013. الأميرة عادت من أجل الانتقام (2
“إنها مؤامرة بدأت من داخل البلاط الملكي لدولة مجاورة، وقد تؤدي إلى حرب عظيمة تعصف بالقارة بأسرها! فكيف لا أبوح بذلك للإمبراطور المقدس الأعظم في هذه القارة؟ ممن أطلب العون إن لم يكن منك يا والدي ؟! ”
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان
الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
“…”
كان مشهدًا نادرًا لرؤيته من الإمبراطور الشاب.
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم
الأمر.
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم
الشطرنج مرة أخرى؟”
وبينما كان سونغ جين يغوص في أفكاره القلقة، تكلّم ماساين أخيرًا بوجه شاحب:
تنهد نيت بعمق.
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم الأمر.
“أجد من الصعب أكثر فأكثر مجاراتهما. ألا يمكن لهذين الطفلين أن يلعبا كالأطفال
وحسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
“ألم يكن بإمكانكم فقط أن تدعهم يفوزون؟”
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
“المشكلة أنني إن لم أقدم أفضل ما لدي، فإنهم يكتشفون ذلك كأنهم يملكون حاسة
سادسة.”
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
حقًا، لم يكونوا توأمًا عاديين، فهزّ كبير الخدم رأسه موافقًا.
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
“وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
كان لويس يعلم أن الإمبراطور أصبح شديد الانتباه لما يجري في قصر الورد الفضي
مؤخرًا.
“لكن، لماذا الهالة لديك…”
منذ صباح اليومين الماضيين، حين أصيبت الأميرة الأولى فجأة بنوبة، وتم استدعاء طبيب
القصر. وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بعدم وجود خلل صحي واضح…
بينما كان يحدق في عينيها المملوءتين بالعداء، اقترب كبير الخدم لويس وهمس في أذنه:
“يُقال إن شهيتها قد انخفضت، وتبدو حزينة بعض الشيء.”
“لقد أدركت، يا والدي للإمبراطور ، أن سعادتي لا يمكن أن تنفصل عن انتقامي.”
“همم…”
“ابنتي، ليونارد ذلك الشخص ليس قويًا في القتال كما تظنين. كيف يمكن أن تُطعني منه بسهولة هكذا؟ ذلك لا يليق بك. بدءًا من الغد، سنُعيدك إلى دروس السيف فورًا…”
“كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
“ولهذا، سأنتقم. سألحق به حتى آخر حدود الجحيم. سأكسر كل آماله، وأحطمه تمامًا. ولن أرحم أي شيء يقف في طريقي!”
“…ذلك غير متوقع.”
“حقًا؟”
الطفلان اللذان ظن الجميع أنه من المستحيل أن يتقربا من بعضهما، بدآ في تبادل
الزيارات. وكان من المفترض أن يكون ذلك أمرًا يستحق الترحيب، إلا أن هذا قد يكون
دليلًا على أن ما حدث لأميليا لم يكن مجرد تغيّر عابر في مزاجها.
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
نهض نيت من على الأريكة وهو يتنهد ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما فاجأه تمامًا هو ردة فعل أميليا.
“أتمنى أن تخبرني بصراحة بما يجري خلال جلسة الغد.”
تساءل في نفسه.
لم يكن يعلم حينها، أن ابنته الحبيبة كانت على وشك أن تجلب له ما يتجاوز كل
التوقعات من المتاعب.
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو أنه ذو خبرة كبيرة.”
* * *
“نعم، سموّك. لذا إن لم تكن آثارًا جانبية للحُمّى، فما السبب إذًا؟”
من دون قصد، تغيّر مسار حياة فتاة بريئة كليًا، وبفضل ذلك، كاد والدها أن يمسك
برقبته من الغيظ ويسقط أرضًا.
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
لكن سونغ جين، المتسبب في كل ما حدث دون أن يدرك شيئًا، كان يتجه إلى ساحة التدريب
بقلب نابض بالحماس. فقد بدأت أخيرًا دروسه في المبارزة مع المساعد ماساين، بعد أن
انتهى هذا الأخير من تسليم المهام.
حقًا، لم يكونوا توأمًا عاديين، فهزّ كبير الخدم رأسه موافقًا.
شعر سونغ جين ببعض الذنب تجاه المساعد الذي تحمّل كامل مسؤوليات قائد الفرسان، لكنه
في الوقت نفسه لم يستطع إخفاء سعادته. فأن يتلقى دروسًا فردية طوال اليوم من معلم
حماسي، لم يكن أمرًا ممكنًا لأي شخص سوى أمير مثله.
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
كان متلهفًا لاختبار قوة “الهالة” الغامضة، مما جعله يشعر ببعض التوتر والترقب.
“لقد أرسل رسالة يُعلِم فيها أنه سيزورنا قريبًا. يبدو أنه سيتولى ولاية العهد رسميًا بدلًا من شقيقه المريض. وقد طلب مرسومًا رسميًا لتثبيت موقعه كولي للعهد.”
بعد أن دار بضع مرات في ساحة التدريب الخالية تمامًا، دون أي فارس يتدرب، أنهى سونغ
جين تمارينه التمهيدية كما اعتاد على ذلك، عبر أداء تمارين رياضية شعبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن لاحظ ارتعاشة خفيفة من أميليا، حتى تابع
لكن ماساين، الذي كان يراقبه بدقة وهو يتحرك، عبس بين حاجبيه.
وفي النهاية، لم يجد سببا من أن يسألها بصوت مبحوح:
“سموك، هل أنت متأكد من أنك تستطيع متابعة الدرس على هذا النحو؟ هل تشعر بأي تعب أو
انزعاج في جسدك؟”
في عينيها، اللتين كانتا في السابق صافيتين وناعمتين، اشتعل وهج فضي قاتم.
“هم؟ لا، أنا بخير تمامًا. لماذا تسأل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
لقد بدأ للتو يشعر بأن قوته البدنية قد تعافت بشكل كافٍ ليتمكن من الحركة بحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قصة يصعب تصديقها بسهولة.
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
ورغم أن ملامح ماسين لم تكن مطمئنة تمامًا، إلا أنه أومأ برأسه في النهاية.
“هل أنت متأكد تمامًا من أنك تعافيت تمامًا من الحمى؟”
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
“الطبيب قال إنه لا مانع من التمرين. هل هناك شيء خاطئ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل لها على الفور: “أنا أصدقك.”
“لكن، لماذا الهالة لديك…”
شعر سونغ جين ببعض الذنب تجاه المساعد الذي تحمّل كامل مسؤوليات قائد الفرسان، لكنه في الوقت نفسه لم يستطع إخفاء سعادته. فأن يتلقى دروسًا فردية طوال اليوم من معلم حماسي، لم يكن أمرًا ممكنًا لأي شخص سوى أمير مثله.
راقب ماساين ملامح وجه سونغ جين بدقة، ثم تحدث بنبرة توحي بجديّة شديدة:
حقًا، لم يكونوا توأمًا عاديين، فهزّ كبير الخدم رأسه موافقًا.
“في السابق، ظننتُ أن ضعف هالتك كان بسبب أنك خرجت مؤخرًا من فراش المرض. لكن حتى
بعد تعافيك، لا أفهم لماذا ما زالت هالتك ضعيفة جدًا، وكأنك ما زلت مريضًا.”
وعندما نقل سونغ جين هذه المعلومة إلى ماسين ، أمال رأسه مستغربًا:
الهالة هي القوة التي تُعد أساس الحياة والموجودة بشكل متوازن في جميع أنحاء
العالم. وحتى إن لم يكن الشخص مستخدمًا الهالة يجمعها من الخارج، فإن الجسد السليم
يفترض به أن يُفعّل الهالة داخليًا بدرجة معينة على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه لا يمكنه إيقافها
لكن في بعض الأحيان، يضعف هذا التفعيل لدى الأشخاص الضعفاء أو المرضى. والمشكلة
الآن أن جسد موريس يبدو كما لو كان مصابًا بمرض عضال، إذ أن تفعيل الهالة لديه في
حالة انخفاض شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر في بال سونغ جين فجأة ما قاله له الطبيب نيننياس عرضًا خلال آخر فحص دوري له:
“هل يمكن إدراك مثل هذا الشيء؟ الهالة ليست شيئًا مرئيًا.”
“…”
“صحيح، هي ليست مرئية. لكن إن كنت معتادًا على الإحساس بتدفق الأورا، فيمكنك أن
تلاحظ حركة الهالة من حول الشخص وتقدّر من خلالها مدى تفعُّلها داخله.”
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا
حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار
تزداد سرعتها لملء الفراغ.
“نعم، سموّك. لذا إن لم تكن آثارًا جانبية للحُمّى، فما السبب إذًا؟”
ولهذا السبب، كلما استخدم الشخص الهالة أكثر أو زادت قدرته على تخزينها، أصبحت حركة
الهالة من حوله أكثر نشاطًا.
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
“…أعلم جيدًا أن كل هذا قد يبدو لجلالتك مجرد حديثٍ خيالي أو احلام لا تصدَّق. لكنني عشت تلك الأيام، وكل يوم منها كان جحيمًا لا يُطاق. لا أستطيع اعتبار تلك الذكريات الحية مجرد كابوس عابر في وضح النهار.”
“…آه، تذكرت شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
خطر في بال سونغ جين فجأة ما قاله له الطبيب نيننياس عرضًا خلال آخر فحص دوري له:
“ربما فقدان الوزن المفاجئ جعل جسدي ضعيفًا قليلًا. سأتجاوز الأمر قريبًا.”
يبدو أن تفعيل الهالة في جسدك أضعف قليلًا من الطبيعي. أعتقد أن التدريب على
استخدام الهالة سيسرع من شفائك.
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار تزداد سرعتها لملء الفراغ.
وعندما نقل سونغ جين هذه المعلومة إلى ماسين ، أمال رأسه مستغربًا:
ثم بدأ يشرح له بالتفصيل طريقة التأمل. وهكذا، خطا سونغ جين أولى خطواته نحو تدريب الهالة الجاد.
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو
أنه ذو خبرة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه لا يمكنه إيقافها
“نعم، نيننياس لم يبدو قلقًا كثيرًا. قال إنني منذ البداية أمتلك جسدًا بطيء
الاستجابة تجاهها ، وربما هذا هو السبب.”
“سموك، هل أنت متأكد من أنك تستطيع متابعة الدرس على هذا النحو؟ هل تشعر بأي تعب أو انزعاج في جسدك؟”
لكن ما قاله سونغ جين بعد ذلك بدا كأنه صدمة كبيرة لماسين. شهق الرجل فجأة ونظر إلى
سونغ جين بعينين متسعتين.
لكن في بعض الأحيان، يضعف هذا التفعيل لدى الأشخاص الضعفاء أو المرضى. والمشكلة الآن أن جسد موريس يبدو كما لو كان مصابًا بمرض عضال، إذ أن تفعيل الهالة لديه في حالة انخفاض شديد.
ما الأمر؟ هل من الغريب أن أكون ضعيفًا تجاه الهالة؟ هل يجب أن أقوم بشيء صادم الآن
ليصرف الانتباه؟
لكن في بعض الأحيان، يضعف هذا التفعيل لدى الأشخاص الضعفاء أو المرضى. والمشكلة الآن أن جسد موريس يبدو كما لو كان مصابًا بمرض عضال، إذ أن تفعيل الهالة لديه في حالة انخفاض شديد.
وبينما كان سونغ جين يغوص في أفكاره القلقة، تكلّم ماساين أخيرًا بوجه شاحب:
“همم…”
“في السابق…”
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار تزداد سرعتها لملء الفراغ.
ظل يتردد لفترة، يحرك شفتيه دون أن تخرج منه الكلمات، ثم بلع ريقه وأخذ نفسًا
عميقًا:
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
“حسب ما أعلمه، قبل مرضك، لم يكن هناك أي فرق ملحوظ في تفعيل الهالة لديك مقارنة
بأي شخص طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ماساين ملامح وجه سونغ جين بدقة، ثم تحدث بنبرة توحي بجديّة شديدة:
“نعم، سموّك. لذا إن لم تكن آثارًا جانبية للحُمّى، فما السبب إذًا؟”
رغم أن نيت كان يكره هذا الشاب المزعج، فإنه لم يستطع معارضة مشاعر ابنته. فكما يُقال، لا يمكن للوالد أن ينتصر على رغبات ابنته.
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من
المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
ثم، ومن تلك النهاية البائسة، عادت إلى الماضي؟
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
“يُقال إن شهيتها قد انخفضت، وتبدو حزينة بعض الشيء.”
أدار سونغ جين ذراعيه ليُليّن كتفيه، وقال بلا مبالاة:
تنهد نيت بصوت منخفض. منذ متى وكل خيوط القدر تتشابك عند هذا الفتى؟
“ربما فقدان الوزن المفاجئ جعل جسدي ضعيفًا قليلًا. سأتجاوز الأمر قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ للتو يشعر بأن قوته البدنية قد تعافت بشكل كافٍ ليتمكن من الحركة بحرية.
ورغم أن ملامح ماسين لم تكن مطمئنة تمامًا، إلا أنه أومأ برأسه في النهاية.
‘ ما الذي يشغل عقلها الصغير بكل هذا الهم؟ ‘
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما
يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
ثم بدأ يشرح له بالتفصيل طريقة التأمل. وهكذا، خطا سونغ جين أولى خطواته نحو تدريب
الهالة الجاد.
قرر نيت أن يبدأ بفك الخيوط واحدة تلو الأخرى. وكان أول ما خطر بباله هو محاولة تغيير الأجواء بخبر من النوع الذي يسرّ ابنته.
* * *
“…”
وفي تلك اللحظة، في مكتب الإمبراطور، كانت قنبلة ضخمة من صنع سونغ جين قد بدأت العد
التنازلي، وهي في يد أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما قاله سونغ جين بعد ذلك بدا كأنه صدمة كبيرة لماسين. شهق الرجل فجأة ونظر إلى سونغ جين بعينين متسعتين.
“هممم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر في بال سونغ جين فجأة ما قاله له الطبيب نيننياس عرضًا خلال آخر فحص دوري له:
ساد صمت ثقيل، وبينما كان الملك نيت يتأمل ابنته، تنهد بصوت خافت.
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
وقت الخلوة بين الأب وابنته. عادة، كانت أميليا تقضي الساعات تتحدث عن الزهور
والمجوهرات التي تلقتها كهدية، أو عن الأمير المجاور الذي تكن له الإعجاب. أما
اليوم، فكانت تلتزم الصمت تمامًا، شفتيها مطبقتين بقوة.
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
بينما كان الملك نيت يتأمل شعر ابنته الوردي الناعم المنسدل وهي تُخفض رأسها بشدة،
لم يستطع إلا أن يعبس قليلًا.
ولهذا السبب، كلما استخدم الشخص الهالة أكثر أو زادت قدرته على تخزينها، أصبحت حركة الهالة من حوله أكثر نشاطًا.
‘ ما الذي يشغل عقلها الصغير بكل هذا الهم؟ ‘
وباختصار، بحسب ما سردته، فإن ابنته الحبيبة قد خُدعت على يد ليونارد، ذلك الوغد الملعون. استدرجها بكلامه المعسول، ثم خانها علنًا، اتخذ العشيقات، وأذلّها، وأسوأ من ذلك: بدأ يعاملها بقسوة نفسيًا وجسديًا، حتى أنه حبسها في برج بارد لسنوات، وفي النهاية… قتلها أمام عينيه.
تساءل في نفسه.
ليونارد من مملكة روهان.
قرر نيت أن يبدأ بفك الخيوط واحدة تلو الأخرى. وكان أول ما خطر بباله هو محاولة
تغيير الأجواء بخبر من النوع الذي يسرّ ابنته.
“…….”
“أميليا، عن الأمير الثاني من روهان الذي تتحدثين عنه دائمًا…”
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
وما إن لاحظ ارتعاشة خفيفة من أميليا، حتى تابع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أمكنك أن تنقطعي عن ديلكروس بشكلٍ تام إلى هذه الدرجة؟ لا أفهم ذلك. فحتى داخل روهان، لدينا العديد من الجواسيس المهرة التابعين لديلكروس. هل تتذكرين أي شيء عن ذلك البرج…؟”
“لقد أرسل رسالة يُعلِم فيها أنه سيزورنا قريبًا. يبدو أنه سيتولى ولاية العهد
رسميًا بدلًا من شقيقه المريض. وقد طلب مرسومًا رسميًا لتثبيت موقعه كولي للعهد.”
وعندما نقل سونغ جين هذه المعلومة إلى ماسين ، أمال رأسه مستغربًا:
ليونارد من مملكة روهان.
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
ذلك الشاب المتأنق السطحي، الذي تغنت به ابنته منذ العام الماضي وتحدثت عنه بإعجاب
لا ينتهي.
“…آه، تذكرت شيئًا!”
رغم أن نيت كان يكره هذا الشاب المزعج، فإنه لم يستطع معارضة مشاعر ابنته. فكما
يُقال، لا يمكن للوالد أن ينتصر على رغبات ابنته.
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
لكن ما فاجأه تمامًا هو ردة فعل أميليا.
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
فبدلًا من أن تفرح، رفعت رأسها فجأة، وبدأت الدموع تتساقط من عينيها الرماديتين
الكبيرتين كالجواهر.
“لكن، لماذا الهالة لديك…”
“أبي… جلالة الإمبراطور … لا أريد أن أرى ليونارد! هذا القاسي اللعين … هذا الرجل
سيكون في النهاية سبب المعاناة لي، ولموريس، ولمملكة ديلكروس!”
“…”
جفل نيت من ردة الفعل العنيفة والمفاجئة لابنته، وتجمد في مكانه، مذهولًا.
بينما كان يحدق في عينيها المملوءتين بالعداء، اقترب كبير الخدم لويس وهمس في أذنه:
وفوق كل ذلك، جاء الانفجار الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
جفل نيت من ردة الفعل العنيفة والمفاجئة لابنته، وتجمد في مكانه، مذهولًا.
كان الأمر كالصاعقة في سماء صافية.
“…”
ومن بعد تلك الكلمات، انفتحت بوابة الطوفان. أميليا بدأت تسرد كل شيء وكأن سيلًا من
الألم احتبس طويلًا ثم انفجر. غرفة المكتب الملكي اضطربت كما لو أن عاصفة اجتاحتها.
تساءل في نفسه.
وباختصار، بحسب ما سردته، فإن ابنته الحبيبة قد خُدعت على يد ليونارد، ذلك الوغد
الملعون. استدرجها بكلامه المعسول، ثم خانها علنًا، اتخذ العشيقات، وأذلّها، وأسوأ
من ذلك: بدأ يعاملها بقسوة نفسيًا وجسديًا، حتى أنه حبسها في برج بارد لسنوات، وفي
النهاية… قتلها أمام عينيه.
“هممم…”
ثم، ومن تلك النهاية البائسة، عادت إلى الماضي؟
“…”
كانت قصة يصعب تصديقها بسهولة.
ورغم أن ملامح ماسين لم تكن مطمئنة تمامًا، إلا أنه أومأ برأسه في النهاية.
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء
بيديها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل لها على الفور: “أنا أصدقك.”
“…”
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم الأمر.
لم يكن لدى نيت ما يقوله. فقط جلس هناك مذهولًا، يحدق بابنته التي بدأت الآن
بالبكاء بحرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أول مرة يرى فيها كبير الخدم هذا المشهد طوال سنوات خدمته المخلصة.
كان في صدره الكثير من الأسئلة، ولكنه لم يستطع أن ينطق بأي منها. صوت أميليا وهي
تروي قصتها كان حادًا، مملوءًا بالألم الصادق، كأنه يعصر قلبها مع كل كلمة.
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
“لقد فكرت كثيرًا الليلة الماضية، يا والدي… هل أحمل هذا السر وحدي؟ وهل سأتمكن
بقوتي فقط من تغيير هذا المستقبل؟ حتى عند وصولي هنا ، ترددت كثيرًا… ولكن!”
وفي تلك اللحظة، في مكتب الإمبراطور، كانت قنبلة ضخمة من صنع سونغ جين قد بدأت العد التنازلي، وهي في يد أميليا.
“…”
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
“إنها مؤامرة بدأت من داخل البلاط الملكي لدولة مجاورة، وقد تؤدي إلى حرب عظيمة
تعصف بالقارة بأسرها! فكيف لا أبوح بذلك للإمبراطور المقدس الأعظم في هذه القارة؟
ممن أطلب العون إن لم يكن منك يا والدي ؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أول مرة يرى فيها كبير الخدم هذا المشهد طوال سنوات خدمته المخلصة.
ويبدو أن قولها بأنها أمضت الليل بأكمله في التفكير لم يكن مبالغة. فقد كانت
الهالات السوداء واضحة تحت عيني أميليا، التي كانت دومًا مثالًا للنقاء والجمال.
ومن بعد تلك الكلمات، انفتحت بوابة الطوفان. أميليا بدأت تسرد كل شيء وكأن سيلًا من الألم احتبس طويلًا ثم انفجر. غرفة المكتب الملكي اضطربت كما لو أن عاصفة اجتاحتها.
“…أعلم جيدًا أن كل هذا قد يبدو لجلالتك مجرد حديثٍ خيالي أو احلام لا تصدَّق.
لكنني عشت تلك الأيام، وكل يوم منها كان جحيمًا لا يُطاق. لا أستطيع اعتبار تلك
الذكريات الحية مجرد كابوس عابر في وضح النهار.”
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
“هكذا… كان الأمر إذن.”
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
“نعم، جلالتك والدي… لقد كانت رحلة العودة طويلة، طويلة جدًا.”
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
وبعد أن كتمت شهقة بكاء أخرى بصعوبة، رفعت أميليا رأسها ببطء، وفي عينيها لمع وهج
لا لبس فيه.
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو أنه ذو خبرة كبيرة.”
“ولهذا، سأنتقم. سألحق به حتى آخر حدود الجحيم. سأكسر كل آماله، وأحطمه تمامًا. ولن
أرحم أي شيء يقف في طريقي!”
وبعد أن كتمت شهقة بكاء أخرى بصعوبة، رفعت أميليا رأسها ببطء، وفي عينيها لمع وهج لا لبس فيه.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار سونغ جين ذراعيه ليُليّن كتفيه، وقال بلا مبالاة:
“سأُشبع جوعي من جسده، وأُروِي عطشي من دمه.”
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
هاهاهاهاها…
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
ابنته التي لطالما كانت أشبه بزهرة ورد، تقول كلماتٍ مرعبة وتضحك بضحكةٍ مشؤومة.
رمش نيت بدهشة. هل كان مخطئًا في فهمه لهذه الفتاة طوال هذا الوقت؟
“…”
حسنًا، لنفترض أن ما قالته أميليا كان صحيحًا بالكامل. ولكن، هل يعقل أن تحمل هذه
الفتاة الرقيقة في داخلها خنجرًا من الحقد موجهًا للآخرين؟ حتى في طفولتها، لم تحمل
ذرة كرهٍ للدوق الذي تجاهلها لسنوات. كيف يمكن لشخصية إنسان أن تتغير إلى هذا الحد
في يومٍ واحد؟
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
بينما كان يحدق في عينيها المملوءتين بالعداء، اقترب كبير الخدم لويس وهمس في أذنه:
وفوق كل ذلك، جاء الانفجار الحقيقي.
“يبدو أن ملازمتها للأمير موريس مؤخرًا قد أثّرت عليها قليلاً…”
لكن سونغ جين، المتسبب في كل ما حدث دون أن يدرك شيئًا، كان يتجه إلى ساحة التدريب بقلب نابض بالحماس. فقد بدأت أخيرًا دروسه في المبارزة مع المساعد ماساين، بعد أن انتهى هذا الأخير من تسليم المهام.
“…”
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
أجل، موريس.
منذ صباح اليومين الماضيين، حين أصيبت الأميرة الأولى فجأة بنوبة، وتم استدعاء طبيب القصر. وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بعدم وجود خلل صحي واضح…
تنهد نيت بصوت منخفض. منذ متى وكل خيوط القدر تتشابك عند هذا الفتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
“… أميليا.”
“نعم، سموّك. لذا إن لم تكن آثارًا جانبية للحُمّى، فما السبب إذًا؟”
لم يقل لها على الفور: “أنا أصدقك.”
“…”
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
بل قال لها بكل هدوء:
كان لويس يعلم أن الإمبراطور أصبح شديد الانتباه لما يجري في قصر الورد الفضي مؤخرًا.
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل
ذلك الآن؟”
لكن أميليا هزّت رأسها بحزم:
“…”
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
“لو تدخلت، فلن يصبح ليونارد ملكًا. ولن تذهبي إلى روهان. وستجدين سعادتك هنا، في
ديلكروس. فلمَ تضحين بالوقت الذي بالكاد استعدتِه من أجل الانتقام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قصة يصعب تصديقها بسهولة.
لكن أميليا هزّت رأسها بحزم:
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار تزداد سرعتها لملء الفراغ.
“لقد أدركت، يا والدي للإمبراطور ، أن سعادتي لا يمكن أن تنفصل عن انتقامي.”
حسنًا، لنفترض أن ما قالته أميليا كان صحيحًا بالكامل. ولكن، هل يعقل أن تحمل هذه الفتاة الرقيقة في داخلها خنجرًا من الحقد موجهًا للآخرين؟ حتى في طفولتها، لم تحمل ذرة كرهٍ للدوق الذي تجاهلها لسنوات. كيف يمكن لشخصية إنسان أن تتغير إلى هذا الحد في يومٍ واحد؟
في عينيها، اللتين كانتا في السابق صافيتين وناعمتين، اشتعل وهج فضي قاتم.
كان لويس يعلم أن الإمبراطور أصبح شديد الانتباه لما يجري في قصر الورد الفضي مؤخرًا.
عندها فقط أدرك نيت الحقيقة.
يبدو أن تفعيل الهالة في جسدك أضعف قليلًا من الطبيعي. أعتقد أن التدريب على استخدام الهالة سيسرع من شفائك.
انه لا يمكنه إيقافها
ورغم أن ملامح ماسين لم تكن مطمئنة تمامًا، إلا أنه أومأ برأسه في النهاية.
وفي النهاية، لم يجد سببا من أن يسألها بصوت مبحوح:
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
“هل لديكِ… خطة محددة؟”
الطفلان اللذان ظن الجميع أنه من المستحيل أن يتقربا من بعضهما، بدآ في تبادل الزيارات. وكان من المفترض أن يكون ذلك أمرًا يستحق الترحيب، إلا أن هذا قد يكون دليلًا على أن ما حدث لأميليا لم يكن مجرد تغيّر عابر في مزاجها.
فإن كان لا بد مما لا بد منه، فعلى الأب أن يمنح كل النصائح التي يستطيع تقديمها.
“…ذلك غير متوقع.”
“أليس علينا أن نفهم أولًا، لماذا عمد ذلك الشخص إلى سجنك بتلك الطريقة المعقدة بعد
أن أصبح ملكًا؟ لفهم ذلك، يجب أولًا معرفة موازين القوى في روهان آنذاك، ومعرفة
وضعهم الحالي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فكرت كثيرًا الليلة الماضية، يا والدي… هل أحمل هذا السر وحدي؟ وهل سأتمكن بقوتي فقط من تغيير هذا المستقبل؟ حتى عند وصولي هنا ، ترددت كثيرًا… ولكن!”
“كيف أمكنك أن تنقطعي عن ديلكروس بشكلٍ تام إلى هذه الدرجة؟ لا أفهم ذلك. فحتى داخل
روهان، لدينا العديد من الجواسيس المهرة التابعين لديلكروس. هل تتذكرين أي شيء عن
ذلك البرج…؟”
“يُقال إن شهيتها قد انخفضت، وتبدو حزينة بعض الشيء.”
“ألا ترين أنه من الغريب أن يكون الأمر ‘حربًا مقدسة’؟ لم يكن صراعًا مباشرًا مع
روهان، بل كان لا بد من حشد تحالف باسم الدين. للتوصل لسبب ذلك، علينا أن نفكر
في…”
013. الأميرة عادت من أجل الانتقام (2
“ابنتي، ليونارد ذلك الشخص ليس قويًا في القتال كما تظنين. كيف يمكن أن تُطعني منه
بسهولة هكذا؟ ذلك لا يليق بك. بدءًا من الغد، سنُعيدك إلى دروس السيف فورًا…”
بل قال لها بكل هدوء:
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط
ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
وفي تلك اللحظة، في مكتب الإمبراطور، كانت قنبلة ضخمة من صنع سونغ جين قد بدأت العد التنازلي، وهي في يد أميليا.
وبعد أن ودّع الأميرة أميليا بسلام، دخل لويس كبير الخدم إلى المكتب، ليتوقف فجأة
مصدومًا. فقد رأى الملك منحنياً فوق طاولة الشاي، يضغط على مؤخرة عنقه بيده.
وعندما نقل سونغ جين هذه المعلومة إلى ماسين ، أمال رأسه مستغربًا:
كانت هذه أول مرة يرى فيها كبير الخدم هذا المشهد طوال سنوات خدمته المخلصة.
رغم أن نيت كان يكره هذا الشاب المزعج، فإنه لم يستطع معارضة مشاعر ابنته. فكما يُقال، لا يمكن للوالد أن ينتصر على رغبات ابنته.
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
كان الأمر كالصاعقة في سماء صافية.
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
ما الأمر؟ هل من الغريب أن أكون ضعيفًا تجاه الهالة؟ هل يجب أن أقوم بشيء صادم الآن ليصرف الانتباه؟
“ربما فقدان الوزن المفاجئ جعل جسدي ضعيفًا قليلًا. سأتجاوز الأمر قريبًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
