You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 54

محطم

محطم

الفصل 10 : محطم

“هل تعلم كم سيدفع قزم للحصول على فريد ذي ندبة له نسبي وعلاقاتي كي يقع في دين؟ الملايين. يمكنني حتى الذهاب إلى كويك سيلفر إذا احتجت. إنه يقرض الذهبيين طوال الوقت. الفكرة هي، سأحصل على المال، حتى لو لم يساعدني والداي. لذلك لا تقلق أبدًا، يا أخي”. ينكزني بقدمه. “يجب أن يعني منزل المريخ شيئًا، أليس كذلك؟”

لقد انكسرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما”، يوافق، متقبّلًا. “لنا جميعًا مدّ وجزر في داخلنا. تأتي وتذهب”. يهز كتفيه. “ليس لنا حقًا السيطرة عليهم. الأشياء، الأشخاص، الذين يدورون حولنا يفعلون ذلك، على الأقل أكثر مما نود أن نعترف به”. بعد أن شاهدني للحظة، يجعد حاجبيه في التفكير. “هل هذا بسبب موستانج؟ أعلم أنه كان من الصعب عليك تركها، بغض النظر عما قلته في ذلك الوقت. يجب أن تبحث عنها بينما نحن هنا. أعلم أنك تفتقدها. اعترف بذلك”.

أنا محطم. أجلس في فراغ. أحدق في يدي. اليدان اللتان لم تتمكنا من إنقاذ زوجتي، طفلي. كانت على حق. لم أكن قوياً بما يكفي لتحمل حقيقة تضحيتها الثانية. كان بإمكان إيو أن تعيش. كان بإمكان إيو أن تمنحنا الطفل الذي طالما أردناه. لكنها اعتقدت أن ذلك المستقبل لا يستحق صمتها. وأنني لم أكن أستحق ذلك…

أشعر بشيءٍ عميق في صدري، ألم أجوف بارد. كأنَّ ظلامًا قد انفتح في قاع روحي بينما جسدي ينقبض ويلتف حول حزني. أشعر أنني أزن مليون رطل. تنحني كتفاي. ينضغط صدري. تتشبث أصابعي ببعضها. من المضحك أن أعتقد أن هاتين اليدين كانتا معي طوال هذا الوقت. لقد لمستا شفتيها. ساعدتا في سحب كاحليها. دفنتاها في التراب. لكنهما لم يدفناها فقط، أليس كذلك؟ لا. لقد دفنتا حياة أخرى. حياة لم تولد بعد. طفلنا، مات قبل أن يعيش. ولم أعرف أبدًا.

“إنهم يجعلون تاكتوس يبدو كحمل وديع”.

حزنت دون أن أعرف الظلم الأكبر. لقد خذلت كليهما. يُعاد تشغيل الفيديو المكبر مرة أخرى. “أنا حامل بطفل”، تقول لديو على منصة الإعدام. “أنا حامل بطفل”.

حزنت دون أن أعرف الظلم الأكبر. لقد خذلت كليهما. يُعاد تشغيل الفيديو المكبر مرة أخرى. “أنا حامل بطفل”، تقول لديو على منصة الإعدام. “أنا حامل بطفل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعيده عشرات المرات، وأنا أشعر بأنني أنكمش في حالة من الحزن. لم يقتلها الذهبيون فقط. لقد قتلوا ما أردت دائمًا أن أكونه – زوجًا وأبًا. لو أنني أوقفتها فقط. لو أنني لم أتذمر كطفل عندما خسرنا إكليل الغار، عندها لما فكرت في أخذي إلى الحديقة. لو أنني امتلكت القوة للتظاهر بأن خسارة إكليل الغار لم تزعجني. كل العائلة التي كان يمكن أن أحظى بها. زوجة. أبناء. بنات. أحفاد. لقد ذُبحوا قبل أن يوجدوا.

“ثم ماذا حدث؟”

لن تحمل إيو ابنتنا أبدًا. لن تقبل ابننا أبدًا لينام وتبتسم لي بينما تتشبث يداه الصغيرتان بإصبعي. أنا كل ما تبقى من تلك العائلة التي كان يمكن أن تكون. أنا مجرد ظل مظلم للرجل الذي كان من المفترض أن أكونه.

تتوهج أضواء السفن المارة عبر الزجاج. يلعن ويصرخ على خدمه لإغلاق النوافذ. أحضرني الرماديون إلى هنا. إلى ناطحة سحابه الخاصة بدلاً من القلعة، كما طلبت. يعج المكان بالمرتزقة. إنه يفضل الرماديين على الأوبسديان، باستثناء ذلك الموسوم على ما يبدو.

يرتفع الغضب. كانت لدينا فرصة، وقد ولت. كل ما أردته قد ذهب، بسببي وبسببهم. قوانينهم. ظلمهم. قسوتهم. لقد جعلوا امرأة تختار الموت لها ولطفلها الذي لم يولد بعد على حياة العبودية. كل ذلك من أجل السلطة. كل ذلك حتى يتمكنوا من الحفاظ على عالمهم الصغير المثالي.

“حسنًا. حسنًا. إذن أنت قلق، أليس كذلك؟ بشأن المزاد؟” يتوقف، مبتسمًا ويراقبني. “لا ينبغي أن تكون كذلك. لقد حسمت هذا الأمر. سأزايد عليك”.

“لم تكن قويًا بما فيه الكفاية حينها”، تقول هارموني. “هل أنت قوي بما فيه الكفاية الآن، يا غَطّاس الجحيم؟” أنظر إليها، والدموع تغشي بصري. تلين عيناها القاسيتان من أجلي.

“كاذب، كاذب، وجنتاك تحترقان”.

“كان لدي أطفال، ذات مرة. أكل الإشعاع أحشاءهم، ولم يعطوهم حتى مسكنات للألم. لم يصلحوا التسرب حتى. قالوا إنه لا توجد موارد كافية. جلس زوجي هناك وشاهدهم يموتون. في النهاية، أخذه نفس الشيء. كان رجلاً صالحًا. لكن الرجال الصالحين يموتون. لتحريرهم، لحمايتهم، يجب أن نكون متوحشين. لذا أعطني الشر. أعطني الظلام. اجعلني الشيطان اللعين إذا استطعنا أن نأتي ولو بأضعف شعاع من الضوء”.

“مغرمة بي؟” أسأل، متفاجئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أقف وألف ذراعي حولها بينما أتذكر الأهوال الحقيقية التي يواجهها جنسنا. هل نسيت حقًا؟ أنا طفل الجحيم، وقد قضيت وقتًا طويلاً في جنتهم. “مهما أراد آريس، سأفعل ذلك”.

“هل يمكن أن تكون فيكترا؟” أسأل. “لم تبقَ…”.

“بليني أرسل تلك العاهرة”، يهمس جاكال بينما يزيل الأطباء الصفر ببطء الجلد المحروق من ذراعه ويعيدون وضع زرعات نمو جديدة. “لم يكن أبناء أريس. لم يكونوا ليقتلوا هذا العدد الكبير من الألوان الدنيا. إنه يتعارض مع ملفهم. ربما بليني. أو حرس الحاكمة السيادية باستخدام غطاء”.

“أعتقد أنه كان يمكن أن نكون إخوة”، أقول. “لو كانت هذه حياة مختلفة”.

تتوهج أضواء السفن المارة عبر الزجاج. يلعن ويصرخ على خدمه لإغلاق النوافذ. أحضرني الرماديون إلى هنا. إلى ناطحة سحابه الخاصة بدلاً من القلعة، كما طلبت. يعج المكان بالمرتزقة. إنه يفضل الرماديين على الأوبسديان، باستثناء ذلك الموسوم على ما يبدو.

يطوي يديه بلطف، كمدرس يصل إلى وجهة نظره. “فهل أشعر بالضياع؟ دائمًا. عندما ماتت ليا في المعهد…” تنزلق شفتاه بلطف إلى أسفل. “… كنت في غابة مظلمة، أعمى وضائعًا مثل دانتي قبل أن يجد فيرجيل. لكن كوين ساعدتني. صوتها يخرجني من البؤس. أصبحت منزلي. كما كانت تقول، ‘المنزل ليس من أين أتيت، بل حيث تجد الضوء عندما يصبح كل شيء مظلمًا'”. يمسك بأعلى يدي. “ابحث عن منزلك، دارو. قد لا يكون في الماضي. لكن ابحث عنه، ولن تضيع مرة أخرى أبدًا”.

أنا الذهبي الآخر الوحيد، مما يظهر مدى ثقة جاكال. من المؤكد أن اسمه سيجلب عددًا كافيًا من المتسكعين لملء مدينة، لكنه مرتاح في عزلته. مثلي.

“إنهم يجعلون تاكتوس يبدو كحمل وديع”.

“هل يمكن أن تكون فيكترا؟” أسأل. “لم تبقَ…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أثبتت بالفعل ولاءها. لن تستخدم قنبلة. وهي مغرمة بك. لم تكن هي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أثبتت بالفعل ولاءها. لن تستخدم قنبلة. وهي مغرمة بك. لم تكن هي”.

“إنهم خائفون من أن حظك السيئ معدي. أنت تعرف كيف هو الحال”. يتوقف، ينتظر لأنه يعرفني جيدًا. “هناك شيء آخر. أليس كذلك؟”

“مغرمة بي؟” أسأل، متفاجئًا.

السؤال معلق بيننا، انه حميمي، ومحرج فقط من جهتي. إنه لا يسخر كما يفعل تاكتوس وفيتشنير، أو يحك كراته مثل سيفرو، أو يضحك كما قد يفعل كاسيوس، أو يخرخر كما تفعل فيكترا. لست متأكدًا مما قد تفعله موستانج. لكن روكي، على الرغم من لونه وكل الأشياء التي تجعله مختلفًا، يمرر ببطء علامة في الكتاب ويضعه على المنضدة بجانب السرير ذي الأربعة أعمدة، ويأخذ وقته ويسمح لإجابة أن تتطور بيننا. لديه حركات مدروسة وعضوية، مثل حركات الراقص قبل وفاته. هناك سكون فيه، شاسع ومهيب، انه نفس السكون الذي أتذكره في والدي.

“أنت أعمى كالأزرق”. يزمجر لكنه لا يقول المزيد عن ذلك. “يجب أن يظل تحالفنا سراً حتى نغادر هذا القمر اللعين، مما يعني أنك لم تكن في تلك الحانة. لو عرف بليني مدى خططنا، لكان أكثر دقة. أعتقد أنه كان يستهدفني فقط. لذا ستعود إلى القلعة. تظاهر كأن شيئًا لم يحدث. سأواصل خطتي مع أسياد المنظّمة، ثم أشتري عقدك في نهاية القمة”.

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

وعند هذه النقطة، سيتغير عالمهم. ألتفت لأتركه، لكن صوته يوقفني عند الباب. “لقد أنقذت حياتي. شخص واحد فقط فعل ذلك من قبل. شكرًا لك، دارو”.

تتوهج أضواء السفن المارة عبر الزجاج. يلعن ويصرخ على خدمه لإغلاق النوافذ. أحضرني الرماديون إلى هنا. إلى ناطحة سحابه الخاصة بدلاً من القلعة، كما طلبت. يعج المكان بالمرتزقة. إنه يفضل الرماديين على الأوبسديان، باستثناء ذلك الموسوم على ما يبدو.

“أخبر جلدك الجديد أن ينمو بشكل أسرع. لن ترغب في تفويت الحفل الختامي”.

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمر الأيام الثلاثة التالية في ضبابية، وعقلي مشغول بإيو وما فقدناه. لا أجد مفرًا من الحزن. إنه يطاردني حتى وأنا أتدرب حتى الموت في صالة الألعاب الرياضية بالعقار. لا أنغمس في الأحاديث التافهة. أبتعد عن أصدقائي. لا شيء من هذا يهم. ليس لي. تتلاشى الحياة في وجود الألم.

السؤال معلق بيننا، انه حميمي، ومحرج فقط من جهتي. إنه لا يسخر كما يفعل تاكتوس وفيتشنير، أو يحك كراته مثل سيفرو، أو يضحك كما قد يفعل كاسيوس، أو يخرخر كما تفعل فيكترا. لست متأكدًا مما قد تفعله موستانج. لكن روكي، على الرغم من لونه وكل الأشياء التي تجعله مختلفًا، يمرر ببطء علامة في الكتاب ويضعه على المنضدة بجانب السرير ذي الأربعة أعمدة، ويأخذ وقته ويسمح لإجابة أن تتطور بيننا. لديه حركات مدروسة وعضوية، مثل حركات الراقص قبل وفاته. هناك سكون فيه، شاسع ومهيب، انه نفس السكون الذي أتذكره في والدي.

تلاحظ ثيودورا، وتحاول جاهدة تخفيف كآبتي، حتى أنها تقترح أن ألهي نفسي بـ الورود من حديقة القلعة. “أنت أفضل، يا سيدي، من بعض الرجال الفظين من عمالقة الغاز”، تقول.

“إنهم خائفون من أن حظك السيئ معدي. أنت تعرف كيف هو الحال”. يتوقف، ينتظر لأنه يعرفني جيدًا. “هناك شيء آخر. أليس كذلك؟”

تجتاح أخبار التفجيرات القلعة، وتهيمن على الأخبار. يلعب المجتمع دوره جيدًا – يبث مساعدات الإغاثة الخاصة به. يرسل تعليمات حول كيفية التعامل مع أزمة محتملة. يحلل علماء النفس الصفر آريس على الشاشة، ويستنتجون أن صدمة جنسية كامنة في شبابه تجعله يندفع للسيطرة على عالمه مرة أخرى.

يطوي يديه بلطف، كمدرس يصل إلى وجهة نظره. “فهل أشعر بالضياع؟ دائمًا. عندما ماتت ليا في المعهد…” تنزلق شفتاه بلطف إلى أسفل. “… كنت في غابة مظلمة، أعمى وضائعًا مثل دانتي قبل أن يجد فيرجيل. لكن كوين ساعدتني. صوتها يخرجني من البؤس. أصبحت منزلي. كما كانت تقول، ‘المنزل ليس من أين أتيت، بل حيث تجد الضوء عندما يصبح كل شيء مظلمًا'”. يمسك بأعلى يدي. “ابحث عن منزلك، دارو. قد لا يكون في الماضي. لكن ابحث عنه، ولن تضيع مرة أخرى أبدًا”.

يجمع الممثلون والفنانون البنفسجيون الأموال لتلك العائلات التي فقدت أحباءها. يتبرع كويك سيلفر نفسه بثلاثة بالمائة من ثروته الشخصية لجهود الإغاثة. يهاجم كوماندوز الأوبسديان والرماديين قواعد الكويكبات حيث “يتدرب” أبناء أريس. يعقد عملاء مكافحة الإرهاب الرماديون مؤتمرات صحفية قائلين إنهم ألقوا القبض على المسؤولين، ومن المحتمل أن يكونوا بعض الحمر الذين انتزعوهم من منجم أو أحياء لونا الفقيرة. إنها مهزلة والذهبيون يلعبونها جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أثبتت بالفعل ولاءها. لن تستخدم قنبلة. وهي مغرمة بك. لم تكن هي”.

يختبئون من الكاميرات ويجعلون هذا يبدو وكأنه قتال بين جميع الألوان ضد الإرهابيين الحمر. هذا ليس قتال الذهبيين. إنه يخص كل المجتمع. علاوة على ذلك، المجتمع يفوز لأن تضحيتنا وطاعتنا تسمحان للصالحين بالازدهار. تبًا لهذه الخزعبلات الدموية. ومع ذلك، لا يزال يجب إلقاء اللوم. لذلك يتم سحب الحاكم الأعلى لمواجهة استفسارات بشأن تعامله مع الوضع. كيف انتشر الأبناء من المريخ إلى لونا؟ سيسألون. لقد تم تحريك عش دبابير الذهبيين، كما قلت إنه سيحدث، لكن الحفل لا يزال مستمراً.

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشاهد الذهبيين يلعبون ألعابهم من الدسائس والدبلوماسية، ويتنقلون إلى الحفلات والمؤتمرات والقمم، غير متأثرين بالألعاب القذرة مع الإرهابيين. إنهم محميون، محصنون من الرعب. كان الأمر ليزعجني، لكنهم ظلال لي الآن. كما لو أنهم سقطوا بالفعل في ذاكرة بعيدة. ألمس القنبلة على صدري بندم. إنها من صنع ميكي. نسخة من البيغاسوس الذي ارتديته في المعهد، والذي كان يحتوي على شعر إيو ويكمن الآن سراً مع أغراضي الشخصية الأخرى. كل ما علي فعله هو لف رأسه وسيصبح القنبلة. الخاتم الذي أعطوني إياه سيقوم بتفعيلها.

تتوهج أضواء السفن المارة عبر الزجاج. يلعن ويصرخ على خدمه لإغلاق النوافذ. أحضرني الرماديون إلى هنا. إلى ناطحة سحابه الخاصة بدلاً من القلعة، كما طلبت. يعج المكان بالمرتزقة. إنه يفضل الرماديين على الأوبسديان، باستثناء ذلك الموسوم على ما يبدو.

أبتعد عن الأصدقاء، عن فيكترا. لقد قامت بسؤال روكي عن خطبي. أعلم أنه سيجيب بأنني مثل الريح، مخلوق من النزوات والمزاج. أو شيء من هذا القبيل. إنه يقترب مني، يزور غرفتي عندما أذهب إلى الفراش، محاولًا التدرب معي في صالة الألعاب الرياضية. لكن لا يمكنني أن أبتسم معه أو أستمع إلى صوته الناعم وهو يقرأ القصائد أو يناقش الفلسفة أو حتى يشارك النكات. لا أستطيع أن أسمح لنفسي بالشعور بالود تجاهه، لأنني أعلم أنه سيموت قريبًا. أحاول قتله في قلبي قبل أن أقتله جسديا. هل يمكنني إضافته إلى قائمة أولئك الذين أرسلتهم بالفعل إلى القبر؟

يرتفع الغضب. كانت لدينا فرصة، وقد ولت. كل ما أردته قد ذهب، بسببي وبسببهم. قوانينهم. ظلمهم. قسوتهم. لقد جعلوا امرأة تختار الموت لها ولطفلها الذي لم يولد بعد على حياة العبودية. كل ذلك من أجل السلطة. كل ذلك حتى يتمكنوا من الحفاظ على عالمهم الصغير المثالي.

أجد إجابتي أخيرًا في ليلة الحفل، عندما تحضر لي ثيودورا ملابسي المكوية من المغسلة. إنها لا تقول أي شيء يذكرني بروكي. لا تقدم حكمة بليغة. بدلاً من ذلك، تفعل شيئًا لم أره منها من قبل. إنها ترتكب خطأ. أثناء وضع زيتي الرسمي على كرسي، تسقط كوبًا من النبيذ على طاولة قريبة. يتناثر النبيذ على كم زيتي الرسمي الأبيض. ما يلمع في عينيها يثير قشعريرة في جسدي – رعب. النوع الذي قد يكون لدى غزال يحدق في سيارة هوائية قادمة. إنها تغمرني بالاعتذارات كما لو كنت سأضربها إذا لم تفعل. يستغرق الأمر لحظة لتستجمع نفسها، حتى يتبدد وميض الذعر.

“كان لدي أطفال، ذات مرة. أكل الإشعاع أحشاءهم، ولم يعطوهم حتى مسكنات للألم. لم يصلحوا التسرب حتى. قالوا إنه لا توجد موارد كافية. جلس زوجي هناك وشاهدهم يموتون. في النهاية، أخذه نفس الشيء. كان رجلاً صالحًا. لكن الرجال الصالحين يموتون. لتحريرهم، لحمايتهم، يجب أن نكون متوحشين. لذا أعطني الشر. أعطني الظلام. اجعلني الشيطان اللعين إذا استطعنا أن نأتي ولو بأضعف شعاع من الضوء”.

عندما يحدث ذلك، تجلس هناك على الأرض، تربت على الزي الرسمي في صمت. لا أعرف ماذا أفعل. أقف هناك بشكل محرج للحظة قبل أن أضع يدًا على كتفها لأخبرها أن كل شيء على ما يرام. عندها تبدأ في البكاء بنحيب شديد يهز كتفيها الصغيرين. تبتعد عن لمستي وتستجمع نفسها، وتخبرني أنه سيتعين علي ارتداء الأسود بدلاً من الأبيض. قد لا تعرف ما هو على وشك الحدوث، لكنها يمكن أن تشعر به في داخلي، في الجو المحيط بي.

“شكرًا لك”، أقول، وأنا أتلعثم في الكلمات، غير قادر على استيعاب ما فعله حقًا. ولماذا؟ إنه يعرض رقبته للخطر. إنه يعرض نفسه للخطر ويتعارض مع والديه.

بينما يلهو الفرسان الآخرون مع بعضهم البعض، ويأخذون حمامات التقشير الدقيقة، ويتشاورون مع المصممين لإعداد أنفسهم للحفل، أربط حذائي العسكري السميك بأصابع مرتعشة. لم أكن جيدًا في إنقاذ أصدقائي. يبدو أنني دائمًا أجرهم إلى طريق الأذى. سيفرو، كما أعتقد، لا يزال على قيد الحياة فقط بسبب المسافة التي بيننا. كان فيتشنر دائمًا خائفًا من أنني سأقتل ابنه. قال إن خيط حياتي كان قويًا لدرجة أنه أهلك كل من حولي. الآن، برؤية ثيودورا هكذا… يذكرني ذلك بمدى هشاشتنا وتعقيدنا حقًا.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أعرف لماذا بكت. صدمة ماضية؟ إحساس بما هو قادم؟ عدم المعرفة يذكرني بعمق الأشخاص من حولي. أنا عاجز عن الكلام، وبارد، لكن روكي دافئ… كان سيعرف ما الذي يقوله. أطرق بابه قبل عدة دقائق من موعد مغادرة حاشية أغسطس للفيلا متوجهة إلى الحفل. لا يوجد رد. أفتح الباب وأجد صديقي جالسًا على سريره، ممسكًا بكتاب قديم بلطف من كعبه. تتجعد ملامحه الناعمة في ابتسامة عندما يراني.

“إنهم خائفون من أن حظك السيئ معدي. أنت تعرف كيف هو الحال”. يتوقف، ينتظر لأنه يعرفني جيدًا. “هناك شيء آخر. أليس كذلك؟”

“اعتقدت أنك تاكتوس أتيت لتتوسل إليّ لأخذ بعض المنشطات قبل الحفل. إنه يعتقد دائمًا لأنني أقرأ، أنني لا أفعل شيئًا. لا يوجد وباء أعظم للانطوائي من المنفتح. خاصة ذلك الوحش. سوف يدمر نفسه يومًا ما”.

أنا محطم. أجلس في فراغ. أحدق في يدي. اليدان اللتان لم تتمكنا من إنقاذ زوجتي، طفلي. كانت على حق. لم أكن قوياً بما يكفي لتحمل حقيقة تضحيتها الثانية. كان بإمكان إيو أن تعيش. كان بإمكان إيو أن تمنحنا الطفل الذي طالما أردناه. لكنها اعتقدت أن ذلك المستقبل لا يستحق صمتها. وأنني لم أكن أستحق ذلك…

أجبر نفسي على الضحك. “على الأقل هو صادق بشأن رذائله”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا نحتاج إلى حياة أخرى؟” ثم يرى المحقنة الأوتوماتيكية في يدي اليسرى. يداه بطيئتان جدًا لإيقافي، لكن عينيه سريعتان بما يكفي لتتسعا في خوف واثق، مثل كلب مخلص يتم تنويمه ببطء في حجر سيده. إنه لا يفهم، لكنه يعلم أن هناك سببًا، ومع ذلك لا يزال يشعر بالخوف، الخيانة هي التي تحطم قلبي إلى ألف قطعة. تخترق المحقنة عنق روكي ويهبط ببطء على السرير، وعيناه تنغلقان رويدًا رويدًا. عندما يستيقظ، سيكون كل من عمل معه ومن أجله على مدار العامين الماضيين قد مات. سيتذكر ما فعلته به بعد أن قال إنني أقرب أصدقائه. سيعرف أنني كنت أعرف ما سيحدث في الحفل. وحتى لو لم أمت الليلة، حتى لو لم يكتشفوا أنني كنت المفجر بمزايا أخرى، فإن إنقاذ حياة روكي يعني أنني سأُكتشف. لذا لا عودة إلى الوراء.

“هل قابلت إخوته بعد؟” يسأل روكي. فأهز رأسي.

تلاحظ ثيودورا، وتحاول جاهدة تخفيف كآبتي، حتى أنها تقترح أن ألهي نفسي بـ الورود من حديقة القلعة. “أنت أفضل، يا سيدي، من بعض الرجال الفظين من عمالقة الغاز”، تقول.

“إنهم يجعلون تاكتوس يبدو كحمل وديع”.

عندما يحدث ذلك، تجلس هناك على الأرض، تربت على الزي الرسمي في صمت. لا أعرف ماذا أفعل. أقف هناك بشكل محرج للحظة قبل أن أضع يدًا على كتفها لأخبرها أن كل شيء على ما يرام. عندها تبدأ في البكاء بنحيب شديد يهز كتفيها الصغيرين. تبتعد عن لمستي وتستجمع نفسها، وتخبرني أنه سيتعين علي ارتداء الأسود بدلاً من الأبيض. قد لا تعرف ما هو على وشك الحدوث، لكنها يمكن أن تشعر به في داخلي، في الجو المحيط بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبًا”، أقول. أتكئ على إطار الباب. “أهم بهذا السوء؟”

عندما يحدث ذلك، تجلس هناك على الأرض، تربت على الزي الرسمي في صمت. لا أعرف ماذا أفعل. أقف هناك بشكل محرج للحظة قبل أن أضع يدًا على كتفها لأخبرها أن كل شيء على ما يرام. عندها تبدأ في البكاء بنحيب شديد يهز كتفيها الصغيرين. تبتعد عن لمستي وتستجمع نفسها، وتخبرني أنه سيتعين علي ارتداء الأسود بدلاً من الأبيض. قد لا تعرف ما هو على وشك الحدوث، لكنها يمكن أن تشعر به في داخلي، في الجو المحيط بي.

“الإخوة راث؟ إنهم فظيعون. أغنياء بشكل فظيع. موهوبون بشكل فظيع. وفضيلتهم الرئيسية تكمن في قدرتهم على الخطيئة. إنهم عباقرة في ذلك”. يبتسم روكي بتآمر. “إذا كنت تصدق الشائعات – وأنا أحب الشائعات، فهي تذكرني ببايرون ووايلد – افتتح إخوة تاكتوس بيتًا للدعارة في آجيا عندما كانوا في الرابعة عشرة من العمر. عمل راقٍ حتى بدأوا في ترتيب المزيد… من التجارب المخصصة”.

أنا الذهبي الآخر الوحيد، مما يظهر مدى ثقة جاكال. من المؤكد أن اسمه سيجلب عددًا كافيًا من المتسكعين لملء مدينة، لكنه مرتاح في عزلته. مثلي.

“ثم ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمر الأيام الثلاثة التالية في ضبابية، وعقلي مشغول بإيو وما فقدناه. لا أجد مفرًا من الحزن. إنه يطاردني حتى وأنا أتدرب حتى الموت في صالة الألعاب الرياضية بالعقار. لا أنغمس في الأحاديث التافهة. أبتعد عن أصدقائي. لا شيء من هذا يهم. ليس لي. تتلاشى الحياة في وجود الألم.

“بنات، أبناء مدمرون. إهانات. مبارزات. ورثة قتلى. ديون. سم”. يهز كتفيه. “إنها عائلة راث. ما الذي تتوقعه من هؤلاء الأوغاد؟ لهذا السبب تفاجأ الجميع بأن تاكتوس قد ارتبط بـذهبي حديدي مثلك”، يوضح. “أنت تعلم أن إخوته يسخرون منه لكونه في ظلك. لهذا السبب هو دائمًا ساخر جدًا. يريد أن يكون مثلك، لكنه لا يستطيع. لذلك يلجأ إلى دفاعاته المعتادة”. يعبس. “أحيانًا أشعر أنك تفهمنا جميعًا أفضل مما نفهم أنفسنا. ثم في أحيان أخرى، يبدو الأمر وكأنك لا تهتم على الإطلاق”. يميل روكي رأسه نحوي عندما لا أقول شيئًا. “ما الأمر؟”

أجد إجابتي أخيرًا في ليلة الحفل، عندما تحضر لي ثيودورا ملابسي المكوية من المغسلة. إنها لا تقول أي شيء يذكرني بروكي. لا تقدم حكمة بليغة. بدلاً من ذلك، تفعل شيئًا لم أره منها من قبل. إنها ترتكب خطأ. أثناء وضع زيتي الرسمي على كرسي، تسقط كوبًا من النبيذ على طاولة قريبة. يتناثر النبيذ على كم زيتي الرسمي الأبيض. ما يلمع في عينيها يثير قشعريرة في جسدي – رعب. النوع الذي قد يكون لدى غزال يحدق في سيارة هوائية قادمة. إنها تغمرني بالاعتذارات كما لو كنت سأضربها إذا لم تفعل. يستغرق الأمر لحظة لتستجمع نفسها، حتى يتبدد وميض الذعر.

“لا شيء”.

حزنت دون أن أعرف الظلم الأكبر. لقد خذلت كليهما. يُعاد تشغيل الفيديو المكبر مرة أخرى. “أنا حامل بطفل”، تقول لديو على منصة الإعدام. “أنا حامل بطفل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت لست من النوع الذي لا يكون لديه شيء”. يضع كتابه على صدره ويربت على حافة السرير، ويسحبني إلى الغرفة. “اجلس، من فضلك”.

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

“أتيت لأنني أردت أن أعتذر”، أقول ببطء شديد، جالسًا على حافة السرير. “لقد كنت بعيدًا في الأشهر الأخيرة، خاصة في الأيام الأخيرة. لا أعتقد أنني كنت عادلاً معك. ليس عندما كنت صديقي الأكثر ولاءً. حسنًا، أنت وسيفرو، لكنه لن يتوقف عن إرسال صور غريبة لي عبر الشبكة”.

حزنت دون أن أعرف الظلم الأكبر. لقد خذلت كليهما. يُعاد تشغيل الفيديو المكبر مرة أخرى. “أنا حامل بطفل”، تقول لديو على منصة الإعدام. “أنا حامل بطفل”.

“المزيد من أحاديّ القرون؟”

“لم تكن قويًا بما فيه الكفاية حينها”، تقول هارموني. “هل أنت قوي بما فيه الكفاية الآن، يا غَطّاس الجحيم؟” أنظر إليها، والدموع تغشي بصري. تلين عيناها القاسيتان من أجلي.

أضحك. “أعتقد أن لديه مشكلة”. يربت روكي على يدي. “شكرًا لك. لكنك مثل كلب صيد يعتذر عن هز ذيله. أنت دائمًا بعيد، دارو. ليس عليك أن تعتذر عن طبيعتك، ليس لي”.

“إنهم خائفون من أن حظك السيئ معدي. أنت تعرف كيف هو الحال”. يتوقف، ينتظر لأنه يعرفني جيدًا. “هناك شيء آخر. أليس كذلك؟”

“أكثر بعدًا، ربما؟”

يجمع الممثلون والفنانون البنفسجيون الأموال لتلك العائلات التي فقدت أحباءها. يتبرع كويك سيلفر نفسه بثلاثة بالمائة من ثروته الشخصية لجهود الإغاثة. يهاجم كوماندوز الأوبسديان والرماديين قواعد الكويكبات حيث “يتدرب” أبناء أريس. يعقد عملاء مكافحة الإرهاب الرماديون مؤتمرات صحفية قائلين إنهم ألقوا القبض على المسؤولين، ومن المحتمل أن يكونوا بعض الحمر الذين انتزعوهم من منجم أو أحياء لونا الفقيرة. إنها مهزلة والذهبيون يلعبونها جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما”، يوافق، متقبّلًا. “لنا جميعًا مدّ وجزر في داخلنا. تأتي وتذهب”. يهز كتفيه. “ليس لنا حقًا السيطرة عليهم. الأشياء، الأشخاص، الذين يدورون حولنا يفعلون ذلك، على الأقل أكثر مما نود أن نعترف به”. بعد أن شاهدني للحظة، يجعد حاجبيه في التفكير. “هل هذا بسبب موستانج؟ أعلم أنه كان من الصعب عليك تركها، بغض النظر عما قلته في ذلك الوقت. يجب أن تبحث عنها بينما نحن هنا. أعلم أنك تفتقدها. اعترف بذلك”.

“مغرمة بي؟” أسأل، متفاجئًا.

“لا أفعل”.

تجتاح أخبار التفجيرات القلعة، وتهيمن على الأخبار. يلعب المجتمع دوره جيدًا – يبث مساعدات الإغاثة الخاصة به. يرسل تعليمات حول كيفية التعامل مع أزمة محتملة. يحلل علماء النفس الصفر آريس على الشاشة، ويستنتجون أن صدمة جنسية كامنة في شبابه تجعله يندفع للسيطرة على عالمه مرة أخرى.

“كاذب، كاذب، وجنتاك تحترقان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهز رأسي. “هل…” تفشل كلماتي. “هل شعرت يومًا بالضياع؟”

“لقد أخبرتك مئة مرة، ألا نتحدث عنها”.

“حسنًا. حسنًا. إذن أنت قلق، أليس كذلك؟ بشأن المزاد؟” يتوقف، مبتسمًا ويراقبني. “لا ينبغي أن تكون كذلك. لقد حسمت هذا الأمر. سأزايد عليك”.

“حسنًا. حسنًا. إذن أنت قلق، أليس كذلك؟ بشأن المزاد؟” يتوقف، مبتسمًا ويراقبني. “لا ينبغي أن تكون كذلك. لقد حسمت هذا الأمر. سأزايد عليك”.

لقد انكسرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“روكي، ليس لديك المال”.

أجبر نفسي على الضحك. “على الأقل هو صادق بشأن رذائله”.

“هل تعلم كم سيدفع قزم للحصول على فريد ذي ندبة له نسبي وعلاقاتي كي يقع في دين؟ الملايين. يمكنني حتى الذهاب إلى كويك سيلفر إذا احتجت. إنه يقرض الذهبيين طوال الوقت. الفكرة هي، سأحصل على المال، حتى لو لم يساعدني والداي. لذلك لا تقلق أبدًا، يا أخي”. ينكزني بقدمه. “يجب أن يعني منزل المريخ شيئًا، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهز رأسي. “هل…” تفشل كلماتي. “هل شعرت يومًا بالضياع؟”

“شكرًا لك”، أقول، وأنا أتلعثم في الكلمات، غير قادر على استيعاب ما فعله حقًا. ولماذا؟ إنه يعرض رقبته للخطر. إنه يعرض نفسه للخطر ويتعارض مع والديه.

تجتاح أخبار التفجيرات القلعة، وتهيمن على الأخبار. يلعب المجتمع دوره جيدًا – يبث مساعدات الإغاثة الخاصة به. يرسل تعليمات حول كيفية التعامل مع أزمة محتملة. يحلل علماء النفس الصفر آريس على الشاشة، ويستنتجون أن صدمة جنسية كامنة في شبابه تجعله يندفع للسيطرة على عالمه مرة أخرى.

“لم يذكر أي شخص آخر المزاد لي”.

لطالما فكرت في ليكوس كمنزلي. في إيو كمنزلي. ربما هذا هو المكان الذي سأذهب إليه الآن. لرؤيتها. لأموت وأجد المنزل مرة أخرى في الوادي مع زوجتي. لكن إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لست ممتلئًا؟ لماذا ينمو الفراغ بداخلي كلما اقتربت منها؟

“إنهم خائفون من أن حظك السيئ معدي. أنت تعرف كيف هو الحال”. يتوقف، ينتظر لأنه يعرفني جيدًا. “هناك شيء آخر. أليس كذلك؟”

لقد انكسرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أهز رأسي. “هل…” تفشل كلماتي. “هل شعرت يومًا بالضياع؟”

“أنت أعمى كالأزرق”. يزمجر لكنه لا يقول المزيد عن ذلك. “يجب أن يظل تحالفنا سراً حتى نغادر هذا القمر اللعين، مما يعني أنك لم تكن في تلك الحانة. لو عرف بليني مدى خططنا، لكان أكثر دقة. أعتقد أنه كان يستهدفني فقط. لذا ستعود إلى القلعة. تظاهر كأن شيئًا لم يحدث. سأواصل خطتي مع أسياد المنظّمة، ثم أشتري عقدك في نهاية القمة”.

السؤال معلق بيننا، انه حميمي، ومحرج فقط من جهتي. إنه لا يسخر كما يفعل تاكتوس وفيتشنير، أو يحك كراته مثل سيفرو، أو يضحك كما قد يفعل كاسيوس، أو يخرخر كما تفعل فيكترا. لست متأكدًا مما قد تفعله موستانج. لكن روكي، على الرغم من لونه وكل الأشياء التي تجعله مختلفًا، يمرر ببطء علامة في الكتاب ويضعه على المنضدة بجانب السرير ذي الأربعة أعمدة، ويأخذ وقته ويسمح لإجابة أن تتطور بيننا. لديه حركات مدروسة وعضوية، مثل حركات الراقص قبل وفاته. هناك سكون فيه، شاسع ومهيب، انه نفس السكون الذي أتذكره في والدي.

“أكثر بعدًا، ربما؟”

“كوين أخبرتني قصة ذات مرة”. ينتظرني لأطلق شكوى عند ذكر القصة، وعندما لا أفعل، يغرق صوته في جاذبية أعمق. “ذات مرة، في أحد أيام الأرض القديمة، كان هناك حمامتان تحبان بعضهما البعض بشدة. في تلك الأيام، كانوا يربون مثل هذه الحيوانات لحمل الرسائل عبر مسافات شاسعة. وُلد هذان في نفس القفص، ورباهما نفس الرجل، وبِيعا في نفس اليوم لرجلين مختلفين عشية حرب عظيمة. عانت الحمامتان بعيدًا عن بعضهما البعض، كل منهما غير مكتمل بدون حبيبه. أخذهما سادتهما بعيدًا وعلى نطاق واسع، وخشيت الحمامتان ألا يجدا بعضهما البعض مرة أخرى، لأنهما بدأا يريان مدى اتساع العالم، ومدى فظاعة الأشياء فيه. لشهور وشهور، حملتا رسائل لسادتهما، وحلقتا فوق خطوط المعارك، عبر الهواء فوق رجال قتلوا بعضهم البعض من أجل الأرض. عندما انتهت الحرب، أطلق سادتهما سراح الحمامتين. لكن لم تعرف أي منهما إلى أين تذهب، ولم تعرف أي منهما ماذا تفعل، لذلك حلقت كل منهما إلى المنزل. وهناك وجدا بعضهما البعض مرة أخرى، كما كان مقدرًا لهما دائمًا العودة إلى المنزل والعثور، بدلاً من الماضي، على مستقبلهما”.

“لا أفعل”.

يطوي يديه بلطف، كمدرس يصل إلى وجهة نظره. “فهل أشعر بالضياع؟ دائمًا. عندما ماتت ليا في المعهد…” تنزلق شفتاه بلطف إلى أسفل. “… كنت في غابة مظلمة، أعمى وضائعًا مثل دانتي قبل أن يجد فيرجيل. لكن كوين ساعدتني. صوتها يخرجني من البؤس. أصبحت منزلي. كما كانت تقول، ‘المنزل ليس من أين أتيت، بل حيث تجد الضوء عندما يصبح كل شيء مظلمًا'”. يمسك بأعلى يدي. “ابحث عن منزلك، دارو. قد لا يكون في الماضي. لكن ابحث عنه، ولن تضيع مرة أخرى أبدًا”.

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

لطالما فكرت في ليكوس كمنزلي. في إيو كمنزلي. ربما هذا هو المكان الذي سأذهب إليه الآن. لرؤيتها. لأموت وأجد المنزل مرة أخرى في الوادي مع زوجتي. لكن إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لست ممتلئًا؟ لماذا ينمو الفراغ بداخلي كلما اقتربت منها؟

“إنهم يجعلون تاكتوس يبدو كحمل وديع”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حان وقت الذهاب”، أقول، وأنا أنهض من السرير.

حزنت دون أن أعرف الظلم الأكبر. لقد خذلت كليهما. يُعاد تشغيل الفيديو المكبر مرة أخرى. “أنا حامل بطفل”، تقول لديو على منصة الإعدام. “أنا حامل بطفل”.

“بقدر ما أنا متأكد من أنني صديقك” – يبدأ روكي في النهوض أيضًا – “سوف تتعافى من هذا. نحن لا نقاس بمكانتنا في الحياة. نحن هم ما نحن عليه – مجموع ما فعلناه، وما نريد أن نفعله، والأشخاص الذين نبقيهم قريبين. أنت أعز أصدقائي، دارو. تذكر ذلك. بغض النظر عما يحدث، سأحميك بالتأكيد كما كنت ستحميني لو احتجت إلى ذلك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف لماذا بكت. صدمة ماضية؟ إحساس بما هو قادم؟ عدم المعرفة يذكرني بعمق الأشخاص من حولي. أنا عاجز عن الكلام، وبارد، لكن روكي دافئ… كان سيعرف ما الذي يقوله. أطرق بابه قبل عدة دقائق من موعد مغادرة حاشية أغسطس للفيلا متوجهة إلى الحفل. لا يوجد رد. أفتح الباب وأجد صديقي جالسًا على سريره، ممسكًا بكتاب قديم بلطف من كعبه. تتجعد ملامحه الناعمة في ابتسامة عندما يراني.

أفاجئه بإمساك يده والاحتفاظ بها للحظة. “أنت رجل صالح، روكي. أنت أفضل بكثير من لونك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا”، أقول. أتكئ على إطار الباب. “أهم بهذا السوء؟”

“شكرًا لك”. يضيق عينيه نحوي بينما أترك يده ويقوم بتسوية التجاعيد في زيه الرسمي. “ولكن ما الذي تقصده بذلك؟”

“أعتقد أنه كان يمكن أن نكون إخوة”، أقول. “لو كانت هذه حياة مختلفة”.

“أعتقد أنه كان يمكن أن نكون إخوة”، أقول. “لو كانت هذه حياة مختلفة”.

لطالما فكرت في ليكوس كمنزلي. في إيو كمنزلي. ربما هذا هو المكان الذي سأذهب إليه الآن. لرؤيتها. لأموت وأجد المنزل مرة أخرى في الوادي مع زوجتي. لكن إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لست ممتلئًا؟ لماذا ينمو الفراغ بداخلي كلما اقتربت منها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا نحتاج إلى حياة أخرى؟” ثم يرى المحقنة الأوتوماتيكية في يدي اليسرى. يداه بطيئتان جدًا لإيقافي، لكن عينيه سريعتان بما يكفي لتتسعا في خوف واثق، مثل كلب مخلص يتم تنويمه ببطء في حجر سيده. إنه لا يفهم، لكنه يعلم أن هناك سببًا، ومع ذلك لا يزال يشعر بالخوف، الخيانة هي التي تحطم قلبي إلى ألف قطعة. تخترق المحقنة عنق روكي ويهبط ببطء على السرير، وعيناه تنغلقان رويدًا رويدًا. عندما يستيقظ، سيكون كل من عمل معه ومن أجله على مدار العامين الماضيين قد مات. سيتذكر ما فعلته به بعد أن قال إنني أقرب أصدقائه. سيعرف أنني كنت أعرف ما سيحدث في الحفل. وحتى لو لم أمت الليلة، حتى لو لم يكتشفوا أنني كنت المفجر بمزايا أخرى، فإن إنقاذ حياة روكي يعني أنني سأُكتشف. لذا لا عودة إلى الوراء.

“شكرًا لك”، أقول، وأنا أتلعثم في الكلمات، غير قادر على استيعاب ما فعله حقًا. ولماذا؟ إنه يعرض رقبته للخطر. إنه يعرض نفسه للخطر ويتعارض مع والديه.

……

أفاجئه بإمساك يده والاحتفاظ بها للحظة. “أنت رجل صالح، روكي. أنت أفضل بكثير من لونك”.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

يجمع الممثلون والفنانون البنفسجيون الأموال لتلك العائلات التي فقدت أحباءها. يتبرع كويك سيلفر نفسه بثلاثة بالمائة من ثروته الشخصية لجهود الإغاثة. يهاجم كوماندوز الأوبسديان والرماديين قواعد الكويكبات حيث “يتدرب” أبناء أريس. يعقد عملاء مكافحة الإرهاب الرماديون مؤتمرات صحفية قائلين إنهم ألقوا القبض على المسؤولين، ومن المحتمل أن يكونوا بعض الحمر الذين انتزعوهم من منجم أو أحياء لونا الفقيرة. إنها مهزلة والذهبيون يلعبونها جيدًا.

ترجمة [Great Reader]

“هل قابلت إخوته بعد؟” يسأل روكي. فأهز رأسي.

“أنت أعمى كالأزرق”. يزمجر لكنه لا يقول المزيد عن ذلك. “يجب أن يظل تحالفنا سراً حتى نغادر هذا القمر اللعين، مما يعني أنك لم تكن في تلك الحانة. لو عرف بليني مدى خططنا، لكان أكثر دقة. أعتقد أنه كان يستهدفني فقط. لذا ستعود إلى القلعة. تظاهر كأن شيئًا لم يحدث. سأواصل خطتي مع أسياد المنظّمة، ثم أشتري عقدك في نهاية القمة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط