أسلان ، الجبال الغربية
الفصل 34: أصلان، الجبال الغربية (1)
عبس أصلان لا إراديًا من مظهر الاثنين المرعب.
وفي الجانب الغربي من القارة، توجد سلسلة جبال وعرة تمتد من الشمال إلى الجنوب.
واصل السير جنوبًا على امتداد سلسلة الجبال الغربية لتجنب فرقة القمع، حتى انتهى به المطاف عند حدود فلاندرز.
هذه السلسلة الجبلية الطويلة، التي تبدأ عند الحدود بين مملكة فلاندرز وإمارة آسين، تمر عبر روهان وتستمر شمالًا، لتصبح أطول وأكثر انحدارًا بشكل متزايد، حتى تشكل في النهاية حدود الأرض الشيطانية، حيث تعيش الكائنات البحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…” قال جيروم دون أن يرد فورًا.
في الماضي، كانت تُعرف بأسماء مختلفة مثل “جبال النسر الأبيض” أو “نطاق النصل”، لكن الناس في القارة يطلقون الآن على هذه السلسلة الجبلية الضخمة بأكملها اسم “الجبال الغربية”.
قبل كل شيء، شعر أسلان وكأن تدفق الهالة من حوله قد انقطع تمامًا. وكان هذا أمرًا شائعًا بين الأشخاص شديدي الضعف أو من طريحي الفراش.
في بداية سلسلة الجبال الغربية، بالقرب من حدود مملكة فلاندرز، كانت هناك قرية صغيرة تم حرقها وتدميرها، ولم يكن عمرها سوى بضع سنوات.
الجدال العصبي بين الأب والابن كان كافيًا ليتسبب في صداع لأسلان. كايين، ذلك الوغد، كان يتعامل مع الجميع وكأنه يريد قتلهم. نعم، جيروم أيضًا عنيف، لكن كايين كان مزعجًا أكثر، خاصةً مع عناده المتواصل.
كانت قرية أسّسها عدد قليل من سكان فلاندرز الذين فقدوا مسقط رأسهم خلال الحرب مع دوقية قرطاج، ولجأوا إلى الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق. وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
ومع ذلك، وبسبب تدفق اللاجئين مؤخرًا من روهان، ارتفع عدد سكان القرية فجأة إلى ما يقارب مئة شخص.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
وغني عن القول إن النقص في المساكن والمواد الغذائية والموارد قد تفاقم لديهم
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
لقد كانت لحظة تحوّلت فيها قرية صغيرة محترقة إلى وكر لقطاع الطرق.
عبس أسلان، بينما هز الرجل كتفيه.
وأحد الأسباب هو أن معظم اللاجئين الجدد الذين وصلوا كانوا من قطاع الطرق السابقين الذين ارتكبوا أعمال سرقة في روهان، وطُردوا من قبل الجيش التابع لها ، فرقة القمع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس أسلان للحظة من بشاعة المنظر، فقد سُحقت وجوههم بالكامل، ثم دخل إلى الكوخ.
أسلان، الذي لم يستمتع كثيرًا برحلة الصيد وكان في طريقه للنزول حاملاً عدة أرانب وقعت في الفخاخ، لاحظ اليوم عربة غريبة تقف مجددًا في ساحة القرية الخالية.
وغني عن القول إن النقص في المساكن والمواد الغذائية والموارد قد تفاقم لديهم
“إنها أصغر قليلًا من المعتاد…”
كان جيروم رجلاً قاسيًا، يمتلك قوة جسدية هائلة تتناسب مع بنيته الضخمة.
سأل أصلان الرجل الواقف بجانبه:
“هممم…” ظلّ مترددًا في الرد، حتى قاطعه صوت حاد من داخل الكوخ:
“ماذا سرقوا هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان، لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
“لا أعلم. أعتقد أنهم سرقوا بائعا متجولا يسافر من آسين إلى فلاندرز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، حقًا؟… ما الذي تحاولون فعله جميعًا؟ كم مرة حدث هذا خلال هذا الشهر؟”
“حسنًا، ما رأيك؟ لا يبدو وكأنه تاجر محترم، لذا من يهتم؟ سمعت أنهم استولوا على بضاعته بسهولة، لم يكن لديه مرافقون.”
ماذا لو شكّل الدوق الأكبر لآسين فرقة قمع؟”
“الصيادلة موارد بشرية قيمة، كايين.” أجاب جيروم ببرود.
عبس أسلان، بينما هز الرجل كتفيه.
تعلم تقنيات القتال المختلفة التي كان أحد أفراد مجموعة قطاع الطرق يُظهرها كما لو كانت لهوًا.
“حسنًا، ما رأيك؟ لا يبدو وكأنه تاجر محترم، لذا من يهتم؟
سمعت أنهم استولوا على بضاعته بسهولة، لم يكن لديه مرافقون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس أسلان للحظة من بشاعة المنظر، فقد سُحقت وجوههم بالكامل، ثم دخل إلى الكوخ.
مما سمعه أسلان، يبدو أن السارقين في فرقة البحث عثرت على مجموعة من الباعة المتجولين أثناء تنقلهم حول الجبل.
في بداية سلسلة الجبال الغربية، بالقرب من حدود مملكة فلاندرز، كانت هناك قرية صغيرة تم حرقها وتدميرها، ولم يكن عمرها سوى بضع سنوات.
كان أحدهم قد حمّل العربة بأكياس الطعام، وثلاثة سجناء، واصطحب معه اثنين من المرتزقة من المستوى المنخفض، وسلكوا طريقًا تجاريًا قديمًا لم يعد يُستخدم كثيرًا من قبل التجار في هذه الأيام.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
“كان هناك سجناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي لم يستمتع كثيرًا برحلة الصيد وكان في طريقه للنزول حاملاً عدة أرانب وقعت في الفخاخ، لاحظ اليوم عربة غريبة تقف مجددًا في ساحة القرية الخالية.
سأل أصلان مندهشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
لا يعرف حتى وجهي والديه، وقد عاش بين جماعة من قطاع الطرق في روهان منذ أن كان طفلًا.
“لقد كانوا محكومين بالإعدام. أحيانًا يمكن شراؤهم بسعر زهيد في قرطاج ، يتم إرسالهم إلى مناجم الملح الصخري ليُجبروا على الحفر حتى الموت.”
“تحقق ما إذا كان هذا الرجل من مستخدمي الهالة.” قالها جيروم ببرود، على عكس طباعه العنيفة ونفاد صبره المعتاد.
مناجم الملح الصخري في قرطاج هي الأسوأ.
تردّد أسلان للحظة، ولم يجب فورًا. لم يكن سعيدًا بهذه الفكرة.
من الأفضل لهؤلاء أن يموتوا هنا بدلًا من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟… ما الذي تحاولون فعله جميعًا؟ كم مرة حدث هذا خلال هذا الشهر؟”
قال الرجل ذلك، ثم هز رأسه ومضى في طريقه.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
أسلان فتى يتيم من روهان.
أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
في بداية سلسلة الجبال الغربية، بالقرب من حدود مملكة فلاندرز، كانت هناك قرية صغيرة تم حرقها وتدميرها، ولم يكن عمرها سوى بضع سنوات.
عبس أصلان لا إراديًا من مظهر الاثنين المرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
أما الرجل الثاني الذي نزل، فبدا أنه بصحة جيدة نسبيًا من الخارج، لكن كانت هناك علامة سوداء واضحة على مؤخرة رقبته، ظهرت تحت ردائه الفضفاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
على أية حال، إن استمر الموقف على ما هو عليه، فسيموت السجين الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية للبقاء. اتخذ أسلان قراره وتحدث بحسم إلى جيروم
علامة عبدة الشيطان .
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟ لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟ وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.” “هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
بمعنى ما، كان هو السجين الذي نال أسوأ عقوبة بين الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان، لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
يبدو أنهم سيتحققون أولًا من خلفيتهم، ثم يقتلونهم.
هكذا ظنّ أسلان، ثم ابتعد عن الساحة.
كان بطبيعته هادئ المزاج، ذكيًا وسريع التعلم.
أسلان فتى يتيم من روهان.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
لا يعرف حتى وجهي والديه، وقد عاش بين جماعة من قطاع الطرق في روهان منذ أن كان طفلًا.
“الصيادلة موارد بشرية قيمة، كايين.” أجاب جيروم ببرود.
لم يكن يعرف حتى عمره الحقيقي.
وبحسب ما أخذه من معلومات متفرقة من قطاع الطرق، لم يكن عمره ليتجاوز السادسة عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي لم يستمتع كثيرًا برحلة الصيد وكان في طريقه للنزول حاملاً عدة أرانب وقعت في الفخاخ، لاحظ اليوم عربة غريبة تقف مجددًا في ساحة القرية الخالية.
كان أسلان فتىً لامعًا برز بين قطاع الطرق الفظّين وغير المتعلمين.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
كان بطبيعته هادئ المزاج، ذكيًا وسريع التعلم.
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة. أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
تعلم تقنيات القتال المختلفة التي كان أحد أفراد مجموعة قطاع الطرق يُظهرها كما لو كانت لهوًا.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
وأثناء مساعدته لأحد الصيادين الذين تحولوا إلى لصوص، تعلّم أيضًا كيفية نصب الفخاخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
رغم أنه شنّ مؤخرًا غارة على رأس تجارة آسين دون خوف، إلا أن جيروم كان حذرًا جدًا بطبيعته. ورغم أن السجين يحمل وصمة “هرطقة”، إلا أن احتمال كونه جاسوسًا من آسين أو فلاندور لم يُستبعد تمامًا.
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة.
أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
وكانت يده معتادة على الضرب، لدرجة أن زوجته تعرضت للشلل في ذراعيها من الضرب، وكان يضرب ابنه في سن مبكرة، حتى أصبح عاجزًا مقعدًا.
رغم أنهم لم يكونوا يحبون قطاع الطرق، إلا أنهم أبدوا لطفًا نسبيًا تجاه الشاب أسلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي لم يستمتع كثيرًا برحلة الصيد وكان في طريقه للنزول حاملاً عدة أرانب وقعت في الفخاخ، لاحظ اليوم عربة غريبة تقف مجددًا في ساحة القرية الخالية.
وسرعان ما تعلم كيف يميز الأعشاب ويستخرج فوائدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
وهكذا أصبح أسلان، رغم صغر سنه، قوة لا يُستهان بها ضمن قطاع الطرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
كان ذلك حظًا… وسوء حظٍ في آنٍ معًا.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
فبينما استطاع أن يحظى بحياة مستقرة نسبيًا كيتيم ضعيف كان يمكن استغلاله بسهولة، أصبحت فكرة التخلي كليًا عن عالم قطاع الطرق حلمًا بعيد المنال.
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
“آمل أن تتمكن يومًا ما من الخروج من هنا وتعيش حياة لائقة.”
كان هذا ما يكرره كل من سيمور وجوستاف دومًا، لكن أسلان قد تخلّى عن هذا الأمل منذ زمن.
الفصل 34: أصلان، الجبال الغربية (1)
عندما اجتاحت فرقة القمع الواسعة النطاق سلسلة الجبال الغربية في روهان، نجا أسلان بأعجوبة، إذ كان قد خرج ليتفقد أحد الفخاخ التي نصبها.
أما مجموعة قطاع الطرق التي انتمى إليها، فقد تم القضاء عليها تمامًا.
كان في حالة أفضل مما كان متوقعًا. يبدو أنه لم يسلم من الضرب تمامًا، إذ ظهرت بقع دماء جديدة حول فمه، لكنها في الحقيقة كانت علامة على أنه تولّى الدفاع عن نفسه.
نفذت فرقة القمع عمليتها بوحشية دون أن تترك أحدًا.
حتى سيمور وجوستاف، اللذان أُخِذا قسرًا، فقدا حياتهما خلال هذه العملية.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
“كان هناك سجناء؟”
واصل السير جنوبًا على امتداد سلسلة الجبال الغربية لتجنب فرقة القمع، حتى انتهى به المطاف عند حدود فلاندرز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
وفي قرية “القطع والحرق” التي استقر فيها، كان بعض اللصوص الآخرين الذين فرّوا قبله قد سبقوه واستقروا فيها.
وعندما وصل إلى مقر جيروم، كانت هناك جثتان قد تم نقلهما بالفعل. السجين المحترق الذي رآه سابقًا، والسجين الذي قُطعت أصابعه.
جيروم، الذي أصبح رئيس القرية الحالي، كان أيضًا لصًا من روهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان، لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
ومن بين اللصوص الذين هربوا، كان هو من قاد أكبر عدد من رفاقه واتجه جنوبًا باكرًا، وتمكن من تأسيس سلطته هناك.
“هممم…” ظلّ مترددًا في الرد، حتى قاطعه صوت حاد من داخل الكوخ:
في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان،
لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كانوا محكومين بالإعدام. أحيانًا يمكن شراؤهم بسعر زهيد في قرطاج ، يتم إرسالهم إلى مناجم الملح الصخري ليُجبروا على الحفر حتى الموت.”
من إعداد علاجات للصداع أو أدوية بسيطة، إلى تنظيم قوائم بالغنائم المسروقة، كانت هناك مهام كثيرة يصعب إنجازها دون مساعدة أسلان.
أسلان فتى يتيم من روهان.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما السجين، الذي يهدده الموت بين لحظة وأخرى، فكان يراقب الجدال دون أن ينبس ببنت شفة. ألم يكن قد رأى سجينين يُضربان حتى الموت قبل قليل؟ من المؤكد أنه لم يكن يدرك أن موقفه هادئ كرد فعل نفسي للعلاج، لكنه لم يُظهر أي تغيير في ملامحه أو مشاعره.
كان أسلان يُهيئ نفسه لاحتمال أن يُستدعى في أي وقت،
وكما كان متوقعًا، جاء أحد أتباع القائد يناديه.
لقد كانت لحظة تحوّلت فيها قرية صغيرة محترقة إلى وكر لقطاع الطرق.
وعندما وصل إلى مقر جيروم، كانت هناك جثتان قد تم نقلهما بالفعل.
السجين المحترق الذي رآه سابقًا، والسجين الذي قُطعت أصابعه.
عبس أسلان، بينما هز الرجل كتفيه.
عبس أسلان للحظة من بشاعة المنظر، فقد سُحقت وجوههم بالكامل، ثم دخل إلى الكوخ.
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟ لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟ وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.” “هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
“لقد قُطعت ألسنة هذين الرجلين. كل ما كانا يفعلانه هو الصراخ، ولا أفهم لماذا ينبغي أن يُتركا أحياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق. وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة.
لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
“الصيادلة موارد بشرية قيمة، كايين.” أجاب جيروم ببرود.
وبما أن حالتهما الصحية لم تكن تسمح لهما بالعمل على أي حال، فقد كانت وفاتهما أمرًا حتميًا من وجهة نظره.
رغم أنهم لم يكونوا يحبون قطاع الطرق، إلا أنهم أبدوا لطفًا نسبيًا تجاه الشاب أسلان.
كان جيروم رجلاً قاسيًا، يمتلك قوة جسدية هائلة تتناسب مع بنيته الضخمة.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
وإذا استُفزت أعصابه ولو قليلًا، فإن قبضته تنطلق فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف حتى عمره الحقيقي. وبحسب ما أخذه من معلومات متفرقة من قطاع الطرق، لم يكن عمره ليتجاوز السادسة عشرة.
وكانت يده معتادة على الضرب، لدرجة أن زوجته تعرضت للشلل في ذراعيها من الضرب، وكان يضرب ابنه في سن مبكرة، حتى أصبح عاجزًا مقعدًا.
لوّح جيروم بيده بكسل، دون حتى أن يلتفت إليه، وبدا الانزعاج على وجهه.
ربما كان جيروم هو من سحق وجهي السجينين في وقت سابق.
تحوّلت عينا أسلان تلقائيًا نحو السجين الثالث، الواقف أمام جيروم.
واصل السير جنوبًا على امتداد سلسلة الجبال الغربية لتجنب فرقة القمع، حتى انتهى به المطاف عند حدود فلاندرز.
كان في حالة أفضل مما كان متوقعًا.
يبدو أنه لم يسلم من الضرب تمامًا، إذ ظهرت بقع دماء جديدة حول فمه، لكنها في الحقيقة كانت علامة على أنه تولّى الدفاع عن نفسه.
ومع ذلك، وبسبب تدفق اللاجئين مؤخرًا من روهان، ارتفع عدد سكان القرية فجأة إلى ما يقارب مئة شخص.
قال جيروم، مشيرًا إلى السجين بطرف ذقنه:
“يقال إن هذا الرجل صيدلي. كان في الأصل كاهنًا، لكن اتُّهِم بالهرطقة أثناء بحثه في الأوبئة، وجرى تقديمه للمحاكمة.”
وكانت يده معتادة على الضرب، لدرجة أن زوجته تعرضت للشلل في ذراعيها من الضرب، وكان يضرب ابنه في سن مبكرة، حتى أصبح عاجزًا مقعدًا.
باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق.
وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
وبما أن حالتهما الصحية لم تكن تسمح لهما بالعمل على أي حال، فقد كانت وفاتهما أمرًا حتميًا من وجهة نظره.
“تحقق ما إذا كان هذا الرجل من مستخدمي الهالة.”
قالها جيروم ببرود، على عكس طباعه العنيفة ونفاد صبره المعتاد.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
رغم أنه شنّ مؤخرًا غارة على رأس تجارة آسين دون خوف، إلا أن جيروم كان حذرًا جدًا بطبيعته.
ورغم أن السجين يحمل وصمة “هرطقة”، إلا أن احتمال كونه جاسوسًا من آسين أو فلاندور لم يُستبعد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استُفزت أعصابه ولو قليلًا، فإن قبضته تنطلق فورًا.
اقترب أسلان من السجين وتفحّصه بعناية.
كان أطول قامة مما بدا للوهلة الأولى، لكن جسده النحيل وملابسه الفضفاضة أعطته مظهر كاهن نموذجي.
ورغم أنه لم يبدُ ضعيفًا، فإنه لم يكن من السهل القول بأنه خضع لتدريب بدني منظّم.
“تحقق ما إذا كان هذا الرجل من مستخدمي الهالة.” قالها جيروم ببرود، على عكس طباعه العنيفة ونفاد صبره المعتاد.
قبل كل شيء، شعر أسلان وكأن تدفق الهالة من حوله قد انقطع تمامًا.
وكان هذا أمرًا شائعًا بين الأشخاص شديدي الضعف أو من طريحي الفراش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحدهم قد حمّل العربة بأكياس الطعام، وثلاثة سجناء، واصطحب معه اثنين من المرتزقة من المستوى المنخفض، وسلكوا طريقًا تجاريًا قديمًا لم يعد يُستخدم كثيرًا من قبل التجار في هذه الأيام.
“إنه ليس من مستخدمي الهالة. بل إن هالته ضعيفة إلى درجة يصعب تصديق أنه ما زال حيًا.”
قال أسلان بصوت منخفض.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
أومأ جيروم برأسه:
“حسنًا، ألن يكون الأمر أغرب لو أن جسد رجل خاض محاكمة بتهمة الهرطقة بدى طبيعيا؟”
وبما أن حالتهما الصحية لم تكن تسمح لهما بالعمل على أي حال، فقد كانت وفاتهما أمرًا حتميًا من وجهة نظره.
اعتقد أسلان أن عمله انتهى، فتوجه ليدير ظهره،
لكن الكلمات التالية أوقفته:
وغني عن القول إن النقص في المساكن والمواد الغذائية والموارد قد تفاقم لديهم
“خذه في جولة، وتحقق مما إذا كانت معرفته ذات قيمة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟… ما الذي تحاولون فعله جميعًا؟ كم مرة حدث هذا خلال هذا الشهر؟”
تردّد أسلان للحظة، ولم يجب فورًا. لم يكن سعيدًا بهذه الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق. وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
كلمات جيروم كانت تعني أنه سيكون مسؤولًا عن الرجل بالكامل: من الطعام، إلى مكان النوم.
ولا وجود لحد زمني… وإذا هرب، فاللوم يقع عليه وحده.
في الماضي، كانت تُعرف بأسماء مختلفة مثل “جبال النسر الأبيض” أو “نطاق النصل”، لكن الناس في القارة يطلقون الآن على هذه السلسلة الجبلية الضخمة بأكملها اسم “الجبال الغربية”.
“هممم…”
ظلّ مترددًا في الرد، حتى قاطعه صوت حاد من داخل الكوخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
“لماذا تُكلف نفسك عناء كل هذا؟ فقط اقتله، يا أبي.”
“حسنًا إذن… سأهتم به.”
كان صبيًّا يعرج وهو يقترب بخطى متوترة.
كان هذا هو كايين، ابن جيروم، الذي فقد القدرة على المشي بشكل سليم بعد أن رماه جيروم أرضًا عندما كان طفلًا.
كان صبيًّا يعرج وهو يقترب بخطى متوترة. كان هذا هو كايين، ابن جيروم، الذي فقد القدرة على المشي بشكل سليم بعد أن رماه جيروم أرضًا عندما كان طفلًا.
وعلى عكس جيروم القوي ذو الجسد المهيب، كان كايين صغير الجسد، ذو هيئة منحنية، ضحية عنف متكرّر.
ومع ذلك، فقد ورث طبيعته القاسية. كان وجهه دائمًا متجهمًا ومليئًا بالغضب تجاه كل من حوله.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
“لا أعلم. أعتقد أنهم سرقوا بائعا متجولا يسافر من آسين إلى فلاندرز.”
“لماذا نحتاج إلى صيدلي؟ لدينا هذا الرجل.”
قالها وهو يشير إلى أسلان بذقنه.
كان أسلان يُهيئ نفسه لاحتمال أن يُستدعى في أي وقت، وكما كان متوقعًا، جاء أحد أتباع القائد يناديه.
“الصيادلة موارد بشرية قيمة، كايين.”
أجاب جيروم ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
“همف…”
سخر منه كايين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…” قال جيروم دون أن يرد فورًا.
“آه، يا أبي… فكّر قليلًا. ألم نسرق رأس التجارة مؤخرًا؟
وما زلنا قلقين من رد فعل الدوق الأكبر آسين، والآن يظهر صيدلي في التوقيت المثالي؟”
اقترب أسلان من السجين وتفحّصه بعناية. كان أطول قامة مما بدا للوهلة الأولى، لكن جسده النحيل وملابسه الفضفاضة أعطته مظهر كاهن نموذجي. ورغم أنه لم يبدُ ضعيفًا، فإنه لم يكن من السهل القول بأنه خضع لتدريب بدني منظّم.
“هممم…”
قال جيروم دون أن يرد فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟
لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟
وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.”
“هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟ لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟ وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.” “هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
لكن كايين لم يدعها تمر..
“أوه، فقط دعنا نقتله! الأمر بسيط، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات جيروم كانت تعني أنه سيكون مسؤولًا عن الرجل بالكامل: من الطعام، إلى مكان النوم. ولا وجود لحد زمني… وإذا هرب، فاللوم يقع عليه وحده.
“اصمت، واخرج قبل أن تُضرب.”
الفصل 34: أصلان، الجبال الغربية (1)
الجدال العصبي بين الأب والابن كان كافيًا ليتسبب في صداع لأسلان.
كايين، ذلك الوغد، كان يتعامل مع الجميع وكأنه يريد قتلهم.
نعم، جيروم أيضًا عنيف، لكن كايين كان مزعجًا أكثر، خاصةً مع عناده المتواصل.
“لماذا تُكلف نفسك عناء كل هذا؟ فقط اقتله، يا أبي.”
أما السجين، الذي يهدده الموت بين لحظة وأخرى، فكان يراقب الجدال دون أن ينبس ببنت شفة.
ألم يكن قد رأى سجينين يُضربان حتى الموت قبل قليل؟
من المؤكد أنه لم يكن يدرك أن موقفه هادئ كرد فعل نفسي للعلاج، لكنه لم يُظهر أي تغيير في ملامحه أو مشاعره.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
على أية حال، إن استمر الموقف على ما هو عليه، فسيموت السجين الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية للبقاء.
اتخذ أسلان قراره وتحدث بحسم إلى جيروم
كان بطبيعته هادئ المزاج، ذكيًا وسريع التعلم.
“حسنًا إذن… سأهتم به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف حتى عمره الحقيقي. وبحسب ما أخذه من معلومات متفرقة من قطاع الطرق، لم يكن عمره ليتجاوز السادسة عشرة.
لوّح جيروم بيده بكسل، دون حتى أن يلتفت إليه، وبدا الانزعاج على وجهه.
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة. أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
خرج أسلان من الكوخ بسرعة، وهو يسحب طرف رداء السجين الذي ما زال واقفًا بلا حراك.
سأل أصلان الرجل الواقف بجانبه:
لوّح جيروم بيده بكسل، دون حتى أن يلتفت إليه، وبدا الانزعاج على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات