التصفية (2)
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
لمحة خاطفة من رضا صامت، صافٍ حتى البرد في العظام، ظهرت على ذلك الوجه البارد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📖 “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا” (سورة الطلاق، الآية 2)
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
على الرمل القرمزي، كانت ظلال أجساد تركض بيأس، تُدفَع عبثًا، ثم تُطرَح أرضًا وتُمزَّق بأنياب ظلال وحوش ضخمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
غو فنغ ظل جالسًا على عرش الحديد الأسود البارد، وهيئته بالكاد تُرى خلف حجاب معلق
فوق المنصة الحديدية السوداء، ظل غو فنغ مغمض العينين، وأمال رأسه قليلًا، كأنه يلتقط اهتزازات دقيقة في الهواء لا يدركها الناس العاديون
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت صيحات اليأس الصاعدة إلى السماء من حلبة وانشينغ معزولة خارج جدران القصر بحاجز كثيف خفي
كان الفناء عميقًا مُحكَم التصميم، أُعِدّ أصلًا ليكون مسكن جارية مفضلة أو أميرة، وما زالت نقوش الجوائز ورِقاب السقوف تلمّح إلى بهائه القديم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
كان الفناء عميقًا مُحكَم التصميم، أُعِدّ أصلًا ليكون مسكن جارية مفضلة أو أميرة، وما زالت نقوش الجوائز ورِقاب السقوف تلمّح إلى بهائه القديم
كان الاسم أنيقًا، لكنه يشي ببرود متعمد
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
كان الفناء عميقًا مُحكَم التصميم، أُعِدّ أصلًا ليكون مسكن جارية مفضلة أو أميرة، وما زالت نقوش الجوائز ورِقاب السقوف تلمّح إلى بهائه القديم
وفي قاع المجرى الدموي، غطّت الدماء الطازجة اللزجة بسرعة بقعًا بُنّية داكنة وغسلتها
غير أن ذلك البهاء صار كمعطف ممزق أُلبِسَ قسرًا، فانكشف تَقادُمٌ في كل مكان
وحدها اليد التي تدير مسبحة من خشب زيتان حافظت على إيقاعها الثابت، نقر نقر نقر، تنزلق الحبات ببرودة بين أصابعه، كأنها تحسب الأرواح التي تفنى في الأسفل، أو ربما تحسب نقاطًا تافهة
في الفناء، أُزيلت أحواض الزهور التي كانت تحتضن نباتات غريبة، ولم يبقَ إلا تُراب مقلوب مبعثر
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
وتحت الممرات الملتوية، أُزيلت فوانيس القصر المزخرفة واستُبدلت بها فوانيس بيضاء باهتة بسيطة تحمل كلمة ورشة
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّ شعرها المبعثر على الأرض وامتلأ بالغبار، وسقط دبوس ريش الرفراف أخيرًا، ورن رنينًا خفيفًا وهو يتدحرج إلى غبار الركن
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
كان الجو داخل القاعة ثقيلًا كأنه رصاص متصلب
وقفت عدة قيّمات في ثياب جديدة لكنها على طراز العامة، أيديهن على خواصرهن، وعيونهن فاحصة قاسية وهن يمشطن هذه المجموعة من سيدات الأمس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
أمسكت كل واحدة قوائم أسماء، وتعالت أصواتهن حادة نشّاز، كأنها سكين بليدة تقطع لحمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السيدة تشانغ، ارفعي رأسك، تَف تَف، هذه الأخاديد العميقة عند العينين، تُرسَل إلى مصلحة الغسل، التالية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السيدة تشاو، لماذا لا تزالين تحملين هذه الصغيرة التي لا تجلب نفعًا، أحدهم خذ الطفل بعيدًا، أرسلوها إلى دار الأيتام، وأنتِ، ملامح عادية، تُرسَلين إلى المغسلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
السيدة ليو، همف، أليست هذه السيدة ليو المتعالية سابقًا، انظري إلى القوام، ما زال فيه مسحة جاذبية، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تناقض صارخ وغريب، كان هناك فناء شبه معزول في الركن الشمالي الشرقي من المدينة الإمبراطورية
كل حكم بارد ترافقه نشجة مكبوتة لم يعد يمكن حبسها
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
شابة ترتدي سندسًا أزرق، ودبوس شعر من ريش الرفراف قد مال في كعكتها، كانت تضم ابنتها ذات الأعوام الثلاثة أو الأربعة بيأس
ولما سمعت القيّمة تعلن ببرود، السيدة لي، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب، رفعت رأسها فجأة، وتفجّر في عينيها جنون اليائسات الأخير
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
وفي ذلك الظلام الخانق التام، ارتفعت زاوية شفتيه قوسًا خفيفًا بطيئًا بالكاد يُرى
وقبل أن تتم شتائمها، تقدمت خادمة ضخمة، وكفها كالمروحة شقت الهواء، وصفعتها بقوة على وجهها
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طع
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
انفجر صوت الصفعة الحاد في القاعة الخانقة
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
اندفع رأس الشابة جانبًا، وتفككت تسريحتها المصقولة تمامًا، وانساب خيط دم من شفتها المتشققة
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
انتهى الفصل
صرخت الصغيرة في حضنها فزعًا
زوجة موظف، به، بزقت الخادمة احتقارًا ووجهها ممتلئ بازدراء ونشوة معوجة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
امتلأ الهواء بحلاوة خانقة من روج رخيص، ممزوجة برائحة رطوبة وغبار لا تُزال، وتحتها رائحة أعمق من دموع وخوف يائسين
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرّ شعرها المبعثر على الأرض وامتلأ بالغبار، وسقط دبوس ريش الرفراف أخيرًا، ورن رنينًا خفيفًا وهو يتدحرج إلى غبار الركن
السيدة ليو، همف، أليست هذه السيدة ليو المتعالية سابقًا، انظري إلى القوام، ما زال فيه مسحة جاذبية، تُرسَل إلى صالة الاستقبال لخدمة الشراب
ترددت في القاعة المعتمة صيحات يأسها وشتائمها ممتزجة ببكاء الطفلة الممزِّق، ثم قُطعت وابتلعها الباب الثقيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لن أذهب، أنا زوجة موظف في البلاط، أبي هو، اتركوني، اتركوا طفلتي، يا عبيد كلاب، يا وحوش
فوق المنصة الحديدية السوداء، ظل غو فنغ مغمض العينين، وأمال رأسه قليلًا، كأنه يلتقط اهتزازات دقيقة في الهواء لا يدركها الناس العاديون
صرخات الأطفال الحادة وهم يُنتزعون من أحضان أمهاتهم مزقت القلوب
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
اندفع رأس الشابة جانبًا، وتفككت تسريحتها المصقولة تمامًا، وانساب خيط دم من شفتها المتشققة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
باب فناء مطليٌّ بالقِرمِز وقد تقشّر طلاؤه كان موصدًا بإحكام، تتدلى عليه لافتة جديدة سوداء مذهّبة كُتب عليها ورشة تشينغيين
ظل وجهه بلا تعبير، كقناع بارد
أغمض عينيه قليلًا، كأنه يصغي إلى مقطوعة مرتبة بعناية، أو ربما يأخذ غفوة قصيرة
ارتجفت اللواتي نُوديَت أسماؤهن بعنف، وبعضهن انهار أرضًا مباشرة، لتسحبهن خادمات خشنات كما تُسحَب الأكياس، وتدفعنهن بقسوة نحو الأبواب المؤدية إلى مناطق مختلفة
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
نقر نقر نقر، دارت الحبات بسرعة أكبر
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
وفي ذلك الظلام الخانق التام، ارتفعت زاوية شفتيه قوسًا خفيفًا بطيئًا بالكاد يُرى
لمحة خاطفة من رضا صامت، صافٍ حتى البرد في العظام، ظهرت على ذلك الوجه البارد
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
انتهى الفصل
داخل حلبة وانشينغ، صار الرمل الأحمر الداكن مغطى بطبقة لزجة تكاد تكون سوداء من الدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت خادمتان قويتان فورًا، فَكَّتا ذراعيها اللتين تحميان الطفلة دون رحمة
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليست هذه زئير حلبة وانشينغ المزلزل ولا عويلها، بل صوت آخر، خيط واهٍ لكنه متصل من أنين وبكاء لا يُحصى لنساء وأطفال، مشتبك بالخوف والحزن والعجز، آتٍ من جهة الشمال الشرقي، يخترق طبقات الجدران والمسافات
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
إحداهما انتزعت الطفلة الباكية المتلوية بخشونة، والأخرى أمسكت بذراعي الأم بإحكام، غير عابئة بركلاتها وصراخها وشتمها، تسحبها كقطعة حمولة بلا روح نحو باب يقود إلى ظلام مجهول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت عيون الوحوش المخضرة أو الذهبية نصف مغمضة نصف مفتوحة، تُظهِر شبعًا ولا مبالاة بعد الوليمة، وهي تمسح البقايا القليلة المتلوية على الرمل
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شارفت مباراة المصارعين على نهايتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الدموي الذي أداه رجال عشيرة لي تشونغون مع المحكومين، قارب الختام بعد أن قُدِّمت فيه معظم الأرواح قربانًا
تشابكت كل الأصوات فورًا لتصنع سيمفونية مجنونة دامية من عالم الجحيم، تضرب بعنف كل شبر من جدران الحجر في المدرجات الدائرية، وتخترق آذان وأعصاب كل من في المقاعد
لم يبقَ على الرمل إلا بضع ظلال مبعثرة تتحرّك بالكاد، هم في الغالب محكومون جرحى يحتضرون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم، مثل صبغة رخيصة، تناثر بجنون، ونقع الرمل، وصنع جداول صغيرة تزحف بصمت نحو المجرى الدموي المظلم عند الحافة
أما رجال العائلة النبيلة الذين أُلقوا إلى الداخل، فقد صاروا وجبات للوحوش الشرسة وبقايا على الرمل
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
غو فنغ ظل جالسًا على عرش الحديد الأسود البارد، وهيئته بالكاد تُرى خلف حجاب معلق
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
كان الصوت كخيوط رفيعة لا تُعد، تلتف على أعصابه السمعية
تحولت وجوه الحضور منذ الشحوب الأول إلى اصفرار شمعي مُخدَّر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كثيرون صارت عيونهم خاوية وأجسادهم متيبسة، كأن الأرواح سُحبت بالكامل من أبدانهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت رائحة قيء حامضة في المقاعد، لكن لم يعد أحد يتفاعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت عدة قيّمات في ثياب جديدة لكنها على طراز العامة، أيديهن على خواصرهن، وعيونهن فاحصة قاسية وهن يمشطن هذه المجموعة من سيدات الأمس
عدة أسود ونمور جائعة أُدخلت لاحقًا كانت قد شبعت منذ زمن، فاستلقت بكسل عند حافة الرمل، ورؤوسها الضخمة على قوائمها الأمامية الملطخة بالدم، وتخرج ألسنتها القرمزية الطويلة بين حين وآخر لتلحس ببطء الدم المتجلط وقطع اللحم العالقة بفرو أفواهها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الهواء ثقيلًا كقطن منقوع بالدم، ورائحة حلاوة زفرة امتزجت بعفن أحشاء ممزقة ونفَس لُعاب الوحوش، لتصنع نتنًا يُقلب معدة أقوى الناس
انتهى الفصل
انفجر صوت الصفعة الحاد في القاعة الخانقة
عويل يائس، صرخات حادة، زئير وحوش متحمس، طقطقة عظام تتحطم، ومواء رطب لِلحم يتمزق
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
وحده إيقاع أصابعه وهي تدير المسبحة صار أسرع قليلًا من ذي قبل
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
تبعثرت الأطراف المبتورة في كل مكان كأنها قمامة مرمية، وبعضها مُضغ حتى غاب شكله
من تعبر بوابة ورشة تشينغيين تصير من العامة، أتظنن نفسك سيدة، التزمي الأدب مع هذه العجوز، اسحبنها بعيدًا
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غو فنغ ظل جالسًا على عرش الحديد الأسود البارد، وهيئته بالكاد تُرى خلف حجاب معلق
وفي المدرجات الدائرية، ساد صمت الموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات