الأنواع المختلفة من البشر ٢
..
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .
كلانج!!
” ساعدنا !! “
مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “
سلااام!
كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
سلااام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.
” هاه ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.
عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج كانغ سيوك تنهدا ثم وقف هناك و يداه متقاطعتان فوق صدره ، كان تصرفه لرجل وجد شيئا مثيرا للإهتمام يتسلى به.
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
” يا لها من مضيعة “
[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]
” حسنا ، كل الممرات الوجودة على هذا الجانب ملكنا الآن ، لهذا يجب عليك أخذ واحد من ذلك الجانب ، كل ما عليك فعله هو لمس القضبان ، هذا بسيط صحيح ؟ “
عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .
صفق كانغ سيوك بيديه .
عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
” لم يفت الأوان بعد “
” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “
كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .
“ بواهاهاها!!! ”
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
إقتربت الضجة بسرعة .
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
” اذا ماذا بشأنك ؟ “
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .
لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .
نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“
” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“
رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “
” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“
” هل أنت تلومني ؟ “
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“
” ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
” …هذا صحيح.“
للأسف لقد سلكوا الممر الذي كان ينتمي إلى كانغ سيوك و أتباعه.
” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“
” من ؟ “
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق .
” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستنتج سيول أنه لا يجب أن يكون أن يكون هناك أي ناجين متبقين ، لكن إتضح أن إستنتاجه خاطئ قبل المهلة المحددة بثلاثين دقيقة.
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“
” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “
” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
صفق كانغ سيوك بيديه .
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” ماذا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
” أنا لا أريد “
” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .
” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
” أوه ؟ كيف إكتشفت ذلك ؟ “
” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
حدق كانغ سيوك في هيون سانغ مين بينما أشار إلى حاجز موجود في الجانب الآخر .
سلااام!
” حسنا ، كل الممرات الوجودة على هذا الجانب ملكنا الآن ، لهذا يجب عليك أخذ واحد من ذلك الجانب ، كل ما عليك فعله هو لمس القضبان ، هذا بسيط صحيح ؟ “
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ .
” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“
” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “ كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .
” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رييي!
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
“ بواهاهاها!!! ”
” همم….“
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
لديهم أكثر من ثلاث ساعات متبقية حتى إنتهاء الوقت ، و بدا أن النوم أفضل طريقة لإراحة عينيه و عقله المتعبين ، إنه يعرف أن هذا ليس أفضل وقت لإغلاق عينيه و الإنجراف بعيدا إلى أرض الأحلام لكن… يجب عليه إسترداد قوته بطريقة ما ، سيكون أمرا غبيا بشكل مميت إذا خسرها مجددا بسبب الإفراط في إستخدامها.
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
سمح سيول للنعاس بأن يغلبه .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
و لهذا لم يستطع سماعه.
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
*
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
برؤية رأس سيول المتدلي بسبب النوم تشكلت إبتسامة ساخرة على وجه كانغ سيوك ، ثم نفض سيجارته قبل أن يتذمر .
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “
كلانج!!
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
” أوه ، هذا ؟ “
” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
” يا لها من مضيعة “
” ساعدنا !! “
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
” من ؟ “
” أدخلنا “
” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” هاه ؟ “
” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “
” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “
فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” من ؟ من هو ؟ “
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
” يا لها من مضيعة “
” لم يفت الأوان بعد “
سمح سيول للنعاس بأن يغلبه .
” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“
” أبي ؟! “
أخرج كانغ سيوك تنهدا ثم وقف هناك و يداه متقاطعتان فوق صدره ، كان تصرفه لرجل وجد شيئا مثيرا للإهتمام يتسلى به.
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
إقتربت الضجة بسرعة .
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
” ساعدنا !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
” أدخلنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.
مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“ ” هل أنت تلومني ؟ “
” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
سبلات .سبلات .
مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .
خطوة بخطوة ، إقتربت الخطوات اللزجة ، تشوه تعبير الرجل بسبب الدموع و المخاط ثم نظر إلى كانغ سيوك بعدم يقين طالبا المساعدة مرة أخرى ، ومع ذلك بصق الرجل الشاب بحدة .
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
سبلات .سبلات .
” ….هاه ؟ “
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
كلانج!!
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
_______
سلااام!
” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “
” أبي ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .
إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” أبييييييي!! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
رييي!
” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
صفق كانغ سيوك بيديه .
لم يرفع رأسه أبدا .
” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“
ليس قبل أن إنقطعت جميع
الصرخات .
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
*
” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “
لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
إقتربت الضجة بسرعة .
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
” هاه ؟ “
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
لم يقل أحد شيئا لكنه أخرج كلاما غير مفهوم بإستمرار بينما بكى بشكل مثير للشقة فوق الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” هممف ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
“ بواهاهاها!!! ”
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .
سلااام!
عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
إستنتج سيول أنه لا يجب أن يكون أن يكون هناك أي ناجين متبقين ، لكن إتضح أن إستنتاجه خاطئ قبل المهلة المحددة بثلاثين دقيقة.
إقتربت الضجة بسرعة .
” نحن تقريبا هناك ، جميعا سوف نصل إلى هناك قريبا لذلك إصعدوا بكل هدوء “
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
للأسف لقد سلكوا الممر الذي كان ينتمي إلى كانغ سيوك و أتباعه.
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
” هاه ؟ “
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .
” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
” أوه ، هذا ؟ “
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.
” ماذا ؟ “
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
” مالك….هذا الحاجز ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
إنفجر كانغ سيوك من الضحك قبل أن يبدأ الشرح بإبتهاج ، بدا و كأنه تحول إلى مدرس خاص لقد شرح كل شيئ واحدا تلو الآخر ، شيئا فشيئا بتفصيل ممل.
” أبي ؟! “
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
” فهمت الآن ، إذا يمكنك فتح هذا الحاجز صحيح ؟ “
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
” فهمت ، لذلك قم بفتحه ! “
تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
” لا أعلم ، كنا على وشك أن يتم إكتشافنا لكن هذا الفتى إستعمل شيئا حصل عليه من الصندوق العشوائي . بعدها نجونا جميعا بطريقة ما حتى هذه اللحظة ، حسنا ؟ “
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“
” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
سلااام!
” همم….“
خطوة بخطوة ، إقتربت الخطوات اللزجة ، تشوه تعبير الرجل بسبب الدموع و المخاط ثم نظر إلى كانغ سيوك بعدم يقين طالبا المساعدة مرة أخرى ، ومع ذلك بصق الرجل الشاب بحدة .
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“
” أنا لا أريد “
” من ؟ “
تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
” ماذا ؟ “
_______
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات