تمرد حراس المدينة
البوابة الضخمة لباب العصفور القرمزي، المغلقة بإحكام، والمكسوة بالنحاس والتي ترمز إلى العظمة المطلقة، انفتحت فجأة إلى الداخل
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جنود الحرس في الصفوف الأمامية، كفزّاعات ضربها مطرقة عملاقة غير مرئية، التوت أجسادهم وتكسرت بزوايا مستحيلة، ثم طارت في الهواء وسقطت بثقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
تشقق! طقطقة! تحطم!
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]
انهمرت السهام كالمطر، فحوّلت تلك المنطقة إلى شجيرات مميتة من الأشواك
شَق—!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
الهتافات المدوية للمعركة وصرير السيوف الحاد، كقدر زيت يغلي، حطمت تمامًا المنطقة المحيطة بالمدينة الإمبراطورية
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
عينَا تيان روي احمرتا بالدم، والسيف المرصع بالذهب والمزخرف باليشم، سيف والده، في يده كان قد تشرب بالدم اللزج حتى صار زلقًا وثقيلًا
وقف فوق عربة حبوب تم الاستيلاء عليها مؤقتًا، وجال ببصره على الرؤوس المتدفقة أمامه، مثبتًا نظره على البوابة الشامخة لباب العصفور القرمزي
عندما علم أن والده تيان وي قد قُتل، كان أول ما خطر بباله هو عدم التصديق، ثم الغضب العارم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل بصلابة، خطواته متيبسة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
هذا الفكر، مثل حديدة حمراء متقدة، وُسم به قلبه بعمق، فأحرق ما تبقى من رشده
وفي غمرة الفوضى واليأس، وقع التغيير المفاجئ!
“اقتلوا! اندفعوا من أجلي! اسلخوا ذلك الإمبراطور الكلب حيًا! ثأرًا للوزير الأعظم!”
وبعضهم ارتعشت أعينهم، تتأرجح بين تيان روي الهائج والجدران المنيعة للقصر، وأيديهم المرتجفة على اللجام كشفت عن خوفهم وترددهم الواضح
صوت تيان روي كان ممزقًا مثل جرس مكسور، وكل كلمة كانت غارقة في الكراهية الشاهقة والجنون اليائس
لا دعم، لا استقبال
تشقق! طقطقة! تحطم!
ست فرق من حراس المدينة، مثل فيضان عكر كسر سدوده، تدفقت وضربت جدران قصر المدينة الإمبراطورية
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد السيف بكل قوته!
هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
التشكيلات التي شكّلوها كانت هشة كخشب متعفن أمام آلة حرب حقيقية
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعضهم لوّح بسيوفهم، وهم يصرخون بخشونة لحث الجنود على الاندفاع، ووجوههم ملتوية بشراسة يائسة
لكن حين وصلوا إلى مدخل الحي الشرقي، بملابس ممزقة ودون خوذ أو دروع، فوجئوا بمنظر جعلهم يشعرون كأنهم وقعوا في جليد
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
وبعضهم ارتعشت أعينهم، تتأرجح بين تيان روي الهائج والجدران المنيعة للقصر، وأيديهم المرتجفة على اللجام كشفت عن خوفهم وترددهم الواضح
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
وبينما كانت جموع المتمردين، كأسراب نمل فوضوية، يستخدمون سلالم بدائية لتسلق الجدران، وبدأ آخرون يصدمون البوابات الثقيلة—
خوذهم مغلقة، لا يظهر منها إلا شقان عميقان مظلمان للرؤية
شد لجام جواده، فانطلق الحيوان المذعور نحو ركن مفتوح من ساحة المعركة، حيث تتراكم الجثث والسيوف المحطمة
هدير! هدير!
لم يأتِ الصوت من رعد السماء، بل من أعماق الأرض، يحمل إيقاعًا مرعبًا جعل كل شيء يهتز
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألواح الحجر الأزرق تحت أقدامهم اهتزت بعنف، كأن وحشًا نائمًا في باطن الأرض قد استيقظ، على وشك أن ينفجر خارجًا
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
البوابة الضخمة لباب العصفور القرمزي، المغلقة بإحكام، والمكسوة بالنحاس والتي ترمز إلى العظمة المطلقة، انفتحت فجأة إلى الداخل
“اهربوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه الشيطان!”
الحديد العائم!
اخترق النصل الحاد حنجرته وعروقه دون عائق
خمسون ألفًا كاملين من الحديد العائم!
كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة مصنوعة بالحدادة الباردة، تغطي أجسادهم بالكامل تقريبًا، صفائح سوداء تمتص الضوء، لا يظهر منها سوى أعراف الخوذ الحمراء كقطرات دم متجمدة، تتألق كإشارات موت في السواد الكثيف
خارج المدينة الإمبراطورية، لم يبقَ سوى دوي حوافر متناثرة، وأنين ضعيف للمحتضرين، ورائحة دم تغمر الأجواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خوذهم مغلقة، لا يظهر منها إلا شقان عميقان مظلمان للرؤية
حتى جواده الرديء، المذعور من المشهد، ارتفع قائمًا على قدميه الخلفيتين، وكاد أن يطيح به
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
خمسون ألفًا من البشر والخيول، قلاع فولاذية متحركة، اندمجت في سيل أسود مدمر
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
الطريق المؤدي لمعسكر تشانغ تو مسدود بالحصون والمتاريس والجنود المدججين بالسلاح
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا السيل، بزخم لا يُوقف، اندفع من البوابة المفتوحة، وبلغ سرعته القصوى في لحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ارموا!”
“لا—!” صرخ جنرال ضخم بجانب تيان روي يائسًا؛ لم يجد حتى وقتًا لرفع رمحه الطويل
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
اصطدمت مقدمة الحديد العائم، كالسيف المحمى يخترق الزبد، بأكثر صفوف حراس المدينة ازدحامًا وفوضى دون أي إبطاء
هذا السيل، بزخم لا يُوقف، اندفع من البوابة المفتوحة، وبلغ سرعته القصوى في لحظة
لكن أسلحتهم جميعًا كانت موجهة للخارج! صوب رفاقهم المهزومين!
تشقق! طقطقة! تحطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جنود الحرس في الصفوف الأمامية، كفزّاعات ضربها مطرقة عملاقة غير مرئية، التوت أجسادهم وتكسرت بزوايا مستحيلة، ثم طارت في الهواء وسقطت بثقل
خارج المدينة الإمبراطورية، لم يبقَ سوى دوي حوافر متناثرة، وأنين ضعيف للمحتضرين، ورائحة دم تغمر الأجواء
حوافر ضخمة دست بلا رحمة الأجساد الملقاة؛ سواء كانوا موتى أو أحياء، تحولوا إلى طين ضبابي على الأرض
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
حيث مر السيل الفولاذي، ترك خلفه طريقًا مرصوفًا بالأطراف الممزقة وقطع الدروع والدماء اللزجة، يفوح منه عفن الدم
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشجاعة الضعيفة لحراس المدينة تبخرت فورًا أمام هذا المشهد الجحيمي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
“اهربوا!”
“إنه الشيطان!”
الخوف انتشر كطاعون بين الحشود
“النجدة! لا تسدوا الطريق!”
حل العويل والصراخ والدوس مكان هتافات الهجوم
تفكك التشكيل تمامًا؛ ألقى الجنود خوذهم ودروعهم، يتمنون لو أن آباءهم منحوا لهم ساقين إضافيتين، يدهسون ويدفعون بعضهم كذباب مقطوع الرأس، هدفهم الوحيد النجاة من طاحونة اللحم والفولاذ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجيش المزعوم ذو الستين ألفًا كان هشًا إلى حد السخرية أمام هذا السيل الخالص من القوة
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
وبعضهم ارتعشت أعينهم، تتأرجح بين تيان روي الهائج والجدران المنيعة للقصر، وأيديهم المرتجفة على اللجام كشفت عن خوفهم وترددهم الواضح
الدم يسيل من درعه الممزق، يتناثر على الأرض كالزهور الحمراء الداكنة
لكن صوته كان ضعيفًا، ضائعًا وسط دوي الحوافر وصرخات اليائسين
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
حتى جواده الرديء، المذعور من المشهد، ارتفع قائمًا على قدميه الخلفيتين، وكاد أن يطيح به
تشقق! طقطقة! تحطم!
وفي غمرة الفوضى واليأس، وقع التغيير المفاجئ!
“ارموا!”
الطريق المؤدي لمعسكر تشانغ تو مسدود بالحصون والمتاريس والجنود المدججين بالسلاح
أمر بارد حازم، كالسهم، اخترق الضوضاء، جاء من الجناح الأيمن للحرس، من وحدة سون غونغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل بصلابة، خطواته متيبسة
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
وووش—!
صوت كثيف مرعب للأوتار المتوترة انطلق فجأة!
خوذهم مغلقة، لا يظهر منها إلا شقان عميقان مظلمان للرؤية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية، تساقط وابل مظلم كثيف من السهام، كالزنابير الغاضبة، يصفر بحدة، لكنه لم يُطلق على الحديد العائم، بل غطى بدقة القوة الرئيسية للمتمردين الذين حاولوا إعادة التجمع بجانب تيان روي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجدة! لا تسدوا الطريق!”
انهمرت السهام كالمطر، فحوّلت تلك المنطقة إلى شجيرات مميتة من الأشواك
لا هتاف، لا صراخ، فقط صوت الحوافر الحديدية الموحد الثقيل، كافٍ لسحق الأرواح—دوم! دوم! دوم! الأرض تئن، والهواء يرتجف
تعالت الصرخات، وما تبقى من إرادة ضعيفة للمقاومة تمزق تمامًا بضربة قاتلة من “حليف خائن”!
اندفع الدم كالطوفان، غمر وجهه وأحمرّت الأرض تحته
“سون غونغ! أيها الكلب الخائن! كيف تجرؤ على خيانتنا!” صرخ جنرال بجانب تيان روي، لكنه لم يكمل كلماته؛ إذ اخترق سهم قوي حلقه وأسكت صوته إلى الأبد
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
تعالت الصرخات، وما تبقى من إرادة ضعيفة للمقاومة تمزق تمامًا بضربة قاتلة من “حليف خائن”!
هناك فقط اعتقدوا أن الأمان ربما يوجد
لكن حين وصلوا إلى مدخل الحي الشرقي، بملابس ممزقة ودون خوذ أو دروع، فوجئوا بمنظر جعلهم يشعرون كأنهم وقعوا في جليد
“احموا السيد الشاب!” صاح الحراس المخلصون الباقون، يحيطون بتيان روي المذعور، يحاولون بصعوبة التراجع نحو الحي الشرقي حيث معسكر تشانغ تو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجدة! لا تسدوا الطريق!”
الطريق المؤدي لمعسكر تشانغ تو مسدود بالحصون والمتاريس والجنود المدججين بالسلاح
انطفأ نور عينيه سريعًا، وسقط جسده كدمية بلا عظام بين الجثث، مثيرًا غبارًا ورذاذ دم
بوابة المعسكر مغلقة بإحكام! وعلى الأسوار، جنود تشانغ تو يرتدون دروعًا لامعة، بسيوف مسلولة وأقواس مشدودة، في حالة تأهب كأنهم أمام عدو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
لكن أسلحتهم جميعًا كانت موجهة للخارج! صوب رفاقهم المهزومين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده قليلًا، فرفع الرماة أقواسهم بانتظام، وسددت سهامهم اللامعة نحو كل شخص أمام البوابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضواء المعسكر مشتعلة، لكن بدت باردة متجردة، تنضح بالرفض
فوق البوابة، وقف تشانغ تو بنفسه، مرتديًا زيًا عسكريًا، ويده على سيفه
هناك فقط اعتقدوا أن الأمان ربما يوجد
خارج المدينة الإمبراطورية، لم يبقَ سوى دوي حوافر متناثرة، وأنين ضعيف للمحتضرين، ورائحة دم تغمر الأجواء
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُكسر، بل فُتحت بإرادتها! وخلف القوس لم يظهر البهو والبساتين كما تخيلوا، بل… جبل متحرك خانق من الحديد الداكن
رفع يده قليلًا، فرفع الرماة أقواسهم بانتظام، وسددت سهامهم اللامعة نحو كل شخص أمام البوابة
لا دعم، لا استقبال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا دعم، لا استقبال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت جموع المتمردين، كأسراب نمل فوضوية، يستخدمون سلالم بدائية لتسلق الجدران، وبدأ آخرون يصدمون البوابات الثقيلة—
البوابة الضخمة لباب العصفور القرمزي، المغلقة بإحكام، والمكسوة بالنحاس والتي ترمز إلى العظمة المطلقة، انفتحت فجأة إلى الداخل
فقط أسلحة باردة وصمت قاسٍ
أصوات مروعة لتمزق اللحم، وتحطم العظام، وانثناء الدروع المعدنية غمرت على الفور كل أصوات القتال
صوت تيان روي كان ممزقًا مثل جرس مكسور، وكل كلمة كانت غارقة في الكراهية الشاهقة والجنون اليائس
في تلك اللحظة، فهم تيان روي كل شيء. آخر بصيص أمل، مثل شمعة في مهب الريح، انطفأ تمامًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت جموع المتمردين، كأسراب نمل فوضوية، يستخدمون سلالم بدائية لتسلق الجدران، وبدأ آخرون يصدمون البوابات الثقيلة—
نظر حوله، فلم يرَ سوى جثث ساقطة، جنود هاربين، بوابة مغلقة باردة، وسيل الحديد الأسود يقترب بلا توقف، يحصد الأرواح…
خيّل إليه أنه يرى والده ممددًا في قاعة الذهب، عيناه الميتتان تخترقان ستار الدم، تنظران إليه، وتهزان الرأس ببطء وثقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت مقدمة الحديد العائم، كالسيف المحمى يخترق الزبد، بأكثر صفوف حراس المدينة ازدحامًا وفوضى دون أي إبطاء
شعور باليأس والخذلان اجتاحه، أبرد من خوف الموت نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
اصطف حول تيان روي ستة من “الثمانية جنرالات للحديقة الغربية”، وتنوعت تعابيرهم
“ها… هاها…” أطلق تيان روي ضحكات مأساوية مبهمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجدة! لا تسدوا الطريق!”
مسح بنظره تيان روي الملطخ بالدماء، ووجهه بلا أي تعبير سوى البرود واللامبالاة
شد لجام جواده، فانطلق الحيوان المذعور نحو ركن مفتوح من ساحة المعركة، حيث تتراكم الجثث والسيوف المحطمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
نزل بصلابة، خطواته متيبسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الدم يسيل من درعه الممزق، يتناثر على الأرض كالزهور الحمراء الداكنة
اخترق النصل الحاد حنجرته وعروقه دون عائق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنح قليلًا، ثم ثبت نفسه، وأمسك سيف والده الملطخ بالدم، موجهًا حده نحو عنقه
الشجاعة الضعيفة لحراس المدينة تبخرت فورًا أمام هذا المشهد الجحيمي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا—!” صرخ جنرال ضخم بجانب تيان روي يائسًا؛ لم يجد حتى وقتًا لرفع رمحه الطويل
“أبتاه… ابنك… عاجز…” همسه ابتلعته ضوضاء المعركة
شد السيف بكل قوته!
تفكك التشكيل تمامًا؛ ألقى الجنود خوذهم ودروعهم، يتمنون لو أن آباءهم منحوا لهم ساقين إضافيتين، يدهسون ويدفعون بعضهم كذباب مقطوع الرأس، هدفهم الوحيد النجاة من طاحونة اللحم والفولاذ
شَق—!
اخترق النصل الحاد حنجرته وعروقه دون عائق
لكن أسلحتهم جميعًا كانت موجهة للخارج! صوب رفاقهم المهزومين!
اندفع الدم كالطوفان، غمر وجهه وأحمرّت الأرض تحته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده قليلًا، فرفع الرماة أقواسهم بانتظام، وسددت سهامهم اللامعة نحو كل شخص أمام البوابة
انطفأ نور عينيه سريعًا، وسقط جسده كدمية بلا عظام بين الجثث، مثيرًا غبارًا ورذاذ دم
لكن أسلحتهم جميعًا كانت موجهة للخارج! صوب رفاقهم المهزومين!
وتدحرج سيف عائلته من يده، سيف رمز قوة آل تيان وسقوطهم
“اثبتوا! لا انسحاب! اثبتوا من أجلي!” عينا تيان روي كانتا داميتين؛ لوّح بسيف والده، يضرب بجنون الجنود الهاربين من حوله
هناك فقط اعتقدوا أن الأمان ربما يوجد
المعركة، أو بالأحرى المذبحة، انتهت سريعًا
“ها… هاها…” أطلق تيان روي ضحكات مأساوية مبهمة
وعندما طُعن آخر متمرد مقاوم برمح حديدي ثقيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خارج المدينة الإمبراطورية، لم يبقَ سوى دوي حوافر متناثرة، وأنين ضعيف للمحتضرين، ورائحة دم تغمر الأجواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“اهربوا!”
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى خيولهم كانت مغطاة بالدروع الثقيلة، ضخمة البنية، بعضلات بارزة، تنفث بخارًا أبيض حارًا، وحوافرها تدك الأرض بدوي مكتوم كقرع الطبول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
“لا—!” صرخ جنرال ضخم بجانب تيان روي يائسًا؛ لم يجد حتى وقتًا لرفع رمحه الطويل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيّل إليه أنه يرى والده ممددًا في قاعة الذهب، عيناه الميتتان تخترقان ستار الدم، تنظران إليه، وتهزان الرأس ببطء وثقل
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رأسه للمرة الأخيرة، ينظر إلى القصر العالي المتوهج بلون الدم والنار، وعيناه فارغتان
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل الجنون، كل الكراهية، كل العناد، تحول في هذه اللحظة إلى إنهاك ثقيل ولا شيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الجنود، بملابسهم غير المرتبة وأسلحتهم المتناثرة، كان كثير منهم ما زال يحمل تعابير الحيرة والخوف ممن جُرّوا قسرًا من الحانات وأوكار القمار
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات