لا إنساني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـٰهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ضاعفوا ثلاثة أضعاف عدد الحرس الحديدي خارج قصر العنقاء. جميع نفقاتها في القصر تُصرف وفقًا لمخصصات أدنى خادم في القصر. لتجلس هناك بهدوء وتتأمل في مصير (طفلها) التعس.”
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
لم يطل البقاء، بل استدار وخطا عبر بركة الدم المتسعة، خارجًا من بوابة القصر.
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت رائحة كريهة لا يمكن السيطرة عليها من أسفله—لقد ارتعب حتى فقد السيطرة على نفسه في الحال!
“أصدروا الأمر”
انهار الخصيان وجواري القصر في كل أرجاء الفناء. صرخات، وتقيؤ، وارتجاف أسنان اختلطت معًا، كأن المكان قد تحول إلى جحيم حي.
سقط الجميع أرضًا، يتمنون لو استطاعوا دفن وجوههم في الحجارة الزرقاء، وأجسادهم ترتجف كالورق الجاف في ريح عاصفة.
كان بحاجة لأن يستنزف كل ما لدى هذا الخصي العجوز من قيمة تخص فصيل الإمبراطورة وأسرار القصر، ثم يجعله يتذوق ألمًا أطول من الموت.
“ج… جلالة الإمبراطور، أرجوك أن تفهم! هذا… هذا الخادم مذنب! يستحق عشرة آلاف موت! لكن… لكن مسألة الإمبراطورة… الإمبراطورة الأرملة كانت تعلم بالفعل! لقد أمرتني الإمبراطورة الأرملة بصرامة أن أبقى صامتًا… وقالت… قالت إن كلمة واحدة إن تسربت… ستجعل أسرتي كلها تهلك بلا موضع دفن! أنا… أنا خادم حقير… حقًا… حقًا لم أجرؤ على عصيان المرسوم الإمبراطوري! لم ولن يجرؤ هذا الخادم على حمل مثل هذا التفكير! ذلك… ذلك النسل في بطنها… هو جذر فتنة يلوث الدم الإمبراطوري! كنت قلقًا ليلًا ونهارًا… ولا أندم إلا على عجزي عن ثني الإمبراطورة… فكيف أجرؤ أن أتخيل لقيطًا يرث العرش؟! أنا… أنا أحلم فقط أن يستعيد جلالتكم حكم الكون… وينقي الحريم الإمبراطوري! تمرد؟! جلالة الإمبراطور! هذا الخادم مجرد كلب قديم للعائلة الإمبراطورية! كلب… هل يجرؤ كلب على التمرد على سيده؟! أنا حي كلب لجلالتكم، وأموت شبحًا لجلالتكم! وإن… إن كان جلالتكم يكره أن ألوث الأرض… فسأعض لساني وأنتحر في الحال… ولن أجرؤ أن ألوث شفرة جلالتكم!”
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
هذا الموقف المتعال، وهذه السيطرة الهادئة على الحياة والموت، شكلا تناقضًا جحيميًا مع الصورة المتواضعة في ذاكرة الخصي غاو، التي كان يستطيع أن يذلها ويحتقرها بحرية دون أن تجرؤ على مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـٰهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
قطرة
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
لم يرمق قو فنغ جثة تاو إر ولو لثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع جفونه ببطء، ونظرته الباردة العميقة، وكأنه ينظر إلى أشياء ميتة، مرت فوق الإمبراطورة الملقاة على الأرض تصرخ بلا توقف، ومرت فوق الخصي غاو الذي أصيب بالرأس وأصبح عاجزًا وملطخًا.
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
رأس السيف البارد، ما زال يحمل بقايا رائحة الدم، استقر بدقة على ذقن الخصي غاو المعتنى به، لكنه الآن شاحب، مجبرًا إياه على رفع وجهه المليء بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوميض البارد للشفرة اخترق عينيه الغائمتين، ملتقيًا بالهوة الجليدية التي لا قرار لها في عيني قو فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا خصي غاو” صوته لم يكن عاليًا، لكنه كان مثل إبر جليدية مسمومة، كل كلمة تخترق العظام
“ج… جلالة الإمبراطور، أرجوك أن تفهم! هذا… هذا الخادم مذنب! يستحق عشرة آلاف موت! لكن… لكن مسألة الإمبراطورة… الإمبراطورة الأرملة كانت تعلم بالفعل! لقد أمرتني الإمبراطورة الأرملة بصرامة أن أبقى صامتًا… وقالت… قالت إن كلمة واحدة إن تسربت… ستجعل أسرتي كلها تهلك بلا موضع دفن! أنا… أنا خادم حقير… حقًا… حقًا لم أجرؤ على عصيان المرسوم الإمبراطوري! لم ولن يجرؤ هذا الخادم على حمل مثل هذا التفكير! ذلك… ذلك النسل في بطنها… هو جذر فتنة يلوث الدم الإمبراطوري! كنت قلقًا ليلًا ونهارًا… ولا أندم إلا على عجزي عن ثني الإمبراطورة… فكيف أجرؤ أن أتخيل لقيطًا يرث العرش؟! أنا… أنا أحلم فقط أن يستعيد جلالتكم حكم الكون… وينقي الحريم الإمبراطوري! تمرد؟! جلالة الإمبراطور! هذا الخادم مجرد كلب قديم للعائلة الإمبراطورية! كلب… هل يجرؤ كلب على التمرد على سيده؟! أنا حي كلب لجلالتكم، وأموت شبحًا لجلالتكم! وإن… إن كان جلالتكم يكره أن ألوث الأرض… فسأعض لساني وأنتحر في الحال… ولن أجرؤ أن ألوث شفرة جلالتكم!”
وتدفق آخرون كذئاب ونمور باتجاه قصر الإمبراطورة، خطواتهم الثقيلة تحطم آخر وهم للسلام في القصر.
“حين كانت ترتكب الخيانة، لماذا لم ترسل أحدًا ليعلمني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى بطرف عينه يد قو فنغ المتدلية بجانبه—على ظهر تلك اليد العظمية، التي طالما احتقرها في قلبه باعتبارها “منحدرة وضيعة”، كانت هناك عدة علامات قرمزية لامعة، آخر آثار لحياة تاو إر الدافئة، وقد تحولت الآن إلى تعويذة تستدعي الموت.
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
الخوف، مثل أفعى باردة، التف حول قلبه في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟” تحرك معصم قو فنغ بشكل يكاد لا يُرى، وازدادت قوة ضغط رأس السيف فجأة، وجاء ألم وخز خفيف. كاد الخصي غاو أن يشعر ببرودة جلده يُثقب.
“هل كنت تحاول أن تدع اللقيط في بطنها يرث العرش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زاد صوت قو فنغ برودة، وكأنه صادر من العالم السفلي، كل كلمة تهز الصمت الميت في القاعة، وتضرب أعصاب الخصي غاو المنهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تحاول أن تدع اللقيط في بطنها يرث العرش؟”
تذكر كيف كان يتجاهل هذا الأمير الساقط، بل ويدوسه سرًا. تلك النظرات المحتقرة والكلمات القاسية تحولت الآن إلى سهام حادة ارتدت عليه، وطعنته بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت مقصورة نوم الإمبراطورة إلى بحر من الدماء.
“هل أنت مولع بالتمرد لهذه الدرجة؟” كان آخر سؤال يهمس به قو فنغ قرب أذن الخصي غاو، نفسه بارد، يحمل نكهة الموت الثقيلة. “تعال، لا عجلة، خذ وقتك. سأسمح لك أن تفكر جيدًا وتجيب ببطء.”
كانت حركاته أنيقة كمن يقطف زهرة في حديقة القصر. بدأ يمسح ببطء وبعناية، إصبعًا تلو الآخر، بقع الدم شبه الجافة لتاو إر عن ظهر يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع قو فنغ قليلًا، ورأس السيف ما يزال ثابتًا يسند ذقن الآخر، مثل صياد صبور يتأمل صراع فريسته الأخير.
“نظفوا الجميع عدا الإمبراطورة” “الإمبراطورة لي” قال قو فنغ بنبرة بلا أي تقلب، وكأنه يعلن شيئًا عاديًا “قيدوها في قصر العنقاء. دون أمر مكتوب بخطي، لا يُسمح لأحد بزيارتها.”
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
“تذكر، أجب واحدًا تلو الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ج… جلالة الإمبراطور، أرجوك أن تفهم! هذا… هذا الخادم مذنب! يستحق عشرة آلاف موت! لكن… لكن مسألة الإمبراطورة… الإمبراطورة الأرملة كانت تعلم بالفعل! لقد أمرتني الإمبراطورة الأرملة بصرامة أن أبقى صامتًا… وقالت… قالت إن كلمة واحدة إن تسربت… ستجعل أسرتي كلها تهلك بلا موضع دفن! أنا… أنا خادم حقير… حقًا… حقًا لم أجرؤ على عصيان المرسوم الإمبراطوري! لم ولن يجرؤ هذا الخادم على حمل مثل هذا التفكير! ذلك… ذلك النسل في بطنها… هو جذر فتنة يلوث الدم الإمبراطوري! كنت قلقًا ليلًا ونهارًا… ولا أندم إلا على عجزي عن ثني الإمبراطورة… فكيف أجرؤ أن أتخيل لقيطًا يرث العرش؟! أنا… أنا أحلم فقط أن يستعيد جلالتكم حكم الكون… وينقي الحريم الإمبراطوري! تمرد؟! جلالة الإمبراطور! هذا الخادم مجرد كلب قديم للعائلة الإمبراطورية! كلب… هل يجرؤ كلب على التمرد على سيده؟! أنا حي كلب لجلالتكم، وأموت شبحًا لجلالتكم! وإن… إن كان جلالتكم يكره أن ألوث الأرض… فسأعض لساني وأنتحر في الحال… ولن أجرؤ أن ألوث شفرة جلالتكم!”
شعر الخصي غاو أن عقله لم يسرع بالدوران قط مثل هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت مقصورة نوم الإمبراطورة إلى بحر من الدماء.
هذا الموقف المتعال، وهذه السيطرة الهادئة على الحياة والموت، شكلا تناقضًا جحيميًا مع الصورة المتواضعة في ذاكرة الخصي غاو، التي كان يستطيع أن يذلها ويحتقرها بحرية دون أن تجرؤ على مواجهته.
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ عصره لتوه. أما النمل الزاحف تحت قدميه، سواء كانت تاو إر السابقة، أو الخصي غاو الحالي، أو أولئك الخدم الذين سيُقتلون قريبًا، فما هم إلا تضحيات ضئيلة على مذبح السلطة.
الخوف الهائل والمهانة جعلاه يرتجف كالمنخل، أسنانه تصطك، وسائل دافئ لا يمكن السيطرة عليه غمر فورًا ذيل ردائه الفاخر، رائحة كريهة نفاذة ملأت الصمت الميت في القاعة—لقد فقد السيطرة على نفسه مجددًا.
في تلك اللحظة، تقدم قائد الحرس الحديدي نصف خطوة، مثل آلة دقيقة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـٰهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
لم يرفع قو فنغ نظره عن وجه الخصي غاو المشوه بالخوف والعار، بل مد يده اليمنى الملطخة بالدماء بلامبالاة.
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
رفع جفونه ببطء، ونظرته الباردة العميقة، وكأنه ينظر إلى أشياء ميتة، مرت فوق الإمبراطورة الملقاة على الأرض تصرخ بلا توقف، ومرت فوق الخصي غاو الذي أصيب بالرأس وأصبح عاجزًا وملطخًا.
كانت حركاته أنيقة كمن يقطف زهرة في حديقة القصر. بدأ يمسح ببطء وبعناية، إصبعًا تلو الآخر، بقع الدم شبه الجافة لتاو إر عن ظهر يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار الخصيان وجواري القصر في كل أرجاء الفناء. صرخات، وتقيؤ، وارتجاف أسنان اختلطت معًا، كأن المكان قد تحول إلى جحيم حي.
كانت طريقته المركزة الدقيقة كأنه يؤدي طقسًا مكرمًا.
انتشرت رائحة كريهة لا يمكن السيطرة عليها من أسفله—لقد ارتعب حتى فقد السيطرة على نفسه في الحال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
وتدفق آخرون كذئاب ونمور باتجاه قصر الإمبراطورة، خطواتهم الثقيلة تحطم آخر وهم للسلام في القصر.
بعد أن أزال آخر بقعة حمراء فاقعة، أفلت قو فنغ أصابعه، فسقط المنديل الملطخ خفيفًا كأوراق ذابلة، ليقع بدقة على رأس الخصي غاو الأصلع، مغطياً عينيه المذعورتين وعرقه البارد.
انتشرت رائحة كريهة لا يمكن السيطرة عليها من أسفله—لقد ارتعب حتى فقد السيطرة على نفسه في الحال!
ذلك القماش الناعم، المشبع برائحة الدم والموت، كان صفعة صامتة تسحق آخر ذرة من كرامة الخصي غاو.
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض عينيه، وألقى نظرة باردة على سروال الخصي غاو المبتل والمنديل الدموي المغطي لرأسه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة متجمدة، مليئة بازدراء ينخر العظم: “تسك تسك، يا خصي غاو، شجاعتك أسوأ حتى من شجاعة تاو إر.”
عاد صوته إلى برودته المعتادة، لكنه حمل قوة حكم لا يمكن إنكارها، يتردد صداه بوضوح في القاعة الفارغة:
دون أن ينظر مجددًا إلى الخصي غاو الملقى على الأرض كالعجين، التفت البطل، ونظرته وقعت على الحرس الحديدي الواقف بصرامة خارج القاعة.
عاد صوته إلى برودته المعتادة، لكنه حمل قوة حكم لا يمكن إنكارها، يتردد صداه بوضوح في القاعة الفارغة:
“أصدروا الأمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن حبس الإمبراطورة والإمبراطورة الأرملة بدافع رحمته؛ بل لأنه شعر أن كل معاناته جاءت من هاتين، والموت لهما كان سهلًا، لكن قو فنغ لديه طرق تجعلهما تتمنيان الموت.
“نظفوا الجميع عدا الإمبراطورة” “الإمبراطورة لي” قال قو فنغ بنبرة بلا أي تقلب، وكأنه يعلن شيئًا عاديًا “قيدوها في قصر العنقاء. دون أمر مكتوب بخطي، لا يُسمح لأحد بزيارتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضاعفوا ثلاثة أضعاف عدد الحرس الحديدي خارج قصر العنقاء. جميع نفقاتها في القصر تُصرف وفقًا لمخصصات أدنى خادم في القصر. لتجلس هناك بهدوء وتتأمل في مصير (طفلها) التعس.”
لم يطل البقاء، بل استدار وخطا عبر بركة الدم المتسعة، خارجًا من بوابة القصر.
كان الأمر موجزًا وقاسيًا، يقطع تمامًا روابط الإمبراطورة بالعالم الخارجي، نازعًا كل أجنحتها، وملقيًا بها من السحاب إلى الطين، لتصبح طائرًا مذعورًا في قفص فاخر، تنتظر مصيرها الأخير.
“أما هو…” ألقى قو فنغ نظرة أخيرة على الجسد المرتعش قليلًا على الأرض، ونبرته باردة كأنه يتحدث عن شيء ميت
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
هتف الحرس الحديدي بالموافقة، متحركين كتيار حديدي بارد.
“اسحبوه واحبسوه في أعمق سجن مائي في مغسلة القصر. لا تدعوه يموت؛ لدي… أسئلة أخرى أطرحها.”
كان بحاجة لأن يستنزف كل ما لدى هذا الخصي العجوز من قيمة تخص فصيل الإمبراطورة وأسرار القصر، ثم يجعله يتذوق ألمًا أطول من الموت.
“نظفوا الجميع عدا الإمبراطورة” “الإمبراطورة لي” قال قو فنغ بنبرة بلا أي تقلب، وكأنه يعلن شيئًا عاديًا “قيدوها في قصر العنقاء. دون أمر مكتوب بخطي، لا يُسمح لأحد بزيارتها.”
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
هتف الحرس الحديدي بالموافقة، متحركين كتيار حديدي بارد.
سحب أحدهم الخصي غاو المترهل بقسوة، تاركًا أثرًا مبتلًا ورائحة كريهة على الأرض
ظهره، وسط الصرخات المفزعة واليائسة، وأصوات الشفرات التي تمزق الأجساد خلفه، بدا شامخًا، و… لا إنسانيًا.
وتدفق آخرون كذئاب ونمور باتجاه قصر الإمبراطورة، خطواتهم الثقيلة تحطم آخر وهم للسلام في القصر.
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
ظل قو فنغ واقفًا، رائحة الدم والبول ممتزجة في القاعة، تلسع أنفه.
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
ظهره، وسط الصرخات المفزعة واليائسة، وأصوات الشفرات التي تمزق الأجساد خلفه، بدا شامخًا، و… لا إنسانيًا.
أخذ نفسًا عميقًا. في هذا الهواء العكر، كان يذوق قوة الحياة والموت التي استعادها أخيرًا.
رفع يده الممسوحة حديثًا، نظر إليها تحت الضوء البارد المتسلل من خارج القاعة. كانت أصابعه طويلة ونحيلة، بشرته ملساء، وكأنها لم تتلوث أبدًا بأي قذارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد بدأ عصره لتوه. أما النمل الزاحف تحت قدميه، سواء كانت تاو إر السابقة، أو الخصي غاو الحالي، أو أولئك الخدم الذين سيُقتلون قريبًا، فما هم إلا تضحيات ضئيلة على مذبح السلطة.
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
لم يكن حبس الإمبراطورة والإمبراطورة الأرملة بدافع رحمته؛ بل لأنه شعر أن كل معاناته جاءت من هاتين، والموت لهما كان سهلًا، لكن قو فنغ لديه طرق تجعلهما تتمنيان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تحاول أن تدع اللقيط في بطنها يرث العرش؟”
لم يطل البقاء، بل استدار وخطا عبر بركة الدم المتسعة، خارجًا من بوابة القصر.
أشعة الشمس أضاءت ردائه الإمبراطوري الأصفر الفاتح، الملطخ ببقع دم حمراء داكنة جديدة وقديمة من أشخاص مختلفين، كأنه رداء إمبراطوري جديد مصبوغ بالدماء.
الخوف الهائل والمهانة جعلاه يرتجف كالمنخل، أسنانه تصطك، وسائل دافئ لا يمكن السيطرة عليه غمر فورًا ذيل ردائه الفاخر، رائحة كريهة نفاذة ملأت الصمت الميت في القاعة—لقد فقد السيطرة على نفسه مجددًا.
رأس السيف البارد، ما زال يحمل بقايا رائحة الدم، استقر بدقة على ذقن الخصي غاو المعتنى به، لكنه الآن شاحب، مجبرًا إياه على رفع وجهه المليء بالرعب.
ظهره، وسط الصرخات المفزعة واليائسة، وأصوات الشفرات التي تمزق الأجساد خلفه، بدا شامخًا، و… لا إنسانيًا.
“همم؟” تحرك معصم قو فنغ بشكل يكاد لا يُرى، وازدادت قوة ضغط رأس السيف فجأة، وجاء ألم وخز خفيف. كاد الخصي غاو أن يشعر ببرودة جلده يُثقب.
تحولت مقصورة نوم الإمبراطورة إلى بحر من الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار الخصيان وجواري القصر في كل أرجاء الفناء. صرخات، وتقيؤ، وارتجاف أسنان اختلطت معًا، كأن المكان قد تحول إلى جحيم حي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأى بطرف عينه يد قو فنغ المتدلية بجانبه—على ظهر تلك اليد العظمية، التي طالما احتقرها في قلبه باعتبارها “منحدرة وضيعة”، كانت هناك عدة علامات قرمزية لامعة، آخر آثار لحياة تاو إر الدافئة، وقد تحولت الآن إلى تعويذة تستدعي الموت.
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب أحدهم الخصي غاو المترهل بقسوة، تاركًا أثرًا مبتلًا ورائحة كريهة على الأرض
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد صوته إلى برودته المعتادة، لكنه حمل قوة حكم لا يمكن إنكارها، يتردد صداه بوضوح في القاعة الفارغة:
“نظفوا الجميع عدا الإمبراطورة” “الإمبراطورة لي” قال قو فنغ بنبرة بلا أي تقلب، وكأنه يعلن شيئًا عاديًا “قيدوها في قصر العنقاء. دون أمر مكتوب بخطي، لا يُسمح لأحد بزيارتها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات