القرار
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
القصة الجانبية 12
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
6. القرار
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
في يوم معين من شهر نيسان، والبعيد بمقدار حجر عن عتبة باب شهر أيار، كان مركز اتصالات الطوارئ الأمريكية مباركاً بمكالمة هاتفية غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’توقفي عندك.‘‘
– ’’مرحباً. أنا سائح مسافر حاليا عبر الصحراء.‘‘
***
لم يكن من غير المألوف السماع عن السياح يضيعون. وبما أنّ هذه هي الحالة، فإنّ مشغل مركز الاتصالات اكتشف أن هذه المكالمة كانت من روح مسكينة أخرى عالقة تبحث عن مخرج من وسط الصحراء الشاسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
-‘‘لا، ليس في الواقع ذلك.‘‘
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
’’في هذه الحالة، هل حدث شيء آخر لك يا سيدي؟‘‘
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
-‘‘لا، لا. أنا لا أتصل بك لأنني واجهت مشكلة لكنني أتصل لأبلغ عن شيء أراه الآن.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد القائد على المعجزة التي ظلت تكرر نفسها وفي النهاية أخفض سلاحه ثم توجه إلى جنوده وصرخ بصوت عال حتى يتمكنوا من سماعه.
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
في تلك اللحظة، سمع العميل المتصل يأخذ نفساً عميقاً عبر سماعة الهاتف.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
أشار صوت المتصل إلى أنه كان يشعر بالتردد حقاً حول شيء ما، لذلك فقط لأخذ الاحتياط، قرر العميل تأكيد هوية المتصل أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
’’سيدي، عليك أن تصف الوضع حتى نتمكن من إرسال النوع المناسب من موظفي الاستجابة إلى مكان الحادث.‘‘
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
– ’’…‘‘
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
في تلك اللحظة، سمع العميل المتصل يأخذ نفساً عميقاً عبر سماعة الهاتف.
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
– ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’إلى الأرض… شخص ما، أو شيء ما، قادم.‘
كان هناك مبنى في الصحراء على وشك أن يطيح؟ أمال الوكيل رأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يسأل مرة أخرى.
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
بلام! بلام! بلام!!
– ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
– ’’…‘‘
***
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
نيسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد نشر بالفعل الحكام العظماء جيش السماوات.‘‘
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
في هذه الحالة…
’’أخي الكبير، أمي تقول بأنّك يجب أن تأكل هذه بينما تدرس.‘‘
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
كان هناك مبنى في الصحراء على وشك أن يطيح؟ أمال الوكيل رأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يسأل مرة أخرى.
تلقى جين-وو طبق شرائح البطيخ المرتبة بعناية للأعلى، وأومأ برأسه. لكن بعد ذلك، مد يده للإمساك بذيل شعر أخته، بينما كانت على وشك التسلل من غرفته.
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
’’توقفي عندك.‘‘
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
’’هيوك!‘‘
وبذلك، امتد ظله في غمضة عين ليضم الأرض الشاسعة خلفه، وارتفع جيش الظل المُكوَّن من عشرة ملايين في آنٍ واحد.
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
’’يجب أن تقولي ذلك بينما تتخلصين من تلك البذور العالقة قرب شفاهك.‘‘
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
’’ااه-إييينغ…’’
’’…’’
شكّلت جين-آه تعبيراً غير سعيد عن حقيقة أنه تم القبض عليها، لكنه وجد طريقتها رائعة جداً عندما تصرفت هكذا ولم يستطع كبح ضحكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
استعمل إبهامه لإزالة البذور من نهايات شفاه أخته. وبإزعاج تام، شكّل تعبير صارم آخر.
انطلق عن كرسيه وحوّل رأسه باتجاه المكان الذي اكتشف فيه تلك الظاهرة الغريبة. أغلق عينيه وركز إدراكه.
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
’’هيي-يننج… حسناً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
(قَضْم).
بدأ يمضغ بقطعة البطيخ المُقطّعة وصبّ جُلَّ تركيزه مرة أخرى على الاستبيان على المكتب. لكن عندما فعل ذلك، بدأ إيغريت بتقديم مشورته مرة أخرى، حيث أنه كان لا يزال قلقاً بشأن نجاحه الأكاديمي.
(قَضْم).
[سيدي، السؤال الرابع والعشرون لا يجب أن يُحَلَّ بهذه الطريقة، لكن…]
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
[…. اسمح لي أن أفكر في هذا السؤال لفترة أطول قليلاً يا سيدي. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سيدي، السؤال الرابع والعشرون لا يجب أن يُحَلَّ بهذه الطريقة، لكن…]
’…‘
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
كان جديراً بالثناء لكونه قلقاً جداً على سيده، ولكن هذا…
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
كانت هذه منطقة محظورة قد تم تأمينها بواسطة طوق ضيق من الجنود، ومع ذلك كيف يمكن لمدني عادي المظهر أن يتجول هنا بدون أي عائق؟ ظهرت علامات انزعاج على وجه القائد بالموقف المزعج الذي جاء فجأة لزيارته.
(قَضْم).
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
’…‘
تيك، توك…
كم مضى من الوقت؟
كم مضى من الوقت؟
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
فجأة، شعر جين-وو ببرودة، ورفع رأسه.
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’ماذا كان ذلك؟ أين؟‘
’’هل هو أجنبي؟‘‘
انطلق عن كرسيه وحوّل رأسه باتجاه المكان الذي اكتشف فيه تلك الظاهرة الغريبة. أغلق عينيه وركز إدراكه.
’’أنت وحدك…؟ هل تخطط لمحاربة الأعداء لوحدك؟‘‘
…. بالتأكيد لم يرتكب خطأ حينها على الفور، تخيل أسوأ سيناريو ممكن وتعبيره تصلب نتيجة لذلك.
’’…’’
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريباً، سوف…
وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
– ’’لقد مر وقت طويل يا ملك الظل.‘‘
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
(تصدّع)
’’هل هذا من فعل قومك؟‘‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
’’…’’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريباً، سوف…
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
– ’’هذا، هذا بالتأكيد ليس مِنَّا. نحن أيضاً نكتشف هذه المسألة من خلال ندائك يا سيد-نيم. أنا متأكد من أنك تعرف بالفعل، ولكن هذه الطريقة لعبور الأبعاد تختلف عن التي لدينا.‘‘
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
’إلى الأرض… شخص ما، أو شيء ما، قادم.‘
أشار صوت المتصل إلى أنه كان يشعر بالتردد حقاً حول شيء ما، لذلك فقط لأخذ الاحتياط، قرر العميل تأكيد هوية المتصل أولاً.
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
فكّر جين-وو ملياً بينما كان واقفاً هناك، لا يزال يحمل الهاتف، قبل أن يتحدث مع المبعوث.
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
(تصدّع)
وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
’إلى الأرض… شخص ما، أو شيء ما، قادم.‘
– ’’سآتي وأتحدث إليك غداً.‘‘
’’هل لديك رغبة في الموت؟! هل حقا لا تعرف من هو في خطر حقيقي هنا؟‘‘
***
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
بعد الدخول، استقر جين-وو على الجانب المعاكس من وكيل الحكّام. واكتشف الأخير وجود الأول فقط بعد ظهوره مباشرة أمام عينيه. قام المبعوث بأداء انحناء مهذب برأسه
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
بالوضع الذي كان عليه، ذهب جين-وو مباشرة إلى لبِّ النقاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’’الأشياء التي تحاول الوصول إلى هنا… هل لديك أي أدلة على من هم؟‘‘
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
’’إنهم ’الغرباء‘ الذين حاولوا الدخول إلى عالمي منذ وقت ليس ببعيد. لقد تم ضربهم من قبل جيش السماء ويبدو أنّهم الآن وضعوا أعينهم على هذا العالم، بدلاً من ذلك.‘‘
(قَضْم).
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
’’هل هذا من فعل قومك؟‘‘
’’إنّهم جنسٌ من العمالقة يستهلكون الصخور الموجودة على كوكب يمكنه دعم أشكال الحياة. ويُشار إليهم بِعِرْقِ ’الجبابرة‘، وهم معروفون بطبيعتهم الشريرة حتى في عالمهم الخاص. يجب أن يكون سبب مجيئهم إلى الأرض واضحاً في هذه المرحلة.‘‘
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
’’هل هو أجنبي؟‘‘
’’…. لذا، هم ليسوا أصدقاء.‘‘
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
’’نعم، هم بالتأكيد ليسوا كذلك.‘‘
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
الآن بعد أن عرف غرضهم، تقررت طبيعة ردّه أيضاً. ومع ذلك، كان هناك شيء لا يزال يشعر بالفضول حوله.
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
كان جين-وو يتذكر فقط البوابات والوحوش، لكن لا شيء عن هجوم جنس فضائي قادر على ’أكل‘ كوكب. وقد تردد المبعوث قليلاً في الإجابة قبل أن يعترف بها عن طيب خاطر.
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
’’جميل.‘‘
’’بمعنى، المخلوقات التي كان يجب أن تستهدف عالمك قد غيرت اتجاهها نحو الأرض، بدلاً من ذلك؟‘‘
كم مضى من الوقت؟
’’نعم.‘‘
أمكنه استشعاره الآن.
رد المبعوث على هذا النحو، مُلاحِظاً بعناية أي تغييرات في مزاج جين-وو. بالطبع، عرف فوراً سبب هذا التغيير.
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
’’أنا السبب.‘‘
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
تماماً مثلما يعتمد أحدٌ على ضوء المنارة المضيء للطريق الوحيد ليُرشد مغادري الليل عندما لا تستطيع أن ترى بوصة أمام أنفك، لقد سباق ’الجبابرة‘ نحو هذا الكوكب الصغير من قبل القوة الهائلة المنبعثة من ملك الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا السبب.‘‘
التأثير المُحْتَمَل لِقوى جين-وو في هذا العالم، التي لا يجب أن تكون موجودة ولا تزال – الجزء الذي كان الحكام قلقين بشأنه قد أصبح واقعاً أخيراً.
’’أنت وحدك…؟ هل تخطط لمحاربة الأعداء لوحدك؟‘‘
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سأبقى على الأرض.‘‘
’’لقد نشر بالفعل الحكام العظماء جيش السماوات.‘‘
’’لا يا سيدي. سأتصل بك لاحقاً يا سيدي.‘‘
هز جين-وو رأسه ببطء.
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
’’لا، سيكون قد فات الأوان.‘‘
هز جين-وو رأسه ببطء.
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
في هذه الحالة…
(قَضْم).
’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
’’لقد بحثت في العديد من الظواهر الجوية الغريبة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثين سنة، ولكن هذه هي المرة الأولى لي في رؤية شيء كهذا.‘‘
’…. أنا وجنودي سنوقف أولئك الأوغاد.‘
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
’…‘
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
أجاب جين-وو كما لو أنه رأى خلال أفكار العميل.
تيك، توك…
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
’’إنهم ’الغرباء‘ الذين حاولوا الدخول إلى عالمي منذ وقت ليس ببعيد. لقد تم ضربهم من قبل جيش السماء ويبدو أنّهم الآن وضعوا أعينهم على هذا العالم، بدلاً من ذلك.‘‘
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
’’في هذه الحالة، هل حدث شيء آخر لك يا سيدي؟‘‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
’’سأبقى على الأرض.‘‘
’’انسحبوا!‘‘
’’…. عذراً؟‘‘
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
’’أنت تعرف، لا زلتُ أريد العيش هنا.‘‘
’’في هذه الحالة، هل حدث شيء آخر لك يا سيدي؟‘‘
أراد أن يقضي وقته في هذا العالم المأهول بأسرته وأصدقائه، بالإضافة إلى آخرين يود مقابلتهم والتحدث معهم. بعد أن صادف رئيس الجمعية وو جين-تشول، لا، المحقق وو الآن، أدرك أخيراً ما يريد أن يفعله.
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
لكنّ وو جين تشول كان رجلاً صالحاً. وهذا هو بالضبط السبب في أنّ ذلك المحقق الشاب الذي يتم سحبه من قِبَلُه، يمكنه أن يحمل تعبيراً سعيداً كذاك.
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
’’في الواقع، أنا… لقد مللت حقاً من البقاء في هذا العالم كما ترى. يا لها من راحة. فالآن يمكنني أخيراً العودة إلى عالمي أنا أيضاً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
***
’’حسناً، إذاً…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ماذا يجب أن… ماذا يفترض بي أن أفعل إذاً؟‘‘
’’أنا أئتمن هذا العالم إلى يديك المقتدرة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
***
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
توقف جين-وو عن البحث في خزانته وحكّ رأسه.
– ’’هذا، هذا بالتأكيد ليس مِنَّا. نحن أيضاً نكتشف هذه المسألة من خلال ندائك يا سيد-نيم. أنا متأكد من أنك تعرف بالفعل، ولكن هذه الطريقة لعبور الأبعاد تختلف عن التي لدينا.‘‘
’هذا ليس جيداً…‘
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
لم يتمكن من رؤية قطعة واحدة من الملابس التي يمكن أن تخفي وجهه. ولكن بعد ذلك مرة أخرى, كان قد اشترى رداء وقبعة لإخفاء وجهه المليء بالندوب التي حصل عليها أثناء عمله كصياد منخفض الرتبة، لذلك كان من الواضح أنها لن تبقى بعد الآن في الجدول الزمني الجديد.
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
غطاه الدخان الأسود بسرعة وأصبح سميكاً مثل السائل الفعلي، قبل أن يتحول إلى سترة كان يرتديها كثيراً في الماضي. سحب القبعة، و وقف أمام المرآة في غرفته.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
لكن، أول شيء قام به القائد عند الهبوط هو إخراج سلاحه الجانبي. رنَّ صوته الهائج جداً في الأرجاء بصوتٍ عالٍ في سماء الصحراء.
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
’’جميل.‘‘
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
وبهذا، كان تجهيزه قد انتهى. وانغمرت هيئته ببطء في الظل تحت أقدامه.
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
***
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
’’أتساءل. حسناً، هذا يمكن أن يكون…‘‘
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
’’لقد بحثت في العديد من الظواهر الجوية الغريبة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثين سنة، ولكن هذه هي المرة الأولى لي في رؤية شيء كهذا.‘‘
’هذا ليس جيداً…‘
من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر بأنّ هذا يكفي، أعادهم جين-وو إلى الأرض.
(شق)، (تقسيم)…
ترجمة: Tasneem ZH
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
’’حتى إذا ظهر شيء من هناك يا سيدي الرئيس، نحن سنعتني بهم. نعم، نعم يا سيدي. أصبح حجم الشق أكبر بكثير منذ اكتشافه الأولي.‘‘
رد المبعوث على هذا النحو، مُلاحِظاً بعناية أي تغييرات في مزاج جين-وو. بالطبع، عرف فوراً سبب هذا التغيير.
وأثناء المحادثة على جهاز الاتصال، حوَّل القائد نظرته إلى صفوف الجنود دون أن يفكر كثيراً، واكتشف رجلاً معيناً يقترب من موقعه.
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر جين-وو ببرودة، ورفع رأسه.
’’لا يا سيدي. سأتصل بك لاحقاً يا سيدي.‘‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
بعد الدخول، استقر جين-وو على الجانب المعاكس من وكيل الحكّام. واكتشف الأخير وجود الأول فقط بعد ظهوره مباشرة أمام عينيه. قام المبعوث بأداء انحناء مهذب برأسه
’’عفواً! من أنت؟‘‘
هز جين-وو رأسه ببطء.
كانت هذه منطقة محظورة قد تم تأمينها بواسطة طوق ضيق من الجنود، ومع ذلك كيف يمكن لمدني عادي المظهر أن يتجول هنا بدون أي عائق؟ ظهرت علامات انزعاج على وجه القائد بالموقف المزعج الذي جاء فجأة لزيارته.
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
’’من فضلك، اسحب قواتك من هنا. هذا المكان خطر.‘‘
’’في الواقع، أنا… لقد مللت حقاً من البقاء في هذا العالم كما ترى. يا لها من راحة. فالآن يمكنني أخيراً العودة إلى عالمي أنا أيضاً.‘‘
لم تبدو لغته الإنجليزية طبيعية.
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
’’هل هو أجنبي؟‘‘
***
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
’’هل لديك رغبة في الموت؟! هل حقا لا تعرف من هو في خطر حقيقي هنا؟‘‘
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
’’انسحبوا!‘‘
كان جين-وو يعلم أنّ إقناع هؤلاء الناس بالكلمات سيكون مستحيلاً، لذا أطلق القليل من قوته. عندما فعل، القائد، مساعديه، وكذلك جميع الجنود الذين يشاهدون جين-وو طفوا في الهواء في الحال.
تيك، توك…
’’اه، اااه ؟!‘‘
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ماذا يجب أن… ماذا يفترض بي أن أفعل إذاً؟‘‘
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
قرر بأنّ هذا يكفي، أعادهم جين-وو إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لكن، أول شيء قام به القائد عند الهبوط هو إخراج سلاحه الجانبي. رنَّ صوته الهائج جداً في الأرجاء بصوتٍ عالٍ في سماء الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
استعمل إبهامه لإزالة البذور من نهايات شفاه أخته. وبإزعاج تام، شكّل تعبير صارم آخر.
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
’’قريباً، سيمتلك الأعداء قوى مماثلة كما رأيت سيخرجون من تلك البقعة في السماء و…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيي-يننج… حسناً.‘‘
استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
’’أوقفوا نيرانكم!‘‘
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
بينما كان مشغولاً بتهدئة تابعيه، استخدم جين-وو ’اليد الخفية‘ لسحب الزناد من المسدس الذي صُوِّبَ الآن نحو وجهه.
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
بلام! بلام! بلام!!
أغلق القائد فمه وبدأ بوزن خياراته، لكن فجأة، سحب مسدسه الجانبي الاحتياطي مدسوس بعناية في خلف سرواله وأطلق عدة طلقات على جين-وو.
فشلت الرصاصات حتى في لمس جسد جين-وو. سقطت على الأرض بلا قوة، وامتلأت نظرات الجنود التي كانت مثبتة على أسلحتهم النارية حتى ذلك الحين بسرعة بالدهشة والذعر المحض.
القصة الجانبية 12
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
القصة الجانبية 12
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
الآن بعد أن عرف غرضهم، تقررت طبيعة ردّه أيضاً. ومع ذلك، كان هناك شيء لا يزال يشعر بالفضول حوله.
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
’’ماذا يجب أن… ماذا يفترض بي أن أفعل إذاً؟‘‘
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
’’اسحب قواتك من هنا بأسرع ما يمكن. سأكون الوحيد الذي سيبقى هنا.‘‘
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
’’أنت وحدك…؟ هل تخطط لمحاربة الأعداء لوحدك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
هو لوحده، كان الأمر…
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
لم يشعر جين-وو تحديداً بالحاجة لتفسير نفسه أكثر من ذلك، لذا أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
’’…‘‘
…. بالتأكيد لم يرتكب خطأ حينها على الفور، تخيل أسوأ سيناريو ممكن وتعبيره تصلب نتيجة لذلك.
أغلق القائد فمه وبدأ بوزن خياراته، لكن فجأة، سحب مسدسه الجانبي الاحتياطي مدسوس بعناية في خلف سرواله وأطلق عدة طلقات على جين-وو.
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
…. بالتأكيد لم يرتكب خطأ حينها على الفور، تخيل أسوأ سيناريو ممكن وتعبيره تصلب نتيجة لذلك.
شهد القائد على المعجزة التي ظلت تكرر نفسها وفي النهاية أخفض سلاحه ثم توجه إلى جنوده وصرخ بصوت عال حتى يتمكنوا من سماعه.
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
’’انسحبوا، الآن!!‘‘
’’انسحبوا!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يجب أن تقولي ذلك بينما تتخلصين من تلك البذور العالقة قرب شفاهك.‘‘
أمكنه استشعاره الآن.
بلام! بلام! بلام!!
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’مرحباً. أنا سائح مسافر حاليا عبر الصحراء.‘‘
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
(قَضْم).
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
’’…’’
قريباً، سوف…
هز جين-وو رأسه ببطء.
(تصدّع)
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
(تشقق)، (تصدّع)!!
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
اهتز الغلاف الجوي من قوة ارتطام قوية وانشق البعد أخيراً. وبهذا، خطى العمالقة -الذين كانوا على ما يبدو مصنوعين من الصخور- خطواتهم على هذه الأرض.
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
واكتشفوا في وقت متأخر شكلاً صغيراً من أشكال الحياة تحت أقدامهم بينما أطلق كمية سميكة من العَدَاءِ تجاههم، وبدأوا يشخرون في سخرية.
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
[ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
القصة الجانبية 12
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
كان قلبه ينبض بصوت عالٍ.
’هذا ليس جيداً…‘
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
(تصدّع)
’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
’’في الواقع، أنا… لقد مللت حقاً من البقاء في هذا العالم كما ترى. يا لها من راحة. فالآن يمكنني أخيراً العودة إلى عالمي أنا أيضاً.‘‘
وبذلك، امتد ظله في غمضة عين ليضم الأرض الشاسعة خلفه، وارتفع جيش الظل المُكوَّن من عشرة ملايين في آنٍ واحد.
ترجمة: Tasneem ZH
تدقيق : Drake Hale
تدقيق : Drake Hale
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات