لقد أفسدتُ حفل زفاف زميلتي
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
أكملت يو دونغ ببطء:
الفصل الخامس عشر: ⦅لقد أفسدتُ حفل زفاف زميلتي♡⦆
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شينشين، لقد وصلنا!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ما الذي كنتِ تقصدينه؟ من هي الآنسة تشين؟”
بعد أكثر من عشر ساعات من الطيران، وصل شيا فِنغ وزملاؤه إلى وجهتهم، وكانوا ينتظرون أمتعتهم عند الحزام الدوّار.
“مرحبًا أيتها الجميلتان!”
الجميع أخرج هواتفه وبدأ بالاتصال بأهله.
ثم ابتسم وأومأ.
شيا فِنغ أيضًا شغّل هاتفه، وفكّر قليلًا، لا بد أن الساعة الآن في الصين تقارب العاشرة مساءً، ويجب أن تكون يو دونغ تستعد للذهاب إلى العمل.
سئل الرجل صديقه الآخر:
“مرحبًا؟” سمع صوت يو دونغ على الطرف الآخر، “وصلت؟”
رفعت رين شينشين عينيها ببطء، وكانت حمراء الحواف من البكاء، ونظرت إلى شياويوي بدهشة.
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
“لا شيء! أنتما تبدوان رائعتين اليوم.”
“هل ستذهبين إلى العمل الآن؟”
اليوم كان حفل خطوبة رين شينشين، صديقة يو دونغ المقربة من أيام الجامعة. كانت قد فوّتت الحفل في حياتها السابقة، لكنها قررت هذه المرة أن تحضره.
قالت يو دونغ، وهي تقف على الشرفة، بجسدها الصغير الذي بدا وحيدًا بعض الشيء:
ثم تابعت باكية:
“بعد قليل!”
لكن ما إن رأت يو دونغ ملامحها الكئيبة حتى عبست، كما توقعت…
كانت تنظر إلى الأفق في صمت، والليل يعيد إليها ذكريات حياتها السابقة. الأجواء نفسها كما في تلك الأيام: حين يهدأ صخب المدينة، وتبقى فقط أضواء البيوت الدافئة.
“هاه؟”
سألها شيا فِنغ بقلق:
شهقت شياويوي وقالت:
“ما الأمر؟ يبدو أن صوتك حزين قليلًا.”
صرخت شياويوي:
ردت يو دونغ:
“بأي معنى اجتازه؟”
“لا شيء؟”
“صادف أنني رأيت الآنسة تشين عند المدخل. وإن استمريت في الحديث معنا، أخشى أن أي تعاون مستقبلي بينكم وبين عائلة تشين قد يتبخر تمامًا!”
ثم رفعت رأسها تنظر إلى النجوم، تتساءل: هل كانت نجوم شنغهاي نادرة هكذا قبل عشر سنوات أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بنبرة متحفظة:
“المنزل يبدو كبيرًا جدًا… الجو لا يناسبني!” تمتمت يو دونغ.
رافقت يو دونغ وشياويوي صديقتهما إلى داخل القاعة. كان الحفل قد بدأ، وكان لو شوان واقفًا على المسرح بهيبة ومظهر أرستقراطي.
تجمد شيا فِنغ في مكانه. المنزل يبدو كبيرًا؟ هل لأنني لست هناك؟ يو دونغ… هل تشتاقين إلي؟
“دخل عليّ قبل قليل وقال لي أن ألد الطفل وأبقى في البيت، وأنه عند الزواج عليّ أن أعتني بأمه!”
قالت يو دونغ:
قال:
“لا بد أنك متعب من الرحلة، نم باكرًا، سأذهب الآن.”
ردت يو دونغ ببراءة:
قال شيا فِنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنذهب سويًا إذًا!”
“حسنًا، لا تنسي أن ترسلي لي رسالة بعد انتهاء دوامك.”
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
“حسنًا!”
وصلت السيارة وجهتها.
أنهت يو دونغ المكالمة، وشردت للحظة. هل هذا هو الفارق بين العيش وحيدة، والعيش مع شخص آخر؟ هناك من يفكر بك، من ينتظر رسالتك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ثم انسحب الثلاثة من الحفل وسط ذهول الجميع.
“تتصل بحبيبتك؟” سأل زميله لي تشي غوانغ، وهو يراقبه.
“حامل وهو لا يزال يفعل هذا بك؟!”
أجاب شيا فِنغ وهو لا يزال شارد الذهن:
“هل ستذهبين إلى العمل الآن؟”
“هاه؟”
قال المذيع مبتسمًا:
ثم ابتسم وأومأ.
“كانت عائلتينا جارتين منذ الطفولة. كانت والدة لو شوان تحبّني، لكن عندما بدأت تجارة والده تزدهر… صارت علاقته بي باردة. بدأ يقول إنني أطمع بأموال عائلته، لكنني لا أهتم! صحيح أن عائلتي ليست غنية، لكننا لم نكن تعساء.”
قال لي تشي غوانغ ساخرًا:
شهقت شياويوي:
“أنا أيضًا اتصلت بحبيبتي، لكنها لم تهتم بي إطلاقًا! فقط طلبت مني أن أمرّ على السوق الحرة وأشتري لها بعض الأشياء!”
وصلت السيارة وجهتها.
لم يعلّق شيا فِنغ، بل اكتفى بالابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الآن؟ لا يمكنك شراؤها في طريق العودة؟”
قال لي تشي غوانغ بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ، وقد نظرت إلى الورود البيضاء التي تزيّن المكان:
“هل ستشتري لحبيبتك شيئًا أيضًا؟ تعال نذهب سويًا إلى السوق الحرة!”
قالت رين شينشين وهي تضحك، والدموع تلمع في عينيها.
سأل شيا فِنغ:
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
“لماذا الآن؟ لا يمكنك شراؤها في طريق العودة؟”
“هيا بنا!” سحبت يو دونغ يد شياويوي ورحلت بها بعيدًا.
رد عليه لي تشي غوانغ بيأس:
“وعندما استيقظ، قال إنني أغريته، وقال إنه لا خيار له سوى الزواج بي!” اللعنة!” بدت شيانغ شياويوي على بُعد ثوانٍ من الإنقضاص وارتكاب جريمة قتل حقيقية.
“لا يمكن! تقول إن أقنعة الوجه خاصتها نفذت، وتريدني أن أرسل لها فورًا غيرها. رغم أنه بإمكانها شراؤها من الصين وشحنها ببساطة!”
بدت شياويوي غاضبة، بينما بقيت شينشين تبكي بصمت. كانت دومًا من النوع الذي لا يقاوم حتى عندما يُظلم.
فكّر شيا فِنغ: سأبقى هنا ثلاثة أشهر، هل يمكن ليو دونغ أن تنتظر كل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاهدت لو شوان في حانة الليلة الماضية… وكان محاطًا بعدد من النساء الجميلات.”
قال:
“خطيبته!”
“فلنذهب سويًا إذًا!”
“هاه؟”
فتركوا أمتعتهم مع زملائهم الثلاثة الآخرين، وتوجهوا إلى السوق الحرة.
أجابت شينشين بصوت خافت:
أخرج لي تشي غوانغ قائمة طويلة لحبيبته وأخذ سلة، ثم توجه مباشرة إلى قسم العناية بالبشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنذهب سويًا إذًا!”
ابتسم شيا فِنغ لرؤية هذا المنظر، يبدو أن كل النساء يحببن إعطاء قوائم مشتريات لأحبائهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، طلبت مني والدة لو شوان أن أوصل له شيئًا. وعندما ذهبت إلى شقته، وجدته سكران… ثم…”
أخرج محفظته وأخذ الورقة التي وضعتها يو دونغ. وما إن فتحها حتى قرأ السطر الأول:
“مرحبًا أيتها الجميلتان!”
♡ “هل يمكنك شراء كل يوم غرضًا واحدًا من هذه القائمة، حتى تفكر بي كل يوم؟”
لكن يو دونغ تقدّمت نحوها بهدوء، والتقطت برتقالة وبدأت تقشّرها، ثم قالت بصوتٍ متأنٍ:
آه…
قالت يو دونغ:
نظر شيا فِنغ إلى القائمة الطويلة، وكان قناع الوجه الذي ذكره لي تشي غوانغ من ضمنها. من يبيع كل هذا؟… حقًا…
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
اليوم كان حفل خطوبة رين شينشين، صديقة يو دونغ المقربة من أيام الجامعة. كانت قد فوّتت الحفل في حياتها السابقة، لكنها قررت هذه المرة أن تحضره.
هدأت شياويوي وابتسمت:
“هل نزلتِ؟ أنا عند بوابة المجمع!” قالت شيانغ شياويوي من الطرف الآخر.
كان الرجل يُدعى لو شوان، وبدت عليه علامات الغرور. يو دونغ كانت قد التقت به مرات قليلة في حياتها السابقة.
“أنا نازلةٌ الآن!”
“هل ستشتري لحبيبتك شيئًا أيضًا؟ تعال نذهب سويًا إلى السوق الحرة!”
كان اليوم عطلة نهاية الأسبوع، والحدائق في المجمع تضج بالحياة. مشت يو دونغ بخطى أنيقة، مرتدية حذاء بكعبٍ عالٍ، فزادت من بهاء المشهد من حولها. الجمال، كما هو معلوم، يبعث البهجة في النفوس.
ثم ابتسم وأومأ.
قالت شياويوي وهي تراها تقترب:
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
“واو! تبدين مذهلة! حتى الحارس ما زال يحدق بك!”
“لا أعرف. على الأرجح من زميلات رين شينشين في الجامعة.”
ضحكت يو دونغ وهي تدخل السيارة:
“إذًا لن تتزوجيه!”
“أنا ذاهبة لحفل برفقة فتاة جميلة، إن لم أبذل جهدي لأواكبك، كيف سأقف بجانبك؟”
قالت رين شينشين بحزن:
قالت شياويوي بفخر:
كانت يو دونغ قد فهمت نواياهم ما إن اقتربوا منها.
“كلامك صحيح تمامًا! نحن الثلاث زهرات الذهب في قسم الإذاعة والتقديم! اليوم سنُذهل الجميع!”
شهقت شياويوي وقالت:
وصلت السيارة وجهتها.
سئل الرجل صديقه الآخر:
كان المكان: مزرعة نبيذ فاخرة في ضواحي شنغهاي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الآن؟ لا يمكنك شراؤها في طريق العودة؟”
قالت شياويوي بدهشة:
“خطيبته!”
“لم أكن أعلم أن عائلة شينشين غنية إلى هذا الحد!”
“هاه؟!”
ردت يو دونغ وهي تنظر إلى صورة شينشين وخطيبها:
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
“على الأغلب من عائلة زوجها!”
قضمت رين شينشين شفتيها، لكن دموعها انسابت مجددًا.
كان الرجل يُدعى لو شوان، وبدت عليه علامات الغرور. يو دونغ كانت قد التقت به مرات قليلة في حياتها السابقة.
“مرحبًا؟” سمع صوت يو دونغ على الطرف الآخر، “وصلت؟”
قالت شياويوي وهي تنظر إلى الصورة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي زارتني للتو وقالت بعض الكلمات… لم أتمالك نفسي.”
“أظن أنه اجتاز اختباري البصري!”
“مرحبًا؟” سمع صوت يو دونغ على الطرف الآخر، “وصلت؟”
سألت يو دونغ:
“بأي معنى اجتازه؟”
“بأي معنى اجتازه؟”
“ما الذي قد تكون عليه خلفيتهن؟ خريجات جامعة حديثًا!”
“جاذبيته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى آلان الفتاتين. لم يبدُ عليه اهتمامٌ خاص، لكنه لم يشأ أن يفسد رغبة صديقه، فرفع حاجبه وقال بابتسامة:
قالت يو دونغ بنبرة متحفظة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت رين شينشين بسرعة وهي تمسح دموعها:
“ألا تظنين أن وجهه وجه شخص خسيس؟”
“حسنًا، لا تنسي أن ترسلي لي رسالة بعد انتهاء دوامك.”
اعترضت شياويوي:
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه لو شوان بينما كان يستمع إليها.
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
بعد أكثر من عشر ساعات من الطيران، وصل شيا فِنغ وزملاؤه إلى وجهتهم، وكانوا ينتظرون أمتعتهم عند الحزام الدوّار.
لكن يو دونغ صمتت، وقد ثقل نظرها. كانت تتذكر بضع مناسبات حضرتها في حياتها السابقة، ورأت فيها لو شوان بصحبة نساء مختلفات. بل في مرة منها، رأى يو دونغ ورفع كأسه إليها بابتسامة وكأنه يعرفها.
أنهت يو دونغ المكالمة، وشردت للحظة. هل هذا هو الفارق بين العيش وحيدة، والعيش مع شخص آخر؟ هناك من يفكر بك، من ينتظر رسالتك. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت يو دونغ، وقد نظرت إلى الورود البيضاء التي تزيّن المكان:
“فلنذهب ونلقي التحية على شينشين!”
“بأي معنى اجتازه؟”
شعرت بالسخرية من المنظر. كل هذا؟ مجرد استعراضٍ أجوف! حفلٌ من أجل أن يُنشر على Moments!
وصلت السيارة وجهتها.
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪Moments: هي ميزة في تطبيق WeChat لمشاركة الصور والمنشورات.⟫
سأله الرجل:
مرّوا بين شجيرات الورد والبالونات الملوّنة، والنسيم يداعب أطراف أثوابهن.
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
سأل رجل وهو يشرب من كأسه، جالسًا قبالة لو شوان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت شينشين برأسها وقالت:
“من هاتين الجميلتين؟”
كان المكان: مزرعة نبيذ فاخرة في ضواحي شنغهاي!
نظر لو شوان إلى يو دونغ وشياويوي، ثم ضيّق عينيه وقال:
صرخت:
“لا أعرف. على الأرجح من زميلات رين شينشين في الجامعة.”
كان اليوم عطلة نهاية الأسبوع، والحدائق في المجمع تضج بالحياة. مشت يو دونغ بخطى أنيقة، مرتدية حذاء بكعبٍ عالٍ، فزادت من بهاء المشهد من حولها. الجمال، كما هو معلوم، يبعث البهجة في النفوس.
سأله الرجل:
واندلع التصفيق من كل مكان.
“هل تعرف خلفيتهن؟”
“على الأغلب من عائلة زوجها!”
قال لو شوان بازدراء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شينشين، لقد وصلنا!”
“ما الذي قد تكون عليه خلفيتهن؟ خريجات جامعة حديثًا!”
“سأتبعك إذًا.”
سئل الرجل صديقه الآخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت شينشين برأسها وقالت:
“آلان، هل تريد أن تجرّب؟”
تدخلت يو دونغ ببرود:
رأى آلان الفتاتين. لم يبدُ عليه اهتمامٌ خاص، لكنه لم يشأ أن يفسد رغبة صديقه، فرفع حاجبه وقال بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من امرأة جميلة! والآن، لنستمع إلى قصة حبهما. من سيبدأ أولًا؟”
“سأتبعك إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا اتصلت بحبيبتي، لكنها لم تهتم بي إطلاقًا! فقط طلبت مني أن أمرّ على السوق الحرة وأشتري لها بعض الأشياء!”
فتوجها نحو يو دونغ وشيانغ شياويوي اللتين كانتا تتجولان بهدوء في المكان…
“حسنًا، لا تنسي أن ترسلي لي رسالة بعد انتهاء دوامك.”
“مرحبًا أيتها الجميلتان!”
“فلنذهب ونلقي التحية على شينشين!”
وقف رجل أمامهما بابتسامة وقال:
“ما الذي قد تكون عليه خلفيتهن؟ خريجات جامعة حديثًا!”
“أنا لين هويوان، مدير التسويق في مجموعة هويوان.”
رافقت يو دونغ وشياويوي صديقتهما إلى داخل القاعة. كان الحفل قد بدأ، وكان لو شوان واقفًا على المسرح بهيبة ومظهر أرستقراطي.
قالت شياويوي وهي تحدّق فيه بريبة:
اكتفى لين هويوان بالابتسام. فبمجرد ذكر اسمه، يندفع الآخرون للتخمين كما يشاؤون.
“مجموعة هويوان؟ واسمك لين هويوان؟ هل أنت رئيس مجموعة هويوان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، طلبت مني والدة لو شوان أن أوصل له شيئًا. وعندما ذهبت إلى شقته، وجدته سكران… ثم…”
اكتفى لين هويوان بالابتسام. فبمجرد ذكر اسمه، يندفع الآخرون للتخمين كما يشاؤون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت رين شينشين بسرعة وهي تمسح دموعها:
تدخلت يو دونغ ببرود:
“سأتحدث أنا أولًا!”
“إنه ليس الرئيس، بل مجرد ابن مدلل. لولا والده، لما بقي مديرًا حتى الآن.”
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
كانت يو دونغ قد فهمت نواياهم ما إن اقتربوا منها.
“هاه؟”
رفع آلان حاجبيه بدهشة.
بعد أكثر من عشر ساعات من الطيران، وصل شيا فِنغ وزملاؤه إلى وجهتهم، وكانوا ينتظرون أمتعتهم عند الحزام الدوّار.
قال لين هويوان متظاهراً بالغضب:
فغَر لين هويوان فمه بذهول وعبست ملامحه فورًا.
“أيتها الجميلة، كيف تطعنين في أخلاقي هكذا؟”
“السيد لو، دعك من الغرور للحظة، ودع امرأةً تُنهي الأمر معك لأول مرة في حياتك. تمالك أعصابك!”
ضحكت يو دونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟”
“صادف أنني رأيت الآنسة تشين عند المدخل. وإن استمريت في الحديث معنا، أخشى أن أي تعاون مستقبلي بينكم وبين عائلة تشين قد يتبخر تمامًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتصل بحبيبتك؟” سأل زميله لي تشي غوانغ، وهو يراقبه.
فغَر لين هويوان فمه بذهول وعبست ملامحه فورًا.
إحداهما جذبت رين شينشين بعيدًا، والأخرى وقفت حائلًا بين لو شوان وبينها.
أما آلان فظل مذهولًا في مكانه.
“السيد لو، دعك من الغرور للحظة، ودع امرأةً تُنهي الأمر معك لأول مرة في حياتك. تمالك أعصابك!”
“هيا بنا!” سحبت يو دونغ يد شياويوي ورحلت بها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنذهب سويًا إذًا!”
سألت شياويوي بفضول:
ضحكت يو دونغ وهي تدخل السيارة:
“ما الذي كنتِ تقصدينه؟ من هي الآنسة تشين؟”
“بأي معنى اجتازه؟”
ردت يو دونغ بنبرة حادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… حامل من لو شوان!”
“خطيبته!”
“ثم أصبحتِ حاملًا… وأخبرتِ والدتك، ثم ذهبت خالتك إلى والدة لو شوان… ولهذا تمّ ترتيب هذا الحفل!”
شهقت شياويوي:
نظر لو شوان إلى يو دونغ وشياويوي، ثم ضيّق عينيه وقال:
“تبًّا! أراد أن يجعلني عشيقة منحطة؟!”
ردت يو دونغ:
رفعت يو دونغ حاجبها وقالت مازحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك آلان وقال:
“أخيرًا تعترفين بأنك منحرفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس الرئيس، بل مجرد ابن مدلل. لولا والده، لما بقي مديرًا حتى الآن.”
في هذه الأثناء، عاد لين هويوان إلى طاولته بوجهٍ متجهم، فسأله لو شوان:
بدت شياويوي غاضبة، بينما بقيت شينشين تبكي بصمت. كانت دومًا من النوع الذي لا يقاوم حتى عندما يُظلم.
“ما الذي حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لين هويوان، مدير التسويق في مجموعة هويوان.”
ضحك آلان وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًّا! أراد أن يجعلني عشيقة منحطة؟!”
“الجميلة… مليئة بالأشواك!”
“هاه؟!”
رفع لو شوان حاجبه. لم يكن يتوقع أن تكون صديقات رين شينشين بهذه الحدة.
“إذًا لن تتزوجيه!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال:
وبعد قليل، وصلت الفتاتان إلى غرفة التبديل، فدفعت شياويوي الباب بحماس وصاحت:
قالت شياويوي بعصبية:
“شينشين، لقد وصلنا!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
رفعت رين شينشين عينيها ببطء، وكانت حمراء الحواف من البكاء، ونظرت إلى شياويوي بدهشة.
قال شيا فِنغ:
لكن ما إن رأت يو دونغ ملامحها الكئيبة حتى عبست، كما توقعت…
لكن يو دونغ تقدّمت نحوها بهدوء، والتقطت برتقالة وبدأت تقشّرها، ثم قالت بصوتٍ متأنٍ:
سألت شياويوي بقلق:
فتركوا أمتعتهم مع زملائهم الثلاثة الآخرين، وتوجهوا إلى السوق الحرة.
“ما الأمر؟”
لم يعلّق شيا فِنغ، بل اكتفى بالابتسام.
ردت رين شينشين بسرعة وهي تمسح دموعها:
“الجميلة… مليئة بالأشواك!”
“لا شيء! أنتما تبدوان رائعتين اليوم.”
“أفعلتِ هذا عن قصد؟”
قالت شياويوي بعصبية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا اتصلت بحبيبتي، لكنها لم تهتم بي إطلاقًا! فقط طلبت مني أن أمرّ على السوق الحرة وأشتري لها بعض الأشياء!”
“لا تتهرّبي. ما الذي يحدث؟”
“خطيبته!”
أجابت شينشين بصوت خافت:
لكن يو دونغ قالت بهدوء وهي تنظر في عيني شينشين المرتجفتين:
“أمي زارتني للتو وقالت بعض الكلمات… لم أتمالك نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك آلان وقال:
هدأت شياويوي وابتسمت:
لكن يو دونغ قالت بهدوء وهي تنظر في عيني شينشين المرتجفتين:
“آه، لا بد أن خالتي حزينة لأنها ستفقدك. لكن لا تقلقي، إنها خطوبة فقط، الزواج لا يزال بعيدًا.”
ضحك الضيوف تحت المنصة، ونظر لو شوان إليها بنظرة ساخرة…
أومأت رين شينشين برأسها وابتسمت.
“أفعلتِ هذا عن قصد؟”
لكن يو دونغ تقدّمت نحوها بهدوء، والتقطت برتقالة وبدأت تقشّرها، ثم قالت بصوتٍ متأنٍ:
“سآخذك من هنا!”
“شاهدت لو شوان في حانة الليلة الماضية… وكان محاطًا بعدد من النساء الجميلات.”
كانت يو دونغ قد فهمت نواياهم ما إن اقتربوا منها.
شهقت شياويوي وقالت:
ردت يو دونغ ببراءة:
“ماذا؟!”
فكّر شيا فِنغ: سأبقى هنا ثلاثة أشهر، هل يمكن ليو دونغ أن تنتظر كل هذا؟
قالت رين شينشين بحزن:
“آه، لا بد أن خالتي حزينة لأنها ستفقدك. لكن لا تقلقي، إنها خطوبة فقط، الزواج لا يزال بعيدًا.”
“ربما… كانت حفلة وداع للعزوبية…”
صرخت:
ثم أضافت يو دونغ بصوت منخفض وهي تهمس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت رين شينشين بسرعة وهي تمسح دموعها:
“مررت لاحقًا قرب غرفة مفتوحة و… كان هناك علاقة ثلاثية!”
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
صرخت شياويوي:
أكملت يو دونغ ببطء:
“مستحيل! ولماذا لم تضربيه؟!”
لكن يو دونغ تقدّمت نحوها بهدوء، والتقطت برتقالة وبدأت تقشّرها، ثم قالت بصوتٍ متأنٍ:
ردت يو دونغ ببراءة:
“بأي معنى اجتازه؟”
“لم أعلم أنه خطيب شينشين إلا عندما رأيت صورته اليوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رآها المذيع حتى هتف:
قضمت رين شينشين شفتيها، لكن دموعها انسابت مجددًا.
رافقت يو دونغ وشياويوي صديقتهما إلى داخل القاعة. كان الحفل قد بدأ، وكان لو شوان واقفًا على المسرح بهيبة ومظهر أرستقراطي.
بدت شياويوي غاضبة، بينما بقيت شينشين تبكي بصمت. كانت دومًا من النوع الذي لا يقاوم حتى عندما يُظلم.
وفي الجانب الآخر، حين بعث شيا فنغ رسالة إلكترونية إلى يو دونغ ببراءة، يسألها عمّا كانت تفعله مؤخرًا…
صرخت شياويوي:
“الجميلة… مليئة بالأشواك!”
“أنتِ لن تتزوجيه! دعي ذلك الحقير يموت وحده!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنك متعب من الرحلة، نم باكرًا، سأذهب الآن.”
ردت رين شينشين وهي تبكي:
مرّوا بين شجيرات الورد والبالونات الملوّنة، والنسيم يداعب أطراف أثوابهن.
“لا… لا يمكن! أمي لن توافق!”
كان اليوم عطلة نهاية الأسبوع، والحدائق في المجمع تضج بالحياة. مشت يو دونغ بخطى أنيقة، مرتدية حذاء بكعبٍ عالٍ، فزادت من بهاء المشهد من حولها. الجمال، كما هو معلوم، يبعث البهجة في النفوس.
سألتها يو دونغ ببطء:
“فلنذهب ونلقي التحية على شينشين!”
“خالتي؟ لماذا ترفض؟”
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
همست شينشين:
الجميع أخرج هواتفه وبدأ بالاتصال بأهله.
“أنا… حامل من لو شوان!”
قالت رين شينشين فجأة:
صمتت يو دونغ وشياويوي لوهلة، ونظرتا لبعضهما. كانت يو دونغ مصدومة، لكن شياويوي بدت كمن سيفجر بركانًا.
“فلنذهب ونلقي التحية على شينشين!”
صرخت:
وفي الجانب الآخر، حين بعث شيا فنغ رسالة إلكترونية إلى يو دونغ ببراءة، يسألها عمّا كانت تفعله مؤخرًا…
“حامل وهو لا يزال يفعل هذا بك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف خلفيتهن؟”
تابعت شينشين وهي تبكي:
“خالتي؟ لماذا ترفض؟”
“في ذلك اليوم، طلبت مني والدة لو شوان أن أوصل له شيئًا. وعندما ذهبت إلى شقته، وجدته سكران… ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت يو دونغ بصوت منخفض وهي تهمس:
سكتت للحظة قبل أن تضيف:
ثم ابتسم وأومأ.
“وعندما استيقظ، قال إنني أغريته، وقال إنه لا خيار له سوى الزواج بي!”
اللعنة!” بدت شيانغ شياويوي على بُعد ثوانٍ من الإنقضاص وارتكاب جريمة قتل حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… حامل من لو شوان!”
أكملت يو دونغ ببطء:
ردت يو دونغ ببراءة:
“ثم أصبحتِ حاملًا… وأخبرتِ والدتك، ثم ذهبت خالتك إلى والدة لو شوان… ولهذا تمّ ترتيب هذا الحفل!”
أخرج محفظته وأخذ الورقة التي وضعتها يو دونغ. وما إن فتحها حتى قرأ السطر الأول:
أومأت شينشين برأسها وقالت:
قالت يو دونغ بحزم:
“كانت عائلتينا جارتين منذ الطفولة. كانت والدة لو شوان تحبّني، لكن عندما بدأت تجارة والده تزدهر… صارت علاقته بي باردة. بدأ يقول إنني أطمع بأموال عائلته، لكنني لا أهتم! صحيح أن عائلتي ليست غنية، لكننا لم نكن تعساء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي وهي تنظر إلى الصورة:
ثم تابعت باكية:
“أنا…”
“دخل عليّ قبل قليل وقال لي أن ألد الطفل وأبقى في البيت، وأنه عند الزواج عليّ أن أعتني بأمه!”
قالت شياويوي:
وعندما تذكرت نظراته الباردة، ارتجفت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف خلفيتهن؟”
“شياويوي… دونغ دونغ… لا أريد الزواج! لا أريد هذا الزواج!”
رفعت يو دونغ حاجبها وقالت مازحة:
احتضنتها شياويوي بشدة وقالت:
“لا شيء! أنتما تبدوان رائعتين اليوم.”
“إذًا لن تتزوجيه!”
اكتفى لين هويوان بالابتسام. فبمجرد ذكر اسمه، يندفع الآخرون للتخمين كما يشاؤون.
لو استمرت الأمور على هذا النحو، لأقدمت رين شينشين على الانتحار بعد عامين.
قال لي تشي غوانغ بحماس:
طرق أحد موظفي القاعة الباب وقال:
وفي الأيام التالية، ضجّت وسائل الإعلام بخبر “وريث مجموعة لو يُتخلى عنه علنًا من قبل خطيبته”، وأصبح حديث الساعة.
“الآنسة رين، الحفل على وشك أن يبدأ!”
سأله الرجل:
قالت شياويوي:
سأل شيا فِنغ:
“سآخذك من هنا!”
شعرت بالسخرية من المنظر. كل هذا؟ مجرد استعراضٍ أجوف! حفلٌ من أجل أن يُنشر على Moments!
لكن يو دونغ قالت بهدوء وهي تنظر في عيني شينشين المرتجفتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاهدت لو شوان في حانة الليلة الماضية… وكان محاطًا بعدد من النساء الجميلات.”
“إذا لم ترغبي في الخطوبة، ولا تريدين أن تصبحي زوجة لو شوان، فعليكِ أن تواجهيه وترفضيه بحزم! الهرب فقط سيجعلكِ تبدين كمن لا ضمير لها.”
“مررت لاحقًا قرب غرفة مفتوحة و… كان هناك علاقة ثلاثية!”
قالت شينشين بخوف:
“ألا تظنين أن وجهه وجه شخص خسيس؟”
“أنا…”
قال المذيع مبتسمًا:
قالت يو دونغ بحزم:
ثم رفعت رأسها تنظر إلى النجوم، تتساءل: هل كانت نجوم شنغهاي نادرة هكذا قبل عشر سنوات أيضًا؟
“يا شينشين، على الإنسان أن يتخذ قراراته بنفسه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الآن؟ لا يمكنك شراؤها في طريق العودة؟”
رافقت يو دونغ وشياويوي صديقتهما إلى داخل القاعة. كان الحفل قد بدأ، وكان لو شوان واقفًا على المسرح بهيبة ومظهر أرستقراطي.
“ماذا؟!”
ما إن رآها المذيع حتى هتف:
“جاذبيته!”
“بطلتنا قد وصلت أخيرًا!”
قالت رين شينشين وهي تضحك، والدموع تلمع في عينيها.
واندلع التصفيق من كل مكان.
قالت شياويوي:
أخذت شينشين نفسًا عميقًا وصعدت إلى المسرح، ووقفت مقابل لو شوان.
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
قال المذيع مبتسمًا:
تجمد شيا فِنغ في مكانه. المنزل يبدو كبيرًا؟ هل لأنني لست هناك؟ يو دونغ… هل تشتاقين إلي؟
“يا لها من امرأة جميلة! والآن، لنستمع إلى قصة حبهما. من سيبدأ أولًا؟”
سألت يو دونغ:
قالت رين شينشين فجأة:
“الجميلة… مليئة بالأشواك!”
“سأتحدث أنا أولًا!”
لو استمرت الأمور على هذا النحو، لأقدمت رين شينشين على الانتحار بعد عامين.
ضحك الضيوف تحت المنصة، ونظر لو شوان إليها بنظرة ساخرة…
لم يعلّق شيا فِنغ، بل اكتفى بالابتسام.
أخيرًا، انكسر قلب رين شينشين تمامًا. تناولت الميكروفون من المذيع وقالت:
“هل ستذهبين إلى العمل الآن؟”
“لو شوان، لقد عرفنا بعضنا لما يقارب العشرين عامًا. كانت أولى ذكرياتي دائمًا تتضمنك، ولكن اليوم…”
“هل نزلتِ؟ أنا عند بوابة المجمع!” قالت شيانغ شياويوي من الطرف الآخر.
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه لو شوان بينما كان يستمع إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رآها المذيع حتى هتف:
“دعنا ننفصل!”
قال شيا فِنغ:
قالت رين شينشين وهي تضحك، والدموع تلمع في عينيها.
“سأتحدث أنا أولًا!”
“هاه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بنبرة متحفظة:
صُدم الحضور وتحول الحفل إلى فوضى عارمة.
لكن يو دونغ وشياويوي اندفعتا إلى المنصة كالسهم.
صرخ لو شوان وهو يمسك بذراعها ويقطّب جبينه:
“على الأغلب من عائلة زوجها!”
“أفعلتِ هذا عن قصد؟”
لم يعلّق شيا فِنغ، بل اكتفى بالابتسام.
لكن يو دونغ وشياويوي اندفعتا إلى المنصة كالسهم.
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
إحداهما جذبت رين شينشين بعيدًا، والأخرى وقفت حائلًا بين لو شوان وبينها.
سألت يو دونغ:
نظرت يو دونغ إلى وجه لو شوان الغاضب وقالت بسخرية:
“أنا…”
“السيد لو، دعك من الغرور للحظة، ودع امرأةً تُنهي الأمر معك لأول مرة في حياتك. تمالك أعصابك!”
وقف رجل أمامهما بابتسامة وقال:
ثم انسحب الثلاثة من الحفل وسط ذهول الجميع.
“حامل وهو لا يزال يفعل هذا بك؟!”
وفي الأيام التالية، ضجّت وسائل الإعلام بخبر “وريث مجموعة لو يُتخلى عنه علنًا من قبل خطيبته”، وأصبح حديث الساعة.
“هاه؟!”
وفي الجانب الآخر، حين بعث شيا فنغ رسالة إلكترونية إلى يو دونغ ببراءة، يسألها عمّا كانت تفعله مؤخرًا…
“المنزل يبدو كبيرًا جدًا… الجو لا يناسبني!” تمتمت يو دونغ.
أجابته يو دونغ بكل صراحة:
لكن ما إن رأت يو دونغ ملامحها الكئيبة حتى عبست، كما توقعت…
“لقد تصدرّتُ العناوين!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
“دخل عليّ قبل قليل وقال لي أن ألد الطفل وأبقى في البيت، وأنه عند الزواج عليّ أن أعتني بأمه!”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“من هاتين الجميلتين؟”
“دعنا ننفصل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
