مقدمة (2)
***
“لا اعرف. أنا فقط لا– ”
سمع كيلسير قصصا.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
لقد سمع همسات عن الماضي أنه ذات مرة، ومنذ زمن بعيد، لم تكن الشمس حمراء. الزمن الذي لم تكن السماء فيه مغطاة بالدخان والرماد ، عندما لم تكافح النباتات لتنمو، وعندما لم يكن العوام عبيدا. زمن قبل السيد الحاكم. تلك الأيام، مع ذلك، كادت أن تُنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل لي أن أضيف ذلك ،بينما ذوق سيدك في الطعام مؤسف ، عينه في اختيار الجنود أكثر إذهالا. التسلل إلى قصره خلال النهار كان تحد كبيرا”.
حتى الأساطير عنها أضحت غامضة.
حتى الأساطير عنها أضحت غامضة.
شاهد كيلسيير الشمس وعيناه تتبعان القرص العملاق ذو اللون الأحمر و هو يتسلل نحو الأفق الغربي. وقف بهدوء لفترة طويلة، وحيدًا وسط الحقول الفارغة. عمل اليوم انتهى؛ العوام أعيدوا لأكواخهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر كيلسيير متكئًا على الحائط الخشبي للكوخ و اكتفى بمشاهدة الناس يأكلون طعامهم. لقد قال الحقيقة: كانت عروض المخزن عادية بشكل محبط. ومع ذلك، كان هذا شعبًا تم إطعامه لا شيء سوى حساء وعصيدة منذ أن كانوا أطفالًا. بالنسبة لهم، كان الخبز والفاكهة من الأطعمة الشهية النادرة – وعادة ما يتم تناولها فقط على شكل مهملات قديمة أسقطها خدم المنزل.
قريبا سوف يأتي الضباب.
تذمر كيلسير. “بالكاد. أنت تعرف ،بالنسبة لرجل مشهور المكانة والمرتبة، سيدك ترستينج لديه ذوق سيئ بشكل ملحوظ. مخزنه مصدر إحراج لمقامه النبيل”.
في النهاية، تنهد كيلسيير، ثم استدار ليختار طريقه عبر الأخاديد و المسارات، عابرا بين أكوام كبيرة من الرماد.
توقفت المحادثة على الفور. أغلق كيلسيير الباب، ثم التف إلى الخلف بابتسامة لمواجهة غرفة بها حوالي ثلاثين عاميا. احترقت النار بضعف داخل حفرة الطهي في المركز ، و مرجل كبير بجانبها مليء بالخضروات – والمياه المرقطة – مقادير وجبة العشاء. سيكون الحساء المخفف بالطبع. ومع ذلك ، كانت الرائحة جذابة.
تجنب الدوس على النباتات – رغم أنه لم يكن متأكدا من سبب اكتراثه. يبدو أن المحاصيل لم تستحق كل ذلك الجهد. شاحبة ، بأوراق بنية ذابلة، بدت النباتات مكتئبة مثل الأشخاص الذين يعتنون بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل لي أن أضيف ذلك ،بينما ذوق سيدك في الطعام مؤسف ، عينه في اختيار الجنود أكثر إذهالا. التسلل إلى قصره خلال النهار كان تحد كبيرا”.
ظهرت أكواخ العوام خلف الضوء المتضائل في الأفق.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
كان بإمكان كيلسيير رؤية الضباب يبدأ في التكون..شيئا فشيئا ، يغشى الهواء، ويعطي المباني الشبيهة بالجبال صورة سريالية غير ملموسة
أنظر. وقفت الأكواخ بلا حراسة. ليس هناك حاجة لمراقبين، لأن لا أحد من العوام سيغامر بالخارج بمجرد وصول الليل.
“الرجال الذين يغامرون في الضباب يفقدون أرواحهم” همست امرأة.
كان خوفهم من الضباب قويًا جدًا.
…
“أظن أنني سأضطر إلى علاجهم من ذلك يومًا ما” ، تمتم كيلسيير مقتربا من أحد المباني الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كيلسيير بابتسامة وهو يستريح: “مساء الخير جميعًا”
“لكن كل الأشياء تأتي في وقتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرجت ثمرة صيفية عبر الأرض الترابية المعبأة واصطدمت بخفة ضد قدم تيبر. العامي في منتصف العمر ينظر إلى الفاكهة بعيون مذهولة.
فتح الباب و عبر إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ماذا أعرف؟ أنا مجرد مسافر وغد ،هنا لتناول طعامك وإثارة إعجاب شبابك”.
توقفت المحادثة على الفور. أغلق كيلسيير الباب، ثم التف إلى الخلف بابتسامة لمواجهة غرفة بها حوالي ثلاثين عاميا. احترقت النار بضعف داخل حفرة الطهي في المركز ، و مرجل كبير بجانبها مليء بالخضروات – والمياه المرقطة – مقادير وجبة العشاء. سيكون الحساء المخفف بالطبع. ومع ذلك ، كانت الرائحة جذابة.
جلس تيبر بعيون ضيقة ووضعية صلبة ، ذراعه تستريح على الطاولة. كانت ملامحه توحي بالعناد. تنهد كيلسيير، لف عينيه بتجاهل.
تحدث كيلسيير بابتسامة وهو يستريح: “مساء الخير جميعًا”
…
وضع حقيبته بجانب قدميه واتكئ على الباب.
“كيف كان يومكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
كسرت كلماته الصمت ، وعادت النساء لاستعدادات العشاء الخاصة بهن. مجموعة من الرجال يجلسون على طاولة مصنوعة من الخام الحجري، أيا يكن، واصلوا النظر إلى كيلسيير مع تعبير عن عدم الرضا
“كان يومنا حافلًا بالعمل ، أيها المسافر”
كان بإمكان كيلسيير رؤية الضباب يبدأ في التكون..شيئا فشيئا ، يغشى الهواء، ويعطي المباني الشبيهة بالجبال صورة سريالية غير ملموسة أنظر. وقفت الأكواخ بلا حراسة. ليس هناك حاجة لمراقبين، لأن لا أحد من العوام سيغامر بالخارج بمجرد وصول الليل.
قال تيبر، أحد شيوخ العوام:
“شيء ما تمكنت من تجنبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كيلسيير مؤقتًا. كان مظهر الرجل العجوز بالكاد مهيبًا. جلده المنكمش و رأسه الأصلع جعله يبدو أكثر هشاشة منه حكمة. ومع ذلك، يجب أن يكون أقوى مما بدا عليه.
“في الواقع عمل الحقول لم يناسبني أبدًا”. رد كيلسيير: “انه صعب جدا على بشرتي الحساسة “.
“أغلق الباب.” كانت كلمات تيبر رجاءً وليس أمرًا. فعل كيلسيير على النحو المطلوب، دفع الباب مغلقًا وأوقف سيل الضباب الأبيض المتدفق.
ابتسم رافعا يديه وأذرعه المنحوتة بطبقات على طبقات من الندوب الرقيقة. غطوا جلده ورسموا خطوطا بالطول وكأن حيوانا ما قام بتمزيقه بمخالبه بشكل متكرر لأعلى ولأسفل ذراعيه.
تذمر تيبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كيلسيير بابتسامة وهو يستريح: “مساء الخير جميعًا”
كان صغيرًا جدا ليكون شيخًا..ربما ، بالكاد في الأربعينيات من عمره – قد يكون على الأكثر أكبر بخمس سنوات من كيليسير. رغم ذلك ، فإن الرجل الهزيل رفع نفسه مع جو لشخص يحب أن يتولى زمام الأمور.
توقفت المحادثة على الفور. أغلق كيلسيير الباب، ثم التف إلى الخلف بابتسامة لمواجهة غرفة بها حوالي ثلاثين عاميا. احترقت النار بضعف داخل حفرة الطهي في المركز ، و مرجل كبير بجانبها مليء بالخضروات – والمياه المرقطة – مقادير وجبة العشاء. سيكون الحساء المخفف بالطبع. ومع ذلك ، كانت الرائحة جذابة.
“هذا ليس وقت طيشك”.
قال تيبر بصرامة:
“حين نؤوي مسافرًا ، نتوقع منه أن يتصرف بنفسه و يتجنب الشك. عندما ابتعدت عن الحقول هذا الصباح، كان من الممكن أن تكسب جلدًا للرجال حولك.”
نظر إلى مينيس وابتسم. “تسأل لماذا أبتسم يا مينيس؟ حسنًا ،يزعم السيد الحاكم أن الضحك والفرح ينتميان له وحده. أنا غير راغب في أن أدعه يفعل ذلك. هذه معركة لا تتطلب الكثير من الجهد للقتال”.
“صحيح”. رد كيلسيير “لكن هؤلاء الرجال كان من الممكن أن يجلدوا كذلك لمجرد الوقوف في المكان الخطأ ، للتوقف أيضًا لفترة طويلة ، أو للسعال عند مرور مسئول المهام. أنا ذات مرة رأيت رجلاً يضرب لأن سيده ادعى أنه *رمش بشكل غير لائق*. ”
“في الواقع ،قد أقول إن مناداتي بالمثير للمشاكل ربما يكون الشيء الوحيد الصحيح الذي قاله تيبر منذ أن قدمت إلى هنا.”
جلس تيبر بعيون ضيقة ووضعية صلبة ، ذراعه تستريح على الطاولة. كانت ملامحه توحي بالعناد.
تنهد كيلسيير، لف عينيه بتجاهل.
“أغلق الباب.” كانت كلمات تيبر رجاءً وليس أمرًا. فعل كيلسيير على النحو المطلوب، دفع الباب مغلقًا وأوقف سيل الضباب الأبيض المتدفق.
“حسنا. إن أردتني أن أرحل، فسأرحل”. علق حقيبته على كتفه و سحب الباب بلا مبالاة.
تذمر كيلسير. “بالكاد. أنت تعرف ،بالنسبة لرجل مشهور المكانة والمرتبة، سيدك ترستينج لديه ذوق سيئ بشكل ملحوظ. مخزنه مصدر إحراج لمقامه النبيل”.
بدأ ضباب كثيف بالتدفق على الفور من البوابة، منجرفا بتكاسل عبر جسد كيلسيير ، يتجمع على الأرض ويزحف عبر التراب مثل حيوان متردد. لهث عدة أشخاص من الرعب، على أي حال معظمهم كانوا مذهولين للغاية لإصدار صوت. وقف كيلسيير للحظة، محدقًا في الضباب المظلم، تياراته المتغيرة أضاءت بخفة بسبب الفحم داخل حفرة الطهي.
هز مينيس رأسه. “أنت مازح ،لكن قد يكون تيبر على حق. أخشى أن تجلب لنا زيارتك الحزن”.
“أغلق الباب.” كانت كلمات تيبر رجاءً وليس أمرًا.
فعل كيلسيير على النحو المطلوب، دفع الباب مغلقًا وأوقف سيل الضباب الأبيض المتدفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر كيلسيير متكئًا على الحائط الخشبي للكوخ و اكتفى بمشاهدة الناس يأكلون طعامهم. لقد قال الحقيقة: كانت عروض المخزن عادية بشكل محبط. ومع ذلك، كان هذا شعبًا تم إطعامه لا شيء سوى حساء وعصيدة منذ أن كانوا أطفالًا. بالنسبة لهم، كان الخبز والفاكهة من الأطعمة الشهية النادرة – وعادة ما يتم تناولها فقط على شكل مهملات قديمة أسقطها خدم المنزل.
“الضباب ليس ما تعتقدونه. أنتم تخشونه أكثر من اللازم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث كيلسيير بابتسامة وهو يستريح: “مساء الخير جميعًا”
“الرجال الذين يغامرون في الضباب يفقدون أرواحهم” همست امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذارتي” رد كيلسيير. “لم أدرك أن الرجل الصالح تيبر قد ذهب إلى عقارات السيد رينو مؤخرًا. عندما تناولت معه العشاء سابقا، هل أخبرك بشيء ما لم يخبرني به؟ ”
أثارت كلماتها سؤالاً.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
إذا كان كيلسيير قد دخل الضباب سابقا؟ فماذا حدث لروحه إذن؟
“لا حاجة” قال الرجل العجوز.
“لو كنتم تعرفون فقط” ، فكر كيلسيير.
“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني أنني سأبقى “.
“أنت تعتقد أنني أحمق، مسافر” قال تيبر، “لكنني أعرف ما تفعله. أنت الشخص الذي يسمونه الناجي؛ تلك الندوب على ذراعيك تبقيك بعيدا عن الناس. أنت مثير للشغب – تسافر في المزارع وتثير السخط. تأكل طعامنا، وتحكي قصصك العظيمة وأكاذيبك، ثم تختفي وتترك أشخاصًا مثلي للتعامل مع الآمال الزائفة التي تعطيها لأطفالنا”.
لوّح لصبي ليجلب له مقعدا.
رفع كيلسير حاجبه. “الآن ، الآن ، الرجل الصالح تيبر” و أردف قائلا : “همومك لا أساس لها على الإطلاق. لماذا، لأنه ليس لدي نية لتناول طعامك. أحضرت طعامي”.
“إنه أمر جيد أيضًا – كان ليكون من المخزي لي أن أغادر قبل أن أشارك أخباري”.
“أظن أنني سأضطر إلى علاجهم من ذلك يومًا ما” ، تمتم كيلسيير مقتربا من أحد المباني الكبيرة.
أبدى أكثر من شخص إعجابهم بالتعليق. كان هذا السبب الحقيقي لتسامحهم معه – والسبب الذي جرأ حتى فلاحين خجولين مثلهم ليؤووا رجلاً مثل كيلسيير، العامي الذي تحدى إرادة السيد الحاكم بالسفر من مزرعة لأخرى. مرتد قد يكون – خطرًا على المجتمع بأكمله – لكنه جلب أخبارا من العالم الخارجي.
“تبتسم كثيرا.”
“لقد جئت من الشمال”. أبلغ كيلسيير
“من الأراضي حيث لمسة السيد الحاكم أقل وضوحًا”.
قال تيبر، أحد شيوخ العوام: “شيء ما تمكنت من تجنبه.”
تحدث بصوت واضح، وانحنى الناس دون وعي تجاهه أثناء مزاولة عملهم. في اليوم التالي ، ستتكرر كلمات كيلسيير لمئات الأشخاص الذين عاشوا في أكواخ أخرى. العوام قد يكونون خاضعين، لكن الثرثرة لا دواء لها.
“أغلق الباب.” كانت كلمات تيبر رجاءً وليس أمرًا. فعل كيلسيير على النحو المطلوب، دفع الباب مغلقًا وأوقف سيل الضباب الأبيض المتدفق.
استمر كيلسيير في سرده: “الأسياد المحليون يحكمون الغرب ، وهم بعيدون عن القبضة الحديدية للسيد الحاكم وعماله. بعض هؤلاء النبلاء البعيدين يجدون أن العوام السعيدين يصبحون عمالا أفضل من العوام المساء معاملتهم. رجل واحد ، سيد رينو ،أمر حتى رؤساء المهام بوقف الضرب غير المصرح به. هناك شائعات بأنه يفكر في دفع أجور لمزارعي العوام ، كما يكسب الحرفيون في المدينة”.
“صحيح”. رد كيلسيير “لكن هؤلاء الرجال كان من الممكن أن يجلدوا كذلك لمجرد الوقوف في المكان الخطأ ، للتوقف أيضًا لفترة طويلة ، أو للسعال عند مرور مسئول المهام. أنا ذات مرة رأيت رجلاً يضرب لأن سيده ادعى أنه *رمش بشكل غير لائق*. ”
“هراء” عارض تيبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ماذا أعرف؟ أنا مجرد مسافر وغد ،هنا لتناول طعامك وإثارة إعجاب شبابك”.
“اعتذارتي” رد كيلسيير. “لم أدرك أن الرجل الصالح تيبر قد ذهب إلى عقارات السيد رينو مؤخرًا. عندما تناولت معه العشاء سابقا، هل أخبرك بشيء ما لم يخبرني به؟ ”
فتح الباب و عبر إلى الداخل.
احمر تيبر خجلا
“العامة لا يسافرون وهم بالتأكيد لم يتناولوا العشاء مع الأسياد”.
“أنت تخوضها بالفعل ، أيها الرجل الصالح مينيس. أنت فقط تخسرها بفظاعة.” هز كيلسيير كتفيه.
“أنت تعتقد أنني أحمق، مسافر” قال تيبر، “لكنني أعرف ما تفعله. أنت الشخص الذي يسمونه الناجي؛ تلك الندوب على ذراعيك تبقيك بعيدا عن الناس. أنت مثير للشغب – تسافر في المزارع وتثير السخط. تأكل طعامنا، وتحكي قصصك العظيمة وأكاذيبك، ثم تختفي وتترك أشخاصًا مثلي للتعامل مع الآمال الزائفة التي تعطيها لأطفالنا”.
“الضباب ليس ما تعتقدونه. أنتم تخشونه أكثر من اللازم”.
رفع كيلسير حاجبه. “الآن ، الآن ، الرجل الصالح تيبر”
و أردف قائلا : “همومك لا أساس لها على الإطلاق. لماذا، لأنه ليس لدي نية لتناول طعامك. أحضرت طعامي”.
ابتسم كيلسير. “هذا هو السبب في أنني لم أعارضه – على الأقل ، ليس حول قوله أنني مثير للمتاعب”. توقف ثم ابتسم أكثر عمقا.
بعد ذلك، ألقى كيلسيير بمتاعه على الأرض قرب طاولة تيبر. هبطت الحقيبة الفضفاضة على الجانب، مفرغة مجموعة من الأطعمة على الأرض. الخبز الفاخر ،الفواكه ،و حتى بعضا من النقانق السميكة والمملحة ،ترتد للأعلى والأسفل.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
تدحرجت ثمرة صيفية عبر الأرض الترابية المعبأة واصطدمت بخفة ضد قدم تيبر. العامي في منتصف العمر ينظر إلى الفاكهة بعيون مذهولة.
“هذا طعام النبلاء!”
“هذا طعام النبلاء!”
قال تيبر، أحد شيوخ العوام: “شيء ما تمكنت من تجنبه.”
تذمر كيلسير. “بالكاد. أنت تعرف ،بالنسبة لرجل مشهور المكانة والمرتبة، سيدك ترستينج لديه ذوق سيئ بشكل ملحوظ. مخزنه مصدر إحراج لمقامه النبيل”.
***
تيبر أصبح شاحبا أكثر. “هذا هو المكان الذي ذهبت إليه هذا المساء” ،همس “ذهبت إلى القصر. أنت. . .سرقت من السيد!”.
“إنه أمر جيد أيضًا – كان ليكون من المخزي لي أن أغادر قبل أن أشارك أخباري”.
أجاب كيلسيير “بالفعل”.
حتى الأساطير عنها أضحت غامضة.
“وهل لي أن أضيف ذلك ،بينما ذوق سيدك في الطعام مؤسف ، عينه في اختيار الجنود أكثر إذهالا. التسلل إلى قصره خلال النهار كان تحد كبيرا”.
احمر تيبر خجلا “العامة لا يسافرون وهم بالتأكيد لم يتناولوا العشاء مع الأسياد”.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
“إنه أمر جيد أيضًا – كان ليكون من المخزي لي أن أغادر قبل أن أشارك أخباري”.
رد كيلسير: “حسنًا ، أقترح عليك أن تجعلها تختفي بعد ذلك”.
“سأكون على استعداد للمراهنة على أن طعمها أفضل قليلاً من حساء فارليت المخفف “.
شاهد كيلسيير الشمس وعيناه تتبعان القرص العملاق ذو اللون الأحمر و هو يتسلل نحو الأفق الغربي. وقف بهدوء لفترة طويلة، وحيدًا وسط الحقول الفارغة. عمل اليوم انتهى؛ العوام أعيدوا لأكواخهم.
قامت مجموعة من العيون الجائعة بمراقبة الطعام.
كسرت كلماته الصمت ، وعادت النساء لاستعدادات العشاء الخاصة بهن. مجموعة من الرجال يجلسون على طاولة مصنوعة من الخام الحجري، أيا يكن، واصلوا النظر إلى كيلسيير مع تعبير عن عدم الرضا “كان يومنا حافلًا بالعمل ، أيها المسافر”
إذا قرر تيبر إضافة المزيد من الحجج، و لم يفعلها بسرعة تكفي، فصمته سيتم اعتباره بمثابة اتفاق. ضمن بضع دقائق، تم فحص محتويات الحقيبة وتوزيعها ،وجلس وعاء الحساء يغلي و يتجاهل بينما يتغذى العوام على وجبة أكثر غرابة بكثير.
ظهرت أكواخ العوام خلف الضوء المتضائل في الأفق.
استقر كيلسيير متكئًا على الحائط الخشبي للكوخ و اكتفى بمشاهدة الناس يأكلون طعامهم. لقد قال الحقيقة: كانت عروض المخزن عادية بشكل محبط. ومع ذلك، كان هذا شعبًا تم إطعامه لا شيء سوى حساء وعصيدة منذ أن كانوا أطفالًا. بالنسبة لهم، كان الخبز والفاكهة من الأطعمة الشهية النادرة – وعادة ما يتم تناولها فقط على شكل مهملات قديمة أسقطها خدم المنزل.
كان بإمكان كيلسيير رؤية الضباب يبدأ في التكون..شيئا فشيئا ، يغشى الهواء، ويعطي المباني الشبيهة بالجبال صورة سريالية غير ملموسة أنظر. وقفت الأكواخ بلا حراسة. ليس هناك حاجة لمراقبين، لأن لا أحد من العوام سيغامر بالخارج بمجرد وصول الليل.
“قصتك قوطعت ،أيها الشاب” ،أشار شيخ من العوام، وهو يتمايل للجلوس على كرسي بجانب كيلسيير.
قال تيبر، أحد شيوخ العوام: “شيء ما تمكنت من تجنبه.”
تحدث كيلسيير “أوه ، أظن أنه سيكون هناك وقت للمزيد لاحقًا”
“فقط بعد أن يتم التهام كل الأدلة على سرقتي كما يجب. ألا تريد أيًا منها ؟”
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
“لا حاجة” قال الرجل العجوز.
بعد ذلك، ألقى كيلسيير بمتاعه على الأرض قرب طاولة تيبر. هبطت الحقيبة الفضفاضة على الجانب، مفرغة مجموعة من الأطعمة على الأرض. الخبز الفاخر ،الفواكه ،و حتى بعضا من النقانق السميكة والمملحة ،ترتد للأعلى والأسفل.
“آخر مرة جربت فيها طعام الأسياد، كنت أعاني من آلام في المعدة لمدة ثلاثة أيام. الأذواق الجديدة مثل الأفكار الجديدة، أيها الشاب – كلما كبرت ، زادت صعوبة هضمك لهم”.
…
توقف كيلسيير مؤقتًا. كان مظهر الرجل العجوز بالكاد مهيبًا. جلده المنكمش و رأسه الأصلع جعله يبدو أكثر هشاشة منه حكمة. ومع ذلك، يجب أن يكون أقوى مما بدا عليه.
وضع حقيبته بجانب قدميه واتكئ على الباب. “كيف كان يومكم؟”
عاش عدد قليل من العوام المزارعين حتى هذه السن. العديد من الأسياد لم يسمحوا لكبار السن بالبقاء في المنزل ،العمل اليومي ،والضرب المتكرر هو ما جعل حياة العوام غير ملائمة لكبار السن.
رد كيلسير: “حسنًا ، أقترح عليك أن تجعلها تختفي بعد ذلك”. “سأكون على استعداد للمراهنة على أن طعمها أفضل قليلاً من حساء فارليت المخفف “.
“ما كان اسمك مجددا؟” سأل كيلسيير.
قال تيبر، أحد شيوخ العوام: “شيء ما تمكنت من تجنبه.”
“مينيس”.
إذا قرر تيبر إضافة المزيد من الحجج، و لم يفعلها بسرعة تكفي، فصمته سيتم اعتباره بمثابة اتفاق. ضمن بضع دقائق، تم فحص محتويات الحقيبة وتوزيعها ،وجلس وعاء الحساء يغلي و يتجاهل بينما يتغذى العوام على وجبة أكثر غرابة بكثير.
نظر كيلسيير مرة أخرى إلى تيبر. “لذا ، الرجل الصالح مينيس ، قل لي شيئا. لماذا تدعه يقود ؟”
“تبتسم كثيرا.”
استهجن مينيس. “حين تصل إلى عمري ، سيكون عليك أن تكون حريصًا جدًا حيث تهدر طاقتك. بعض المعارك فقط لا تستحق القتال”. ضمن عيون مينيس برز انعكاس. أشار إلى أشياء أعظم من مجرد صراعه مع تيبر.
إذا كان كيلسيير قد دخل الضباب سابقا؟ فماذا حدث لروحه إذن؟
“أنت راضٍ عن هذا ،إذن؟” سأل كيلسيير ،مشيرا برأسه نحو الكوخ و أناسه النصف جياع.
تجنب الدوس على النباتات – رغم أنه لم يكن متأكدا من سبب اكتراثه. يبدو أن المحاصيل لم تستحق كل ذلك الجهد. شاحبة ، بأوراق بنية ذابلة، بدت النباتات مكتئبة مثل الأشخاص الذين يعتنون بها.
“أنت راضٍ عن حياة بائسة مليئة بالضرب والكدح اللانهائي؟”
“قصتك قوطعت ،أيها الشاب” ،أشار شيخ من العوام، وهو يتمايل للجلوس على كرسي بجانب كيلسيير.
رد مينيس: “على الأقل هي حياة”.
“أعلم ما يترتب عن السخط ، والتمرد. عين السيد الحاكم وغضب الوزارة الصارمة يمكن أن يكون أفظع بكثير من بعض الجلد. رجال مثلك يبشرون بالتغيير، لكني أتساءل. هل هذه معركة يمكننا خوضها حقًا؟”
“أنت تخوضها بالفعل ، أيها الرجل الصالح مينيس. أنت فقط تخسرها بفظاعة.” هز كيلسيير كتفيه.
“أنت تخوضها بالفعل ، أيها الرجل الصالح مينيس. أنت فقط تخسرها بفظاعة.” هز كيلسيير كتفيه.
لوّح لصبي ليجلب له مقعدا.
“لكن ماذا أعرف؟ أنا مجرد مسافر وغد ،هنا لتناول طعامك وإثارة إعجاب شبابك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل لي أن أضيف ذلك ،بينما ذوق سيدك في الطعام مؤسف ، عينه في اختيار الجنود أكثر إذهالا. التسلل إلى قصره خلال النهار كان تحد كبيرا”.
هز مينيس رأسه. “أنت مازح ،لكن قد يكون تيبر على حق. أخشى أن تجلب لنا زيارتك الحزن”.
سمع كيلسير قصصا.
ابتسم كيلسير. “هذا هو السبب في أنني لم أعارضه – على الأقل ، ليس حول قوله أنني مثير للمتاعب”. توقف ثم ابتسم أكثر عمقا.
لا زال تيبر يحدق في كيس الطعام. “إذا كان رؤساء المهام يجدون هذا هنا. . . ”
“في الواقع ،قد أقول إن مناداتي بالمثير للمشاكل ربما يكون الشيء الوحيد الصحيح الذي قاله تيبر منذ أن قدمت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
“كيف تفعل ذلك؟” سأل مينيس عابسا.
ظهرت أكواخ العوام خلف الضوء المتضائل في الأفق.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوفهم من الضباب قويًا جدًا.
“تبتسم كثيرا.”
تيبر أصبح شاحبا أكثر. “هذا هو المكان الذي ذهبت إليه هذا المساء” ،همس “ذهبت إلى القصر. أنت. . .سرقت من السيد!”.
“أوه ،أنا مجرد شخص سعيد.”
تحدث بصوت واضح، وانحنى الناس دون وعي تجاهه أثناء مزاولة عملهم. في اليوم التالي ، ستتكرر كلمات كيلسيير لمئات الأشخاص الذين عاشوا في أكواخ أخرى. العوام قد يكونون خاضعين، لكن الثرثرة لا دواء لها.
حدق مينيس في يدي كيلسيير. “أنت تعرف ،أنني لم أر ندوبا كهذه من قبل سوى عند شخص واحد – و هو ميت الآن. أعيدت جثته إلى السيد تريستينج كدليل على أنه تم تنفيذ العقوبة”.
كسرت كلماته الصمت ، وعادت النساء لاستعدادات العشاء الخاصة بهن. مجموعة من الرجال يجلسون على طاولة مصنوعة من الخام الحجري، أيا يكن، واصلوا النظر إلى كيلسيير مع تعبير عن عدم الرضا “كان يومنا حافلًا بالعمل ، أيها المسافر”
نظر مينيس إلى كيلسير. “تم القبض عليه وهو يتحدث عن الثورة. تريستينج أرسله إلى مناجم هاتسين ،حيث عمل إلى أن توفي. الصبي استمر أقل من شهر”.
فتح الباب و عبر إلى الداخل.
نظر كيلسيير إلى يديه وساعديه. ما زالت تلذع أحيانًا ،رغم أنه متأكد أن الألم كان فقط في عقله.
حدق مينيس في يدي كيلسيير. “أنت تعرف ،أنني لم أر ندوبا كهذه من قبل سوى عند شخص واحد – و هو ميت الآن. أعيدت جثته إلى السيد تريستينج كدليل على أنه تم تنفيذ العقوبة”.
نظر إلى مينيس وابتسم. “تسأل لماذا أبتسم يا مينيس؟ حسنًا ،يزعم السيد الحاكم أن الضحك والفرح ينتميان له وحده. أنا غير راغب في أن أدعه يفعل ذلك. هذه معركة لا تتطلب الكثير من الجهد للقتال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كيلسيير إلى يديه وساعديه. ما زالت تلذع أحيانًا ،رغم أنه متأكد أن الألم كان فقط في عقله.
حدق مينيس في كيلسيير، و لوهلة اعتقد كيلسير أن الرجل العجوز قد يبتسم في المقابل. ومع ذلك، مينيس في النهاية هز رأسه فقط.
“كيف تفعل ذلك؟” سأل مينيس عابسا.
“لا اعرف. أنا فقط لا– ”
إذا كان كيلسيير قد دخل الضباب سابقا؟ فماذا حدث لروحه إذن؟
…
في النهاية، تنهد كيلسيير، ثم استدار ليختار طريقه عبر الأخاديد و المسارات، عابرا بين أكوام كبيرة من الرماد.
..
.
“الضباب ليس ما تعتقدونه. أنتم تخشونه أكثر من اللازم”.
أجاب كيلسيير “بالفعل”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
