الخطيبة
ربما كانت عطشانة جدًا، فشربت الشاي بسرعة دون أن تعطي سيونغجين فرصة.
الفصل الثاني والعشرون: الخطيبة
لم يمضِ سوى يومٍ واحد منذ أن دخل الإمبراطور المقدّس في خلوة الصلاة. ومع ذلك، كان الجو في قصر اللؤلؤ يشهد تغيّرًا سريعًا.
“أ-أم، آنسة كلوي…”
الفصل الثاني والعشرون: الخطيبة
شيئًا فشيئًا، بدأ الناس يتوافدون على قصر اللؤلؤ، الذي كان في السابق كجزيرةٍ صغيرةٍ معزولةٍ داخل القصر الإمبراطوري.
ولهذا السبب، حتى قبل أن تُولَد كلوي، كانت هناك بين الحين والآخر أحاديث زواج محتملة مع موريس من جهة الملكة.
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
بدأ الخدم يحملون الرسائل ويأتون ويذهبون، وبدأت صناديق الهدايا الصغيرة وباقات الزهور تُسلّم.
ورغم مرور وقتٍ لا بأس به منذ رفع القيود عن الدخول، فإن سبب هذا التغيّر المتأخر كان واضحًا.
ظلّت عيناها المرتعشتان تنظران لبعض الوقت إلى سيونغجين الذي نهض من مقعده وتوقف. وبعد قليل، تتابع عيناها بالتناوب فنجان الشاي نصف الفارغ في يده ووجه إديث.
“وصلتني للتو رسالة من قصر الياقوت. قالت الملكة أن أُحضّر الضيافة بعناية لأنها قادمة مع ضيفةٍ خاصة!”
فحتى الآن، كان الناس متوترين من الإمبراطور المقدّس.
“… نعم؟”
بدأت الطلبات لزيارة القصر تَرِد من هنا وهناك، وأصبحت الوصيفة الوحيدة مشغولةً جدًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.
“أوه، هذه مشكلة كبيرة، يا صاحب السمو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد غادر للتو ساحة التدريب بعد تدريبات الصباح، عندما نادته إيديث بوجهٍ متوتر جدًا.
الفتاة التي تجلس أمامه كانت تمضغ الحلوى بهدوء وتحرّك ساقيها للأعلى والأسفل.
“ما الأمر؟”
واصلت الملكة إليزابيث الحديث لفترة طويلة بعد ذلك، من مواضيع تافهة كحالة الطقس، إلى أخبار أحدث صالون مشهور في المجتمع الأرستقراطي، ووصولًا إلى الفرقة السابعة التي تم إطلاقها حديثًا كحرس إمبراطوري.
“لأن علاقتنا لا يشعر فيها كل طرف بمسؤولية ثقيلة. أنا متأكدة أنني لست الوحيدة في محادثات الزواج التي تقف عند مرحلة الحديث ولا تتم ‘.”
“وصلتني للتو رسالة من قصر الياقوت. قالت الملكة أن أُحضّر الضيافة بعناية لأنها قادمة مع ضيفةٍ خاصة!”
* * *
عندما وصلت الملكة إليزابيث إلى قصر اللؤلؤ، تمكّن سونغجين من الجلوس إلى طاولة الضيافة المرتّبة بعناية.
أليست هذه مجرد زيارةٍ عادية؟
“حسنًا، الشاي في النهاية مجرد ماء وعشب. ألن يكون مقبولًا؟”
“وما المشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.”
حدّق سونغجين في إيديث بذهول، بينما وجهها شارف على البكاء.
لم يتجاهلها كطفلة مثلما يفعل الجميع، بل عاملها كامرأة شابة محترمة. بل كان يبدو رائعًا على نحو خفي حين أكد لها أنه سيتقبل تخليها عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكنني لا أعرف كيف أُحضّر الشاي بشكلٍ صحيح.”
“… همم؟”
ولهذا السبب، حتى قبل أن تُولَد كلوي، كانت هناك بين الحين والآخر أحاديث زواج محتملة مع موريس من جهة الملكة.
“… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت الملكة بعد حديثها لفترة عن الأخبار الاجتماعية الكبرى والفرسان السابع الذين تم إطلاقهم حديثًا. رغم أنه افترض أن النظرات المتكررة إلى وجه سيونغجين كانت ببساطة لأنها كانت قلقة على صحة موريس.
ورغم مرور وقتٍ لا بأس به منذ رفع القيود عن الدخول، فإن سبب هذا التغيّر المتأخر كان واضحًا.
أيتها الوقحة. كنتِ تعلمين تمامًا أن مهاراتك ضعيفة، ومع ذلك قدّمتِ لي طوال هذا الوقت شايًا بلا طعم؟
وبدا أن حديثها عن الاستمتاع بالمحادثة لم يكن مجرّد كلام فارغ، فعيناها، اللتان كانتا دائمًا حادّتين، بدتا مسترخيتين على نحو لطيف.
شعر سونغجين بضغطه يرتفع.
“لم يتم تأكيد أي محادثات زواج بعد. محادثات الزواج التي تُذكر فقط في الخفاء لفترة طويلة، في النهاية، كلما طالت المدة زادت المكاسب بين الطرفين. لذا يا صاحب السمو…”
“لماذا قبلتِ وظيفة وصيفة وأنتِ لا تعرفين حتى كيف تُعدين الشاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لو كان هو حقًا موريس.
“لم أكن أعلم. في الأساس، كانت شروط التوظيف مخصصة لمستخدمي الهالة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوه، صحيح. كانت قد قالت سابقًا إنها أرادت أن تكون فارسة في الأصل.
ومع ذلك، أليست هذه سنتها الثانية بالفعل كوصيفة؟ لقد حان الوقت لتتعلّم تحضير الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت الفتاة عينيها قليلًا كأنها تبتسم بعينيها، رغم أن تلك العينين لم تكونا تبتسمان أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لإيديث أيضًا أعذارها.
“هل تعتقد أنني أُجبرت على المجيء إلى هنا لأنني لم أستطع تحمل ضغط عائلتي؟”
الطفلة الصغيرة، التي كانت في حالة تأهب قصوى في الصباح وشحذت سكاكينها مثل قنفذ، كانت الآن جالسة بهدوء وكأنها غارقة في التفكير.
“فصاحب السمو لم يكن يستمتع بالشاي في الأصل، ولم تكن هناك زيارات مهمة على وجه الخصوص.”
“لكنني لا أعرف كيف أُحضّر الشاي بشكلٍ صحيح.”
“لكنني سمعت أن والدي كان يزور أحيانًا؟”
عندما نظر سيونغجين إلى كلوي بدهشة، سألت بابتسامة ماكرة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هناك مرشحات خطوبة أخريات لي ؟
“جلالة الإمبراطور المقدّس كان دائمًا يأتي مع رئيس الخدم، لذا لم يكن لي أي دور. اللورد لويس هو من كان يُحضّر الضيافة المثالية من القصر الرئيسي.”
“فصاحب السمو لم يكن يستمتع بالشاي في الأصل، ولم تكن هناك زيارات مهمة على وجه الخصوص.”
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
عند التفكير في الأمر، يبدو أن لويس بنفسه هو من قدّم الشاي خلال المقابلة الأخيرة.
أليست هذه مجرد زيارةٍ عادية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العربة أثناء العودة إلى القصر، سألت الخادمة بحذر كلوي التي كانت صامتة على غير عادتها.
“ماذا أفعل؟ لقد قمت بتجريب الامر للتو ، لكن الشاي خاصتي لا يزال بطعم العشب الفاسد. كيف سأُقدّمه للضيوف؟”
“وصلتني للتو رسالة من قصر الياقوت. قالت الملكة أن أُحضّر الضيافة بعناية لأنها قادمة مع ضيفةٍ خاصة!”
إذًا تعرفين جيدًا طعم الشاي الذي تعدينه.
“لأن علاقتنا لا يشعر فيها كل طرف بمسؤولية ثقيلة. أنا متأكدة أنني لست الوحيدة في محادثات الزواج التي تقف عند مرحلة الحديث ولا تتم ‘.”
“حسنًا، الشاي في النهاية مجرد ماء وعشب. ألن يكون مقبولًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… صاحب السمو؟”
… الأمور أصبحت صعبة جدًا.
ردّ عليها بلا مبالاة، فبدأت إيديث تخبط بقدميها.
نظرت الفتاة إلى سيونغجين بعيون تعمق بها التفكير، كما لو أن لديها الكثير من الأفكار.
“لكن يا صاحب السمو! يُقال إن الملكة قدّمت طلبًا جديدًا. قالت إنه بما أن هذه أول زيارةٍ لخطيبتك إلى قصر اللؤلؤ، فلا بد من أن تكون الضيافة على أعلى مستوى!”
نقلت الملكة الوضع الحالي للشركاء الآخرين في الزواج ونظرت إلى رد فعل سيونغجين.
سمع سونغجين شيئًا لا يمكنه التغاضي عنه، فسأل إيديث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظري، إيديث. لكن… هل أنا مخطوب؟”
“نعم على ما يبدو ! متى تمت خطوبتك دون علمي، يا صاحب السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… همم؟”
وأثناء اتفاقها مع شعور غير مريح إلى حد ما، نظرت إلى عيني سيونغجين وأكملت بحذر.
“بالإضافة إلى ذلك، لا يجب عليك أن تعير أهمية كبيرة لهذا الحديث عن الزواج.”
بدقة، بدا أن الطفلة الصغيرة كانت مدركة لبعض من تردد سيونغجين.
كان هناك إدراك جديد في عيني كلوي، التي عادت لتنظر إلى وجه سيونغجين مرة أخرى.
* * *
“”لقد دعوتُ الآنسة فالوا إلى القصر الإمبراطوري من تلقاء نفسي. لكن فجأةً أدركتُ أنكما لم تلتقيا من قبل؟ رغم أن أحاديث الزواج جارية منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لو كان هو حقًا موريس.
عندما وصلت الملكة إليزابيث إلى قصر اللؤلؤ، تمكّن سونغجين من الجلوس إلى طاولة الضيافة المرتّبة بعناية.
عندما نظر سيونغجين إلى كلوي بدهشة، سألت بابتسامة ماكرة قليلاً.
إيديث، هل أنتِ متأكدة أن الشاي غير مسموم؟
لم تبحث الملكة عن أي عيب عندما رأت تشكيلة الضيافة. لم تُكلّف نفسها حتى عناء الجلوس وتذوّقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.
لم تستطع إيديث إخفاء شعورها بالارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
ارتشف سونغجين من الشاي الموضوع أمامه دون قصد، فصعد إلى حلقه مذاقٌ مرٌّ كثفل المرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتساءل في كل مرة، كيف يمكن أن يكون لماءٍ وعشبٍ هذا الطعم؟
وأثناء اتفاقها مع شعور غير مريح إلى حد ما، نظرت إلى عيني سيونغجين وأكملت بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العربة أثناء العودة إلى القصر، سألت الخادمة بحذر كلوي التي كانت صامتة على غير عادتها.
حاول التحكم بتعبير وجهه، ثم واجه الزائرة الجديدة التي جلبتها الملكة.
أزالت كلوي الابتسامة الساخرة من شفتيها ووضعت تعبيرًا جديًا. وبعد مراقبة وجه سيونغجين لفترة طويلة، فتحت فمها بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كحة! أوه!”
الآنسة فالوا، كلوي ميا دي فالوا.
“لا.”
شعرها الفاتح المجعّد بلطف، وفستانها بلون الماء، انسجما معًا وجعلاها تبدو كطفلة صغيرة قد تطير في السماء بضغطة إصبع.
وفقًا للملكة، فإن عائلة فالوا هي إحدى الأسر الأرستقراطية العريقة ذات الجذور في بريتاني، وهي أسرة مرموقة أخرجت علماء بارزين على مرّ الأجيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عميد أكاديمية ديلكروس اللاهوتية أيضًا من عائلة فالوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالضبط. بعد ذلك، سيصبح تأثيري على المجتمع قريبًا قوتي وأصل حياتي الدائم. هذا ليس خيارًا من أجل عائلتي فقط بأي حال من الأحوال.”
ولهذا السبب، حتى قبل أن تُولَد كلوي، كانت هناك بين الحين والآخر أحاديث زواج محتملة مع موريس من جهة الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. إذا تحركنا بخطوة واحدة أسرع، فلن تكون حظوظنا معدومة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولحسن الحظ، لا تزال هذه مجرد أحاديث تُقال في الخفاء، ولا يبدو أنها بلغت حدّ الخطوبة الرسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأبدأ بإرسال باقة زهور إلى قصر اللؤلؤ بشكل منتظم من الآن فصاعدًا.”
صحيح. بالنظر إلى تلك الحقبة، فإن خطوبة تبدأ من داخل الرحم ليست أمرًا يصعب تخيّله.
لم تقلها شفاهها، لكن نظرتها الباردة نحو إديث أوضحت ما كانت تريده أن تقوله.
المشكلة كانت في عمر الطرف الآخر.
إيديث، هل أنتِ متأكدة أن الشاي غير مسموم؟
… إثنا عشر عامًا؟
بما أن موريس يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، فلا بد أنه سيكون هناك فارق سنٍّ ملحوظ حينما يصبح بالغًا.
لم تقلها شفاهها، لكن نظرتها الباردة نحو إديث أوضحت ما كانت تريده أن تقوله.
فركت كلوي وجنتيها التي دبت فيها حرارة خفيفة، وتمتمت:
بالطبع، لو كان هو حقًا موريس.
“هممم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالعمر الذي توفي فيه سونغجين كان يُقدّر بـ 64 عامًا، وفتاة في الثانية عشرة كانت لتكون تقريبًا حفيدته.
ومهما قرر أن يعيش في دور موريس ويتحمّل الأمر كمن يمشي على صفيحة فولاذية، فهذا خارج نطاق قدرته تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفتاة التي تجلس أمامه كانت تمضغ الحلوى بهدوء وتحرّك ساقيها للأعلى والأسفل.
تسلّل العرق البارد إلى ظهر سونغجين بينما كان يراقبها.
عميد أكاديمية ديلكروس اللاهوتية أيضًا من عائلة فالوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… صاحب السمو؟”
“رؤيتي لكما معًا تجعلني أكثر اقتناعًا بأحاديث الزواج هذه. ألستما ثنائيًا جميلًا بحق؟”
فالعمر الذي توفي فيه سونغجين كان يُقدّر بـ 64 عامًا، وفتاة في الثانية عشرة كانت لتكون تقريبًا حفيدته.
بدأت الطلبات لزيارة القصر تَرِد من هنا وهناك، وأصبحت الوصيفة الوحيدة مشغولةً جدًا أيضًا.
“……”
قطّب سونغجين جبينه دون أن يشعر، واضطر لاحتساء الشاي المسموم مرةً أخرى ليخفي تعبيره.
وأثناء اتفاقها مع شعور غير مريح إلى حد ما، نظرت إلى عيني سيونغجين وأكملت بحذر.
لسانه بدأ يفقد الإحساس من شدّة المرارة.
نظرت الفتاة إلى سيونغجين بعيون تعمق بها التفكير، كما لو أن لديها الكثير من الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيديث، هل أنتِ متأكدة أن الشاي غير مسموم؟
بدأت الطلبات لزيارة القصر تَرِد من هنا وهناك، وأصبحت الوصيفة الوحيدة مشغولةً جدًا أيضًا.
على أية حال، كانت لحظات الضيافة هذه شديدة الإحراج، حيث كانت الملكة تتحدث وحدها، بينما الطرفان المفترضان في الخطوبة صامتان.
“مضى وقت طويل منذ أن قضينا وقتًا وديًا كهذا. بما أن الأمير كان هادئًا، فلا بد أنه أيضًا يُعجب بالآنسة فالوا. أنا راضية تمامًا، ويبدو أنكما تتناسبان أكثر مما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوه، جيدٌ أنه لم يُحدث جلبة على الأقل.
لسانه بدأ يفقد الإحساس من شدّة المرارة.
واصلت الملكة إليزابيث الحديث لفترة طويلة بعد ذلك، من مواضيع تافهة كحالة الطقس، إلى أخبار أحدث صالون مشهور في المجتمع الأرستقراطي، ووصولًا إلى الفرقة السابعة التي تم إطلاقها حديثًا كحرس إمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعتقد أنني أُجبرت على المجيء إلى هنا لأنني لم أستطع تحمل ضغط عائلتي؟”
كلوي كانت تمضغ وجبتها الخفيفة بهدوء وتُدلي بتعليقات بسيطة، بينما كان سونغجين يومئ برأسه شاردًا ويرتشف من الشاي المرّ.
“……”
“لم ألحظ حتى. كانت المحادثة ممتعة جدًا لدرجة أنني لم أشعر بمرور الوقت.”
المشكلة كانت في عمر الطرف الآخر.
لا أحد يعلم كم مرّ من الوقت حين نهضت الملكة إليزابيث من مقعدها، تاركةً كلوي خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأغادر أولًا، لذا عليكما التحدث قليلًا. نادرًا ما تتاح لكما فرصة اللقاء، لذا لا ينبغي إهدار هذا الوقت الثمين.”
وحصلت الملكة على جوابها، وغادرت بشكل ما وهي مرتاحة.
وبدا أن حديثها عن الاستمتاع بالمحادثة لم يكن مجرّد كلام فارغ، فعيناها، اللتان كانتا دائمًا حادّتين، بدتا مسترخيتين على نحو لطيف.
“……”
وغادرت بصحبة الوصيفات وكل الحرس المرافقين، حتى بقيت إيديث والطرفان المرتبطان بالخطوبة وحدهم في قاعة الجلوس الواسعة.
كان قد غادر للتو ساحة التدريب بعد تدريبات الصباح، عندما نادته إيديث بوجهٍ متوتر جدًا.
وأثناء اتفاقها مع شعور غير مريح إلى حد ما، نظرت إلى عيني سيونغجين وأكملت بحذر.
لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.
أيتها الوقحة. كنتِ تعلمين تمامًا أن مهاراتك ضعيفة، ومع ذلك قدّمتِ لي طوال هذا الوقت شايًا بلا طعم؟
نقر سونغجين بلسانه وهو يراقب الفتاة الصغيرة تتناول الحلوى.
لم يمضِ سوى يومٍ واحد منذ أن دخل الإمبراطور المقدّس في خلوة الصلاة. ومع ذلك، كان الجو في قصر اللؤلؤ يشهد تغيّرًا سريعًا.
إيزابيلا سكارشابينو، التي تعتمد على جمالها الفطري وتتصرف بغرور.
لم يكن معتادًا على التعامل مع الأطفال…
“لكنني لا أعرف كيف أُحضّر الشاي بشكلٍ صحيح.”
بعد أن فكّر لبعض الوقت، فتح سونغجين فمه بحذر.
“أ-أم، آنسة كلوي…”
الفتاة التي تجلس أمامه كانت تمضغ الحلوى بهدوء وتحرّك ساقيها للأعلى والأسفل.
ورغم مرور وقتٍ لا بأس به منذ رفع القيود عن الدخول، فإن سبب هذا التغيّر المتأخر كان واضحًا.
“نادِني بكلوي، يا صاحب السمو.”
“… نعم؟”
قالت الفتاة بينما كانت تبتلع قطعة الماكرون التي كانت تمضغها.
صحيح. بالنظر إلى تلك الحقبة، فإن خطوبة تبدأ من داخل الرحم ليست أمرًا يصعب تخيّله.
كان يظن أنها تملك شخصية خجولة لأنها ظلت صامتة طوال الوقت، لكن نبرتها الحادة جاءت جريئة بشكل غير متوقّع.
إيزابيلا سكارشابينو، التي تعتمد على جمالها الفطري وتتصرف بغرور.
قطّب سونغجين جبينه دون أن يشعر، واضطر لاحتساء الشاي المسموم مرةً أخرى ليخفي تعبيره.
“رغم أن أحاديث الزواج تتكرر، إلا أن البعد الزائد قد يكون أيضًا مثارًا لأحاديث الناس.”
لسانه بدأ يفقد الإحساس من شدّة المرارة.
“لا.”
“……”
ورغم مرور وقتٍ لا بأس به منذ رفع القيود عن الدخول، فإن سبب هذا التغيّر المتأخر كان واضحًا.
أغمضت الفتاة عينيها قليلًا كأنها تبتسم بعينيها، رغم أن تلك العينين لم تكونا تبتسمان أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعلم لماذا تنظر إليّ بهذا الوجه المليء بالاعتذار. يا سيدي، هل تفكر في إحراجي من خلال رفض الحديث معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جيد.. سأنتظر بصبر أن تتخلين عني.”
ربما كانت عطشانة جدًا، فشربت الشاي بسرعة دون أن تعطي سيونغجين فرصة.
لقد ظنت أنها ستكون محادثة جيدة، لكنها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا العمق من الأساس. لم تكن سمعة الأمير موريس طيبة، وكان هناك بالفعل الكثير من المرشحات الممتازات ليصبحن ملكات.
بما أن سمعة موريس سيئة بالفعل، فلن يكون أمرًا كبيرًا إذا انكسر قلبه مرة أو مرتين. ليس بالأمر الصعب.
بدقة، بدا أن الطفلة الصغيرة كانت مدركة لبعض من تردد سيونغجين.
أيتها الوقحة. كنتِ تعلمين تمامًا أن مهاراتك ضعيفة، ومع ذلك قدّمتِ لي طوال هذا الوقت شايًا بلا طعم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، كانت لحظات الضيافة هذه شديدة الإحراج، حيث كانت الملكة تتحدث وحدها، بينما الطرفان المفترضان في الخطوبة صامتان.
هكذا فقط. سيونغجين، الذي أراد أن يوضح نواياه من أجلها، أدرك أن الأمر لم يكن بهذه البساطة.
“جلالة الإمبراطور المقدّس كان دائمًا يأتي مع رئيس الخدم، لذا لم يكن لي أي دور. اللورد لويس هو من كان يُحضّر الضيافة المثالية من القصر الرئيسي.”
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
“إذا كسرت هذه الخطوبة، كلوي… هل ستقعين في مشكلة؟”
وقبل كل شيء، أن تكون قد أعدت هذه الفرصة كما لو كانت تنتظر بمجرد غياب الإمبراطور المقدس دليل على أنها أيضًا كانت تتابع الإمبراطور المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لا يوجد ما يدعو للقلق. الأمر فقط أنني سأُهان من قِبل كبار عائلتي، وأُهان من قِبل الفتيات الصغيرات اللاتي أتعامل معهن، وأُهان من قِبل المجتمع الاجتماعي الذي على وشك الظهور فيه، وافضل أن أموت على ذلك.”
“إذا كان السبب في معارضتك لهذا الحديث عن الزواج هو فقط من أجل موقعي، فأنا ارجو ألا ترفض محادثات الزواج فورًا.”
إيزابيلا ، التي تسمى زهرة المجتمع، وجوليا ماير، التي أُسندت إليها مهمة غير تقليدية كنائب قائد الفرسان السابع في سن صغيرة اعترافًا بموهبتها كفارس بارز.
… الأمور أصبحت صعبة جدًا.
أزالت كلوي الابتسامة الساخرة من شفتيها ووضعت تعبيرًا جديًا. وبعد مراقبة وجه سيونغجين لفترة طويلة، فتحت فمها بحذر.
“أليس من المتعب أن تُقرري الزواج في هذا العمر الصغير جدًا؟”
“إنه عبء. الزواج مع العائلة الإمبراطورية المقدسة شرف عظيم للعائلة فقط بحدوثه. بغض النظر عن من هو الطرف الآخر.”
إذًا تعرفين جيدًا طعم الشاي الذي تعدينه.
حتى لو كان مجرد شائعة سخيفة.
“على أي حال، لن يكون ذلك ممكنًا بعد تقدم سن إلى حد معين.”
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
ومهما قرر أن يعيش في دور موريس ويتحمّل الأمر كمن يمشي على صفيحة فولاذية، فهذا خارج نطاق قدرته تمامًا.
“لهذا السبب، لن يكون من السهل التخلص منه لاحقًا. مجد العائلة لا يضمن سعادة كلوي، أليس من الأفضل أن تكوني أكثر حذرًا بشأن الزواج؟ هل من المقبول أن يتم اختيار زوجك بدقة شديدة فقط من أجل عائلتك؟”
أجابت كلوي بحزم ومررت إصبعها على زاوية فمها التي كانت ملطخة ببقايا الكعك.
“… نعم؟”
كان هناك إدراك جديد في عيني كلوي، التي عادت لتنظر إلى وجه سيونغجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد تخطر لك فجأة آمال أخرى في المستقبل أو ترغبين في العيش في الخارج. أو ربما في المستقبل ستجدين شخصًا تريدين الزواج منه حقًا.”
الفتاة التي تجلس أمامه كانت تمضغ الحلوى بهدوء وتحرّك ساقيها للأعلى والأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه عبء. الزواج مع العائلة الإمبراطورية المقدسة شرف عظيم للعائلة فقط بحدوثه. بغض النظر عن من هو الطرف الآخر.”
“……”
“على أي حال، لن يكون ذلك ممكنًا بعد تقدم سن إلى حد معين.”
لم يتجاهلها كطفلة مثلما يفعل الجميع، بل عاملها كامرأة شابة محترمة. بل كان يبدو رائعًا على نحو خفي حين أكد لها أنه سيتقبل تخليها عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العربة أثناء العودة إلى القصر، سألت الخادمة بحذر كلوي التي كانت صامتة على غير عادتها.
“هممم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيد انك مازلت حية .
صحيح. بالنظر إلى تلك الحقبة، فإن خطوبة تبدأ من داخل الرحم ليست أمرًا يصعب تخيّله.
أزالت كلوي الابتسامة الساخرة من شفتيها ووضعت تعبيرًا جديًا. وبعد مراقبة وجه سيونغجين لفترة طويلة، فتحت فمها بحذر.
“بالإضافة إلى ذلك، لا يجب عليك أن تعير أهمية كبيرة لهذا الحديث عن الزواج.”
“… صاحب السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما المشكلة؟”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أفعل؟ لقد قمت بتجريب الامر للتو ، لكن الشاي خاصتي لا يزال بطعم العشب الفاسد. كيف سأُقدّمه للضيوف؟”
“هل تعتقد أنني أُجبرت على المجيء إلى هنا لأنني لم أستطع تحمل ضغط عائلتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.
لم تستطع إيديث إخفاء شعورها بالارتياح.
كانت عبارة مباشرة.
“فصاحب السمو لم يكن يستمتع بالشاي في الأصل، ولم تكن هناك زيارات مهمة على وجه الخصوص.”
لماذا، أليست هناك مثل هذه الصور النمطية؟ فتاة نبيلة صغيرة تبلغ من العمر 12 عامًا قد تفكر بطريقة ما، “سأتزوج من أمير على حصان أبيض! لا أحب الطرف الذي قررته عائلتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه. بالطبع، موريس نفسه يشبه الأمير.
لم تستطع إيديث إخفاء شعورها بالارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ظننت انك ستضحين من اجل العائلة ؟”
“ظننت انك ستضحين من اجل العائلة ؟”
تلاشى ابتسامة كلوي قليلاً، كما لو أنها قبلت تعبير سيونغجين الجاد.
“أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبحث الملكة عن أي عيب عندما رأت تشكيلة الضيافة. لم تُكلّف نفسها حتى عناء الجلوس وتذوّقها.
ارتشف سونغجين من الشاي الموضوع أمامه دون قصد، فصعد إلى حلقه مذاقٌ مرٌّ كثفل المرارة.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت كلوي بحزم ومررت إصبعها على زاوية فمها التي كانت ملطخة ببقايا الكعك.
“وصلتني للتو رسالة من قصر الياقوت. قالت الملكة أن أُحضّر الضيافة بعناية لأنها قادمة مع ضيفةٍ خاصة!”
“هممم، هذا أمر غير متوقع قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، كانت لحظات الضيافة هذه شديدة الإحراج، حيث كانت الملكة تتحدث وحدها، بينما الطرفان المفترضان في الخطوبة صامتان.
نظرت الفتاة إلى سيونغجين بعيون تعمق بها التفكير، كما لو أن لديها الكثير من الأفكار.
“يبدو أنك تهتم بي بصدق، لذا سأكون صادقة معك. بمجرد أنني كنت قد بدأت محادثات الزواج مع العائلة الإمبراطورية المقدسة قبل ظهوري في المجتمع، يمكنني جذب الكثير من الانتباه بمجرد ظهوري.”
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
“… هل هذا مهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه. بالطبع، موريس نفسه يشبه الأمير.
“بالضبط. بعد ذلك، سيصبح تأثيري على المجتمع قريبًا قوتي وأصل حياتي الدائم. هذا ليس خيارًا من أجل عائلتي فقط بأي حال من الأحوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت كلوي تحمل رأيًا ثابتًا إلى حد ما حول حديث الزواج. ويقال إن عائلتها مليئة بالعلماء عبر الأجيال، لذا حتى فتاة صغيرة مثلها لها أفكار مختلفة.
أوه، صحيح. كانت قد قالت سابقًا إنها أرادت أن تكون فارسة في الأصل.
قطّب سونغجين جبينه دون أن يشعر، واضطر لاحتساء الشاي المسموم مرةً أخرى ليخفي تعبيره.
وأثناء اتفاقها مع شعور غير مريح إلى حد ما، نظرت إلى عيني سيونغجين وأكملت بحذر.
نظرت الفتاة إلى سيونغجين بعيون تعمق بها التفكير، كما لو أن لديها الكثير من الأفكار.
إيزابيلا ، التي تسمى زهرة المجتمع، وجوليا ماير، التي أُسندت إليها مهمة غير تقليدية كنائب قائد الفرسان السابع في سن صغيرة اعترافًا بموهبتها كفارس بارز.
“بالإضافة إلى ذلك، لا يجب عليك أن تعير أهمية كبيرة لهذا الحديث عن الزواج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا فقط. سيونغجين، الذي أراد أن يوضح نواياه من أجلها، أدرك أن الأمر لم يكن بهذه البساطة.
عندما وصلت الملكة إليزابيث إلى قصر اللؤلؤ، تمكّن سونغجين من الجلوس إلى طاولة الضيافة المرتّبة بعناية.
“… لماذا؟”
ربما كانت عطشانة جدًا، فشربت الشاي بسرعة دون أن تعطي سيونغجين فرصة.
“لأن علاقتنا لا يشعر فيها كل طرف بمسؤولية ثقيلة. أنا متأكدة أنني لست الوحيدة في محادثات الزواج التي تقف عند مرحلة الحديث ولا تتم ‘.”
“لأن علاقتنا لا يشعر فيها كل طرف بمسؤولية ثقيلة. أنا متأكدة أنني لست الوحيدة في محادثات الزواج التي تقف عند مرحلة الحديث ولا تتم ‘.”
هل هناك مرشحات خطوبة أخريات لي ؟
عندما نظر سيونغجين إلى كلوي بدهشة، سألت بابتسامة ماكرة قليلاً.
“… نعم؟”
كان يبدو أن هذه الفتاة قد حفظت هذه الكلمات بطريقة ما. ومع ذلك، لم يكن لدى سيونغجين نية للرد على استفزازات طفل يحكم بعقلية ملتوية.
“إيزابيلا، ابنة العائلة الثرية سكارزابينو، وجوليا ماير، حفيدة الكاردينال ماير وفارسة الحرس الإمبراطوري. كلاهما من عائلات بارزة، وهما الآن في أوج نضج جمالهما.”
ولهذا السبب، حتى قبل أن تُولَد كلوي، كانت هناك بين الحين والآخر أحاديث زواج محتملة مع موريس من جهة الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذه مشكلة كبيرة، يا صاحب السمو!”
إيزابيلا ، التي تسمى زهرة المجتمع، وجوليا ماير، التي أُسندت إليها مهمة غير تقليدية كنائب قائد الفرسان السابع في سن صغيرة اعترافًا بموهبتها كفارس بارز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء استماع سيونغجين لشرح كلوي، خطر له تفكير مفاجئ.
حدّق سونغجين في إيديث بذهول، بينما وجهها شارف على البكاء.
وبدا أن حديثها عن الاستمتاع بالمحادثة لم يكن مجرّد كلام فارغ، فعيناها، اللتان كانتا دائمًا حادّتين، بدتا مسترخيتين على نحو لطيف.
غادرت الملكة بعد حديثها لفترة عن الأخبار الاجتماعية الكبرى والفرسان السابع الذين تم إطلاقهم حديثًا. رغم أنه افترض أن النظرات المتكررة إلى وجه سيونغجين كانت ببساطة لأنها كانت قلقة على صحة موريس.
أزالت كلوي الابتسامة الساخرة من شفتيها ووضعت تعبيرًا جديًا. وبعد مراقبة وجه سيونغجين لفترة طويلة، فتحت فمها بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيئًا فشيئًا، بدأ الناس يتوافدون على قصر اللؤلؤ، الذي كان في السابق كجزيرةٍ صغيرةٍ معزولةٍ داخل القصر الإمبراطوري.
نقلت الملكة الوضع الحالي للشركاء الآخرين في الزواج ونظرت إلى رد فعل سيونغجين.
“يبدو أنه ليس لديك أي ذكريات عنهم أيضًا، صاحب السمو.”
وحصلت الملكة على جوابها، وغادرت بشكل ما وهي مرتاحة.
المشكلة كانت في عمر الطرف الآخر.
اشتدت شفتي سيونغجين. كان ذلك إنذارًا جديدًا عن الملكة ليزيث.
لم يكن أحد يعرف كم كانت منزعجة عندما تلقت فجأة دعوة من الملكة ليزيبث الليلة الماضية.
كان يظن أنها مجرد أم ضعيفة مع ابن مدلل، لكن لماذا تدور حول الموضوع بدلاً من السؤال صراحة؟ هل لديها نوع من المخطط لإخفاء شيء عن موريس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذه مشكلة كبيرة، يا صاحب السمو!”
وقبل كل شيء، أن تكون قد أعدت هذه الفرصة كما لو كانت تنتظر بمجرد غياب الإمبراطور المقدس دليل على أنها أيضًا كانت تتابع الإمبراطور المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يتم تأكيد أي محادثات زواج بعد. محادثات الزواج التي تُذكر فقط في الخفاء لفترة طويلة، في النهاية، كلما طالت المدة زادت المكاسب بين الطرفين. لذا يا صاحب السمو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبحث الملكة عن أي عيب عندما رأت تشكيلة الضيافة. لم تُكلّف نفسها حتى عناء الجلوس وتذوّقها.
فحتى الآن، كان الناس متوترين من الإمبراطور المقدّس.
تلاشى ابتسامة كلوي قليلاً، كما لو أنها قبلت تعبير سيونغجين الجاد.
“نعم على ما يبدو ! متى تمت خطوبتك دون علمي، يا صاحب السمو؟”
“إذا كان السبب في معارضتك لهذا الحديث عن الزواج هو فقط من أجل موقعي، فأنا ارجو ألا ترفض محادثات الزواج فورًا.”
الفتاة التي تجلس أمامه كانت تمضغ الحلوى بهدوء وتحرّك ساقيها للأعلى والأسفل.
“… جيد.. سأنتظر بصبر أن تتخلين عني.”
بما أن سمعة موريس سيئة بالفعل، فلن يكون أمرًا كبيرًا إذا انكسر قلبه مرة أو مرتين. ليس بالأمر الصعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز سيونغجين رأسه مطيعًا، واحمرّت وجنتا كلوي قليلاً ثم رفعت فنجان شايها بتعبير مرتاح. كانت دائمًا متصرفة براحة، ولكن بدا أنها تشعر بقلق عميق داخليًا من كسر محادثات الزواج بمفردها.
“… نعم؟”
إيزابيلا سكارشابينو، التي تعتمد على جمالها الفطري وتتصرف بغرور.
“انتظر…!”
“لكنني لا أعرف كيف أُحضّر الشاي بشكلٍ صحيح.”
ربما كانت عطشانة جدًا، فشربت الشاي بسرعة دون أن تعطي سيونغجين فرصة.
لم يتجاهلها كطفلة مثلما يفعل الجميع، بل عاملها كامرأة شابة محترمة. بل كان يبدو رائعًا على نحو خفي حين أكد لها أنه سيتقبل تخليها عنه.
“… كحة! أوه!”
“لا أعلم لماذا تنظر إليّ بهذا الوجه المليء بالاعتذار. يا سيدي، هل تفكر في إحراجي من خلال رفض الحديث معي؟”
فوفوفو…
اتسعت عينا كلوي وهي تمكنت من بلع الشاي دون أن تبصقه.
“… ماذا؟”
“لكن يا صاحب السمو! يُقال إن الملكة قدّمت طلبًا جديدًا. قالت إنه بما أن هذه أول زيارةٍ لخطيبتك إلى قصر اللؤلؤ، فلا بد من أن تكون الضيافة على أعلى مستوى!”
ظلّت عيناها المرتعشتان تنظران لبعض الوقت إلى سيونغجين الذي نهض من مقعده وتوقف. وبعد قليل، تتابع عيناها بالتناوب فنجان الشاي نصف الفارغ في يده ووجه إديث.
وفقًا للملكة، فإن عائلة فالوا هي إحدى الأسر الأرستقراطية العريقة ذات الجذور في بريتاني، وهي أسرة مرموقة أخرجت علماء بارزين على مرّ الأجيال.
كان هناك إدراك جديد في عيني كلوي، التي عادت لتنظر إلى وجه سيونغجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبحث الملكة عن أي عيب عندما رأت تشكيلة الضيافة. لم تُكلّف نفسها حتى عناء الجلوس وتذوّقها.
“جلالتك، أنت شخص أكثر تسامحًا مما كنت أظن.”
“انتظر…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كحة! أوه!”
جيد انك مازلت حية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جيد.. سأنتظر بصبر أن تتخلين عني.”
لم تقلها شفاهها، لكن نظرتها الباردة نحو إديث أوضحت ما كانت تريده أن تقوله.
بلع. سمع سيونغجين إديث تبتلع ريقها جافًا من خلفه.
… الأمور أصبحت صعبة جدًا.
بما أن موريس يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، فلا بد أنه سيكون هناك فارق سنٍّ ملحوظ حينما يصبح بالغًا.
… إثنا عشر عامًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هناك مرشحات خطوبة أخريات لي ؟
بدأ الخدم يحملون الرسائل ويأتون ويذهبون، وبدأت صناديق الهدايا الصغيرة وباقات الزهور تُسلّم.
* * *
“كيف كانت القصر الإمبراطوري، سيدتي؟”
* * *
في العربة أثناء العودة إلى القصر، سألت الخادمة بحذر كلوي التي كانت صامتة على غير عادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الطفلة الصغيرة، التي كانت في حالة تأهب قصوى في الصباح وشحذت سكاكينها مثل قنفذ، كانت الآن جالسة بهدوء وكأنها غارقة في التفكير.
“بالضبط. بعد ذلك، سيصبح تأثيري على المجتمع قريبًا قوتي وأصل حياتي الدائم. هذا ليس خيارًا من أجل عائلتي فقط بأي حال من الأحوال.”
“حسنًا، لم يكن سيئًا كما توقعت.”
“مضى وقت طويل منذ أن قضينا وقتًا وديًا كهذا. بما أن الأمير كان هادئًا، فلا بد أنه أيضًا يُعجب بالآنسة فالوا. أنا راضية تمامًا، ويبدو أنكما تتناسبان أكثر مما توقعت.”
لم يكن أحد يعرف كم كانت منزعجة عندما تلقت فجأة دعوة من الملكة ليزيبث الليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سونغجين بضغطه يرتفع.
لقد ظنت أنها ستكون محادثة جيدة، لكنها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا العمق من الأساس. لم تكن سمعة الأمير موريس طيبة، وكان هناك بالفعل الكثير من المرشحات الممتازات ليصبحن ملكات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هناك مرشحات خطوبة أخريات لي ؟
ربما لهذا السبب اختارتها الملكة ودعتها؛ لأنها كانت أضعف خصم يمكن التلاعب به بحرية.
“مع ذلك…”
“إيزابيلا، ابنة العائلة الثرية سكارزابينو، وجوليا ماير، حفيدة الكاردينال ماير وفارسة الحرس الإمبراطوري. كلاهما من عائلات بارزة، وهما الآن في أوج نضج جمالهما.”
“حسنًا، لا يوجد ما يدعو للقلق. الأمر فقط أنني سأُهان من قِبل كبار عائلتي، وأُهان من قِبل الفتيات الصغيرات اللاتي أتعامل معهن، وأُهان من قِبل المجتمع الاجتماعي الذي على وشك الظهور فيه، وافضل أن أموت على ذلك.”
على عكس الشائعات، بدا الأمير موريس، الذي التقت به شخصيًا، فتى وسيمًا جدًا. كانت قد سمعت أنه يملك طبعًا يشبه الكلاب، لكن من تصرفه اليوم، بدا شخصًا متفهمًا وجادًا.
لم يتجاهلها كطفلة مثلما يفعل الجميع، بل عاملها كامرأة شابة محترمة. بل كان يبدو رائعًا على نحو خفي حين أكد لها أنه سيتقبل تخليها عنه.
لم يتجاهلها كطفلة مثلما يفعل الجميع، بل عاملها كامرأة شابة محترمة. بل كان يبدو رائعًا على نحو خفي حين أكد لها أنه سيتقبل تخليها عنه.
فركت كلوي وجنتيها التي دبت فيها حرارة خفيفة، وتمتمت:
“نعم على ما يبدو ! متى تمت خطوبتك دون علمي، يا صاحب السمو؟”
“أعتقد أنني سأبدأ بإرسال باقة زهور إلى قصر اللؤلؤ بشكل منتظم من الآن فصاعدًا.”
“… نعم؟”
عندما وصلت الملكة إليزابيث إلى قصر اللؤلؤ، تمكّن سونغجين من الجلوس إلى طاولة الضيافة المرتّبة بعناية.
سألت الخادمة بدهشة، لكن عقل كلوي الصغير كان يعمل بسرعة فائقة بالفعل.
أجابت كلوي بحزم ومررت إصبعها على زاوية فمها التي كانت ملطخة ببقايا الكعك.
إيزابيلا سكارشابينو، التي تعتمد على جمالها الفطري وتتصرف بغرور.
عميد أكاديمية ديلكروس اللاهوتية أيضًا من عائلة فالوا.
وجوليا ماير، التي كرّست حياتها لتدريبها كفارس، وهي مشهورة ببنائها جدارًا حديديًا في وجه كل من يحاول التقرب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيد. إذا تحركنا بخطوة واحدة أسرع، فلن تكون حظوظنا معدومة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوفوفو…
“… نعم؟”
وأمام الخادمة الحائرة التي لم تفهم سبب ذلك، ابتسمت كلوي برقة، وقبضت على كفيها بحماس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
