التعامل مع تشانغ تو
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طَقطَق”
📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
وأُغلقت أبواب القاعة الثقيلة ببطء خلفهم، قاطعة كل صوت محتمل من الخارج، وابتلعت آخر ملامح تشانغ تو
جلس قو فنغ عالياً على عرش التنين الأحمر المذهب، المتشابك مع تسعة تنانين. لم يكن يرتدي ثياب الإمبراطور الرسمية، بل ثوباً بسيطاً غامق اللون، مطرزاً بخيوط ذهبية تحمل نقوش تنين، ورغم بساطته فقد أظهر هيبته وسلطانه أكثر من أي زي فاخر
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابعكم سون غونغ يحيي جلالتكم! عاش الإمبراطور!”
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
“استدعوا سون غونغ وتشانغ تو”
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
دُفعت أبواب القاعة الثقيلة بصمت. ودخل رجلان واحداً تلو الآخر، تخطّت خطواتهما أرضية القاعة المرصوفة بالطوب الذهبي المصقول كالمرايا
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
كان سون غونغ يتقدمه. كان درعه قد مُسح بعناية فائقة، ومع ذلك بقيت بقع داكنة بنية يصعب محوها عالقة عند مفاصله وحواف ثوبه الحربي، شاهدة بصمت على وحشية ليلة الأمس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
خطواته ثابتة وقوية، وجهه يحمل شيئاً من إرهاق المعركة، لكن عينيه كانتا صافيتين حادتين، التقتا بنظرة قو فنغ دون أي تردد
وعندما وصل إلى أسفل درجات العرش الإمبراطوري، جثا على ركبة واحدة، وارتطم درعه المعدني بصوت واضح قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
“تابعكم سون غونغ يحيي جلالتكم! عاش الإمبراطور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سون غونغ يتقدمه. كان درعه قد مُسح بعناية فائقة، ومع ذلك بقيت بقع داكنة بنية يصعب محوها عالقة عند مفاصله وحواف ثوبه الحربي، شاهدة بصمت على وحشية ليلة الأمس
تلاه تشانغ تو مسرعاً، بحركات أكثر خفة وليونة من سون غونغ
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
كان درعه يلمع بلا شائبة، كأنه أُخرج تواً من المخزن، حتى مرآة صدره صُقلت حتى أضاءت ببريق لامع. تبع سون غونغ عن قرب، وجثا على الأرض، جبهته ملتصقة بعمق بالبلاط الذهبي، متخذاً وضعاً في غاية التذلل
أصبح درعه اللامع فجأة كحديد مُحمّى، يحرق روحه، ويرجف جسده
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
ثبتت نظرات قو فنغ على سون غونغ لحظة، وفي أعماق عينيه الجليديتين بدا وكأن وهجاً دافئاً لا يكاد يُرى قد لمع
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابعكم سون غونغ يحيي جلالتكم! عاش الإمبراطور!”
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
ساد صمت قاتل
قال قو فنغ بنبرة راسخة:
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
رفع سون غونغ رأسه قليلاً وقال بصوت عميق:
“جلالتكم! إن حرس المدينة هم جيشكم الشخصي يحرسون العاصمة! الخائن تيان روي أجبر الجنود على التمرد وأثار الفوضى، وهذا خيانة كبرى! ما فعلته لم يكن سوى واجبي في الولاء! لا أجرؤ على ادعاء الفضل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ تو”
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فهم الخصي فوراً، ففتح المرسوم الإمبراطوري الذي أُعد مسبقاً، وتردّد صوته الحاد والواضح في أنحاء القاعة:
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
“…ماذا كنت تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سون غونغ وهو يسجد مجدداً، صوته عالٍ ثابت يتردد في القاعة الخالية:
“تابعكم سون غونغ يشكر جلالتكم على عظيم فضلكم! سأفني حياتي لأرد إحسانكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ تو”
ساد صمت قاتل
قال قو فنغ بصوت لم يكن مرتفعاً، لكنه اخترق الصمت كحد سيف بارد:
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
“…فلمن كنت تنتظر؟”
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
لم يعد قو فنغ ينظر إليه، وكأنه ذرة غبار تافهة. رفع يده قليلاً، وأصابعه تنقر مسند العرش برفق
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
أصبح درعه اللامع فجأة كحديد مُحمّى، يحرق روحه، ويرجف جسده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال قو فنغ بصوت لم يكن مرتفعاً، لكنه اخترق الصمت كحد سيف بارد:
“تشانغ تو”
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
“…ماذا كنت تفعل؟”
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
ثم اتكأ إلى الوراء على العرش، ينظر من علٍ إلى الرجل المرتجف أسفل قدميه، بعينين تنفذان إلى أعماق قلبه المرتعب
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
أصبح درعه اللامع فجأة كحديد مُحمّى، يحرق روحه، ويرجف جسده
قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
كان درعه يلمع بلا شائبة، كأنه أُخرج تواً من المخزن، حتى مرآة صدره صُقلت حتى أضاءت ببريق لامع. تبع سون غونغ عن قرب، وجثا على الأرض، جبهته ملتصقة بعمق بالبلاط الذهبي، متخذاً وضعاً في غاية التذلل
“إذن حين ارتكب المتمرد الخيانة، أبقيت بوابات معسكرك مغلقة، متأهباً…”
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
“…فلمن كنت تنتظر؟”
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
انفتح فمه، خرج منه صوت مبحوح متقطع، لكنه لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة أخرى
انتهى الفصل
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
جثا يرتجف، والخوف كأفعى باردة التفّت على قلبه، تعصره بعنف، والدم في جسده تجمّد، أطرافه ارتخت، ولم يبق سوى ارتجاف لا يُسيطر عليه
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
“تابعكم سون غونغ يشكر جلالتكم على عظيم فضلكم! سأفني حياتي لأرد إحسانكم!”
انتهى الأمر
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد قو فنغ ينظر إليه، وكأنه ذرة غبار تافهة. رفع يده قليلاً، وأصابعه تنقر مسند العرش برفق
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طَقطَق”
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
كان الصوت خافتاً، لكنه كناقوس موت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
ثبتت نظرات قو فنغ على سون غونغ لحظة، وفي أعماق عينيه الجليديتين بدا وكأن وهجاً دافئاً لا يكاد يُرى قد لمع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون تردد، مدّ أحدهما يده المغطاة بقفاز معدني، وأمسك مؤخرة عنق تشانغ تو كما يمسك بمفصل حديدي، ساحباً منه كل مقاومة وهمسات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح فمه، خرج منه صوت مبحوح متقطع، لكنه لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة أخرى
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
وأُغلقت أبواب القاعة الثقيلة ببطء خلفهم، قاطعة كل صوت محتمل من الخارج، وابتلعت آخر ملامح تشانغ تو
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
خطواته ثابتة وقوية، وجهه يحمل شيئاً من إرهاق المعركة، لكن عينيه كانتا صافيتين حادتين، التقتا بنظرة قو فنغ دون أي تردد
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
انتهى الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
رفع سون غونغ رأسه قليلاً وقال بصوت عميق:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات