التصفية (الجزء الأول)
في تلك اللحظة، بدت بعض البقع اللزجة البنية الداكنة غير المغسولة وكأنها لا تزال عالقة في قاع المجرى
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صبي لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة أفزعه نظر الوحوش، فأطلق صرخة حادة مشوهة، وانفلت فجأة من يد رجل في منتصف العمر بجواره، وركض متعثرًا يائسًا نحو البوابة التي دُفعوا منها للتو
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
فتحت شفتاه الرقيقتان وأُغلقتا بصمت، كأنه يحدّث نفسه، أو كأنه يأمر كيانًا غير مرئي
📖 {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
ثلاث كلمات “ساحة وانشينغ” كانت مثل تيار بارد خفي، اجتاح على الفور قاعة تشنغتيان بأكملها
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
ارتجف جميع المسؤولين الراكعين في الأسفل بعنف، وكأن صاعقة غير مرئية قد ضربتهم
فتحت شفتاه الرقيقتان وأُغلقتا بصمت، كأنه يحدّث نفسه، أو كأنه يأمر كيانًا غير مرئي
عبرت نظرته الستائر المعلقة الرقيقة، لتسقط بهدوء على الرمل القرمزي، كأنه لاعب يجلس في حديقته الخلفية، ينتظر بملل تحميل المرحلة التالية من لعبته
ظل ضخم، مثل وحش يحتضر، هبط بثقل
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
هذه المرة لم يكن هناك نواح، بل أنفاس ثقيلة وهدير بدائي متعطش للدماء
الساحة الجديدة المكتملة، بسعتها الهائلة التي لا مثيل لها، كانت تقع إلى الغرب من المدينة الإمبراطورية
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
كان تصميمها غريبًا ومع ذلك مهيبًا، وكأن شبح ساحة رومانية قديمة قد جُرّ قسرًا إلى هذه العاصمة الشرقية القديمة، ثم اندمج بقسوة مع بعض الخطوط العظيمة للهندسة الشرقية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجدار الحجري الدائري، بارتفاع عشرات الأمتار، بُني من حجارة زرقاء ضخمة لا تُحصى، وكانت رائحة رطبة وباردة من نحت جديد تتسرب من الشقوق بين الحجارة
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
صف بعد صف، دائرة بعد دائرة من الدرجات الحجرية المتصاعدة تدريجيًا، مثل أمواج رمادية متصلبة عملاقة، طبقة فوق طبقة، ضغطت مباشرة على السماء الكئيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مركز هذا الجحيم الدائري كان ذلك الميدان الرملي الهائل الذي يخطف الأنفاس
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن الرمل أصفر عاديًا، بل كان مشبعًا بلون أحمر داكن ينذر بالشؤم، كأنه قد غُمس مرارًا وتكرارًا في دماء لا تُحصى، ثم جف، ثم غُمس من جديد، ناشرًا رائحة خانقة كثيفة من صدأ وغبار ممزوجين
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
ثم تقدمت ثلاثة أسود بالغة ضخمة، مفتولة العضلات، بخطوات ثقيلة مهددة إلى الميدان الرملي
على حافة الميدان الرملي، كان هناك مجرى واسع وعميق يحيط به، بجدران ناعمة ومنحدرة وأغمق، تكاد تكون سوداء — ذلك هو المجرى المخصص لجمع وتصريف الدماء
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
“دمدمة!”
في تلك اللحظة، بدت بعض البقع اللزجة البنية الداكنة غير المغسولة وكأنها لا تزال عالقة في قاع المجرى
تصاعدت الصرخات اليائسة فجأة، مترددة، متصادمة، ممزقة القلوب في هذا الفضاء الدائري الهائل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مكتوم خانق
لم يكن قبة الساحة مفتوحة تمامًا، بل كانت مدعومة بهيكل فولاذي يحمل بلاطًا داكنًا ثقيلًا مصقولًا، مُشكّلاً مظلة ضخمة ضاغطة
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قو فنغ جلس في أعلى وأوسط موضع في الساحة بأكملها — على منصة ضخمة من الحديد الأسود معلّقة فوق المدرجات الدائرية
كانت المنصة واسعة، ومصبوبة على أطرافها رؤوس وحوش شرسة من نوع الجياوزي، باردة ومهيبة
أمام المنصة، كانت ستائر ثقيلة داكنة منسابة، تكشف بصعوبة عن ظل الشخص الجالس بداخلها من الخارج، مما أضفى جوًا غامضًا وضاغطًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
لكن البوابة كانت قد أُغلقت، باردة وثقيلة، قاطعة كل طريق للهروب
أسفل المنصة، امتدت المدرجات الطبقية إلى الخارج، وكانت ممتلئة بالناس في تلك اللحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدّ الجميع أجسادهم لا إراديًا
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قو فنغ جلس في أعلى وأوسط موضع في الساحة بأكملها — على منصة ضخمة من الحديد الأسود معلّقة فوق المدرجات الدائرية
لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
كان لا يزال يرتدي الثوب الإمبراطوري الثقيل الداكن، لكنه نزع العباءة العظمى ذات الرموز الاثني عشر من الخارج، ليبدو “أكثر ارتخاءً” قليلًا
مخلب عملاق، مبطن وسميك لكن يحمل قوة مرعبة، هبط بعنف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقرت يده اليمنى على مسند محفور برأس وحش البيشي، بينما كانت يده اليسرى تدير ببطء سبحة خشب الزيتان
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
ارتجف جميع المسؤولين الراكعين في الأسفل بعنف، وكأن صاعقة غير مرئية قد ضربتهم
هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
صبي لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة أفزعه نظر الوحوش، فأطلق صرخة حادة مشوهة، وانفلت فجأة من يد رجل في منتصف العمر بجواره، وركض متعثرًا يائسًا نحو البوابة التي دُفعوا منها للتو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبرت نظرته الستائر المعلقة الرقيقة، لتسقط بهدوء على الرمل القرمزي، كأنه لاعب يجلس في حديقته الخلفية، ينتظر بملل تحميل المرحلة التالية من لعبته
شدّ الجميع أجسادهم لا إراديًا
“وو— وو— وو—”
كانوا يرتدون ثياب حرير كانت يومًا ما رمز مكانتهم، لكنها الآن متسخة بالطين والأدران المجهولة، ممزقة وبالية
لم يكن قبة الساحة مفتوحة تمامًا، بل كانت مدعومة بهيكل فولاذي يحمل بلاطًا داكنًا ثقيلًا مصقولًا، مُشكّلاً مظلة ضخمة ضاغطة
ثلاثة أصوات بوق مكتومة طويلة انطلقت فجأة، كعويل من أعماق الهاوية، ضاغطة على الساحة بأكملها
“هوزي! عُد!”
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
شدّ الجميع أجسادهم لا إراديًا
أُزيحت الأبواب الحديدية الضخمة ببطء بواسطة الروافع وسط صرير معدني حاد، كاشفة عن المدخل المظلم الواسع للممر خلفها
صف بعد صف، دائرة بعد دائرة من الدرجات الحجرية المتصاعدة تدريجيًا، مثل أمواج رمادية متصلبة عملاقة، طبقة فوق طبقة، ضغطت مباشرة على السماء الكئيبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
من أعماق الممر، سُمعت أصوات نواح مكبوتة مضطربة وصيحات يائسة، مثل ماشية مسوقة
كانت أعرافها كثيفة مبعثرة، ملطخة ببعض الدماء اليابسة، وذيولها السميكة تتحرك بغيظ خلفها، تضرب الهواء بأصوات “صفع” ناعمة
تبع ذلك مباشرة، دفع جماعة من الرجال الرثّين شاحبي الوجوه بعنف إلى الداخل، يتعثرون ويدخلون الميدان القرمزي
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
تفاوتت أعمارهم؛ كان بينهم شيوخ بشعر أبيض ولحى مرتجفة، ورجال في منتصف العمر بوجوه شاحبة وعيون خاوية، والأكثر شباب يافعون وأطفال مذعورون بوجوه غارقة في الدموع
كانت المنصة واسعة، ومصبوبة على أطرافها رؤوس وحوش شرسة من نوع الجياوزي، باردة ومهيبة
كانوا يرتدون ثياب حرير كانت يومًا ما رمز مكانتهم، لكنها الآن متسخة بالطين والأدران المجهولة، ممزقة وبالية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
هذه المرة لم يكن هناك نواح، بل أنفاس ثقيلة وهدير بدائي متعطش للدماء
تصاعدت الصرخات اليائسة فجأة، مترددة، متصادمة، ممزقة القلوب في هذا الفضاء الدائري الهائل
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الجهة الأخرى من الميدان الرملي، ارتفع باب ثقيل آخر ببطء
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة لم يكن هناك نواح، بل أنفاس ثقيلة وهدير بدائي متعطش للدماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أصابع قو فنغ تواصل إدارة السبحة الباردة بلا عجلة، حبة بعد حبة
ظهرت أولًا عدة عيون تلمع بضوء أخضر باهت في الممر المظلم
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
ثم تقدمت ثلاثة أسود بالغة ضخمة، مفتولة العضلات، بخطوات ثقيلة مهددة إلى الميدان الرملي
تبع ذلك مباشرة، دفع جماعة من الرجال الرثّين شاحبي الوجوه بعنف إلى الداخل، يتعثرون ويدخلون الميدان القرمزي
(النظام، استبدل بعشرة نمور جائعة، وقت النشر… بعد ربع ساعة)
كانت أعرافها كثيفة مبعثرة، ملطخة ببعض الدماء اليابسة، وذيولها السميكة تتحرك بغيظ خلفها، تضرب الهواء بأصوات “صفع” ناعمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
بدا أنها لم تعتد بعد على الضوء الساطع والمساحة الشاسعة، فأغمضت أعينها نصف إغماضة، وهزّت رؤوسها الضخمة
“وو— وو— وو—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
فورًا، ثبتت أنظارها الجائعة المتوحشة على جماعة “الطعام” المتكتلة في الجانب المقابل من الميدان، ناشرة هالة رعب
زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا—! أماه—! أنا خائف—!”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صبي لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة أفزعه نظر الوحوش، فأطلق صرخة حادة مشوهة، وانفلت فجأة من يد رجل في منتصف العمر بجواره، وركض متعثرًا يائسًا نحو البوابة التي دُفعوا منها للتو
كانت أعرافها كثيفة مبعثرة، ملطخة ببعض الدماء اليابسة، وذيولها السميكة تتحرك بغيظ خلفها، تضرب الهواء بأصوات “صفع” ناعمة
أسفل المنصة، امتدت المدرجات الطبقية إلى الخارج، وكانت ممتلئة بالناس في تلك اللحظة
كان جسده الصغير يبدو ضئيلًا، عاجزًا على هذا الميدان الواسع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
لكن البوابة كانت قد أُغلقت، باردة وثقيلة، قاطعة كل طريق للهروب
الجدار الحجري الدائري، بارتفاع عشرات الأمتار، بُني من حجارة زرقاء ضخمة لا تُحصى، وكانت رائحة رطبة وباردة من نحت جديد تتسرب من الشقوق بين الحجارة
أحد الأسود انجذب للحركة المفاجئة؛ التفت رأسه الضخم بسرعة نحو الطفل الهارب، انخفضت قوائمه الخلفية قليلًا، وانشدّت عضلاته فجأة كالفولاذ!
فتحت شفتاه الرقيقتان وأُغلقتا بصمت، كأنه يحدّث نفسه، أو كأنه يأمر كيانًا غير مرئي
“غرااااااااه—!”
“هوزي! عُد!”
انفجر زئير يصم الآذان! اندفع الأسد مثل سهم ذهبي قرمزي انطلق من وتر قوس!
تبع ذلك مباشرة، دفع جماعة من الرجال الرثّين شاحبي الوجوه بعنف إلى الداخل، يتعثرون ويدخلون الميدان القرمزي
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
جسده الهائل جلب ريحًا عفنة، يتحرك بسرعة لم تترك سوى أثر ذهبي ضبابي على شبكية العين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
“هوزي! عُد!”
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
صرخة يائسة دوّت، بدت كأنها من والد الصبي؛ حاول أن يركض بجنون، لكن مَن بجانبه أمسكوا به بقوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أولًا عدة عيون تلمع بضوء أخضر باهت في الممر المظلم
لم يكن قبة الساحة مفتوحة تمامًا، بل كانت مدعومة بهيكل فولاذي يحمل بلاطًا داكنًا ثقيلًا مصقولًا، مُشكّلاً مظلة ضخمة ضاغطة
فات الأوان
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
ظل الأسد الضخم غطى جسد الطفل الصغير في لحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر في نفسه: (ارفع مستوى الصعوبة، أضف بعض “المفاجآت”)، فكرة مرّت ببرود، مثل معادلة لتوازن لعبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساحة الجديدة المكتملة، بسعتها الهائلة التي لا مثيل لها، كانت تقع إلى الغرب من المدينة الإمبراطورية
مخلب عملاق، مبطن وسميك لكن يحمل قوة مرعبة، هبط بعنف!
تصاعدت الصرخات اليائسة فجأة، مترددة، متصادمة، ممزقة القلوب في هذا الفضاء الدائري الهائل
“دمدمة!”
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
فورًا، ثبتت أنظارها الجائعة المتوحشة على جماعة “الطعام” المتكتلة في الجانب المقابل من الميدان، ناشرة هالة رعب
صوت مكتوم خانق
جسد صغير كان مثل دمية قماشية سُحقت عرضًا، ارتطم بعنف بالأرض الرملية الحمراء الداكنة، مثيرًا غبارًا كثيفًا
لم يجد حتى وقتًا لصرخة مكتملة؛ كل الأصوات والتشبثات انقطعت فجأة بضربة واحدة
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
دماء قرمزية وبقايا لحم وأعضاء ممزقة تناثرت على الرمل في مشهد فوضوي مروع
الساحة بأكملها غرقت في صمت غريب مميت. في المدرجات، كل من شهدوا هذا المشهد شحبوا فورًا، بعضهم كتم أفواههم بأيديهم، أجسادهم ترتجف كالغربال، لكن دون أن يجرؤوا على إصدار صوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الهواء، لم يبقَ سوى صوت “قرمشة” يشيب له الرأس، صوت الأسد يمزق اللحم ويقضم العظام، ومعه… من المنصة العالية، صوت “طَقطَقة” السبحة، واضحًا ثابتًا لا يتزعزع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
كانت أصابع قو فنغ تواصل إدارة السبحة الباردة بلا عجلة، حبة بعد حبة
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
بدأ القتل الحقيقي
أمال رأسه قليلًا، كأنه ينصت لأصوات الافتراس المرعبة في الأسفل، أو ربما غارقًا في أفكاره الخاصة
فتحت شفتاه الرقيقتان وأُغلقتا بصمت، كأنه يحدّث نفسه، أو كأنه يأمر كيانًا غير مرئي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
(النظام، استبدل بعشرة نمور جائعة، وقت النشر… بعد ربع ساعة)
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
فكر في نفسه: (ارفع مستوى الصعوبة، أضف بعض “المفاجآت”)، فكرة مرّت ببرود، مثل معادلة لتوازن لعبة
الجدار الحجري الدائري، بارتفاع عشرات الأمتار، بُني من حجارة زرقاء ضخمة لا تُحصى، وكانت رائحة رطبة وباردة من نحت جديد تتسرب من الشقوق بين الحجارة
لم يجد حتى وقتًا لصرخة مكتملة؛ كل الأصوات والتشبثات انقطعت فجأة بضربة واحدة
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
بدأ القتل الحقيقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الهواء، لم يبقَ سوى صوت “قرمشة” يشيب له الرأس، صوت الأسد يمزق اللحم ويقضم العظام، ومعه… من المنصة العالية، صوت “طَقطَقة” السبحة، واضحًا ثابتًا لا يتزعزع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
أسفل المنصة، امتدت المدرجات الطبقية إلى الخارج، وكانت ممتلئة بالناس في تلك اللحظة
دماء قرمزية وبقايا لحم وأعضاء ممزقة تناثرت على الرمل في مشهد فوضوي مروع
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
بدا أنها لم تعتد بعد على الضوء الساطع والمساحة الشاسعة، فأغمضت أعينها نصف إغماضة، وهزّت رؤوسها الضخمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مركز هذا الجحيم الدائري كان ذلك الميدان الرملي الهائل الذي يخطف الأنفاس
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
