Lord of The Mysteries 507

507: ميناء بانسي في الرياح.

بعد تكرار ذلم مرارًا وتكرارًا، فتح عينيه واكتشف أنه على الرغم من أن قلادة التوباز كانت تلف في اتجاه عقارب الساعة، إلا أنها لم تدور بسرعة عالية أو بسعة كبيرة.

إرتجفت دونا للخلف، وتقلص بؤبؤاها، وفُتح نصف فمها بينما وصلت صرختها إلى شفتيها.

إذا لم تكن قد رأت الرسول من قبل، لكانت قد فقدت السيطرة على نفسها منذ فترة طويلة وقفزت لقدميها في رعب، غير مكترثة بما إذا كانت ستقلب الطاولات أو الكراسي.

لحسن الحظ، لم تعد الشابة التي كانت تجهل تمامًا شؤون البحر عندما صعدت لأول مرة إلى العقيق الأبيض. لقد أصبح صوتها أكثر حدة قليلاً بينما أشارت خارج النافذة وتلعثمت، “هنـ.. هناك زومبي!

“زومبي بلا رأس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفه إلاند وفكر للحظة.

استخدمت الزومبي الأكثر شيوعًا في الفولكلور لوصف الشيء المرعب الذي رأته للتو.

صمت كليفز لثانيتين، ثم أومأ برأسه إلى دونا.

إنطلقت سيسيل إلى قدميها وهرعت إلى جانب دونا. لقد نظرت بفضول إلى خارج النافذة حيث كانت الرياح الهائجة تهب ولاحظت لبضع ثوان.

‘لم أرتكب أي خطأ! لقد رأيته حقا!’ قامت دونا برفع رقبتها بعناد ونظرت حولها.

قالت بصدق “لا يوجد شيء”.

انكمشت دونا، حشدت شجاعتها، وانحنت بحذر إلى الأمام فقط لرؤية الأشجار في الخارج تتمايل، مع وجود فوضى عشوائية تحلق في كل مكان. لم يكن هناك ماشي واحد.

“لا بأس، هذا سيمر.”

“كـ.. كان هناك حقا شخص ما. كان يرتدي عباءة سوداء ولم يكن له رأس. كانت رقبته تنزف!” قالت دونا أثناء الإشارة في محاولة لإقناع البالغين في الغرفة.

لقد أدرك فجأة ما كان الوحش يفكر في القيام به، واندهش من الصدمة، “هل تريد إنقاذ القبطان وأولئك الناس العاديين؟”

والدها، أوردي برانش، رفع نفسه من على الطاولة، وذهب إلى النافذة، ونظر للحظة.

في عيون دونا، أشارت كلمات العم كليفز إلى أنه صدقها واختار الحل الأكثر أمانًا. ولكن في نظر أوردي، تيغو والآخرين، كان هذا مجرد تكتيك أخرق لتهدئة طفل.

“دونا، لن يُسمح لك بقراءة ‘مختارات قصص رعب فونس’ الليلة!”

“لكـ.. لكن …” شعرت دونا بالظلم وأرادت الدفاع عن نفسها.

ارتدى كلاين قبعته الرسميه، التقط عصاه الخشبية السوداء، لف مقبض الباب، وأجاب بهدوء، “لقد تعاونوا معي.”

في هذه اللحظة، صعد كليفز إلى الطابق الثاني واقترب، وسأل: “ما الذي حدث؟”

“قالت دونا أنها رأت زومبي، زومبي بلا رأس”. أوضح الحارس الشخصي الآخر تيغو ضاحكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفه إلاند وفكر للحظة.

صمت كليفز لثانيتين، ثم أومأ برأسه إلى دونا.

إنطلقت سيسيل إلى قدميها وهرعت إلى جانب دونا. لقد نظرت بفضول إلى خارج النافذة حيث كانت الرياح الهائجة تهب ولاحظت لبضع ثوان.

“لا بأس، هذا سيمر.”

“الريح في الخارج قوية وخطيرة للغاية. سنغادر عندما تهدأ الأمور.”

أومأ كلاين بشكل غير واضح وعاد إلى الغرفة 312 في صمت.

في عيون دونا، أشارت كلمات العم كليفز إلى أنه صدقها واختار الحل الأكثر أمانًا. ولكن في نظر أوردي، تيغو والآخرين، كان هذا مجرد تكتيك أخرق لتهدئة طفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتظار لمدة خمس دقائق أخرى، ما زال لا يرى عائلة دونا والقبطان إلاند يعودون.

نظرًا لأن دونا كانت لا تزال متوترة قليلاً وأن صاحب العمل الحقيقي لم يكن راضيًا للغاية، سحب كليفز كرسيًا وجلس بينما قال بهدوء، “هناك تقليد غريب في ميناء بانسي. إنهم لا يتركون المباني أو يستجيبون لأي طرق على الباب عندما يصبح الطقس عاصفا في الليل “.

ابتسم إلاند وهو يقترب ويربت الشكل المألوف على الكتف.

“إذا فتحت الباب، هل سيأخذك الزومبي؟” سأل دينتون فجأة في تنوير، بما من أنه رأى الرسول مع أخته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذ كلاين قبعته الحريرة، نظر كلاين إلى المشتعل وقال دون أي تعبير، “أنت حر”.

“يمكنك التفكير في الأمر كذلك.” التقط كليفز كوبًا من الماء وأخذ رشفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘هكذا هو الأمر…’ هدأت دونا، معتقدةً أنها لن تواجه ذلك الزومبي الرهيب طالما أنها لم تغادر المطعم.

عندها فقط لاحظت أن جميع العملاء المحيطين كانوا قد ألقوا نظراتهم نحوها بسبب الضجة.

نظر كلاين بعيدًا، لم يقل شيئًا، ودخل الحمام.

شعرت دونا بعدم الراحة من الرأس إلى القدمين. أرادت بشكل غريزي أن تخفض رأسها لتجنب كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘لم أرتكب أي خطأ! لقد رأيته حقا!’ قامت دونا برفع رقبتها بعناد ونظرت حولها.

‘إذا بقيت هنا بمفردي، إذا فلربما من الأفضل أن أتبع ذلك الوحش. على الأقل… على الأقل، إنه قوي جدًا!’ لقد ركض خارج الغرفة 312 ولحق بكلاين بينما كان على وشك مغادرة المقصورة.

رأت السادة في المعاطف والسيدات في ثيابهن الجميلة يرجعن نظراتهن. رأتهم يخفضون رؤوسهم، يلتقطون ملاعقهم، ويغرفون كتل الدم الحمراء الداكنة من أوعيتهم ليحشروها في أفواههم.

كانت شفاههم ملطخة بمسحة حمراء. بدت وجوههم شاحبة تحت ضوء الثريا الكريستالية. التباين بين الاثنين جعل دونا تشعر بخوف لا يمكن تفسيره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الدم من عنق الكاهن مثل النافورة، ناقعا وجه إيلاند.

لقد أدارت رأسها إلى الوراء وانتظرت العشاء، تصلي سرا للإلهة أن العاصفة ستتوقف في أقرب وقت ممكن.

…

مكتب ميناء بانسي للتلغراف.

“جايس، أين أسقفك؟”

بمجرد أن أنهى إلاند وزميله الأول إرسال تقريرهم إلى البحرية، أدركوا أن الرياح في الخارج كانت تعوي وأن الأبواب والنوافذ المجاورة كانت تدق.

أمسك كلاين بندول الروح وبدأ يقرأ الجمله بصوت منخفض.

“حقا، الطقس هنا دائما غير مستقر للغاية.” ارتدى إلاند قبعته على شكل القارب وتنهد ضاحكًا.

زميله الأول، هاريس، ضحك بصوتٍ عال.

ضحك دانيتز بسرعة.

“وإلا، فكيف يمكن أن يطلقوا على أنفسهم ‘متحف الطقس’؟”

“من الأفضل إذا لم تتوجهوا للخارج. تقول الأساطير أنك ستفقد رأسك بسبب ذلك.” ذكرتهم موظفة مكتب التلغراف، شابة ذات شعر بني مجعد، بصوت بطيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعرف، لكنني حاولت عدة مرات ولم يحدث شيء.” بدون أي إهتمام، فتح هاريس الباب للمغادرة.

“أعرف، لكنني حاولت عدة مرات ولم يحدث شيء.” بدون أي إهتمام، فتح هاريس الباب للمغادرة.

أوقفه إلاند وفكر للحظة.

“أسيكون من المقبول الذهاب إلى الكاتدرائية المجاورة؟

إستمتعوا~~~~~~

“سيتم إغلاق مكتب التلغراف الخاص بكم، أليس كذلك؟”

ألقى كلاين نظرة خاطفة جانبية في دانيتز، مما جعل القرصان الشهير المتراخي على الكرسي المتراجع يجلس بشكل مستقيم.

“ليس هناك أى مشكلة.” كانت السيدة ذات الشعر البني المجعد لا تزال بطيئة مثل أي وقت مضى.

أومأ إلاند برأسه، فتح باب مكتب التلغراف، واتجه نحو كاتدرائية العواصف، على بعد عشرات الأمتار، ضد هبوب الرياح التي بدت قادرة على حمل طفل.

الزميل الأول هاريس، الذي كان يمسك بقبعته، تبع القبطان كما لو كان سيعبر عن رغبته في الاندفاع مباشرة إلى العقيق الأبيض.

ثم سقط للأمام، وبصوتٍ عالٍ، سقط على الأرض، يدور باستمرار.

ومع ذلك، في اللحظة التي فتح فيها فمه، تدفقت عواصف قوية في فمه، وتم حشو صوته كله بشكل بائس في فمه.

“إذا فتحت الباب، هل سيأخذك الزومبي؟” سأل دينتون فجأة في تنوير، بما من أنه رأى الرسول مع أخته.

بعد السعال لفترة من الوقت، أغلق فمه بحكمة وتوقف عن تقديم مقترحات غير واقعية بشكل واضح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت لا تزال السابعة إلا خمسة عشر دقيقة، حتى في المساء، كانت الأبواب الرئيسية لكاتدرائية العواصف لا تزال مفتوحة لتجمع مؤمنيها.

‘لم أرتكب أي خطأ! لقد رأيته حقا!’ قامت دونا برفع رقبتها بعناد ونظرت حولها.

ضعفت العاصفة بشكل ملحوظ عندما وصلت إلى المنطقة. على الأقل، لم يعد يتعين على إلاند و هاريس القلق بشأن إطلاق قبعاتهم.

عندها فقط لاحظت أن جميع العملاء المحيطين كانوا قد ألقوا نظراتهم نحوها بسبب الضجة.

عند دخول الكاتدرائية، ساروا في الممر المظلم والرفيع. لقد دخلوا إلى قاعة الصلاة ورأوا رجلاً يرتدي رداء كاهن أزرق داكن يجلس في المقعد الأمامي. كان يحدق بهدوء في شعار العواصف المقدس الضخم، المكون من رموز الرياح والأمواج والبرق، على المذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسم إلاند وهو يقترب ويربت الشكل المألوف على الكتف.

“جايس، أين أسقفك؟”

مع ذلك التربيت، تذبذب رأس الكاهن.

“يمكنك التفكير في الأمر كذلك.” التقط كليفز كوبًا من الماء وأخذ رشفة.

ثم سقط للأمام، وبصوتٍ عالٍ، سقط على الأرض، يدور باستمرار.

تدفق الدم من عنق الكاهن مثل النافورة، ناقعا وجه إيلاند.

وصل شعور بارد ورطب إلى قلبه، وتم إعماء عيون إلاند باللون الأحمر الغني.

كل ما بقي في خط بصره كان عالمًا من الدماء، وكذلك رأسًا توقف في النهاية عن التدحرج وكان يحدق للأعلى بنظرة فارغة في عينيه.

رأى عضو الطاقم هذا الراكب يستمتع بلحم المورلوك اللذيذ مع القبطان، لذلك لم يخفي أي شيء كما قال، “بخلاف عائلة برانش وعائلة تيموثي في ​​مطعم الليمون الأخضر، عاد جميع الركاب االآخري قبل بدأ العاصفة، هيه هيه، ذلك المكان بعيد جدًا، ويأخذ الأمر أيضًا وقتًا طويلاً لتناول الطعام هناك.”

…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في الساعة 7:15 مساءً، لاحظ كلاين ودانيتز، الذين خرجوا من مطعم الدرجة الأولى، أن الرياح التي كانت تهز القارب قد هدأت إلى حد كبير.

بعد التفكير لمدة ثانيتين، سار كلاين على طول الطريق إلى مدخل المقصورة وسأل الطاقم، “من لم يعد أيضا؟”

‘لأن بكون قادرا على جعل هذا الوحش يغير رأيه ويتجنب الخطر في مطعم الليمون الأخضر، يجب أن يكون مرعبا للغاية… لماذا عطلتي بائسة للغاية؟ أأنا مصاب بسوء الحظ!’ كان الجو خانقًا جدًا لدرجة أنه كان على دانيتز النهوض والتحرك ذهابًا وإيابًا.

رأى عضو الطاقم هذا الراكب يستمتع بلحم المورلوك اللذيذ مع القبطان، لذلك لم يخفي أي شيء كما قال، “بخلاف عائلة برانش وعائلة تيموثي في ​​مطعم الليمون الأخضر، عاد جميع الركاب االآخري قبل بدأ العاصفة، هيه هيه، ذلك المكان بعيد جدًا، ويأخذ الأمر أيضًا وقتًا طويلاً لتناول الطعام هناك.”

منذ أن ذكر جيرمان سبارو أنه كان هناك خطر يكمن في ميناء بانسي، كان هذا القرصان سيئ السمعة قلقًا باستمرار.

“أوه، صحيح، ذهب القبطان والزميل الأول إلى مكتب التلغراف، لكنهما لم يعودا بعد.”

أومأ كلاين بشكل غير واضح وعاد إلى الغرفة 312 في صمت.

ضعفت العاصفة بشكل ملحوظ عندما وصلت إلى المنطقة. على الأقل، لم يعد يتعين على إلاند و هاريس القلق بشأن إطلاق قبعاتهم.

لقد وقف بجوار النافذة، ينظر إلى الأمواج التي حركتها الرياح. حتى من دون استخدام الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي للعرافة، جعله حدسه الروحي الخاص به يحصل على حدس ضبابي بأن شيئًا سيئًا كان يختمر ويحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد الانتظار لمدة خمس دقائق أخرى، ما زال لا يرى عائلة دونا والقبطان إلاند يعودون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكـ.. لكن …” شعرت دونا بالظلم وأرادت الدفاع عن نفسها.

ألقى كلاين نظرة خاطفة جانبية في دانيتز، مما جعل القرصان الشهير المتراخي على الكرسي المتراجع يجلس بشكل مستقيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر كلاين بعيدًا، لم يقل شيئًا، ودخل الحمام.

أغلق الباب خلفه، أخرج بديل دمية ورقية، موهه كنفسه، وذهب فوق الضباب الرمادي، على استعداد للقيام بعرافة أخرى.

حاملا الفانوس الأصفر القاتم وحاملا عصاه الخشبية الصلبة، مشى بجانب القارب ودخل الميناء المظلم ببدلته السوداء.

في السابق، كان قد فكر في المخاطر المحتملة لميناء بانسي، ولكن الآن، بعد أن ارتفعت الرياح، كان ينوي تأكيد المستوى الحالي للخطر.

“ميناء بانسي خطير.”

في الساعة 7:15 مساءً، لاحظ كلاين ودانيتز، الذين خرجوا من مطعم الدرجة الأولى، أن الرياح التي كانت تهز القارب قد هدأت إلى حد كبير.

أمسك كلاين بندول الروح وبدأ يقرأ الجمله بصوت منخفض.

‘لأن بكون قادرا على جعل هذا الوحش يغير رأيه ويتجنب الخطر في مطعم الليمون الأخضر، يجب أن يكون مرعبا للغاية… لماذا عطلتي بائسة للغاية؟ أأنا مصاب بسوء الحظ!’ كان الجو خانقًا جدًا لدرجة أنه كان على دانيتز النهوض والتحرك ذهابًا وإيابًا.

بعد تكرار ذلم مرارًا وتكرارًا، فتح عينيه واكتشف أنه على الرغم من أن قلادة التوباز كانت تلف في اتجاه عقارب الساعة، إلا أنها لم تدور بسرعة عالية أو بسعة كبيرة.

“أوه، صحيح، ذهب القبطان والزميل الأول إلى مكتب التلغراف، لكنهما لم يعودا بعد.”

‘هناك خطر، لكنه في حدود مقبولة… هذا يتعارض مع الوحي من قبل…’ همس كلاين لنفسه وهو يميل مرفقيه على حافة الطاولة البرونزية الطويلة.

لقد أدرك فجأة ما كان الوحش يفكر في القيام به، واندهش من الصدمة، “هل تريد إنقاذ القبطان وأولئك الناس العاديين؟”

سرعان ما فكر في احتمال واحد، وهو أن الخطر الحالي لم يكن يساوي الخطر الهامد. فقط من خلال تشغيل شيء ما أو التحقيق فيه بدقة سيظهر جبل الجليد المخفي تحت البحر.

“قالت دونا أنها رأت زومبي، زومبي بلا رأس”. أوضح الحارس الشخصي الآخر تيغو ضاحكا.

‘لربما كان ذلك الخطر الهامد موجودًا منذ ثلاث أو أربعمائة عام، أو ربما لفترة أطول، وليس بسبب وصولي… حسنًا، قد لا يكون للخطر الحالي أي علاقة بالخطر الهامد. من المؤسف أنني لا أملك المعلومات اللازمة للقيام بعرافة بناءً على هذا التخمين…’ بعد التفسير، عاد كلاين بسرعة إلى العالم الحقيقي، وغادر الحمام، ووجد كرسيًا للجلوس عليه.

كل ما بقي في خط بصره كان عالمًا من الدماء، وكذلك رأسًا توقف في النهاية عن التدحرج وكان يحدق للأعلى بنظرة فارغة في عينيه.

كان صامتًا ومترددًا ولم يتحرك لفترة طويلة، مما جعل دانيتز المشتعل يشعر بعدم الارتياح بشكل غريب.

إنطلقت سيسيل إلى قدميها وهرعت إلى جانب دونا. لقد نظرت بفضول إلى خارج النافذة حيث كانت الرياح الهائجة تهب ولاحظت لبضع ثوان.

منذ أن ذكر جيرمان سبارو أنه كان هناك خطر يكمن في ميناء بانسي، كان هذا القرصان سيئ السمعة قلقًا باستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذ كلاين قبعته الحريرة، نظر كلاين إلى المشتعل وقال دون أي تعبير، “أنت حر”.

‘لأن بكون قادرا على جعل هذا الوحش يغير رأيه ويتجنب الخطر في مطعم الليمون الأخضر، يجب أن يكون مرعبا للغاية… لماذا عطلتي بائسة للغاية؟ أأنا مصاب بسوء الحظ!’ كان الجو خانقًا جدًا لدرجة أنه كان على دانيتز النهوض والتحرك ذهابًا وإيابًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزميل الأول هاريس، الذي كان يمسك بقبعته، تبع القبطان كما لو كان سيعبر عن رغبته في الاندفاع مباشرة إلى العقيق الأبيض.

عندها رأى الوحش، جيرمان سبارو، يقف فجأة، يغلق أزرار معطفه مزدوج جيوب الصدر، ويمشي إلى رف المعطف عند الباب.

في هذه اللحظة، صعد كليفز إلى الطابق الثاني واقترب، وسأل: “ما الذي حدث؟”

بعد أن أخذ كلاين قبعته الحريرة، نظر كلاين إلى المشتعل وقال دون أي تعبير، “أنت حر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تكن قد رأت الرسول من قبل، لكانت قد فقدت السيطرة على نفسها منذ فترة طويلة وقفزت لقدميها في رعب، غير مكترثة بما إذا كانت ستقلب الطاولات أو الكراسي.

“هاه؟” وجد دانيتز الأمر سرياليا فقط.

“ليس هناك أى مشكلة.” كانت السيدة ذات الشعر البني المجعد لا تزال بطيئة مثل أي وقت مضى.

لقد أدرك فجأة ما كان الوحش يفكر في القيام به، واندهش من الصدمة، “هل تريد إنقاذ القبطان وأولئك الناس العاديين؟”

منذ أن ذكر جيرمان سبارو أنه كان هناك خطر يكمن في ميناء بانسي، كان هذا القرصان سيئ السمعة قلقًا باستمرار.

“أنـ.. أنتت من قال أن المكان خطير في الخارج!”

انكمشت دونا، حشدت شجاعتها، وانحنت بحذر إلى الأمام فقط لرؤية الأشجار في الخارج تتمايل، مع وجود فوضى عشوائية تحلق في كل مكان. لم يكن هناك ماشي واحد.

ارتدى كلاين قبعته الرسميه، التقط عصاه الخشبية السوداء، لف مقبض الباب، وأجاب بهدوء، “لقد تعاونوا معي.”

بالنظر إلى هذا المشهد المظلم والمضطرب، فكر دانيتز فجأة في وجود مشكلة.

“احتفظوا بسرّي من أجلي.”

بعد تكرار ذلم مرارًا وتكرارًا، فتح عينيه واكتشف أنه على الرغم من أن قلادة التوباز كانت تلف في اتجاه عقارب الساعة، إلا أنها لم تدور بسرعة عالية أو بسعة كبيرة.

“لقد دعاني للحم الموروك.”

“لقد ساعدني في دفع تعويض عن الخسارة للقرش الأبيض.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يتفاعل دانيتز للحظة. سأل بلاوعي، “كم كان التعويض؟”

في عيون دونا، أشارت كلمات العم كليفز إلى أنه صدقها واختار الحل الأكثر أمانًا. ولكن في نظر أوردي، تيغو والآخرين، كان هذا مجرد تكتيك أخرق لتهدئة طفل.

“القليل من السولي.” فتح كلاين الباب وخرج.

‘مجنون! هذا الزميل مجنون تماما! سواء كانت معاملته للآخرين أو لنفسه، إنه مجنون!’ كان فم دانيتز نصف مفتوح بينما شعر بعدم القدرة على الكلام.

كان صامتًا ومترددًا ولم يتحرك لفترة طويلة، مما جعل دانيتز المشتعل يشعر بعدم الارتياح بشكل غريب.

‘لحسن الحظ، أنا شخص عادي! سأبقى في مكان آمن!’ أرجع دانيتز نظراته وفكر في سخرية وتسلي.

استخدمت الزومبي الأكثر شيوعًا في الفولكلور لوصف الشيء المرعب الذي رأته للتو.

تمامًا كما جاءت إليه هذه الفكرة، عوت الرياح مرة أخرى، قعقعة النوافذ وتسببت في وميض الشموع في الغرفة.

لقد أدارت رأسها إلى الوراء وانتظرت العشاء، تصلي سرا للإلهة أن العاصفة ستتوقف في أقرب وقت ممكن.

بالنظر إلى هذا المشهد المظلم والمضطرب، فكر دانيتز فجأة في وجود مشكلة.

‘السفينة راسية في الميناء، الذي كان أيضًا جزءًا من ميناء بانسي. إنها ليست آمنة أيضًا، وقد تكون أيضًا في خطر!’

“أنـ.. أنتت من قال أن المكان خطير في الخارج!”

‘إذا بقيت هنا بمفردي، إذا فلربما من الأفضل أن أتبع ذلك الوحش. على الأقل… على الأقل، إنه قوي جدًا!’ لقد ركض خارج الغرفة 312 ولحق بكلاين بينما كان على وشك مغادرة المقصورة.

“سيتم إغلاق مكتب التلغراف الخاص بكم، أليس كذلك؟”

أدار كلاين رأسه لينظر إليه. على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن حيرته كانت واضحة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميناء بانسي خطير.”

ضحك دانيتز بسرعة.

“إذا اخترت الانسحاب في مواجهة مثل هذه المخاطر التافهة، فسيهزأ مني جميع قراصنة بحر سونيا!”

‘عذر…’ دون كشفه، اقترض كلاين فانوس من الطاقم.

وصل شعور بارد ورطب إلى قلبه، وتم إعماء عيون إلاند باللون الأحمر الغني.

حاملا الفانوس الأصفر القاتم وحاملا عصاه الخشبية الصلبة، مشى بجانب القارب ودخل الميناء المظلم ببدلته السوداء.

بينما رثى دانيتز، تبع بجانبه عن كثب.

عندها رأى الوحش، جيرمان سبارو، يقف فجأة، يغلق أزرار معطفه مزدوج جيوب الصدر، ويمشي إلى رف المعطف عند الباب.

~~~~~~

تمامًا كما جاءت إليه هذه الفكرة، عوت الرياح مرة أخرى، قعقعة النوافذ وتسببت في وميض الشموع في الغرفة.

الفصول المتبقية: 68

507: ميناء بانسي في الرياح.

فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم

أراكم غدا إن شاء الله

إستمتعوا~~~~~~

‘إذا بقيت هنا بمفردي، إذا فلربما من الأفضل أن أتبع ذلك الوحش. على الأقل… على الأقل، إنه قوي جدًا!’ لقد ركض خارج الغرفة 312 ولحق بكلاين بينما كان على وشك مغادرة المقصورة.