التعامل مع تشانغ تو
انتهى الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
تلاه تشانغ تو مسرعاً، بحركات أكثر خفة وليونة من سون غونغ
📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
جلس قو فنغ عالياً على عرش التنين الأحمر المذهب، المتشابك مع تسعة تنانين. لم يكن يرتدي ثياب الإمبراطور الرسمية، بل ثوباً بسيطاً غامق اللون، مطرزاً بخيوط ذهبية تحمل نقوش تنين، ورغم بساطته فقد أظهر هيبته وسلطانه أكثر من أي زي فاخر
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“جلالتكم! إن حرس المدينة هم جيشكم الشخصي يحرسون العاصمة! الخائن تيان روي أجبر الجنود على التمرد وأثار الفوضى، وهذا خيانة كبرى! ما فعلته لم يكن سوى واجبي في الولاء! لا أجرؤ على ادعاء الفضل!”
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
“استدعوا سون غونغ وتشانغ تو”
دُفعت أبواب القاعة الثقيلة بصمت. ودخل رجلان واحداً تلو الآخر، تخطّت خطواتهما أرضية القاعة المرصوفة بالطوب الذهبي المصقول كالمرايا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
كان سون غونغ يتقدمه. كان درعه قد مُسح بعناية فائقة، ومع ذلك بقيت بقع داكنة بنية يصعب محوها عالقة عند مفاصله وحواف ثوبه الحربي، شاهدة بصمت على وحشية ليلة الأمس
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
خطواته ثابتة وقوية، وجهه يحمل شيئاً من إرهاق المعركة، لكن عينيه كانتا صافيتين حادتين، التقتا بنظرة قو فنغ دون أي تردد
قال قو فنغ بنبرة راسخة:
وعندما وصل إلى أسفل درجات العرش الإمبراطوري، جثا على ركبة واحدة، وارتطم درعه المعدني بصوت واضح قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
“تابعكم سون غونغ يحيي جلالتكم! عاش الإمبراطور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاه تشانغ تو مسرعاً، بحركات أكثر خفة وليونة من سون غونغ
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
كان درعه يلمع بلا شائبة، كأنه أُخرج تواً من المخزن، حتى مرآة صدره صُقلت حتى أضاءت ببريق لامع. تبع سون غونغ عن قرب، وجثا على الأرض، جبهته ملتصقة بعمق بالبلاط الذهبي، متخذاً وضعاً في غاية التذلل
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبتت نظرات قو فنغ على سون غونغ لحظة، وفي أعماق عينيه الجليديتين بدا وكأن وهجاً دافئاً لا يكاد يُرى قد لمع
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
“…ماذا كنت تفعل؟”
قال قو فنغ بنبرة راسخة:
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“سون تشينغ، في معركة البارحة، خنت مواقعك، وصوّبت سهامك نحو جيش المتمردين، مانعاً تجمعهم. لقد كان حسمك عملاً ذا قيمة عظيمة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
رفع سون غونغ رأسه قليلاً وقال بصوت عميق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جلالتكم! إن حرس المدينة هم جيشكم الشخصي يحرسون العاصمة! الخائن تيان روي أجبر الجنود على التمرد وأثار الفوضى، وهذا خيانة كبرى! ما فعلته لم يكن سوى واجبي في الولاء! لا أجرؤ على ادعاء الفضل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
ثم أومأ برأسه قليلاً، وحول بصره إلى الخصي الكاتب الواقف بجانبه
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
فهم الخصي فوراً، ففتح المرسوم الإمبراطوري الذي أُعد مسبقاً، وتردّد صوته الحاد والواضح في أنحاء القاعة:
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
قال سون غونغ وهو يسجد مجدداً، صوته عالٍ ثابت يتردد في القاعة الخالية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تابعكم سون غونغ يشكر جلالتكم على عظيم فضلكم! سأفني حياتي لأرد إحسانكم!”
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
وأخيراً انحدرت نظرات قو فنغ، مثل خنجرين من جليد، نحو تشانغ تو المنبطح على الأرض
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
ساد صمت قاتل
قال سون غونغ وهو يسجد مجدداً، صوته عالٍ ثابت يتردد في القاعة الخالية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت غير مرتفع، لكنه حمل قوة اختراق غريبة، يتردد صداه في أرجاء القاعة ويهز قلوب الحاضرين:
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحدر عرق بارد من جبينه وجانبي رأسه، متجمّعاً في قطرات كبيرة تساقطت من فكه المشدود على البلاط الذهبي، بصوت خافت “طَقطَق”
في صباح اليوم التالي، ومع شروق الشمس، انقشع ظلام الليلة الماضية الملطخ بالدماء، لكن ذلك لم يبدد الصمت الجليدي داخل قاعة تسيشن
أصبح درعه اللامع فجأة كحديد مُحمّى، يحرق روحه، ويرجف جسده
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
قال قو فنغ بصوت لم يكن مرتفعاً، لكنه اخترق الصمت كحد سيف بارد:
“تشانغ تو”
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
“…ماذا كنت تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا السؤال أخطر من أي صرخة! إذ بدا وكأن الهواء قد سُحب فجأة، وهوت جبال من ضغط غير مرئي على القاعة!
رفع تشانغ تو رأسه فجأة، وجهه شاحب خالٍ من الدماء، ملابسه الداخلية مبتلة بالعرق وملتصقة بظهره، وهو يلهث بجنون محاولاً التبرير:
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
“أنا… أنا مظلوم! لم أكن خائناً أبداً! جلالتكم، أنتم الحكم العادل! لقد أغلقت بالفعل بوابات المعسكر تلك اللحظة، وأمسكت بجنودي بحزم، وبقيت متأهباً! لم أتجرأ أبداً على التفريط! كنت أراقب! نعم، أراقب! كي أحفظ قوتي بانتظار جيش جلالتكم! قلبي يشهد عليه الأرض والسماء! وتُظهره الشمس والقمر! أنا مخلص لجلالتكم وللدولة، بلا أدنى نية أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ابتسم قو فنغ بسخرية باردة وهو يكرر الكلمة: “مخلص؟”
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم اتكأ إلى الوراء على العرش، ينظر من علٍ إلى الرجل المرتجف أسفل قدميه، بعينين تنفذان إلى أعماق قلبه المرتعب
قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
كرر قو فنغ هذه الكلمات الأربع: “واجب الولاء…” بينما كانت أصابعه تنقر بخفة على مسند العرش البارد، محدثة صوتاً خافتاً
“إذن حين ارتكب المتمرد الخيانة، أبقيت بوابات معسكرك مغلقة، متأهباً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلاً، كل كلمة منه كالمطرقة الثقيلة تهوي على أعصاب تشانغ تو
ثم توقف، ونظرته كقيد جليدي يكبل تشانغ تو:
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“…فلمن كنت تنتظر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
دوّى صاعق في عقل تشانغ تو!
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
انفتح فمه، خرج منه صوت مبحوح متقطع، لكنه لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة أخرى
لم يعد قو فنغ ينظر إليه، وكأنه ذرة غبار تافهة. رفع يده قليلاً، وأصابعه تنقر مسند العرش برفق
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
جثا يرتجف، والخوف كأفعى باردة التفّت على قلبه، تعصره بعنف، والدم في جسده تجمّد، أطرافه ارتخت، ولم يبق سوى ارتجاف لا يُسيطر عليه
فهم الخصي فوراً، ففتح المرسوم الإمبراطوري الذي أُعد مسبقاً، وتردّد صوته الحاد والواضح في أنحاء القاعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الأمر
ارتفع صوته حتى تحول إلى صراخ، وهو يضرب جبينه على البلاط الذهبي، متوسلاً بحركات ذليلة وكلمات ملتهبة عسى أن ينجو بفرصة ضئيلة
لم تترك دماء ونيران ليلة الأمس أي أثر على جسده، غير أن أعماق عينيه الغامقتين كانت تحمل برودة أشد من جليد عمره عشرة آلاف عام، تنحدر ببطء على القاعة الواسعة من تحته
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
“استدعوا سون غونغ وتشانغ تو”
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
لم يعد قو فنغ ينظر إليه، وكأنه ذرة غبار تافهة. رفع يده قليلاً، وأصابعه تنقر مسند العرش برفق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة لاهية، قاسية، كقط يلهو بفأره:
قال بصوت فيه ارتجاف يكاد لا يُلحظ، كأنه يسعى للتعبير عن شيء:
“طَقطَق”
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طَقطَق”
كان الصوت خافتاً، لكنه كناقوس موت
“…ماذا كنت تفعل؟”
تقدم حارسان من الحرس القصر، طويلان كالأبراج، مغطّيان بدرع حديدي قاتم. خطوا من الظلال إلى القاعة بخطوات ثقيلة، كأنها وقع الموت يقترب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
دون تردد، مدّ أحدهما يده المغطاة بقفاز معدني، وأمسك مؤخرة عنق تشانغ تو كما يمسك بمفصل حديدي، ساحباً منه كل مقاومة وهمسات
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
ثم مال قليلاً إلى الأمام، فتألقت خيوط الذهب على ثوبه الغامق بلمعان جليدي، تضاعفت معه رهبة القاعة:
ثم أمسك الآخر بحزامه، ورفعا معاً، كما لو كان كيس قمح ميت، ذلك الجنرال الذي كان قبل لحظة يزعم الولاء مرتدياً درعه اللامع
ثم حوّل بصره، مثل نصل بارد، ليغرسه في ظهر تشانغ تو
تدلت قدماه في الهواء، وركل قليلاً بلا جدوى، بينما خرجت من فمه أصوات مبحوحة، وامتلأ وجهه بالدموع والمخاط، ولم يبق إلا خوف بدائي من الموت
وعندما وصل إلى أسفل درجات العرش الإمبراطوري، جثا على ركبة واحدة، وارتطم درعه المعدني بصوت واضح قائلاً:
“بمرسوم الإمبراطور: سون غونغ، نائب قائد حرس المدينة، لما أظهره من ولاء وشجاعة وحسم في إخماد التمرد، فقد قدّم خدمة عظيمة للوطن! ومن هذه اللحظة يُرقّى إلى قائد حرس المدينة، مسؤولاً عن حماية العاصمة! فليُحترم هذا المرسوم!”
جره الحارسان العملاقان، وقدماه تجرّان خطين بائسين على البلاط الذهبي، مبتعداً بسرعة عن عرش القوة العليا، نحو ظلال القاعة
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وأُغلقت أبواب القاعة الثقيلة ببطء خلفهم، قاطعة كل صوت محتمل من الخارج، وابتلعت آخر ملامح تشانغ تو
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولم يُسمع سوى تنفس تشانغ تو المضطرب المتثاقل، يتسارع شيئاً فشيئاً
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
“البارحة، حين أجبر الخائن تيان روي الجيوش الستة على السير نحو القصر وارتكب الخيانة العظمى…”
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
انتهى الفصل
انمحى كل عذر، وكل أمل، وتحطمت روايته الواهية
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
هاتان الكلمتان، كحكم أخير، انغرستا في وعيه المنهار
قال قو فنغ بنبرة راسخة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“تابعكم المذنب تشانغ تو يحيي جلالتكم! عاش! عاش! عاش الإمبراطور إلى الأبد!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات