الدخول الأول
الفصل 1: الدخول الأول
‘يبدو وكأنه شيء دائري لامع…’ فكر في حيرة.
وجد لو جيانغ شيان نفسه منغمسًا في حلم طويل جدًا، حيث رأى حقولًا بها حقول أرز، وبريق السيوف، وطائفة خالدة، وامرأة، وبحيرة ضخمة.
أحاط إحساس بارد بجسده قبل أن ينزلق إلى حالة تأملية أشبه بالانجراف إلى النوم والخروج منه.
“سلم إلينا كتاب تنفس الين تشي السامي ومرسوم ضوء القمر السري، وسوف نشل تدريبك فقط.”
نظر حوله، فرأى قمم أشجار خضراء داكنة ذات جذور متدلية، وأسماكًا رشيقة تنزلق بسرعة فوق رأسه. كما سمع خرير الماء الخفيف.
تردد صدى صوت أنثوي لطيف ولكنه بارد في أذني لو جيانغ شيان. حاول بصعوبة تمييز الوجه وسط هذا الضباب، لكن ملامحه ظلت غامضة ومبهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف مما صُنعت هذه المرآة، ولا أعرف رأي العالم الخارجي عن التحف الأثرية الواعية. من الأفضل أن أبقى مختبئًا، تحسبًا لوقوعي في قبضة متدرب خالد قادر على تدميري دون تردد.
————
“ولكن إذا استمر هذا الوضع، فمن المؤكد أنه سيجعلني أشعر بالجنون من الملل”، أضاف مع تنهد.
بام!
ثم انفجر العالم بالضوء.
هز الاهتزاز العنيف لو جيانغ شيان واستيقظ.
وبينما كان يشاهد ضوء القمر يلف جسده، مشكلاً هالة بيضاء ساحرة، أصبح عاجزًا عن الكلام. غيّرت هذه التجربة حالته النفسية بشكل غير متوقع وعميق.
دارت في ذهنه رؤى من نور وألوان غريبة. حاول أن يفتح عينيه وينهض، لكن جسده رفض الانصياع، كما لو أن قوة خفية ثبتته في سريره.
فجأةً، اخترق ضوء أبيض ساطع الظلامَ الكثيف أمامه. ورغم أن الظلام كان هائجًا مثل موجةٍ عاتية، إلا أن عمود الضوء ظلّ ثابتًا وأبديًا كالشمس.
‘ما هذا؟ هل أمتص جوهر الشمس والقمر مثل الخالدين في الأساطير؟ لحظة، هل يعني هذا أن الخالدين، والقدرات الإلهية، والشياطين، والأشباح، والآلهة حقيقيون حقًا؟’ تساءل في رهبة.
انطلقت منه أحرف رونية ذهبية، امتدت في الظلام وتناثرت عبر السماء مثل وابل من النجوم السماوية.
“هذا هو شكلي الحالي، أليس كذلك؟” ابتسم لو جيانغ شيان بسخرية. ثم أوقف تدفق التشي بوعيه وجمعه في مركز المرآة، التي انبعث منها وميض خافت.
‘كم هو جميل’، قال لو جيانغ شيان في نفسه بذهول.
مرّ الوقت. ومع تناقص تدفق التشي، استيقظ لو جيانغ شيان. اختفى الهلال، وحل محله ضوء الشمس الذي يتسلل من فوق قمم الأشجار، مُلقيًا ضوء الصباح الدافئ على النهر.
ظهرت المزيد والمزيد من الأحرف الرونية، وفي النهاية وصلت إلى ذروتها، ثم سمع لو جيانغ شيان صوتًا يشبه تحطم الزجاج يتردد في أذنيه.
إذا ركز بشكل كافٍ، فإنه يستطيع أن يلقي نظرة خاطفة على مرآة رمادية مزرقة مستلقية بسلام في قاع النهر، وسط مجموعة متنوعة من الأحجار الملونة.
ثم انفجر العالم بالضوء.
“هذا هو شكلي الحالي، أليس كذلك؟” ابتسم لو جيانغ شيان بسخرية. ثم أوقف تدفق التشي بوعيه وجمعه في مركز المرآة، التي انبعث منها وميض خافت.
رأى لو جيانغ شيان سماءً زرقاء كالبحر، وغابةً بدائيةً شاسعة، وبالقرب منها بحيرةٌ صغيرةٌ هلالية الشكل. انسلّ ضوءٌ أبيضٌ ساطعٌ في الماء المتلألئ.
أسفل البحيرة، انتشرت أكواخ مصنوعة من القش وحقول أرز كأنه مشهد طبيعي عادي.
أسفل البحيرة، انتشرت أكواخ مصنوعة من القش وحقول أرز كأنه مشهد طبيعي عادي.
ثم ظهرت حقيقة غامضة…
مثل السنونو، قفز بسرعة نحو القرى الصغيرة ذات اللون البني، ودخانها ونيرانها، والجدول الصافي.
نبض رأسه بلا هوادة وهو يتذكر شظايا من ماضيه. كل ما استطاع تذكره هو انهياره على السرير، ودخان وتوهج أضواء النيون في غرفته المستأجرة يحيطان به.
ألقى نظرة خاطفة على انعكاسه في النهر.
‘ما هذا؟ هل أمتص جوهر الشمس والقمر مثل الخالدين في الأساطير؟ لحظة، هل يعني هذا أن الخالدين، والقدرات الإلهية، والشياطين، والأشباح، والآلهة حقيقيون حقًا؟’ تساءل في رهبة.
‘يبدو وكأنه شيء دائري لامع…’ فكر في حيرة.
نبض رأسه بلا هوادة وهو يتذكر شظايا من ماضيه. كل ما استطاع تذكره هو انهياره على السرير، ودخان وتوهج أضواء النيون في غرفته المستأجرة يحيطان به.
ثم ظهرت حقيقة غامضة…
دارت في ذهنه رؤى من نور وألوان غريبة. حاول أن يفتح عينيه وينهض، لكن جسده رفض الانصياع، كما لو أن قوة خفية ثبتته في سريره.
‘هل لم أعد بشريًا؟’
وبينما كان يشاهد ضوء القمر يلف جسده، مشكلاً هالة بيضاء ساحرة، أصبح عاجزًا عن الكلام. غيّرت هذه التجربة حالته النفسية بشكل غير متوقع وعميق.
فجأة، عاد الاهتزاز العنيف. سقط لو جيانغ شيان في الماء. كان تيار النهر ضحلًا جدًا بحيث لم يمتص الصدمة، فاصطدم بحجر أزرق في القاع.
ثم انفجر العالم بالضوء.
كان التأثير أشبه بلكمة في صدره، صادرةً الهواء من رئتيه. سمح اضطراب التيار وقوة ارتداده لجسده بالعودة إلى وضعه الطبيعي بثبات حتى واجه سطح الماء المتلألئ بأشعة الشمس.
أسفل البحيرة، انتشرت أكواخ مصنوعة من القش وحقول أرز كأنه مشهد طبيعي عادي.
“ألم أقضي الليل كله في غرفتي المستأجرة، أراجع عملي؟”
ثم ظهرت حقيقة غامضة…
حدق لو جيانغ شيان بصمت في الشمس المنعكسة على النهر، وشاهد الأمواج المضطربة وهي تحرف الضوء إلى أنماط تحت سطح الماء.
نظر حوله، فرأى قمم أشجار خضراء داكنة ذات جذور متدلية، وأسماكًا رشيقة تنزلق بسرعة فوق رأسه. كما سمع خرير الماء الخفيف.
نبض رأسه بلا هوادة وهو يتذكر شظايا من ماضيه. كل ما استطاع تذكره هو انهياره على السرير، ودخان وتوهج أضواء النيون في غرفته المستأجرة يحيطان به.
سبحت الأسماك بقربها، تتغذى في القاع، وانشغل سلطعون نهري بالحفر على الجانب. كانت رؤيته محدودة بمتر واحد تقريبًا حوله. لم تكن واضحة تمامًا، بل كانت أشبه بالتلفزيون الضخم والغامض الذي كان يشاهده في طفولته.
وتذكر أيضًا أنه فتح علبة بيرة وجلس على مكتب الكمبيوتر، ثم شعر بقلبه ينبض بسرعة وتنفسه يصبح متقطعًا بشكل متزايد بينما بدأ العالم من حوله يدور أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف مما صُنعت هذه المرآة، ولا أعرف رأي العالم الخارجي عن التحف الأثرية الواعية. من الأفضل أن أبقى مختبئًا، تحسبًا لوقوعي في قبضة متدرب خالد قادر على تدميري دون تردد.
‘هل… متُّ؟ حسنًا، ليس الأمر سيئًا للغاية. على الأقل، لن أقلق بشأن مستقبلي أو أعباء الحياة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل السنونو، قفز بسرعة نحو القرى الصغيرة ذات اللون البني، ودخانها ونيرانها، والجدول الصافي.
ربما وُلدت هذه الفكرة من مشاعر مكبوتة منذ زمن، فخطرت في ذهنه. ولدهشته، لقد رفعت معنوياته.
ظهرت المزيد والمزيد من الأحرف الرونية، وفي النهاية وصلت إلى ذروتها، ثم سمع لو جيانغ شيان صوتًا يشبه تحطم الزجاج يتردد في أذنيه.
نظر حوله، فرأى قمم أشجار خضراء داكنة ذات جذور متدلية، وأسماكًا رشيقة تنزلق بسرعة فوق رأسه. كما سمع خرير الماء الخفيف.
مع شروق القمر، غمر ضوءه المضيء النهرَ برقة. شعر لو جيانغ شيان بتدفق تشي بارد يخترق الماء، مما جلب شعورًا خفيًا بالراحة.
“ولكن إذا استمر هذا الوضع، فمن المؤكد أنه سيجعلني أشعر بالجنون من الملل”، أضاف مع تنهد.
‘يبدو أنها لا تفعل شيئًا سوى التوهج. عليّ امتصاص المزيد من ضوء القمر، ربما يُغيّر ذلك شيئًا ما’، قال وهو يتأمل.
راقب الشمس وهي تغرب تدريجيًا من فوق رأسه، وترسم السماء بألوان دافئة من اللون الوردي والبرتقالي، والمياه تغمق تحت قمم الأشجار.
“ولكن إذا استمر هذا الوضع، فمن المؤكد أنه سيجعلني أشعر بالجنون من الملل”، أضاف مع تنهد.
طافت سمكتان حوله بفضول، حتى أن أحد السلطعونات حاول قلبه.
أحاط إحساس بارد بجسده قبل أن ينزلق إلى حالة تأملية أشبه بالانجراف إلى النوم والخروج منه.
مع شروق القمر، غمر ضوءه المضيء النهرَ برقة. شعر لو جيانغ شيان بتدفق تشي بارد يخترق الماء، مما جلب شعورًا خفيًا بالراحة.
فجأةً، اخترق ضوء أبيض ساطع الظلامَ الكثيف أمامه. ورغم أن الظلام كان هائجًا مثل موجةٍ عاتية، إلا أن عمود الضوء ظلّ ثابتًا وأبديًا كالشمس.
وبينما كان يشاهد ضوء القمر يلف جسده، مشكلاً هالة بيضاء ساحرة، أصبح عاجزًا عن الكلام. غيّرت هذه التجربة حالته النفسية بشكل غير متوقع وعميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أصبحت، روحًا أثرية؟”
‘ما هذا؟ هل أمتص جوهر الشمس والقمر مثل الخالدين في الأساطير؟ لحظة، هل يعني هذا أن الخالدين، والقدرات الإلهية، والشياطين، والأشباح، والآلهة حقيقيون حقًا؟’ تساءل في رهبة.
“ألم أقضي الليل كله في غرفتي المستأجرة، أراجع عملي؟”
“ماذا أصبحت، روحًا أثرية؟”
انطلقت منه أحرف رونية ذهبية، امتدت في الظلام وتناثرت عبر السماء مثل وابل من النجوم السماوية.
ازداد الفضول والإثارة بداخله عندما بدا أن هالة القمر تكتسب القوة، وتستقر فوقه.
وجد لو جيانغ شيان نفسه منغمسًا في حلم طويل جدًا، حيث رأى حقولًا بها حقول أرز، وبريق السيوف، وطائفة خالدة، وامرأة، وبحيرة ضخمة.
أحاط إحساس بارد بجسده قبل أن ينزلق إلى حالة تأملية أشبه بالانجراف إلى النوم والخروج منه.
أسفل البحيرة، انتشرت أكواخ مصنوعة من القش وحقول أرز كأنه مشهد طبيعي عادي.
مرّ الوقت. ومع تناقص تدفق التشي، استيقظ لو جيانغ شيان. اختفى الهلال، وحل محله ضوء الشمس الذي يتسلل من فوق قمم الأشجار، مُلقيًا ضوء الصباح الدافئ على النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أصبحت، روحًا أثرية؟”
“بدا ذلك سريعًا.”
سبحت الأسماك بقربها، تتغذى في القاع، وانشغل سلطعون نهري بالحفر على الجانب. كانت رؤيته محدودة بمتر واحد تقريبًا حوله. لم تكن واضحة تمامًا، بل كانت أشبه بالتلفزيون الضخم والغامض الذي كان يشاهده في طفولته.
لم يستطع لو جيانغ شيان إلا أن يشعر بموجة من الفرح. بتركيزه، أحس بتيار من الطاقة يتدفق بهدوء داخل جسده، يتحرك بحركات دائرية حول حوافه.
وبينما كان يشاهد ضوء القمر يلف جسده، مشكلاً هالة بيضاء ساحرة، أصبح عاجزًا عن الكلام. غيّرت هذه التجربة حالته النفسية بشكل غير متوقع وعميق.
إذا ركز بشكل كافٍ، فإنه يستطيع أن يلقي نظرة خاطفة على مرآة رمادية مزرقة مستلقية بسلام في قاع النهر، وسط مجموعة متنوعة من الأحجار الملونة.
فجأةً، اخترق ضوء أبيض ساطع الظلامَ الكثيف أمامه. ورغم أن الظلام كان هائجًا مثل موجةٍ عاتية، إلا أن عمود الضوء ظلّ ثابتًا وأبديًا كالشمس.
سبحت الأسماك بقربها، تتغذى في القاع، وانشغل سلطعون نهري بالحفر على الجانب. كانت رؤيته محدودة بمتر واحد تقريبًا حوله. لم تكن واضحة تمامًا، بل كانت أشبه بالتلفزيون الضخم والغامض الذي كان يشاهده في طفولته.
“هذا هو شكلي الحالي، أليس كذلك؟” ابتسم لو جيانغ شيان بسخرية. ثم أوقف تدفق التشي بوعيه وجمعه في مركز المرآة، التي انبعث منها وميض خافت.
“هذا هو شكلي الحالي، أليس كذلك؟” ابتسم لو جيانغ شيان بسخرية. ثم أوقف تدفق التشي بوعيه وجمعه في مركز المرآة، التي انبعث منها وميض خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الشمس وهي تغرب تدريجيًا من فوق رأسه، وترسم السماء بألوان دافئة من اللون الوردي والبرتقالي، والمياه تغمق تحت قمم الأشجار.
‘يبدو أنها لا تفعل شيئًا سوى التوهج. عليّ امتصاص المزيد من ضوء القمر، ربما يُغيّر ذلك شيئًا ما’، قال وهو يتأمل.
‘يبدو أنها لا تفعل شيئًا سوى التوهج. عليّ امتصاص المزيد من ضوء القمر، ربما يُغيّر ذلك شيئًا ما’، قال وهو يتأمل.
لا أعرف مما صُنعت هذه المرآة، ولا أعرف رأي العالم الخارجي عن التحف الأثرية الواعية. من الأفضل أن أبقى مختبئًا، تحسبًا لوقوعي في قبضة متدرب خالد قادر على تدميري دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الشمس وهي تغرب تدريجيًا من فوق رأسه، وترسم السماء بألوان دافئة من اللون الوردي والبرتقالي، والمياه تغمق تحت قمم الأشجار.
__________________
ترجمة: Scrub
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الشمس وهي تغرب تدريجيًا من فوق رأسه، وترسم السماء بألوان دافئة من اللون الوردي والبرتقالي، والمياه تغمق تحت قمم الأشجار.
‘هل… متُّ؟ حسنًا، ليس الأمر سيئًا للغاية. على الأقل، لن أقلق بشأن مستقبلي أو أعباء الحياة.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات