الزبال الشاب
الكتاب الأول – الفصل الأول.
عرف بالفعل الشيء الوحيد الذي يهم ، هؤلاء الوحوش ، هؤلاء المتوحشين ، هم حيوانات مفترسة مرعبة.
تألق غروب الشمس على الأرض القاحلة بلونه الأحمر.
أقترب الوحش كثيراً لدرجة أن كلاود هوك شم رائحته الكريهة.
حانت ساعة الصيد.
“عاجلا أم آجلاً سأخرج للبحث ، سوف أجد تلك المدينة الفاضلة ، ذلك المكان الشبيه بالجنة ، إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة خاطفة عليه ، إذا أتيحت لي الفرصة للوصول إلى تلك الأرض … حتى لو مت في اللحظة التالية فلن أندم على شيء! “.
استيقظ كلاود هوك من الآم تقلصات معدته.
“هذا لأنني ولدت في هذا العالم! ، بما أن هذا العالم اختار أن أولد به ، فلدي الحق في إلقاء نظرة فاحصة عليه! ” .
رافقه هذا الإحساس المألوف طوال حياته وملأ الكثير من ذكرياته.
“انقذني!!!” .
لأول مرة تمكن من إلقاء نظرة فاحصة على المخلوق أمامه.
أطلق عليه الزبالون اسم الجوع ، ومن المفترض أنه لعنة أبدية أعلنها الخالق على جميع الكائنات الحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك اختار كلاود هوك الجلوس.
إذا فشل مرة أخرى في العثور على أي طعام فلن ينجو في الليل.
ماذا سيفعل غداً؟ .
“لا!”.
هذا السؤال لم يفكر فيه كلاود هوك أبداً .
تجاهل إرهاق جسده سابقاً وطالبه الآن بسداد عشرة أضعاف ما أخرجه للتو منه.
كلمة الغد بالنسبة إلى الزبالين عبارة عن إسراف لا يمكنهم تحمل القلق بشأنه.
الآثار القديمة من حوله مليئة بالأسوار المتداعية والجدران المتهدمة ، وكذلك قصاصات المباني التي سقطت من العوالم الأخرى.
زحف كلاود هوك بجد من الجحر الذي يختبئ فيه.
“عاجلا أم آجلاً سأخرج للبحث ، سوف أجد تلك المدينة الفاضلة ، ذلك المكان الشبيه بالجنة ، إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة خاطفة عليه ، إذا أتيحت لي الفرصة للوصول إلى تلك الأرض … حتى لو مت في اللحظة التالية فلن أندم على شيء! “.
عندما وقف علي قدميه مرة أخرى على الأرض الحارقة من الأنقاض ، أصيب فجأة بنوبة قوية من الدوار.
ماذا يجب أن يفعل؟ ، ماذا يجب أن يفعل؟..
الآثار القديمة من حوله مليئة بالأسوار المتداعية والجدران المتهدمة ، وكذلك قصاصات المباني التي سقطت من العوالم الأخرى.
بعد تلك الطفرة الهائلة من الطاقة ، آلمه جسده مرة أخرى بسبب الإرهاق والضعف.
تحولت المباني المبهرة هنا إلى أكوام لا قيمة لها من الأنقاض ، تم دفنها ونسيانها في رمال الأرض القاحلة ورمال الزمن.
الآثار القديمة من حوله مليئة بالأسوار المتداعية والجدران المتهدمة ، وكذلك قصاصات المباني التي سقطت من العوالم الأخرى.
بدا هذا الشاب الهزيل شخصاً صغيراً ضئيلاً أمام العواصف الرملية التي هيمنت على هذا المكان.
عندما وقف علي قدميه مرة أخرى على الأرض الحارقة من الأنقاض ، أصيب فجأة بنوبة قوية من الدوار.
هبت الريح ورفرف شعره الأسود الأشعث وغطى ملامحه النحيلة والشبابية.
رنت أصوات تشقق العظام وتمزق اللحم …
غُطي جسده ببضع قطع من القماش المتسخ ، وامتلأ جلده الخشن المتشقق بالجروح الجديدة والقديمة.
بطريقة ما تمكن جسده الهزيل من اخراج دفعة أخرى من الطاقة.
ومع ذلك ظلت عيناه صافيتين ويقظتين.
أحب سرد القصص وبدا سعيداً بجمع الأشياء غير المهمة، خاصة الأدوات واللوحات والكتب من العصور القديمة.
غُطي جسده ببضع قطع من القماش المتسخ ، وامتلأ جلده الخشن المتشقق بالجروح الجديدة والقديمة.
هذا هو الشيء الوحيد الذي ميزه عن الزبالين العاديين.
ماذا سيفعل غداً؟ .
بلغ كلاود هوك أربعة عشر أو خمسة عشر عاماً فقط.
تجاهل إرهاق جسده سابقاً وطالبه الآن بسداد عشرة أضعاف ما أخرجه للتو منه.
حياة الزبال بسيطة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الأنقاض الطريق أمامه تماماً .
اقض ما يقرب من عشرين ساعة يومياً مختبئا داخل حفرة أو جحر وتجنب الحرارة الشديدة والبرد القارس.
سد أربعة أو خمسة من الزبالين البالغين طريقه.
فقط خلال الساعات القليلة من الفجر والغسق ستتمكن من الخروج من الحفرة والبحث عن الطعام داخل الأنقاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أن يقوم تجار اللحوم المجانين بتقطيع جسده إلى ثماني قطع ويدخنون لحمه لأكله ثم يعلقونه على خطافاتهم الفولاذية الصدئة ويتركون جزءاً من اللحم لأنفسهم ويقايضون الباقي بمياه الشرب الملوثة.
يوماً بعد يوم ، عاماً بعد عام ، كررت هذه الدورة نفسها.
أنيابها حادة مثل السكاكين وعلى وشك غرسها في فريسته الذي أمامه ثم يمزق ذلك الجسد إلى أشلاء.
بدا هذا النوع من الحياة مملاً إلى حد ما ، لكن الزبالين اعتبروه نعمة لا تصدق …
في كل مرة يحدق بهم أختفى الألم والجوع والإصابات التي عانى منها قليلاً.
كيف يمكن أن يقاوموا مثل هذه الوحوش المرعبة؟ .
لأن أي اضطراب في هذه الدورة المملة يُنذر دائما تقريباً بالموت الوشيك.
لم يستطع كلاود هوك إلا التفكير في العجوز كبير السن.
بلغ كلاود هوك أربعة عشر أو خمسة عشر عاماً فقط.
العجوز زبال غير عادي صمد أمام تقلبات الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بعض الوحوش بطيئين جداً في الحصول على نصيب من اللحم ولذلك استمروا في ملاحقة الزبالين المتبقين.
لم يكن يعرف فقط كيفية قراءة لغة العصور القديمة ، بل يعرف أيضاً الكثير من الأشياء التي لم يكن من المفترض أن يعرفها الزبالون.
قفز ثلاثة من الوحوش مباشرة متجاوزين جثة الزبال الأخير متحركين مثل خطوط من البرق الأسود وأندفعوا نحو الشاب العاجز الهزيل.
غُطي جسده ببضع قطع من القماش المتسخ ، وامتلأ جلده الخشن المتشقق بالجروح الجديدة والقديمة.
أحب سرد القصص وبدا سعيداً بجمع الأشياء غير المهمة، خاصة الأدوات واللوحات والكتب من العصور القديمة.
غُطي جسده ببضع قطع من القماش المتسخ ، وامتلأ جلده الخشن المتشقق بالجروح الجديدة والقديمة.
الشخص الوحيد الذي يمكنه مشاركة هذه الأشياء معه هو كلاود هوك ، وهكذا أصبح الاثنان الرفيقان والصديقان الوحيدان لبعضهما البعض.
هذا الصباح أشرقت الشمس كالمعتاد … لكن هذه المرة لم يزحف العجوز من جحره.
سحب كلاود هوك جسده النحيف عبر الأنقاض وكأنه خصلة من القش تتطاير بفعل الرياح.
ومع ذلك الرجل العجوز محظوظ ، على الأقل لديه كلاود هوك بجانبه لدفنه.
في بعض الأحيان يحسد كلاود هوك الآخرين.
لم يرغب كلاود هوك في التفكير فيما سيحدث له إذا مات هو نفسه.
سحب كلاود هوك جسده النحيف عبر الأنقاض وكأنه خصلة من القش تتطاير بفعل الرياح.
لم يكن لديه الكثير من اللحوم المتبقية على عظامه ، لكن الزبالين الجائعين لم يكونوا من الصعب إرضاءهم بشأن الطعام.
كان هذا الطريق طريق الموت الأكيد! .
من المحتمل أن يقوم تجار اللحوم المجانين بتقطيع جسده إلى ثماني قطع ويدخنون لحمه لأكله ثم يعلقونه على خطافاتهم الفولاذية الصدئة ويتركون جزءاً من اللحم لأنفسهم ويقايضون الباقي بمياه الشرب الملوثة.
تألق غروب الشمس على الأرض القاحلة بلونه الأحمر.
هذه هي الأراضي القاحلة.
تجاهل إرهاق جسده سابقاً وطالبه الآن بسداد عشرة أضعاف ما أخرجه للتو منه.
من أجل البقاء على قيد الحياة ، سيكون الكثيرين على استعداد لتناول أي شيء وفعل أي شيء.
في بعض الأحيان يحسد كلاود هوك الآخرين.
ألتقط صندوقاً معدنياً ونفخ طبقة الغبار التي تغطيه ثم رفعه وحدق فيه وكأنه يحدق في أثمن الكنوز.
ومع ذلك فقد أخبره العجوز منذ فترة طويلة أنه إذا تخلت البشرية عن مبادئها الأخيرة من الأداب والأخلاق ، فسيكون مصير الجنس البشري بأكمله الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر! خطر! خطر! …..
كان جائعاً جداً لدرجة أنه بالكاد أستطاع المشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل يفرون لإنقاذ أنفسهم!.
سحب كلاود هوك جسده النحيف عبر الأنقاض وكأنه خصلة من القش تتطاير بفعل الرياح.
شعر وكأنه يمكن أن يقع في أي لحظة.
نظر إليه كلاود هوك بصمت ،النظرة على وجهه تشبه الذئب الوحيد ، نظرة مليئة بالغضب.
نظف الزبالون الأنقاض منذ فترة طويلة.
على الرغم من أن وجوه الثلاثة المتوحشة ، إلا أنه لم يكن لديهم المظهر القاتل للحيوانات المفترسة بالقرب من أهدافهم.
لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المصير مهما حاولوا الجدية.
لم يكن العثور على الطعام مهمة سهلة.
أن تكون ضعيفاً هو خطيئة في حد ذاتها! .
هل سيفشل في هذه المهمة مرة أخرى؟.
ألتقط صندوقاً معدنياً ونفخ طبقة الغبار التي تغطيه ثم رفعه وحدق فيه وكأنه يحدق في أثمن الكنوز.
هل ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي يرى فيها غروب الشمس؟.
شعر كلاود هوك أن الموت يقترب.
جلس كلاود هوك على الأرض بلا حياة.
برهنت الصور على حقيقة أن العصور القديمة كانت موجودة بالفعل ، لكن مرور سنوات لا حصر لها تسببت في تدهور حالة الصور وأصبح تمييزها صعباً.
شق غروب الشمس طريقه عبر الأفق لتلوين الأنقاض بوهجه الأحمر الدموي.
حينها سأله العجوز
رأى طائر يحلق في السماء ويشق طريقه عبر الغيوم ولم يسعه إلا أن يكشف عن تلميح من الغيرة في عيونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قادراً حتى على الهروب من الأنقاض ، ناهيك عن التجول في الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها والأكثر خطورة بشكل لا يمكن فهمه.
بدا القائد قوي البنية ومصبا بعدة ندوب بشعة مما منحه مظهراً ينذر بالسوء.
عندما أطلق على نفسه اسم كلاود هوك ، كان ذلك لأنه أراد أن يكون مثل أحد الصقور التي تطير عبر الغيوم ، حر وغير مقيد … ولكن في النهاية لم يكن الأمر أكثر من مجرد حلم مجنون ، أليس كذلك؟…
عندها فقط توقف أخيراً وابتسم بسعادة.
الأمور لم تنته بعد.
وبالفعل نمت أصوات الخطى أقرب وأقرب حتى ظهر فجأة ثلاثة زبالين يرتدون ملابس رثة داخل خط رؤيته وأتجهوا نحوه بسرعة عالية.
لم يستطع الاستسلام ، لن يستسلم! .
حانت ساعة الصيد.
في هذه اللحظة سمع فجأة صوت خطوات من بعيد.
اللحم حامض ولاذع وخشن… لكن بالنسبة للبشر الذين عاشوا هنا في الأراضي القاحلة ، بدا ألذ من جميع الأطباق الشهية.
قفز كلاود هوك ووقف على قدميه مثل حيوان مذعور ، قام بإمساك شظية حادة من المعدن بينما يحدق بيقظة نحو الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”.
أمضى الطفل سنوات عديدة علي الخط الفاصل بين الحياة والموت … ولكن لم تختف هذه الرغبة بل ازدادت حدة! .
هذه حقبة فوضوية ومجنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل الليل أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع الرجل العجوز هذه الصور بشق الأنفس على مدار سنوات عديدة.
كل يوم سيكون هناك زبالون جائعون يحاولون قتل نوعهم وضحاياهم غالباً ما يكونون أطفالاً نحيفين مثل كلاود هوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بمجرد إخراج كلاود هوك للجثة من الفتحة ، صدر صوت فجأة مثل صوت وحش بري “ضع اللحم جانباً!” .
وبالفعل نمت أصوات الخطى أقرب وأقرب حتى ظهر فجأة ثلاثة زبالين يرتدون ملابس رثة داخل خط رؤيته وأتجهوا نحوه بسرعة عالية.
ومع ذلك هذا لا يهم.
شحب وجه كلاود هوك وأخذ خطوتين إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكل حتى صارت معدته الخدرة ممتلئة مرة أخرى.
هو الآن ضعيف لدرجة أن ريح قوية يمكن أن تسقطه.
كان هذا الطريق طريق الموت الأكيد! .
ثلاثة زبالين يهاجمونه في نفس الوقت؟ ، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الخروج من هذا حياً! .
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في الكلام.
انتظر….انتظر!.
في كل مرة يحدق بهم… بغض النظر عن مدى اليأس الذي شعر به أو مدى الظلام الذي بدا عليه العالم ، فإنه سيشعر كما لو أنه لا يزال بإمكانه رؤية بعض ومضات الضوء.
هناك شيء مريب!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القانون الوحيد هو هيمنة القوي!.
على الرغم من أن وجوه الثلاثة المتوحشة ، إلا أنه لم يكن لديهم المظهر القاتل للحيوانات المفترسة بالقرب من أهدافهم.
حانت ساعة الصيد.
وبدلاً من ذلك بدوا وكأنهم فريسة مرعوبة مليئة بالرعب واليأس.
فقط فكرة واحدة كانت قادرة على شق طريقها بعيداً عن الضجيج المتناقض في ذهنه ، الغريزة التي جاءت من روحه ذاتها …
لم يكونوا يهاجمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل يوم سيكون هناك زبالون جائعون يحاولون قتل نوعهم وضحاياهم غالباً ما يكونون أطفالاً نحيفين مثل كلاود هوك.
بل يفرون لإنقاذ أنفسهم!.
تماماً كما بدأ كلاود هوك يشعر بشعور سيئ حيال هذا الأمر ، ظهرت مجموعة كبيرة من المخلوقات السوداء فجأة خلف الزبالين الفارين المتجهين نحوه مباشرة.
استيقظ كلاود هوك من الآم تقلصات معدته.
يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة مخلوقات .
بعد ثلاث ثوان فقط ، تم القبض على زبال آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل يوم سيكون هناك زبالون جائعون يحاولون قتل نوعهم وضحاياهم غالباً ما يكونون أطفالاً نحيفين مثل كلاود هوك.
حجمهم حجم الكلاب البرية تقريباً ، وعيونهم ذات اللون الأحمر مرعبة.
لم يكن يعرف فقط كيفية قراءة لغة العصور القديمة ، بل يعرف أيضاً الكثير من الأشياء التي لم يكن من المفترض أن يعرفها الزبالون.
وقف كلاود هوك هناك للحظة بذهول وغمر عقله كل هذا.
……
فقط فكرة واحدة كانت قادرة على شق طريقها بعيداً عن الضجيج المتناقض في ذهنه ، الغريزة التي جاءت من روحه ذاتها …
نشأت هذه الرغبة منذ فترة طويلة عندما كان صغيراً جداً.
أركض! .
وبدلاً من ذلك بدوا وكأنهم فريسة مرعوبة مليئة بالرعب واليأس.
يمكن لتهديد الموت أن يستخرج الإمكانات الكامنة للجميع.
بدا كأنه فأر متحور كبير.
بطريقة ما تمكن جسده الهزيل من اخراج دفعة أخرى من الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل الليل أخيراً.
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في محاولة اكتشاف ما وراءه بالضبط ولم يرغب في ذلك.
‘ كدت أن أضحي بحياتي للحصول على هذا اللحم ، تريدني أن أتركه!؟‘.
أركض! .
عرف بالفعل الشيء الوحيد الذي يهم ، هؤلاء الوحوش ، هؤلاء المتوحشين ، هم حيوانات مفترسة مرعبة.
في كل مرة يحدق بهم أختفى الألم والجوع والإصابات التي عانى منها قليلاً.
داخل الأنقاض وفي الواقع داخل كامل الأراضي القاحلة ، يُعد الزبالون في أسفل السلسلة الغذائية.
أنيابها حادة مثل السكاكين وعلى وشك غرسها في فريسته الذي أمامه ثم يمزق ذلك الجسد إلى أشلاء.
كيف يمكن أن يقاوموا مثل هذه الوحوش المرعبة؟ .
“انقذني!”.
أول من سقط امرأة ، لقد كانت الأبطأ بين الثلاثة.
غرس أحد المخلوقات أنيابه الحادة في رقبتها ثم شدها بقوة.
“انقذني!”.
“انقذني!!!” .
ومع ذلك هذا لا يهم.
“انقذني!!!”.
زحف كلاود هوك بجد من الجحر الذي يختبئ فيه.
غرس أحد المخلوقات أنيابه الحادة في رقبتها ثم شدها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قادراً حتى على الهروب من الأنقاض ، ناهيك عن التجول في الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها والأكثر خطورة بشكل لا يمكن فهمه.
تطاير الدم مثل الينابيع الساخنة و غطت المنطقة بلون قرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوماً بعد يوم ، عاماً بعد عام ، كررت هذه الدورة نفسها.
وحش ثاني…وثالث….. تنافست المخلوقات السوداء للوصول إليها وقطعوا قطع اللحم من كل جزء من جسد المرأة.
قد يكبرون في عش الدجاج ، لكن عاجلاً أم آجلاً سيفردون أجنحتهم ويحلقون في السماء.
في غمضة عين فُتحت بطنها وسحبوا أمعاءها وأعضائها الداخلية.
كثيراً ما تحدث العجوز عن القدر.
بدا مشهداً دموياً وقاسياً ومرعباً! .
أمضى الطفل سنوات عديدة علي الخط الفاصل بين الحياة والموت … ولكن لم تختف هذه الرغبة بل ازدادت حدة! .
للحظة وجيزة أمكن سماع صرخات من الألم والعذاب ، رن الصوت مثل صوت أشباح الموت نحو الثلاثة الآخرين.
تجول اثنان من الوحوش الأخرى حول الفتحة ، لكنهما لم يتمكنا من الدخول إليها.
كان بعض الوحوش بطيئين جداً في الحصول على نصيب من اللحم ولذلك استمروا في ملاحقة الزبالين المتبقين.
قد يكبرون في عش الدجاج ، لكن عاجلاً أم آجلاً سيفردون أجنحتهم ويحلقون في السماء.
كان الجو بارداً لدرجة أنه ألتف على شكل كرة ، لكن الجروح التي غطت جسده جعلت من المستحيل عليه أن ينام.
ركضوا بسرعة عالية ولحقوا بهم.
ومع ذلك هذا لا يهم.
خياره الوحيد هو التشبث بهذه المحاولة الأخيرة بكل ما لديه! .
بعد ثلاث ثوان فقط ، تم القبض على زبال آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كلاود هوك متحمساً مرة أخرى.
“آه!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل يفرون لإنقاذ أنفسهم!.
“لا!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القانون الوحيد هو هيمنة القوي!.
رنت أصوات تشقق العظام وتمزق اللحم …
طعام! .
تسببت هذه الأصوات في برودة جسد كلاود هوك بأكمله! .
أنيابها حادة مثل السكاكين وعلى وشك غرسها في فريسته الذي أمامه ثم يمزق ذلك الجسد إلى أشلاء.
عندما اقترب كلاود هوك المرعوب من الزاوية ، استقبله مشهد جعله يأساً تماماً.
بدا الأمر كما لو أن مسماراً معدنياً قد تم تثبيته منذ فترة طويلة بعمق في روحه.
أغلقت الأنقاض الطريق أمامه تماماً .
تحولت المباني المبهرة هنا إلى أكوام لا قيمة لها من الأنقاض ، تم دفنها ونسيانها في رمال الأرض القاحلة ورمال الزمن.
طريق مسدود لا يمكنه تجاوزه!.
ماذا يجب أن يفعل؟ ، ماذا يجب أن يفعل؟..
طريق مسدود لا يمكنه تجاوزه!.
رنت الصرخة الثالثة المرعبة عندما تم إسقاط الزبال الأخير.
قفز ثلاثة من الوحوش مباشرة متجاوزين جثة الزبال الأخير متحركين مثل خطوط من البرق الأسود وأندفعوا نحو الشاب العاجز الهزيل.
لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المصير مهما حاولوا الجدية.
خطر! خطر! خطر! …..
أطلق المخلوق عواءاً مؤلماً عندما وقع على كلاود هوك.
شعر كلاود هوك أن الموت يقترب.
وحش ثاني…وثالث….. تنافست المخلوقات السوداء للوصول إليها وقطعوا قطع اللحم من كل جزء من جسد المرأة.
إذا تردد ولو للحظة فلن يتمكن من التعافي أبداً.
ملأت رائحة الدم الكريه المنطقة المحيطة وغطت وجهه ويديه وملابسه.
العودة إلى الوراء تعني الموت!.
أحب سرد القصص وبدا سعيداً بجمع الأشياء غير المهمة، خاصة الأدوات واللوحات والكتب من العصور القديمة.
خياره الوحيد هو التشبث بهذه المحاولة الأخيرة بكل ما لديه! .
متجاهلاً ما يندفع نحوه من خلفه ، أندفع مباشرة نحو الأنقاض وغاص في فتحة عميقة ضيقة بشكل لا يصدق.
لم يكن هناك أي وسيلة تمكن أي شخص بالغ من الدخول إلي هذه الفتحة.
ماذا يجب أن يفعل؟ ، ماذا يجب أن يفعل؟..
حتى كلاود هوك ذو الجسد الرفيع بالكاد تمكن من الدخول … وبعد لحظات سمع صوت حفيف بينما حاول أحد الوحوش إمساكه من الخلف ، لم يرغبوا في التخلي عن هذا البشري!.
ترجمة : Sadegyptian
أقترب الوحش كثيراً لدرجة أن كلاود هوك شم رائحته الكريهة.
كثيراً ما تحدث العجوز عن القدر.
واصل كلاود هوك الزحف عبر الفتحة ، فقط ليجد أنه وصل إلى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عيون كلاود هوك السوداء .
لم يكن هناك مكان آخر يذهب إليه ، هدر الوحش خلفه وأستعد لشن هجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو الشيء الوحيد الذي ميزه عن الزبالين العاديين.
كل شيء معلق على خيط.
وحش ثاني…وثالث….. تنافست المخلوقات السوداء للوصول إليها وقطعوا قطع اللحم من كل جزء من جسد المرأة.
هذه هي اللحظة الحاسمة ، اللحظة التي يتقرر فيها الحياة أو الموت.
أركض! .
على الرغم من أنه مملوء باليأس ، إلا أن كلاود هوك لم يتردد عندما استدار وظهرت شظية معدنية في يده.
بلغ كلاود هوك أربعة عشر أو خمسة عشر عاماً فقط.
قفز المخلوق الأسود نحوه مباشرة ولمعت عيناه الحمراء كالدماء بوحشية في الظلام .
ثلاثة زبالين يهاجمونه في نفس الوقت؟ ، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الخروج من هذا حياً! .
سد أربعة أو خمسة من الزبالين البالغين طريقه.
أنيابها حادة مثل السكاكين وعلى وشك غرسها في فريسته الذي أمامه ثم يمزق ذلك الجسد إلى أشلاء.
بدا أن الوحوش بالخارج قد غادرت منذ فترة طويلة.
صرخ كلاود هوك وطعن بقوة… صادف أن شظيته المعدنية غرست مباشرة في عيني المخلوق.
لم يكن لديه الكثير من اللحوم المتبقية على عظامه ، لكن الزبالين الجائعين لم يكونوا من الصعب إرضاءهم بشأن الطعام.
أطلق المخلوق عواءاً مؤلماً عندما وقع على كلاود هوك.
سحب كلاود هوك جسده النحيف عبر الأنقاض وكأنه خصلة من القش تتطاير بفعل الرياح.
تركت مخالبه الحادة عدة حفر دموية على جسد كلاود هوك ، لكن كلاود هوك تمكن من الضغط على رأسه.
هل ستكون لديه هذه الفرصة حقاً؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول من سقط امرأة ، لقد كانت الأبطأ بين الثلاثة.
الفتحة داخل الأنقاض ضيقة جداً ، ولم يمنح المخلوق أي طريقة لتخليص نفسه من قبضة كلاود هوك.
شحب وجه كلاود هوك وأخذ خطوتين إلى الوراء.
“موت! موت!” أصبح كلاود هوك أكثر وحشية من الوحش حيث استخدم شظيته المعدنية لطعن رأس المخلوق أكثر من عشر مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جائعاً جداً لدرجة أنه بالكاد أستطاع المشي.
ملأت رائحة الدم الكريه المنطقة المحيطة وغطت وجهه ويديه وملابسه.
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في الكلام.
تجول اثنان من الوحوش الأخرى حول الفتحة ، لكنهما لم يتمكنا من الدخول إليها.
حدق في هذه الصور بنظرة بعيدة وحالمة.
عند سماع الصرخة البائسة للوحش الذي دخل ، استداروا على الفور وغادروا هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع كلاود هوك أي وقت في محاولة اكتشاف ما وراءه بالضبط ولم يرغب في ذلك.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد تجمد في مكانه تقريباً.
حانت ساعة الصيد.
هل انتهت تلك الحقبة؟ .
بدأ يلهث بشراسة بسبب دماغه المحروم من الأكسجين وأصيب بالدوار لبعض الوقت.
العودة إلى الوراء تعني الموت!.
في الوقت الحالي لم يكن لديه حقاً ما يكفي من الطاقة للتحرك .
هذه حقبة فوضوية ومجنونة.
بعد تلك الطفرة الهائلة من الطاقة ، آلمه جسده مرة أخرى بسبب الإرهاق والضعف.
في كل مرة يحدق بهم ، لم يستطع قلبه إلا أن يبنض أسرع وأسرع.
تجاهل إرهاق جسده سابقاً وطالبه الآن بسداد عشرة أضعاف ما أخرجه للتو منه.
أدعى أن كل شخص له مصيره الخاص.
لأول مرة تمكن من إلقاء نظرة فاحصة على المخلوق أمامه.
اللحم حامض ولاذع وخشن… لكن بالنسبة للبشر الذين عاشوا هنا في الأراضي القاحلة ، بدا ألذ من جميع الأطباق الشهية.
بدا هذا المخلوق ذو فرو أسود زيتي أملس ومخالب طويلة وحادة وعيون حمراء مرعبة.
ماذا يجب أن يفعل؟ ، ماذا يجب أن يفعل؟..
بدا كأنه فأر متحور كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الأنقاض الطريق أمامه تماماً .
ومع ذلك هذا لا يهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قادراً حتى على الهروب من الأنقاض ، ناهيك عن التجول في الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها والأكثر خطورة بشكل لا يمكن فهمه.
ما يهم هو أنه يجب أن يكون هناك أكثر من خمسة كيلوغرامات من اللحم على هذا الشيء.
هذه هي الأراضي القاحلة.
طعام! .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول من سقط امرأة ، لقد كانت الأبطأ بين الثلاثة.
أصبح كلاود هوك متحمساً مرة أخرى.
العودة إلى الوراء تعني الموت!.
استخدم شظيته المعدنية لتمزيق الجلد القاسي للمخلوق ثم قطع قطعة من اللحم الدهني الرائع و دفعها إلى فمه.
كان هذا الطريق طريق الموت الأكيد! .
اللحم حامض ولاذع وخشن… لكن بالنسبة للبشر الذين عاشوا هنا في الأراضي القاحلة ، بدا ألذ من جميع الأطباق الشهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كلاود هوك متحمساً مرة أخرى.
عاش كلاود هوك عادة على النمل والخنافس والعشب.
شحب وجه كلاود هوك وأخذ خطوتين إلى الوراء.
مضى وقت طويل منذ أن أكل اللحوم.
بدا الأمر كما لو أن مسماراً معدنياً قد تم تثبيته منذ فترة طويلة بعمق في روحه.
عندما وصل الطعام ببطء إلى معدته ، سرعان ما انتشر شعور بالدفء في جميع أنحاء جسمه.
كل شيء معلق على خيط.
بعد تلك الطفرة الهائلة من الطاقة ، آلمه جسده مرة أخرى بسبب الإرهاق والضعف.
بدا أن الأوجاع والآلام في جسده قد خفت واستُبدلت بشعور من الرضا ، أنتشر شعور رائع للغاية في جسده بحيث لا يمكن وصفه بالكلمات.
زحف كلاود هوك بجد من الجحر الذي يختبئ فيه.
أكل حتى صارت معدته الخدرة ممتلئة مرة أخرى.
قفز المخلوق الأسود نحوه مباشرة ولمعت عيناه الحمراء كالدماء بوحشية في الظلام .
عندها فقط توقف أخيراً وابتسم بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوماً بعد يوم ، عاماً بعد عام ، كررت هذه الدورة نفسها.
بدا أن الوحوش بالخارج قد غادرت منذ فترة طويلة.
الكتاب الأول – الفصل الأول.
جر كلاود هوك الفريسة التي قتلها بنفسه وأستعد للعودة إلى جحره.
الكتاب الأول – الفصل الأول.
سيكون قادراً على تناول خمسة كيلوغرامات من اللحوم لعدة أيام قادمة.
عندما أطلق على نفسه اسم كلاود هوك ، كان ذلك لأنه أراد أن يكون مثل أحد الصقور التي تطير عبر الغيوم ، حر وغير مقيد … ولكن في النهاية لم يكن الأمر أكثر من مجرد حلم مجنون ، أليس كذلك؟…
ولكن بمجرد إخراج كلاود هوك للجثة من الفتحة ، صدر صوت فجأة مثل صوت وحش بري “ضع اللحم جانباً!” .
تألق غروب الشمس على الأرض القاحلة بلونه الأحمر.
سد أربعة أو خمسة من الزبالين البالغين طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك مكان آخر يذهب إليه ، هدر الوحش خلفه وأستعد لشن هجومه.
بدا القائد قوي البنية ومصبا بعدة ندوب بشعة مما منحه مظهراً ينذر بالسوء.
“لا!”.
لاحظ هؤلاء الزبالون الاضطرابات في هذه المنطقة منذ بعض الوقت ، ولذا فقد اختبأوا في المنطقة المحيطة على أمل أن يتمكنوا من البحث عن عظام قليلة من الموتى.
قال العجوز ذات مرة أن بعض الناس ولدوا ليكونوا أحراراً مثل الصقور.
في النهاية صادفوا طفلاً يحمل الفريسة التي قتلها.
أمضى الطفل سنوات عديدة علي الخط الفاصل بين الحياة والموت … ولكن لم تختف هذه الرغبة بل ازدادت حدة! .
جعلت اللحوم الدهنية الفاخرة لعاب أفواههم يسيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بعض الوحوش بطيئين جداً في الحصول على نصيب من اللحم ولذلك استمروا في ملاحقة الزبالين المتبقين.
صرخ الرجل ذو الندبة على وجهه “ضع اللحم على الأرض!” .
لم يرغب كلاود هوك في التفكير فيما سيحدث له إذا مات هو نفسه.
نظر إليه كلاود هوك بصمت ،النظرة على وجهه تشبه الذئب الوحيد ، نظرة مليئة بالغضب.
لم يشعر بأي كراهية أو استياء تجاه الزبالين الذين سرقوا فريسته.
حدق الجانبان في بعضهما البعض في الأنقاض مثل زوج من الوحوش يفحص كل منهما الآخر.
رنت الصرخة الثالثة المرعبة عندما تم إسقاط الزبال الأخير.
في كل مرة يحدق بهم ، لم يستطع قلبه إلا أن يبنض أسرع وأسرع.
في الحقيقة في هذا العصر الخط الفاصل بين الإنسان والحيوان هش للغاية.
رافقه هذا الإحساس المألوف طوال حياته وملأ الكثير من ذكرياته.
‘ أضعه أرضاً، أنزله؟ ‘ .
لاحظ هؤلاء الزبالون الاضطرابات في هذه المنطقة منذ بعض الوقت ، ولذا فقد اختبأوا في المنطقة المحيطة على أمل أن يتمكنوا من البحث عن عظام قليلة من الموتى.
‘ كدت أن أضحي بحياتي للحصول على هذا اللحم ، تريدني أن أتركه!؟‘.
حدق في هذه الصور بنظرة بعيدة وحالمة.
لم يضيع كلاود هوك أي وقت في الكلام.
“هذا لأنني ولدت في هذا العالم! ، بما أن هذا العالم اختار أن أولد به ، فلدي الحق في إلقاء نظرة فاحصة عليه! ” .
مثل الوحش الغاضب ألقى بنفسه مباشرة إلى الأمام وألقى بلكمة مباشرة على وجه الرجل ذو الندبة على وجهه.
عندما وصل الطعام ببطء إلى معدته ، سرعان ما انتشر شعور بالدفء في جميع أنحاء جسمه.
لم يكن هناك شك في من سيفوز في هذه المعركة.
لاحظ هؤلاء الزبالون الاضطرابات في هذه المنطقة منذ بعض الوقت ، ولذا فقد اختبأوا في المنطقة المحيطة على أمل أن يتمكنوا من البحث عن عظام قليلة من الموتى.
في النهاية لم يكن كلاود هوك أكثر من طفل نصف بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل الليل أخيراً.
كيف من المفترض أن يتغلب على العديد من البالغين؟ ، في أفضل السيناريوهات ستكون النتيجة النهائية تعرضه لضربات متعددة ثم يشاهد اللحم الذي كاد يموت من أجله يؤخذ منه.
جلس كلاود هوك على الأرض بلا حياة.
……
في غمضة عين فُتحت بطنها وسحبوا أمعاءها وأعضائها الداخلية.
نزل الليل أخيراً.
لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المصير مهما حاولوا الجدية.
تراجع الشاب المصاب إلى جحره مثل الكلب المضروب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً ما يندفع نحوه من خلفه ، أندفع مباشرة نحو الأنقاض وغاص في فتحة عميقة ضيقة بشكل لا يصدق.
لم يشعر بأي كراهية أو استياء تجاه الزبالين الذين سرقوا فريسته.
لقد أراد حقاً الخروج من المعسكرات والتجول في الأراضي القاحلة!.
كطفل نشأ في معسكرات الزبالين ، اعتاد منذ فترة طويلة على قواعد الأراضي القاحلة.
استيقظ كلاود هوك من الآم تقلصات معدته.
في الأراضي القاحلة لم تكن هناك أشياء مثل المبادئ.
هل سيفشل في هذه المهمة مرة أخرى؟.
القانون الوحيد هو هيمنة القوي!.
حتى كلاود هوك ذو الجسد الرفيع بالكاد تمكن من الدخول … وبعد لحظات سمع صوت حفيف بينما حاول أحد الوحوش إمساكه من الخلف ، لم يرغبوا في التخلي عن هذا البشري!.
سيكون للأقوياء الطعام والعبيد والنساء ويتم استعباد الضعفاء وإساءة معاملتهم وسرقتهم.
في بعض الأحيان يحسد كلاود هوك الآخرين.
شعر وكأنه يمكن أن يقع في أي لحظة.
هكذا هي الأراضي القاحلة .
زحف كلاود هوك بجد من الجحر الذي يختبئ فيه.
في هذا العالم ، في هذا العصر ، في هذا المكان … لم تكن للأخلاق أي أهيمة.
شعر كلاود هوك أن الموت يقترب.
لم يكن هناك أي وسيلة تمكن أي شخص بالغ من الدخول إلي هذه الفتحة.
أن تكون ضعيفاً هو خطيئة في حد ذاتها! .
تدفق ضوء القمر إلى جحره حاملاً معه برودة تقشعر لها الأبدان لا يمكن لمجرد البطانيات صدها.
نظر إليه كلاود هوك بصمت ،النظرة على وجهه تشبه الذئب الوحيد ، نظرة مليئة بالغضب.
كان الجو بارداً لدرجة أنه ألتف على شكل كرة ، لكن الجروح التي غطت جسده جعلت من المستحيل عليه أن ينام.
رافقه هذا الإحساس المألوف طوال حياته وملأ الكثير من ذكرياته.
بدلاً من ذلك اختار كلاود هوك الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألتقط صندوقاً معدنياً ونفخ طبقة الغبار التي تغطيه ثم رفعه وحدق فيه وكأنه يحدق في أثمن الكنوز.
هناك شيء مريب!.
تراجع الشاب المصاب إلى جحره مثل الكلب المضروب .
سحب الأشياء ذات الألوان الزاهية من داخل الصندوق بطء وبحذر شديد.
حدق في هذه الصور بنظرة بعيدة وحالمة.
حدق الجانبان في بعضهما البعض في الأنقاض مثل زوج من الوحوش يفحص كل منهما الآخر.
جمع الرجل العجوز هذه الصور بشق الأنفس على مدار سنوات عديدة.
عندما وقف علي قدميه مرة أخرى على الأرض الحارقة من الأنقاض ، أصيب فجأة بنوبة قوية من الدوار.
برهنت الصور على حقيقة أن العصور القديمة كانت موجودة بالفعل ، لكن مرور سنوات لا حصر لها تسببت في تدهور حالة الصور وأصبح تمييزها صعباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كلاود هوك متحمساً مرة أخرى.
في كل مرة يحدق بهم ، لم يستطع قلبه إلا أن يبنض أسرع وأسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”.
في كل مرة يحدق بهم أختفى الألم والجوع والإصابات التي عانى منها قليلاً.
بدأ يلهث بشراسة بسبب دماغه المحروم من الأكسجين وأصيب بالدوار لبعض الوقت.
في كل مرة يحدق بهم… بغض النظر عن مدى اليأس الذي شعر به أو مدى الظلام الذي بدا عليه العالم ، فإنه سيشعر كما لو أنه لا يزال بإمكانه رؤية بعض ومضات الضوء.
سيكون قادراً على تناول خمسة كيلوغرامات من اللحوم لعدة أيام قادمة.
الحقبة القديمة من العصور القديمة! ، ما هو نوع هذا العالم السحري الذي يشبه الحلم؟ .
غُطي جسده ببضع قطع من القماش المتسخ ، وامتلأ جلده الخشن المتشقق بالجروح الجديدة والقديمة.
في ذلك الوقت كان الناس نظيفين ووسيمين وكانت المدن مزدهرة.
الأمور لم تنته بعد.
لم يكن هناك خطر ولا مخلوقات مرعبة ولا بشر متوحشون وحشيون ولا زبالون يكافحون للبقاء على قيد الحياة في الأراضي القاحلة.
يمكن لتهديد الموت أن يستخرج الإمكانات الكامنة للجميع.
هل انتهت تلك الحقبة؟ .
للحظة وجيزة أمكن سماع صرخات من الألم والعذاب ، رن الصوت مثل صوت أشباح الموت نحو الثلاثة الآخرين.
هل ربما لا يزالون على قيد الحياة ويستمرون في مكان ما غير معروف من هذا العالم؟ .
عندها فقط سقط جسده المنهك أخيراً في سبات عميق.
توهجت عيون كلاود هوك السوداء .
من أجل البقاء على قيد الحياة ، سيكون الكثيرين على استعداد لتناول أي شيء وفعل أي شيء.
لقد أراد حقاً الخروج من المعسكرات والتجول في الأراضي القاحلة!.
بدا الأمر كما لو أن مسماراً معدنياً قد تم تثبيته منذ فترة طويلة بعمق في روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز زبال غير عادي صمد أمام تقلبات الزمن.
نشأت هذه الرغبة منذ فترة طويلة عندما كان صغيراً جداً.
حينها سأله العجوز
اقض ما يقرب من عشرين ساعة يومياً مختبئا داخل حفرة أو جحر وتجنب الحرارة الشديدة والبرد القارس.
” لماذا؟ ، المعسكرات خطرة ولكن الأنقاض خطيرة والأراضي القاحلة أكثر خطورة ” .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في من سيفوز في هذه المعركة.
كان هذا الطريق طريق الموت الأكيد! .
إذا تردد ولو للحظة فلن يتمكن من التعافي أبداً.
“هذا لأنني ولدت في هذا العالم! ، بما أن هذا العالم اختار أن أولد به ، فلدي الحق في إلقاء نظرة فاحصة عليه! ” .
واصل كلاود هوك الزحف عبر الفتحة ، فقط ليجد أنه وصل إلى النهاية.
“عاجلا أم آجلاً سأخرج للبحث ، سوف أجد تلك المدينة الفاضلة ، ذلك المكان الشبيه بالجنة ، إذا كان بإمكاني إلقاء نظرة خاطفة عليه ، إذا أتيحت لي الفرصة للوصول إلى تلك الأرض … حتى لو مت في اللحظة التالية فلن أندم على شيء! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول من سقط امرأة ، لقد كانت الأبطأ بين الثلاثة.
صمت العجوز.
اقض ما يقرب من عشرين ساعة يومياً مختبئا داخل حفرة أو جحر وتجنب الحرارة الشديدة والبرد القارس.
منذ وقت بعيد أحتفظ بالطفل بجانبه ويشاركه طعامه ويعلمه كيف يقرأ.
بدا مشهداً دموياً وقاسياً ومرعباً! .
أمضى الطفل سنوات عديدة علي الخط الفاصل بين الحياة والموت … ولكن لم تختف هذه الرغبة بل ازدادت حدة! .
كل شيء معلق على خيط.
قال العجوز ذات مرة أن بعض الناس ولدوا ليكونوا أحراراً مثل الصقور.
الآثار القديمة من حوله مليئة بالأسوار المتداعية والجدران المتهدمة ، وكذلك قصاصات المباني التي سقطت من العوالم الأخرى.
قد يكبرون في عش الدجاج ، لكن عاجلاً أم آجلاً سيفردون أجنحتهم ويحلقون في السماء.
بعد ثلاث ثوان فقط ، تم القبض على زبال آخر.
هل ستكون لديه هذه الفرصة حقاً؟.
تركت مخالبه الحادة عدة حفر دموية على جسد كلاود هوك ، لكن كلاود هوك تمكن من الضغط على رأسه.
لم يكن قادراً حتى على الهروب من الأنقاض ، ناهيك عن التجول في الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها والأكثر خطورة بشكل لا يمكن فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاش الشاب في عذاب الأراضي القاحلة ، لكنه لا يزال ممتلئاً بالروح الجامحة وعيناه ما زالتا تتألقان بلهب لا يوصف لا يمكن كبته.
كثيراً ما تحدث العجوز عن القدر.
أطلق عليه الزبالون اسم الجوع ، ومن المفترض أنه لعنة أبدية أعلنها الخالق على جميع الكائنات الحية.
أدعى أن كل شخص له مصيره الخاص.
طريق مسدود لا يمكنه تجاوزه!.
لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المصير مهما حاولوا الجدية.
الآثار القديمة من حوله مليئة بالأسوار المتداعية والجدران المتهدمة ، وكذلك قصاصات المباني التي سقطت من العوالم الأخرى.
‘ هل هذا قدري؟ ، لن أصدق ذلك! ‘ .
غرس أحد المخلوقات أنيابه الحادة في رقبتها ثم شدها بقوة.
عاش الشاب في عذاب الأراضي القاحلة ، لكنه لا يزال ممتلئاً بالروح الجامحة وعيناه ما زالتا تتألقان بلهب لا يوصف لا يمكن كبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكل حتى صارت معدته الخدرة ممتلئة مرة أخرى.
وضع الصندوق المعدني ببطء تحت رأسه واستخدمه كوسادة.
تجاهل إرهاق جسده سابقاً وطالبه الآن بسداد عشرة أضعاف ما أخرجه للتو منه.
عندها فقط سقط جسده المنهك أخيراً في سبات عميق.
‘ كدت أن أضحي بحياتي للحصول على هذا اللحم ، تريدني أن أتركه!؟‘.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
قفز كلاود هوك ووقف على قدميه مثل حيوان مذعور ، قام بإمساك شظية حادة من المعدن بينما يحدق بيقظة نحو الأفق.
ترجمة : Sadegyptian
شق غروب الشمس طريقه عبر الأفق لتلوين الأنقاض بوهجه الأحمر الدموي.
ومع ذلك هذا لا يهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
