موظف في جمعية الصيادين
’’ماذا لو مات ذلك الصياد خلال غارة ما يا سيدي؟ ماذا سنقول لأفراد عائلته الباقين على قيد الحياة؟‘‘
القصة الجانبية 1
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
1. موظف في جمعية الصيادين.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
عندما تتنزه في الشارع، اسأل هذا السؤال إلى أي طالب تقابله. اسألهم أي نوع من العمل يودون الحصول عليه في المستقبل.
وهكذا… في يوم معين.
مئة بالمئة، ستحصل على أحد هذه الأجوبة الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
إذا كان الطفل الذي تحدثت إليه غبي قليلاً، هو أو هي في نهاية المطاف سيقومون بإضاعة كل يوم في الرغبة في أن يصبحوا صيادين مشهورين.
إذا كان الطفل الذي تحدثت إليه غبي قليلاً، هو أو هي في نهاية المطاف سيقومون بإضاعة كل يوم في الرغبة في أن يصبحوا صيادين مشهورين.
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
’’أوه، يا إلهي.‘‘
سيختار أذكى الأطفال في أن يصبح موظف في جمعية الصيادين، حيث لا يُدفعون بالقدر الكبير كما تدفع النقابات، في حين أن يُعامل كموظف شبه حكومي رسمي، مما يخفف خطر الإصابة بشكل غير رسمي من الطرد من الوظيفة.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
أنا؟ أنا كنت أذكى الأطفال.
هل كنت مخطئاً في ذلك الوقت عندما سمعتْ نفسي المتوترة صيحات ناعمة من الهتاف قادمة من جانبي ومن أمامي؟
شخص ذكي جداً للانطلاق.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
رحب بي أولاً. لم أستطع قول شيء واحد كنت قد استعديّت له في رأسي.
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
وهكذا… في يوم معين.
أُلقيت تلك الكلمات في طريقي من قِبَلِ لا أحد غير رئيس الجمعية، جوه غون-هوي، بينما جلستُ في غرفة المقابلة بوجه صلب كالصخر.
’’عفواً؟‘‘
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
تغير الضوء الساطع في عينَي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
هل كنت مخطئاً في ذلك الوقت عندما سمعتْ نفسي المتوترة صيحات ناعمة من الهتاف قادمة من جانبي ومن أمامي؟
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
’’حسناً، جيد.‘‘
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
’هاه….؟؟‘
حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
لسوء الحظ بالنسبة لي، على الرغم من أنّي كنت قد بنيت صورة جميلة فيما يتعلق بالجمعية، فقد تحطمت إلى قطع صغيرة في اليوم الأول من العمل. أفكاري عن الشيء الذي ما زال باقياً هو أنّ إمكانية عملي من أجل الصيادين كان خاطئ جداً.
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
بما أنّ هدفي الأَوَلِي كان مساعدة الصيادين، فقد تم تكليفي بإدارة ’الدعم‘ وِفْقَاً لذلك، ولكن ما كان ينتظرني هناك هو جميع الأنواع المتنوعة من المهام التي لم تكتمل.
لسوء الحظ بالنسبة لي، على الرغم من أنّي كنت قد بنيت صورة جميلة فيما يتعلق بالجمعية، فقد تحطمت إلى قطع صغيرة في اليوم الأول من العمل. أفكاري عن الشيء الذي ما زال باقياً هو أنّ إمكانية عملي من أجل الصيادين كان خاطئ جداً.
وكان هذا لكوني طيب القلب نوعاً ما. في الواقع، لم يكن الأمر مختلفاً عن العناية بالفوضى التي خلفها الصيادون المنتسبون إلى الجمعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ رأسي.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
’’أنا…‘‘
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
في الواقع، كان دائماً شيء من هذا القبيل.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
وهكذا… في يوم معين.
سيختار أذكى الأطفال في أن يصبح موظف في جمعية الصيادين، حيث لا يُدفعون بالقدر الكبير كما تدفع النقابات، في حين أن يُعامل كموظف شبه حكومي رسمي، مما يخفف خطر الإصابة بشكل غير رسمي من الطرد من الوظيفة.
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
رينغغ… رينغغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
بمجرد أن لمس البلاستيك أذني، انفجر صوت هائج من مكبر الصوت.
قُطِعَت المكالمة من طرف واحد.
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
قُطِعَت المكالمة من طرف واحد.
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
وضعت السماعة مكانها بينما أتذكر مراراً تهجئة كلمة ’صبر‘ في رأسي، ثم بدأت بجمع البيانات عن الصياد الذي تحدث عنه الشخص على الهاتف قبل تقديم أي نوع من المطالبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
لكن بعد ذلك…
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
’سيد سيونغ… سيد سيونغ… اسمه جين-وو، صحيح؟‘
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
رأيت سجل الصياد سيونغ جين-وو، وسرعان ما أدركت أنّ شيء خاطئ قد حدث هنا.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
’هاه….؟؟‘
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
’هيي، لا يختلف انبعاث طاقته السحرية عن انبعاثها من شخص عادي، أليس كذلك؟؟‘
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
’’أوه، يا إلهي.‘‘
توقفت عن التحديق في الملف وأومأت برأسي بقوة.
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
هذا… هذا كان خطأ بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
يخاطر الصيادون بحياتهم من أجل المواطنين العاديين، لكن، من خاطر بحياته من أجل هؤلاء الصيادين؟
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يموتون بسبب المرض، ألا وهو اضطراب النوم الأبدي.
لأول مرة منذ أن بدأت العمل في جمعية الصيادين خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وجدت أخيراً ما كنتُ بحاجة إلى القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
***
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
في النهاية، كان علي البحث عن رئيس قسم ’الدعم‘.
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
’’سيدي، هذه مسألة تتعلق بحياة شخص. لن يتم حلها من تلقاء نفسها في حين أننا نستمر بتجنب واقع كهذا.‘‘
ترجمة:
كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
’’ماذا لو مات ذلك الصياد خلال غارة ما يا سيدي؟ ماذا سنقول لأفراد عائلته الباقين على قيد الحياة؟‘‘
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
’’آه-هاه، يجب ألّا تقول أي شيء ذو حظ سيء جداً…‘‘
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
’’….‘‘
أنا بصدق اعتقدت ذلك، على الأقل. لقد حضر الصياد سيونغ جين-وو إلى مكان الاجتماع بتعابير مليئة بالثقة، معتبراً بأنه سيبقى دائماً على قيد الحياة مهما كان، أو بنظرة خائفة لشخص يبحث عن شخص ما، أي شخص، لمساعدته في إيقاف نفسه.
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
’’إذاً، ما تقوله هو أنّ علينا أن نفعل شيئاً بشكل جماعي، ونوقف السيد سيونغ جين-وو من التصرف كصياد، أليس كذلك؟‘‘
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
’’نعم يا سيدي، هذا صحيح.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يموتون بسبب المرض، ألا وهو اضطراب النوم الأبدي.
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
في النهاية، كان علي البحث عن رئيس قسم ’الدعم‘.
’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
أومأت برأسي.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
’’ولكن يا سيدي. المرضى الذين يُصابوا باضطراب النوم الأبدي لن يستيقظوا أبداً بالتأكيد، نحن لا نستطيع ترك شخص حي يزحف إلى قبره لأجل شخص ميت، ألا توافقني الرأي؟‘‘
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
حتى الآن، كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يموتون بسبب المرض، ألا وهو اضطراب النوم الأبدي.
نهاية الفصل
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك…
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
’’حسناً، جيد.‘‘
في النهاية، كان علي البحث عن رئيس قسم ’الدعم‘.
أشرق تعبيري بسرعة، فقط ليضيف الرئيس شرط أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
’’عدا بأنّك ستكون مسؤولاً بشكل شخصي عن تغيير رأي الصياد سيونغ جين-وو. إذا قرر أن يتوقف عن طيب خاطر، فعلينا أن نفعل ذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك…
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Tasneem ZH
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
’’مفهوم.‘‘
سيختار أذكى الأطفال في أن يصبح موظف في جمعية الصيادين، حيث لا يُدفعون بالقدر الكبير كما تدفع النقابات، في حين أن يُعامل كموظف شبه حكومي رسمي، مما يخفف خطر الإصابة بشكل غير رسمي من الطرد من الوظيفة.
…. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
هذا… هذا كان خطأ بالتأكيد.
***
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
وهكذا… في يوم معين.
هذا لم يكن لإعلان كبير أمام الكبار ولا لتمرير امتحان صعب، بل كان فقط لإقناع صياد واحد يدعى سيونغ جين-وو.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
كل الشكر لإعدادي الدقيق، شعرت بالثقة المعقولة لفرصي اليوم. حسناً، كان عندي الكثير من الأدلة والسجلات عنه بأنّه يقود نفسه نحو فك الموت، ما كان أكثر من كافٍ لتوبيخه على أعماله المتهورة.
القصة الجانبية 1
كنت أخطط للذهاب خلال كل واحد من هذه السجلات للجدال بخصوص قضيتي والتي هي عن لماذا يجب أن يتوقف عن كونه صياد. حتى أنني كنت مستعداً لإعطائه محاضرة بأنّ المرء يحتاج أن يقدر حياة المرء بقدر ما يقدر حياة أمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك…
كلينك.
في تلك اللحظة التي بدأت أفكر فيها بمساعدة الصيادين لأول مرة – انخفض رأسي قليلاً، وتذكرت أحداث ذلك اليوم المشؤوم.
فُتِحَ باب هذا المقهى والوجه الذي رأيته فقط من خلال صور الملف دخل إلى المؤسسة. عندما رأيته شخصياً، على الرغم من ذلك، تجمدتُ على الفور.
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
’’مـ-مرحباً يا هذا.‘‘
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
رحب بي أولاً. لم أستطع قول شيء واحد كنت قد استعديّت له في رأسي.
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
***
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
’’ليس وكأننا لم نحاول فعل نفس الشيء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’….‘‘
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
عندما تتنزه في الشارع، اسأل هذا السؤال إلى أي طالب تقابله. اسألهم أي نوع من العمل يودون الحصول عليه في المستقبل.
سواء كان بسبب المذاق المر للعصير أو ربما كان قلبي ثقيلاً، لم أعرف لماذا رفض تعبيري أن يرتاح.
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
أنا بصدق اعتقدت ذلك، على الأقل. لقد حضر الصياد سيونغ جين-وو إلى مكان الاجتماع بتعابير مليئة بالثقة، معتبراً بأنه سيبقى دائماً على قيد الحياة مهما كان، أو بنظرة خائفة لشخص يبحث عن شخص ما، أي شخص، لمساعدته في إيقاف نفسه.
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
لذا، كيف يمكن أن أدفع ظهر شخصٍ ما نحو الزاوية، إلى حافة الهاوية، بينما ذلك الشخص بالكاد تمكن من التغلب على خوفه؟
***
أنا فقط لا أستطيع أن أفعل ذلك.
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان بسبب المذاق المر للعصير أو ربما كان قلبي ثقيلاً، لم أعرف لماذا رفض تعبيري أن يرتاح.
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
’’أنا…‘‘
للحظة هناك، وَمَضَ وجه الصياد سيونغ جين-وو -الذي كنت قد رأيته في وقت سابق- في ذهني. كانت عيناي تلمع بشكلٍ ساطع مما جعل الرئيس يضحك بلطف وتحدث.
في تلك اللحظة التي بدأت أفكر فيها بمساعدة الصيادين لأول مرة – انخفض رأسي قليلاً، وتذكرت أحداث ذلك اليوم المشؤوم.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
’’عندما كنت صغيراً، رأيت بعض أخبار البث يا سيدي. كان عن صياد انتهى به المطاف محاصراً داخل بوابة بينما يحاول إنقاذ رفاقه من الوقوع مثله.‘‘
عندما تتنزه في الشارع، اسأل هذا السؤال إلى أي طالب تقابله. اسألهم أي نوع من العمل يودون الحصول عليه في المستقبل.
تذكرتُ رؤية أرض حديقة ألعاب، وهو المكان حيث كان من المفترض أن يبتسم الناس ويحظون بوقت ممتع، لكنّه الآن مليء بالصيادين الغارقين في الدم من الرأس إلى أخمص القدمين.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
في ذلك الوقت، أصبحت فضولياً جداً.
رحب بي أولاً. لم أستطع قول شيء واحد كنت قد استعديّت له في رأسي.
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أصبحت فضولياً جداً.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’مـ-مرحباً يا هذا.‘‘
فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
تذكرتُ رؤية أرض حديقة ألعاب، وهو المكان حيث كان من المفترض أن يبتسم الناس ويحظون بوقت ممتع، لكنّه الآن مليء بالصيادين الغارقين في الدم من الرأس إلى أخمص القدمين.
لقد وبخت نفسي بأفكار كهذه في تلك الأثناء، تمعّن فيْ الرئيس للحظة أو اثنتين قبل أن يخفض كأسه.
’’عندما كنت صغيراً، رأيت بعض أخبار البث يا سيدي. كان عن صياد انتهى به المطاف محاصراً داخل بوابة بينما يحاول إنقاذ رفاقه من الوقوع مثله.‘‘
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
لأول مرة منذ أن بدأت العمل في جمعية الصيادين خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وجدت أخيراً ما كنتُ بحاجة إلى القيام به.
’’عفواً؟‘‘
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
رفعتُ رأسي.
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
’’أترى؟ هناك أُناس استيقظوا برتبة عالية ولكن نظراً لعدم اهتمامهم بالمكاسب النقدية، اختاروا ألّا يصبحوا صيادين.‘‘
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
’’….؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
استيقظ عقلي على الفور، ونظرت إلى الملف.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
معالج من الدرجة العليا!
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
إذا انضم شخص مثلها إلى الجمعية، فبالتأكيد، ستكون قادرة على إنقاذ الناس من الموت أو المعاناة من إصابات خطيرة. حتى الصياد الضعيف يجب أن يكون قادراً على القتال بكل ما أُوتي من قدرة، دون أن يكون قلقاً على سلامته.
كنت أخطط للذهاب خلال كل واحد من هذه السجلات للجدال بخصوص قضيتي والتي هي عن لماذا يجب أن يتوقف عن كونه صياد. حتى أنني كنت مستعداً لإعطائه محاضرة بأنّ المرء يحتاج أن يقدر حياة المرء بقدر ما يقدر حياة أمه.
للحظة هناك، وَمَضَ وجه الصياد سيونغ جين-وو -الذي كنت قد رأيته في وقت سابق- في ذهني. كانت عيناي تلمع بشكلٍ ساطع مما جعل الرئيس يضحك بلطف وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ رأسي.
’’لذا، ماذا عن ذلك؟ هل أنت مهتم؟‘‘
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
توقفت عن التحديق في الملف وأومأت برأسي بقوة.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
’’نعم يا سيدي. أنا مُهتم!!‘‘
’’ولكن يا سيدي. المرضى الذين يُصابوا باضطراب النوم الأبدي لن يستيقظوا أبداً بالتأكيد، نحن لا نستطيع ترك شخص حي يزحف إلى قبره لأجل شخص ميت، ألا توافقني الرأي؟‘‘
نهاية الفصل
وضعت السماعة مكانها بينما أتذكر مراراً تهجئة كلمة ’صبر‘ في رأسي، ثم بدأت بجمع البيانات عن الصياد الذي تحدث عنه الشخص على الهاتف قبل تقديم أي نوع من المطالبات.
ترجمة:
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
Tasneem ZH
’’آه-هاه، يجب ألّا تقول أي شيء ذو حظ سيء جداً…‘‘
تدقيق :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
Drake Hale
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
’’نعم يا سيدي، هذا صحيح.‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات