نبوءة
46. نبوءة (4)
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
دعونا نناقش الماضي بإيجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان “نيت” قد قطع الحبال بواسطة الخنجر الذي استُخدم لتهديده، وكان يفكر في قطع ذراعه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أن الأمور فوضوية بعض الشيء.”
في الفترة التي كان فيها نيت الشاب منغمسًا بالكامل في رحلاته الطهوية، مرّ وقت ركّز فيه بشكل خاص على أطباق المأكولات البحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
“…؟”
وخلال إقامته لبضعة أيام في مدينة ساحلية مشهورة بأطباق الروبيان، التقى برجل مسنّ يحمل هالات سوداء تصل إلى ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” معتمداً على أجابتك سأخبرك الكيفية التي سأتّبعها لإيقافك.”
قدّم الرجل نفسه على أنه حامي ديلكروس ، وكان حينها على وشك الانهيار من شدة التعب بسبب القتال ضد خطر هائل يهدد البُعد الذي يحميه.
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
— يا إلهي…
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
لم يكن يملك من الوزن ما يكفي لإسقاطه أرضًا، لكن لحسن الحظ فقد اللص قبضته على رداء “نيت” وانهار جزئيًا محاولًا الاستناد إلى الأرض.
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
— إذًا ساعدني قليلًا! لا تكتفي بالتظاهر بالاهتمام بالكلام فقط!
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
— يا إلهي…
— أيها الوغد الحقير! هل تظن أنني أفعل هذا لمصلحتي الشخصية؟ أقول لك، البُعد الذي تعيش فيه على حافة الدمار!
دعونا نناقش الماضي بإيجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشكلة لم تكن هل سيدمَّر، بل متى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
وعندما رأى الرجال المكبّلين حديثًا لا يُظهرون أي علامة على استعادة وعيهم، ترنح إلى الداخل وأغلق الباب. ثم التفت ببطء نحو نيت وسأله.
— إذًا، الأزمة وشيكة. في غضون مئة عام، لا، على الأقل خلال بضعة عقود، ستحل كارثة رهيبة بهذا العالم!
مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
فاكتفى بالإيماء:
— يا إلهي…
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
— ماذا؟!
كان الصبي يبدو وكأنه يسأل بدافع الفضول الصادق، لا بنبرة اتهام.
صرخ الرجل الذي كان يمسكه من ياقته، وقد فقد أعصابه، ثم لوّح بقبضته.
برز عِرق واضح على جبهة العجوز.
— أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني طلب المساعدة منه في هذه القارة! كل ما أطلبه هو أن تستخدم سلطتي من حين لآخر عند الحاجة!
“……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— أليس من المفترض أنك لا تستطيع استخدام سلطتك بحرية متى ما شئت؟
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
— حسنًا، انظر، أنا أيضًا من المقرر أن أموت خلال بضع سنوات، لذا…
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
— كراااااه!
بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
ولكن، بعد عدة سنوات فقط، وقف حارس ديلكروس مذهولًا وهو يرى نيت يركض إليه بنفسه، وجهه شاحب كالموتى.
“كيف لا يزال يتحرك هكذا رغم تمايله؟”
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الأفضل لو أنه ساعد العجوز المنهك في وقت مبكر.
“لأني أنا والدك.”
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
لو أنه اتخذ موقفًا أكثر إيجابية منذ البداية وسانده، لما كان يتجول بلا هدف، ويقع في الحب بشكل متهور هنا وهناك.
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
وعالم لا يحتوي على الأطفال الذين التقاهم بالفعل، لم يعد واردًا في مخيلته.
— أيها الصعلوك! لديك القليل من الجرأة ، ها؟ هل ستظل صامتاً حتى النهاية؟
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
صرخ الرجل الذي كان يمسكه من ياقته، وقد فقد أعصابه، ثم لوّح بقبضته.
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
تلك كانت طريقته في الحياة حتى الآن.
بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
الطفل بدا وكأنه وُلد بعيون روحية، تمامًا مثله، لكنه لم يتوقع قط أن يخطر بباله فكرة التهام الأرواح.
“……؟”
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
***
“هاه؟ هل هذا الوغد تَفادى الضربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال إقامته لبضعة أيام في مدينة ساحلية مشهورة بأطباق الروبيان، التقى برجل مسنّ يحمل هالات سوداء تصل إلى ذقنه.
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
لم يكن يملك من الوزن ما يكفي لإسقاطه أرضًا، لكن لحسن الحظ فقد اللص قبضته على رداء “نيت” وانهار جزئيًا محاولًا الاستناد إلى الأرض.
وفي تلك اللحظة الوجيزة، تدحرج نيت بسرعة إلى جانبه، وقف على قدميه، وأوقع اللص الآخر الذي كان واقفًا مذهولًا، وبنفس الزخم، دار وسدّد ركلة إلى فكّ لصٍّ ثالث كان قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ خخخ! كح كح! ـ
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
***
جسد الهومونكولوس كان خفيفًا بشكل مفرط، ولم يكن بإمكانه تجديد طاقته عبر الهالة، مما جعله في ورطة.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
“ذلك اللعين؟ ليس مجرد سجين عادي، بل خضع لتدريب احترافي!”
— أليس من المفترض أنك لا تستطيع استخدام سلطتك بحرية متى ما شئت؟
“دعونا نهاجمه جميعًا! اقتلوه!”
آآآآآه!
اندفع اللصوص نحوه واحدًا تلو الآخر، لكن “نيت” ظلّ غارقًا في أفكاره.
في الفترة التي كان فيها نيت الشاب منغمسًا بالكامل في رحلاته الطهوية، مرّ وقت ركّز فيه بشكل خاص على أطباق المأكولات البحرية.
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
كان ذلك قبل ولادة “ميلودي” بقليل، فور تلقّيه خبرًا من نقابة المعلومات بأنه أصبح أبًا لثلاثة أطفال آخرين.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
كان من حسن الحظ أنني شعرت بنذير سوء وجئت على عجل؛ لو كنت انتظرت نتائج تحقيق النقابة، لربما فقدت أثره تمامًا في القرية المحترقة التي اجتاحتها قوة العقاب.
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
كان من الصعب قراءة أي مشاعر ذات معنى من وجهه، الذي لم يتغيّر.
لقد وضعت حاجزًا على روح الطفل في أسفل الجرف، لذا يمكنني الآن تعقّبه في أي وقت.
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
ـ سوييش
“……؟”
بينما اندفعت قبضة أحد اللصوص نحوه بقوة مروعة، انحنى “نيت” ليتفاداها، ودار في ذات اللحظة ليسدد ضربة بساقه خلفية أوقعت عنق الرجل على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
ـ كراك!
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
رأى رجلًا آخر يندفع من خلفه، فدار بجسده، متفاديًا مروره، ثم استغل الزخم، ودار مجددًا ليسدد ركلة إلى فكّ اللص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
ـ طخ!
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الدوران مرهقًا قليلًا، لكنه جمع قواه وسدد ضربته، وهذه المرة شعر بأنها أصابت هدفها.
في الوقت الراهن، يبدو أنه ينبغي عليّ أن أجد “كايين” وأجري معه حديثًا صغيرًا.
تحرك ببطء نحو الرجل التالي.
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
“…هذا الأحمق المجنون!”
“كيف لا يزال يتحرك هكذا رغم تمايله؟”
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
حقًا، كان الجسد بلا هالة في حالة بالكاد تسمح له بتوجيه ضربة قوية، لكن لحسن الحظ، بعد كل ضربة، كانت القوة الإلهية تعيد ترميم جسده بما يكفي لتوجيه أخرى.
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
بمعنى آخر، لن يسقط “نيت” أثناء القتال. المشكلة فقط أن العملية مرهقة للغاية.
ركض نحو اللص الذي كان عند المدخل، وباستخدام زخم الركض، قفز وسدد ركلة إلى ذقنه.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
— سيدي… متى موعد الأزمة التي ستصيب ذلك العالم؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟
ـ كح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
لسوء الحظ، كان ينقصه بعض القوة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، ما الذي كان يدور في ذهن ذلك الفتى كايين بحق السماء؟
ترنح الرجل لكنه لم يسقط، مما أدى إلى إغلاق المدخل، فيما اندفع من خلفه المزيد من الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز “نيت” بسرعة إلى الخلف ووجه ضربة بالرأس إلى ذقن أقرب رجل إليه.
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
إن لم تنجح الضربة الأولى، فلتُوجَّه عدة ضربات.
“كيف لا يزال يتحرك هكذا رغم تمايله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
“لم أتخيل قط أن ينتهي بي المطاف إلى هذا…”
إن لم تنجح الضربة الأولى، فلتُوجَّه عدة ضربات.
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
عندما وصل كايين إلى الحظيرة الفارغة، كان جميع اللصوص في الداخل قد سقطوا بالفعل.
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
حتى في ذلك الوقت، كان الفتى، الذي امتلك بصرًا روحانيًا فطريًا وقدرًا استثنائيًا من القوى المقدسة، قادرًا على إدراك أن كلمات الرجل العجوز لم تكن مجرد تبجح.
كان “نيت” قد قطع الحبال بواسطة الخنجر الذي استُخدم لتهديده، وكان يفكر في قطع ذراعه أيضًا.
“…ما الذي تريد التحدث عنه؟”
لكنه تردد، لأن الخنجر كان قصيرًا للغاية لقطع الذراع من دون هالة، والأصفاد الثقيلة كانت مفيدة نوعًا ما في القتال بجسد الهومونكولوس.
ومع مرور الوقت، بدأ يدرك تدريجيًا أنه مختلف عن الآخرين، لكن الفتى الذكي سرعان ما تعلّم تقليد تعابير وجه قطاع الطرق، وشيئًا فشيئًا، خفّف الانزعاج الذي يشعر به الآخرون نحوه.
فتح الفتى، الذي كان يراقب الحظيرة بهدوء، الباب بدهشة عند رؤيته المشهد غير المتوقع، فناداه نيت بهدوء.
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع اللصوص نحوه واحدًا تلو الآخر، لكن “نيت” ظلّ غارقًا في أفكاره.
“كايين.”
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
قطّب الصبي وجهه باستياء ولوى شفتيه.
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
— أتمنى لك دوام الصحة، وأن تستمر في العمل من أجل العالم.
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
توهجت عيناه السوداوان بحدة.
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
***
“هل أنت حقًا جاسوس من آسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“علينا أن نتحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……؟”
هل كانت ذكريات الطفولة المبكرة عن الجوع هي السبب؟ أم أن شخصيته انحرفت نتيجة تعرضه للإساءة من قِبل “جيروم”؟ أم أنه تعرض لإصابة خطيرة في رأسه في صغره أفقدته القدرة على التفكير السليم؟
تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
الطفل بدا وكأنه وُلد بعيون روحية، تمامًا مثله، لكنه لم يتوقع قط أن يخطر بباله فكرة التهام الأرواح.
كان من الصعب قراءة أي مشاعر ذات معنى من وجهه، الذي لم يتغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
وأثناء نظر الفتى إلى وجه نيت الخالي من التعابير، بدأت ملامحه الخاصة تهدأ تدريجيًا، كما لو أن المدّ قد انسحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استرخت حاجباه المتجعدان بشدة، واستقامت شفتاه التي كانت منحنية بشكل مبالغ فيه.
46. نبوءة (4)
قرر أنه لم يعد هناك داعٍ لتقليد وجوه قطاع الطرق عمدًا، فقد بات ذلك غير ضروري.
— أليس من المفترض أنك لا تستطيع استخدام سلطتك بحرية متى ما شئت؟
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
وسرعان ما اتخذ الاثنان، وهما يتبادلان النظر، تعبيرات خالية من أي مشاعر، كما لو كانا مرآتين تعكسان بعضهما البعض.
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
…هاه؟ ماذا؟
نظر كايين إلى اللصوص الممددين داخل الحظيرة بوجه خالٍ من التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر لا يعنيني. كل خطأ ترتكبه، سيكون مسؤوليتي في النهاية. والمشكلات التي ستواجهها، ستصبح أيضًا مشكلتي.”
وعندما رأى الرجال المكبّلين حديثًا لا يُظهرون أي علامة على استعادة وعيهم، ترنح إلى الداخل وأغلق الباب. ثم التفت ببطء نحو نيت وسأله.
“…هذا الأحمق المجنون!”
وأثناء نظر الفتى إلى وجه نيت الخالي من التعابير، بدأت ملامحه الخاصة تهدأ تدريجيًا، كما لو أن المدّ قد انسحب.
“…ما الذي تريد التحدث عنه؟”
“أمم……”
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
وكان هناك وقت كافٍ قبل وصول قوة العقاب، لذا لم يكن هناك حاجة لرفض الحوار.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
كما أنه أراد أن يعرف ما الذي فعله له هذا الرجل قبل قليل.
“لماذا تأكل الأرواح؟ ومنذ متى وأنت تفعل ذلك؟”
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
“ولماذا عليّ إخبارك بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك ببطء نحو الرجل التالي.
كان الصبي يبدو وكأنه يسأل بدافع الفضول الصادق، لا بنبرة اتهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روحي تتألم؟”
” معتمداً على أجابتك سأخبرك الكيفية التي سأتّبعها لإيقافك.”
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
“ماذا؟ كيف تعرف اسمي؟ من أنت لتناديني به؟”
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
“تمامًا كما في المرة السابقة.”
لم يكن يفهم ذلك.
عندما أومأ نيت ، عبس الفتى هذه المرة.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
قد يكون ذلك مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن كان الأمر كذلك، فحديثنا منتهٍ. إن كنت تنوي إيقافي بطريقة ما، فهل هناك جدوى من التحدث إليك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار الصبي ظهره مغادرًا، لكنه توقف عند المخرج عندما سمع كلمات نيت التالية.
— لا أطلب منك الكثير، أيها البشري! فقط ساعدني قليلاً، فهمت؟ فقط مدّ لي يد العون! بهذا المعدل، انسَ أمر البُعد، سأموت أنا أولًا!
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
«أليست هذه هي العدالة على ما حدث آنذاك، أيها العجوز؟»
“…؟”
كان سيكون الأمر أفضل لو استطاع استخدام الأصفاد كما في السابق.
“ألا تدرك فعليًا تأثير التهام الأرواح على روحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبكل صدق، تمنى نيت أن تصل مشاعره المتعاطفة إليه، بينما كان يمضغ قطعة روبيان مقلية مقرمشة.
بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
ـ طخ!
تفحّص كاين روحه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مئة عام إلى بضعة عقود… كانت فترة لا تدخل ضمن نطاق اهتمام نيت
فمنذ أن كان رضيعًا، كان كائنًا بلا مشاعر.
لم تكن تبدو مختلفة كثيرًا عن جسده المادي المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الفوضى بحق الجحيم؟ هل أنت من فعل هذا؟”
رأى رجلًا آخر يندفع من خلفه، فدار بجسده، متفاديًا مروره، ثم استغل الزخم، ودار مجددًا ليسدد ركلة إلى فكّ اللص.
وإن وُجد فرق، فهو أن الأرواح الكثيرة التي التهمها خلال الأيام القليلة الماضية لم تُهضم جيدًا، وكانت تبرز من أجزاء مختلفة من جسده.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
[تريد قتل “آسلان”، أليس كذلك؟ لماذا أنا؟ هاه؟ لماذا أنا؟]
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
من بطنه، برز وجه “كونراد”، الملطخ بدموع دموية.
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
كان هو من قتله “كايين” قبل أيام عند الشلال، بعد أن اقتلع أظافره مع “رودريغو”.
ومن ظهره، كانت إحدى ساقي “رودريغو” تخرج، ومن عنقه، كانت ذراع “مارثا” اليمنى تتدلّى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وطأة اهتزاز عنيف من قِبل أحد قطاع الطرق، فكّر نيت بحزن في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما وجه “جيروم”، الذي التهمه للتو، فقد كان يخرج من جانبه وهو يصرخ بعويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، لن يسقط “نيت” أثناء القتال. المشكلة فقط أن العملية مرهقة للغاية.
[آآآآه! مارثا، مارثا، مارثا!]
عندما علم لأول مرة أن الطفل يفعل أمرًا كهذا، اشتعل غضبًا حتى أعماقه، لكن عندما أمعن التفكير، أليس كل ذلك خطأه لأنه لم يعثر على الطفل في الوقت المناسب ولم يرعاه كما ينبغي؟
“حسنًا، يبدو أن الأمور فوضوية بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا يحدث عادة، لكن يبدو أن التهام عدد كبير من الأرواح خلال وقت قصير تسبب في بروز الأرواح التي أُكِلت من قبل.
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
ردّه العابر هذا جعل وجه “نيت” يتخذ تعبيرًا متحيرًا قليلًا.
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
أمال رأسه وسأله:
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
“ألا تشعر بالألم الذي تعانيه روحك؟ إن تدفق المشاعر المظلمة للأرواح التي التهمتها عليك دفعة واحدة ودون تصفية، لا يمكن لإنسان عادي تحمّله…”
ولكن، في المقابل، لو فعل ذلك، لما التقى بأطفاله.
“كما فعلتَ في المرة السابقة؟”
“روحي تتألم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
أمال “كايين” رأسه، وكأن الأمر غريب عليه.
لم يكن يفهم ذلك.
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
فمنذ أن كان رضيعًا، كان كائنًا بلا مشاعر.
لعلّي أحمد الله أنني وجدته الآن.
ومع مرور الوقت، بدأ يدرك تدريجيًا أنه مختلف عن الآخرين، لكن الفتى الذكي سرعان ما تعلّم تقليد تعابير وجه قطاع الطرق، وشيئًا فشيئًا، خفّف الانزعاج الذي يشعر به الآخرون نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر صعبًا.
تفحّص كاين روحه بصمت.
فمعظم قطاع الطرق كانوا غاضبين على الدوام.
وعالم لا يحتوي على الأطفال الذين التقاهم بالفعل، لم يعد واردًا في مخيلته.
فمنذ أن كان رضيعًا، كان كائنًا بلا مشاعر.
وبتجعيد حاجبيه، والصراخ، والسباب، كانوا يظنونه واحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“علينا أن نتحدث.”
تلك كانت طريقته في الحياة حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قطاع الطرق قبضته الأخرى، لكن “نيت” لفّ جسده حول الياقة التي كانت تُمسك به، ولفّ ساقيه حول عنق الرجل.
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو لم يكن يرى تعبير وجهه، لذا لم يكن بوسعه التأكد.
لكن، طالما أنه لا يعاني الآن، فهل يهم ما إذا كانت روحه على ما يرام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص كايين وجه نيت للحظة.
عند سماعه ذلك، هزّ نيت رأسه.
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
“هل تظن أن جسدك سيبقى بخير بينما روحك تتدمر؟ عاجلًا أم آجلًا، ستضطر إلى مواجهة الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم……”
“ألا تشعر بالألم الذي تعانيه روحك؟ إن تدفق المشاعر المظلمة للأرواح التي التهمتها عليك دفعة واحدة ودون تصفية، لا يمكن لإنسان عادي تحمّله…”
ردّه العابر هذا جعل وجه “نيت” يتخذ تعبيرًا متحيرًا قليلًا.
تذكّر فجأة — جيروم ، الذي تمزقت روحه، اختفى نصف جسده في لحظة.
حتى البارحة فقط، كان الفتى يسخر من حماقة “جيروم” لعدم فهمه ما الذي تريده روحه بالفعل وهو يمزقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن، هل كان هو مختلفًا عن ذلك الأحمق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأن العجوز سينفث النار من فمه في أي لحظة.
“على أية حال، دعنا نترك هذا الآن. لماذا تحاول منعي أصلًا؟ الرجال الذين أكلتهم لا علاقة لهم بك، صحيح؟ إن كانت هناك مشكلة، فهي مشكلتي. ما شأنك أنت؟”
ربما كانت روحه قادرة على الشعور بالعواطف مثل بقية الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندها، التقت عينا “نيت” بالفتى، وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس الأمر لا يعنيني. كل خطأ ترتكبه، سيكون مسؤوليتي في النهاية. والمشكلات التي ستواجهها، ستصبح أيضًا مشكلتي.”
الطفل بدا وكأنه وُلد بعيون روحية، تمامًا مثله، لكنه لم يتوقع قط أن يخطر بباله فكرة التهام الأرواح.
“ماذا؟ ولمَ يكون ذلك؟”
ترنح اللصوص، لكنهم لم يسقطوا تمامًا.
سأل الفتى بدهشة، لكن ما إن سمع كلمات نيت التالية، حتى تجمّد وجه “كايين” المعروف ببرودته، وبقي فمه فاغرًا.
“هل سبق وأن تفحّصت روحك بنفسك؟”
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كايين بشخصٍ مثله يستطيع رؤية الأرواح.
“لأني أنا والدك.”
لكن “نيت” أدار الجزء العلوي من جسده بسرعة وبشكل انعكاسي، فتفادى الضربة بصعوبة، ثم استمر في شروده الفكري.
…هاه؟ ماذا؟
46. نبوءة (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلماته وكأنها تلمّح إلى أن هناك ضررًا يصيبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات