131.docx
الفصل 131
أشعل تعاطف يوريتش البسيط غضبها وكراهيتها المكبوتة. كبرياء داميا هو الشيء الوحيد الذي حافظ على رباطة جأشها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتبه، هذا واحد من أكثر البرابرة وحشيةً رأيتهم. مخلوقٌ وحشي ” حذر ريجال أرتين امرأةً نبيلةً تقترب من البربري.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
انتهت الوليمة. همس النبلاء فيما بينهم، وغادر الكهنة بوجوه قلقة. وبغض النظر عما يريده الناس، من المؤكد أن عاصفة ستعقب هذا الهدوء القصير.
ترجمة: ســاد
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
بدا يانتشينوس يراقب يوريتش عن كثب، خاصةً بعد أن شبّهه شيطان السيف فيرزين بتناسخ ميجورن شجاع الشمال. في البداية، كان تقييم فيرزين هو ما لفت انتباه يانتشينوس، لكن الآن، أثارت أفعال يوريتش اهتمامه.
“سوف تندمين على هذا، الأميرة داميا ” أعطى يوريتش تحذيره الأخير.
“ماذا تريد أن تفعل؟”
لم تكن تربط يوريتش بهذا الرجل الغربي أي صلة قرابة، لكنهما يتشاركان نفس الأرض والثقافة، وكان ذلك كافيًا ليتردد صداه في قلب يوريتش. أصبح هذا الرجل من وطنه يُهان على يد الحضارة. وكان أحد أبناء جلدته يتعرض للمعاملة الوحشية والسخرية من قبل المتحضرين.
كبح يانتشينوس سؤاله. كان إمبراطورًا. لا ينبغي له، أن يتمسك بمن رفضوه. هو شمس العالم ومركزه. لم يكن الإمبراطور يتجه نحو أحد، بل يختار فقط من يقترب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
بوو!
“هذا يدغدغ.”
جر البربري في السلاسل، وتقيأ الدم، مما تسبب في تراجع النبلاء لتجنب الدم.
“الرجل الذي قادني إلى وضعي الحالي.”
“إنها فوضوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يانتشينوس يراقب يوريتش عن كثب، خاصةً بعد أن شبّهه شيطان السيف فيرزين بتناسخ ميجورن شجاع الشمال. في البداية، كان تقييم فيرزين هو ما لفت انتباه يانتشينوس، لكن الآن، أثارت أفعال يوريتش اهتمامه.
أدرك يوريتش أن حياة الرجل على حافة الهاوية، وقد أضعفتها الرحلة والأسر. بدا الجسد المنهك يخيم عليه شبح الموت.
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
ضغط يوريتش على قبضته، وشعر بإحساس بالصلاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يانتشينوس بمكر.
“لا أستطيع إنقاذ هذا الرجل. أنا محارب فقط…”
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
كبت رغبته في إثارة الشغب. أراد الاستيلاء على أي سلاح وقتل جميع المتحضرين من حوله. ولأول مرة، تعرّف يوريتش على محارب من قبيلة أخرى كأحد أقاربه.
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
اتحد البرابرة الشماليون كشعب واحد، وأطلقوا على أنفسهم اسم الشماليين، فقط بعد مواجهة العدو المشترك للإمبراطورية.
بدأت داميا تتحدث مثل امرأة مجنونة، وبدا ضحك يانتشينوس مسموعًا من الخارج.
لم تكن تربط يوريتش بهذا الرجل الغربي أي صلة قرابة، لكنهما يتشاركان نفس الأرض والثقافة، وكان ذلك كافيًا ليتردد صداه في قلب يوريتش. أصبح هذا الرجل من وطنه يُهان على يد الحضارة. وكان أحد أبناء جلدته يتعرض للمعاملة الوحشية والسخرية من قبل المتحضرين.
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
“انتبه، هذا واحد من أكثر البرابرة وحشيةً رأيتهم. مخلوقٌ وحشي ” حذر ريجال أرتين امرأةً نبيلةً تقترب من البربري.
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
“أريد أن أمزق هذا الفم إلى أشلاء.”
“أعلم. لستَ مضطرًا لإخباري. هل تريدني أن أخلع ملابسي بهدوء أم ستمزقها؟”
ارتعشت أصابع يوريتش. لم يكن من الصعب عليه أن يمسك برقبته ويعصرها. أغمض عينيه وأصغى إلى صرخات الرعب في خياله. كان يطارد النبلاء الصارخين، يسحق رؤوسهم، ويحطم أعمدة فقرهم بقدميه.
لم يكن لدى يوريتش أي رغبة في معرفة ما يحدث هناك.
‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
زوو!
بدأ يوريتش يتصبب عرقًا، يتخيل نهايته: بعد قتل ريجال والنبلاء، سيُرمى بالسهام والرماح، ويموت ميتة عبثية بلا مجد. ستكون مجرد نوبة غضب.
“لن أضاجعك. مهما حدث سابقًا، أنتِ الآن مجرد امرأة بائسة ” قال يوريتش وهو ينهض.
أصبح الضغط على ظهره هائلاً. لو حياته على المحك، لما اهتم. بإمكانه أن يقاتل ببراعة للحظة ويخاطر بحياته دون تردد. في الحضارة، أصبح رجلاً حراً. جاب العالم بلا خوف، وخاطر بحياته أينما ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن يوريتش من الغرب لم يكن رجلاً حراً، بل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية.
لا يريد باهيل أن يرى روح أخته محطمة.
“كن ماكرًا، يوريتش.”
“أريد أن أمزق هذا الفم إلى أشلاء.”
الآن هو الوقت المناسب لحكمة الثعلب، وليس شجاعة الأسد.
“هذا يدغدغ.”
* * *
توجه يانتشينوس ويوريتش نحو قصر الليل الأبيض، مُغلفين بروائح زكية. زُيِّن المدخل بأزهار نضرة تُقطف يوميًا.
انتهت الوليمة. همس النبلاء فيما بينهم، وغادر الكهنة بوجوه قلقة. وبغض النظر عما يريده الناس، من المؤكد أن عاصفة ستعقب هذا الهدوء القصير.
“الرجل الذي قادني إلى وضعي الحالي.”
“لم تذكر مكافأتك بعد يا يوريتش. في النهاية، لا أستطيع تركك خالي الوفاض بعد عملك الشاق ” قال يانتشينوس وهو يمشي مع يوريتش في الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا السير مع الإمبراطور شرفًا نادرًا. انتظر الكثيرون شهورًا لمجرد تبادل بضع كلمات معه، مما أثبت أن يانتشينوس لا يزال يكنّ احترامًا كبيرًا ليوريتش.
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
“درع فولاذي… والطريق عبر الجبال ” قال يوريتش كما لو أنه قد فكر في الأمر بالفعل.
الفصل 131
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
ترجمة: ســاد
“…هذا طلب جريء ” قال يانتشينوس رافعًا إصبعه مبتسمًا. ثم أرخى الفرسان أكتافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ” تنهدت داميا. نظرت إلى الأعلى وعيناها دامعتان.
“أنت من قلت أنك ستعطيني أي شيء ” ذكّره يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ” تنهدت داميا. نظرت إلى الأعلى وعيناها دامعتان.
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
لم يكن عبور جبال السماء بالأمر الهين. رحلة ذهاب وعودة، حتى أعظم المستكشفين، تتطلب محاولاتٍ وأخطاءً لا تُحصى. كان عبور جيشٍ جبالًا وعرة يتطلب تحضيرًا دقيقًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
“أريد فقط أن أرى الغرب بأم عيني.”
“الليلة يا داميا، رفيقك هو يوريتش. عامليه كما تعامليني ” قال يانتشينوس من خارج الباب، وشفتاه ترتعشان.
هذه كذبة. تأكد يوريتش من عدم تلعثمه.
[ المترجم: ايه يا خرووف؟ قرونك يا يانتشينوس يا خروووف! ]
“أعلم أن لديك شغفًا بالسفر، لكن…”
“لا… تشفق عليّ أيها البربري القذر! ضاجعني مثل البربري! أيها الوحش الذي لا يعرف إلا الرغبات، أيها الحثالة!” صرخت داميا بغضب. دفعها يوريتش بعيدًا بانزعاج.
ألقى يانتشينوس نظرة على وجه يوريتش.
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
“أريد فقط أن أرى ما لم أره من قبل، مهما كان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
حقيقة بددت أي شك مؤقت.
زوو!
“سيعود ريجال آرتن إلى جبال السماء بعد راحة كافية ليُنشئ قاعدةً له. لن تُشكّل الجبال عائقًا بعد الآن! ستتصل العوالم المُقسّمة، وسيكون اسمي على ذلك المسار الجديد! إن شئت يا يوريتش، فلتتبعني. لن تكون رجلًا إن لم يكن قلبك ينبض بشغف لاكتشاف عالم جديد.”
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
أظهر يانتشينوس لطفًا تجاه يوريتش الذي رفض عرضه. كرم رجل مُدرّب على أساليب الإمبراطورية كان دائمًا خطوةً محسوبةً.
ابتسم يوريتش بمرارة. الإمبراطورية عظيمة. لولا غزواتها، لما عبر يوريتش الجبال. لكان قد شاخ وهو يتأمل جبال السماء.
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
ضغط يوريتش على قبضته، وشعر بإحساس بالصلاح.
لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
بدا الإمبراطور يانتشينوس ذكيًا ومتغطرسًا، معتقدًا أن إمبراطوريته هي الأفضل في العالم. مع ذلك، هناك احتمالٌ واحدٌ أفلت من بين يديه.
“ إنه ليس رجلاً يخشى التحديات والمغامرات. لا شك أن عينيّ ونويا كانتا مخطئتين.”
بدون يوريتش، لم يكن فاركا ليصعد إلى العرش أبدًا.
بدا الإمبراطور يانتشينوس ذكيًا ومتغطرسًا، معتقدًا أن إمبراطوريته هي الأفضل في العالم. مع ذلك، هناك احتمالٌ واحدٌ أفلت من بين يديه.
“لا… تشفق عليّ أيها البربري القذر! ضاجعني مثل البربري! أيها الوحش الذي لا يعرف إلا الرغبات، أيها الحثالة!” صرخت داميا بغضب. دفعها يوريتش بعيدًا بانزعاج.
“احتمال أن يكون شخص آخر قد عبر الغرب بالفعل.”
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
ابتسم يوريتش بمرارة. الإمبراطورية عظيمة. لولا غزواتها، لما عبر يوريتش الجبال. لكان قد شاخ وهو يتأمل جبال السماء.
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
‘فوردجال آرتن.’
“كن ماكرًا، يوريتش.”
تمتم يوريتش بالاسم. الرجل الذي أحضره من العالم الآخر، على الأرجح شقيق ريجال أرتن، أو على الأقل ابن عمه.
كبت رغبته في إثارة الشغب. أراد الاستيلاء على أي سلاح وقتل جميع المتحضرين من حوله. ولأول مرة، تعرّف يوريتش على محارب من قبيلة أخرى كأحد أقاربه.
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
أدرك يوريتش أخيرًا مدى روعة الفارس الغريب. لقد ربط العالمين مباشرةً. مع أنه قد لا يُذكر في تاريخ البشرية، إلا أن الحكام ستتذكر فوردجال آرتن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضت عليه داميا محاولاً خنقه.
“وللدروع الفولاذية تلك… سأطلب الحدادة بعد أن تفعل لي معروفًا آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتحد البرابرة الشماليون كشعب واحد، وأطلقوا على أنفسهم اسم الشماليين، فقط بعد مواجهة العدو المشترك للإمبراطورية.
ابتسم يانتشينوس بمكر.
“سيعود ريجال آرتن إلى جبال السماء بعد راحة كافية ليُنشئ قاعدةً له. لن تُشكّل الجبال عائقًا بعد الآن! ستتصل العوالم المُقسّمة، وسيكون اسمي على ذلك المسار الجديد! إن شئت يا يوريتش، فلتتبعني. لن تكون رجلًا إن لم يكن قلبك ينبض بشغف لاكتشاف عالم جديد.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجه يانتشينوس ويوريتش نحو قصر الليل الأبيض، مُغلفين بروائح زكية. زُيِّن المدخل بأزهار نضرة تُقطف يوميًا.
لكن يوريتش من الغرب لم يكن رجلاً حراً، بل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية.
فتح خادم الباب وهو يُبقي عينيه منخفضتين. فسجدت نساء القصر أمام يانتشينوس، الذي تخطّاهنّ بلا مبالاة ليدخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
“هناك امرأة هنا تحتقرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، الآن فهمتُ! لقد أحببتَ أخي! رجلٌ يُحبُّ الرجال، يا له من أمرٍ مُقزز! لستَ مجرد وحش، بل ملعون! لقد ساعدتَ أخي لهذا السبب! يا له من أمرٍ مُثيرٍ للإعجاب يا فاركا، أن تُغوي الرجال بمؤخرتك. أعترفُ أن مؤخرته جميلةٌ حقًا!”
“أعتقد أنني أعرف عن من تتحدث.”
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
حدّق يوريتش في النساء شبه العاريات. بدا محاطا بنساءٍ لا يُغطّين سوى أجزاءٍ حساسةً من ملابسهنّ.
“أتشفق عليّ؟ بربري مثلك؟ من دفعني إلى هذا؟”
“إنها امرأة لا أستطيع كسرها. أحبها، لكن من ناحية أخرى، أرغب بشدة في تدميرها. هل تفهمني؟”
“هناك امرأة هنا تحتقرك.”
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فوردجال آرتن.’
“ضاجع داميا يا يوريتش.”
أظهر يانتشينوس لطفًا تجاه يوريتش الذي رفض عرضه. كرم رجل مُدرّب على أساليب الإمبراطورية كان دائمًا خطوةً محسوبةً.
تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“في أي يوم آخر، كنت سأوافق على هذا ولكن…”
بدأ يوريتش يتصبب عرقًا، يتخيل نهايته: بعد قتل ريجال والنبلاء، سيُرمى بالسهام والرماح، ويموت ميتة عبثية بلا مجد. ستكون مجرد نوبة غضب.
داميا فاتنة الجمال. خاطر العديد من الرجال بحياتهم لمجرد قضاء ليلة واحدة معها. يوريتش، كأي رجل آخر، فقد شعر بالشهوة تجاهها مرات عديدة.
“لن أضاجعك. مهما حدث سابقًا، أنتِ الآن مجرد امرأة بائسة ” قال يوريتش وهو ينهض.
زوو!
* * *
انفتح الباب دون لمسة يوريتش، ليظهر داميا، مرتدية ملابس أنيقة، تنظر إلى يوريتش ويانتشينوس.
“الرجل الذي قادني إلى وضعي الحالي.”
“آه ” تنهدت داميا. نظرت إلى الأعلى وعيناها دامعتان.
“كن ماكرًا، يوريتش.”
“الليلة يا داميا، رفيقك هو يوريتش. عامليه كما تعامليني ” قال يانتشينوس من خارج الباب، وشفتاه ترتعشان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الرجل الذي قادني إلى وضعي الحالي.”
زوو!
بدون يوريتش، لم يكن فاركا ليصعد إلى العرش أبدًا.
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
أمسكت بيد يوريتش بصمت، وسحبته إلى السرير. صمت يوريتش إذ لم يستطع التفكير في شيء ليقوله. استجاب الجزء السفلي من جسده للمسة امرأة ناعمة رغم اضطراب عقله.
ارتعشت أصابع يوريتش. لم يكن من الصعب عليه أن يمسك برقبته ويعصرها. أغمض عينيه وأصغى إلى صرخات الرعب في خياله. كان يطارد النبلاء الصارخين، يسحق رؤوسهم، ويحطم أعمدة فقرهم بقدميه.
“أنا الآن لست أكثر من مجرد عاهرة”، فكرت بابتسامة فارغة على وجهها.
ابتسم يوريتش بمرارة. الإمبراطورية عظيمة. لولا غزواتها، لما عبر يوريتش الجبال. لكان قد شاخ وهو يتأمل جبال السماء.
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يانتشينوس يراقب يوريتش عن كثب، خاصةً بعد أن شبّهه شيطان السيف فيرزين بتناسخ ميجورن شجاع الشمال. في البداية، كان تقييم فيرزين هو ما لفت انتباه يانتشينوس، لكن الآن، أثارت أفعال يوريتش اهتمامه.
“أعلم. لستَ مضطرًا لإخباري. هل تريدني أن أخلع ملابسي بهدوء أم ستمزقها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
“لن أضاجعك. مهما حدث سابقًا، أنتِ الآن مجرد امرأة بائسة ” قال يوريتش وهو ينهض.
“أريد فقط أن أرى الغرب بأم عيني.”
“مضاجعة داميا الآن قد يكسرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظري، لقد أخبرتكِ أنكِ ستندمين على ذلك ” قال يوريتش وهو يغادر الغرفة، ويشد سرواله في الردهة بينما يرمش بعينيه الناعستين.
لا يريد باهيل أن يرى روح أخته محطمة.
بوو!
“لا… تشفق عليّ أيها البربري القذر! ضاجعني مثل البربري! أيها الوحش الذي لا يعرف إلا الرغبات، أيها الحثالة!” صرخت داميا بغضب. دفعها يوريتش بعيدًا بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضاجعة داميا الآن قد يكسرها.”
“اسمي يوريتش، وأنا لست وحشا.”
“أريد أن أمزق هذا الفم إلى أشلاء.”
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
“الليلة يا داميا، رفيقك هو يوريتش. عامليه كما تعامليني ” قال يانتشينوس من خارج الباب، وشفتاه ترتعشان.
انقضت عليه داميا محاولاً خنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
“هذا يدغدغ.”
“…هذا طلب جريء ” قال يانتشينوس رافعًا إصبعه مبتسمًا. ثم أرخى الفرسان أكتافهم.
فكّر يوريتش. لم تستطع يداها حتى الإمساك برقبته بالكامل، ولم تُساعدها عضلات رقبته المُدرّبة جيدًا في مسعاها. لم تستطع أظافرها المُعتنى بها اختراق جلده حتى لو حاولت.
“أنت من قلت أنك ستعطيني أي شيء ” ذكّره يوريتش.
“أتشفق عليّ؟ بربري مثلك؟ من دفعني إلى هذا؟”
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
أشعل تعاطف يوريتش البسيط غضبها وكراهيتها المكبوتة. كبرياء داميا هو الشيء الوحيد الذي حافظ على رباطة جأشها.
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
“آه، الآن فهمتُ! لقد أحببتَ أخي! رجلٌ يُحبُّ الرجال، يا له من أمرٍ مُقزز! لستَ مجرد وحش، بل ملعون! لقد ساعدتَ أخي لهذا السبب! يا له من أمرٍ مُثيرٍ للإعجاب يا فاركا، أن تُغوي الرجال بمؤخرتك. أعترفُ أن مؤخرته جميلةٌ حقًا!”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
بدأت داميا تتحدث مثل امرأة مجنونة، وبدا ضحك يانتشينوس مسموعًا من الخارج.
“ندم؟ هل تظن أنني سأفعل شيئًا كهذا؟”
“سوف تندمين على هذا، الأميرة داميا ” أعطى يوريتش تحذيره الأخير.
بدا السير مع الإمبراطور شرفًا نادرًا. انتظر الكثيرون شهورًا لمجرد تبادل بضع كلمات معه، مما أثبت أن يانتشينوس لا يزال يكنّ احترامًا كبيرًا ليوريتش.
“ندم؟ هل تظن أنني سأفعل شيئًا كهذا؟”
حدّق يوريتش في النساء شبه العاريات. بدا محاطا بنساءٍ لا يُغطّين سوى أجزاءٍ حساسةً من ملابسهنّ.
بوو!
داميا فاتنة الجمال. خاطر العديد من الرجال بحياتهم لمجرد قضاء ليلة واحدة معها. يوريتش، كأي رجل آخر، فقد شعر بالشهوة تجاهها مرات عديدة.
ضربت داميا خد يوريتش بقوة.
داميا فاتنة الجمال. خاطر العديد من الرجال بحياتهم لمجرد قضاء ليلة واحدة معها. يوريتش، كأي رجل آخر، فقد شعر بالشهوة تجاهها مرات عديدة.
“هذه العاهرة ” فكر يوريتش، اصبح الآن في حالة برودة كاملة، بعد أن فقد آخر قدر من التعاطف لديه.
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
“من الأفضل أن تكون وحشًا عاديًا من أن يُساء فهمك على أنك ملعون ” تمتم يوريتش وهو يمسك بيدي داميا. مزق فستانها وخلع بنطاله بسرعة.
ابتسم يوريتش بمرارة. الإمبراطورية عظيمة. لولا غزواتها، لما عبر يوريتش الجبال. لكان قد شاخ وهو يتأمل جبال السماء.
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضاجعة داميا الآن قد يكسرها.”
في الصباح، بدت داميا فاقدة للوعي على السرير، ووقف يوريتش، ينظف شعره المغطى بالعرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها فوضوة.”
“انظري، لقد أخبرتكِ أنكِ ستندمين على ذلك ” قال يوريتش وهو يغادر الغرفة، ويشد سرواله في الردهة بينما يرمش بعينيه الناعستين.
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
“كان ذلك ممتازًا، يوريتش!”
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
صرخ يانتشينوس من الغرفة المجاورة، التي لا تزال تعجّ بصراخ وآهات النساء المتواصلة.
لكن يوريتش من الغرب لم يكن رجلاً حراً، بل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية.
لم يكن لدى يوريتش أي رغبة في معرفة ما يحدث هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درع فولاذي… والطريق عبر الجبال ” قال يوريتش كما لو أنه قد فكر في الأمر بالفعل.
زوو!
“أريد أن أمزق هذا الفم إلى أشلاء.”
عندما مرّ يوريتش، فُتح باب غرفة يانتشينوس. أخرج حارس امرأةً غارقةً في الدماء جراء جلدها بوحشية.
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني أعرف عن من تتحدث.”
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما مرّ يوريتش، فُتح باب غرفة يانتشينوس. أخرج حارس امرأةً غارقةً في الدماء جراء جلدها بوحشية.
بعد ثلاثة أشهر، غادر يوريتش إلى جبال السماء برفقة ريجال أرتين، الذي كُلِّف بإنشاء مركز متقدم وريادة الطريق عبر الجبال. الفصل قد انتهى، ودخل الصيف. ذلك الوقت من العام الذي بدت فيه حتى هالة جبال السماء المهيبة تخفُّ مع الهواء الدافئ المنعش.
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
[ المترجم: ايه يا خرووف؟ قرونك يا يانتشينوس يا خروووف! ]
“اسمي يوريتش، وأنا لست وحشا.”
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
