الشهيدة
الفصل السادس: الشهيدة
أندفع لأقبل كاحلها. أحتضن ساقيها. لن أدعها تعاني.
من أجل “إيو“، لا أُبدي أي ردة فعل. أنا الغضب. أنا الكراهية. أنا كل شيء. لكني أواصل التحديق في عينيها حتى وهم يأخذونها ويضعون حبل المشنقة حول عنقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهي الوجبة تمامًا عندما يأتي “دان القبيح“. لا تغادر أمي الطاولة وأنا أُسحب بعيدًا. تبقى عيناها مثبتتين حيث كانت يدي. أعتقد أنها تؤمن بأنها إذا لم تنظر إلى الأعلى، فلن يحدث هذا. حتى هي لا تستطيع سوى تحمل القليل.
أنظر إلى “بريدج” فينزع بهدوء الكمامة من فمي. أسناني لن تعود كما كانت أبدًا. تتجمع الدموع في عيني علبة الصفيح. أتركه وأتعثر مترنحا متجها نحو أسفل المنصة حتى تتمكن إيو من رؤيتي وهي تموت. هذا خيارها. سأكون معها حتى النهاية. يداي ترتجفان. تتعالى شهقات الحشود من خلفي.
أومأ الحاكم الأعلى برأسه، على الرغم من أنه لا يهتم حتى بالمشاهدة، فكما حدث مع والدي، شُنقت إيو.
“الكلمات الأخيرة، لمن ستوجهينها قبل أن تتحقق العدالة؟” يسألها بودجينوس. كلماته تقطر تعاطفًا أمام الكاميرات.
سيشنقونني أمام جمع غفير في التاسعة صباحًا. أشعر بالدوار لسبب ما. قلبي ينبض ببطء على نحو غريب. أسمع كلمات الحاكم الأعلى لزوجتي تتردد. “أهذا كل ما لديك؟“
أتهيّأ لسماع اسمي، لكنها لا تذكره. عيناها لا تفارقان عيني، لكنها تنادي أختها. “ديو“. ترتجف الكلمة في الهواء. هي خائفة الآن. لا أبدِ أي ردة فعل بينما تصعد ديو درجات المنصة؛ لا أفهم، لكني لن أغار. هذا لا يتعلق بي. أنا أحبها. وقد اتخذت قرارها. لا أفهم، لكني لن أدعها تموت الا وهي تعلم مقدار حبي لها.
الهدوء يسود المجمّع السكني . يعم الهدوء المجمّع بأسره باستثناء مكعب العرض المجسم، الذي يجعل زوجتي تموت على أنغام موسيقى تصويرية. كانوا ينوون إظهار عبثية العصيان. وقد نجحوا في ذلك، ولكن هناك شيء آخر في الفيديو. يعرضون عملية جلدي، وجلد إيو، مصحوبة بأغنيتها طوال الوقت. وبينما تموت، يعزفونها مرة أخرى، مما يبدو أنه يعطي الفيديو تأثيرًا خاطئًا. حتى لو لم تكن زوجتي، أرى شهيدة، أرى أغنية فتاة صغيرة جميلة يجري اسكاتها بحبل رجال قساة.
يضطر “دان القبيح” لمساعدة ديو في صعود المشنقة؛ تتعثر مترنحة وهي تنحني بالقرب من أختها. مهما قيل، لم أسمعه؛ لكن ديو تطلق عويلا سيطاردني إلى الأبد. تنظر إليّ وهي تبكي. ماذا قالت لها زوجتي؟ النساء يبكين. الرجال يمسحون أعينهم. كان عليهم صعق ديو ليتمكنوا من سحبها بعيدًا، لكنها تتشبث باكية بقدمي إيو.
هناك، تعمل وردية ليلية في ساعاتها الأخيرة. تراقب النساء في صمت وأنا أحمل إيو إلى قناة التهوية. هناك أرى ليانا، أختي. انها طويلة وهادئة مثل أمي، تراقبني بنظرات قاسية، لكنها لا تفعل شيئًا. لا تفعل أي من النساء شيئًا. لن يثرثرن عن مكان دفن زوجتي. لن يتكلمن، ولا حتى من أجل الشوكولاتة التي تُعطى للجواسيس.
أومأ الحاكم الأعلى برأسه، على الرغم من أنه لا يهتم حتى بالمشاهدة، فكما حدث مع والدي، شُنقت إيو.
“عش من أجل المزيد“، نطقتها لي بشفتيها. تمد يدها إلى جيبها وتخرج زهرة الهيمانثوس التي أعطيتها لها. إنها مسحوقة ومحطمة. ثم تصرخ بصوت عالٍ في وجه كل المحتشدين، “حطموا الأغلال!”.
“عش من أجل المزيد“، نطقتها لي بشفتيها. تمد يدها إلى جيبها وتخرج زهرة الهيمانثوس التي أعطيتها لها. إنها مسحوقة ومحطمة. ثم تصرخ بصوت عالٍ في وجه كل المحتشدين، “حطموا الأغلال!”.
يرمي لي قارورته وأسير بخطى مترددة إلى جانبه.
ينفتح باب المشنقة تحت قدميها. تسقط، وللحظة قصيرة، يطفو شعرها معلقا حول رأسها، كزهرة حمراء متفتحة. ثم تتخبط قدماها في الهواء وتسقط. يختنق حلقها النحيل. عيناها مفتوحتان على وسعهما. لو كان بإمكاني إنقاذها من هذا. لو كان بإمكاني حمايتها؛ لكن العالم بارد وقاسٍ بالنسبة لي. إنه لا ينحني مثل ما أرغب. أنا ضعيف. أشاهد زوجتي تموت وتسقط زهرة الهيمانثوس من يدها. الكاميرات تسجل كل شيء.
“لا بد أن لديها سببًا. تلك الفتاة لم تكن غبية“.
أندفع لأقبل كاحلها. أحتضن ساقيها. لن أدعها تعاني.
شكرًا لمرافقتكم لي حتى هنا. ترقّبوا ما هو آتٍ… فالمريخ لا يرحم.
على المريخ، ليست هناك جاذبية كافية، لذا عليك شد القدمين للأسفل لكسر العنق. انهم يسمحون للأحباء بالقيام بذلك.
ما أهمية الندوب؟ لم تعد تهم. لن تراها إيو، فلماذا أهتم؟ لن تمرر يدها على ظهري. لن تقبّل جراحي أبدًا. لقد رحلت.
سرعان ما يخفت الصوت، فلا يُسمع سوى صرير الحبل. زوجتي أخف من أن تُحدث صوتًا. لم تكن سوى فتاة صغيرة.
يبتعد، ثم يتوقف ودون أن يستدير يقول: “حطموا الأغلال. أتسمع؟“
ثم يبدأ قرع ترنيمة الأفول. قبضات تضرب الصدور. الآلاف. بسرعة، كنبضات قلب متسارع. ثم أبطأ. ضربة كل ثانية. ضربة كل خمس. كل عشر. ثم لا شيء مرة أخرى، ويتلاشى الجمع الحزين كالغبار في راحة اليد بينما تعوي الرياح العميقة في الأنفاق القديمة. ويُحلق الذهبيون بعيدًا.
وغيرها ، ستتكشف حقيقتها في المجلدات القادمة، واحدة تلو الأخرى.
يجلس والد إيو ولوران وكيران بجوار بابي طوال الليل. يقولون إنهم هناك ليؤنسوا وحدتي. لكنهم في الحقيقة هنا لحراستي، ليضمنوا ألا أموت.
شكرًا لمرافقتكم لي حتى هنا. ترقّبوا ما هو آتٍ… فالمريخ لا يرحم.
أريد أن أموت. تضمد أمي جرحي بالحرير الذي سرقته أختي، ليانا، من مصنع النسيج.
يوجد نفق خفي حفرته في غرفة نومي منذ زمن بعيد في الصخر حتى أتمكن من التسلل خارجًا عندما كنت طفلا. أستخدمه الآن. أخرج من الممر السري، متسلقًا خلسة من منزلي، حتى لا يراني أهلي وأنا أتسلل في الضوء الخافت.
“حافظ على مجدد النوى العصبية جافا، وإلا سيترك ندوبا“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على المريخ، ليست هناك جاذبية كافية، لذا عليك شد القدمين للأسفل لكسر العنق. انهم يسمحون للأحباء بالقيام بذلك.
ما أهمية الندوب؟ لم تعد تهم. لن تراها إيو، فلماذا أهتم؟ لن تمرر يدها على ظهري. لن تقبّل جراحي أبدًا. لقد رحلت.
شكرًا لمرافقتكم لي حتى هنا. ترقّبوا ما هو آتٍ… فالمريخ لا يرحم.
أستلقي في سريرنا على ظهري حتى أشعر بالألم وأنسى زوجتي. لكني لا أستطيع أن نسيانها. إنها معلقة حتى الآن. في الصباح، سأمر بجانبها في طريقي إلى المناجم. قريبًا ستفوح منها رائحة كريهة وعما قريب ستتعفن. زوجتي الجميلة أشرقت ببراعة لدرجة أنها لم تعش طويلاً. ما زلت أشعر بعنقها ينكسر بين يدي؛ يداي ترتجفان الآن في الليل.
يتركني هناك في الساحة العامة مع زوجتي المتأرجحة.
يوجد نفق خفي حفرته في غرفة نومي منذ زمن بعيد في الصخر حتى أتمكن من التسلل خارجًا عندما كنت طفلا. أستخدمه الآن. أخرج من الممر السري، متسلقًا خلسة من منزلي، حتى لا يراني أهلي وأنا أتسلل في الضوء الخافت.
سيشنقونني أمام جمع غفير في التاسعة صباحًا. أشعر بالدوار لسبب ما. قلبي ينبض ببطء على نحو غريب. أسمع كلمات الحاكم الأعلى لزوجتي تتردد. “أهذا كل ما لديك؟“
الهدوء يسود المجمّع السكني . يعم الهدوء المجمّع بأسره باستثناء مكعب العرض المجسم، الذي يجعل زوجتي تموت على أنغام موسيقى تصويرية. كانوا ينوون إظهار عبثية العصيان. وقد نجحوا في ذلك، ولكن هناك شيء آخر في الفيديو. يعرضون عملية جلدي، وجلد إيو، مصحوبة بأغنيتها طوال الوقت. وبينما تموت، يعزفونها مرة أخرى، مما يبدو أنه يعطي الفيديو تأثيرًا خاطئًا. حتى لو لم تكن زوجتي، أرى شهيدة، أرى أغنية فتاة صغيرة جميلة يجري اسكاتها بحبل رجال قساة.
“حاولت إقناع والدك بالعدول عن احتجاجه الصغير، كما تعلم. أخبرته أن الكلمات والرقص لا قيمة لهما كالغبار. حاولت تسوية الأمور معه. لقد أفسدت الأمر. لقد طرحني أرضًا ببرود“. يوجه لكمة بطيئة. “يأتي وقت في الحياة تدرك فيه أن الرجل قد حسم أمره وأنه من الإهانة معارضته“.
ثم يومض مكعب العرض المجسم باللون الأسود لعدة لحظات. لم يتحول إلى اللون الأسود من قبل. ثم تعود أوكتافيا أو لون بنفس الرسالة القديمة. يكاد يبدو الأمر وكأن شخصًا ما اخترق البث، لأن زوجتي تومض على الشاشة العملاقة مرة أخرى. “حطموا الأغلال!” تصرخ. ثم تختفي وتتحول الشاشة إلى الأسود. تتشوش. تعود الصورة. تصرخ مرة أخرى. ثم تتحول للأسود. يظهر البرنامج المعتاد، ثم ينقطع ليُعرض مشهد صراخها للمرة الأخيرة، ثم يظهر مشهدي وأنا أشد ساقيها. ثم تشويش.
“الراقص ؟“
الشوارع هادئة وأنا أشق طريقي نحو الساحة العامة. سيعود عمال الوردية الليلية قريبًا. ثم أسمع ضوضاء و أرى رجلا يخطو إلى الشارع أمامي. يحدق وجه عمي في وجهي من الظلال. مصباح واحد معلق فوق رأسه، يضيء القارورة التي في يده اضافة لقميصه الأحمر الممزق.
أعلم أن الكاميرات تراقبني من مكعب العرض المجسم وأنا أصعد المشنقة. إنها من المعدن، لذا فإن الدرج لا يصدر صريرًا. إيو تتدلى كدمية. وجهها شاحب كالطبشور وشعرها يتحرك قليلاً مع هبوب الرياح من أجهزة التهوية في الأعلى.
“أنت ابن أبيك أيها الوغد الصغير. غبي ومغرور“.
أندفع لأقبل كاحلها. أحتضن ساقيها. لن أدعها تعاني.
أقبض يدي. “أتيت لتوقفني يا عمي؟“
عندما يُقطع الحبل بالنصل المنجلي الذي سرقته من المناجم، أمسك طرفه المهترئ وأنزلها برفق. آخذ زوجتي بين ذراعي ومعًا نشق طريقنا من الساحة نحو مصنع النسيج.
يتمتم. “لم أستطع إيقاف والدك عن قتل نفسه اللعينة. وقد كان رجلاً أفضل منك. كما أن لديه ضبط نفس أكثر“.
شكرًا لمرافقتكم لي حتى هنا. ترقّبوا ما هو آتٍ… فالمريخ لا يرحم.
أخطو إلى الأمام. “لست بحاجة إلى إذنك“.
أندفع لأقبل كاحلها. أحتضن ساقيها. لن أدعها تعاني.
“لا، أيها الوغد الصغير، لست بحاجته“. يمرر يده في شعره. “لا تفعل ما أنت على وشك فعله، رغم ذلك. سيحطم ذلك والدتك؛ قد تعتقد أنها لم تكن تعلم أنك ستتسلل. انها تعلم. فهي من أخبرتني بذلك بعد كل شيء. قالت أنك ستموت مثل أخي، مثل فتاتك“.
“عش من أجل المزيد“، نطقتها لي بشفتيها. تمد يدها إلى جيبها وتخرج زهرة الهيمانثوس التي أعطيتها لها. إنها مسحوقة ومحطمة. ثم تصرخ بصوت عالٍ في وجه كل المحتشدين، “حطموا الأغلال!”.
“لو علمت أمي، لكانت أوقفتني“.
أقبض يدي. “أتيت لتوقفني يا عمي؟“
“لا. هي تتركنا نحن الرجال نرتكب أخطاءنا بأنفسنا. لكن هذا ليس ما كانت تريده فتاتك“.
أشعر بالباب تحتي ينفتح. يسقط جسدي. الحبل يمزق عنقي. عمودي الفقري يصدر صريرًا. وخزات أشبه بالإبر تخترق أسفل ظهري. يندفع كيران متعثرا إلى الأمام. يدفعه العم نارول بعيدًا. بغمزة، يلمس قدمي ويسحب. آمل ألا يدفنوني.
أشير بإصبعي إلى عمي. “أنت لا تعرف شيئًا. لا شيء على الإطلاق عما أرادته“.
يجلس والد إيو ولوران وكيران بجوار بابي طوال الليل. يقولون إنهم هناك ليؤنسوا وحدتي. لكنهم في الحقيقة هنا لحراستي، ليضمنوا ألا أموت.
قالت إيو إنني لن أفهم معنى أن أكون شهيدًا. سأريها أنني أفهم.
شعبي يغنون، كما أنهم يرقصون و يحبون. هذه هي قوتنا. لكننا أيضًا نحفر. ثم نموت. نادرًا ما نختار السبب. الا أن هذا الاختيار هو القوة. هذا الاختيار هو سلاحنا الوحيد. لكنه ليس كافيًا.
“حسنًا“، يقول وهو يهز كتفيه. “سأمشي معك إذن، بما أن رأسك متحجر“. يضحك. “نحن آل لامبدا نحب حبل المشنقة“.
“ماذا كانت كلمات إيو الأخيرة؟” أسألها، على الرغم من أن فمي يتحرك ببطء، بشكل غريب.
يرمي لي قارورته وأسير بخطى مترددة إلى جانبه.
وإلى هنا نكون قد طوينا آخر صفحات المجلد الأول من هذه الرحلة الدامية… رحلة إيو ودارو، التي بدأت بدفء العناق وانتهت ببرودة الحبل.
“حاولت إقناع والدك بالعدول عن احتجاجه الصغير، كما تعلم. أخبرته أن الكلمات والرقص لا قيمة لهما كالغبار. حاولت تسوية الأمور معه. لقد أفسدت الأمر. لقد طرحني أرضًا ببرود“. يوجه لكمة بطيئة. “يأتي وقت في الحياة تدرك فيه أن الرجل قد حسم أمره وأنه من الإهانة معارضته“.
“قالت إنها تحبك“.
أشرب من قارورته وأعيدها إليه. طعم الشراب غريب وأكثر كثافة من المعتاد. غريب. يجعلني أنهي القارورة.
يسمحون لي بكلماتي الأخيرة. أنادي ديو. عيناها محتقنتان بالدم ومتورمتان. إنها كائن هش، لا تشبه أختها أبدًا.
“هل حسمت أمرك؟” يسأل، وهو ينقر على رأسه. “بالطبع. نسيت، لقد علمتك كيف ترقص“.
“لا بد أن لديها سببًا. تلك الفتاة لم تكن غبية“.
“عنيد كأفعى الحفر، أليس هذا ما قلته؟” أقول بهدوء، وأسمح بابتسامة صغيرة لترتسم على وجهي.
لا أصدقها، لكني أبتسم وأقبل جبينها. لا تستطيع تحمل المزيد من الأسئلة. وأنا أشعر بالدوار. من الصعب الكلام.
أسير في صمت للحظة مع عمي. يضع يده على كتفي. هناك نحيب يريد الخروج من صدري. أبتلعه.
ترجمة [Great Reader]
“لقد تركتني“، أهمس. “لقد تركتني فحسب“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخطو إلى الأمام. “لست بحاجة إلى إذنك“.
“لا بد أن لديها سببًا. تلك الفتاة لم تكن غبية“.
ترجمة [Great Reader]
تنهمر الدموع وأنا أدخل الساحة العامة. يحتضنني عمي في عناق بذراع واحدة ويقبل قمة رأسي. هذا كل ما يمكنه تقديمه. هو ليس رجلاً مصنوعًا للعاطفة. وجهه شاحب وباهت. عمره خمسة وثلاثون عامًا و يعتبر كبير جدًا، كما يبدو متعبا جدًا. شفته العلوية ملوية بفعل ندبة. يخالط الشيب شعره الكثيف.
💥 تنويه مهم: أرجو منكم التركيز على أدق التفاصيل في هذا المجلد؛ فما يبدو هامشيًا الآن، سيكون محوريًا لاحقًا. من ذلك مثلًا:
“أبلغهم تحياتي في الوادي“، يقول في أذني، ولحيته الخشنة تحتك بعنقي. “أبلغ إخوتي تحيتي وأرسل قبلة لزوجتي، خاصة الراقص“.
الهدية الثانية التي كانت إيو تنوي تقديمها لـدارو…
“الراقص ؟“
أعلم أن الكاميرات تراقبني من مكعب العرض المجسم وأنا أصعد المشنقة. إنها من المعدن، لذا فإن الدرج لا يصدر صريرًا. إيو تتدلى كدمية. وجهها شاحب كالطبشور وشعرها يتحرك قليلاً مع هبوب الرياح من أجهزة التهوية في الأعلى.
“ستعرفه. وإذا رأيت جدك وجدتك، أخبرهما أننا ما زلنا نرقص من أجلهما. لن يظلا وحيدين لفترة طويلة“.
شعبي يغنون، كما أنهم يرقصون و يحبون. هذه هي قوتنا. لكننا أيضًا نحفر. ثم نموت. نادرًا ما نختار السبب. الا أن هذا الاختيار هو القوة. هذا الاختيار هو سلاحنا الوحيد. لكنه ليس كافيًا.
يبتعد، ثم يتوقف ودون أن يستدير يقول: “حطموا الأغلال. أتسمع؟“
الفصل السادس: الشهيدة
“أسمع.”
هذه ليست نهاية القصة، بل بدايتها الحقيقية. لقد ماتت إيو… لكن كلماتها ما تزال حيّة. “اكسروا القيود!” — صدى لن ينطفئ بسهولة. وسنرى في الفصول القادمة: هل سيسمعه دارو حقًا؟ وهل سيكمل الطريق… لا حبًا في الانتقام، بل وفاءً لما هو أكبر؟
يتركني هناك في الساحة العامة مع زوجتي المتأرجحة.
“حاولت إقناع والدك بالعدول عن احتجاجه الصغير، كما تعلم. أخبرته أن الكلمات والرقص لا قيمة لهما كالغبار. حاولت تسوية الأمور معه. لقد أفسدت الأمر. لقد طرحني أرضًا ببرود“. يوجه لكمة بطيئة. “يأتي وقت في الحياة تدرك فيه أن الرجل قد حسم أمره وأنه من الإهانة معارضته“.
أعلم أن الكاميرات تراقبني من مكعب العرض المجسم وأنا أصعد المشنقة. إنها من المعدن، لذا فإن الدرج لا يصدر صريرًا. إيو تتدلى كدمية. وجهها شاحب كالطبشور وشعرها يتحرك قليلاً مع هبوب الرياح من أجهزة التهوية في الأعلى.
“عنيد كأفعى الحفر، أليس هذا ما قلته؟” أقول بهدوء، وأسمح بابتسامة صغيرة لترتسم على وجهي.
عندما يُقطع الحبل بالنصل المنجلي الذي سرقته من المناجم، أمسك طرفه المهترئ وأنزلها برفق. آخذ زوجتي بين ذراعي ومعًا نشق طريقنا من الساحة نحو مصنع النسيج.
أومأ الحاكم الأعلى برأسه، على الرغم من أنه لا يهتم حتى بالمشاهدة، فكما حدث مع والدي، شُنقت إيو.
هناك، تعمل وردية ليلية في ساعاتها الأخيرة. تراقب النساء في صمت وأنا أحمل إيو إلى قناة التهوية. هناك أرى ليانا، أختي. انها طويلة وهادئة مثل أمي، تراقبني بنظرات قاسية، لكنها لا تفعل شيئًا. لا تفعل أي من النساء شيئًا. لن يثرثرن عن مكان دفن زوجتي. لن يتكلمن، ولا حتى من أجل الشوكولاتة التي تُعطى للجواسيس.
أندفع لأقبل كاحلها. أحتضن ساقيها. لن أدعها تعاني.
خمسة أرواح فقط دُفنت في ثلاثة أجيال – دائمًا ما يُشنق شخص جراء ذلك. هذا هو أسمى تعبير عن الحب. مرثاة إيو الصامتة.
أصاب بالذعر كما يفعل المنتحرون عندما يدركون حماقتهم. فات الأوان.
تبدأ النساء في البكاء، وبينما أمر، يمددن أيديهن للمس وجه إيو، للمس وجهي ومساعدتي في فتح قناة التهوية. أسحب زوجتي عبر المساحة المعدنية الضيقة، آخذًا إياها إلى حيث مارسنا الحب تحت النجوم، حيث أخبرتني بخططها ولم أستمع لها.
سرعان ما يخفت الصوت، فلا يُسمع سوى صرير الحبل. زوجتي أخف من أن تُحدث صوتًا. لم تكن سوى فتاة صغيرة.
أحتضن جسدها الهامد وآمل أن ترى روحها أنني في مكان كنا فيه سعداء.
يبتعد، ثم يتوقف ودون أن يستدير يقول: “حطموا الأغلال. أتسمع؟“
أحفر حفرة بالقرب من قاعدة شجرة. يداي، الملطختان بتراب أرضنا، حمراء مثل شعرها، آخذ يدها وأقبل خاتم زواجنا. أضع البصيلة الخارجية من زهرة الهيمانثوس فوق قلبها وآخذ الداخلية وأضعها بالقرب من قلبي. ثم أقبل شفتيها وأدفنها. لكني أنتحب قبل أن أنتهي من فعل ذلك.
سيشنقونني أمام جمع غفير في التاسعة صباحًا. أشعر بالدوار لسبب ما. قلبي ينبض ببطء على نحو غريب. أسمع كلمات الحاكم الأعلى لزوجتي تتردد. “أهذا كل ما لديك؟“
أكشف عن وجهها وأقبلها مرة أخرى وأضم جسدي إلى جسدها الى أن أرى بزوغ شمس حمراء تشرق من خلال سقف القبة الاصطناعي.
يوجد نفق خفي حفرته في غرفة نومي منذ زمن بعيد في الصخر حتى أتمكن من التسلل خارجًا عندما كنت طفلا. أستخدمه الآن. أخرج من الممر السري، متسلقًا خلسة من منزلي، حتى لا يراني أهلي وأنا أتسلل في الضوء الخافت.
ألوان المكان تبهر عيني ولا أستطيع إيقاف دموعي.
“لو علمت أمي، لكانت أوقفتني“.
عندما أبتعد، أرى عصابة رأسي تبرز من جيبها. لقد صنعتها لي لتمتص عرقي. أعطيها دموعي الآن وآخذها معي.
الهدوء يسود المجمّع السكني . يعم الهدوء المجمّع بأسره باستثناء مكعب العرض المجسم، الذي يجعل زوجتي تموت على أنغام موسيقى تصويرية. كانوا ينوون إظهار عبثية العصيان. وقد نجحوا في ذلك، ولكن هناك شيء آخر في الفيديو. يعرضون عملية جلدي، وجلد إيو، مصحوبة بأغنيتها طوال الوقت. وبينما تموت، يعزفونها مرة أخرى، مما يبدو أنه يعطي الفيديو تأثيرًا خاطئًا. حتى لو لم تكن زوجتي، أرى شهيدة، أرى أغنية فتاة صغيرة جميلة يجري اسكاتها بحبل رجال قساة.
يصفعني كيران على وجهي عندما يراني مرة أخرى في المجمّع. لا يستطيع لوران الكلام، بينما يترنح والد إيو على الحائط. يعتقدون أنهم خذلوني. أسمع صرخات والدة إيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم يومض مكعب العرض المجسم باللون الأسود لعدة لحظات. لم يتحول إلى اللون الأسود من قبل. ثم تعود أوكتافيا أو لون بنفس الرسالة القديمة. يكاد يبدو الأمر وكأن شخصًا ما اخترق البث، لأن زوجتي تومض على الشاشة العملاقة مرة أخرى. “حطموا الأغلال!” تصرخ. ثم تختفي وتتحول الشاشة إلى الأسود. تتشوش. تعود الصورة. تصرخ مرة أخرى. ثم تتحول للأسود. يظهر البرنامج المعتاد، ثم ينقطع ليُعرض مشهد صراخها للمرة الأخيرة، ثم يظهر مشهدي وأنا أشد ساقيها. ثم تشويش.
أمي لا تقول شيئًا وهي تعد لي وجبة. لا أشعر أني على ما يرام. من الصعب التنفس. تأتي ليانا متأخرة وتساعدها، تقبلني على رأسي وأنا آكل، وتبقى كذلك طويلاً بما يكفي لتشم رائحة شعري.
أكشف عن وجهها وأقبلها مرة أخرى وأضم جسدي إلى جسدها الى أن أرى بزوغ شمس حمراء تشرق من خلال سقف القبة الاصطناعي.
يجب أن أستخدم يدًا واحدة وأنا أنقل الطعام من الطبق إلى فمي. تمسك أمي بيدي الأخرى بين راحتيها المتصلبتين. تراقبها بدلاً مني، وكأنها تتذكر عندما كانت يدي صغيرة وناعمة وتتعجب كيف أصبحت قاسية جدًا.
“سأبلغها تحياتك“.
أنهي الوجبة تمامًا عندما يأتي “دان القبيح“. لا تغادر أمي الطاولة وأنا أُسحب بعيدًا. تبقى عيناها مثبتتين حيث كانت يدي. أعتقد أنها تؤمن بأنها إذا لم تنظر إلى الأعلى، فلن يحدث هذا. حتى هي لا تستطيع سوى تحمل القليل.
سرعان ما يخفت الصوت، فلا يُسمع سوى صرير الحبل. زوجتي أخف من أن تُحدث صوتًا. لم تكن سوى فتاة صغيرة.
سيشنقونني أمام جمع غفير في التاسعة صباحًا. أشعر بالدوار لسبب ما. قلبي ينبض ببطء على نحو غريب. أسمع كلمات الحاكم الأعلى لزوجتي تتردد. “أهذا كل ما لديك؟“
“ستعرفه. وإذا رأيت جدك وجدتك، أخبرهما أننا ما زلنا نرقص من أجلهما. لن يظلا وحيدين لفترة طويلة“.
شعبي يغنون، كما أنهم يرقصون و يحبون. هذه هي قوتنا. لكننا أيضًا نحفر. ثم نموت. نادرًا ما نختار السبب. الا أن هذا الاختيار هو القوة. هذا الاختيار هو سلاحنا الوحيد. لكنه ليس كافيًا.
“حاولت إقناع والدك بالعدول عن احتجاجه الصغير، كما تعلم. أخبرته أن الكلمات والرقص لا قيمة لهما كالغبار. حاولت تسوية الأمور معه. لقد أفسدت الأمر. لقد طرحني أرضًا ببرود“. يوجه لكمة بطيئة. “يأتي وقت في الحياة تدرك فيه أن الرجل قد حسم أمره وأنه من الإهانة معارضته“.
يسمحون لي بكلماتي الأخيرة. أنادي ديو. عيناها محتقنتان بالدم ومتورمتان. إنها كائن هش، لا تشبه أختها أبدًا.
“ماذا كانت كلمات إيو الأخيرة؟” أسألها، على الرغم من أن فمي يتحرك ببطء، بشكل غريب.
“ماذا كانت كلمات إيو الأخيرة؟” أسألها، على الرغم من أن فمي يتحرك ببطء، بشكل غريب.
يتمتم. “لم أستطع إيقاف والدك عن قتل نفسه اللعينة. وقد كان رجلاً أفضل منك. كما أن لديه ضبط نفس أكثر“.
تلتفت إلى أمي، التي تبعتها أخيرًا لكنها الآن تهز رأسها. هناك شيء لا يخبرونني به. شيء لا يريدونني أن أعرفه. سر يحتفظون به على الرغم من أنني على وشك الموت.
“لا، أيها الوغد الصغير، لست بحاجته“. يمرر يده في شعره. “لا تفعل ما أنت على وشك فعله، رغم ذلك. سيحطم ذلك والدتك؛ قد تعتقد أنها لم تكن تعلم أنك ستتسلل. انها تعلم. فهي من أخبرتني بذلك بعد كل شيء. قالت أنك ستموت مثل أخي، مثل فتاتك“.
“قالت إنها تحبك“.
وغيرها ، ستتكشف حقيقتها في المجلدات القادمة، واحدة تلو الأخرى.
لا أصدقها، لكني أبتسم وأقبل جبينها. لا تستطيع تحمل المزيد من الأسئلة. وأنا أشعر بالدوار. من الصعب الكلام.
شعبي يغنون، كما أنهم يرقصون و يحبون. هذه هي قوتنا. لكننا أيضًا نحفر. ثم نموت. نادرًا ما نختار السبب. الا أن هذا الاختيار هو القوة. هذا الاختيار هو سلاحنا الوحيد. لكنه ليس كافيًا.
“سأبلغها تحياتك“.
“ستعرفه. وإذا رأيت جدك وجدتك، أخبرهما أننا ما زلنا نرقص من أجلهما. لن يظلا وحيدين لفترة طويلة“.
أنا لا أغني. لقد خلقت لأشياء أخرى. موتي لا معنى له. إنه الحب.
ينفتح باب المشنقة تحت قدميها. تسقط، وللحظة قصيرة، يطفو شعرها معلقا حول رأسها، كزهرة حمراء متفتحة. ثم تتخبط قدماها في الهواء وتسقط. يختنق حلقها النحيل. عيناها مفتوحتان على وسعهما. لو كان بإمكاني إنقاذها من هذا. لو كان بإمكاني حمايتها؛ لكن العالم بارد وقاسٍ بالنسبة لي. إنه لا ينحني مثل ما أرغب. أنا ضعيف. أشاهد زوجتي تموت وتسقط زهرة الهيمانثوس من يدها. الكاميرات تسجل كل شيء.
لكن إيو كانت على حق، أنا لا أفهم هذا. هذا ليس انتصاري. انه أنانية. أخبرتني أن أعيش من أجل المزيد. أرادتني أن أقاتل. لكن ها أنا أموت على الرغم مما أرادته. أستسلم بسبب الألم.
أصاب بالذعر كما يفعل المنتحرون عندما يدركون حماقتهم. فات الأوان.
“قالت إنها تحبك“.
أشعر بالباب تحتي ينفتح. يسقط جسدي. الحبل يمزق عنقي. عمودي الفقري يصدر صريرًا. وخزات أشبه بالإبر تخترق أسفل ظهري. يندفع كيران متعثرا إلى الأمام. يدفعه العم نارول بعيدًا. بغمزة، يلمس قدمي ويسحب. آمل ألا يدفنوني.
……
“عش من أجل المزيد“، نطقتها لي بشفتيها. تمد يدها إلى جيبها وتخرج زهرة الهيمانثوس التي أعطيتها لها. إنها مسحوقة ومحطمة. ثم تصرخ بصوت عالٍ في وجه كل المحتشدين، “حطموا الأغلال!”.
وإلى هنا نكون قد طوينا آخر صفحات المجلد الأول من هذه الرحلة الدامية…
رحلة إيو ودارو، التي بدأت بدفء العناق وانتهت ببرودة الحبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حسمت أمرك؟” يسأل، وهو ينقر على رأسه. “بالطبع. نسيت، لقد علمتك كيف ترقص“.
أرجو أن يكون هذا الفصل قد لامس قلوبكم،
وأن تكونوا قد وجدتم في طيّاته ما يُشبه الحياة: قاسية، لكن جديرة بأن تُعاش.
أشعر بالباب تحتي ينفتح. يسقط جسدي. الحبل يمزق عنقي. عمودي الفقري يصدر صريرًا. وخزات أشبه بالإبر تخترق أسفل ظهري. يندفع كيران متعثرا إلى الأمام. يدفعه العم نارول بعيدًا. بغمزة، يلمس قدمي ويسحب. آمل ألا يدفنوني.
💥 تنويه مهم:
أرجو منكم التركيز على أدق التفاصيل في هذا المجلد؛
فما يبدو هامشيًا الآن، سيكون محوريًا لاحقًا.
من ذلك مثلًا:
ترجمة [Great Reader]
-
الهدية الثانية التي كانت إيو تنوي تقديمها لـدارو…
أسير في صمت للحظة مع عمي. يضع يده على كتفي. هناك نحيب يريد الخروج من صدري. أبتلعه.
-
كلماتها الأخيرة لأختها…
كلماتها الأخيرة لأختها…
-
حواراته مع عمه
……
وغيرها ، ستتكشف حقيقتها في المجلدات القادمة، واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهي الوجبة تمامًا عندما يأتي “دان القبيح“. لا تغادر أمي الطاولة وأنا أُسحب بعيدًا. تبقى عيناها مثبتتين حيث كانت يدي. أعتقد أنها تؤمن بأنها إذا لم تنظر إلى الأعلى، فلن يحدث هذا. حتى هي لا تستطيع سوى تحمل القليل.
هذه ليست نهاية القصة، بل بدايتها الحقيقية.
لقد ماتت إيو… لكن كلماتها ما تزال حيّة.
“اكسروا القيود!” — صدى لن ينطفئ بسهولة.
وسنرى في الفصول القادمة: هل سيسمعه دارو حقًا؟ وهل سيكمل الطريق… لا حبًا في الانتقام، بل وفاءً لما هو أكبر؟
سيشنقونني أمام جمع غفير في التاسعة صباحًا. أشعر بالدوار لسبب ما. قلبي ينبض ببطء على نحو غريب. أسمع كلمات الحاكم الأعلى لزوجتي تتردد. “أهذا كل ما لديك؟“
شكرًا لمرافقتكم لي حتى هنا.
ترقّبوا ما هو آتٍ… فالمريخ لا يرحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إيو إنني لن أفهم معنى أن أكون شهيدًا. سأريها أنني أفهم.
نلتقي في المجلد الثاني، حيث يبدأ كل شيء.
الهدوء يسود المجمّع السكني . يعم الهدوء المجمّع بأسره باستثناء مكعب العرض المجسم، الذي يجعل زوجتي تموت على أنغام موسيقى تصويرية. كانوا ينوون إظهار عبثية العصيان. وقد نجحوا في ذلك، ولكن هناك شيء آخر في الفيديو. يعرضون عملية جلدي، وجلد إيو، مصحوبة بأغنيتها طوال الوقت. وبينما تموت، يعزفونها مرة أخرى، مما يبدو أنه يعطي الفيديو تأثيرًا خاطئًا. حتى لو لم تكن زوجتي، أرى شهيدة، أرى أغنية فتاة صغيرة جميلة يجري اسكاتها بحبل رجال قساة.
ترجمة [Great Reader]
الهدية الثانية التي كانت إيو تنوي تقديمها لـدارو…
يجب أن أستخدم يدًا واحدة وأنا أنقل الطعام من الطبق إلى فمي. تمسك أمي بيدي الأخرى بين راحتيها المتصلبتين. تراقبها بدلاً مني، وكأنها تتذكر عندما كانت يدي صغيرة وناعمة وتتعجب كيف أصبحت قاسية جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات