تنظيف القصر الداخلي
وعند لقائه بنظرة قو فنغ، جمد الدم في عروقه!
“لا فائدة منهم”
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت قيادة المحظية نينغ لو، كان جميع الخصيان وخادمات القصر راكعين بأعداد كثيفة في ساحة القصر خلف البوابات
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [سورة النحل: 127]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بيده فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تزال الصرخات ورائحة الدماء تملأ الأجواء بينما قو فنغ، ممسكًا بسيفه الطويل الذي يقطر دمًا لزجًا بلا توقف، يتقدّم فوق الطريق الحجري الأزرق المؤدي إلى “قصر الديباج” حيث تقيم المحظية نينغ لو
المحظية نينغ لو، جوهرة عائلة لو، أعظم سلالة أرستقراطية في الإمبراطورية، والتي كانت يومًا ما طاووسًا متغطرسًا تنظر لقو فنغ باحتقار، ها هي راكعة الآن في المقدمة
رفع ذراعه بخفّة
خلفه، كان خمسمائة من جنود الحديد العائم ذوي الدروع الثقيلة يتبعونه بصمت، وقع خطواتهم الثقيلة يشبه دوي الرعد المكتوم في أرجاء القصر الداخلي الهادئ، ولا يُسمع سوى صرير صفائح الدروع الباردة
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
على طول الطريق الذي اجتازوه، كان السائل الأحمر الداكن يتسرب ببطء عبر شقوق الحجارة
القصر الداخلي بأكمله كان قد أُحيط منذ زمن بعشرات الآلاف من جنود الحديد العائم، مشكّلين حاجزًا لا يمكن اختراقه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد أُصدر أمر صارم مسبقًا: كل من يجرؤ على الخروج من بوابات القصر يُقتل بلا رحمة
انتشر الخوف كأنه وباء في كل قصر، لكن لم يجرؤ أحد بعد الآن على تجربة حظه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أبواب قصر الديباج موصدة بإحكام، والصمت المطبق في داخله شكّل تناقضًا مخيفًا مع أصوات القتال المحتدم والأنين المتهدج خلف جدرانه
تحت قيادة المحظية نينغ لو، كان جميع الخصيان وخادمات القصر راكعين بأعداد كثيفة في ساحة القصر خلف البوابات
صرخت خادمة قريبة، وقد غطّى وجهها دم ساخن، ثم سرعان ما كمّت فمها بيديها المرتعشتين، ولم يخرج منها إلا أنين مذعور
تقدّم قو فنغ حتى مدخل قصر الديباج دون أن يتوقف. عندها خرج قائد من جنود الحديد العائم، رفع ذراعه المغطاة بالصفائح الثقيلة ودفع بقوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“دووم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتطمت الأبواب الضخمة بالقوة إلى الداخل، مطلقة أنينًا عميقًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عينا قو فنغ فوق هذا المشهد من “الخضوع” المتصنّع، ووجهه جامد بلا تعبير، لا فرحة بالانتقام ولا ذرة شفقة
تقدّم قو فنغ حتى مدخل قصر الديباج دون أن يتوقف. عندها خرج قائد من جنود الحديد العائم، رفع ذراعه المغطاة بالصفائح الثقيلة ودفع بقوة
المشهد في الداخل كان مختلفًا تمامًا عن الترف المتعجرف الذي يتذكره قو فنغ
تحت قيادة المحظية نينغ لو، كان جميع الخصيان وخادمات القصر راكعين بأعداد كثيفة في ساحة القصر خلف البوابات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الخصيان في قصر الديباج، رجل قضى نصف حياته يخدم عائلة لو وشهد عواصف كثيرة، رفع بصره بوجل
ألقوا بأنفسهم على الأرض، جباههم ملتصقة بالطوب البارد، وأجسادهم ترتجف كأوراق الخريف تحت الريح
الجو امتلأ برائحة العرق الممزوج بالخوف والأنين المكبوت
رفع سيفه، فقطر من حدّه دم ساخن وسقط على أرض البلاط النظيف أمام نينغ في، ليتفتح بقعة حمراء صغيرة كزهرة دامية
المحظية نينغ لو، جوهرة عائلة لو، أعظم سلالة أرستقراطية في الإمبراطورية، والتي كانت يومًا ما طاووسًا متغطرسًا تنظر لقو فنغ باحتقار، ها هي راكعة الآن في المقدمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثوبها المطرّز الفاخر الذي يرمز لمكانتها المرموقة تلطّخ بالتراب، وتسريحة شعرها المتقنة قد تشعثت قليلًا
وجهها الجميل، الذي طالما امتلأ بالازدراء والسخرية، أصبح شاحبًا كالموت، وعينيها تغمرهما رعدة من رعب لا يوصف
في أعماق تلك العيون لم يكن هناك أثر لأي شعور إنساني!
لم تجرؤ حتى على رفع نظرها
مرّت عينا قو فنغ فوق هذا المشهد من “الخضوع” المتصنّع، ووجهه جامد بلا تعبير، لا فرحة بالانتقام ولا ذرة شفقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عينيه كانتا باردتين كبركة مظلمة، بلا غضب، بلا كراهية، بلا قيمة للحياة
رفع سيفه، فقطر من حدّه دم ساخن وسقط على أرض البلاط النظيف أمام نينغ في، ليتفتح بقعة حمراء صغيرة كزهرة دامية
فاندفع العشرات من جنود الحديد العائم كآلات باردة، وقع خطواتهم على البلاط الملطّخ بالدماء كطبول سوداء تدوي في القلوب
ارتجف جسدها بعنف كأن تلك القطرة كانت حديدًا محمّى لامس جلدها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبق سوى أنفاس مكبوتة في الساحة وأصوات بعيدة كالجحيم من خارج الجدران
واصل قو فنغ تقدّمه دون أن يتوقف، حتى وقف أمامها ناظرًا إلى الرأس الذي كان يومًا مرفوعًا بكبرياء ثم غدا منحنيًا بذل
وعيناها الجميلتان، اللتان طالما امتلأتا بالغرور، اتسعتا مرعوبةً، تعكسان نظرات قو فنغ الهادئة كهاوية مظلمة
تجمّد الزمن للحظة
ثوبها المطرّز الفاخر الذي يرمز لمكانتها المرموقة تلطّخ بالتراب، وتسريحة شعرها المتقنة قد تشعثت قليلًا
لم يبق سوى أنفاس مكبوتة في الساحة وأصوات بعيدة كالجحيم من خارج الجدران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت نينغ في عاجزة عن تحمّل هذا الضغط الجبلي الخفي، أو ربما دفعها بقايا أمل في قلبها لرفع رأسها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأت وجه قو فنغ، شابًا قاسيًا كالجليد، بلا دفء إنساني
تقدّم قو فنغ حتى مدخل قصر الديباج دون أن يتوقف. عندها خرج قائد من جنود الحديد العائم، رفع ذراعه المغطاة بالصفائح الثقيلة ودفع بقوة
فتحت فمها كأنها تحاول إخراج ابتسامة متزلّفة أو كلمة استرحام
وعند لقائه بنظرة قو فنغ، جمد الدم في عروقه!
لكن في اللحظة التي رفعت فيها نظرها، تحرك قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في اللحظة التي رفعت فيها نظرها، تحرك قو فنغ
بلا تحذير، بلا كلمة، بلا ارتعاشة في عينيه
خلفه، كان خمسمائة من جنود الحديد العائم ذوي الدروع الثقيلة يتبعونه بصمت، وقع خطواتهم الثقيلة يشبه دوي الرعد المكتوم في أرجاء القصر الداخلي الهادئ، ولا يُسمع سوى صرير صفائح الدروع الباردة
انتشر الخوف كأنه وباء في كل قصر، لكن لم يجرؤ أحد بعد الآن على تجربة حظه
رفع ذراعه بخفّة
ومض خط بارد كالبرق!
التفت نحو قائد الجنود خلفه، شامخًا كبرج من الحديد، صوته هادئ، عادي، كأنه يعطي أمرًا تافهًا:
“ششخ!”
المشهد في الداخل كان مختلفًا تمامًا عن الترف المتعجرف الذي يتذكره قو فنغ
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
الصوت المكتوم لشفرته وهي تمزّق اللحم والعظم كان مدوّيًا في الصمت الموحش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عينا قو فنغ فوق هذا المشهد من “الخضوع” المتصنّع، ووجهه جامد بلا تعبير، لا فرحة بالانتقام ولا ذرة شفقة
رفع سيفه، فقطر من حدّه دم ساخن وسقط على أرض البلاط النظيف أمام نينغ في، ليتفتح بقعة حمراء صغيرة كزهرة دامية
الابتسامة الملتوية التي حاولت نينغ في أن ترسمها تجمّدت فجأة
وعيناها الجميلتان، اللتان طالما امتلأتا بالغرور، اتسعتا مرعوبةً، تعكسان نظرات قو فنغ الهادئة كهاوية مظلمة
أرادت أن تقول شيئًا، لكن لم يخرج من حنجرتها سوى أصوات اختناق متقطعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية، سقط رأسها الجميل، الذي سلب عقول أبناء النبلاء طويلًا، من جسدها، ليتدحرج في التراب مصحوبًا ببقع الدماء المتدفقة
ظل جسدها بلا رأس راكعًا مكانه، والدماء تتفجّر من عنقها كنافورة، ملطّخة ملابس الخادمات والخصيان القريبين باللون القرمزي
ألقوا بأنفسهم على الأرض، جباههم ملتصقة بالطوب البارد، وأجسادهم ترتجف كأوراق الخريف تحت الريح
“آآه—!”
صرخت خادمة قريبة، وقد غطّى وجهها دم ساخن، ثم سرعان ما كمّت فمها بيديها المرتعشتين، ولم يخرج منها إلا أنين مذعور
ارتطمت الأبواب الضخمة بالقوة إلى الداخل، مطلقة أنينًا عميقًا
وقف قو فنغ ساكنًا، نفض الدم عن سيفه، وتناثرت قطرات أصابت ظهر أحد الخصيان المرتجفين
خلفه، كان خمسمائة من جنود الحديد العائم ذوي الدروع الثقيلة يتبعونه بصمت، وقع خطواتهم الثقيلة يشبه دوي الرعد المكتوم في أرجاء القصر الداخلي الهادئ، ولا يُسمع سوى صرير صفائح الدروع الباردة
ظهر على وجهه ابتسامة غريبة بطيئة، ليست فرحًا، ولا نشوة قاسية، بل أشبه بارتياح لاعب أنهى عملية رئيسية في لعبة
في الساحة، انفجرت موجة من الصرخات والعويل والرجاء، كالماء يُسكب في زيت يغلي!
خلفه، كان خمسمائة من جنود الحديد العائم ذوي الدروع الثقيلة يتبعونه بصمت، وقع خطواتهم الثقيلة يشبه دوي الرعد المكتوم في أرجاء القصر الداخلي الهادئ، ولا يُسمع سوى صرير صفائح الدروع الباردة
أو كأنه مراقب بارد محايد
رفع ذراعه بخفّة
كانت أبواب قصر الديباج موصدة بإحكام، والصمت المطبق في داخله شكّل تناقضًا مخيفًا مع أصوات القتال المحتدم والأنين المتهدج خلف جدرانه
أمال رأسه قليلًا، ناظرًا إلى الجسد المقطوع والرؤوس المنحنية المرتجفة حوله، كأنهم على وشك الانهيار
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
عينيه كانتا باردتين كبركة مظلمة، بلا غضب، بلا كراهية، بلا قيمة للحياة
فقط نظرة مراقبة… ولا مبالاة، كأنما ينظر إلى بيانات عديمة الفائدة على وشك الحذف
رئيس الخصيان في قصر الديباج، رجل قضى نصف حياته يخدم عائلة لو وشهد عواصف كثيرة، رفع بصره بوجل
لكن في اللحظة التي رفعت فيها نظرها، تحرك قو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [سورة النحل: 127]
وعند لقائه بنظرة قو فنغ، جمد الدم في عروقه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الابتسامة الملتوية التي حاولت نينغ في أن ترسمها تجمّدت فجأة
أي عيون تلك؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تحذير، بلا كلمة، بلا ارتعاشة في عينيه
باردة، فارغة، وبها لمحة خفية من سخرية، كأنها تنظر لأشياء بلا روح، لا إلى بشر أحياء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآه—!”
في أعماق تلك العيون لم يكن هناك أثر لأي شعور إنساني!
“أمرٌ مطاع!” أجاب القائد بصرامة، صوته قاسٍ كاحتكاك المعادن
شعر رئيس الخصيان أنه رأى هاويةً، رأى كائنًا مرعبًا لا يمكن فهمه مختبئًا في جسد إنسان!
خلفه، كان خمسمائة من جنود الحديد العائم ذوي الدروع الثقيلة يتبعونه بصمت، وقع خطواتهم الثقيلة يشبه دوي الرعد المكتوم في أرجاء القصر الداخلي الهادئ، ولا يُسمع سوى صرير صفائح الدروع الباردة
ألقوا بأنفسهم على الأرض، جباههم ملتصقة بالطوب البارد، وأجسادهم ترتجف كأوراق الخريف تحت الريح
أظلمت رؤيته وكاد ينهار في مكانه
ومض خط بارد كالبرق!
المحظية نينغ لو، جوهرة عائلة لو، أعظم سلالة أرستقراطية في الإمبراطورية، والتي كانت يومًا ما طاووسًا متغطرسًا تنظر لقو فنغ باحتقار، ها هي راكعة الآن في المقدمة
زاد اتساع الابتسامة الغريبة على وجه قو فنغ قليلًا، ولم يرمق الجسد الملقى ثانية، كأنه مجرّد غبار أزاحه عن ثوبه
التفت نحو قائد الجنود خلفه، شامخًا كبرج من الحديد، صوته هادئ، عادي، كأنه يعطي أمرًا تافهًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا فائدة منهم”
“نظّف المكان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القصر الداخلي بأكمله كان قد أُحيط منذ زمن بعشرات الآلاف من جنود الحديد العائم، مشكّلين حاجزًا لا يمكن اختراقه
رئيس الخصيان في قصر الديباج، رجل قضى نصف حياته يخدم عائلة لو وشهد عواصف كثيرة، رفع بصره بوجل
“أمرٌ مطاع!” أجاب القائد بصرامة، صوته قاسٍ كاحتكاك المعادن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي عيون تلك؟!
لوّح بيده فجأة
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
فاندفع العشرات من جنود الحديد العائم كآلات باردة، وقع خطواتهم على البلاط الملطّخ بالدماء كطبول سوداء تدوي في القلوب
لم تجرؤ حتى على رفع نظرها
سيوفهم اللامعة تلألأت تحت السماء القاتمة بوميض الموت
شعر رئيس الخصيان أنه رأى هاويةً، رأى كائنًا مرعبًا لا يمكن فهمه مختبئًا في جسد إنسان!
في الساحة، انفجرت موجة من الصرخات والعويل والرجاء، كالماء يُسكب في زيت يغلي!
“ششخ!”
وقد أُصدر أمر صارم مسبقًا: كل من يجرؤ على الخروج من بوابات القصر يُقتل بلا رحمة
حاول الخصيان والخادمات الهرب، حاولوا السجود والتوسّل، لكن أمام هذا الطوفان الفولاذي بدا كل جهد باهتًا عاجزًا
“أمرٌ مطاع!” أجاب القائد بصرامة، صوته قاسٍ كاحتكاك المعادن
لم يلتفت قو فنغ إلى الوراء، واصل السير بسيفه الملطخ، عابرًا بركة الدماء المتسعة، مغادرًا بوابات قصر الديباج متجهًا نحو المكان التالي الذي يحتاج إلى “تنظيف”
وجهها الجميل، الذي طالما امتلأ بالازدراء والسخرية، أصبح شاحبًا كالموت، وعينيها تغمرهما رعدة من رعب لا يوصف
تذكّر خيانة الإمبراطورة وحملها، لكنه لم يهتم، سيأخذ وقته في اللعب
رأت وجه قو فنغ، شابًا قاسيًا كالجليد، بلا دفء إنساني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعند لقائه بنظرة قو فنغ، جمد الدم في عروقه!
انتهى الفصل
عينيه كانتا باردتين كبركة مظلمة، بلا غضب، بلا كراهية، بلا قيمة للحياة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [سورة النحل: 127]
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
على طول الطريق الذي اجتازوه، كان السائل الأحمر الداكن يتسرب ببطء عبر شقوق الحجارة
تقدّم قو فنغ حتى مدخل قصر الديباج دون أن يتوقف. عندها خرج قائد من جنود الحديد العائم، رفع ذراعه المغطاة بالصفائح الثقيلة ودفع بقوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومض خط بارد كالبرق!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات