108.docx
الفصل 108
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 108
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يظن نفسه حتى يأمرني بهذه الطريقة؟”
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فاز الأمير وقد تُوّج قبل فترة وجيزة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هؤلاء الرجال لديهم ردود أفعال بطيئة.”
“هل تعرفني؟”
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
نظر يوريتش إلى وجه جريمور. يوريتش بارع في تذكر الوجوه، لكنه لم يرَ جريمور من قبل.
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
“بالتأكيد! هذا ليس مكانك. تفضل بالدخول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
تحدث جريمور بحماس، مشيرًا بيده. وقف الجنود خلفه بتعبيرات حيرة.
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
“دعونا ندخل إلى الداخل الآن.”
اتبع يوريتش وسفين إرشادات الجندي عبر شوارع يابورن.
دفع سفين جانب يوريتش. تبعه جريمور داخل أسوار المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ يوريتش وسفين بالمعبد ودخلا حانة. كان رجالٌ قد أنهوا لتوهم يومهم يشربون فيها.
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
توجه جريمور نحو مقر إقامته داخل المنطقة.
الجندي الذي يستمع إلى يوريتش أصيب بالذعر.
“لقد أتيت مباشرة من بوركانا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يظن نفسه حتى يأمرني بهذه الطريقة؟”
” آه، بالمناسبة، هل انتهت الحرب الأهلية في بوركانا؟ سمعت أن الأمير بخير، لكن منذ أن عُيّنتُ هنا، لم أعد على دراية بالأحداث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
” فاز الأمير وقد تُوّج قبل فترة وجيزة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من بين المتفرجين رجل ذو ندبة عميقة على خده.
“هذا منطقي. مع وجود الجيش الإمبراطوري إلى جانبه، كيف يمكن للمتمردين حتى أن يحلموا بالاستيلاء على العرش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
ضحك جريمور. حالما رأى خادمه، أمره فورًا بمعاملة ضيوفه معاملة حسنة.
أصبح الحشد يتجاذب أطراف الحديث بشغف، متحمسًا للمشهد.
“كنت أشعر بالقلق بشأن عدم قدرتي على الدخول إلى الجدار، لكنك جعلت الأمر سهلاً بالنسبة لنا.”
غادر الجندي الذي أرشد سفين ويوريتش الحانة على عجل. توجه مباشرةً للبحث عن قائد الحرس، جريمور. لحسن حظه، لم يكن هناك جنود دوريات في الأفق. لم يكن من النادر ألا يقوم الجنود بدوريات قرب الحانات التي يرتادها الشماليون. هذه الأماكن أشبه بمناطق خارج الحدود الإقليمية، حيث يكون التدخل ضئيلاً.
“أنا قائد الحرس هنا. إذا كفلتُ أحدهم، فلا أحد يستطيع إيقافه. أولًا، استعد.”
“ما مدى شهرة هذا الاسم، أورجينال الذي لا يبتسم؟” ابتسم يوريتش ابتسامة واسعة.
وبمبادرة من جريمور، أحضر أحد الخدم ماءً دافئًا بالعسل ليوريتش وسفين.
أمسك يوريتش المحتال من شعره وطرحه أرضًا. انكسر أنفه فجأةً.
شعر يوريتش وسفين بالدفء وشربا ماء العسل. ما إن دخل ماء العسل الدافئ إلى أجسادهما المتجمدة في المخيم، حتى ارتسمت على وجهيهما ابتسامة.
قال صاحبُ الحانةِ ونظرَ سفين حولَه بعيونٍ حادة.
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
فتح الجندي فمه من عدم التصديق.
“أين رأيتني؟ في تلك البطولة؟”
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
” لا بأس، نحن في طريقنا للخارج ” رفض يوريتش إرشادات الخادم.
أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
غادر جريمور الغرفة أولًا، واستمتع يوريتش وسفين بوجبة دافئة ولذيذة لأول مرة منذ فترة. تناولوا الخبز واللحم، بالإضافة إلى حساء دافئ ومشروبات دافئة.
“حسنًا، شكرًا على الترحيب.”
“على أية حال، هل تبحث عن محتال؟” أمال صاحب الحانة رأسه وسأل بعد سماع نهاية قصة سفين.
“تعامل وكأنك في منزلك وأنت هنا. سيعتني بك خدمي كما يعتنون بي. الآن، اعذرني، لم أنتهِ من واجباتي بعد.”
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
غادر جريمور الغرفة أولًا، واستمتع يوريتش وسفين بوجبة دافئة ولذيذة لأول مرة منذ فترة. تناولوا الخبز واللحم، بالإضافة إلى حساء دافئ ومشروبات دافئة.
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
“تم تجهيز غرفة لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
بعد تناول الطعام، جاء الخادم ليأخذ يوريتش إلى غرفة الضيوف.
” آه، بالمناسبة، هل انتهت الحرب الأهلية في بوركانا؟ سمعت أن الأمير بخير، لكن منذ أن عُيّنتُ هنا، لم أعد على دراية بالأحداث.”
” لا بأس، نحن في طريقنا للخارج ” رفض يوريتش إرشادات الخادم.
“لجوريجان!”
“هل تحتاج إلى دليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فاز الأمير وقد تُوّج قبل فترة وجيزة.”
نظر يوريتش إلى سفين، الذي أومأ برأسه موافقًا.
“م-من فضلك، أنقذني، يا بن عمي!” أطلق المحتال أنينًا.
“نعم، أعطنا دليلاً.”
“ربما كنتَ تبدو قويًا في الخارج، لكن هذا يابورن. وأنا أورجينال الذي لا يبتسم. اسم أورجينال الذي لا يبتسم يجعل الناس هنا يتجنبوني.” تكلم أورجينال الذي لا يبتسم ببرود، وحرك شفتيه بشكل غير طبيعي.
جلس يوريتش وسفين قليلًا قبل أن يخرجا. بدا جنديٌّ بانتظارهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع سفين جانب يوريتش. تبعه جريمور داخل أسوار المدينة.
“اللعنة، إنه يوم إجازتي، والآن هذا…”
“هل هذا صحيح؟”
كان الشمال دائمًا يفتقر إلى القوى العاملة. نظر الجندي إلى يوريتش بوجه عابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمبادرة من جريمور، أحضر أحد الخدم ماءً دافئًا بالعسل ليوريتش وسفين.
“هؤلاء المتسولون خارج السور يعرفون قائد الحرس. أمر لا يُصدق.”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
هو أحد الجنود الذين كانوا يراقبون يوريتش وسفين لعدة أيام.
أصبح الحشد يتجاذب أطراف الحديث بشغف، متحمسًا للمشهد.
“نحن نبحث عن شخص ما ” قال يوريتش وهو يربط عباءته المصنوعة من الفرو.
“تم تجهيز غرفة لك.”
“قد لا تُقارن يابورن بالمدن الأخرى، لكنها لا تزال من أبرز مدن الشمال. خاصةً مع ازدهار تجارتها، لن يكون العثور على شخص هنا أمرًا سهلاً.”
تذمر الجندي. تعطلت راحته بعد الظهر تمامًا بسبب يوريتش وسفين. وبطبيعة الحال، لم يكن في مزاج جيد.
تذمر الجندي. تعطلت راحته بعد الظهر تمامًا بسبب يوريتش وسفين. وبطبيعة الحال، لم يكن في مزاج جيد.
“هل تحتاج إلى دليل؟”
“إذا وجدتَ الشخص المناسب، فستُكافأ. ستكون مكافأة مناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
قال يوريتش وهو يُخرج عملة ذهبية. تغيّر تعبير الجندي سريعًا عند استلامه العملة.
كان الشمال دائمًا يفتقر إلى القوى العاملة. نظر الجندي إلى يوريتش بوجه عابس.
“قلتُ إن العثور على شخصٍ ما ليس سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً. سأبذل قصارى جهدي. دع الأمر لي.”
“كيف، لماذا هو قوي جدا.”
“كان يرتدي ملابس مثل الصياد…”
“يجب قطع ألسنة الكاذبين!”
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الجندي كتفيه بلا مبالاة. عبّر سفين عن انزعاجه برشفة من مشروبه.
“إذن، صياد شمالي نموذجي. إذا غادر يابورن بالفعل، فسيكون من الصعب العثور عليه، ولكن إذا لا يزال هنا، فسيستمتع بوقته في أماكن الترفيه. ففي النهاية، من الواضح ما سيفعله الشمالي الثري.”
قال صاحبُ الحانةِ ونظرَ سفين حولَه بعيونٍ حادة.
عبس سفين عند سماع كلمات الجندي. أوقفه يوريتش.
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
“فقط اتبعني الآن.”
شعر يوريتش وسفين بالدفء وشربا ماء العسل. ما إن دخل ماء العسل الدافئ إلى أجسادهما المتجمدة في المخيم، حتى ارتسمت على وجهيهما ابتسامة.
اتبع يوريتش وسفين إرشادات الجندي عبر شوارع يابورن.
“هل هذا صحيح؟”
” معبد الشمس بني بشكل صارخ في أرض الشمال، يا للهول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سفين على الشماليين الآخرين في الحانة، طالبًا موافقتهم.
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
“قد لا تُقارن يابورن بالمدن الأخرى، لكنها لا تزال من أبرز مدن الشمال. خاصةً مع ازدهار تجارتها، لن يكون العثور على شخص هنا أمرًا سهلاً.”
” طُبِّقت سياسة الخضوع منذ أكثر من عشر سنوات. لم يعد الأمر غريبًا. فاتباع الشمس يأتي بمزايا مثل تخفيض الضرائب، ولذلك يعتنقها الكثير من الشماليين. بصراحة، بالنسبة للشماليين الذين يعيشون في مدن حدودية مثل يابورن، والتي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من العالم المتحضر، فإن التحول يُسهِّل حياتهم.”
غمّد يوريتش سيفه وسحب فأسه.
هزّ الجندي كتفيه بلا مبالاة. عبّر سفين عن انزعاجه برشفة من مشروبه.
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
“…لا ينبغي أن ننسى جذورنا.”
“لقد سرق منك عمليًا، لذا اقطع يده أيضًا!”
بدت همهمات سفين فارغة. لا أحد يستطيع إيقاف موجة التغيير. الشماليون المهزومون يُدمجون في الحضارة.
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
بوو!
تفرق الشماليون في الحانة في كل اتجاه، صارخين. حتى أن بعضهم سكب مشروباته من شدة الإثارة.
رن الجرس. ومع غروب الشمس وانتهاء الناس من أعمالهم اليومية، بدأ الناس يملؤون الشوارع. توجه أتباع الحركة الشمس إلى المعبد لحضور صلاة الشكر المسائية.
“يجب قطع ألسنة الكاذبين!”
مرّ يوريتش وسفين بالمعبد ودخلا حانة. كان رجالٌ قد أنهوا لتوهم يومهم يشربون فيها.
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
“عادةً، حانة كهذه ليست مكانًا لجنود الإمبراطورية مثلي. قد اتعرض للضرب على يد شمالي غاضب. مرت عشر سنوات، لكن المشاكل العاطفية لا تزال موجودة.”
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
وكما قال الجندي لسفين ويوريتش، فإن النظرات التي تلقوها بعيدة كل البعد عن كونها ودية.
“هههه! سأعيد لك المال! لا، سأعطيك ضعفه!”
“جندي إمبراطوري؟ لديك الجرأة لتأتي إلى هنا دون حتى تغيير زيّك العسكري ” قال صاحب الحانة.
ضرب يوريتش كتف الرجل بسيفه. سحب المحتال المحاصر فأسه.
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
” لم أرك من قبل. ما اسمك؟” سأل صاحب الحانة.
تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
بدت همهمات سفين فارغة. لا أحد يستطيع إيقاف موجة التغيير. الشماليون المهزومون يُدمجون في الحضارة.
للجندي المتمركز في الشمال مصيران لا ثالث لهما: إما أن يموت على يد شمالي أو أن يصبح محاربًا جيدا! أما من لم يتمتع إلا بشجاعة عادية فلم يصمد طويلًا في الشمال.
“سأغطي الجانب الأيمن.”
“على الأقل هذا المكان لا يزال يحمل رائحة الشمال ” قال سفين بارتياح وهو يطلب نبيذ العسل.
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
” لم أرك من قبل. ما اسمك؟” سأل صاحب الحانة.
“سأرد لك الجميل أيها الغريب. لذا، أرجوك دع ابن عمي يرحل.”
“سفين.”
“هذا اسم شائع جدًا. من أين أنت أصلًا؟”
“واووه!”
“أنا سفين من جوريجان.”
“تعامل وكأنك في منزلك وأنت هنا. سيعتني بك خدمي كما يعتنون بي. الآن، اعذرني، لم أنتهِ من واجباتي بعد.”
توقفت يد صاحب الحانة.
“على الأقل هذا المكان لا يزال يحمل رائحة الشمال ” قال سفين بارتياح وهو يطلب نبيذ العسل.
“جوريجان؟ سمعت أن الناس هناك غادروا منازلهم بحثًا عن القارة الشرقية؟”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
“واجهنا عاصفةً وتحطمت سفينتنا. أعتقد أن القليل منهم فقط نجوا.”
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
“حسنًا، القارة الشرقية هي مجرد أسطورة بعد كل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه-هل قتله حقًا؟”
إن وجود القارة الشرقية بمثابة أسطورة أكثر من كونه تاريخًا، حتى بالنسبة لأهل الشمال.
“كثرة الأفكار، هذه هي المشكلة. لا يوجد عمل في الشمال. كل هؤلاء المحاربين يضيعون أيامهم. لا يستطيعون حتى النهب أو شن الحرب بسبب الإمبراطورية. قد تتحدث النساء عن عصر السلام، لكن بالنسبة لشمالي حقيقي، الأمر أشبه بالجحيم. في الماضي، كنا نقاتل ونقتل بشرف ونأخذ ما نريد، أما الآن فهو عصر الاحتيال والسرقة. ”
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك أي أفكار؟”
“إلى المستكشفين الشجعان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع سفين جانب يوريتش. تبعه جريمور داخل أسوار المدينة.
“لجوريجان!”
“في يابورن، لا يوجد أحد لا يعرف اسمي.”
تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
“انتظر! قد يكون سارقا، لكنه ابن عمي.”
“هؤلاء المتسكعون، يتظاهرون ويتباهون…”
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
كان الجندي الجالس بجانب يوريتش يشرب نبيذه بهدوء، وفكّر في نفسه. لقد انتهى الصراع بين الحضارة والشمال منذ زمن بعيد. أما محاربو الشمال الباقون، فلم يكونوا سوى بلطجية شوارع، يُبددون أيامهم بالخمر والنساء.
“جيوووه.”
أصبحت أسلحتهم صدئة ومتشققة، وبطونهم المنتفخة لا تُشبه المحاربين. ثملين بأمجادهم الماضية، كان البلطجية يجتمعون في الحانات كل ليلة، يتفوهون بألفاظ بذيئة. أقسم الشماليون في الحانة على أن يهتفوا باسم أولجارو يومًا ما، ويقاتلوا وهم يغرقون أنفسهم في الخمر.
“بالتأكيد! هذا ليس مكانك. تفضل بالدخول!”
“على أية حال، هل تبحث عن محتال؟” أمال صاحب الحانة رأسه وسأل بعد سماع نهاية قصة سفين.
” لا بأس، نحن في طريقنا للخارج ” رفض يوريتش إرشادات الخادم.
“هل لديك أي أفكار؟”
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
“كثرة الأفكار، هذه هي المشكلة. لا يوجد عمل في الشمال. كل هؤلاء المحاربين يضيعون أيامهم. لا يستطيعون حتى النهب أو شن الحرب بسبب الإمبراطورية. قد تتحدث النساء عن عصر السلام، لكن بالنسبة لشمالي حقيقي، الأمر أشبه بالجحيم. في الماضي، كنا نقاتل ونقتل بشرف ونأخذ ما نريد، أما الآن فهو عصر الاحتيال والسرقة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
قال صاحبُ الحانةِ ونظرَ سفين حولَه بعيونٍ حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من بين المتفرجين رجل ذو ندبة عميقة على خده.
“لذا، نحن مجرد محاربين في زمن بلا حرب.”
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
رأى محاربي الشمال المُبلّدين الذين فقدوا حدّتهم. لم يكونوا سوى ظلالٍ لذواتهم السابقة، على شكل كتلٍ لحمية.
“كثرة الأفكار، هذه هي المشكلة. لا يوجد عمل في الشمال. كل هؤلاء المحاربين يضيعون أيامهم. لا يستطيعون حتى النهب أو شن الحرب بسبب الإمبراطورية. قد تتحدث النساء عن عصر السلام، لكن بالنسبة لشمالي حقيقي، الأمر أشبه بالجحيم. في الماضي، كنا نقاتل ونقتل بشرف ونأخذ ما نريد، أما الآن فهو عصر الاحتيال والسرقة. ”
“سفين.”
“هؤلاء الرجال لديهم ردود أفعال بطيئة.”
فتح يوريتش عينيه بشكل ضيق.
“ربما كنتَ تبدو قويًا في الخارج، لكن هذا يابورن. وأنا أورجينال الذي لا يبتسم. اسم أورجينال الذي لا يبتسم يجعل الناس هنا يتجنبوني.” تكلم أورجينال الذي لا يبتسم ببرود، وحرك شفتيه بشكل غير طبيعي.
“يبدو أنه سيكون من الصعب العثور عليه، يوريتش.”
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
بينما سفين وصاحب الحانة يتحدثان، تجوّل يوريتش في أرجاء الحانة. تعرّف على المحتال من بين الوجوه الضبابية. رجلٌ منحني الرأس، يرتشف مشروبه.
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
“لديه أصدقاء، أربعة إجمالاً. الأسلحة موضوعة بجانبهم.”
” طُبِّقت سياسة الخضوع منذ أكثر من عشر سنوات. لم يعد الأمر غريبًا. فاتباع الشمس يأتي بمزايا مثل تخفيض الضرائب، ولذلك يعتنقها الكثير من الشماليين. بصراحة، بالنسبة للشماليين الذين يعيشون في مدن حدودية مثل يابورن، والتي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من العالم المتحضر، فإن التحول يُسهِّل حياتهم.”
الجندي الذي يستمع إلى يوريتش أصيب بالذعر.
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
“لا تُسبب المشاكل. أنا من سيُوبَّخ.”
لوّح يوريتش بسيفه. طار فأس المحتال وغرق في الجدار.
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
” طُبِّقت سياسة الخضوع منذ أكثر من عشر سنوات. لم يعد الأمر غريبًا. فاتباع الشمس يأتي بمزايا مثل تخفيض الضرائب، ولذلك يعتنقها الكثير من الشماليين. بصراحة، بالنسبة للشماليين الذين يعيشون في مدن حدودية مثل يابورن، والتي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من العالم المتحضر، فإن التحول يُسهِّل حياتهم.”
فتح الجندي فمه من عدم التصديق.
“هل هذا صحيح؟”
“من يظن نفسه حتى يأمرني بهذه الطريقة؟”
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
“سفين، هل أنت مستعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تناول الطعام، جاء الخادم ليأخذ يوريتش إلى غرفة الضيوف.
“سأغطي الجانب الأيمن.”
الجندي الذي يستمع إلى يوريتش أصيب بالذعر.
أومأ يوريتش برأسه ونظر إلى اليسار، ورسم خريطة ذهنية لتخطيط الحانة وخطط لتحركاته.
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
بوو!
“ربما كنتَ تبدو قويًا في الخارج، لكن هذا يابورن. وأنا أورجينال الذي لا يبتسم. اسم أورجينال الذي لا يبتسم يجعل الناس هنا يتجنبوني.” تكلم أورجينال الذي لا يبتسم ببرود، وحرك شفتيه بشكل غير طبيعي.
استل يوريتش فأسه وتحرك يسارًا. صرخ المحتال واستل سيفه، وكذلك فعل رفاقه.
أومأ يوريتش برأسه ونظر إلى اليسار، ورسم خريطة ذهنية لتخطيط الحانة وخطط لتحركاته.
” قتال!”
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
تفرق الشماليون في الحانة في كل اتجاه، صارخين. حتى أن بعضهم سكب مشروباته من شدة الإثارة.
“حسنًا، شكرًا على الترحيب.”
“هؤلاء الرجال لديهم ردود أفعال بطيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، القارة الشرقية هي مجرد أسطورة بعد كل شيء…”
أدار يوريتش عينيه، مُقيّمًا خصومه. بدا لديه متسع من الوقت للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فاز الأمير وقد تُوّج قبل فترة وجيزة.”
“هل سفين والشماليون الآخرون في فرقة المرتزقة استثنائيون؟”
لوّح يوريتش بسيفه. طار فأس المحتال وغرق في الجدار.
هذا صحيح، إذ كانوا محاربين اختارهم سفين بعناية وكانوا من بين الأفضل في الشمال.
غمّد يوريتش سيفه وسحب فأسه.
بوو!
الفصل 108
لم يكن لدى يوريتش أي نية للتراجع. لوّح بسيفه بسرعة، قاطعًا رقبة أحد أعدائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“ه-هل قتله حقًا؟”
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
همس من في الحانة. مرّ وقت طويل منذ وقوع جريمة قتل.
“مرحبا، أيها المحتال.”
“واووه!”
أمسك يوريتش المحتال من شعره وطرحه أرضًا. انكسر أنفه فجأةً.
صرخ سفين ولوح بفأسه بيده الواحدة كما لو أنه لم يمرض قط. كان محاربًا حارب طوال حياته. ورغم تراجع شجاعته مقارنةً بعصره، إلا أن مهارته الماهرة ظلت صامدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يظن نفسه حتى يأمرني بهذه الطريقة؟”
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سفين على الشماليين الآخرين في الحانة، طالبًا موافقتهم.
لمعت عينا يوريتش وهو يبحث عن الهدف التالي.
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
لم يكن لدى يوريتش أي نية للتراجع. لوّح بسيفه بسرعة، قاطعًا رقبة أحد أعدائه.
رفع أحد الشماليين، الذي يسحب سلاحه، يديه للاستسلام وتراجع إلى الوراء بشكل محرج.
هذا صحيح، إذ كانوا محاربين اختارهم سفين بعناية وكانوا من بين الأفضل في الشمال.
“مرحبا، أيها المحتال.”
“جيوووه.”
ضرب يوريتش كتف الرجل بسيفه. سحب المحتال المحاصر فأسه.
” آه، بالمناسبة، هل انتهت الحرب الأهلية في بوركانا؟ سمعت أن الأمير بخير، لكن منذ أن عُيّنتُ هنا، لم أعد على دراية بالأحداث.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع سفين جانب يوريتش. تبعه جريمور داخل أسوار المدينة.
لوّح يوريتش بسيفه. طار فأس المحتال وغرق في الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
“جيوووه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
أطلق المحتال أنينًا وهو يمسك بكفه حيث تم تقشير الجلد بسبب قوة ضربة يوريتش.
“سأغطي الجانب الأيمن.”
“كيف، لماذا هو قوي جدا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
“هههه! سأعيد لك المال! لا، سأعطيك ضعفه!”
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
“لا حاجة.”
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
غمّد يوريتش سيفه وسحب فأسه.
توجه جريمور نحو مقر إقامته داخل المنطقة.
“هذا الرجل كذب عليّ وسرق أموالي!”
فتح الجندي فمه من عدم التصديق.
صرخ سفين على الشماليين الآخرين في الحانة، طالبًا موافقتهم.
“واجهنا عاصفةً وتحطمت سفينتنا. أعتقد أن القليل منهم فقط نجوا.”
“يجب قطع ألسنة الكاذبين!”
“كيف، لماذا هو قوي جدا.”
“لقد سرق منك عمليًا، لذا اقطع يده أيضًا!”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
أصبح الحشد يتجاذب أطراف الحديث بشغف، متحمسًا للمشهد.
“تعامل وكأنك في منزلك وأنت هنا. سيعتني بك خدمي كما يعتنون بي. الآن، اعذرني، لم أنتهِ من واجباتي بعد.”
“انتظر! قد يكون سارقا، لكنه ابن عمي.”
الفصل 108
خرج من بين المتفرجين رجل ذو ندبة عميقة على خده.
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
“م-من فضلك، أنقذني، يا بن عمي!” أطلق المحتال أنينًا.
” معبد الشمس بني بشكل صارخ في أرض الشمال، يا للهول.”
” أورجينال الذي لا يبتسم!”
“هل سفين والشماليون الآخرون في فرقة المرتزقة استثنائيون؟”
همس الناس في الحانة. بدا أورجينال الذي لا يبتسم محاربًا مشهورًا في يابورن. منذ أن ظهرت الندبة على وجهه، لم تنحنِ شفتاه أبدًا، بل تحمل دائمًا تعبيرًا غاضبًا.
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
ارتجف الجندي. لم يستطع ترك يوريتش وسفين يموتان هنا؛ فهما في النهاية ضيوف قائد الحرس.
“لم أسمع بهذا الاسم من قبل. يبدو أنك بحاجة لتعلم درس ”
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
“لقد سرق منك عمليًا، لذا اقطع يده أيضًا!”
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
“أنا سفين من جوريجان.”
“سأرد لك الجميل أيها الغريب. لذا، أرجوك دع ابن عمي يرحل.”
“كنت أشعر بالقلق بشأن عدم قدرتي على الدخول إلى الجدار، لكنك جعلت الأمر سهلاً بالنسبة لنا.”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
أطلق المحتال أنينًا وهو يمسك بكفه حيث تم تقشير الجلد بسبب قوة ضربة يوريتش.
” لقد سفك الدم هنا بالفعل. إذًا علينا أن نتجاوز الأمر، أليس كذلك؟”
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
أمسك يوريتش المحتال من شعره وطرحه أرضًا. انكسر أنفه فجأةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
“ربما كنتَ تبدو قويًا في الخارج، لكن هذا يابورن. وأنا أورجينال الذي لا يبتسم. اسم أورجينال الذي لا يبتسم يجعل الناس هنا يتجنبوني.” تكلم أورجينال الذي لا يبتسم ببرود، وحرك شفتيه بشكل غير طبيعي.
قال يوريتش وهو يُخرج عملة ذهبية. تغيّر تعبير الجندي سريعًا عند استلامه العملة.
“ما مدى شهرة هذا الاسم، أورجينال الذي لا يبتسم؟” ابتسم يوريتش ابتسامة واسعة.
“لجوريجان!”
“في يابورن، لا يوجد أحد لا يعرف اسمي.”
جمع جريمور معداته ببطء واستدعى عشرة جنود. توجه نحو الحانة حيث بدا القتال وشيكًا.
“ه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا يوريتش وهو يبحث عن الهدف التالي.
“لم أسمع بهذا الاسم من قبل. يبدو أنك بحاجة لتعلم درس ”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
غادر الجندي الذي أرشد سفين ويوريتش الحانة على عجل. توجه مباشرةً للبحث عن قائد الحرس، جريمور. لحسن حظه، لم يكن هناك جنود دوريات في الأفق. لم يكن من النادر ألا يقوم الجنود بدوريات قرب الحانات التي يرتادها الشماليون. هذه الأماكن أشبه بمناطق خارج الحدود الإقليمية، حيث يكون التدخل ضئيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نبحث عن شخص ما ” قال يوريتش وهو يربط عباءته المصنوعة من الفرو.
“هف، هف. هناك شجار يا سيدي. اندلع شجار كبير. يوريتش وسفين، ضيوفك، يتشاجران مع أورجينال الذي لا يبتسم.”
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
“هل هذا صحيح؟”
تفرق الشماليون في الحانة في كل اتجاه، صارخين. حتى أن بعضهم سكب مشروباته من شدة الإثارة.
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه …”
“هذا هو أورجينال الذي لا يبتسم! قد لا تعرفوه، لأنك جديد هنا، لكنه يُعتبر خطيرًا جدًا.”
كان الشمال دائمًا يفتقر إلى القوى العاملة. نظر الجندي إلى يوريتش بوجه عابس.
“أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
“قد يُقتل ضيوفك!” صرخ الجندي، وضحك جريمور بصوت عالٍ.
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
“تقول هذا لأنك لا تعرف من هو ضيفي. هذا الرجل هو يوريتش. محاربٌ مشهور في العاصمة. فائزٌ ببطولة هامل للمبارزة، وقبل ذلك، يُعرف باسم محطم الدروع. مقارنةً به، يُعدّ أورجينال الذي لا يبتسم مجرد بلطجي محلي. إذا قُتل يوريتش على يد أورجينال الذي لا يبتسم… حسنًا، سأكون قد أخطأتُ في تقدير الرجل . “
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
جمع جريمور معداته ببطء واستدعى عشرة جنود. توجه نحو الحانة حيث بدا القتال وشيكًا.
“دعونا ندخل إلى الداخل الآن.”
“جوريجان؟ سمعت أن الناس هناك غادروا منازلهم بحثًا عن القارة الشرقية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
