نبوءة
46. نبوءة (4)
أما وجه “جيروم”، الذي التهمه للتو، فقد كان يخرج من جانبه وهو يصرخ بعويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
دعونا نناقش الماضي بإيجاز.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
ـ طخ!
في الفترة التي كان فيها نيت الشاب منغمسًا بالكامل في رحلاته الطهوية، مرّ وقت ركّز فيه بشكل خاص على أطباق المأكولات البحرية.
وخلال إقامته لبضعة أيام في مدينة ساحلية مشهورة بأطباق الروبيان، التقى برجل مسنّ يحمل هالات سوداء تصل إلى ذقنه.
قدّم الرجل نفسه على أنه حامي ديلكروس ، وكان حينها على وشك الانهيار من شدة التعب بسبب القتال ضد خطر هائل يهدد البُعد الذي يحميه.
— يا إلهي…
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ سوييش
— إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
— يا إلهي…
— يا إلهي…
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
— أيها الوغد الحقير! هل تظن أنني أفعل هذا لمصلحتي الشخصية؟ أقول لك، البُعد الذي تعيش فيه على حافة الدمار!
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
المشكلة لم تكن هل سيدمَّر، بل متى.
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
فاكتفى بالإيماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أن الأمور فوضوية بعض الشيء.”
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الفتى، الذي كان يراقب الحظيرة بهدوء، الباب بدهشة عند رؤيته المشهد غير المتوقع، فناداه نيت بهدوء.
— ماذا؟!
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
برز عِرق واضح على جبهة العجوز.
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
— أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
— أليس من المفترض أنك لا تستطيع استخدام سلطتك بحرية متى ما شئت؟
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
— حسنًا، انظر، أنا أيضًا من المقرر أن أموت خلال بضع سنوات، لذا…
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
— كراااااه!
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
ولكن، بعد عدة سنوات فقط، وقف حارس ديلكروس مذهولًا وهو يرى نيت يركض إليه بنفسه، وجهه شاحب كالموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
آآآآآه!
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ سوييش
***
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
— يا إلهي…
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” معتمداً على أجابتك سأخبرك الكيفية التي سأتّبعها لإيقافك.”
لو أنه اتخذ موقفًا أكثر إيجابية منذ البداية وسانده، لما كان يتجول بلا هدف، ويقع في الحب بشكل متهور هنا وهناك.
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
وعالم لا يحتوي على الأطفال الذين التقاهم بالفعل، لم يعد واردًا في مخيلته.
— أيها الصعلوك! لديك القليل من الجرأة ، ها؟ هل ستظل صامتاً حتى النهاية؟
صرخ الرجل الذي كان يمسكه من ياقته، وقد فقد أعصابه، ثم لوّح بقبضته.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
“……..”
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
ولكن، بعد عدة سنوات فقط، وقف حارس ديلكروس مذهولًا وهو يرى نيت يركض إليه بنفسه، وجهه شاحب كالموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
الطفل بدا وكأنه وُلد بعيون روحية، تمامًا مثله، لكنه لم يتوقع قط أن يخطر بباله فكرة التهام الأرواح.
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
“هاه؟ هل هذا الوغد تَفادى الضربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز “نيت” بسرعة إلى الخلف ووجه ضربة بالرأس إلى ذقن أقرب رجل إليه.
لم يكن يملك من الوزن ما يكفي لإسقاطه أرضًا، لكن لحسن الحظ فقد اللص قبضته على رداء “نيت” وانهار جزئيًا محاولًا الاستناد إلى الأرض.
وفي تلك اللحظة الوجيزة، تدحرج نيت بسرعة إلى جانبه، وقف على قدميه، وأوقع اللص الآخر الذي كان واقفًا مذهولًا، وبنفس الزخم، دار وسدّد ركلة إلى فكّ لصٍّ ثالث كان قريبًا.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
ـ خخخ! كح كح! ـ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
جسد الهومونكولوس كان خفيفًا بشكل مفرط، ولم يكن بإمكانه تجديد طاقته عبر الهالة، مما جعله في ورطة.
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
— يا إلهي…
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
آآآآآه!
اندفع اللصوص نحوه واحدًا تلو الآخر، لكن “نيت” ظلّ غارقًا في أفكاره.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
— أيها الوغد الحقير! هل تظن أنني أفعل هذا لمصلحتي الشخصية؟ أقول لك، البُعد الذي تعيش فيه على حافة الدمار!
ـ سوييش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما اندفعت قبضة أحد اللصوص نحوه بقوة مروعة، انحنى “نيت” ليتفاداها، ودار في ذات اللحظة ليسدد ضربة بساقه خلفية أوقعت عنق الرجل على الأرض.
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
ـ كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى رجلًا آخر يندفع من خلفه، فدار بجسده، متفاديًا مروره، ثم استغل الزخم، ودار مجددًا ليسدد ركلة إلى فكّ اللص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
دعونا نناقش الماضي بإيجاز.
ـ طخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أيها الصعلوك! لديك القليل من الجرأة ، ها؟ هل ستظل صامتاً حتى النهاية؟
كانت الدوران مرهقًا قليلًا، لكنه جمع قواه وسدد ضربته، وهذه المرة شعر بأنها أصابت هدفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك ببطء نحو الرجل التالي.
“…هذا الأحمق المجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر صعبًا.
“كيف لا يزال يتحرك هكذا رغم تمايله؟”
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
بمعنى آخر، لن يسقط “نيت” أثناء القتال. المشكلة فقط أن العملية مرهقة للغاية.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
ـ كح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
قفز “نيت” بسرعة إلى الخلف ووجه ضربة بالرأس إلى ذقن أقرب رجل إليه.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
إن لم تنجح الضربة الأولى، فلتُوجَّه عدة ضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر لا يعنيني. كل خطأ ترتكبه، سيكون مسؤوليتي في النهاية. والمشكلات التي ستواجهها، ستصبح أيضًا مشكلتي.”
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
كان “نيت” قد قطع الحبال بواسطة الخنجر الذي استُخدم لتهديده، وكان يفكر في قطع ذراعه أيضًا.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
فتح الفتى، الذي كان يراقب الحظيرة بهدوء، الباب بدهشة عند رؤيته المشهد غير المتوقع، فناداه نيت بهدوء.
لم يكن يفهم ذلك.
“كايين.”
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
قطّب الصبي وجهه باستياء ولوى شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
لم يكن هذا يحدث عادة، لكن يبدو أن التهام عدد كبير من الأرواح خلال وقت قصير تسبب في بروز الأرواح التي أُكِلت من قبل.
“……..”
“ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توهجت عيناه السوداوان بحدة.
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
كان “نيت” قد قطع الحبال بواسطة الخنجر الذي استُخدم لتهديده، وكان يفكر في قطع ذراعه أيضًا.
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
تفحّص كاين روحه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر صعبًا.
“علينا أن نتحدث.”
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
“……؟”
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
كان من الصعب قراءة أي مشاعر ذات معنى من وجهه، الذي لم يتغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
وأثناء نظر الفتى إلى وجه نيت الخالي من التعابير، بدأت ملامحه الخاصة تهدأ تدريجيًا، كما لو أن المدّ قد انسحب.
— كراااااه!
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
قدّم الرجل نفسه على أنه حامي ديلكروس ، وكان حينها على وشك الانهيار من شدة التعب بسبب القتال ضد خطر هائل يهدد البُعد الذي يحميه.
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما رأى الرجال المكبّلين حديثًا لا يُظهرون أي علامة على استعادة وعيهم، ترنح إلى الداخل وأغلق الباب. ثم التفت ببطء نحو نيت وسأله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ما الذي تريد التحدث عنه؟”
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
وعالم لا يحتوي على الأطفال الذين التقاهم بالفعل، لم يعد واردًا في مخيلته.
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
كان الصبي يبدو وكأنه يسأل بدافع الفضول الصادق، لا بنبرة اتهام.
فاكتفى بالإيماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” معتمداً على أجابتك سأخبرك الكيفية التي سأتّبعها لإيقافك.”
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
فاكتفى بالإيماء:
— كراااااه!
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ سوييش
قد يكون ذلك مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
“إن كان الأمر كذلك، فحديثنا منتهٍ. إن كنت تنوي إيقافي بطريقة ما، فهل هناك جدوى من التحدث إليك؟”
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…؟”
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
“ألا تدرك فعليًا تأثير التهام الأرواح على روحك؟”
بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……؟”
تفحّص كاين روحه بصمت.
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
“…ما الذي تريد التحدث عنه؟”
من بطنه، برز وجه “كونراد”، الملطخ بدموع دموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
أما وجه “جيروم”، الذي التهمه للتو، فقد كان يخرج من جانبه وهو يصرخ بعويل.
[آآآآه! مارثا، مارثا، مارثا!]
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
“حسنًا، يبدو أن الأمور فوضوية بعض الشيء.”
لم يكن هذا يحدث عادة، لكن يبدو أن التهام عدد كبير من الأرواح خلال وقت قصير تسبب في بروز الأرواح التي أُكِلت من قبل.
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
ردّه العابر هذا جعل وجه “نيت” يتخذ تعبيرًا متحيرًا قليلًا.
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
أمال رأسه وسأله:
وفي تلك اللحظة الوجيزة، تدحرج نيت بسرعة إلى جانبه، وقف على قدميه، وأوقع اللص الآخر الذي كان واقفًا مذهولًا، وبنفس الزخم، دار وسدّد ركلة إلى فكّ لصٍّ ثالث كان قريبًا.
“ألا تشعر بالألم الذي تعانيه روحك؟ إن تدفق المشاعر المظلمة للأرواح التي التهمتها عليك دفعة واحدة ودون تصفية، لا يمكن لإنسان عادي تحمّله…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“روحي تتألم؟”
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
لم يكن يفهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد الهومونكولوس كان خفيفًا بشكل مفرط، ولم يكن بإمكانه تجديد طاقته عبر الهالة، مما جعله في ورطة.
فمنذ أن كان رضيعًا، كان كائنًا بلا مشاعر.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
ومع مرور الوقت، بدأ يدرك تدريجيًا أنه مختلف عن الآخرين، لكن الفتى الذكي سرعان ما تعلّم تقليد تعابير وجه قطاع الطرق، وشيئًا فشيئًا، خفّف الانزعاج الذي يشعر به الآخرون نحوه.
لم يكن الأمر صعبًا.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك كانت طريقته في الحياة حتى الآن.
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— يا إلهي…
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
“أمم……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
حتى البارحة فقط، كان الفتى يسخر من حماقة “جيروم” لعدم فهمه ما الذي تريده روحه بالفعل وهو يمزقها.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
لم يكن يفهم ذلك.
“ليس الأمر لا يعنيني. كل خطأ ترتكبه، سيكون مسؤوليتي في النهاية. والمشكلات التي ستواجهها، ستصبح أيضًا مشكلتي.”
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
في الفترة التي كان فيها نيت الشاب منغمسًا بالكامل في رحلاته الطهوية، مرّ وقت ركّز فيه بشكل خاص على أطباق المأكولات البحرية.
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
تلك كانت طريقته في الحياة حتى الآن.
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
“لأني أنا والدك.”
…هاه؟ ماذا؟
…هاه؟ ماذا؟
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
