برية المستنقع الأسود.
14: برية المستنقع الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك”، شكرها لونغ يويهونغ بصدق ووضعها النظارات الشمسية.
لم يكن حتى تجاوزت الجيب بالكامل الباب الفضي الأبيض أن كل من تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تكيفا مع الضوء الخارجي. أنزلوا أذرعهم اليمنى، ووسعوا عيونهم، ونظروا من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز لونغ يويهونغ من الخوف وقام بتقويم جسده. “يمـ… يمـ… يمكنك إرجاعها هكذا حتى؟”
بعد التغلب على الرعب الأولي الذي لا يوصف، رأوا سماء زرقاء صافية تتخللها غيوم بيضاء بأشكال مختلفة، وقطيع من الطيور التي غيرت تشكيلاتها باستمرار، وجدار جبلي يتلألأ بتوهج ذهبي خافت تحت الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الثانية التالية، رأى تشانغ جيان ياو ينتزع النظارات الشمسية بعيدًا ويضعها على جسر أنفه.
“شمس… الشمس!” صرخ لونغ يويهونغ في كرة النار الضخمة ذات اللون البرتقالي والأصفر في السماء. ثبّت بصره عليها. على الرغم من لسع عينيه وسقوط الدموع، لم يستطع تحمل النظر بعيدًا.
“تم تجنيد الأشخاص القريبين من قبل الشركة، أو تجولوا إلى مكان آخر به طعام، أو…” غيرت جيانغ بايميان الموضوع. “عندما نجتاز القاعدة القادمة وندخل حقًا برية المستنقع الأسود، ستكون لدينا فرصة لمقابلة البشر.”
“لا تنظر إلى الشمس في مثل هذه الحالة. ستؤلم عينيك! إذا كنت تريد حقًا إلقاء نظرة عليها، خذ”. قادت جيانغ بايميان سيارتها وهي تحفر غرض معينة من حجرة مسند الذراع وسلمتها إلى لونغ يويهونغ.
“أريدكم أن تتنفسوا الهواء في الخارج.” تظاهرت جيانغ بايميان بأنها لم تقم بمزحة فقط.
استدار لونغ يويهونغ- الذي كان يتكئ على النافذة الزجاجية- ورأى زوجًا من النظارات السوداء.
“هاها، أنت تحدق في الشمس أيضا؟” لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يضحك.
“…نظارة شمسية!” استرجع المعرفة التي تعلمها ووجد الاسم المقابل لها.
كان هذا الزوج من النظارات الشمسية أكثر روعة من نظارة جيانغ بايميان. كانت مثل “قلبين” متشابكين معًا. لم يكن لون العدسات أسودًا خالصًا ولكن كان لديه تلميح من اللون الأحمر بدلاً من ذلك.
في هذه اللحظة، استدار تشانغ جيان ياو وقال، “إذا كنت لا ترغب في ارتدائها، فسأفعل.”
نظر لونغ يويهونغ ورأى أن عيون تشانغ جيان ياو كانت حمراء كما لو أن الدموع ستنهار في أي لحظة.
نظر لونغ يويهونغ ورأى أن عيون تشانغ جيان ياو كانت حمراء كما لو أن الدموع ستنهار في أي لحظة.
أمسكت جيانغ بايميان عجلة القيادة بمرفقيها ونظر إلى الأمام. ضحكت وقالت: “ربما كان الأمر كذلك عندما تم تدمير العالم القديم لأول مرة، لكنه تحسن بسرعة. فقط بعض الأجزاء منه لا تزال في مثل حالة.”
“هاها، أنت تحدق في الشمس أيضا؟” لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يضحك.
جيانغ بايميان، التي كانت تقود سيارتها، زفرت. “علمت أنك لم تكن تنتبه.”
في الثانية التالية، رأى تشانغ جيان ياو ينتزع النظارات الشمسية بعيدًا ويضعها على جسر أنفه.
“هل هذا صحيح…” دفع لونغ يويهونغ وجهه على النافذة مرةً أخرى وأعجب بالمناظر الجميلة للجبال والغابات التي تغمرها أشعة الشمس.
“هاي…” لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان يجب أن بغضب أو يفكر في أفعاله.
مع صوت تنبيه، تراجعت النوافذ الزجاجية على أبواب السيارة الأربعة فجأة.
“هناك واحدة آخرى هنا.” تمامًا عندما كان لونغ يويهونغ على وشك الانقضاض على تشانغ جيان ياو، سلمته باي تشين- التي كانت في مقعد الراكب- نظارة شمسية أخرى.
كان لونغ يويهونغ أكثر دهشة. “قائدة الفريق، أنت أكبر منا بعامين فقط؟ أنت D6 بالفعل!”
كان هذا الزوج من النظارات الشمسية أكثر روعة من نظارة جيانغ بايميان. كانت مثل “قلبين” متشابكين معًا. لم يكن لون العدسات أسودًا خالصًا ولكن كان لديه تلميح من اللون الأحمر بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية عند حافة المستنقع. بمجرد أن نتعمق أكثر، علينا أن نبطئ وننتبه إلى ما إذا كان المستنقع قد ابتلع الطريق. إذا قدنا حقًا إلى مستنقع، فعلينا التخلي عن السيارة والتراجع”. انتهزت باي تشين الفرصة لإلقاء محاضرة على الرجلين. “قائدة الفريق، هناك مصدر مياه نظيف هناك.”
“لا تكسرها، لقد أنفقت الكثير من المال للاستبدال به في ذلك الوقت”. ذكرته باي تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية عند حافة المستنقع. بمجرد أن نتعمق أكثر، علينا أن نبطئ وننتبه إلى ما إذا كان المستنقع قد ابتلع الطريق. إذا قدنا حقًا إلى مستنقع، فعلينا التخلي عن السيارة والتراجع”. انتهزت باي تشين الفرصة لإلقاء محاضرة على الرجلين. “قائدة الفريق، هناك مصدر مياه نظيف هناك.”
“شكرًا لك”، شكرها لونغ يويهونغ بصدق ووضعها النظارات الشمسية.
صمت كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. من وقت لآخر، كانوا سينظرون من النافذة إلى المنطقة المفتوحة بشكل متزايد.
باستخدام هذا “الجهاز”، كان بإمكانه أخيرًا مراقبة الشمس بعناية ومقارنة اختلافها مع الصور التي رآها على شرائح جهاز العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك”، شكرها لونغ يويهونغ بصدق ووضعها النظارات الشمسية.
“هذه هي الشمس…” تنهد لونغ يويهونغ بعد فترة زمنية غير معروفة. خلع نظارته الشمسية وأعادها إلى باي تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار تشانغ جيان ياو رأسه وساعده في الوصف. “مظلمة، باردة، رطبة، وكئيبة. سماء مغطاة بالغبار والغيوم الداكنة لا يستطيع ضوء الشمس اختراقها. كل شيء رمادي.”
أرجع تشانغ جيان ياو أيضًا نظرته ووضع نظارة جيانغ بايميان الشمسية مرةً أخرى في حجرة مسند الذراع.
مع صوت تنبيه، تراجعت النوافذ الزجاجية على أبواب السيارة الأربعة فجأة.
“قرش لأفكارك؟” نظر لونغ يويهونغ إلى صديقه العزيز.
بعد فترة غير معلومة من الوقت، سأل لونغ يويهونغ فجأة، “قائدة الفريق، لم أخبر عائلتي أنني سأخرج للتدريب الميداني وأنني لن أعود إلى المنزل قريبًا. ماذا علي أن أفعل؟”
رد تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “أنا أتساءل أين يمكنني الحصول على نظارات شمسية.”
“شمس… الشمس!” صرخ لونغ يويهونغ في كرة النار الضخمة ذات اللون البرتقالي والأصفر في السماء. ثبّت بصره عليها. على الرغم من لسع عينيه وسقوط الدموع، لم يستطع تحمل النظر بعيدًا.
لم يكن الناس في المبنى الواقع تحت الأرض بحاجة إلى مثل هذا الشيء على الإطلاق. استخدمه عدد قليل فقط فرق المشاريع فقط. لذلك، لم تظهر مطلقًا في سوق تخصيص المستلزمات أو السوق الصغير في مركز النشاطات في الطابق 495.
رأتهم جيانغ بايميان من خلال مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت لنفسها قبل الضغط على زر معين.
جيانغ بايميان، التي كانت تقود سيارتها، زفرت. “علمت أنك لم تكن تنتبه.”
بعد التغلب على الرعب الأولي الذي لا يوصف، رأوا سماء زرقاء صافية تتخللها غيوم بيضاء بأشكال مختلفة، وقطيع من الطيور التي غيرت تشكيلاتها باستمرار، وجدار جبلي يتلألأ بتوهج ذهبي خافت تحت الشمس.
ابتسمت باي تشين وقالت، “عندما نمر بمستوطنات البدو في البرية، يمكننا الدخول وإلقاء نظرة. ربما يمكن استبدال قطعة من البسكويت المضغوط بزوج من النظارات الشمسية الجيدة”.
كانت جذوع هذه الأشجار سوداء اللون وأوراقها خضراء داكنة. كان بعضها طويل للغاية، على الأقل من 20 إلى 30 متر. كان بعضها قصير جدًا، بحول ارتفاع الشخص فقِ. الشيء المشترك بينها هو زواياها المشوهة والغريبة. بدوا مثل الوحوش الميتة التي بدت مظلمة حتى تحت الشمس.
“هكذا حصلت على خاصتي!” ردت جيانغ بايميان. “لماذا استخدمتِ الكثير من الأشياء لتبديل خاصتك؟”
باستخدام هذا “الجهاز”، كان بإمكانه أخيرًا مراقبة الشمس بعناية ومقارنة اختلافها مع الصور التي رآها على شرائح جهاز العرض.
“لقد استبدلتها من صائدة أنقاض. في ذلك الوقت، وجدتها جميلة وأرادت استخدامها بنفسها. لم تكن تفتقر إلى الإمدادات”. تذكرت باي تشين الوضع في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لونغ يويهونغ- الذي كان يتكئ على النافذة الزجاجية- ورأى زوجًا من النظارات السوداء.
لم يستمع تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بعناية. اتكأوا على نوافذهم الخاصة وحدقوا في المشهد بالخارج. سواء كانت الأشجار الكبيرة على كلا الجانبين، أو السناجب البنية التي كانت تمر من حين لآخر، كانوا يراقبون كل شيء باستمتاع وهم يصيحون بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الثانية التالية، رأى تشانغ جيان ياو ينتزع النظارات الشمسية بعيدًا ويضعها على جسر أنفه.
بعد فترة زمنية غير معروفة، جلس لونغ يويهونغ وتنهد بعاطفة. “هذا يختلف عن بيئة أراضي الرماد التي تخيلتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استبدلتها من صائدة أنقاض. في ذلك الوقت، وجدتها جميلة وأرادت استخدامها بنفسها. لم تكن تفتقر إلى الإمدادات”. تذكرت باي تشين الوضع في ذلك الوقت.
“كيف تخيلتها أن تكون؟” سألته جيانغ بايميان عرضيا وهي تجعل الجيب تقفز على الطريق الوعرة.
“هناك واحدة آخرى هنا.” تمامًا عندما كان لونغ يويهونغ على وشك الانقضاض على تشانغ جيان ياو، سلمته باي تشين- التي كانت في مقعد الراكب- نظارة شمسية أخرى.
بذل لونغ يويهونغ قصارى جهده لإيجاد صفة. “إنها… إنها…”
في هذه اللحظة، استدار تشانغ جيان ياو وقال، “إذا كنت لا ترغب في ارتدائها، فسأفعل.”
أدار تشانغ جيان ياو رأسه وساعده في الوصف. “مظلمة، باردة، رطبة، وكئيبة. سماء مغطاة بالغبار والغيوم الداكنة لا يستطيع ضوء الشمس اختراقها. كل شيء رمادي.”
بذل لونغ يويهونغ قصارى جهده لإيجاد صفة. “إنها… إنها…”
“صحيح! صحيح!” وافق لونغ يويهونغ على الوصف تمامًا.
“شمس… الشمس!” صرخ لونغ يويهونغ في كرة النار الضخمة ذات اللون البرتقالي والأصفر في السماء. ثبّت بصره عليها. على الرغم من لسع عينيه وسقوط الدموع، لم يستطع تحمل النظر بعيدًا.
لم تصف كتبهم المدرسية أراضي الرماد بالتفصيل. تحدثوا فقط عن الظروف والتلوث والمرض والمجاعة. هذا جعلهم بشكل طبيعي يشكلون انطباعًا رهيبًا عن بيئة أراضي الرماد.
أغلق لونغ يويهونغ فمه.
أما بالنسبة للموظفين الذين ظهروا على السطح، فلم يتمكنوا من التحدث كثيرًا بسبب قوانين السرية. حتى لو ذكروا من حين لآخر أن الطقس كان مشمسًا وأن البيئة كانت جيدة، فإن الجمهور المستمع سوف يتجاهلهم دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية عند حافة المستنقع. بمجرد أن نتعمق أكثر، علينا أن نبطئ وننتبه إلى ما إذا كان المستنقع قد ابتلع الطريق. إذا قدنا حقًا إلى مستنقع، فعلينا التخلي عن السيارة والتراجع”. انتهزت باي تشين الفرصة لإلقاء محاضرة على الرجلين. “قائدة الفريق، هناك مصدر مياه نظيف هناك.”
أمسكت جيانغ بايميان عجلة القيادة بمرفقيها ونظر إلى الأمام. ضحكت وقالت: “ربما كان الأمر كذلك عندما تم تدمير العالم القديم لأول مرة، لكنه تحسن بسرعة. فقط بعض الأجزاء منه لا تزال في مثل حالة.”
أمالت جيانغ بايميان رأسها وسألتها، “ماذا قلت؟”
أضافت باي تشين “ذلك يعني الخطر أيضا. إنه يعني التلوث والمرض والشذوذات”.
كانت الأشجار حول الطريق متناثرة، مما سمح للناس برؤية المستنقع الأسود من بعيد.
“هل هذا صحيح…” دفع لونغ يويهونغ وجهه على النافذة مرةً أخرى وأعجب بالمناظر الجميلة للجبال والغابات التي تغمرها أشعة الشمس.
لم تستدير باي تشين وأضافت بصوت منخفض، “لكن قد لا يكون هذا ما تريدونه…”
كان تشانغ جيان ياو هو نفسه.
جلس تشانغ جيان ياو بشكل مستقيم وتحدث بصوت عميق ولكن ليس منخفض. “لا يوجد احد.”
رأتهم جيانغ بايميان من خلال مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت لنفسها قبل الضغط على زر معين.
كان هذا الزوج من النظارات الشمسية أكثر روعة من نظارة جيانغ بايميان. كانت مثل “قلبين” متشابكين معًا. لم يكن لون العدسات أسودًا خالصًا ولكن كان لديه تلميح من اللون الأحمر بدلاً من ذلك.
مع صوت تنبيه، تراجعت النوافذ الزجاجية على أبواب السيارة الأربعة فجأة.
كان هناك نهر تحت الأرض يخرج من السطح ويتدفق لبضع مئات الأمتار قبل أن يعود تحت الأرض.
قفز لونغ يويهونغ من الخوف وقام بتقويم جسده. “يمـ… يمـ… يمكنك إرجاعها هكذا حتى؟”
ابتسمت باي تشين وقالت، “عندما نمر بمستوطنات البدو في البرية، يمكننا الدخول وإلقاء نظرة. ربما يمكن استبدال قطعة من البسكويت المضغوط بزوج من النظارات الشمسية الجيدة”.
“أريدكم أن تتنفسوا الهواء في الخارج.” تظاهرت جيانغ بايميان بأنها لم تقم بمزحة فقط.
كانت الأشجار حول الطريق متناثرة، مما سمح للناس برؤية المستنقع الأسود من بعيد.
لم يتغير وضع تشانغ جيان ياو على الإطلاق، كما لو كان يستمتع بشعور النافذة الزجاجية وهي تنزلق على وجهه. لقد بدا كوميديا إلى حد ما. ثم أضاق عينيه وأخذ نفسا عميقا.
“هل هذا صحيح…” دفع لونغ يويهونغ وجهه على النافذة مرةً أخرى وأعجب بالمناظر الجميلة للجبال والغابات التي تغمرها أشعة الشمس.
“كيف هو؟” سألت جيانغ بايميان بابتسامة.
أرجع تشانغ جيان ياو أيضًا نظرته ووضع نظارة جيانغ بايميان الشمسية مرةً أخرى في حجرة مسند الذراع.
نظر تشانغ جيان ياو إلى الخارج بكل جدية. “رائحتها مثل الغائط الطازج.”
“قرش لأفكارك؟” نظر لونغ يويهونغ إلى صديقه العزيز.
“…” اعترفت جيانغ بايميان أنه قد كان لتشانغ جيان ياو لديه حاسة شم حادة، لكنها لم تكن تريد الاتفاق معه.
“هل هذا صحيح…” دفع لونغ يويهونغ وجهه على النافذة مرةً أخرى وأعجب بالمناظر الجميلة للجبال والغابات التي تغمرها أشعة الشمس.
قاطعتها باي تشين- التي كانت تراقب جيانغ بايميان وهي تتزل نافذة السيارة- بتمعن، “قائدة الفريق، متى ولدتِ؟”
بعد فترة غير معلومة من الوقت، سأل لونغ يويهونغ فجأة، “قائدة الفريق، لم أخبر عائلتي أنني سأخرج للتدريب الميداني وأنني لن أعود إلى المنزل قريبًا. ماذا علي أن أفعل؟”
“السنة 23 من التقويم الجديد. لماذا؟” ردت جيانغ بايميان عرضيا.
“صحيح! صحيح!” وافق لونغ يويهونغ على الوصف تمامًا.
“أنتِ أصغر مني بثلاث سنوات…” صُدمت باي تشين قليلاً.
نظر لونغ يويهونغ ورأى أن عيون تشانغ جيان ياو كانت حمراء كما لو أن الدموع ستنهار في أي لحظة.
كان لونغ يويهونغ أكثر دهشة. “قائدة الفريق، أنت أكبر منا بعامين فقط؟ أنت D6 بالفعل!”
لم يكن حتى تجاوزت الجيب بالكامل الباب الفضي الأبيض أن كل من تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تكيفا مع الضوء الخارجي. أنزلوا أذرعهم اليمنى، ووسعوا عيونهم، ونظروا من النافذة.
“هذه هي فائدة العمل في قسم الأمن. قد يكون الأمر خطيرًا، لكن الترقيات تتم بسرعة كبيرة. فبعد كل شيء، رئيسك، مثلي، قد يموت في أي لحظة،” قالت جيانغ بايميان مازحة.
“لا تنظر إلى الشمس في مثل هذه الحالة. ستؤلم عينيك! إذا كنت تريد حقًا إلقاء نظرة عليها، خذ”. قادت جيانغ بايميان سيارتها وهي تحفر غرض معينة من حجرة مسند الذراع وسلمتها إلى لونغ يويهونغ.
لقد توقفت مؤقتًا وأضافت عرضيًا، “علاوة على ذلك، لقد قدمت بعض المساهمات من قبل. آه، لقد نسيت أن أذكركم أنه من المهم مراقبة لون الهواء. عليكم ارتداء قناع الغاز مسبقًا في بعض الأحيان”.
“تم تجنيد الأشخاص القريبين من قبل الشركة، أو تجولوا إلى مكان آخر به طعام، أو…” غيرت جيانغ بايميان الموضوع. “عندما نجتاز القاعدة القادمة وندخل حقًا برية المستنقع الأسود، ستكون لدينا فرصة لمقابلة البشر.”
في النصف ساعة التالية، تعثرت الجيب عبر الغابة. ظل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ مثل الأطفال، يراقبون المشهد في الخارج باهتمام. كانوا فضوليين بشأن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي فائدة العمل في قسم الأمن. قد يكون الأمر خطيرًا، لكن الترقيات تتم بسرعة كبيرة. فبعد كل شيء، رئيسك، مثلي، قد يموت في أي لحظة،” قالت جيانغ بايميان مازحة.
عند رؤية التربة أمامهم تتحول تدريجياً إلى اللون الأسود وكيف بدأت الأشجار من حولهم تتلاشى، مما جعل الطريق أقل وعورة، عبس لونغ يويهونغ فجأة وقال: “ما زلت أشعر بأن البيئة الخارجية ليست مناسبة. هناك شيء مفقود…”
راقب لونغ يويهونغ بحماس من الجانب كما لو كان يريد أن يجرب ذلك بنفسه. بالنسبة له، الذي كان بحاجة للذهاب إلى سوق تخصيص المستلزمات يوميًا للحصول على الماء الساخن، كان هذا جديدًا نسبيًا. كان لديه عائلة كبيرة، وكانت حصة الطاقة للطفل محدودة.
جلس تشانغ جيان ياو بشكل مستقيم وتحدث بصوت عميق ولكن ليس منخفض. “لا يوجد احد.”
أغلق لونغ يويهونغ فمه.
‘لا أحد… نعم!’ صفع لونغ يويهونغ فخذه وقال، “نعم، باستثناء عدد قليل من القواعد على طول الطريق، لا يوجد بشر على الإطلاق!”
بعد التغلب على الرعب الأولي الذي لا يوصف، رأوا سماء زرقاء صافية تتخللها غيوم بيضاء بأشكال مختلفة، وقطيع من الطيور التي غيرت تشكيلاتها باستمرار، وجدار جبلي يتلألأ بتوهج ذهبي خافت تحت الشمس.
كان الناس في القواعد بلا شك جميعا موظفي الشركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “أنا أتساءل أين يمكنني الحصول على نظارات شمسية.”
“تم تجنيد الأشخاص القريبين من قبل الشركة، أو تجولوا إلى مكان آخر به طعام، أو…” غيرت جيانغ بايميان الموضوع. “عندما نجتاز القاعدة القادمة وندخل حقًا برية المستنقع الأسود، ستكون لدينا فرصة لمقابلة البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك”، شكرها لونغ يويهونغ بصدق ووضعها النظارات الشمسية.
لم تستدير باي تشين وأضافت بصوت منخفض، “لكن قد لا يكون هذا ما تريدونه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لونغ يويهونغ- الذي كان يتكئ على النافذة الزجاجية- ورأى زوجًا من النظارات السوداء.
أمالت جيانغ بايميان رأسها وسألتها، “ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “أنا أتساءل أين يمكنني الحصول على نظارات شمسية.”
“قائدة الفريق، ركزي على القيادة!” كبحت باي تشين عواطفها وصرخت بابتسامة.
أغلق لونغ يويهونغ فمه.
صمت كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. من وقت لآخر، كانوا سينظرون من النافذة إلى المنطقة المفتوحة بشكل متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الثانية التالية، رأى تشانغ جيان ياو ينتزع النظارات الشمسية بعيدًا ويضعها على جسر أنفه.
بعد فترة غير معلومة من الوقت، سأل لونغ يويهونغ فجأة، “قائدة الفريق، لم أخبر عائلتي أنني سأخرج للتدريب الميداني وأنني لن أعود إلى المنزل قريبًا. ماذا علي أن أفعل؟”
لم يكن حتى تجاوزت الجيب بالكامل الباب الفضي الأبيض أن كل من تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تكيفا مع الضوء الخارجي. أنزلوا أذرعهم اليمنى، ووسعوا عيونهم، ونظروا من النافذة.
“كبار المسؤولين سيرسلون شخصًا لإبلاغهم.” نظرت جيانغ بايميان إلى الطريق أمامها وسحبت عجلة القيادة برفق.
“لا تكسرها، لقد أنفقت الكثير من المال للاستبدال به في ذلك الوقت”. ذكرته باي تشين.
أغلق لونغ يويهونغ فمه.
بعد سحب مسدس طحلب الجليد، قال تشانغ جيان ياو- الذي كان ينظر إلى “منبع” النهر- فجأة، “قائدة الفريق، هناك شخصية تندفع هناك!”
ساد صمت طويل آخر في الجيب.
أمالت جيانغ بايميان رأسها وسألتها، “ماذا قلت؟”
بعد أن مروا بحراس حدود بيولوجيا بانغو، أصبحت التضاريس أمامهم مسطحة بشكل متزايد.
لم تكن غلاية الماء الساخن رخيصة أيضًا. لذلك، لم يكن بإمكانه سوى أخذ الترمس والذهاب إلى غرفة الماء الساخن في سوق تخصيص المستلزمات للحصول على الماء.
كانت التربة هنا رمادية سوداء ولينة نسبيًا. على التربة لقد كان هناك جميع أنواع العلامات المتقاطعة بشكل واضح. بعضها ينتمي إلى عجلات، والبعض الآخر من الحيوانات، والبعض الآخر من البشر.
أمسكت جيانغ بايميان عجلة القيادة بمرفقيها ونظر إلى الأمام. ضحكت وقالت: “ربما كان الأمر كذلك عندما تم تدمير العالم القديم لأول مرة، لكنه تحسن بسرعة. فقط بعض الأجزاء منه لا تزال في مثل حالة.”
كانت الأشجار حول الطريق متناثرة، مما سمح للناس برؤية المستنقع الأسود من بعيد.
كان هذا الزوج من النظارات الشمسية أكثر روعة من نظارة جيانغ بايميان. كانت مثل “قلبين” متشابكين معًا. لم يكن لون العدسات أسودًا خالصًا ولكن كان لديه تلميح من اللون الأحمر بدلاً من ذلك.
كانت جذوع هذه الأشجار سوداء اللون وأوراقها خضراء داكنة. كان بعضها طويل للغاية، على الأقل من 20 إلى 30 متر. كان بعضها قصير جدًا، بحول ارتفاع الشخص فقِ. الشيء المشترك بينها هو زواياها المشوهة والغريبة. بدوا مثل الوحوش الميتة التي بدت مظلمة حتى تحت الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة الفريق، ركزي على القيادة!” كبحت باي تشين عواطفها وصرخت بابتسامة.
“لا يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية عند حافة المستنقع. بمجرد أن نتعمق أكثر، علينا أن نبطئ وننتبه إلى ما إذا كان المستنقع قد ابتلع الطريق. إذا قدنا حقًا إلى مستنقع، فعلينا التخلي عن السيارة والتراجع”. انتهزت باي تشين الفرصة لإلقاء محاضرة على الرجلين. “قائدة الفريق، هناك مصدر مياه نظيف هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الثانية التالية، رأى تشانغ جيان ياو ينتزع النظارات الشمسية بعيدًا ويضعها على جسر أنفه.
أومئت جيانغ بايميان. “حسنًا، لنأخذ قسطًا من الراحة هناك ونجدد بعض إمدادات المياه لدينا. تشانغ جيان ياو، لونغ يويهونغ، ستقودان يا رفاق بينما التضاريس مفتوحة وليست خطيرة. آمل أن تتمكنوا من إنهاء التعلم بحلول اليوم”.
جيانغ بايميان، التي كانت تقود سيارتها، زفرت. “علمت أنك لم تكن تنتبه.”
أدارت العجلة وتركت سيارة الجيب تسير في منطقة غابات متناثرة في البرية.
صمت كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. من وقت لآخر، كانوا سينظرون من النافذة إلى المنطقة المفتوحة بشكل متزايد.
كان هناك نهر تحت الأرض يخرج من السطح ويتدفق لبضع مئات الأمتار قبل أن يعود تحت الأرض.
“أريدكم أن تتنفسوا الهواء في الخارج.” تظاهرت جيانغ بايميان بأنها لم تقم بمزحة فقط.
سارت جيانغ بايميان إلى ضفة النهر مع لوحة شاحن للطاقة الشمسية وغلاية حرارية ذات سعة كبيرة. قالت لتشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، “عادةً لا توجد مشكلة في مثل هذه المياه الجوفية المتدفقة، ولكن لا يزال يتعين علينا مراقبة شيئين.”
بذل لونغ يويهونغ قصارى جهده لإيجاد صفة. “إنها… إنها…”
أولاً، علينا تحديد ما إذا كانت هناك أي تشوهات واضحة في النباتات القريبة. ثانيًا، علينا أن نرى ما إذا كانت الكائنات الموجودة في الماء تبدو غريبة مقارنةً بنوعها. ثم، إذا سمحت الظروف بذلك، قوموا بغلي الماء قبل ملء قارورات المياه. إذا لم تفعل، ضعوات كبسولات التطهير الحيوي”.
في النصف ساعة التالية، تعثرت الجيب عبر الغابة. ظل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ مثل الأطفال، يراقبون المشهد في الخارج باهتمام. كانوا فضوليين بشأن كل شيء.
بعد المراقبة لفترة، جلست جيانغ بايميان قرفصاء بجانب النهر وملأت الغلاية بالماء. ثم وضعت الغلاية الحرارية على الشاحن الشمسي المشحون بالفعل ووصلتها بالكهرباء. وأثناء هذه العملية، أخرجت زجاجة بلاستيكية بيضاء اللون، وسكبت كبسولة بيضاء بحجم الظفر، وألقتها في الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة الفريق، ركزي على القيادة!” كبحت باي تشين عواطفها وصرخت بابتسامة.
كانت هذه كبسولة التطهير الحيوي، فريدة من نوعها لبيولوجيا بانغو.
بذل لونغ يويهونغ قصارى جهده لإيجاد صفة. “إنها… إنها…”
راقب لونغ يويهونغ بحماس من الجانب كما لو كان يريد أن يجرب ذلك بنفسه. بالنسبة له، الذي كان بحاجة للذهاب إلى سوق تخصيص المستلزمات يوميًا للحصول على الماء الساخن، كان هذا جديدًا نسبيًا. كان لديه عائلة كبيرة، وكانت حصة الطاقة للطفل محدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” اعترفت جيانغ بايميان أنه قد كان لتشانغ جيان ياو لديه حاسة شم حادة، لكنها لم تكن تريد الاتفاق معه.
لم تكن غلاية الماء الساخن رخيصة أيضًا. لذلك، لم يكن بإمكانه سوى أخذ الترمس والذهاب إلى غرفة الماء الساخن في سوق تخصيص المستلزمات للحصول على الماء.
رأتهم جيانغ بايميان من خلال مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت لنفسها قبل الضغط على زر معين.
بعد انتهاء جيانغ بايميان، وقفت ونظرت إلى لونغ يويهونغ قبل أن توبخه مازحة. “في مثل هذه الأوقات، ما يجب عليك فعله هو سحب طحلب الجليد لمنع أي مخلوقات من مهاجمتنا أو الاستيلاء على إمداداتنا. ليست هناك حاجة لذكر باي تشين. إنها خبيرة للغاية. انظر، تشانغ جيان ياو يهتم أيضًا بمحيطه”.
كان لونغ يويهونغ أكثر دهشة. “قائدة الفريق، أنت أكبر منا بعامين فقط؟ أنت D6 بالفعل!”
بعد سحب مسدس طحلب الجليد، قال تشانغ جيان ياو- الذي كان ينظر إلى “منبع” النهر- فجأة، “قائدة الفريق، هناك شخصية تندفع هناك!”
كانت جذوع هذه الأشجار سوداء اللون وأوراقها خضراء داكنة. كان بعضها طويل للغاية، على الأقل من 20 إلى 30 متر. كان بعضها قصير جدًا، بحول ارتفاع الشخص فقِ. الشيء المشترك بينها هو زواياها المشوهة والغريبة. بدوا مثل الوحوش الميتة التي بدت مظلمة حتى تحت الشمس.
“صحيح! صحيح!” وافق لونغ يويهونغ على الوصف تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
