مواجهة في الظلال
مواجهة في الظلال
تسرب الليل إلى أرجاء المعسكر، وحلّ الظلام كغطاء يخفي تحركات السرّيين. كان سيرين وميرسا وكايلان ورهيف يختبئون بين الصخور والحشائش، ينصتون بتركيز شديد إلى الحوار الخافت الذي يدور في المخبأ تحت الأرض.
كان الرجل ذو الوشم الغامض يتحدث بنبرة حادة:
“الوقت اقترب. بمجرد أن نستحوذ على الختم الثاني، لن يستطيع أحد إيقافنا.”
أجاب صوت آخر، أكثر خشونةً:
“سيرين لا يعرف ما ينتظره. سنطيح به قبل أن يكتمل تحالفه.”
ساد صمت لبضع ثوانٍ، ثم قال الرجل ذو الوشم:
“نحن بحاجة إلى خطة محكمة. لا يمكننا الفشل.”
ارتجف قلب سيرين من الخيانة التي كانت أمام عينيه، لكنها لم تكن صدمة فحسب، بل دفعت غضبًا هادرًا يتصاعد في أعماقه.
همس لرهيف:
“هل تعرف من هو؟”
رد رهيف بصوت منخفض:
“هذه العلامة تعود إلى فيندال، أحد أقوى صيادي الأختام وأكثرهم غدرًا. كان يُعتقد أنه مات منذ سنوات، لكن يبدو أنه عاد ليزرع الفوضى.”
شعر الجميع بالخطر يتصاعد. كانت هذه المواجهة الحاسمة لا يمكن تفويتها.
اقترح كايلان:
“يجب أن نتحرك الآن قبل أن يشنّوا الهجوم.”
لكن ميرسا نظرت إلى سيرين وقالت بحزم:
“هذه ليست مجرد معركة بالسيوف أو السحر، هذه حرب على الثقة. علينا أن نكون أذكى.”
قرر الفريق أن يفصلوا، سيرين مع ميرسا يتوجهان إلى قلب المخبأ لمواجهة فيندال، بينما رهيف وكايلان يراقبان تحركات الأعداء من الخارج.
في الممرات الضيقة، تلاقت أنفاس سيرين مع صدى خطوات فيندال. كانت تلك اللحظة التي ينتظرها كل منهم.
ظهرت ظلال فيندال، مسلحة بسيف طويل من الظلام، وابتسامة استعلائية على وجهه.
قال فيندال وهو يلوح بسيفه:
“أهلاً يا وريث الختم. حان الوقت لنرى إذا كنت تستحق حقًا هذه القوة.”
بدأ القتال. كانت سرعة فيندال مذهلة، وسحره مظلمًا وقاتلًا. لكن سيرين استجمع قواه، مستدعياً ضوء الختم المتوهج ليحجب ضربات فيندال.
تصاعدت شرارات القتال، والحمم السحرية تتطاير بين الممرات. ميرسا كانت تحمي سيرين من الخلف، ترسل سهامها بدقة قاتلة.
في لحظة حاسمة، استغل فيندال نقطة ضعف سيرين، ووجه ضربة قوية أصابت كتفه. سقط سيرين على الأرض، والألم كان يجتاحه، لكنه لم يستسلم.
جمع كل ما تبقى من طاقته، ورفع يده مبتدعًا هجومًا نورانيًا هائلًا أصاب فيندال وأوقعه أرضًا.
التنفس أصبح ثقيلًا، والعرق يغطي جباههم، لكن سيرين أدرك أن هذه المعركة مجرد بداية لمعركة أعظم قادمة.
مواجهة في الظلال تسرب الليل إلى أرجاء المعسكر، وحلّ الظلام كغطاء يخفي تحركات السرّيين. كان سيرين وميرسا وكايلان ورهيف يختبئون بين الصخور والحشائش، ينصتون بتركيز شديد إلى الحوار الخافت الذي يدور في المخبأ تحت الأرض. كان الرجل ذو الوشم الغامض يتحدث بنبرة حادة: “الوقت اقترب. بمجرد أن نستحوذ على الختم الثاني، لن يستطيع أحد إيقافنا.” أجاب صوت آخر، أكثر خشونةً: “سيرين لا يعرف ما ينتظره. سنطيح به قبل أن يكتمل تحالفه.” ساد صمت لبضع ثوانٍ، ثم قال الرجل ذو الوشم: “نحن بحاجة إلى خطة محكمة. لا يمكننا الفشل.” ارتجف قلب سيرين من الخيانة التي كانت أمام عينيه، لكنها لم تكن صدمة فحسب، بل دفعت غضبًا هادرًا يتصاعد في أعماقه. همس لرهيف: “هل تعرف من هو؟” رد رهيف بصوت منخفض: “هذه العلامة تعود إلى فيندال، أحد أقوى صيادي الأختام وأكثرهم غدرًا. كان يُعتقد أنه مات منذ سنوات، لكن يبدو أنه عاد ليزرع الفوضى.” شعر الجميع بالخطر يتصاعد. كانت هذه المواجهة الحاسمة لا يمكن تفويتها. اقترح كايلان: “يجب أن نتحرك الآن قبل أن يشنّوا الهجوم.” لكن ميرسا نظرت إلى سيرين وقالت بحزم: “هذه ليست مجرد معركة بالسيوف أو السحر، هذه حرب على الثقة. علينا أن نكون أذكى.” قرر الفريق أن يفصلوا، سيرين مع ميرسا يتوجهان إلى قلب المخبأ لمواجهة فيندال، بينما رهيف وكايلان يراقبان تحركات الأعداء من الخارج. في الممرات الضيقة، تلاقت أنفاس سيرين مع صدى خطوات فيندال. كانت تلك اللحظة التي ينتظرها كل منهم. ظهرت ظلال فيندال، مسلحة بسيف طويل من الظلام، وابتسامة استعلائية على وجهه. قال فيندال وهو يلوح بسيفه: “أهلاً يا وريث الختم. حان الوقت لنرى إذا كنت تستحق حقًا هذه القوة.” بدأ القتال. كانت سرعة فيندال مذهلة، وسحره مظلمًا وقاتلًا. لكن سيرين استجمع قواه، مستدعياً ضوء الختم المتوهج ليحجب ضربات فيندال. تصاعدت شرارات القتال، والحمم السحرية تتطاير بين الممرات. ميرسا كانت تحمي سيرين من الخلف، ترسل سهامها بدقة قاتلة. في لحظة حاسمة، استغل فيندال نقطة ضعف سيرين، ووجه ضربة قوية أصابت كتفه. سقط سيرين على الأرض، والألم كان يجتاحه، لكنه لم يستسلم. جمع كل ما تبقى من طاقته، ورفع يده مبتدعًا هجومًا نورانيًا هائلًا أصاب فيندال وأوقعه أرضًا. التنفس أصبح ثقيلًا، والعرق يغطي جباههم، لكن سيرين أدرك أن هذه المعركة مجرد بداية لمعركة أعظم قادمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات