You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أختام الخراب 2

ظل الصياد

ظل الصياد

ظل الصياد
بعد هروب سيرين وميرسا من قرية “كاليا” المحترقة، دخلوا غابة “ألدرون” الكثيفة، حيث تختلط الأشجار العملاقة بالضباب الخفيف، ويبدو أن الزمن هناك يتحرك ببطء.
كانت ميرسا تقود الطريق بخطوات ثابتة، عينيها تراقبان كل حركة في الظلام من حولهم، وقوسها محمولٌ مستعد لإطلاق السهم في أي لحظة.
سيرين يشعر بثقل الختم في يده، وكأن هناك صوتًا داخليًا يصرخ من أجله، يحذره من خطر أكبر من المخلوق الذي هربوا منه.
فجأة، توقف ميرسا وأشارت إلى مكان بعيد، حيث تلمع عيون حمراء بين الأشجار.
“صياد الأختام. وصلنا إلى هنا أسرع مما توقعت.” همست.
ظهر رجلٌ في الظل، يرتدي رداءً أسود يغطي وجهه، وعيناه تتوهجان بوهجٍ بارد، يحمل في يده سكينًا مزدوجة حواف.
“سيرين… هو هو،” قال الرجل بصوت مخيف، ثم أضاف: “لا يمكنك الهرب أبداً.”
بدأ الصياد بالتحرك نحوهما بخفة وكأنه ظل يتسلل بين الأشجار.
ميرسا أطلقت سهمًا باتجاهه، لكنه ابتعد ببراعة قبل أن تصله، وتلاها مواجهة سريعة بين الثلاثة، حيث استخدم سيرين الختم الذي في يده، فأشعَّ ضوءًا أزرق قويًا، وأحدث موجة صدٍّ دفعت الصياد بعيدًا.
“هذه ليست طاقتك فقط، إنها قوة قديمة… لكنها خطيرة أيضًا.” قالت ميرسا، تنظر إليه بجدية.
سيرين شعر بأن المهمة التي تنتظره أكبر بكثير مما تصوره.

ظل الصياد بعد هروب سيرين وميرسا من قرية “كاليا” المحترقة، دخلوا غابة “ألدرون” الكثيفة، حيث تختلط الأشجار العملاقة بالضباب الخفيف، ويبدو أن الزمن هناك يتحرك ببطء. كانت ميرسا تقود الطريق بخطوات ثابتة، عينيها تراقبان كل حركة في الظلام من حولهم، وقوسها محمولٌ مستعد لإطلاق السهم في أي لحظة. سيرين يشعر بثقل الختم في يده، وكأن هناك صوتًا داخليًا يصرخ من أجله، يحذره من خطر أكبر من المخلوق الذي هربوا منه. فجأة، توقف ميرسا وأشارت إلى مكان بعيد، حيث تلمع عيون حمراء بين الأشجار. “صياد الأختام. وصلنا إلى هنا أسرع مما توقعت.” همست. ظهر رجلٌ في الظل، يرتدي رداءً أسود يغطي وجهه، وعيناه تتوهجان بوهجٍ بارد، يحمل في يده سكينًا مزدوجة حواف. “سيرين… هو هو،” قال الرجل بصوت مخيف، ثم أضاف: “لا يمكنك الهرب أبداً.” بدأ الصياد بالتحرك نحوهما بخفة وكأنه ظل يتسلل بين الأشجار. ميرسا أطلقت سهمًا باتجاهه، لكنه ابتعد ببراعة قبل أن تصله، وتلاها مواجهة سريعة بين الثلاثة، حيث استخدم سيرين الختم الذي في يده، فأشعَّ ضوءًا أزرق قويًا، وأحدث موجة صدٍّ دفعت الصياد بعيدًا. “هذه ليست طاقتك فقط، إنها قوة قديمة… لكنها خطيرة أيضًا.” قالت ميرسا، تنظر إليه بجدية. سيرين شعر بأن المهمة التي تنتظره أكبر بكثير مما تصوره.

ظل الصياد بعد هروب سيرين وميرسا من قرية “كاليا” المحترقة، دخلوا غابة “ألدرون” الكثيفة، حيث تختلط الأشجار العملاقة بالضباب الخفيف، ويبدو أن الزمن هناك يتحرك ببطء. كانت ميرسا تقود الطريق بخطوات ثابتة، عينيها تراقبان كل حركة في الظلام من حولهم، وقوسها محمولٌ مستعد لإطلاق السهم في أي لحظة. سيرين يشعر بثقل الختم في يده، وكأن هناك صوتًا داخليًا يصرخ من أجله، يحذره من خطر أكبر من المخلوق الذي هربوا منه. فجأة، توقف ميرسا وأشارت إلى مكان بعيد، حيث تلمع عيون حمراء بين الأشجار. “صياد الأختام. وصلنا إلى هنا أسرع مما توقعت.” همست. ظهر رجلٌ في الظل، يرتدي رداءً أسود يغطي وجهه، وعيناه تتوهجان بوهجٍ بارد، يحمل في يده سكينًا مزدوجة حواف. “سيرين… هو هو،” قال الرجل بصوت مخيف، ثم أضاف: “لا يمكنك الهرب أبداً.” بدأ الصياد بالتحرك نحوهما بخفة وكأنه ظل يتسلل بين الأشجار. ميرسا أطلقت سهمًا باتجاهه، لكنه ابتعد ببراعة قبل أن تصله، وتلاها مواجهة سريعة بين الثلاثة، حيث استخدم سيرين الختم الذي في يده، فأشعَّ ضوءًا أزرق قويًا، وأحدث موجة صدٍّ دفعت الصياد بعيدًا. “هذه ليست طاقتك فقط، إنها قوة قديمة… لكنها خطيرة أيضًا.” قالت ميرسا، تنظر إليه بجدية. سيرين شعر بأن المهمة التي تنتظره أكبر بكثير مما تصوره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط