الفصل: 86: عالم جديد (1)
271: الفصل: 86: عالم جديد (1)
“بالطبع لقد انغمست في سحر العقل أيضًا”. قالت بنبرة غريبة.
“صباح الخير اخي!” صرخت كيريل، وصوتها حاد ومبتهج باشمئزاز. “صباح، صباح، صباح !”
تنهد زوريان. كان يشك في أنها ليست الوحيدة التي أجرت مثل هذه الاختبارات “السرية”، وأنه سيكون هناك المزيد من تلك الأشياء للتعامل معها لاحقًا… لكن لا بأس بذلك. لقد توقعوا ذلك نوعًا ما.
تنهد زوريان وهو يمد ذراعيه وساقيه بينما كانت كيريل تثرثر فوقه. إعادة أخرى، مكالمة إيقاظ مزعجة أخرى من كيريل. ألقى على أخته الصغيرة نظرة صامتة ومعقدة، مما جعلها تتردد لثانية وتسألها ما الخطب. لم يرد زوريان. وبدلاً من ذلك، بدأ فجأة يرتجف كالمجنون، مستفيدًا من تلك اللحظة القصيرة من التردد عندما خففت قبضتها عليه لدفعها إلى الجانب. سقطت على الأرض بصوت خفيض وصياح غاضب. عادت للوقوف على قدميها في ومضة، مع ذلك، أزعجته بأسئلة حول الأكاديمية وطلبات “إظهار بعض السحر لها”.
كان هناك طرق على الباب.
بعبارة أخرى، كانت لا تزال هي نفس كيريل القديمة التي عرفها خلال الإعادات. لقد فكر في تضمينها بين العديد من الأشخاص الذين حصلوا على علامة مؤقتة في الإعادة السابقة، ولكن في النهاية قرر أن إدخالها في الحلقة الزمنية سيكون متهورًا وقاسيا. على عكس الآخرين، كانت كيريل مجرد طفلة. لم تكن شخصيتها قد اكتملت بعد، ولم يكن هناك ما يشير إلى كيف أن الوقوع في شهر متكرر باستمرار سيشوه تفكيرها. كما أنها لم تستطع الحفاظ على سر لإنقاذ حياتها ولم يكن لديها طريقة للمساهمة حقًا في مشاريعهم. ناهيك عن أنه إذا فشل في إيجاد طريقة لتمديد العلامات المؤقتة قبل انتهاء الإعادة السادسة، فسيتعين عليه مشاهدتها وهي تنسى ذكريات ستة أشهر… سيكون من الصعب أخذ ذلك.
لقد هز رأسه محاولا جمع أفكاره. لقد كان منزعجًا من نفسه لكونه عاطفيًا للغاية بشأن هذا. في السابق، عندما كان هو وزاك يفكران في السير في هذا الطريق، كان يتخيل مواجهته لذا السيناريو بموقف هادئ، مطمئن ورزين ناتج عن سنوات من التجارب والصراعات في الحلقة الزمنية… لكن الواقع كان قاسي وأعصابه لم تكن فولاذية بالقدر الذي تخيل كونها به. هل ستعمل العلامات المؤقتة كما كان معلن؟ هل سيعملون على الإطلاق؟ هل ستكون إلسا قادرة على خوض التجربة المباشرة للحلقة الزمنية بنعمة جيدة أم أنها ستنفعل وتبدأ في إلقاء التعاويذ عليه وتطالب بالإجابات؟ لم يسعه إلا أن يقلق بشأن أسئلة مثل هذه بينما مرت الدقائق. ما الذي كان يأخذها طويلاً جدا، على أي حال؟ لم يكن متأكدًا، لكنه اعتقد أنه لن يستغرق هذا وقتا كثيرًا قبل أن-
لا، كانت الفكرة بالتأكيد محظورة. في حين أنه كان سيقدر فرصة الحصول على تفاعل أكثر جدوى مع كيريل، إلا أن الأمر لم يكن يستحق إثارة الرعب الوجودي في طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات وتقليل فرص الجميع في البقاء على قيد الحياة فقط من أجل ذلك.
“هممم؟ أوه!” قال زوريان بضحكة صغيرة، متفاجئًا من سلوكه. “أعتقد أنني قد سهوت قليلاً. سامحي أخلاقي يا آنسة زيليتي. أدخلي، رجاءً.”
بعد بضع دقائق، أقنع كيريل أخيرًا بمغادرة الغرفة. أغلق الباب على الفور وخلق محاكاة. لقد كانت نسخة بسيطة من الإكتوبلازم. في هذا الوقت المبكر من الإعادة، لم يكن لديه الوقت ولا المواد اللازمة لإنشاء أجسام الغولمات اللازمة للمحاكيات الميكانيكية المحسنة التي كان يحب استخدامها عادةً. ومع ذلك، كانت إمكانية الوصول أكثر أهمية من كفاءة المانا في هذه الحالة. لقد احتاج إلى المحاكاة الآن وليس لاحقًا.
“هممم؟ أوه!” قال زوريان بضحكة صغيرة، متفاجئًا من سلوكه. “أعتقد أنني قد سهوت قليلاً. سامحي أخلاقي يا آنسة زيليتي. أدخلي، رجاءً.”
في اللحظة التي ظهرت فيها إلى الوجود، أعطاه المحاكاة إيماءة صامتة ثم انتقل بعيدًا. لم تكن هناك حاجة لشرح أي شيء. كان لدى المحاكى مهمة بسيطة، تم التخطيط لها بالكامل في الإعادة السابقة وتم وضعها الآن موضع التنفيذ. كان على نسخته الذهاب إلى سيوريا ومطاردة أسراب الجرذان الأربعة الموجودة أسفل المدينة وتفكيكها على الفور. مما لا شك فيه أن هذا سيثير إنتباه كواتاش إيشل إذا فعل ذلك، لكن كان لا بد من القيام بذلك. مع كل أولئك المعيدين وهم يتجولون في الأرجاء، كانت الأسراب تشكل تهديدًا كبيرًا. لقد احتاجوا إلى رحيلهم، وكلما تم ذلك مبكرًا أكثر، كلما كان ذلك أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون. كما قلت في الإعادة السابقة، هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بشيء كهذا”. قال زوريان.
بعد إرسال المحاكيات لمهمتها، نزل زوريان إلى المطبخ ليأكل شيئًا أثناء انتظار وصول إلسا. لم يستطع إلا أن يكون متوترًا قليلاً. في حين أن زيارة إلسا في بداية الإعادة أصبحت متكررة وروتينية منذ فترة طويلة، فإن مقابلة معلمة الإلقاء يجب أن يكون مختلفًا هذه المرة. لقد كانت، بعد كل شيء، واحدة من الأشخاص الذين وضعوا علامة مؤقتة عليهم. إذا سارت الأمور على ما يرام، فستكون قد احتفظت بذكرياتها عن الإعادة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفتح!” قال زوريان مسرعًا نحو الباب. بدت أمه متسلية بهذا النوع من رد الفعل، لكنها لم تقل شيئًا وهو يمر بجانبها.
لقد هز رأسه محاولا جمع أفكاره. لقد كان منزعجًا من نفسه لكونه عاطفيًا للغاية بشأن هذا. في السابق، عندما كان هو وزاك يفكران في السير في هذا الطريق، كان يتخيل مواجهته لذا السيناريو بموقف هادئ، مطمئن ورزين ناتج عن سنوات من التجارب والصراعات في الحلقة الزمنية… لكن الواقع كان قاسي وأعصابه لم تكن فولاذية بالقدر الذي تخيل كونها به. هل ستعمل العلامات المؤقتة كما كان معلن؟ هل سيعملون على الإطلاق؟ هل ستكون إلسا قادرة على خوض التجربة المباشرة للحلقة الزمنية بنعمة جيدة أم أنها ستنفعل وتبدأ في إلقاء التعاويذ عليه وتطالب بالإجابات؟ لم يسعه إلا أن يقلق بشأن أسئلة مثل هذه بينما مرت الدقائق. ما الذي كان يأخذها طويلاً جدا، على أي حال؟ لم يكن متأكدًا، لكنه اعتقد أنه لن يستغرق هذا وقتا كثيرًا قبل أن-
“تقرأ ذكرياتهم؟” سألت متفاجئة.
كان هناك طرق على الباب.
“حسنًا، في بعض الأحيان هززت أنا وزاك الأمور قليلاً وكنت تتفاعلين وفقًا لذلك، تتفاعلين على التغييرات”. قال زوريان “لكن نعم. بدون علامة، لا يحتفظ الناس بالاستمرارية عبر الإعادة.”
“سأفتح!” قال زوريان مسرعًا نحو الباب. بدت أمه متسلية بهذا النوع من رد الفعل، لكنها لم تقل شيئًا وهو يمر بجانبها.
لقد هز رأسه محاولا جمع أفكاره. لقد كان منزعجًا من نفسه لكونه عاطفيًا للغاية بشأن هذا. في السابق، عندما كان هو وزاك يفكران في السير في هذا الطريق، كان يتخيل مواجهته لذا السيناريو بموقف هادئ، مطمئن ورزين ناتج عن سنوات من التجارب والصراعات في الحلقة الزمنية… لكن الواقع كان قاسي وأعصابه لم تكن فولاذية بالقدر الذي تخيل كونها به. هل ستعمل العلامات المؤقتة كما كان معلن؟ هل سيعملون على الإطلاق؟ هل ستكون إلسا قادرة على خوض التجربة المباشرة للحلقة الزمنية بنعمة جيدة أم أنها ستنفعل وتبدأ في إلقاء التعاويذ عليه وتطالب بالإجابات؟ لم يسعه إلا أن يقلق بشأن أسئلة مثل هذه بينما مرت الدقائق. ما الذي كان يأخذها طويلاً جدا، على أي حال؟ لم يكن متأكدًا، لكنه اعتقد أنه لن يستغرق هذا وقتا كثيرًا قبل أن-
فتح الباب ووجد إلسا واقفة هناك. بدت… لا تختلف عما كانت عليه عادة في بداية الإعادة. نفس الملابس، نفس النظرة الحاكمة، نفس مجموعة المستندات التي تمسكها بيديها. ومع ذلك، كان هذا مجرد مظهر خارجي. بالنسبة لحواسه المتعاطفة، كانت عمليا تشع بعدم اليقين والتخوف.
“لا”. قالت على الفور، “لا أعتقد أنه يمكنني الانتباه جيدًا بما يكفي في الوقت الحالي. ما زلت منزعجة إلى حد ما من اعادة نفس الشهر مرة أخرى. هل قلت أن هذا يحدث منذ فترة الآن؟”
حدقوا في بعضهم البعض في صمت لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفتح!” قال زوريان مسرعًا نحو الباب. بدت أمه متسلية بهذا النوع من رد الفعل، لكنها لم تقل شيئًا وهو يمر بجانبها.
“هل يمكننى الدخول؟” سألت إلسا أخيرا.
“كان علي أن أفعل”. قال ببساطة.
“هممم؟ أوه!” قال زوريان بضحكة صغيرة، متفاجئًا من سلوكه. “أعتقد أنني قد سهوت قليلاً. سامحي أخلاقي يا آنسة زيليتي. أدخلي، رجاءً.”
على الرغم من أن تجمد دماغه المؤقت لم يكن الطريقة الأكثر إرضاءً لبدء اجتماع مثل هذا، إلا أنه يبدو وكأنه جعل إلسا تشعر بالراحة إلى حد ما، حيث شعر بالكثير من التوتر يستنزف منها في أعقاب ذلك.
“شكراً لك أيها السيد كازينسكي”. قالت وهي تدخل المنزل.
“نعم. الحلقة الزمنية كررت نفسها لمرات عديدة.” قال زوريان “هذه هي المرة الأولى التي تتذكرينها.”
على الرغم من أن تجمد دماغه المؤقت لم يكن الطريقة الأكثر إرضاءً لبدء اجتماع مثل هذا، إلا أنه يبدو وكأنه جعل إلسا تشعر بالراحة إلى حد ما، حيث شعر بالكثير من التوتر يستنزف منها في أعقاب ذلك.
أمضوا نصف الساعة التالية في مناقشة أشياء مختلفة- آليات الحلقة الزمنية، والطريقة التي تطورت بها الأمور عادة إذا لم يتدخل زاك وزوريان في الأشياء، والتفاصيل وراء غزو الإيباسانيين. لقد تبين أن إلسا كانت مهتمة بغزو سيوريا بقدرما كانت في الحلقة الزمنية نفسها. ثم مرة أخرى، لم يكن ذلك غير معتاد على الأرجح. لقد أحضروا الناس ليشهدوا على الهجوم لسبب ما.
كالعادة، غادرت أمه المنزل على الفور عندما أدركت من جاء وأخذت معها كيريل. ترك هذا زوريان بمفرده مع إلسا ليناقش ظاهريًا اختياراته وما إلى ذلك. لكن، حسنا…
“التشبث بإحساس الطبيعية في ظل وضع غريب للغاية”. خمن زوريان “لقد كنت في نفس الحالة، عندما تم جرّ لأول مرة إلى الحلقة الزمنية. قضيت عددًا قليلاً من الحلقات أثناء المرور بالأمور بشكل ألي.”
“نفسه كالمرة الأخيرة، أفترض؟” سألت إلسا وهي تلوح بوثائق الأكاديمية أمامها. عندما أجاب زوريان بنعم، ألقت ببساطة المكدس جانبًا وتنهدت. “بالطبع. ربما سمعت هذا كله مئات المرات الآن. لا أعرف حتى لماذا أحضرت هذه معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفتح!” قال زوريان مسرعًا نحو الباب. بدت أمه متسلية بهذا النوع من رد الفعل، لكنها لم تقل شيئًا وهو يمر بجانبها.
“التشبث بإحساس الطبيعية في ظل وضع غريب للغاية”. خمن زوريان “لقد كنت في نفس الحالة، عندما تم جرّ لأول مرة إلى الحلقة الزمنية. قضيت عددًا قليلاً من الحلقات أثناء المرور بالأمور بشكل ألي.”
“لذا، قبل هذا كنت فقط… أعيش نفس الشهر بشكل غافل مرارًا وتكرارًا؟ كررت الوظيفة، وقمت بتدريس نفس الفصول وتحدثت نفس المحادثات؟”
“كنت مراهقًا بالكاد بدأ في تعلم السحر. أنا ساحرة بالغة ذات خبرة. يجب أن أكون أفضل من هذا”. ردت إلسا، عابسة قليلاً، كانت صامتة لبضع ثوان، تنقر بأصابعها على الطاولة وهي تفكر فيما ستقوله بعد ذلك. “إذن هذا حقيقي؟ لقد سافرنا حقًا في الوقت؟”
فتح الباب ووجد إلسا واقفة هناك. بدت… لا تختلف عما كانت عليه عادة في بداية الإعادة. نفس الملابس، نفس النظرة الحاكمة، نفس مجموعة المستندات التي تمسكها بيديها. ومع ذلك، كان هذا مجرد مظهر خارجي. بالنسبة لحواسه المتعاطفة، كانت عمليا تشع بعدم اليقين والتخوف.
“الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل، لكن نعم”. قال زوريان لم يكن يريد أن يتورط في تفاصيل كيفية عمل الحلقة الزمنية بالفعل. “هل العلامة التي قدمناها لك تعمل؟”
“حسنًا، في بعض الأحيان هززت أنا وزاك الأمور قليلاً وكنت تتفاعلين وفقًا لذلك، تتفاعلين على التغييرات”. قال زوريان “لكن نعم. بدون علامة، لا يحتفظ الناس بالاستمرارية عبر الإعادة.”
“بكل وضوح”. سخرت، “كيف نجري هذه المحادثة لو لم تفعل؟”
لا، كانت الفكرة بالتأكيد محظورة. في حين أنه كان سيقدر فرصة الحصول على تفاعل أكثر جدوى مع كيريل، إلا أن الأمر لم يكن يستحق إثارة الرعب الوجودي في طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات وتقليل فرص الجميع في البقاء على قيد الحياة فقط من أجل ذلك.
“ما قصدته هو… هل احتفظتي بسحرك وذكرياتك تمامًا؟” أوضح زوريان. “هل هناك ثغرات في ذاكرتك أو صعوبة في القيام بالسحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع دقائق، أقنع كيريل أخيرًا بمغادرة الغرفة. أغلق الباب على الفور وخلق محاكاة. لقد كانت نسخة بسيطة من الإكتوبلازم. في هذا الوقت المبكر من الإعادة، لم يكن لديه الوقت ولا المواد اللازمة لإنشاء أجسام الغولمات اللازمة للمحاكيات الميكانيكية المحسنة التي كان يحب استخدامها عادةً. ومع ذلك، كانت إمكانية الوصول أكثر أهمية من كفاءة المانا في هذه الحالة. لقد احتاج إلى المحاكاة الآن وليس لاحقًا.
“هذا احتمال؟” سألت متفاجئة.
“حسنًا، في بعض الأحيان هززت أنا وزاك الأمور قليلاً وكنت تتفاعلين وفقًا لذلك، تتفاعلين على التغييرات”. قال زوريان “لكن نعم. بدون علامة، لا يحتفظ الناس بالاستمرارية عبر الإعادة.”
“قد يكون. كما قلت في الإعادة السابقة، هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بشيء كهذا”. قال زوريان.
“بكل وضوح”. سخرت، “كيف نجري هذه المحادثة لو لم تفعل؟”
فكرت في الأمر لمدة دقيقة قبل أن تهز رأسها.
أدى القتال الناتج إلى تسوية الشارع الذي كانوا يقاتلون فيه بالكامل.
“لا أشعر أن هناك فراغات واضحة في ذاكرتي”. قالت “لقد نسيت عددًا قليلاً من الأشياء، لكنني أعتقد أن هذا نسياني كالمعتاد فقط. ليس بذاكرتي مشكلة. أما بالنسبة للسحر، حسنًا… أنا ساحرة نامية وصلت إلى معظم إمكاناتها منذ سنوات وشهر ليس بذلك الوقت الطويل. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنني أجريت أي جلسات تدريبية حقيقية في فترة هذا الشهر”.
كان هناك طرق على الباب.
“بعبارة أخرى، أي نمو في مهارات التشكيل قد مررتي به هو ضئيل للغاية لدرجة أنك لن تلاحظي حتى ما إذا كان قد اختفى”، إستخلص زوريان.
حسنًا، على الأقل كانت صادقة.
“نعم، هذا،” أومأت إلسا. “أعتقد أنه يمكنني تعلم تعويذة جديدة أو اثنتين هذه المرة فقط لأرى ما إذا كنت سأحتفظ بها في المرة القادمة…”
“إنغمست؟” نفخ زوريان. “هذا يزعجني أكثر مما ينبغي. لم أنغمس فيه- أنا ساحر عقل طبيعي أمضى سنوات في صقل مهاراته.”
“يمكنني على الأرجح أن أسأل كايل فقط. إن تأثير حتى شهر واحد على مهاراته في التشكيل ومعرفة الإلقاء يجب أن يكون دراماتيكيًا بما يكفي للتوضيح”. أشار زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت مراهقًا بالكاد بدأ في تعلم السحر. أنا ساحرة بالغة ذات خبرة. يجب أن أكون أفضل من هذا”. ردت إلسا، عابسة قليلاً، كانت صامتة لبضع ثوان، تنقر بأصابعها على الطاولة وهي تفكر فيما ستقوله بعد ذلك. “إذن هذا حقيقي؟ لقد سافرنا حقًا في الوقت؟”
“أعتقد أن هذا صحيح”. قالت إلسا، “بالإضافة إلى ذلك، الآن بعد أن فكرت في الأمر، سأقوم على الأرجح بتحسين مهاراتي في التشكيل وأتعلم عددًا قليلاً من التعاويذ الجديدة فقط من خلال مساعدتك بمرور الوقت. على الرغم من أنك لم تشرح أبدًا ما كنت تريد مساعدتنا به…”
حسنًا، على الأقل كانت صادقة.
“نعم، لم نوضح خططنا وأسبابنا بعمق شديد في الإعادة السابقة”. اعترف زوريان “جزئيًا لأننا لم نرغب في إغراق الناس بالمعلومات، ولكن أيضًا لأننا اشتبهنا في أنكم لن تأخذونا على محمل الجد إلا بعد أن تشاهدوا الحلقة الزمنية بأم أعينكم.”
“يبدو أنك لا تهتم كثيرًا بالمعاناة والدمار الذي شهدناه”، قالت إلسا في النهاية، لمحة من الإدانة في صوتها.
“ها. حسنًا، ربما تكون محقًا في ذلك”. ضحكت إلسا “حاول كزفيم شرح كيفية عمل الحلقة الزمنية عندما كان يحاول إقناعي بقبول علامة روحية غامضة من تلميذي المراهقين. أعترف أنني لم أعير ذلك كثيرًا من الاهتمام، لأن الفكرة بأكملها كانت مجنونة جدًا. لربما كنت سأكون أقل اهتماما بما ستقوله أنت وزاك حتى”.
كان هناك طرق على الباب.
حسنًا، على الأقل كانت صادقة.
أمضوا نصف الساعة التالية في مناقشة أشياء مختلفة- آليات الحلقة الزمنية، والطريقة التي تطورت بها الأمور عادة إذا لم يتدخل زاك وزوريان في الأشياء، والتفاصيل وراء غزو الإيباسانيين. لقد تبين أن إلسا كانت مهتمة بغزو سيوريا بقدرما كانت في الحلقة الزمنية نفسها. ثم مرة أخرى، لم يكن ذلك غير معتاد على الأرجح. لقد أحضروا الناس ليشهدوا على الهجوم لسبب ما.
“هل تريدين مني أن أشرح الآن؟” سأل زوريان.
في اللحظة التي ظهرت فيها إلى الوجود، أعطاه المحاكاة إيماءة صامتة ثم انتقل بعيدًا. لم تكن هناك حاجة لشرح أي شيء. كان لدى المحاكى مهمة بسيطة، تم التخطيط لها بالكامل في الإعادة السابقة وتم وضعها الآن موضع التنفيذ. كان على نسخته الذهاب إلى سيوريا ومطاردة أسراب الجرذان الأربعة الموجودة أسفل المدينة وتفكيكها على الفور. مما لا شك فيه أن هذا سيثير إنتباه كواتاش إيشل إذا فعل ذلك، لكن كان لا بد من القيام بذلك. مع كل أولئك المعيدين وهم يتجولون في الأرجاء، كانت الأسراب تشكل تهديدًا كبيرًا. لقد احتاجوا إلى رحيلهم، وكلما تم ذلك مبكرًا أكثر، كلما كان ذلك أفضل.
“لا”. قالت على الفور، “لا أعتقد أنه يمكنني الانتباه جيدًا بما يكفي في الوقت الحالي. ما زلت منزعجة إلى حد ما من اعادة نفس الشهر مرة أخرى. هل قلت أن هذا يحدث منذ فترة الآن؟”
“التشبث بإحساس الطبيعية في ظل وضع غريب للغاية”. خمن زوريان “لقد كنت في نفس الحالة، عندما تم جرّ لأول مرة إلى الحلقة الزمنية. قضيت عددًا قليلاً من الحلقات أثناء المرور بالأمور بشكل ألي.”
“نعم. الحلقة الزمنية كررت نفسها لمرات عديدة.” قال زوريان “هذه هي المرة الأولى التي تتذكرينها.”
271: الفصل: 86: عالم جديد (1)
“لذا، قبل هذا كنت فقط… أعيش نفس الشهر بشكل غافل مرارًا وتكرارًا؟ كررت الوظيفة، وقمت بتدريس نفس الفصول وتحدثت نفس المحادثات؟”
“الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل، لكن نعم”. قال زوريان لم يكن يريد أن يتورط في تفاصيل كيفية عمل الحلقة الزمنية بالفعل. “هل العلامة التي قدمناها لك تعمل؟”
“حسنًا، في بعض الأحيان هززت أنا وزاك الأمور قليلاً وكنت تتفاعلين وفقًا لذلك، تتفاعلين على التغييرات”. قال زوريان “لكن نعم. بدون علامة، لا يحتفظ الناس بالاستمرارية عبر الإعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها عاجزة عن الكلام عند سماع ذلك.
“حاولت التحدث إلى بعض الأشخاص من حولي قبل المجيء إلى هنا”. اعترفت إلسا “فقط للتحقق مما إذا كانوا لا يتذكرون أي شيء حقًا. لم أستطع المقاومة. لا أعتقد أنني كشفت عن أي شيء مهم، لكنني أشعر أنه من العدل فقط إعلامك.”
“نعم، هذا،” أومأت إلسا. “أعتقد أنه يمكنني تعلم تعويذة جديدة أو اثنتين هذه المرة فقط لأرى ما إذا كنت سأحتفظ بها في المرة القادمة…”
تنهد زوريان. كان يشك في أنها ليست الوحيدة التي أجرت مثل هذه الاختبارات “السرية”، وأنه سيكون هناك المزيد من تلك الأشياء للتعامل معها لاحقًا… لكن لا بأس بذلك. لقد توقعوا ذلك نوعًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون. كما قلت في الإعادة السابقة، هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بشيء كهذا”. قال زوريان.
“أنا أتفهم الحاجة إلى التأكيد، لكن من حاولي رجاءً أن تكوني مسؤولة في هذا”. قال “ستكون كارثة إذا وصلت معرفة الحلقة الزمنية إلى أشخاص معينين.”
“هل يمكننى الدخول؟” سألت إلسا أخيرا.
“والآن أتلقى محاضرة من أحدى طالبي المراهقين”. قالت إلسا وهي تطقطق لسانها “كم قد سقط الجبابرة للأسفل. ولكنه عادل بما يكفي، أنا أفهم أنه لدينا ليتش عظيم عمره آلاف السنين يتنفس وراء أعناقنا. لقد تركت معركتكم ضده انطباعًا كبيرًا علي، يجب أن أقول…”
“هممم؟ أوه!” قال زوريان بضحكة صغيرة، متفاجئًا من سلوكه. “أعتقد أنني قد سهوت قليلاً. سامحي أخلاقي يا آنسة زيليتي. أدخلي، رجاءً.”
قدم زوريان تعبيرًا مريرا قليلاً فقط كردًا. مما لا يثير الدهشة، لقد أخذ كواتاش إيشل محاولتهم للنظر في ذكرياته وسرقة تاجه بغضب كبير. بينما كان زاك وزوريان يضعان علامات مؤقتة على الناس، كان كواتاش إيشل يحرق ملكية نوفيدا ومنزل إيمايا كخطوة أولى في انتقامه. لحسن الحظ، تم إجلاء جميع سكان مكان إيمايا إلى كوث بحلول تلك المرحلة، ولم يكن زاك يهتم كثيرًا بملكية نوفيدا. ظل الليتش القديم هادئًا بعد ذلك، ربما لأنه لم يتمكن من العثور عليهم وكان لا يزال لديه غزو لتنفيذه.
“لا أشعر أن هناك فراغات واضحة في ذاكرتي”. قالت “لقد نسيت عددًا قليلاً من الأشياء، لكنني أعتقد أن هذا نسياني كالمعتاد فقط. ليس بذاكرتي مشكلة. أما بالنسبة للسحر، حسنًا… أنا ساحرة نامية وصلت إلى معظم إمكاناتها منذ سنوات وشهر ليس بذلك الوقت الطويل. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنني أجريت أي جلسات تدريبية حقيقية في فترة هذا الشهر”.
ثم كان لدى زاك وزوريان فكرة رائعة لإحضار المعيدين الجديدين إلى سيوريا في يوم الغزو، لإظهار مدى ارتفاع المخاطر حقًا. على الرغم من كونهم تحت عدد كبير من حمايات العرافة القوية ويتحركون باستمرار، لاحظهم كواتاش إيشل بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاولت التحدث إلى بعض الأشخاص من حولي قبل المجيء إلى هنا”. اعترفت إلسا “فقط للتحقق مما إذا كانوا لا يتذكرون أي شيء حقًا. لم أستطع المقاومة. لا أعتقد أنني كشفت عن أي شيء مهم، لكنني أشعر أنه من العدل فقط إعلامك.”
أدى القتال الناتج إلى تسوية الشارع الذي كانوا يقاتلون فيه بالكامل.
“لا أشعر أن هناك فراغات واضحة في ذاكرتي”. قالت “لقد نسيت عددًا قليلاً من الأشياء، لكنني أعتقد أن هذا نسياني كالمعتاد فقط. ليس بذاكرتي مشكلة. أما بالنسبة للسحر، حسنًا… أنا ساحرة نامية وصلت إلى معظم إمكاناتها منذ سنوات وشهر ليس بذلك الوقت الطويل. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنني أجريت أي جلسات تدريبية حقيقية في فترة هذا الشهر”.
“على الرغم من أن كواتاش إيشل يمثل خطرًا كبيرًا، إلا أنني متأكد من أن الحكومة الإلدمارية، وكنيسة الثلوث، والمنازل النبيلة القوية وغيرها من السلطات ستثير أيضًا مشاكل لنا إذا علموا”. قال زوريان، “لذا أرجوا توخي الحذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون. كما قلت في الإعادة السابقة، هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بشيء كهذا”. قال زوريان.
أمضوا نصف الساعة التالية في مناقشة أشياء مختلفة- آليات الحلقة الزمنية، والطريقة التي تطورت بها الأمور عادة إذا لم يتدخل زاك وزوريان في الأشياء، والتفاصيل وراء غزو الإيباسانيين. لقد تبين أن إلسا كانت مهتمة بغزو سيوريا بقدرما كانت في الحلقة الزمنية نفسها. ثم مرة أخرى، لم يكن ذلك غير معتاد على الأرجح. لقد أحضروا الناس ليشهدوا على الهجوم لسبب ما.
كالعادة، غادرت أمه المنزل على الفور عندما أدركت من جاء وأخذت معها كيريل. ترك هذا زوريان بمفرده مع إلسا ليناقش ظاهريًا اختياراته وما إلى ذلك. لكن، حسنا…
“يبدو أنك لا تهتم كثيرًا بالمعاناة والدمار الذي شهدناه”، قالت إلسا في النهاية، لمحة من الإدانة في صوتها.
على الرغم من أن تجمد دماغه المؤقت لم يكن الطريقة الأكثر إرضاءً لبدء اجتماع مثل هذا، إلا أنه يبدو وكأنه جعل إلسا تشعر بالراحة إلى حد ما، حيث شعر بالكثير من التوتر يستنزف منها في أعقاب ذلك.
“إنني مخدر قليلاً تجاه كل شيء، هذا كل شيء. لقد رأيت ذلك يحدث لعدة مرات، أحيانًا من ذكريات الغزاة أنفسهم”. قال زوريان، “من المستحيل بالنسبة لي أن يكون لدي نفس رد الفعل العميق تجاهه والذي ربما لديك.”
“التشبث بإحساس الطبيعية في ظل وضع غريب للغاية”. خمن زوريان “لقد كنت في نفس الحالة، عندما تم جرّ لأول مرة إلى الحلقة الزمنية. قضيت عددًا قليلاً من الحلقات أثناء المرور بالأمور بشكل ألي.”
“تقرأ ذكرياتهم؟” سألت متفاجئة.
“التشبث بإحساس الطبيعية في ظل وضع غريب للغاية”. خمن زوريان “لقد كنت في نفس الحالة، عندما تم جرّ لأول مرة إلى الحلقة الزمنية. قضيت عددًا قليلاً من الحلقات أثناء المرور بالأمور بشكل ألي.”
“كان علي أن أفعل”. قال ببساطة.
“حسنًا، في بعض الأحيان هززت أنا وزاك الأمور قليلاً وكنت تتفاعلين وفقًا لذلك، تتفاعلين على التغييرات”. قال زوريان “لكن نعم. بدون علامة، لا يحتفظ الناس بالاستمرارية عبر الإعادة.”
“بالطبع لقد انغمست في سحر العقل أيضًا”. قالت بنبرة غريبة.
أدى القتال الناتج إلى تسوية الشارع الذي كانوا يقاتلون فيه بالكامل.
“إنغمست؟” نفخ زوريان. “هذا يزعجني أكثر مما ينبغي. لم أنغمس فيه- أنا ساحر عقل طبيعي أمضى سنوات في صقل مهاراته.”
فتح الباب ووجد إلسا واقفة هناك. بدت… لا تختلف عما كانت عليه عادة في بداية الإعادة. نفس الملابس، نفس النظرة الحاكمة، نفس مجموعة المستندات التي تمسكها بيديها. ومع ذلك، كان هذا مجرد مظهر خارجي. بالنسبة لحواسه المتعاطفة، كانت عمليا تشع بعدم اليقين والتخوف.
بدت وكأنها عاجزة عن الكلام عند سماع ذلك.
كان هناك طرق على الباب.
“هممم؟ أوه!” قال زوريان بضحكة صغيرة، متفاجئًا من سلوكه. “أعتقد أنني قد سهوت قليلاً. سامحي أخلاقي يا آنسة زيليتي. أدخلي، رجاءً.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
