55- إنتظاره
إندفع (جي نينج) على الأرض، لكنّه شعر أنّ المنطقة المحيطة به كانت هادئة للغاية. هادئ بشكل مروع.
ولكن بالنسبة إلى هذا المخلوق أسود الفرو، لم تكن القوة التي ولَّدتها اللوتس أكثر من تموجات صغيرة، غير قادرة على تحريك جسمه على الإطلاق.
“لا. بتعبير أدق، ما دمت تستطيع إصابتي، اختراق بشرتي، وجعلي أنزف” قال المخلوق ذو الفراء الأسود ببطء، “حينها سَأَسْقطُ فوراً. في المرة الأخيرة، عندما قرر الخالد (جوهوا) تجنيد تلميذ، كان هناك عشرة أشخاص أكملوا المحن السابقة ومثلوا أمامي، كان واحد منهم، شاب، الذي اعتمد على ختم داو قوي للغاية ليجرحني. لكن أنا فقط أخذت خطوة إلى الوراء بدلا من السقوط …. إذا كنت قد سقطت، وقتها، لن أضطر لانتظار كل هذا الوقت وحيدا. الوحدة حقا مرعبة، مرعبة جدا …”
بالاستماع إلى هذا، حبس (نينج) أنفاسه.
لم يستطع سماع أي شيء على الإطلاق.
“كفاك مقاومة”
في الوقت نفسه، فقد جسده كل المشاعر. سرعان ما بدأت قوة الحياة القوية في جسده تعمل، وسرعان ما بدأت قوته السماوية تَشفي كل شيء. بدأت العضلات والجلد الممزقان على جسده، حتى أمعائه وأعضائه الممزقة، تلتئم بسرعة. صار بإمكان أُذني (نينج) أن تسمعا من جديد، واكتسب شعورا في جسده من جديد.
دخل كل الكي خاصته في الكنوز السحرية، مما أدى إلى تمزيق خطوط الطول. بشكل عام، تستطيع أشكال حياة زيانتيان القتال لفترات طويلة، لكن (نينج) قام بنشر كل الكي خاصته لتغليف الكنوز السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مؤلم، يا له من ألم” نظر (نينج) بعجالة إلى الجدار البعيد. في تلك اللحظة التي فقد فيها كل مشاعره وسمعه، كان مرتعبا.
“حقا … مرعب جدا” حدق (نينج) في ذلك الوحش البعيد المنحدر ذو الفراء الأسود. “سرعة تلك الصفعة كَانتْ عالية جداً، أنا لا أَستطيعُ أَنْ أُراوغَ مطلقاً. قوته أعظم بكثير من قوة أولئك العمالقة التسعة مجتمعين!”
“أنا أملكهم أيضاً” (نينج)، عندما رأى المخلوق أسود الفرو يقترب أكثر، فكر فجأة في شيء، ثم أطلق صرخة بطولية. “ليخرج الجميع الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن لجلده أن يكون بهذه القسوة؟” كان (نينج) مسعورا بشكل لا يقارن. رغم أن ممارسي تنقية جسد الإمبراطور السابقين برهنوا أن إيذاء هذا المخلوق أسود الفرو كان مهمة صعبة لا تُضاهى، فقد شعر (نينج) باليأس بعد ان إستخدم هجوما كاملا ولم يتمكن من خدش وجهه حتى.
إندفع (جي نينج) على الأرض، لكنّه شعر أنّ المنطقة المحيطة به كانت هادئة للغاية. هادئ بشكل مروع.
وقف الوحش ذو الفراء الأسود هناك بهدوء، بينما عيونه الخضراء الزيتية تحدق في (نينج). تنفَّس بصوت عالٍ مستسلما وبخيبة امل لا نهاية لهما. “لقد انتظرت طويلا جدا، حتى أنني نسيت الوقت. كل ما عليك فعله هو أن تجتاز المحن الثلاث دون أن تموت، أنت لست بحاجة لقتلي أنت فقط بحاجة إلى إسقاطي، لتجرحني. هذا كل شيء”
سرعان ما أصبح جسد (نينج) محاطا بثلاثة من أوراق لوتس النار وثلاث من أوراق لوتس الماء، واللاتي كن تدرن ببطء في اتجاهين متعاكسين مما أدى إلى تشكيل قوة حركية.
في السابق، كان قادرا على الاعتماد على مراوغته ليهرب ويكسب الوقت لنفسه، ولكن هذه المرة لم يستطع فعل ذلك.
لصعوبة، وقف (نينج) على قدميه، فلُطخت الأرض بالدماء.
“لا!” كان قلب (نينج) مليئاً بحرارة لا توصف، حرارة الحياة. لقد مات من قبل، حتى أنه ذهب إلى المملكة السفلى، ورأى إكسير الجدة (مينغ). لذلك رغب في الحياة أكثر من أي شيء …. لم يرد الذهاب لشرب إكسير الجدة (مينغ). “ماذا علي أن أفعل؟ كيف لي أن أنجو؟ لا أستطيع حتى التحرك الآن …. كل ما تبقى لي هو إرادتي السماوية. هل يمكنني الاعتماد على إرادتي السماوية لتغليف سيوف الشمال المظلم لتثقب المخلوق ذو الفراء الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن لجلده أن يكون بهذه القسوة؟” كان (نينج) مسعورا بشكل لا يقارن. رغم أن ممارسي تنقية جسد الإمبراطور السابقين برهنوا أن إيذاء هذا المخلوق أسود الفرو كان مهمة صعبة لا تُضاهى، فقد شعر (نينج) باليأس بعد ان إستخدم هجوما كاملا ولم يتمكن من خدش وجهه حتى.
“أطرحك أرضاً؟” حدق (نينج) في المخلوق أسود الفرو المنحنى.
“لا. بتعبير أدق، ما دمت تستطيع إصابتي، اختراق بشرتي، وجعلي أنزف” قال المخلوق ذو الفراء الأسود ببطء، “حينها سَأَسْقطُ فوراً. في المرة الأخيرة، عندما قرر الخالد (جوهوا) تجنيد تلميذ، كان هناك عشرة أشخاص أكملوا المحن السابقة ومثلوا أمامي، كان واحد منهم، شاب، الذي اعتمد على ختم داو قوي للغاية ليجرحني. لكن أنا فقط أخذت خطوة إلى الوراء بدلا من السقوط …. إذا كنت قد سقطت، وقتها، لن أضطر لانتظار كل هذا الوقت وحيدا. الوحدة حقا مرعبة، مرعبة جدا …”
في الوقت نفسه، فقد جسده كل المشاعر. سرعان ما بدأت قوة الحياة القوية في جسده تعمل، وسرعان ما بدأت قوته السماوية تَشفي كل شيء. بدأت العضلات والجلد الممزقان على جسده، حتى أمعائه وأعضائه الممزقة، تلتئم بسرعة. صار بإمكان أُذني (نينج) أن تسمعا من جديد، واكتسب شعورا في جسده من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالاستماع إلى هذا، حبس (نينج) أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان (نينج) يرقد هناك، متضرّرا جدًّا وجسده غير متحرّك تمامًا، بينما كان يصرخ ببطولة وبنظرة وحشيّة على وجهه.
طعن سيف (نينج) في وجه المخلوق ذو الفرو الأسود، لكن لم يترك وراءه أي إصابة. ولعدم قبوله بذلك، نفذ سيف الشمال المظلم بيديه التوأمين خط المطر والفراشة التي تطير في اللهب، وهما ضربتان قاتلتان كبيرتان، طعنتا في صدر ووجه المخلوق، لكنه لم يتمكن مرة أخرى من إيذائه على الإطلاق.
كان المخلوق ذو الفراء الأسود أمامه موجودا فعلا في عصر (جوهوا) الخالد. هو بالتأكيد لم يكن يتدرب على الطرق الخالدة، لأنه لم يكن هناك طريقة لخالد عادي أن يعيش كل هذه المدة. حين يصبح المرء خالدا سماويا، يكون له حقا عمر غير محدود، ولكن يستحيل أن يكون الشخص الذي أمامه خالدا سماويا. على الأرجح، نفس واحد من خالد سماوي سيقتل (نينج).
“قال المعلم فقط أن كل مَن يؤذيني ويسقطني يُعتبر قد اجتاز هذه المحنة” قال المخلوق الأسود ببطء بذلك الصوت الأجش. “تعال، فلتقم بجرحي. ما دمت ستجرحني، سأسقط فورا”
“أجرحك؟” التقط (نينج) سيوف الشمال المظلم بواسطة مشيئته السماوية، وأصلح أصابعه المبتورة، بينما شاهد الوحش ذو الفرو الأسود بصمت و لم يتدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مؤلم، يا له من ألم” نظر (نينج) بعجالة إلى الجدار البعيد. في تلك اللحظة التي فقد فيها كل مشاعره وسمعه، كان مرتعبا.
نظر الوحش ذو الفراء الأسود إلى (نينج) ثم قال ببطء، “تعال إلي بكامل قواك. لقد منحتُهم نفس الفرصة في السنوات السابقة التي لا تحصى. طالما شخص ما يُمْكِنُ أَنْ يَجْرحَني، أنا سَأَسْقطُ فوراً. فقط … لا أحد منهم كان قادرا على إيذائي. ولا واحد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالاستماع إلى هذا، حبس (نينج) أنفاسه.
اهتز قلب (نينج).
“لا!” كان قلب (نينج) مليئاً بحرارة لا توصف، حرارة الحياة. لقد مات من قبل، حتى أنه ذهب إلى المملكة السفلى، ورأى إكسير الجدة (مينغ). لذلك رغب في الحياة أكثر من أي شيء …. لم يرد الذهاب لشرب إكسير الجدة (مينغ). “ماذا علي أن أفعل؟ كيف لي أن أنجو؟ لا أستطيع حتى التحرك الآن …. كل ما تبقى لي هو إرادتي السماوية. هل يمكنني الاعتماد على إرادتي السماوية لتغليف سيوف الشمال المظلم لتثقب المخلوق ذو الفراء الأسود؟”
“فقط في تلك المرة، عندما أصابني مستخدم ختم الداو ذاك، لماذا لم أسقط؟ فقط مرة واحدة، فوتتُ تلك الفرصة مرة واحدة فقط، ولم أحصل بعدها على فرصة أخرى” تكلم المخلوق ذو الفراء الأسود ببطء شديد، وإذ تعذَّب بسنوات لا تحصى من الوحدة، لم يعد يرغب في الحياة.
“أجرحه؟” كان (نينج) خائفا ومصدوما.
“فلتمت”
نظر الوحش ذو الفراء الأسود إلى (نينج) ثم قال ببطء، “تعال إلي بكامل قواك. لقد منحتُهم نفس الفرصة في السنوات السابقة التي لا تحصى. طالما شخص ما يُمْكِنُ أَنْ يَجْرحَني، أنا سَأَسْقطُ فوراً. فقط … لا أحد منهم كان قادرا على إيذائي. ولا واحد!”
بناء على ما قاله، فشخص واحد إستطاع جرحه، وقد كان مستخدما للأختام.
في هذه اللحظة، وصل (نينج) إلى حدود سرعته.
“لا!” كان قلب (نينج) مليئاً بحرارة لا توصف، حرارة الحياة. لقد مات من قبل، حتى أنه ذهب إلى المملكة السفلى، ورأى إكسير الجدة (مينغ). لذلك رغب في الحياة أكثر من أي شيء …. لم يرد الذهاب لشرب إكسير الجدة (مينغ). “ماذا علي أن أفعل؟ كيف لي أن أنجو؟ لا أستطيع حتى التحرك الآن …. كل ما تبقى لي هو إرادتي السماوية. هل يمكنني الاعتماد على إرادتي السماوية لتغليف سيوف الشمال المظلم لتثقب المخلوق ذو الفراء الأسود؟”
في المنطقة المحيطة بـ (نينج)، ظهر كنز سحري تلو الآخر من العدم في كتلة كثيفة. سيوف، خناجر، رماح … آلاف الكنوز السحرية تحوم هناك. كانت إرادته السماوية تسيطر على كل هاته الكنوز السحرية، وكانت رؤوس السيوف والرماح مصوبة نحو هذا المخلوق ذي الفراء الأسود.
“هؤلاء الأشخاص الذين وصلوا إلى هنا على مر السنين كانوا على الأرجح من بين العباقرة الذين بلغوا مستوى فهم المعنى الحقيقي للداو” شعر (نينج) بضغط لا يطاق “ماذا علي أن أفعل؟”
“بانغ……”
نظر الوحش ذو الفراء الأسود إلى (نينج) ثم قال ببطء، “تعال إلي بكامل قواك. لقد منحتُهم نفس الفرصة في السنوات السابقة التي لا تحصى. طالما شخص ما يُمْكِنُ أَنْ يَجْرحَني، أنا سَأَسْقطُ فوراً. فقط … لا أحد منهم كان قادرا على إيذائي. ولا واحد!”
“تعال” بدأ المخلوق الأسود يسير إلى الأمام، وبدأ جسده يظهر. “تعال. إجرحني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بانغ……”
قام (نينج) بإغلاق قبضته على سيوفه.
“قطرة المطر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفع (نينج) فجأة في الهواء، وظهر ختمَا داو في يديه. كانا ختم الجسم الخفيف وختم الحركة السماوية … على الرغم من أنه وجد العديد من الأختام سابقا، إلا أنهم فقدوا معظم قوتهم، وأصبحوا عديمي الفائدة. دخل الختمان إلى جسده بعد أن تم تفعيلهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المخلوق ذو الفراء الأسود أمامه موجودا فعلا في عصر (جوهوا) الخالد. هو بالتأكيد لم يكن يتدرب على الطرق الخالدة، لأنه لم يكن هناك طريقة لخالد عادي أن يعيش كل هذه المدة. حين يصبح المرء خالدا سماويا، يكون له حقا عمر غير محدود، ولكن يستحيل أن يكون الشخص الذي أمامه خالدا سماويا. على الأرجح، نفس واحد من خالد سماوي سيقتل (نينج).
إندفع (نينج) نحو الأعلى، ووصل إلى سقف الممر، ثم انطلق، ضاغطا على قدميه، مستخدما مراوغة اجنحة الرياح، فيما كان ينزل من اعلى.
في الوقت نفسه، فقد جسده كل المشاعر. سرعان ما بدأت قوة الحياة القوية في جسده تعمل، وسرعان ما بدأت قوته السماوية تَشفي كل شيء. بدأت العضلات والجلد الممزقان على جسده، حتى أمعائه وأعضائه الممزقة، تلتئم بسرعة. صار بإمكان أُذني (نينج) أن تسمعا من جديد، واكتسب شعورا في جسده من جديد.
في هذه اللحظة، وصل (نينج) إلى حدود سرعته.
“أجرحك؟” التقط (نينج) سيوف الشمال المظلم بواسطة مشيئته السماوية، وأصلح أصابعه المبتورة، بينما شاهد الوحش ذو الفرو الأسود بصمت و لم يتدخل.
“فلتمت”
“قال المعلم فقط أن كل مَن يؤذيني ويسقطني يُعتبر قد اجتاز هذه المحنة” قال المخلوق الأسود ببطء بذلك الصوت الأجش. “تعال، فلتقم بجرحي. ما دمت ستجرحني، سأسقط فورا”
قوة (نينج) بأكملها كانت مركزة على سيف الشمال المظلم في يده اليمنى.
سرعان ما أصبح جسد (نينج) محاطا بثلاثة من أوراق لوتس النار وثلاث من أوراق لوتس الماء، واللاتي كن تدرن ببطء في اتجاهين متعاكسين مما أدى إلى تشكيل قوة حركية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان (نينج) يرقد هناك، متضرّرا جدًّا وجسده غير متحرّك تمامًا، بينما كان يصرخ ببطولة وبنظرة وحشيّة على وجهه.
توقف هيكل المخلوق أسود الفرو المنحني، رافعا رأسه محدِّقا إلى الأعلى بعيونه الخضراء الزيتية في (نينج) النازل. شاهد فقط، شاهد بهدوء … لم يكن لعينيه أي أثر للحياة.
لم يستطع سماع أي شيء على الإطلاق.
“قطرة المطر!”
“ثاقبة الحجر!”
تنهد المخلوق أسود الفرو، وصفع بكفه العملاق، وكأنه مروحة، باتجاه (نينج). لم يكلف نفسه بإيقاف سيوف (نينج) التي كانت تتجه نحو جسده.
توجه طرف السيفِ إلى وجهِ المخلوقِ ذو الفروِ الأسودِ، الذي إستمرَّ بالنَظْر إلى (نينج) بوجهِ مُرَتفع.
إندفع (نينج) إلى الأسفل وتحوَّل طرف سيفه إلى نقطة ماء. ‘قطرة’، لقد سقطت على وجه ذلك المخلوق ذو الفرو الأسود. في هذه اللحظة، تم إطلاق كل من قوته السماوية والكي خاصته، وقوة الاختراق من سرعته العالية مقترنة مع المعنى الحقيقي لقطرة المطر شكّلت سيفاً مرعباً للغاية …
“تشي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجه طرف السيفِ إلى وجهِ المخلوقِ ذو الفروِ الأسودِ، الذي إستمرَّ بالنَظْر إلى (نينج) بوجهِ مُرَتفع.
في المنطقة المحيطة بـ (نينج)، ظهر كنز سحري تلو الآخر من العدم في كتلة كثيفة. سيوف، خناجر، رماح … آلاف الكنوز السحرية تحوم هناك. كانت إرادته السماوية تسيطر على كل هاته الكنوز السحرية، وكانت رؤوس السيوف والرماح مصوبة نحو هذا المخلوق ذي الفراء الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما تزال بعيدا جداً” تنهد المخلوق ذو الفرو الأسود، وعيناه الزيتيتان ممتلئتان بخيبة أمل لا حدود لها. “أحتاج أن أستمر في الانتظار، أستمر في الانتظار … بالنسبة لك، ليس لدي خيار سوى قتلك”
طعن سيف (نينج) في وجه المخلوق ذو الفرو الأسود، لكن لم يترك وراءه أي إصابة. ولعدم قبوله بذلك، نفذ سيف الشمال المظلم بيديه التوأمين خط المطر والفراشة التي تطير في اللهب، وهما ضربتان قاتلتان كبيرتان، طعنتا في صدر ووجه المخلوق، لكنه لم يتمكن مرة أخرى من إيذائه على الإطلاق.
بناء على ما قاله، فشخص واحد إستطاع جرحه، وقد كان مستخدما للأختام.
تراجع (نينج) عشرات الأمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثاقبة الحجر!”
إستمر شكل المخلوق الأسود في شق طريقه إلى الأمام، متخفياً ببطء، لكنه تحرك عشرات الأمتار مع كل خطوة. من حيث السرعة، كان في الواقع أسرع من (نينج)! سواء كانت سرعة المشي أو سرعة الهجوم، كان أسرع من (نينج). هذه كانت المرة الأولى التي يقابل فيها أحد أسرع منه في هذا الممر من المحن.
“تعال” بدأ المخلوق الأسود يسير إلى الأمام، وبدأ جسده يظهر. “تعال. إجرحني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في السابق، كان قادرا على الاعتماد على مراوغته ليهرب ويكسب الوقت لنفسه، ولكن هذه المرة لم يستطع فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف يمكن لجلده أن يكون بهذه القسوة؟” كان (نينج) مسعورا بشكل لا يقارن. رغم أن ممارسي تنقية جسد الإمبراطور السابقين برهنوا أن إيذاء هذا المخلوق أسود الفرو كان مهمة صعبة لا تُضاهى، فقد شعر (نينج) باليأس بعد ان إستخدم هجوما كاملا ولم يتمكن من خدش وجهه حتى.
تراجع (نينج) عشرات الأمتار.
“توقف عن المقاومة ولتمت” رنّ صوته الأجش، وظهرت الشخصية ذات الفرو الأسود المنحدرة من العدم بجانب (نينج).
كان (نينج) ممدداً على الأرض، ثقب كبير في صدره. جثته كانت على وشك التمزق لنصفين. كان (نينج) يرقد هناك عاجز تماماً عن الحركة، فقد أُصيب كامل جسمه بالشلل بسبب الثقب الضخم الذي ظهر فجأة في صدره. كان عليه أن ينتظر قوة الحياة في جسده لتبدأ بتجديده، لكن ذلك احتاج إلى وقت. على الأرجح سيحتاج لنصف دقيقة قبل أن يستعيد قدرته على التحرك مجدداً.
إستمر شكل المخلوق الأسود في شق طريقه إلى الأمام، متخفياً ببطء، لكنه تحرك عشرات الأمتار مع كل خطوة. من حيث السرعة، كان في الواقع أسرع من (نينج)! سواء كانت سرعة المشي أو سرعة الهجوم، كان أسرع من (نينج). هذه كانت المرة الأولى التي يقابل فيها أحد أسرع منه في هذا الممر من المحن.
سرعان ما أصبح جسد (نينج) محاطا بثلاثة من أوراق لوتس النار وثلاث من أوراق لوتس الماء، واللاتي كن تدرن ببطء في اتجاهين متعاكسين مما أدى إلى تشكيل قوة حركية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كي زيانتيان، انطلق” صرخ (نينج) بشكل مجنون. خرج كل الكي الموجود في الدانتيان الخاص وتوجه نحو الكنوز السحرية.
“أجرحك؟” التقط (نينج) سيوف الشمال المظلم بواسطة مشيئته السماوية، وأصلح أصابعه المبتورة، بينما شاهد الوحش ذو الفرو الأسود بصمت و لم يتدخل.
ولكن بالنسبة إلى هذا المخلوق أسود الفرو، لم تكن القوة التي ولَّدتها اللوتس أكثر من تموجات صغيرة، غير قادرة على تحريك جسمه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان (نينج) يرقد هناك، متضرّرا جدًّا وجسده غير متحرّك تمامًا، بينما كان يصرخ ببطولة وبنظرة وحشيّة على وجهه.
“حقا … مرعب جدا” حدق (نينج) في ذلك الوحش البعيد المنحدر ذو الفراء الأسود. “سرعة تلك الصفعة كَانتْ عالية جداً، أنا لا أَستطيعُ أَنْ أُراوغَ مطلقاً. قوته أعظم بكثير من قوة أولئك العمالقة التسعة مجتمعين!”
نفّذت يد (نينج) قطرة المطر ثاقبة الحجر مرة أخرى، وطعنتا أرجل المخلوق ذو الفرو الأسود.
“أنا غير قادر على الهرب، والدفاع عديم الفائدة، يجب أن أجد فرصة للنجاة. أقتل! أقتل! أقتل! ربما الأجزاء الأخرى من جسده لديها نقطة ضعف أستطيع طعنها” لن يستسلم (نينج) بالتأكيد.
نظر الوحش ذو الفراء الأسود إلى (نينج) ثم قال ببطء، “تعال إلي بكامل قواك. لقد منحتُهم نفس الفرصة في السنوات السابقة التي لا تحصى. طالما شخص ما يُمْكِنُ أَنْ يَجْرحَني، أنا سَأَسْقطُ فوراً. فقط … لا أحد منهم كان قادرا على إيذائي. ولا واحد!”
“كفاك مقاومة”
تنهد المخلوق أسود الفرو، وصفع بكفه العملاق، وكأنه مروحة، باتجاه (نينج). لم يكلف نفسه بإيقاف سيوف (نينج) التي كانت تتجه نحو جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بانغ!!!”
بناء على ما قاله، فشخص واحد إستطاع جرحه، وقد كان مستخدما للأختام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنقسم الكنز السحري من نوع درع الذي كان يرتديه (نينج) على الفور إلى نصفين. ذهب الكف العملاق، الممتلئ بهالة الموت الكثيفة، مباشرة عبر صدر (نينج)، ليرسل هذا الأخير محلقا بعيدا مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر الوحش ذو الفراء الأسود إلى (نينج) ثم قال ببطء، “تعال إلي بكامل قواك. لقد منحتُهم نفس الفرصة في السنوات السابقة التي لا تحصى. طالما شخص ما يُمْكِنُ أَنْ يَجْرحَني، أنا سَأَسْقطُ فوراً. فقط … لا أحد منهم كان قادرا على إيذائي. ولا واحد!”
بانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما أصبح جسد (نينج) محاطا بثلاثة من أوراق لوتس النار وثلاث من أوراق لوتس الماء، واللاتي كن تدرن ببطء في اتجاهين متعاكسين مما أدى إلى تشكيل قوة حركية.
كان (نينج) ممدداً على الأرض، ثقب كبير في صدره. جثته كانت على وشك التمزق لنصفين. كان (نينج) يرقد هناك عاجز تماماً عن الحركة، فقد أُصيب كامل جسمه بالشلل بسبب الثقب الضخم الذي ظهر فجأة في صدره. كان عليه أن ينتظر قوة الحياة في جسده لتبدأ بتجديده، لكن ذلك احتاج إلى وقت. على الأرجح سيحتاج لنصف دقيقة قبل أن يستعيد قدرته على التحرك مجدداً.
لكن ذلك المخلوق البعيد ذو الفرو الأسود كان يمشي مجدداً على الأرجح، في لحظة أخرى، سيكون أمام (نينج).
“مُت” كان الشكل المنحنى لهذا المخلوق أسود الفرو يمشي متمهلا إلى الأمام.
“تشي!”
“مُت” كان الشكل المنحنى لهذا المخلوق أسود الفرو يمشي متمهلا إلى الأمام.
“كفاك مقاومة”
لكن ذلك المخلوق البعيد ذو الفرو الأسود كان يمشي مجدداً على الأرجح، في لحظة أخرى، سيكون أمام (نينج).
“لا!” كان قلب (نينج) مليئاً بحرارة لا توصف، حرارة الحياة. لقد مات من قبل، حتى أنه ذهب إلى المملكة السفلى، ورأى إكسير الجدة (مينغ). لذلك رغب في الحياة أكثر من أي شيء …. لم يرد الذهاب لشرب إكسير الجدة (مينغ). “ماذا علي أن أفعل؟ كيف لي أن أنجو؟ لا أستطيع حتى التحرك الآن …. كل ما تبقى لي هو إرادتي السماوية. هل يمكنني الاعتماد على إرادتي السماوية لتغليف سيوف الشمال المظلم لتثقب المخلوق ذو الفراء الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر (نينج) باليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الوحش ذو الفراء الأسود هناك بهدوء، بينما عيونه الخضراء الزيتية تحدق في (نينج). تنفَّس بصوت عالٍ مستسلما وبخيبة امل لا نهاية لهما. “لقد انتظرت طويلا جدا، حتى أنني نسيت الوقت. كل ما عليك فعله هو أن تجتاز المحن الثلاث دون أن تموت، أنت لست بحاجة لقتلي أنت فقط بحاجة إلى إسقاطي، لتجرحني. هذا كل شيء”
كان (نينج) يعرف جيداً مستوى القوة التي كانت الإرادة السماوية قادرة عليه. عندما قتل (زان) قام بالتحقيق. كانت الإرادة السماوية قادرة على لف الأشجار والصخور بقوة تعادل تقريبا قوة ممارس لتنقية جسد الإمبراطور في ذروة زيانتيان! قوة الإرادة ستجعل الجسد قويا ومتينا جدا، ولكن ما الفائدة من ذلك؟
“تعال” بدأ المخلوق الأسود يسير إلى الأمام، وبدأ جسده يظهر. “تعال. إجرحني”
“توقف عن المقاومة ولتمت” رنّ صوته الأجش، وظهرت الشخصية ذات الفرو الأسود المنحدرة من العدم بجانب (نينج).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كي زيانتيان، انطلق” صرخ (نينج) بشكل مجنون. خرج كل الكي الموجود في الدانتيان الخاص وتوجه نحو الكنوز السحرية.
بالاستماع إلى هذا، حبس (نينج) أنفاسه.
“أنا أملكهم أيضاً” (نينج)، عندما رأى المخلوق أسود الفرو يقترب أكثر، فكر فجأة في شيء، ثم أطلق صرخة بطولية. “ليخرج الجميع الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هواهواهواهواهوا………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المنطقة المحيطة بـ (نينج)، ظهر كنز سحري تلو الآخر من العدم في كتلة كثيفة. سيوف، خناجر، رماح … آلاف الكنوز السحرية تحوم هناك. كانت إرادته السماوية تسيطر على كل هاته الكنوز السحرية، وكانت رؤوس السيوف والرماح مصوبة نحو هذا المخلوق ذي الفراء الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كي زيانتيان، انطلق” صرخ (نينج) بشكل مجنون. خرج كل الكي الموجود في الدانتيان الخاص وتوجه نحو الكنوز السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان (نينج) يرقد هناك، متضرّرا جدًّا وجسده غير متحرّك تمامًا، بينما كان يصرخ ببطولة وبنظرة وحشيّة على وجهه.
هذه كلها كنوز سحرية غير مصنّفة خلّفتها وراءها أشكال حياة زيانتيان المتوفاة على مدى سنوات لا تحصى. كان (نينج) قادرا على ربطهم بسهولة. تم استخدامها جميعا من قبلهم، لكن بشكل عام، كان الممارسين من مستوى زيانتيان يستخدمون الكنوز السحرية بأيديهم. لكن (نينج)، بسبب الإرادة السماوية، كان قادرا على استخدامهم جميعا.
كما لو أن آلاف الأيادي اختطفت فجأة كل كنز سحري، ووجّهته نحو المخلوق ذو الفراء الأسود.
في هذه اللحظة، وصل (نينج) إلى حدود سرعته.
“كفاك مقاومة”
دخل كل الكي خاصته في الكنوز السحرية، مما أدى إلى تمزيق خطوط الطول. بشكل عام، تستطيع أشكال حياة زيانتيان القتال لفترات طويلة، لكن (نينج) قام بنشر كل الكي خاصته لتغليف الكنوز السحرية.
لم يستطع سماع أي شيء على الإطلاق.
“أقتلوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان (نينج) يرقد هناك، متضرّرا جدًّا وجسده غير متحرّك تمامًا، بينما كان يصرخ ببطولة وبنظرة وحشيّة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأ صراخه البطولي بحرارة الحياة التي لا مثيل لها.
“توقف عن المقاومة ولتمت” رنّ صوته الأجش، وظهرت الشخصية ذات الفرو الأسود المنحدرة من العدم بجانب (نينج).
سوييش! سوييش! سوييش! سوييش! تطاير عدد لا يُحصى من ومضات السيوف، ومضات الخناجر، ومضات الرماح، وغيرها من الومضات، محوِّلة على الفور الممر بكامله إلى حائط من اللون الأبيض المتألق. واستهدفوا جميعا بدقة لا مثيل لها جسد ذلك المخلوق ذو الفرو الأسود، الذي كان قد أغلق عينيه وبَعّد ذراعيه.
“أقتلوا!”
“أنا أملكهم أيضاً” (نينج)، عندما رأى المخلوق أسود الفرو يقترب أكثر، فكر فجأة في شيء، ثم أطلق صرخة بطولية. “ليخرج الجميع الآن”
“بانغ……”
“فلتمت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات