تمامًا، وانساب خيط دم من شفتها المتشققة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت الصغيرة في حضنها فزعًا
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
زوجة موظف، به، بزقت الخادمة احتقارًا ووجهها ممتلئ بازدراء ونشوة معوجة
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
لم يبقَ على الرمل إلا بضع ظلال مبعثرة تتحرّك بالكاد، هم في الغالب محكومون جرحى يحتضرون
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
جرّ شعرها المبعثر على الأرض وامتلأ بالغبار، وسقط دبوس ريش الرفراف أخيرًا، ورن رنينًا خفيفًا وهو يتدحرج إلى غبار الركن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت في القاعة المعتمة صيحات يأسها وشتائمها ممتزجة ببكاء الطفلة الممزِّق، ثم قُطعت وابتلعها الباب الثقيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
طع
فوق المنصة الحديدية السوداء، ظل غو فنغ مغمض العينين، وأمال رأسه قليلًا، كأنه يلتقط اهتزازات دقيقة في الهواء لا يدركها الناس العاديون
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
نقر نقر نقر، دارت الحبات بسرعة أكبر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
وفي ذلك الظلام الخانق التام، ارتفعت زاوية شفتيه قوسًا خفيفًا بطيئًا بالكاد يُرى
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
لمحة خاطفة من رضا صامت، صافٍ حتى البرد في العظام، ظهرت على ذلك الوجه البارد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت عدة قيّمات في ثياب جديدة لكنها على طراز العامة، أيديهن على خواصرهن، وعيونهن فاحصة قاسية وهن يمشطن هذه المجموعة من سيدات الأمس
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
زوجة موظف، به، بزقت الخادمة احتقارًا ووجهها ممتلئ بازدراء ونشوة معوجة
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
شارفت مباراة المصارعين على نهايتها
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يبقَ على الرمل إلا بضع ظلال مبعثرة تتحرّك بالكاد، هم في الغالب محكومون جرحى يحتضرون
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
ترددت في القاعة المعتمة صيحات يأسها وشتائمها ممتزجة ببكاء الطفلة الممزِّق، ثم قُطعت وابتلعها الباب الثقيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
انتشرت رائحة قيء حامضة في المقاعد، لكن لم يعد أحد يتفاعل
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت رائحة قيء حامضة في المقاعد، لكن لم يعد أحد يتفاعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
انتهى الفصل
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
على الرمل القرمزي، كانت ظلال أجساد تركض بيأس، تُدفَع عبثًا، ثم تُطرَح أرضًا وتُمزَّق بأنياب ظلال وحوش ضخمة
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات