روتينك اليومي (5)
تدقيق : drake Hale
القصة الجانبية 10
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
5. روتينك اليومي (5)
نظر جين-وو إلى الرسم قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليرى وو جين-تشول بوجهه الخجول قليلاً. لابد من أنّه حتى هو كان مدركاً كم بدا ذلك الأمر كله مثير للسخرية.
قاد وو جين-تشول جين-وو إلى نهاية ممر المدرسة. لم يتوقف عن المشي إلا عندما وصلوا إلى مسافة بعيدة عن الفصل حيث لن تُسمع محادثتهم من قبل شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سنوات – بل عقود في الواقع، إذا أضاف بأنّ الوقت الذي كان يقضيه في تجول الفجوة بين الأبعاد – منذ آخر مرة رأى رئيس الجمعية وو جين تشيول.
توقف جين-وو، الذي كان يتبع المحقق بهدوء، أيضاً نتيجةً لذلك. اختلس نظرة نحو الفصل.
’’نعم.‘‘
ولسببٍ ما، بدا هذا الشعور بالمسافة -الذي شعر به بكونه طالباً ينظر إلى الفصل من الخارج- كبيراً إلى حدٍ ما.
’’يونغ-غيل-آه، لماذا عيناك تلمع هكذا الآن؟‘‘
ربما كان وو جين-تشول واعياً بذلك أيضاً، لأن أول شيء فعله هو الاعتذار لجين-وو الذي كان لا يزال ينظر للصف.
’’اهاها، هؤلاء البلهاء؟‘‘
’’آسف على سحبك إلى الخارج من منتصف الفصل هكذا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يفترض من قدرتك على النسيان أن تكون هدية الرب للبشر، كما تعلم.‘‘
’’لا، لا بأس.‘‘
سيتعرف -أي شخص يعرف شكل بيرو- عليه من هذه الرسمة في لحظة. طرح وو جين-تشول سؤاله بعد ذلك.
أمسك جين-وو نفسه عن قول ’أردت الهروب من هناك على أية حال لأنّه كان مللاً’، بالأخذ بعين الاعتبار المعلم الذي يبذل قصارى جهده لتعليم الصف المليء بالأطفال.
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
بدلاً من قول أي شيء، نظر جين-وو إلى وو جين-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو برقة تجاه فضول زملائه المحترق، وتحدث عن العذر الجديد الذي جهّزه للتو على الفور.
كان المحقق شاباً.
اهتزّ قلب وو جين-تشول بقوة، ودق في صدره.
منذ أن غيَّر جين-وو بنيته ليطابق بنية طالب في الثانوية، أصبح وو جين-تشول الآن أطول منه بكثير، بأكتاف أوسع بكثير أيضاً.
[سيدي.]
’الرجل الذي بدا وكأنه سيعطي العصابات فرصة للحصول على أمواله، كان يعمل كمحقق.’
مشى جيونغ جوه-شيك للأمام، وأدار رأسه نحو جين-وو، وسأل.
أزهرت ابتسامة فجأة على وجهه بعد رؤية وجه صديق بعد ما بدا وكأنه دهر.
ظل جين-وو في مكانه واستمع لخطوات المحقق المتردة على الدرج. في تلك الأثناء، تمدد ظله بشكل خفي إلى الجانب مثل المياه المسكوبة، وخرج إيغريت بهدوءٍ من هناك.
كانت سنوات – بل عقود في الواقع، إذا أضاف بأنّ الوقت الذي كان يقضيه في تجول الفجوة بين الأبعاد – منذ آخر مرة رأى رئيس الجمعية وو جين تشيول.
’’وااه، انظروا كم هي واسعةٌ أكتافه.‘‘
على الرغم من أنّ جين-وو لم يرغب بإظهار أي شيء ظاهرياً، لم يكن هناك الكثير لِما يمكنه فعله بشأن تعبيره الذي يخونه بتلميح للسعادة.
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
’…؟’
***
لكنّ وو جين-تشول كان على الفور محاطاً بالحيرة بعد اكتشاف الابتسامة على وجه الطالب.
’’يونغ-غيل-آه، لماذا عيناك تلمع هكذا الآن؟‘‘
سيكون هناك فقط عدد قليل من الناس على قيد الحياة والذين سيبقون غير مرتابين بعد أن تمّت زيارتهم فجأة من قبل شرطي، وليس ذلك فحسب، بل وجه محقق يوحي بالتهديد كوجهه.
عندما حاصرته الفتيات من جميع الجوانب، بدأ جين-وو يفكر مليّاً كيف عليه أن يجعلهم يعودون بهدوءٍ إلى مقاعدهم…
والأكثر من ذلك، هل كان هناك سبب لقول أي شيء آخر عندما كان الشخص المُستهدف مجرد طالب في المدرسة الثانوية؟
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
لكنّ هذا الطفل كان يبتسم أمام عيونه في الواقع.
هدر عشرة ملايين من جيش الظل الأقوياء المختبئون في ظل جين-وو في غضب بعد أن شاهدوا استعراض القوة هذا من الأحمق المراهق.
’هذا الفتى… هناك شيء مختلف بشأنه.
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
شعر وو جين-تشول بذلك في اللحظة التي دخل فيها الصف – هذا الفتى كان مختلفاً.
ولكن بغض النظر عن كل ذلك، بدا بأنّه يائس لاستعادة ذكريات الأشياء التي حدثت له ولكن تم أخذها منه في وقت لاحق، حتّى لو تطلّب الأمر بأّنه سيلجأ لفعل أمر كهذا.
بفضل عمله الذي كان هكذا، لقد تقابل مع كمية لا بأس بها من القتلة الذين قتلوا العديد من الناس، أو العصابات الذين حكموا الشوارع الخلفية بقبضات حديدية.
’’لا، لا بأس.‘‘
لكن، حتى ولو لمرة واحدة لم يحدث بأنْ اجتمع بأحدٍ مع زوج من العيون الهادئة مثل هذا الولد.
’’…..‘‘
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
كان هناك، ألا وهو الدليل على هجوم إمبراطور التنانين القوي.
(غلب).
’’نعم.‘‘
بدون علمه، ابتلع وو جين-تشول ريقه الجاف بسبب كل هذا التوتر في الهواء. ابتداءً من اللحظة التي رأى فيها الصبي، كان قلبه لا يزال يخفق بعنف لأسباب غير معروفة له.
’’كيوك!!‘‘
لحل العديد من الأسئلة التي تدور وتدور داخل رأسه، سحب وو جين-تشول دفتر مذكراته، وبدأ في النظر فيه.
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
’’بأية مناسبة، ظل… لا، انتظر. نمل…‘‘
’هذا الفتى… هناك شيء مختلف بشأنه.
كان وو جين-تشول ينظر إلى محتويات مذكرته، لكن بغض النظر عما فعله، لم يستطع تشكيل أي جمل متماسكة. لذا، سحب قلم من جيبه الداخلي، بدلاً من ذلك.
’’نعم، لدينا.‘‘
خربشة، خربشة…
’’جين-وو؟ لماذا أتى محقق إلى المدرسة؟؟‘‘
بينما كان جين-وو يشاهد ذلك بنظرة مُهتمة، رسم وو جين-تشول بسرعة شيئاً على صفحة دفتر المذكرات، وقدم عمله الفني الناتج عن ذلك.
’’مم؟‘‘
’’…..‘‘
وجد جميع أعضاء المجموعة الرباعية أنفسهم محاصرين في أيديهم ورؤوسهم من قِبَلِ الطلاب الأكبر سنّاً، أصبحت بشرتهم شاحبة بشكل تدريجي بفعل نقص الأوكسجين.
أشاد جين-وو بجهد المحقق.
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
’هذا الرجل، هو في الواقع موهباً في الفن أكثر مما كنت أعتقد.‘
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
ما رسمه وو جين-تشول الآن كان المظهر الشائع لبيرو.
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
سيتعرف -أي شخص يعرف شكل بيرو- عليه من هذه الرسمة في لحظة. طرح وو جين-تشول سؤاله بعد ذلك.
تراجع جين-وو خطوة إلى الوراء ليتجنب وو جين-تشول الهائج. وأدرك الأخير بأنّه ارتكب خطأّ، وسارع بتهدئة نفسه.
’’هل يمكنك التفكير بشيء عندما تنظر إلى هذه الصورة؟‘‘
لم يتوقف المشاغب المراهق عند ذلك الحد، ومد يده ليمسك بياقة جين-وو الذي كانت بشرته متصلبة حينها.
نظر جين-وو إلى الرسم قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليرى وو جين-تشول بوجهه الخجول قليلاً. لابد من أنّه حتى هو كان مدركاً كم بدا ذلك الأمر كله مثير للسخرية.
فتى يدعى نام جون-شيك، صاحب المركز الأعلى في الرباعي، بدأ بصفع كتف جين-وو الذي استضاف اللمسات المثيرة للفضول من فتيات المدرسة الثانوية قبل وقتٍ ليس ببعيد. بدأت زوايا عينيه تنحني للأعلى.
ولكن بغض النظر عن كل ذلك، بدا بأنّه يائس لاستعادة ذكريات الأشياء التي حدثت له ولكن تم أخذها منه في وقت لاحق، حتّى لو تطلّب الأمر بأّنه سيلجأ لفعل أمر كهذا.
’…؟’
باحتوائه لكل يأسه…
تسارع تنفسه إلى حدٍّ كبير، وانطلق صوته تماماً بانطلاق الأسئلة العاجلة من فمه.
’’…. هل تعرف ما هذا؟‘‘
***
…. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
فقط الرب من يجب أن يفعل شيئاً من هذا القبيل. لهذا قرر ترك رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول يذهب بهذه الطريقة.
قبل أن تزداد تلميحات الإحراج بشكلٍ أكبر، كما هو واضحٌ في صوت المحقق، أجابه جين-وو بسرعة.
’الرجل الذي بدا وكأنه سيعطي العصابات فرصة للحصول على أمواله، كان يعمل كمحقق.’
’’نعم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يفترض من قدرتك على النسيان أن تكون هدية الرب للبشر، كما تعلم.‘‘
با-دومب.
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
اهتزّ قلب وو جين-تشول بقوة، ودق في صدره.
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
’’… أتعلم ما هذا؟؟‘‘
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
ارتفع صوت المحقق، لكنّ تعبير جين-وو كان هادئاً تماماً في سلوكه، ما كان تناقض تام مع تعبير وو جين-تشول.
[أفهم ذلك يا سيدي.]
’’نعم.‘‘
[سيدي.]
ارتعشت عينا وو جين-تشول بعنف.
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
أخيراً.
تراجع جين-وو خطوة إلى الوراء ليتجنب وو جين-تشول الهائج. وأدرك الأخير بأنّه ارتكب خطأّ، وسارع بتهدئة نفسه.
لقد وجدها أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ماذا؟ هل تريد أن تجرب؟ من الأفضل أن تسترخي بينما لا أزال متحضراً، مفهوم؟‘‘
تسارع تنفسه إلى حدٍّ كبير، وانطلق صوته تماماً بانطلاق الأسئلة العاجلة من فمه.
’’أه، لقد تحمست كثيراً هناك للحظة. لقد كنت أطارد هذه القضية منذ فترة، كما ترى.‘‘
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
تراجع جين-وو خطوة إلى الوراء ليتجنب وو جين-تشول الهائج. وأدرك الأخير بأنّه ارتكب خطأّ، وسارع بتهدئة نفسه.
بفضل عمله الذي كان هكذا، لقد تقابل مع كمية لا بأس بها من القتلة الذين قتلوا العديد من الناس، أو العصابات الذين حكموا الشوارع الخلفية بقبضات حديدية.
’’أه، لقد تحمست كثيراً هناك للحظة. لقد كنت أطارد هذه القضية منذ فترة، كما ترى.‘‘
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
واحداً تلو الآخر- كان يبحث عن ما يعرفه هذا الطالب، خطوة بخطوة. ألم يكن عليه أن يمر بالكثير من المشقة ليجد هذا الدليل بالفعل؟ لذلك، لم يكن هناك حاجة إلى أن يكون متسرعاً جداً الآن.
’’جين-وو؟ لماذا أتى محقق إلى المدرسة؟؟‘‘
تمكن وو جين-تشول من تزويد قلبه النابض بتلك الأفكار، وتكلم بصوت أكثر هدوءً.
ارتفع صوت المحقق، لكنّ تعبير جين-وو كان هادئاً تماماً في سلوكه، ما كان تناقض تام مع تعبير وو جين-تشول.
’’حسناً. إذاً، هل تعرف شيء ما بشأن المخلوق في هذه الصورة؟‘‘
’’كيوك!!‘‘
’’نعم.‘‘
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
أجاب جين-وو بإيجاز بإيماءة برأسه، قبل أن يتشكل تعبير ’بريء‘ على وجهه.
تدقيق : drake Hale
’’أليس ذلك الوحش الذي يخرج من احدى المؤثرات الخاصة لتلك المسرحيات التي يحب الأطفال مشاهدتها؟ مثل كامين رايدر؟‘‘
’’أه، لقد تحمست كثيراً هناك للحظة. لقد كنت أطارد هذه القضية منذ فترة، كما ترى.‘‘
’’آه…‘‘
’’في هذه الحالة، أراكم بعد المدرسة.‘‘
تم التغلب على وو جين-تشول على الفور بِحِسِّ اليأس هذا الأشبه بمشاهدة قلعة رملية كان قد بناها طوال اليوم تُغْسَلُ بموجة واحدة قادمة. تسربت تنهيدة صغيرة لكن مكسورة من فمه.
لحل العديد من الأسئلة التي تدور وتدور داخل رأسه، سحب وو جين-تشول دفتر مذكراته، وبدأ في النظر فيه.
وبما أن توقعاته كانت كبيرة، فإنّ خيبة الأمل التي أعقبت ذلك كانت بنفس القدر من العظمة أيضاً. سقطت يده الممسكة بدفتر المذكرات بشكل طبيعي إلى الأسفل.
’’مم؟‘‘
بدا مُتعباً جداً الآن، متعب جداً لدرجة أنّه لا يستطيع حمل دفتر المذكرات الصغير إلى الأعلى أكثر بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
للحظة قصيرة هناك، أصبح غاضباً من هذا الفتى لأنه تلاعب به بلا داعٍ بإجاباته الغامضة. ولكن، حسناً، ما الجريمة التي ارتكبها هذا الطالب بالضبط، عندما تحدث فقط عن الأشياء التي كان يعرف عنها؟
بمجرد دخول هذا الرباعي إلى الساحة، تراجع الأولاد بسرعة إلى مقاعدهم، بينما بدأت الفتيات في التراجع بهدوء.
أجبر وو جين-تشول ابتسامة على وجهه.
تمكن وو جين-تشول من تزويد قلبه النابض بتلك الأفكار، وتكلم بصوت أكثر هدوءً.
’’شكراً لتعاونك.‘‘
’’هل هذا كل شيء؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحداً تلو الآخر- كان يبحث عن ما يعرفه هذا الطالب، خطوة بخطوة. ألم يكن عليه أن يمر بالكثير من المشقة ليجد هذا الدليل بالفعل؟ لذلك، لم يكن هناك حاجة إلى أن يكون متسرعاً جداً الآن.
’’نعم. لقد تحدثت إلى معلمك، لذا لا يجب أن تكون هناك أي مشاكل عندما تعود.‘‘
’’كيوك!!‘‘
تحدث وو جين-تشول إلى ذلك الحد، وكان على وشك وضع المذكرة في جيبه، لكن عندها، خاطبه جين-وو بسرعة.
ما رسمه وو جين-تشول الآن كان المظهر الشائع لبيرو.
’صورة الوحش تلك، هل يمكن أن تكون لي كتذكار؟‘‘
قاد وو جين-تشول جين-وو إلى نهاية ممر المدرسة. لم يتوقف عن المشي إلا عندما وصلوا إلى مسافة بعيدة عن الفصل حيث لن تُسمع محادثتهم من قبل شخص آخر.
نظر المحقق إلى تعبير الطالب المشرق، وظهرت ابتسامة حقيقية على وجهه. فتح دفتر مذكراته وحدق في الرسم لفترة قصيرة، قبل تمزيق الصفحة بشكل نظيف، وتسليمها إلى جين-وو.
بمجرد دخول هذا الرباعي إلى الساحة، تراجع الأولاد بسرعة إلى مقاعدهم، بينما بدأت الفتيات في التراجع بهدوء.
’’ها هي.‘‘
5. روتينك اليومي (5)
’’شكراً لك.‘‘
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
كما لو أنّه لا يريد أن يُقَيَّد من قِبَلِ أي مشاعر لبقائه أكثر، دار وو جين-تشول على كعب حذائه، وهرول إلى أسفل الدرج في حين كان يودّعه الطالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، نظر جين-وو فجأة إلى أسفل يده اليسرى.
’…‘
5. روتينك اليومي (5)
ظل جين-وو في مكانه واستمع لخطوات المحقق المتردة على الدرج. في تلك الأثناء، تمدد ظله بشكل خفي إلى الجانب مثل المياه المسكوبة، وخرج إيغريت بهدوءٍ من هناك.
ولهذا فكّر في دخول المحقق وو جين-تشول على أنه ربما الفرصة الأكثر مثالية التي جاءت حتى الآن. حتى لو كان مجرد فرد واحد، ألن يكون من الجيد أن يعلم الملك كيف أنقذ هذا العالم؟
[سيدي.]
حتى الفتيات اللواتي كانوا مهتماتٌ بجين-وو من قبل واللواتي لم يكن بوسعهن الإفصاح، هرعن بشكلٍ سريع نحوه، وبفترة قصيرة، كانت قد تشكلت مجموعة كبيرة من الناس حول مكتبه.
’’مم؟‘‘
***
[لماذا… لم تخبر ذلك الشخص الحقيقة؟]
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
سرق نام جون-شيك عندها كل شيء على مكتب جين-وو من الكتب المدرسية، ودفاتر الملاحظات، ومقلمة أقلام الرصاص، بالإضافة إلى بضعة أشياءٍ أخرى كانت قد سقطت على الأرض.
ولهذا فكّر في دخول المحقق وو جين-تشول على أنه ربما الفرصة الأكثر مثالية التي جاءت حتى الآن. حتى لو كان مجرد فرد واحد، ألن يكون من الجيد أن يعلم الملك كيف أنقذ هذا العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسببٍ ما، بدا هذا الشعور بالمسافة -الذي شعر به بكونه طالباً ينظر إلى الفصل من الخارج- كبيراً إلى حدٍ ما.
كان هناك هذا التلميح المميز من الشوق في صوت إيغريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
ومع ذلك، هزّ جين-وو رأسه.
كان المحقق شاباً.
’’يفترض من قدرتك على النسيان أن تكون هدية الرب للبشر، كما تعلم.‘‘
’’لا، من فضلك. كن جاداً.‘‘
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
كان الأمر كما لو أنّ الوقت نفسه قد توقف فقط في ذلك الحين. تجمد جين-وو على الفور، وحول رأسه ببطء في اتجاه ذلك الصوت.
فقط الرب من يجب أن يفعل شيئاً من هذا القبيل. لهذا قرر ترك رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول يذهب بهذه الطريقة.
هدر عشرة ملايين من جيش الظل الأقوياء المختبئون في ظل جين-وو في غضب بعد أن شاهدوا استعراض القوة هذا من الأحمق المراهق.
[هل أنت متأكد من هذا يا سيدي؟]
باحتوائه لكل يأسه…
’’نعم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
حينها، نظر جين-وو فجأة إلى أسفل يده اليسرى.
’’نعم.‘‘
كان هناك، ألا وهو الدليل على هجوم إمبراطور التنانين القوي.
خربشة، خربشة…
اكتسب ندبة الحرق على هذه اليد اليسرى نتيجة حجب ’نَفَسِ الدمار’ بشكل مباشر، لا يمكن شفائها مهما حاول. كانت ذاكرة غير سارة لا يمكن نسيانها مشابهة لهذه الندبة – وهي جرح لا يمكن شفائه.
بدأ طلاب السنة الأخيرة وهم لا يزالوا يبتسمون، بالمغادرة واحداً تلو الآخر، لكن بعد ذلك، نادى جين-وو عليهم ليوقف مسارهم خارج الفصل.
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’الطلاب الأكبر سنّاً؟ إلى أين تأخذون هؤلاء الأربعة الذين ما زالوا عالقين تحت أذرعكم؟‘‘
الآن، لا أثر للألم والبؤس الذي كان يُعانى منها على أيدي الوحوش والملوك قد بقي في ذكريات الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب.
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
ولهذا السبب، لم يُرِدْ جين-وو ترك ذكريات الماضي تبقى في ذهن رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول.
’هذا الفتى… هناك شيء مختلف بشأنه.
[أفهم ذلك يا سيدي.]
مشى جيونغ جوه-شيك للأمام، وأدار رأسه نحو جين-وو، وسأل.
غُمر إيغريت في الظل بصمت، كما لو أنّه قَبِلَ التفسير.
تمكن وو جين-تشول من تزويد قلبه النابض بتلك الأفكار، وتكلم بصوت أكثر هدوءً.
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
خربشة، خربشة…
***
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
بمجرد أن جاءت الاستراحة، تركّزت اهتمامات الأطفال المغلية أخيراً على جين-وو.
اهتزّت هيئة تشوي تاي-وونغ الكبيرة بينما كان يهدر في وجل ضحكاتٍ صاخبة قبل أن يستمر.
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
حتى الفتيات اللواتي كانوا مهتماتٌ بجين-وو من قبل واللواتي لم يكن بوسعهن الإفصاح، هرعن بشكلٍ سريع نحوه، وبفترة قصيرة، كانت قد تشكلت مجموعة كبيرة من الناس حول مكتبه.
[سيدي.]
’’ماذا حدث للتو؟‘‘
***
’’جين-وو؟ لماذا أتى محقق إلى المدرسة؟؟‘‘
’’شكراً لتعاونك.‘‘
ابتسم جين-وو برقة تجاه فضول زملائه المحترق، وتحدث عن العذر الجديد الذي جهّزه للتو على الفور.
تدقيق : drake Hale
’’حسناً، هو شخص ما أعرفه، وقد توقف لسؤالي فقط عن شيء ما، ذلك كل ما في الأمر.‘‘
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
’’أنت قريب محقق حقيقي؟‘‘
’’أنت قريب محقق حقيقي؟‘‘
’’لا، من فضلك. كن جاداً.‘‘
’’جين-وو، أنا غابطٌ إياك كثيراً، أتعلم؟‘‘
ابتسم جين-وو بشكل منتعش.
وجد جين-وو صعوبة في منع ضحكته بينما بدأ اهتمام الأطفال يتجه نحو اتجاه غير متوقع قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدها أخيراً.
’’يونغ-غيل-آه، لماذا عيناك تلمع هكذا الآن؟‘‘
’’جين-وو، أنا غابطٌ إياك كثيراً، أتعلم؟‘‘
ومع ذلك، بفضل زيارة المحقق نيم المفاجئة، شعر وكأن الجدار الخفي الذي شعر به هؤلاء الأطفال حول جين-وو قد انهار قليلاً. واغتنمت الفتيات هذه الفرصة للسؤال عن تلك الأشياء التي كانوا يتتوقن لمعرفتها.
تمكن وو جين-تشول من تزويد قلبه النابض بتلك الأفكار، وتكلم بصوت أكثر هدوءً.
’’سمعتُ من فتيانٍ آخرين بأن لديك جسد رهيب؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحقق وو جين-تشول ينتظر جين-وو حتى اللحظة.
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
’هذا الرجل، هو في الواقع موهباً في الفن أكثر مما كنت أعتقد.‘
’’آه! رأيت جين-وو يركض في المضمار مع طلاب السنة الأخيرة من فريق المدرسة قبل يوم أمس.‘‘
(غلب).
’’وااه، انظروا كم هي واسعةٌ أكتافه.‘‘
[سيدي.]
كيااه، كيااه…
هدر عشرة ملايين من جيش الظل الأقوياء المختبئون في ظل جين-وو في غضب بعد أن شاهدوا استعراض القوة هذا من الأحمق المراهق.
عندما حاصرته الفتيات من جميع الجوانب، بدأ جين-وو يفكر مليّاً كيف عليه أن يجعلهم يعودون بهدوءٍ إلى مقاعدهم…
أمسك جين-وو نفسه عن قول ’أردت الهروب من هناك على أية حال لأنّه كان مللاً’، بالأخذ بعين الاعتبار المعلم الذي يبذل قصارى جهده لتعليم الصف المليء بالأطفال.
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
’’يا أنت. ألم تصبح مشهوراً جداً الآن؟ حتى أنّ شرطي قد جاء لرؤيتك وكل شيء.‘‘
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
بمجرد دخول هذا الرباعي إلى الساحة، تراجع الأولاد بسرعة إلى مقاعدهم، بينما بدأت الفتيات في التراجع بهدوء.
’هذا الفتى… هناك شيء مختلف بشأنه.
فتى يدعى نام جون-شيك، صاحب المركز الأعلى في الرباعي، بدأ بصفع كتف جين-وو الذي استضاف اللمسات المثيرة للفضول من فتيات المدرسة الثانوية قبل وقتٍ ليس ببعيد. بدأت زوايا عينيه تنحني للأعلى.
نظر جين-وو إلى الرسم قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليرى وو جين-تشول بوجهه الخجول قليلاً. لابد من أنّه حتى هو كان مدركاً كم بدا ذلك الأمر كله مثير للسخرية.
’’هل كوني مؤذٍ مثل هذا يُعتبر تنمُّراً في المدرسة؟ هل ستبلغ عني إلى المحقق نيم الآن؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ألديك عمل مع متفوقنا المحبوب لنادي المضمار والميدان يا فتى؟‘‘
’…. يدك هي التي ستتألم إذا استمريت بضربي هكذا.‘
كان وو جين-تشول ينظر إلى محتويات مذكرته، لكن بغض النظر عما فعله، لم يستطع تشكيل أي جمل متماسكة. لذا، سحب قلم من جيبه الداخلي، بدلاً من ذلك.
حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
وبما أن توقعاته كانت كبيرة، فإنّ خيبة الأمل التي أعقبت ذلك كانت بنفس القدر من العظمة أيضاً. سقطت يده الممسكة بدفتر المذكرات بشكل طبيعي إلى الأسفل.
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا أنت. ألم تصبح مشهوراً جداً الآن؟ حتى أنّ شرطي قد جاء لرؤيتك وكل شيء.‘‘
سرق نام جون-شيك عندها كل شيء على مكتب جين-وو من الكتب المدرسية، ودفاتر الملاحظات، ومقلمة أقلام الرصاص، بالإضافة إلى بضعة أشياءٍ أخرى كانت قد سقطت على الأرض.
أصبح يونغ-غيل الآن يُقَدِّر متعة التعرق بعد أن اعتاد على نظام التدريب في النادي، على الرغم من أنّه كان يتلقى بعض التعزيزات في الوقت المناسب من جين-وو بين الحين والآخر.
هدر عشرة ملايين من جيش الظل الأقوياء المختبئون في ظل جين-وو في غضب بعد أن شاهدوا استعراض القوة هذا من الأحمق المراهق.
نهض جين-وو عن مقعده، وأخذ مقلمة أقلام الرصاص. كانت قد اشترت جين-آه هذه المقلمة كهدية لإحياء ذكرى دخوله الناجح إلى المدرسة الثانوية، لذا ما كان لهؤلاء المشاغبين الأربعة الهرب بدون عقاب لو حدث أي شيءٍ لها.
لم يتوقف المشاغب المراهق عند ذلك الحد، ومد يده ليمسك بياقة جين-وو الذي كانت بشرته متصلبة حينها.
’’ماذا؟ هل تريد أن تجرب؟ من الأفضل أن تسترخي بينما لا أزال متحضراً، مفهوم؟‘‘
حينها…
[سيدي.]
انقضضت ذراع ضخمة فجأة من الأعلى، والتفت بإحكامٍ حول حَلْقِ نام جون-شيك.
’’يونغ-غيل-آه، لماذا عيناك تلمع هكذا الآن؟‘‘
’’كيوك!!‘‘
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
أمسك مثير الشغب بالذراع السميكة بينما بدأ يختنق بشكلٍ مثيرٍ للشفقة، وفي الوقت نفسه، كشف وجه مألوف نفسه فوق الطفل الشاحب الوجه.
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
’’ألديك عمل مع متفوقنا المحبوب لنادي المضمار والميدان يا فتى؟‘‘
’’شكراً لتعاونك.‘‘
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
وجد جميع أعضاء المجموعة الرباعية أنفسهم محاصرين في أيديهم ورؤوسهم من قِبَلِ الطلاب الأكبر سنّاً، أصبحت بشرتهم شاحبة بشكل تدريجي بفعل نقص الأوكسجين.
حينها…
نهض جين-وو عن مقعده، وأخذ مقلمة أقلام الرصاص. كانت قد اشترت جين-آه هذه المقلمة كهدية لإحياء ذكرى دخوله الناجح إلى المدرسة الثانوية، لذا ما كان لهؤلاء المشاغبين الأربعة الهرب بدون عقاب لو حدث أي شيءٍ لها.
لكنّ هذا الطفل كان يبتسم أمام عيونه في الواقع.
نفض الحقيبة، ووضعها على المكتب قبل أن يطرح سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ماذا؟ هل تريد أن تجرب؟ من الأفضل أن تسترخي بينما لا أزال متحضراً، مفهوم؟‘‘
’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
رنّت العديد من أجراس نهاية المدرسة في الأرجاء، وبعد ذلك، عدد لا بأس به من أجراسٍ أكثر في وقتٍ لاحق.
’’ظهرنا لنثني متفوقنا عن ضرب هؤلاء البلهاء الأربعة.‘‘
***
’’لا، من فضلك. كن جاداً.‘‘
’’وااه، انظروا كم هي واسعةٌ أكتافه.‘‘
’’اهاهاها-!‘‘
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
اهتزّت هيئة تشوي تاي-وونغ الكبيرة بينما كان يهدر في وجل ضحكاتٍ صاخبة قبل أن يستمر.
خربشة، خربشة…
’’لقد نسيت أن أخبرك بأننا نخطط لعقد حفلة ترحيبية لأعضائنا الجدد في وقتٍ لاحق اليوم. أنت ويونغ-غيل لديكما وقت فراغ اليوم، صحيح؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسببٍ ما، بدا هذا الشعور بالمسافة -الذي شعر به بكونه طالباً ينظر إلى الفصل من الخارج- كبيراً إلى حدٍ ما.
نظر جين-وو إلى يونغ-غيل، وأومأ الآخر برأسه.
كان الأمر كما لو أنّ الوقت نفسه قد توقف فقط في ذلك الحين. تجمد جين-وو على الفور، وحول رأسه ببطء في اتجاه ذلك الصوت.
’’نعم، لدينا.‘‘
عندما حاصرته الفتيات من جميع الجوانب، بدأ جين-وو يفكر مليّاً كيف عليه أن يجعلهم يعودون بهدوءٍ إلى مقاعدهم…
’’في هذه الحالة، أراكم بعد المدرسة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم يُرِدْ جين-وو ترك ذكريات الماضي تبقى في ذهن رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول.
بدأ طلاب السنة الأخيرة وهم لا يزالوا يبتسمون، بالمغادرة واحداً تلو الآخر، لكن بعد ذلك، نادى جين-وو عليهم ليوقف مسارهم خارج الفصل.
[هل أنت متأكد من هذا يا سيدي؟]
’’الطلاب الأكبر سنّاً؟ إلى أين تأخذون هؤلاء الأربعة الذين ما زالوا عالقين تحت أذرعكم؟‘‘
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
’’اهاها، هؤلاء البلهاء؟‘‘
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
’…؟’
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
كان بلا شك، منظر مسالم ليوم عادي.
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’الطلاب الأكبر سنّاً؟ إلى أين تأخذون هؤلاء الأربعة الذين ما زالوا عالقين تحت أذرعكم؟‘‘
’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
بعد فترة وجيزة، صيحات عالية من ’’غزو البلاد بأكملها!‘‘ أصبحت أبعد ببطء عن داخل الفصول الدراسية.
نهض جين-وو عن مقعده، وأخذ مقلمة أقلام الرصاص. كانت قد اشترت جين-آه هذه المقلمة كهدية لإحياء ذكرى دخوله الناجح إلى المدرسة الثانوية، لذا ما كان لهؤلاء المشاغبين الأربعة الهرب بدون عقاب لو حدث أي شيءٍ لها.
***
ومع ذلك، هزّ جين-وو رأسه.
دينغ، دونغ. دينغ، دونغ.
[سيدي.]
رنّت العديد من أجراس نهاية المدرسة في الأرجاء، وبعد ذلك، عدد لا بأس به من أجراسٍ أكثر في وقتٍ لاحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسببٍ ما، بدا هذا الشعور بالمسافة -الذي شعر به بكونه طالباً ينظر إلى الفصل من الخارج- كبيراً إلى حدٍ ما.
خرج جين-وو من بوابة المدرسة مع بقية أعضاء نادي المضمار والميدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لماذا… لم تخبر ذلك الشخص الحقيقة؟]
أصبح يونغ-غيل الآن يُقَدِّر متعة التعرق بعد أن اعتاد على نظام التدريب في النادي، على الرغم من أنّه كان يتلقى بعض التعزيزات في الوقت المناسب من جين-وو بين الحين والآخر.
’’نعم. لقد تحدثت إلى معلمك، لذا لا يجب أن تكون هناك أي مشاكل عندما تعود.‘‘
بينما كان يونغ-غيل يستمع لنصيحة الطلاب الأكبر سنّاً بينما كان يمشي بينهم، ظل جين-وو متخلفاً بخطوة مُنصِتَاً على المحادثات الجارية.
’’جين-وو، أنا غابطٌ إياك كثيراً، أتعلم؟‘‘
كان بلا شك، منظر مسالم ليوم عادي.
’…. يدك هي التي ستتألم إذا استمريت بضربي هكذا.‘
مشى جيونغ جوه-شيك للأمام، وأدار رأسه نحو جين-وو، وسأل.
ارتعشت عينا وو جين-تشول بعنف.
’’آه، صحيح. جين-وو؟ ماذا حدث لأولئك الحمقى في وقتٍ سابقٍ من اليوم؟ هل يجب علينا نحن كبار السن التحدث معهم ’بلطف‘ حتى لا يبدأوا بفعل أي شيء غبي في وقتٍ لاحق؟‘‘
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
أجاب جين-وو بتعبيرٍ غير مبالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
’’لا، لا بأس.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’… أتعلم ما هذا؟؟‘‘
’’أنا لا أفعل هذا لأنني قلقٌ عليك. لا، أنا فقط لا أريد أن أرى المشاكل تظهر فجأة وتمنعك من المشاركة في الاجتماع الإقليمي بسبب أولئك البلهاء.‘‘
’’هل هذا كل شيء؟‘‘
ابتسم جين-وو بشكل منتعش.
نظر جين-وو إلى الرسم قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليرى وو جين-تشول بوجهه الخجول قليلاً. لابد من أنّه حتى هو كان مدركاً كم بدا ذلك الأمر كله مثير للسخرية.
’’لا تقلق. لن أدع هذا يحدث.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
حينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
خرج شخص ما فجأة من وراء ظل جدار البوابة، ونادى على جين-وو.
أجاب جين-وو بتعبيرٍ غير مبالي.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’ها هي.‘‘
كان الأمر كما لو أنّ الوقت نفسه قد توقف فقط في ذلك الحين. تجمد جين-وو على الفور، وحول رأسه ببطء في اتجاه ذلك الصوت.
’’هل هذا كل شيء؟‘‘
كان المحقق وو جين-تشول ينتظر جين-وو حتى اللحظة.
’’…..‘‘
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
’’لكن، كيف…؟‘‘
سيتعرف -أي شخص يعرف شكل بيرو- عليه من هذه الرسمة في لحظة. طرح وو جين-تشول سؤاله بعد ذلك.
بعد أن حصل أخيراً على تأكيده من ردِّ جين-وو، اغرورقت عينا المحقق وو جين-تشول بالدموع.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’كما اعتقدت… أنتَ هو.‘‘
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
ترجمة: Tasneem ZH
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’… أتعلم ما هذا؟؟‘‘
تدقيق : drake Hale
ربما كان وو جين-تشول واعياً بذلك أيضاً، لأن أول شيء فعله هو الاعتذار لجين-وو الذي كان لا يزال ينظر للصف.
أسف على التأخير في الأيام السابقة كنت مشغول مع العيد
5. روتينك اليومي (5)
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
