الاستيلاء على السلطة
قال قو فنغ بصوت ليس عاليًا، لكنه كان جليًا بشكل استثنائي، يخترق صمت القاعة المخيف:
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
“لا بد أنكم أبصرتم ما جرى اليوم بوضوح. نحن مرهقون… انفضّوا”
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [آل عمران: 126]
“نعتقد أن بعض الناس… قد تجاوزوا حدودهم زمنًا طويلًا، ونسوا موضعهم”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السنة العاشرة من عهد جينغ يوان، أواخر الخريف
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
داخل قاعة شوان تشنغ في سلالة تشو العظمى، كان الجو كئيبًا خانقًا كعادته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
على العرش المذهب، جلس الإمبراطور الشاب قو فنغ معتدلًا، أكثر استرخاءً من المعتاد. تحت أكمام ردائه الإمبراطوري الواسعة، راحت أصابعه النحيلة تنقر لا شعوريًا، واحدة تلو الأخرى، على مسند الذراع البارد
فجأة، تجمد جسد تشانغ، وتحطم هو ودروعه في لحظة، متحولًا إلى كتلة دم ولحم متناثرة!
كان بصره خافتًا إلى الأسفل، وكأنه يحدّق في كومة العرائض على المكتب الإمبراطوري التي لم يراجعها يومًا، أو لعل بصره كان يخترق القاعة المهيبة لينزل في مكان آخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
في القاعة، كان الوزير الأكبر تيان وي، الذي كان يسيطر على نفوذ هائل في البلاط، يمسك بلوح من اليشم ويعرض بصوت عالٍ خطته لمواجهة فيضانات الجنوب، وكانت كلماته واضحة لا تقبل الجدل
تناثرت الأعضاء والعظام والدماء، لتغمر تيان وي ومن حوله من الوزراء!
كانت كلماته أقرب إلى أوامر موجهة للوزراء المدنيين والعسكريين منها إلى تقرير يُقدَّم للإمبراطور
وخلف الستار اللؤلؤي، جلست الإمبراطورة الأم وانغ شي التي كانت تدير شؤون الحكم من خلف الستار، لم تنطق بكلمة، لكن بين الحين والآخر دوّى صوت اصطكاك خافت لأحجار اليشم خلف الستار، علامة رضاها، وكانت هذه بمثابة الحكم النهائي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع بعض قادته المخلصين بسيوفهم نحو العرش!
الوزراء، مدنيين كانوا أو عسكريين، خفضوا رؤوسهم في صمت مهيب أو اكتفوا بالنظر إلى أنوفهم، ولم يجرؤ أحد منهم على رفع عينيه نحو “الزينة” الجالسة على العرش
لسنة كاملة، أصبح صمت الإمبراطور الدمية قو فنغ وصبره الخلفية الأكثر استقرارًا في البلاط، مجرد رمز لا أكثر
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
تجمد وجه تيان وي للحظة، واتسعت حدقتاه بشدة!
“مولاي، ما رأيكم في مقترحي؟” لم يوجه نظره مباشرة إلى قو فنغ، وكأن الأمر مجرد إجراء شكلي
داخل الأسوار، تمزق الحرس الإمبراطوري الموالي للإمبراطورة الأم والوزير الأكبر تمزيق الورق أمام هذه الجموع الفولاذية!
خلف الستار، خرج سعال خافت من الإمبراطورة الأم، يحمل معنى لا يقبل الجدل
صرخة مرعبة دوّت، وتمزق الستار، واندفعت الإمبراطورة الأم بزينتها المبعثرة ووجهها المشوه، تتلعثم وتصرخ باللعنات
ساد الصمت القاعة، والجميع ينتظر من الإمبراطور أن ينطق بكلمة “موافق” كما اعتاد دائمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جنود ضخام، يرتدون دروعًا سوداء قاتمة تغطي حتى وجوههم بخوذ مرعبة، اندفعوا إلى القاعة ككائنات جحيمية، يحملون سيوفًا ضخمة أو محاور طويلة، صامتين يلفّهم القتل!
لكن فجأة، رفع قو فنغ رأسه ببطء وهو على العرش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ينظر إلى تيان وي، ولا إلى الستار اللؤلؤي، بل مسح ببصره العميق الحشد الصامت أدناه، وارتسم على شفتيه منحنى بارد خافت
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
لم يكن في ذلك المنحنى غضب أو استياء، بل نوع من السخرية المتعالية، كوحش كامن يحدق أخيرًا بفريسته
صدى كلماته اخترق القاعة، وبلغ مسامع الحرس بالخارج أيضًا
قال قو فنغ بصوت ليس عاليًا، لكنه كان جليًا بشكل استثنائي، يخترق صمت القاعة المخيف:
تناثرت الأعضاء والعظام والدماء، لتغمر تيان وي ومن حوله من الوزراء!
“رئيس الوزراء تيان رجل دولة متمرس، ومقترحاته شاملة بطبيعة الحال، والإمبراطورة الأم لا شك توافقه تمامًا”
بضربة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع بعض قادته المخلصين بسيوفهم نحو العرش!
توقف قليلًا، ثم عاد بصره ليستقر على تيان وي، وكانت عيناه هادئتين لدرجة تجعل القلوب ترتجف
سحب قو فنغ يده ببطء، وكأنه نفض غبارًا، ثم توجه ببصره نحو تيان وي الملطخ بالدم، الشاحب كالأشباح
“لكن… خطر لي سؤال فجأة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت قاتل! حتى أصوات المعركة في الخارج خفتت أمام هول هذا المشهد!
انعقد حاجبا تيان وي لا إراديًا، وارتسمت في ذهنه لمحة قلق عابرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الدمية… نبرته مختلفة اليوم؟ ومع ذلك حافظ على احترامه الظاهري: “مولاي، تفضل بالقول”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مال قو فنغ قليلًا إلى الأمام، ووضع يديه برفق على حافة المكتب الإمبراطوري، وابتسم ابتسامة غريبة تعمقت أكثر:
“هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّى كالرعد!
اهتزت القاعة كلها في فوضى عارمة!
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
ارتفعت نظرات مذهولة مرتعبة لا تصدق نحو العرش دفعة واحدة!
والآن اجتاحوا العاصمة الإمبراطورية كسيل أسود!
تجمد وجه تيان وي للحظة، واتسعت حدقتاه بشدة!
وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
“مولاي! كيف تجرؤ أن تتفوه بمثل هذه الكلمات المتمردة؟!”
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
فجأة، تجمد جسد تشانغ، وتحطم هو ودروعه في لحظة، متحولًا إلى كتلة دم ولحم متناثرة!
“هل خُدع مولاي لصغر سنه على يد أناس ماكرين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قلت إننا صغار؟ مضلَّلون؟”
كان يريد أن يلجأ مجددًا إلى تبرير “صغير السن ومضلل”، تلك الحيلة التي استخدموها طيلة العام الماضي
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ابتسم قو فنغ ابتسامة ساخرة، وكان صوته قاسيًا وسط الصمت:
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
“مضلل؟”
كانوا “جنود الحديد الطافي”! خمسون ألفًا دفعة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
وقف ببطء، ورداؤه الإمبراطوري العريض يرفرف بلا ريح، وضغط خانق غير مرئي عم المكان فجأة
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
“نعتقد أن بعض الناس… قد تجاوزوا حدودهم زمنًا طويلًا، ونسوا موضعهم”
تجمد وجه تيان وي للحظة، واتسعت حدقتاه بشدة!
وقبل أن ينهي كلامه—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
تدحرج الرأس حتى توقف أمام الستار اللؤلؤي، والتقت عيناه الميتتان بعيني الإمبراطورة الأم خلف الستار!
انفجر صوت قرن غليظ ثقيل، كنبض الأرض، يدوّي من أعماق القصر الإمبراطوري، من كل الاتجاهات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاه وقع أقدام ثقيلة كالرعد، تقترب بانتظام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
وقع واحد، يرافقه صرير المعدن، وكل خطوة كأنها تسقط على قلوب الجميع!
امتلأت القاعة فورًا بهالة جليدية مشبعة بالموت والدم!
“ما الذي يحدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أين جاءت هذه الجموع؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
“هل… هل حرس القصر قد تمرّد؟!”
دوّى كالرعد!
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
اصفرت وجوه المسؤولين رعبًا، وألقوا أنظارهم نحو بوابة القاعة
صاح تيان وي وجهه شاحب: “احموا مولاي! بسرعة!”
حتى الحرس عند المدخل أصابهم الهلع، يحاولون إغلاق الأبواب
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“ما الذي يحدث؟!”
لكن فجأة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر صوت قرن غليظ ثقيل، كنبض الأرض، يدوّي من أعماق القصر الإمبراطوري، من كل الاتجاهات!
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وتحت أشعة الشمس، ارتفع جدار فولاذي يائس!
“من أين جاءت هذه الجموع؟!”
جنود ضخام، يرتدون دروعًا سوداء قاتمة تغطي حتى وجوههم بخوذ مرعبة، اندفعوا إلى القاعة ككائنات جحيمية، يحملون سيوفًا ضخمة أو محاور طويلة، صامتين يلفّهم القتل!
لم يكن في ذلك المنحنى غضب أو استياء، بل نوع من السخرية المتعالية، كوحش كامن يحدق أخيرًا بفريسته
والآن اجتاحوا العاصمة الإمبراطورية كسيل أسود!
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
“ما الذي يحدث؟!”
امتلأت القاعة فورًا بهالة جليدية مشبعة بالموت والدم!
كانوا “جنود الحديد الطافي”! خمسون ألفًا دفعة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت أشعة الشمس، ارتفع جدار فولاذي يائس!
بمجرد أن بث قو فنغ أمره، انتشروا خفية في كل أنحاء القصر!
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
والآن اجتاحوا العاصمة الإمبراطورية كسيل أسود!
تجمد القادة الذين رفعوا سيوفهم، وارتجفوا حتى سقطت سيوفهم أرضًا
داخل الأسوار، تمزق الحرس الإمبراطوري الموالي للإمبراطورة الأم والوزير الأكبر تمزيق الورق أمام هذه الجموع الفولاذية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخات، صليل أسلحة، وقع الدروع وهي تسحق العظام… تمازجت في سيمفونية دموية للموت، يمكن سماعها بوضوح حتى من خارج القاعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن بث قو فنغ أمره، انتشروا خفية في كل أنحاء القصر!
صاح تيان وي وجهه شاحب: “احموا مولاي! بسرعة!”
اندفع بعض قادته المخلصين بسيوفهم نحو العرش!
“مولاي، ما رأيكم في مقترحي؟” لم يوجه نظره مباشرة إلى قو فنغ، وكأن الأمر مجرد إجراء شكلي
لم يكن في ذلك المنحنى غضب أو استياء، بل نوع من السخرية المتعالية، كوحش كامن يحدق أخيرًا بفريسته
لكن حركتهم بدت بطيئة كالحلزون في عيني قو فنغ
كانوا “جنود الحديد الطافي”! خمسون ألفًا دفعة واحدة!
اقترب قو فنغ منها ببطء، بابتسامة باردة، وقال:
لم يعبأ بهم، بل رفع يده بهدوء وضغط الهواء أمامه نحو القائد العسكري المندفع—تشانغ منغ، أكثر رجال تيان وي ثقة
صرخات، صليل أسلحة، وقع الدروع وهي تسحق العظام… تمازجت في سيمفونية دموية للموت، يمكن سماعها بوضوح حتى من خارج القاعة!
دوّى كالرعد!
فجأة، تجمد جسد تشانغ، وتحطم هو ودروعه في لحظة، متحولًا إلى كتلة دم ولحم متناثرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ينظر إلى تيان وي، ولا إلى الستار اللؤلؤي، بل مسح ببصره العميق الحشد الصامت أدناه، وارتسم على شفتيه منحنى بارد خافت
تناثرت الأعضاء والعظام والدماء، لتغمر تيان وي ومن حوله من الوزراء!
وخلف الستار اللؤلؤي، جلست الإمبراطورة الأم وانغ شي التي كانت تدير شؤون الحكم من خلف الستار، لم تنطق بكلمة، لكن بين الحين والآخر دوّى صوت اصطكاك خافت لأحجار اليشم خلف الستار، علامة رضاها، وكانت هذه بمثابة الحكم النهائي
ساد صمت قاتل! حتى أصوات المعركة في الخارج خفتت أمام هول هذا المشهد!
تجمد القادة الذين رفعوا سيوفهم، وارتجفوا حتى سقطت سيوفهم أرضًا
“مولاي! كيف تجرؤ أن تتفوه بمثل هذه الكلمات المتمردة؟!”
سحب قو فنغ يده ببطء، وكأنه نفض غبارًا، ثم توجه ببصره نحو تيان وي الملطخ بالدم، الشاحب كالأشباح
غادر القاعة تحيط به نخبة حرس الحديد الطافي، والدماء تنقط من سيفه، متوجهًا نحو القصر الداخلي
“رئيس الوزراء تيان…” قال بصوت هادئ، فيه سخرية عابثة، وهو يخطو نحوه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
“أنت قلت إننا صغار؟ مضلَّلون؟”
نظر تيان وي في عينيه الخاليتين من المشاعر، ورأى دماء تابعه العالق على رداء الإمبراطور، فتلاشى عقله تحت وطأة الرعب
الوزراء، مدنيين كانوا أو عسكريين، خفضوا رؤوسهم في صمت مهيب أو اكتفوا بالنظر إلى أنوفهم، ولم يجرؤ أحد منهم على رفع عينيه نحو “الزينة” الجالسة على العرش
انهار جاثيًا على ركبتيه: “مولاي! أعفُ عن عبدك العجوز! ارحم حياتي!”
ارتفعت نظرات مذهولة مرتعبة لا تصدق نحو العرش دفعة واحدة!
لكن بلمح البصر، أضاء نصل بارد في يد قو فنغ، سيف مقوس نحيل يقطر دمًا
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
بضربة واحدة!
ارتفعت نظرات مذهولة مرتعبة لا تصدق نحو العرش دفعة واحدة!
طار رأس تيان وي عاليًا، يتبعه شلال دم، وجسده ظل جاثيًا على ركبتيه، يرش الدم بغزارة فوق الدرج الإمبراطوري!
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
تدحرج الرأس حتى توقف أمام الستار اللؤلؤي، والتقت عيناه الميتتان بعيني الإمبراطورة الأم خلف الستار!
صرخة مرعبة دوّت، وتمزق الستار، واندفعت الإمبراطورة الأم بزينتها المبعثرة ووجهها المشوه، تتلعثم وتصرخ باللعنات
بضربة واحدة!
هذا الدمية… نبرته مختلفة اليوم؟ ومع ذلك حافظ على احترامه الظاهري: “مولاي، تفضل بالقول”
اقترب قو فنغ منها ببطء، بابتسامة باردة، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
“لقد فُزعتِ يا أماه. الخائن أُعدم، وأنتِ متقدمة في العمر، آن لك أن تستريحي. حرس!”
اندفع جنديان من الحديد الطافي، رفعاها كدمية بلا حول، وسحباها رغم صراخها ولعناتها
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار رأس تيان وي عاليًا، يتبعه شلال دم، وجسده ظل جاثيًا على ركبتيه، يرش الدم بغزارة فوق الدرج الإمبراطوري!
ثم استدار، سيفه يقطر دمًا، ونظرته تسحق الوزراء المرتجفين:
لقد بدأ انتقام قو فنغ للتو، وهدفه القادم كان القصر الداخلي… وقصر نينغ في الموشى بالحرير، سيكون الأول
داخل قاعة شوان تشنغ في سلالة تشو العظمى، كان الجو كئيبًا خانقًا كعادته
“قائد الحرس الإمبراطوري تشانغ منغ، الخائن، أُعدم. على البقية أن يلقوا سلاحهم. من يركع ينجُ، ومن يقاوم يهلك”
صدى كلماته اخترق القاعة، وبلغ مسامع الحرس بالخارج أيضًا
هذا الدمية… نبرته مختلفة اليوم؟ ومع ذلك حافظ على احترامه الظاهري: “مولاي، تفضل بالقول”
ثم نظر إلى الوزراء وقال بابتسامة مرعبة:
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
“لا بد أنكم أبصرتم ما جرى اليوم بوضوح. نحن مرهقون… انفضّوا”
انعقد حاجبا تيان وي لا إراديًا، وارتسمت في ذهنه لمحة قلق عابرة
غادر القاعة تحيط به نخبة حرس الحديد الطافي، والدماء تنقط من سيفه، متوجهًا نحو القصر الداخلي
تجمد القادة الذين رفعوا سيوفهم، وارتجفوا حتى سقطت سيوفهم أرضًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
أما القاعة فغمرها صمت الموت، وعبق الدم الثقيل، وأنين محتضر من الخارج، يعلن نهاية عهد وبداية عهد جديد بالحديد والدم
لقد بدأ انتقام قو فنغ للتو، وهدفه القادم كان القصر الداخلي… وقصر نينغ في الموشى بالحرير، سيكون الأول
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، رفع قو فنغ رأسه ببطء وهو على العرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار رأس تيان وي عاليًا، يتبعه شلال دم، وجسده ظل جاثيًا على ركبتيه، يرش الدم بغزارة فوق الدرج الإمبراطوري!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
