صفعة.
54: صفعة.
توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.
توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
كانت الصخور التي أغلقت الكهف كبيرة إلى حد ما. كان من المستحيل إنزالهم بالقوة البشرية وحدها!
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.
لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!
ثووود!
ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.
بصوت عميق، سقطت الصخرة على الأرض، مرسلةً صدى عبر الغابة بأكملها.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
نظر تشانغ جيان ياو إلى الصخرة لمدة دقيقة تقريبًا. كان على وشك أن يطلق النفس العكر الذي كان يحبسه عندما أدرك فجأة أن شخصية سوداء كانت تزحف ببطء من الحفرة في المكان الذي سقطت منه الصخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
تناثر الضوء الساطع وتألّق على الشكل الأسود، مما سمح لتشانغ جيان ياو برؤية المظهر العام لهذا الشكل. كان قصيراً وعارياً وله شعر أسود كثيف ينمو على وجهه. كان ظهره منحنيًا، وعكست أظافر يديه ضوءًا باردًا حادًا.
بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.
كان من سكان بلدة الجرذ الأسود!
في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!
رأى تشانغ جيان ياو و باي تشين- اللذان اقتربا أكثر- نقطة حمراء بحجم ثقب الإبرة بين إبهام يدها وإصبع السبابة. كانت منتفخة قليلا.
لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.
“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.
تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.
مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.
لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.
في الوقت نفسه، بدا وكأن ظلال سوداء قد كانت تتصاعد في الفجوة الموجودة على الصخور.
مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق!
كان يشك في أنه كان يحلم.
كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.
صفعة!
ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.
دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.
عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.
لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.
تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.
لم يطلق تشانغ جيان ياو النار بتهور لأنه كان يعلم أن معرفته وخبرته لم تكن كافية لدعمه في اتخاذ القرار الصحيح في مثل هذه الحالة. لذلك، أراد أن يطلب مساعدة جيانغ بايميان، على أمل معرفة ما إذا كان لدى قائدة فرقة العمل القديمة لديه أي فكرة عما وجب القيام به في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”
كان مستعدًا أيضًا لإيقاظ باي تشين ولونغ يويهونغ. بهذه الطريقة، كان سلا يزال بإمكانهم القيادة بعيدًا والهروب إذا لم يتمكنوا من التعامل مع الوضع الشاذ في بلدة الجرذ الأسود.
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
كان تشانغ جيان ياو قد استدار للتو عندما رأى شخصية جيانغ بايميان تظهر بجانبه. لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ.
54: صفعة.
كان تشانغ جيان ياو سعيدًا. كان على وشك الإبلاغ عن الموقف عندما تجمدت نظرته فجأة، وعلقت كلماته في حلقه.
مع ضوء القمر الساطع من الخارج، رأت تشانغ جيان ياو جالسًا بجانب كيس نوم جيانغ بايميان، يتنفس بصعوبة. جيانغ بايميان كانت ملتفة في كيس النوم، جالسة بتعبير مرتبك.
تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.
54: صفعة.
قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.
أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”
بهذه الطريقة، كان بإمكانه استخدام مقدمة السيارة كـ”دفاع”. في نفس الوقت يمكنه فتح الباب والجلوس في مقعد السائق في أي وقت.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عمقت عيناه على الفور.
عندها فقط أدرك أنه لم يملك مفتاح السيارة.
هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.
عند تسليم واجب الحراسة الليلة في وقت سابق، أعطت باي تشين المفتاح لجيانغ بايميان، وليس هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”
54: صفعة.
في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”
كانت أصواتهم ذات أحجام مختلفة، لكن نغماتهم لم تكن مختلفة عن نغمات جيانغ بايميان.
كان تشانغ جيان ياو سعيدًا. كان على وشك الإبلاغ عن الموقف عندما تجمدت نظرته فجأة، وعلقت كلماته في حلقه.
ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.
لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!
ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.
تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.
قام تشانغ جيان ياو على الفور بتقويم جسده والاستعداد للوقوف لاستخدام قدراته المستيقظة. في هذه اللحظة، رأى انعكاس صورته في المرآة الجانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام تشانغ جيان ياو على الفور بتقويم جسده والاستعداد للوقوف لاستخدام قدراته المستيقظة. في هذه اللحظة، رأى انعكاس صورته في المرآة الجانبية.
كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…
تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.
خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.
توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.
بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”
تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.
أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”
عمقت عيناه على الفور.
لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.
وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”
اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.
توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.
54: صفعة.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.
تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
شهق!
في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”
جلس تشانغ جيان ياو وزفر الهواء العكر الذي كان يحمله في صدره. نظر حوله بسرعة وأدرك أنه قد كان لا يزال في الخيمة- في كيس نومه.
لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.
عندما ظهرت هذا الفكر في ذهنه، سحب تشانغ جيان ياو يديه بعيدًا. بذل قوة بجسده وسرعان ما غادر كيس النوم مثل الفهد، قفز فجأة إلى الجانب الآخر من الخيمة.
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
كان هناك حيث نامت جيانغ بايميان.
ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.
في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
“استيقظي استيقظي!” لقد اعتمد على الأصوات لإمساك جسد جيانغ بايميان وصرخ وهو يهزها.
“كنت أركض بجنون نحو المخرج معكم يا رفاق في محاولة للهروب من الشركة قبل انتشار الغاز السام عندما أيقظني تشانغ جيان ياو.” أثناء حديثها، رفعت جيانغ بايميان يدها اليسرى وحركتها إلى المنطقة التي أنارها ضوء القمر.
جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”
انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.
لم يرد تشانغ جيان ياو واستمر في هز جيانغ بايميان بعنف.
وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”
أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”
هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.
تنهد تشانغ جيان ياو بإرتياح على الفور وقوم جسده.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.
تتبعت باي تشين كف جيانغ بايميان ونظرت إليها بجدية. “لا توجد طريقة للقضاء على الاحتمال تمامًا. التورم واضح جدًا، والبصمة ملطخة قليلاً. وبالتالي، يمكن أن تكون هناك بعض الاختلافات عند إجراء المقارنات. بالإضافة إلى ذلك، فإن طول أصابعكما هو نفسه تقريبًا.”
مع ضوء القمر الساطع من الخارج، رأت تشانغ جيان ياو جالسًا بجانب كيس نوم جيانغ بايميان، يتنفس بصعوبة. جيانغ بايميان كانت ملتفة في كيس النوم، جالسة بتعبير مرتبك.
بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”
“ما الشذوذ الذي اكتشفته؟” سألت باي تشين بهدوء.
بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”
“رأية كابوسا…” أطلق تشانغ جيان ياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك وصف المشهد الذي رآه في حلمه بالتفصيل عندما عبست جيانغ بايميان فجأة. “هل أجريتم أي اتصالات يا رفاق؟”
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”
عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”
“في الحلم، أصبح سكان بلدة الجرذ الأسود زومبي، ونمى شعر أسود كثيف على وجوهكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”
غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.
وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”
لم تعد جيانغ بايميان تشعر بالارتباك بعد الأن. لقد أصبح تعبيرها معتدل تدريجيًا وهي تومئ برأسها قليلاً. “لقد رأيت كابوس أيضًا. حلمت أنني أقوم بإجراء بحث في أحد المختبرات. كنتم جميعًا مساعدي…”
توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.
بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”
في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.
“كنت أركض بجنون نحو المخرج معكم يا رفاق في محاولة للهروب من الشركة قبل انتشار الغاز السام عندما أيقظني تشانغ جيان ياو.” أثناء حديثها، رفعت جيانغ بايميان يدها اليسرى وحركتها إلى المنطقة التي أنارها ضوء القمر.
خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.
رأى تشانغ جيان ياو و باي تشين- اللذان اقتربا أكثر- نقطة حمراء بحجم ثقب الإبرة بين إبهام يدها وإصبع السبابة. كانت منتفخة قليلا.
أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.
عندما ظهرت هذا الفكر في ذهنه، سحب تشانغ جيان ياو يديه بعيدًا. بذل قوة بجسده وسرعان ما غادر كيس النوم مثل الفهد، قفز فجأة إلى الجانب الآخر من الخيمة.
“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.
مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.
وأثناء حديثها، مدت يدها اليسرى نحو العلامة ذات الخمسة أصابع على وجه تشانغ جيان ياو الأيمن وأشارت عبر الهواء. “لم يكن هذا عملي أيضًا.”
كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…
تتبعت باي تشين كف جيانغ بايميان ونظرت إليها بجدية. “لا توجد طريقة للقضاء على الاحتمال تمامًا. التورم واضح جدًا، والبصمة ملطخة قليلاً. وبالتالي، يمكن أن تكون هناك بعض الاختلافات عند إجراء المقارنات. بالإضافة إلى ذلك، فإن طول أصابعكما هو نفسه تقريبًا.”
وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”
“إذا ضربته حقا بيدي اليسرى، فهل ستبقى أسنان في وجهه حتى؟” أطلق إصبع جيانغ بايميان الأيسر تيارًا كهربائيًا.
“رأية كابوسا…” أطلق تشانغ جيان ياو.
كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.
مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.
وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.
لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.
كان على وشك وصف المشهد الذي رآه في حلمه بالتفصيل عندما عبست جيانغ بايميان فجأة. “هل أجريتم أي اتصالات يا رفاق؟”
دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.
“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
