لي يي تشنغ
الفصل 4: لي يي تشنغ
“ماذا تقصد بعائلته؟ نحن فرعان من عائلة لي نفسها،” ردّ لي موتيان.
“أرجوك أن تفعو عن حياتي، يا عمي الكبير!”
رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.
بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.
أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.
“من فضلك، يا عمي الكبير، اعفو عني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يي تشنغ؟” عبس لي موتيان على الفور، وامتزجت ملامحه بين الارتباك والانزعاج. داعب لحيته، متفحصًا الشاب بدقة.
لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل المنزل، جلس لي تشي جينغ ولي شيانغ بينغ على الطاولة بتوتر. كانت المرآة مخبأة خلف لي شيانغ بينغ. لم يجرؤ على التحرك بتهور.
“يي تشنغ؟” عبس لي موتيان على الفور، وامتزجت ملامحه بين الارتباك والانزعاج. داعب لحيته، متفحصًا الشاب بدقة.
“هراء.” رفض لي موتيان الفكرة بحركة من يده. “سمعتُ قصصًا عن غضب الخالدين. يجب ألا نحتفظ بها! لو كانت مهمة، لاستعادها مالكها الحقيقي منذ زمن بعيد قبل أن يتمكن أي فانٍ عادي مثلنا من ذلك. ربما أضاعها خالدٌ تعيس الحظ.”
كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.
كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.
سمع المراهقان الضجة، فاندفعا نحوه. رفع لي تونغ يا العصا الطويلة بيده وضغطها بقوة على كتف لي يي تشنغ، فانفجر باكياً من الخوف.
رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.
عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.
اجتمعت عائلة لي حول المرآة في صمت، كل واحد منهم منغمس في أفكاره طوال المدة التي يستغرقها شرب كوب من الشاي.
“ابن عمي؟” تنهد لي تشانغ هو بعمق، امتلى صوته بالارتباك.
بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.
“ماذا تفعل هنا؟” سأل لي تونغ يا ببرود، وهو يضغط بعموده بقوة أكبر.
بدأ ضوء القمر يرقص على سطح المرآة مثل تموجات الماء، ويتقارب ليشكل هالة بيضاء ساحرة، تشبه الجوهرة في بريقها.
“إنه يسرق البطيخ من عائلتنا!” أجاب لي موتيان ببرود نيابةً عن لي يي تشنغ المتلعثم. وبحركة من سيفه، استدار ورحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________
“اعذرني يا ابن عمي،” قال لي تونغ يا رافعًا عصاه. ألقى نظرة أخيرة على لي يي تشنغ قبل أن يتبع والده عائدًا إلى المنزل.
“من فضلك، يا عمي الكبير، اعفو عني!”
بقي لي تشانغ هو، وساعد لي يي تشنغ على النهوض. مسح وجهه، وطمأنه بكلمات قليلة قبل أن يرافقه بأدب إلى خارج الفناء.
الفصل 4: لي يي تشنغ
————
عندما رفع لي تشانغ هو رأس الصبي لإلقاء نظرة عن قرب، تعرف عليه.
داخل المنزل، جلس لي تشي جينغ ولي شيانغ بينغ على الطاولة بتوتر. كانت المرآة مخبأة خلف لي شيانغ بينغ. لم يجرؤ على التحرك بتهور.
جلس لي تونغ يا على مقعد صغير. نظر إلى لي شيانغ بينغ، وكان على وشك الكلام عندما صُرّ الباب قبل أن يُغلقه بسرعة.
وبعد قليل دخل والدهم وأخوهم الثاني إلى غرفة المعيشة.
اجتمعت عائلة لي حول المرآة في صمت، كل واحد منهم منغمس في أفكاره طوال المدة التي يستغرقها شرب كوب من الشاي.
“أين الأخ الأكبر؟” سأل وهو ينظر حوله بقلق.
“ماذا لو كان أخاك الأصغر؟ هل ستقتله أيضًا لإفشائه أسرارك؟” تحدى لي موتيان ابنه الثاني ضاحكًا.
أجاب لي موتيان وهو يهز رأسه: “إنه يودع ضيفًا. أنا أعلم أن يي تشنغ يأتي غالبًا للسرقة، لكنني أخشى أن يتحدث عن حادثة الليلة، وربما يُعرّض عائلتنا بأكملها للخطر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس لي تشانغ هو وتوجه إلى والده بنظرة حيرة، وهز رأسه رافضًا.
جلس لي تونغ يا على مقعد صغير. نظر إلى لي شيانغ بينغ، وكان على وشك الكلام عندما صُرّ الباب قبل أن يُغلقه بسرعة.
أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”
جلس لي تشانغ هو وتوجه إلى والده بنظرة حيرة، وهز رأسه رافضًا.
“هاها، ليس أنت وحدك يا بني. حتى والدك هنا لم يرَ مثل هذه العجائب من قبل.” ضحك لي موتيان، لكن ضحكته لم تصل إلى عينيه، اللتين بقيتا جامدتين.
“ألا تبالغ يا أبي؟ كان يي تشينغ يسرق بطيخة. لماذا يُخاطر بإهانة عائلته بدلًا من إظهار اللطف؟”
أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.
“ماذا تقصد بعائلته؟ نحن فرعان من عائلة لي نفسها،” ردّ لي موتيان.
أجاب لي موتيان وهو يهز رأسه: “إنه يودع ضيفًا. أنا أعلم أن يي تشنغ يأتي غالبًا للسرقة، لكنني أخشى أن يتحدث عن حادثة الليلة، وربما يُعرّض عائلتنا بأكملها للخطر.”
استند إلى النافذة وأشار لزوجته وابنه الأصغر: “راقبا البابين الأمامي والخلفي. أبلغانا إذا دخل أحد.”
أخذ لي موتيان المرآة من ابنه الأكبر ووضعها بحرص على كرسي حجري تحت فتحة صغيرة في السقف. ثم التفت لينظر إلى ولديه.
بعد أن غادروا، أغلق لي موتيان الباب والنافذة بإحكام، ثم التفت إلى لي شيانغ بينغ قائلًا: “أخبرهم بما حدث!”
جلس لي تونغ يا على مقعد صغير. نظر إلى لي شيانغ بينغ، وكان على وشك الكلام عندما صُرّ الباب قبل أن يُغلقه بسرعة.
أومأ لي شيانغ بينغ برأسه وبدأ يشرح بصوت هادئ، “لقد وجدت شيئًا أثناء الصيد في نهر ميتش اليوم.”
“ماذا تقصد بعائلته؟ نحن فرعان من عائلة لي نفسها،” ردّ لي موتيان.
وبعد فترة من التوقف، وعندما رأى إشارة والده، أخرج المرآة من جيب صدره.
أجاب لي شيانغ بينغ وهو يخفض نظره إلى الأرض: “من المرجح أن الأخ يي تشنغ كان في الحقول عندما كنت أريه للأب أمام المنزل.”
حوّل لي تشانغ هو نظره من أخيه الأصغر إلى والده، ثم أخذ المرآة الرمادية المزرقة. تفحصها بدقة، لكن غرضها ظلّ غامضًا بالنسبة له.
“أين الأخ الأكبر؟” سأل وهو ينظر حوله بقلق.
أخذ لي موتيان المرآة من ابنه الأكبر ووضعها بحرص على كرسي حجري تحت فتحة صغيرة في السقف. ثم التفت لينظر إلى ولديه.
بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.
بدأ ضوء القمر يرقص على سطح المرآة مثل تموجات الماء، ويتقارب ليشكل هالة بيضاء ساحرة، تشبه الجوهرة في بريقها.
أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”
نهض لي تشانغ هو من مقعده فجأةً، وحدق في هالة القمر المحيطة بالمرآة. افتتن لي تونغ يا بها أيضًا، وراقبها بتأمل عميق.
“ليس لدينا مثل هؤلاء الأشرار في عائلتنا!” رد لي تونغ يا بحدة.
اجتمعت عائلة لي حول المرآة في صمت، كل واحد منهم منغمس في أفكاره طوال المدة التي يستغرقها شرب كوب من الشاي.
“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.
رغم مشاهدته هذه الظاهرة للمرة الثانية، كان لي شيانغ بينغ لا يزال متأثرًا. همس في نفسه: “لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي…”.
أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”
“هاها، ليس أنت وحدك يا بني. حتى والدك هنا لم يرَ مثل هذه العجائب من قبل.” ضحك لي موتيان، لكن ضحكته لم تصل إلى عينيه، اللتين بقيتا جامدتين.
وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”
“ربما يكون هذا ملكًا لخالد،” علق لي تونغ يا بهدوء. التقط السيف ومسحه باستمرار، وعيناه مثبتتان على المرآة. على الرغم من هدوئه الظاهري، كشفت يداه المرتعشتان عن اضطرابه الداخلي.
سمع المراهقان الضجة، فاندفعا نحوه. رفع لي تونغ يا العصا الطويلة بيده وضغطها بقوة على كتف لي يي تشنغ، فانفجر باكياً من الخوف.
“قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى مشاكل لعائلتنا.” راقب لي تشانغ هو غرفة المعيشة بقلق، و صوته مليئ بالإثارة والقلق.
أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.
“ماذا يجب أن نفعل إذا تمكن الخالد من العثور على طريقه إلى هنا غدًا باستخدام نوع من تقنية التتبع؟” نظر لي تونغ يا باهتمام إلى والده بتعبير جاد.
بقي لي تشانغ هو، وساعد لي يي تشنغ على النهوض. مسح وجهه، وطمأنه بكلمات قليلة قبل أن يرافقه بأدب إلى خارج الفناء.
أومأ لي شيانغ بينغ برأسه، ثم قال بنبرة مرحة: “أنا متأكد من أن المكافآت التي سيقدمها لنا ستكون رائعة.”
كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.
“هراء.” رفض لي موتيان الفكرة بحركة من يده. “سمعتُ قصصًا عن غضب الخالدين. يجب ألا نحتفظ بها! لو كانت مهمة، لاستعادها مالكها الحقيقي منذ زمن بعيد قبل أن يتمكن أي فانٍ عادي مثلنا من ذلك. ربما أضاعها خالدٌ تعيس الحظ.”
لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.
استمع لي تشانغ هو بقلق متزايد، وعبس بعمق في التفكير.
فتح الصندوق الخشبي، وكشف عن محتوياته – لوح خشبي، تميمة، عدة قطع من زجاج فضي مكسور، وعناصر أخرى متفرقة.
فجأة خطرت فكرة في ذهن لي تونغ يا، وتحدث بصوت منخفض وجاد، “لكن ألم ير يي تشينغ هذا العنصر أيضًا؟”
رأى أبناءه يستمعون باهتمام، فأكمل: “لقد وثّقتُ تعاليمه على لوح خشبي عندما عدتُ إلى المنزل. لقد علّمتكم هذه التقنيات من قبل، لكنني لم أرَ أي تقدم ملحوظ. هذا أول شيء في هذا الصندوق.”
أجاب لي شيانغ بينغ وهو يخفض نظره إلى الأرض: “من المرجح أن الأخ يي تشنغ كان في الحقول عندما كنت أريه للأب أمام المنزل.”
لي يي تشنغ، الذي نوى سرقة بطيخة لإشباع شهوته، شعر بالرعب عندما وجد عمه الذي يخشاه واقفًا أمامه. زاد السيف في يد لي موتيان من خوفه.
“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.
“ألا تبالغ يا أبي؟ كان يي تشينغ يسرق بطيخة. لماذا يُخاطر بإهانة عائلته بدلًا من إظهار اللطف؟”
عندما رأى لي شيانغ بينغ هذا التعبير الحازم على وجه أخيه لأول مرة، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة ثانية.
أخذ لي موتيان المرآة من ابنه الأكبر ووضعها بحرص على كرسي حجري تحت فتحة صغيرة في السقف. ثم التفت لينظر إلى ولديه.
“عُد إلى هنا!” صرخ لي موتيان بحدة، مُوقفًا لي تونغ يا في مكانه. نظر إلى لي شيانغ بينغ، الذي بدا عليه الاضطراب.
سمع المراهقان الضجة، فاندفعا نحوه. رفع لي تونغ يا العصا الطويلة بيده وضغطها بقوة على كتف لي يي تشنغ، فانفجر باكياً من الخوف.
“يا أبتِ! لي يي تشنغ ثعبانٌ جاحدٌ ذو وجهين! من الأفضل التعامل معه الآن بدلًا من المخاطرة بكشفه لسرّنا بلا مبالاة، وإحداث دمارٍ لعائلة لي،” جادل لي تونغ يا بإلحاح.
“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.
‘يبدو أن الأخ الثاني قد تعلم بعض الكلمات الكبيرة من العالم في قريتنا،’ فكر لي شيانغ بينغ في نفسه بينما يستمع بصمت.
بدا الرجل مرعوبًا. ارتطم بالأرض، وبدأ يتوسل طالبًا الرحمة، متشبثًا بلي موتيان، ومتكورًا على نفسه.
أخفض رأسه، وشعر بوخزة خجل، متذكرًا كيف أرسلهم والده للدراسة مع أحد علماء القرية. كان إخوته الأكبر سنًا مجتهدين، بينما هو، لكونه أصغر سنًا وأكثر مرحًا، وجد نفسه الآن يكافح لفهم حتى هذه الكلمات الصعبة في كلام أخيه.
“ألا تبالغ يا أبي؟ كان يي تشينغ يسرق بطيخة. لماذا يُخاطر بإهانة عائلته بدلًا من إظهار اللطف؟”
“ماذا لو كان أخاك الأصغر؟ هل ستقتله أيضًا لإفشائه أسرارك؟” تحدى لي موتيان ابنه الثاني ضاحكًا.
ترجمة: Scrub
“ليس لدينا مثل هؤلاء الأشرار في عائلتنا!” رد لي تونغ يا بحدة.
“ماذا لو كان أخاك الأصغر؟ هل ستقتله أيضًا لإفشائه أسرارك؟” تحدى لي موتيان ابنه الثاني ضاحكًا.
هز لي موتيان رأسه وعدّل الطاولة الخشبية. ثم، برشاقة، قفز عليها والتقط بمهارة صندوقًا خشبيًا مخفيًا في عارضة السقف.
“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.
وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”
“هراء.” رفض لي موتيان الفكرة بحركة من يده. “سمعتُ قصصًا عن غضب الخالدين. يجب ألا نحتفظ بها! لو كانت مهمة، لاستعادها مالكها الحقيقي منذ زمن بعيد قبل أن يتمكن أي فانٍ عادي مثلنا من ذلك. ربما أضاعها خالدٌ تعيس الحظ.”
“كان الجنرال يانغ قائدًا صارمًا ولكنه عادل. عاملنا كعائلة، وشاركنا مصاعبنا. علّمنا تكتيكات جنود يوي القتالية، مؤكدًا على أهمية فنون القتال. هذه التكتيكات كانت شائعة وسهلة التعلم، لكن إتقانها صعب. بدون تدريب مناسب، إنها مجرد تمرين بدني، لا شيء خارق.” توقف لي موتيان وتنهد.
وضع الصندوق على الطاولة، وخاطب أبنائه الثلاثة بجدية: “هناك أمور يجب أن تعرفوها. غادرتُ المنزل في الثالثة عشرة من عمري والتحقتُ بالجيش في طريق غولي، بمقاطعة آنلي. جند الجنرال يانغ، بأوامر من البلاط، جنودًا للقتال ضد جبل يوي. ولأنني لم أجد مكانًا آخر أذهب إليه، أصبحتُ جنديًا.”
رأى أبناءه يستمعون باهتمام، فأكمل: “لقد وثّقتُ تعاليمه على لوح خشبي عندما عدتُ إلى المنزل. لقد علّمتكم هذه التقنيات من قبل، لكنني لم أرَ أي تقدم ملحوظ. هذا أول شيء في هذا الصندوق.”
كان لي يي تشنغ، المعروف بكونه عالة ويحتال على الآخرين، هو الأخ الأكبر لـ لي يي تشنغ، الذي كان والده طريح الفراش لسنوات.
فتح الصندوق الخشبي، وكشف عن محتوياته – لوح خشبي، تميمة، عدة قطع من زجاج فضي مكسور، وعناصر أخرى متفرقة.
“سأقتله!” أعلن لي تونغ يا بشكل حاسم، وارتدى درع الروطان الخاص به وأمسك بسيفه قبل أن يخرج.
_________________
“ماذا لو كان أخاك الأصغر؟ هل ستقتله أيضًا لإفشائه أسرارك؟” تحدى لي موتيان ابنه الثاني ضاحكًا.
ترجمة: Scrub
عندما رأى لي شيانغ بينغ هذا التعبير الحازم على وجه أخيه لأول مرة، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة ثانية.
استمع لي تشانغ هو بقلق متزايد، وعبس بعمق في التفكير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
