نبوءة
46. نبوءة (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دعونا نناقش الماضي بإيجاز.
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
في الفترة التي كان فيها نيت الشاب منغمسًا بالكامل في رحلاته الطهوية، مرّ وقت ركّز فيه بشكل خاص على أطباق المأكولات البحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
وخلال إقامته لبضعة أيام في مدينة ساحلية مشهورة بأطباق الروبيان، التقى برجل مسنّ يحمل هالات سوداء تصل إلى ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمر كذلك، فحديثنا منتهٍ. إن كنت تنوي إيقافي بطريقة ما، فهل هناك جدوى من التحدث إليك؟”
قدّم الرجل نفسه على أنه حامي ديلكروس ، وكان حينها على وشك الانهيار من شدة التعب بسبب القتال ضد خطر هائل يهدد البُعد الذي يحميه.
— يا إلهي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
— إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
— يا إلهي…
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
— أيها الوغد الحقير! هل تظن أنني أفعل هذا لمصلحتي الشخصية؟ أقول لك، البُعد الذي تعيش فيه على حافة الدمار!
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
المشكلة لم تكن هل سيدمَّر، بل متى.
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
— يا إلهي…
فاكتفى بالإيماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
— ماذا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برز عِرق واضح على جبهة العجوز.
— أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
أما وجه “جيروم”، الذي التهمه للتو، فقد كان يخرج من جانبه وهو يصرخ بعويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
— أليس من المفترض أنك لا تستطيع استخدام سلطتك بحرية متى ما شئت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
[آآآآه! مارثا، مارثا، مارثا!]
— حسنًا، انظر، أنا أيضًا من المقرر أن أموت خلال بضع سنوات، لذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال إقامته لبضعة أيام في مدينة ساحلية مشهورة بأطباق الروبيان، التقى برجل مسنّ يحمل هالات سوداء تصل إلى ذقنه.
“كايين.”
— كراااااه!
ـ طخ!
قد يكون ذلك مشكلة.
بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
ولكن، بعد عدة سنوات فقط، وقف حارس ديلكروس مذهولًا وهو يرى نيت يركض إليه بنفسه، وجهه شاحب كالموتى.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
***
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو أنه اتخذ موقفًا أكثر إيجابية منذ البداية وسانده، لما كان يتجول بلا هدف، ويقع في الحب بشكل متهور هنا وهناك.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
وعالم لا يحتوي على الأطفال الذين التقاهم بالفعل، لم يعد واردًا في مخيلته.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
— أيها الصعلوك! لديك القليل من الجرأة ، ها؟ هل ستظل صامتاً حتى النهاية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الرجل الذي كان يمسكه من ياقته، وقد فقد أعصابه، ثم لوّح بقبضته.
برز عِرق واضح على جبهة العجوز.
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
— أيها الوغد الحقير! هل تظن أنني أفعل هذا لمصلحتي الشخصية؟ أقول لك، البُعد الذي تعيش فيه على حافة الدمار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
لم يكن يفهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
صرخ الرجل الذي كان يمسكه من ياقته، وقد فقد أعصابه، ثم لوّح بقبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
الطفل بدا وكأنه وُلد بعيون روحية، تمامًا مثله، لكنه لم يتوقع قط أن يخطر بباله فكرة التهام الأرواح.
وفي تلك اللحظة الوجيزة، تدحرج نيت بسرعة إلى جانبه، وقف على قدميه، وأوقع اللص الآخر الذي كان واقفًا مذهولًا، وبنفس الزخم، دار وسدّد ركلة إلى فكّ لصٍّ ثالث كان قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
“ألا تشعر بالألم الذي تعانيه روحك؟ إن تدفق المشاعر المظلمة للأرواح التي التهمتها عليك دفعة واحدة ودون تصفية، لا يمكن لإنسان عادي تحمّله…”
“هاه؟ هل هذا الوغد تَفادى الضربة؟”
“كايين.”
رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
لم يكن يملك من الوزن ما يكفي لإسقاطه أرضًا، لكن لحسن الحظ فقد اللص قبضته على رداء “نيت” وانهار جزئيًا محاولًا الاستناد إلى الأرض.
وفي تلك اللحظة الوجيزة، تدحرج نيت بسرعة إلى جانبه، وقف على قدميه، وأوقع اللص الآخر الذي كان واقفًا مذهولًا، وبنفس الزخم، دار وسدّد ركلة إلى فكّ لصٍّ ثالث كان قريبًا.
ـ خخخ! كح كح! ـ
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
جسد الهومونكولوس كان خفيفًا بشكل مفرط، ولم يكن بإمكانه تجديد طاقته عبر الهالة، مما جعله في ورطة.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
“……..”
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
آآآآآه!
اندفع اللصوص نحوه واحدًا تلو الآخر، لكن “نيت” ظلّ غارقًا في أفكاره.
وأثناء نظر الفتى إلى وجه نيت الخالي من التعابير، بدأت ملامحه الخاصة تهدأ تدريجيًا، كما لو أن المدّ قد انسحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الفتى، الذي كان يراقب الحظيرة بهدوء، الباب بدهشة عند رؤيته المشهد غير المتوقع، فناداه نيت بهدوء.
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
ـ سوييش
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
بينما اندفعت قبضة أحد اللصوص نحوه بقوة مروعة، انحنى “نيت” ليتفاداها، ودار في ذات اللحظة ليسدد ضربة بساقه خلفية أوقعت عنق الرجل على الأرض.
ـ كراك!
“كايين.”
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
رأى رجلًا آخر يندفع من خلفه، فدار بجسده، متفاديًا مروره، ثم استغل الزخم، ودار مجددًا ليسدد ركلة إلى فكّ اللص.
ـ طخ!
أمال رأسه وسأله:
كانت الدوران مرهقًا قليلًا، لكنه جمع قواه وسدد ضربته، وهذه المرة شعر بأنها أصابت هدفها.
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
تحرك ببطء نحو الرجل التالي.
“…؟”
“…هذا الأحمق المجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف لا يزال يتحرك هكذا رغم تمايله؟”
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
بمعنى آخر، لن يسقط “نيت” أثناء القتال. المشكلة فقط أن العملية مرهقة للغاية.
“هاه؟ هل هذا الوغد تَفادى الضربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
ـ كح!
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
وعندما رأى الرجال المكبّلين حديثًا لا يُظهرون أي علامة على استعادة وعيهم، ترنح إلى الداخل وأغلق الباب. ثم التفت ببطء نحو نيت وسأله.
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
قفز “نيت” بسرعة إلى الخلف ووجه ضربة بالرأس إلى ذقن أقرب رجل إليه.
“…هذا الأحمق المجنون!”
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
إن لم تنجح الضربة الأولى، فلتُوجَّه عدة ضربات.
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
***
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
“علينا أن نتحدث.”
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
“……..”
كان “نيت” قد قطع الحبال بواسطة الخنجر الذي استُخدم لتهديده، وكان يفكر في قطع ذراعه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
ـ خخخ! كح كح! ـ
فتح الفتى، الذي كان يراقب الحظيرة بهدوء، الباب بدهشة عند رؤيته المشهد غير المتوقع، فناداه نيت بهدوء.
“كايين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطّب الصبي وجهه باستياء ولوى شفتيه.
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……..”
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
توهجت عيناه السوداوان بحدة.
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
“علينا أن نتحدث.”
قدّم الرجل نفسه على أنه حامي ديلكروس ، وكان حينها على وشك الانهيار من شدة التعب بسبب القتال ضد خطر هائل يهدد البُعد الذي يحميه.
“……؟”
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
بينما اندفعت قبضة أحد اللصوص نحوه بقوة مروعة، انحنى “نيت” ليتفاداها، ودار في ذات اللحظة ليسدد ضربة بساقه خلفية أوقعت عنق الرجل على الأرض.
تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ سوييش
— كراااااه!
كان من الصعب قراءة أي مشاعر ذات معنى من وجهه، الذي لم يتغيّر.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
وأثناء نظر الفتى إلى وجه نيت الخالي من التعابير، بدأت ملامحه الخاصة تهدأ تدريجيًا، كما لو أن المدّ قد انسحب.
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
***
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
***
وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمر كذلك، فحديثنا منتهٍ. إن كنت تنوي إيقافي بطريقة ما، فهل هناك جدوى من التحدث إليك؟”
وعندما رأى الرجال المكبّلين حديثًا لا يُظهرون أي علامة على استعادة وعيهم، ترنح إلى الداخل وأغلق الباب. ثم التفت ببطء نحو نيت وسأله.
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
“…ما الذي تريد التحدث عنه؟”
حتى البارحة فقط، كان الفتى يسخر من حماقة “جيروم” لعدم فهمه ما الذي تريده روحه بالفعل وهو يمزقها.
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أيها الصعلوك! لديك القليل من الجرأة ، ها؟ هل ستظل صامتاً حتى النهاية؟
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
بينما اندفعت قبضة أحد اللصوص نحوه بقوة مروعة، انحنى “نيت” ليتفاداها، ودار في ذات اللحظة ليسدد ضربة بساقه خلفية أوقعت عنق الرجل على الأرض.
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
كان الصبي يبدو وكأنه يسأل بدافع الفضول الصادق، لا بنبرة اتهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” معتمداً على أجابتك سأخبرك الكيفية التي سأتّبعها لإيقافك.”
لو أنه اتخذ موقفًا أكثر إيجابية منذ البداية وسانده، لما كان يتجول بلا هدف، ويقع في الحب بشكل متهور هنا وهناك.
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
إن لم تنجح الضربة الأولى، فلتُوجَّه عدة ضربات.
قد يكون ذلك مشكلة.
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
“إن كان الأمر كذلك، فحديثنا منتهٍ. إن كنت تنوي إيقافي بطريقة ما، فهل هناك جدوى من التحدث إليك؟”
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا تدرك فعليًا تأثير التهام الأرواح على روحك؟”
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
تفحّص كاين روحه بصمت.
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
قطّب الصبي وجهه باستياء ولوى شفتيه.
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
من بطنه، برز وجه “كونراد”، الملطخ بدموع دموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
ولكن، بعد عدة سنوات فقط، وقف حارس ديلكروس مذهولًا وهو يرى نيت يركض إليه بنفسه، وجهه شاحب كالموتى.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
— يا إلهي…
أما وجه “جيروم”، الذي التهمه للتو، فقد كان يخرج من جانبه وهو يصرخ بعويل.
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
[آآآآه! مارثا، مارثا، مارثا!]
“حسنًا، يبدو أن الأمور فوضوية بعض الشيء.”
لو أنه اتخذ موقفًا أكثر إيجابية منذ البداية وسانده، لما كان يتجول بلا هدف، ويقع في الحب بشكل متهور هنا وهناك.
ـ طخ!
لم يكن هذا يحدث عادة، لكن يبدو أن التهام عدد كبير من الأرواح خلال وقت قصير تسبب في بروز الأرواح التي أُكِلت من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا يحدث عادة، لكن يبدو أن التهام عدد كبير من الأرواح خلال وقت قصير تسبب في بروز الأرواح التي أُكِلت من قبل.
ردّه العابر هذا جعل وجه “نيت” يتخذ تعبيرًا متحيرًا قليلًا.
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
أمال رأسه وسأله:
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
“ألا تشعر بالألم الذي تعانيه روحك؟ إن تدفق المشاعر المظلمة للأرواح التي التهمتها عليك دفعة واحدة ودون تصفية، لا يمكن لإنسان عادي تحمّله…”
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
“روحي تتألم؟”
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يفهم ذلك.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
فمنذ أن كان رضيعًا، كان كائنًا بلا مشاعر.
ومع مرور الوقت، بدأ يدرك تدريجيًا أنه مختلف عن الآخرين، لكن الفتى الذكي سرعان ما تعلّم تقليد تعابير وجه قطاع الطرق، وشيئًا فشيئًا، خفّف الانزعاج الذي يشعر به الآخرون نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
تلك كانت طريقته في الحياة حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع اللصوص نحوه واحدًا تلو الآخر، لكن “نيت” ظلّ غارقًا في أفكاره.
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بطنه، برز وجه “كونراد”، الملطخ بدموع دموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم……”
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
حتى البارحة فقط، كان الفتى يسخر من حماقة “جيروم” لعدم فهمه ما الذي تريده روحه بالفعل وهو يمزقها.
“……..”
…هاه؟ ماذا؟
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس الأمر لا يعنيني. كل خطأ ترتكبه، سيكون مسؤوليتي في النهاية. والمشكلات التي ستواجهها، ستصبح أيضًا مشكلتي.”
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأني أنا والدك.”
…هاه؟ ماذا؟
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
