الفصل الرابع
[تشينغيان ، تشينغيان ، هل إستيقظت؟]
[بعد ست سنوات.] أجاب صفر بهدوء ، [لقد أتيتُ إليكَ الآن لمنعكَ من التعرف على شخص ما.]
[أيمكنكَ سماعي؟]
[هذه هي مهمتي.]
[سيكون مخيفًا سماع صوت غريب في مثل هذه الليلة العميقة. و لكن لا تقلق ، لن أؤذيك.]
[أيمكنكَ سماعي؟]
[إسمح لي أن أقدم نفسي ، أنا صفر. أنا وعي في عقلك لا ينتمي إليك. روح التي لا تنتمي إلى جسمك.]
“كيف لكَ أن لا تعلم؟” هل صفر لا يتوقع المستقبل؟
فتح سو تشينغيان عينيه و رأى السقف المظلم في غرفة نومه. كان زميله في الغرفة نائماً ، و لم يكن هذا الصوت من أحد زملائه في الغرفة ، وهذا يعني أن زميله في الغرفة لم يكن من يضايقه. سو تشينغيان رمش و بسرعة تقبل الصوت الغريب في ذهنه. أراد أن يفتح فمه لكنه خشي أن يوقظ زميله في الغرفة ، لذلك حاول التحدث مباشرة مع صفر في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سو تشينغيان متوترا و يتم إختباره أمام المعلم ، ما زال صفر يتحدث معه في ذهنه و يخبره أن يسمح لنفسه بالإسترخاء ، لا تتوتر. وأخيرا ، إجتاز سو تشينغيان الإختبار.
“لماذا ظهرت؟”
سو تشينغيان لم يصدق أن صفر يمكن أن يعلمه. كيف سيعلمه صفر بينما ليس لديه جسد حتى؟ لكن صفر فعل ذلك فعليا ، كان أكثر جدية من العديد من معلمي الرياضة. أخبره ما هو الخاطئ في وضعيته ، و أين يجب على الذراع أن تتحرك ، و ما هي المشكلة في قوته ، و كيف يكون موضع الكرة. كان صفر مفيدًا جدًا ، رغم ذلك لم يستطع سو تشينغيان لعب الكرة بعد.
[يبدو أنكَ تمكنتَ في الحال من تقبل التحدث في عقلكَ مباشرةً.] أعلن صفر ، [أنظر إلى الوقت ، إنها الساعة 4:40 صباحًا. حسنًا ، أنا هنا من أجل إنقاذك.]
عندما إستيقظ سو تشينغيان في اليوم التالي ، كان لديه دائرتان مظلمتان كبيرتان. لا يزال يشعر بالنعاس الشديد ، ولكن ليس لديه خيار سوى تنظيف أسنانه و التوجه إلى المدرسة. مدرسته لا تسمح للطلاب بالتغيب عن الصف كما يريدون. لذلك ، سو تشينغيان كان مضطرا للذهاب إلى المدرسة. أخذ كوب فرشاة الأسنان ، نظف أسنانه و ذهب ليغسل وجهه في المغسلة. بعد أن إمتلأ بالماء ، تذكر فجأة أنه كان لديه رجل في رأسه. ألقى التحية في رأسه: “صباح الخير يا صفر.”
صمتَ سو تشينغيان لفترة من الوقت ، و سأل: “هل سوف أموت؟”
[إنه هو شو. في العالم الماضي ، تعرفتم على بعضكم البعض هنا.]
لم يفكر صفر بأن سو تشينغيان سوف يسأله هذا السؤال مباشرة و أجابه ، [نعم.]
في الوقت الحالي ، لم يفهم سو تشينغيان ما يعنيه صفر ، لكنه لا يزال يشعر أنه يجب أن يستمع إلى صفر لأن صفر أعطاه شعورًا لا يمكن تفسيره بأنه يستطيع الإعتماد عليه. في الليل العميق ، أشرق ضوء القمر من خلال باب الشرفة الزجاجي و أضاء بغموض في غرفة النوم. سو تشينغيان فجأة فكر بشيء.
“إذن … لقد أتيتَ لإنقاذي بإيقاف موتي؟”
“لقد فشلتَ عدة مرات. هل فكرتَ يومًا في الإستسلام؟” سو تشينغيان لم يكن يهتم بحياته ، لكنه لم يفهم نوايا صفر.
[نعم ، لكن كيف تمكنتَ من تخمين ذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكرتُ و لن ألعب.”
“ولا أنا أعرف أيضا.” كان من الغريب أن سو تشينغيان لم يكن خائفا عندما قد سمع الصوت للتو. بطريقة ما شعر ببعض الألفة كما لو أنه سمعه من قبل. عندما سمع أن صفر كان سينقذه ، كان رد فعله الأول هو السؤال عما إذا كان سيموت. كان صفر قادمًا لإنقاذه.
“إذن … لقد أتيتَ لإنقاذي بإيقاف موتي؟”
[في النهاية ، لا يزال له تأثير] تنهد صفر.
“ولكن إذا كان حبيبي ، لماذا موتي له علاقة به؟”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا ، أنا موجود من أجل إنقاذك.]
[لا شيء.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا ، أنا موجود من أجل إنقاذك.]
شعر سو تشينغيان بالقليل من الغرابة ، لكنه لم يسأل أكثر عن ذلك. قال ، “حسناً ، متى سأموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …” يبدو أنه لا يزال مفضلا كثيرا لدى الرب. لقد أرسل عمدا شيئاً لينقذ حياته. فكر سو تشينغيان لثانية و سأله “كيف سأموت بعد ست سنوات؟”
[بعد ست سنوات.] أجاب صفر بهدوء ، [لقد أتيتُ إليكَ الآن لمنعكَ من التعرف على شخص ما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق سو تشينغيان في كرة الريشة في يده ، و شعر بالإكتئاب. لم يكن بمقدوره لعب كرة الريشة بمفرده. إن كان هذا المعلم سيلقي نظرة لاحقا لتفقدهم ، فليتحقق من تخلفه وحسب!
“من؟”
سو تشينغيان لم يصدق أن صفر يمكن أن يعلمه. كيف سيعلمه صفر بينما ليس لديه جسد حتى؟ لكن صفر فعل ذلك فعليا ، كان أكثر جدية من العديد من معلمي الرياضة. أخبره ما هو الخاطئ في وضعيته ، و أين يجب على الذراع أن تتحرك ، و ما هي المشكلة في قوته ، و كيف يكون موضع الكرة. كان صفر مفيدًا جدًا ، رغم ذلك لم يستطع سو تشينغيان لعب الكرة بعد.
[هو شو.]
[… صباح الخير تشينغيان.]
إسترجع سو تشينغيان ذاكرته ووجد أنه على ما يبدو لا يعرف هذا الشخص و شعر بالغرابة: “لماذا؟”
[هل هو بهذه الجاذبية؟]
[موتكَ مرتبط به.]
“ولا أنا أعرف أيضا.” كان من الغريب أن سو تشينغيان لم يكن خائفا عندما قد سمع الصوت للتو. بطريقة ما شعر ببعض الألفة كما لو أنه سمعه من قبل. عندما سمع أن صفر كان سينقذه ، كان رد فعله الأول هو السؤال عما إذا كان سيموت. كان صفر قادمًا لإنقاذه.
في الوقت الحالي ، لم يفهم سو تشينغيان ما يعنيه صفر ، لكنه لا يزال يشعر أنه يجب أن يستمع إلى صفر لأن صفر أعطاه شعورًا لا يمكن تفسيره بأنه يستطيع الإعتماد عليه. في الليل العميق ، أشرق ضوء القمر من خلال باب الشرفة الزجاجي و أضاء بغموض في غرفة النوم. سو تشينغيان فجأة فكر بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم ، لكن كيف تمكنتَ من تخمين ذلك؟]
“صفر ، هل لديكَ جسد؟”
إبتلع سو تشينغيان ريقه و لم يستطع أن يتخيل كيف مات تسعة و تسعين مرة. لم يفهم لماذا قد يحاول صفر إنقاذه عدة مرات وما زال يريد القيام بذلك.
[لا.]
“صفر ، كيف عرفتَ أنني سأموت بعد ست سنوات؟”
“لكنني أريد أن أرى ما تبدو عليه.”
[تشينغيان ، تشينغيان ، هل إستيقظت؟]
[عذرا ، ليس لدي كيان.]
“إنه حقا يبدو جذابا.” تنهد سو تشينغيان.
حسنا ، إستسلم سو تشينغيان عن هذه الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …” يبدو أنه لا يزال مفضلا كثيرا لدى الرب. لقد أرسل عمدا شيئاً لينقذ حياته. فكر سو تشينغيان لثانية و سأله “كيف سأموت بعد ست سنوات؟”
***
“صفر ، كيف عرفتَ أنني سأموت بعد ست سنوات؟”
عندما إستيقظ سو تشينغيان في اليوم التالي ، كان لديه دائرتان مظلمتان كبيرتان. لا يزال يشعر بالنعاس الشديد ، ولكن ليس لديه خيار سوى تنظيف أسنانه و التوجه إلى المدرسة. مدرسته لا تسمح للطلاب بالتغيب عن الصف كما يريدون. لذلك ، سو تشينغيان كان مضطرا للذهاب إلى المدرسة. أخذ كوب فرشاة الأسنان ، نظف أسنانه و ذهب ليغسل وجهه في المغسلة. بعد أن إمتلأ بالماء ، تذكر فجأة أنه كان لديه رجل في رأسه. ألقى التحية في رأسه: “صباح الخير يا صفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئت الفتاة عندما رأت سو تشينغيان يتحدث إليها. حسب إنطباعها ، فهو يتردد حتى في الإختلاط مع الأولاد الآخرين. عادة ، يقول فقط بضع كلمات مع زملائه في الغرفة. بعد الإستماع إلى نواياه ، قالت: “هو شو؟ أنا لا أعرفه ، لكنني سمعتُ أنه نجم في قسم اللغات الأجنبية. يقولون أنه جيد جدا في الرياضة أيضا ، ما المشكلة؟”
[… صباح الخير تشينغيان.]
“نعم ، لا عجب أنكَ قلتَ ، أنني سوف أحبه.”
بعد إستعداد قصير ، إقتنى سو تشينغيان وجبة الإفطار و كان جاهزًا للصف. الفصل الأول كان درسًا مملاً في الرياضيات. كان الناس حول سو تشينغيان إما نائمين أو يلعبون بالهواتف المحمولة أو غير مهتمين. لم يكن سو تشينغيان يفكر بأن الهاتف المحمول يحوي أي متعة ، و لم يرغب في النوم و بالتالي بدأ في الدردشة مع صفر.
“صفر ، كيف عرفتَ أنني سأموت بعد ست سنوات؟”
[لا تذهب!]
[لقد جئتُ من المستقبل.]
“صفر ، كيف عرفتَ أنني سأموت بعد ست سنوات؟”
“حسنًا ، لماذا إخترتَ إنقاذي؟”
[إسمح لي أن أقدم نفسي ، أنا صفر. أنا وعي في عقلك لا ينتمي إليك. روح التي لا تنتمي إلى جسمك.]
[هذه هي مهمتي.]
“ولا أنا أعرف أيضا.” كان من الغريب أن سو تشينغيان لم يكن خائفا عندما قد سمع الصوت للتو. بطريقة ما شعر ببعض الألفة كما لو أنه سمعه من قبل. عندما سمع أن صفر كان سينقذه ، كان رد فعله الأول هو السؤال عما إذا كان سيموت. كان صفر قادمًا لإنقاذه.
“حسنا …” يبدو أنه لا يزال مفضلا كثيرا لدى الرب. لقد أرسل عمدا شيئاً لينقذ حياته. فكر سو تشينغيان لثانية و سأله “كيف سأموت بعد ست سنوات؟”
[لا بأس ، سأعلمكَ لاحقًا.] صوت صفر لم يبدو عديم الصبر.
[لا أعرف.]
[لا تذهب!]
“كيف لكَ أن لا تعلم؟” هل صفر لا يتوقع المستقبل؟
[هذه هي مهمتي.]
[هناك الكثير من طرق الموت. لا أستطيع أن أقول بوضوح أيهم الصحيحة.]
صمتَ سو تشينغيان لفترة من الوقت ، و سأل: “هل سوف أموت؟”
“حسنًا …” إلتقط سو تشينغيان بعض التفاصيل من تصريح صفر و سأل: “لقد قلتَ الكثير من أشكال الموت. هل يمكنكَ القول أنني قد مت عدة مرات؟ أم أنكَ حاولتَ إنقاذي لعدة مرات و فشلت؟”
[يبدو أنكَ تمكنتَ في الحال من تقبل التحدث في عقلكَ مباشرةً.] أعلن صفر ، [أنظر إلى الوقت ، إنها الساعة 4:40 صباحًا. حسنًا ، أنا هنا من أجل إنقاذك.]
[يمكنكَ أن تقول ذلك.] رغم أنه لم يرغب في الإعتراف بهذا.
[إسمح لي أن أقدم نفسي ، أنا صفر. أنا وعي في عقلك لا ينتمي إليك. روح التي لا تنتمي إلى جسمك.]
“إذن … هذه من بين المرات القليلة الأولى؟”
“صفر ، هل لديكَ جسد؟”
[تسع و تسعون.]
“إذن … لقد أتيتَ لإنقاذي بإيقاف موتي؟”
إبتلع سو تشينغيان ريقه و لم يستطع أن يتخيل كيف مات تسعة و تسعين مرة. لم يفهم لماذا قد يحاول صفر إنقاذه عدة مرات وما زال يريد القيام بذلك.
صمتَ سو تشينغيان لفترة من الوقت ، و سأل: “هل سوف أموت؟”
“لقد فشلتَ عدة مرات. هل فكرتَ يومًا في الإستسلام؟” سو تشينغيان لم يكن يهتم بحياته ، لكنه لم يفهم نوايا صفر.
“لا شيء، فقط أسأل.” إبتسم سو تشينغيان ، كان هناك إحمرار على وجهه. بعد كل شيء ، لم يتحدث أبدا من قبل مع هذه الفتاة الشعبية.
[لا ، أنا موجود من أجل إنقاذك.]
إبتلع سو تشينغيان ريقه و لم يستطع أن يتخيل كيف مات تسعة و تسعين مرة. لم يفهم لماذا قد يحاول صفر إنقاذه عدة مرات وما زال يريد القيام بذلك.
من الواضح أن الصوت غير إنساني ، و لكن شعر سو تشينغيان أن صوت زيرو بدا لطيفا جدًا ، وقد يكون هذا مرتبطًا بتجربته. كان لسو تشينغيان شخصية إنطوائية في الواقع. لم يكن لديه أي صديق منذ الطفولة. لذا ، إذا كان أي شخص لطيفًا معه ، فسيظن أن هذا الشخص جيد.
شعر سو تشينغيان بالإرتياح. على الرغم من علمه أن صفر لم يتمكن من رؤية ذلك ، إلا أنه إبتسم و قال له: “صفر ، شكرًا لك.”
على الرغم من أن صفر لطيف معه ، إلا أنه ليس شخصًا يحب الدردشة. عادةً، سو تشينغيان يسأله أولاً قبل أن يجيبه. و مع ذلك ، لم يكن سو تشينغيان يهتم بهذه الأشياء. كان قادرًا على التحدث إليه و إعتقد أن ذلك جيد جدًا.
[بعد ست سنوات.] أجاب صفر بهدوء ، [لقد أتيتُ إليكَ الآن لمنعكَ من التعرف على شخص ما.]
“أخبرني ، لماذا قلت أن موتي مرتبط بهو شو؟ ما هي علاقتي به؟”
[في العالم الماضي ، كان حبيبك ، وكان أنتَ الذي إعترف أولاً.]
فتح سو تشينغيان عينيه و رأى السقف المظلم في غرفة نومه. كان زميله في الغرفة نائماً ، و لم يكن هذا الصوت من أحد زملائه في الغرفة ، وهذا يعني أن زميله في الغرفة لم يكن من يضايقه. سو تشينغيان رمش و بسرعة تقبل الصوت الغريب في ذهنه. أراد أن يفتح فمه لكنه خشي أن يوقظ زميله في الغرفة ، لذلك حاول التحدث مباشرة مع صفر في رأسه.
سو تشينغيان لم يفكر أبدا بأنه يحب الرجال. لم يعتقد أبدا أنه سيعترف بحبه لرجل. مع ذلك ، يجب أن يكون الرجل الذي يدعى هو شو جيدًا جدًا أو لطيفًا للغاية معه، و إلا كيف كان سينجذب إليه؟ سو تشينغيان فكر.
سو تشينغيان لم يصدق أن صفر يمكن أن يعلمه. كيف سيعلمه صفر بينما ليس لديه جسد حتى؟ لكن صفر فعل ذلك فعليا ، كان أكثر جدية من العديد من معلمي الرياضة. أخبره ما هو الخاطئ في وضعيته ، و أين يجب على الذراع أن تتحرك ، و ما هي المشكلة في قوته ، و كيف يكون موضع الكرة. كان صفر مفيدًا جدًا ، رغم ذلك لم يستطع سو تشينغيان لعب الكرة بعد.
“ولكن إذا كان حبيبي ، لماذا موتي له علاقة به؟”
“لا شيء، فقط أسأل.” إبتسم سو تشينغيان ، كان هناك إحمرار على وجهه. بعد كل شيء ، لم يتحدث أبدا من قبل مع هذه الفتاة الشعبية.
[في أغلب الحالات ، لم يكن موتكَ بسببه ، لكنه كان مرتبطًا به. لذلك ، لا يجب أن تعرفه.]
“حسنًا …” بإختصار ، لم يكن موته بسبب هو شو مباشرة و لكن بشكل غير مباشر. سو تشينغيان فكر أنه لا يعرف من يكون هو شو أصلا. لحماية حياته ، من الأفضل أن لا يعرفه.
“لا شيء، فقط أسأل.” إبتسم سو تشينغيان ، كان هناك إحمرار على وجهه. بعد كل شيء ، لم يتحدث أبدا من قبل مع هذه الفتاة الشعبية.
ومع ذلك ، في النهاية بدأ يتساءل أيضًا عن أي نوع من الأشخاص يكون هو شو. لذلك فقد تحلى بالشجاعة لمقابلة فتاة تحظى بشعبية كبيرة في الفصل.
“من؟”
فوجئت الفتاة عندما رأت سو تشينغيان يتحدث إليها. حسب إنطباعها ، فهو يتردد حتى في الإختلاط مع الأولاد الآخرين. عادة ، يقول فقط بضع كلمات مع زملائه في الغرفة. بعد الإستماع إلى نواياه ، قالت: “هو شو؟ أنا لا أعرفه ، لكنني سمعتُ أنه نجم في قسم اللغات الأجنبية. يقولون أنه جيد جدا في الرياضة أيضا ، ما المشكلة؟”
إسترجع سو تشينغيان ذاكرته ووجد أنه على ما يبدو لا يعرف هذا الشخص و شعر بالغرابة: “لماذا؟”
“لا شيء، فقط أسأل.” إبتسم سو تشينغيان ، كان هناك إحمرار على وجهه. بعد كل شيء ، لم يتحدث أبدا من قبل مع هذه الفتاة الشعبية.
[العفو.]
قسم اللغات الأجنبية ، سو تشينغيان لم يخطر بباله أنه سيذهب إلى هناك. إن لغته الإنجليزية في المدرسة الثانوية فاشلة إلى حد ما. بالإضافة إلى أنه لا يعرف أحدا في هذا القسم. هكذا فعل كما قال صفر ، وتجنب الأماكن التي قد يذهب إليها هو شو.
“ولا أنا أعرف أيضا.” كان من الغريب أن سو تشينغيان لم يكن خائفا عندما قد سمع الصوت للتو. بطريقة ما شعر ببعض الألفة كما لو أنه سمعه من قبل. عندما سمع أن صفر كان سينقذه ، كان رد فعله الأول هو السؤال عما إذا كان سيموت. كان صفر قادمًا لإنقاذه.
***
[… صباح الخير تشينغيان.]
بعد يومين ، كان فصلًا أسبوعيًا للتربية البدنية. أخبرهم معلم التربية البدنية بلعب كرة الريشة و المنادات عليه قبل نهاية الفصل. إنه فصل التربية البدنية الإختيارية. سو تشينغيان لا يحب الريشة. في البداية ، إختار الكرة الطائرة ، لكن كان هناك الكثير من الناس الذين إختاروا الكرة الطائرة. لقد إنظم بعد فوات الأوان و تم طرده ، مما أجبره على إختيار كرة الريشة.
إسترجع سو تشينغيان ذاكرته ووجد أنه على ما يبدو لا يعرف هذا الشخص و شعر بالغرابة: “لماذا؟”
حدق سو تشينغيان في كرة الريشة في يده ، و شعر بالإكتئاب. لم يكن بمقدوره لعب كرة الريشة بمفرده. إن كان هذا المعلم سيلقي نظرة لاحقا لتفقدهم ، فليتحقق من تخلفه وحسب!
“ماذا دهاك؟”
نظر سو تشينغيان من حوله و وجد أن هناك شاب كان يلعب كرة الريشة على بعد مسافة قصيرة منه. بدا أن هذا الشاب بارع في اللعب ، لذلك فكر في الذهاب إليه و طلب نصيحة. صرخ صفر في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سو تشينغيان بالقليل من الغرابة ، لكنه لم يسأل أكثر عن ذلك. قال ، “حسناً ، متى سأموت؟”
[لا تذهب!]
على الرغم من أن صفر لطيف معه ، إلا أنه ليس شخصًا يحب الدردشة. عادةً، سو تشينغيان يسأله أولاً قبل أن يجيبه. و مع ذلك ، لم يكن سو تشينغيان يهتم بهذه الأشياء. كان قادرًا على التحدث إليه و إعتقد أن ذلك جيد جدًا.
“ماذا دهاك؟”
ترجمة: khalidos
[إنه هو شو. في العالم الماضي ، تعرفتم على بعضكم البعض هنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [موتكَ مرتبط به.]
بعد الإستماع إلى هذا ، توقف سو تشينغيان و إستقام للنظر من مسافة ليست ببعيدة عن الشاب. كان طويل القامة و نحيفًا ، ذو وجه شاحب و عينان حادتان و أنف طويل ، بالتأكيد هو يبدو جذابا. قالوا أنه نجم. لكنه ليس بالكثير. سو تشينغيان هو فتى جذاب في قسم علم النفس ، لكنه أدنى من هو شو.
[يبدو أنكَ تمكنتَ في الحال من تقبل التحدث في عقلكَ مباشرةً.] أعلن صفر ، [أنظر إلى الوقت ، إنها الساعة 4:40 صباحًا. حسنًا ، أنا هنا من أجل إنقاذك.]
“إنه حقا يبدو جذابا.” تنهد سو تشينغيان.
[العفو.]
[هل هو بهذه الجاذبية؟]
“ولا أنا أعرف أيضا.” كان من الغريب أن سو تشينغيان لم يكن خائفا عندما قد سمع الصوت للتو. بطريقة ما شعر ببعض الألفة كما لو أنه سمعه من قبل. عندما سمع أن صفر كان سينقذه ، كان رد فعله الأول هو السؤال عما إذا كان سيموت. كان صفر قادمًا لإنقاذه.
“نعم ، لا عجب أنكَ قلتَ ، أنني سوف أحبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإستماع إلى هذا ، توقف سو تشينغيان و إستقام للنظر من مسافة ليست ببعيدة عن الشاب. كان طويل القامة و نحيفًا ، ذو وجه شاحب و عينان حادتان و أنف طويل ، بالتأكيد هو يبدو جذابا. قالوا أنه نجم. لكنه ليس بالكثير. سو تشينغيان هو فتى جذاب في قسم علم النفس ، لكنه أدنى من هو شو.
[إذن لا تفكر في ذلك.] صفر قاطع على الفور تفكير سو تشينغيان الحالم. [مع ذلك لا يزال عليكَ التفكير في كيفية اللعب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق سو تشينغيان في كرة الريشة في يده ، و شعر بالإكتئاب. لم يكن بمقدوره لعب كرة الريشة بمفرده. إن كان هذا المعلم سيلقي نظرة لاحقا لتفقدهم ، فليتحقق من تخلفه وحسب!
“فكرتُ و لن ألعب.”
[…إنسى ذلك. سوف أعلمك.]
[…إنسى ذلك. سوف أعلمك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سو تشينغيان متوترا و يتم إختباره أمام المعلم ، ما زال صفر يتحدث معه في ذهنه و يخبره أن يسمح لنفسه بالإسترخاء ، لا تتوتر. وأخيرا ، إجتاز سو تشينغيان الإختبار.
سو تشينغيان لم يصدق أن صفر يمكن أن يعلمه. كيف سيعلمه صفر بينما ليس لديه جسد حتى؟ لكن صفر فعل ذلك فعليا ، كان أكثر جدية من العديد من معلمي الرياضة. أخبره ما هو الخاطئ في وضعيته ، و أين يجب على الذراع أن تتحرك ، و ما هي المشكلة في قوته ، و كيف يكون موضع الكرة. كان صفر مفيدًا جدًا ، رغم ذلك لم يستطع سو تشينغيان لعب الكرة بعد.
“ماذا؟”
“أنا آسف …” سو تشينغيان قال لصفر مع تلميح من الإعتذار.
“من؟”
[لا بأس ، سأعلمكَ لاحقًا.] صوت صفر لم يبدو عديم الصبر.
صمتَ سو تشينغيان لفترة من الوقت ، و سأل: “هل سوف أموت؟”
عرف سو تشينغيان أن تعليمه البدني كان سيئًا حقًا ، و سرعة تعلمه ضعيفة جدا لدرجة أن العديد من المعلمين كانوا أكسل بكثير من أن يقوموا بتوجيهه. صفر إستطاع توجيهه لفترة طويلة. كان صفر هو أول من يفعل ذلك.
[لا.]
قبل إنتهاء الحصة ، لعب سو تشينغيان أخيرًا الكرة بنجاح بتوجيه من صفر.
قسم اللغات الأجنبية ، سو تشينغيان لم يخطر بباله أنه سيذهب إلى هناك. إن لغته الإنجليزية في المدرسة الثانوية فاشلة إلى حد ما. بالإضافة إلى أنه لا يعرف أحدا في هذا القسم. هكذا فعل كما قال صفر ، وتجنب الأماكن التي قد يذهب إليها هو شو.
“رائع ، نجحت!” كان سو تشينغيان سعيدا جدا.
“نعم ، لا عجب أنكَ قلتَ ، أنني سوف أحبه.”
[هذا جيد.] هتف صفر ، [علمتُ أنكَ تستطيع القيام بذلك.]
قسم اللغات الأجنبية ، سو تشينغيان لم يخطر بباله أنه سيذهب إلى هناك. إن لغته الإنجليزية في المدرسة الثانوية فاشلة إلى حد ما. بالإضافة إلى أنه لا يعرف أحدا في هذا القسم. هكذا فعل كما قال صفر ، وتجنب الأماكن التي قد يذهب إليها هو شو.
“حسنا!” سو تشينغيان ركض بسعادة إلى جانب المعلم ، لطلب مبارات و نسي أمر هو شو.
قسم اللغات الأجنبية ، سو تشينغيان لم يخطر بباله أنه سيذهب إلى هناك. إن لغته الإنجليزية في المدرسة الثانوية فاشلة إلى حد ما. بالإضافة إلى أنه لا يعرف أحدا في هذا القسم. هكذا فعل كما قال صفر ، وتجنب الأماكن التي قد يذهب إليها هو شو.
بينما كان سو تشينغيان متوترا و يتم إختباره أمام المعلم ، ما زال صفر يتحدث معه في ذهنه و يخبره أن يسمح لنفسه بالإسترخاء ، لا تتوتر. وأخيرا ، إجتاز سو تشينغيان الإختبار.
“حسنًا …” بإختصار ، لم يكن موته بسبب هو شو مباشرة و لكن بشكل غير مباشر. سو تشينغيان فكر أنه لا يعرف من يكون هو شو أصلا. لحماية حياته ، من الأفضل أن لا يعرفه.
شعر سو تشينغيان بالإرتياح. على الرغم من علمه أن صفر لم يتمكن من رؤية ذلك ، إلا أنه إبتسم و قال له: “صفر ، شكرًا لك.”
“حسنًا …” بإختصار ، لم يكن موته بسبب هو شو مباشرة و لكن بشكل غير مباشر. سو تشينغيان فكر أنه لا يعرف من يكون هو شو أصلا. لحماية حياته ، من الأفضل أن لا يعرفه.
[العفو.]
صمتَ سو تشينغيان لفترة من الوقت ، و سأل: “هل سوف أموت؟”
ترجمة: khalidos
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإستماع إلى هذا ، توقف سو تشينغيان و إستقام للنظر من مسافة ليست ببعيدة عن الشاب. كان طويل القامة و نحيفًا ، ذو وجه شاحب و عينان حادتان و أنف طويل ، بالتأكيد هو يبدو جذابا. قالوا أنه نجم. لكنه ليس بالكثير. سو تشينغيان هو فتى جذاب في قسم علم النفس ، لكنه أدنى من هو شو.
[يبدو أنكَ تمكنتَ في الحال من تقبل التحدث في عقلكَ مباشرةً.] أعلن صفر ، [أنظر إلى الوقت ، إنها الساعة 4:40 صباحًا. حسنًا ، أنا هنا من أجل إنقاذك.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
