تهيئة المسرح [1]
الفصل 247: تهيئة المسرح [1]
“لقد مررت بذلك من قبل. أفهمك.”
في اللحظة التي أدركت فيها أنني متأخر، قفزت من مكاني.
“هل سكبتَ زجاجة عطر كاملة على نفسك؟”
أخرجت هاتفي وسوّيت ثيابي على عجل قبل أن أمسك بأغراضي وأتجه نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدم ذلك طويلًا.
لكن قبل أن أغادر، توقفت وألقيت نظرة أخيرة على قائدة الفريق.
داخل مبنى بعينه، شاشات ضخمة ملأت القاعة، بينما رجال بثياب سوداء يتحركون بين الأجهزة، يراقبون كل شاشة عن كثب.
كانت تغط في نوم عميق، لا تبالي بشيء في هذا العالم…
ثيابي كانت كلها مجعّدة، ورائحة الكحول القوية تنبعث من جسدي.
’هذه الحقيرة!’
ثيابي كانت كلها مجعّدة، ورائحة الكحول القوية تنبعث من جسدي.
ركلتها.
“هذا…”
“آيك!”
“أنا…”
أطلقت صرخة قصيرة وهي تفزع من نومها.
“كما قلت، لا. أنا الضحية هنا.”
لم أكترث لرؤية ردة فعلها، إذ اندفعت خارج الغرفة بسرعة بعد ذلك. وبالطبع، ما إن خرجت حتى كانت شتائمها تعلو بما يكفي لتصل إلى مسامعي.
لم أستطع أن أظهر بهذا المظهر.
“هيه! عد إلى هنا—!”
“توقف.”
جعلني ذلك أشعر ببعض الراحة.
اقترب أحد الضباط المشرفين وسأل العميل.
في النهاية، لم أنجح في معرفة شيء واحد منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وذراعاه متشابكتان، قبل أن يمد يده ويضغط زرًا معينًا. فورًا ظهر مشهد غير ثابت لمسرح الأوبرا على الشاشة، حيث وصل العميل الميداني.
كل ما فعلته هو أنني تناولت مشروبًا تلو الآخر.
التفتُّ لأنظر إلى الآخرين.
رأسي كان يؤلمني بجنون، ورائحتي تفوح بالكحول. ليس هذا فقط، بل إنني فوتُّ تماريني الصباحية.
ما هذا بحق السماء؟
’تبًا، سأقوم بها عندما أعود من العمل!’
“ماذا… لماذا تفوح منك رائحة الكحول؟ لا، لماذا أنت— آه، لحظة.”
ولحسن الحظ، لم يكن مكان وجودنا بعيدًا عن النقابة، فاندفعت مسرعًا نحو المصعد وضغطت على الطابق الأدنى. كنت بحاجة إلى المرور بسرعة على مكتبي لأخذ بعض الملابس الاحتياطية.
غير أن ميا سبقتني قبل أن أنطق بكلمة.
لم أستطع أن أظهر بهذا المظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه! عد إلى هنا—!”
ثيابي كانت كلها مجعّدة، ورائحة الكحول القوية تنبعث من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه! عد إلى هنا—!”
كنت أريد أخذ حمام، لكن لم يكن هناك وقت لذلك.
ركلتها.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ما إن فُتحت الأبواب حتى اندفعت إلى الساحة الرئيسية. لكن، حين استدرت وأبعدت نظري عن المرآة، فوجئت بوجه مألوف يرحب بي.
ما هذا بحق السماء؟
“سيث…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان كايل يحدّق بي مرتبكًا.
ما هذا بحق السماء؟
وكانت زوي وعدد من الآخرين واقفين بجانبه، جميعهم يرمقونني بنظرات غريبة.
ألستُ الضحية الوحيدة…؟
لا شك أنهم جميعًا كانوا يشمون رائحة الكحول.
كنت أريد أخذ حمام، لكن لم يكن هناك وقت لذلك.
“ماذا… لماذا تفوح منك رائحة الكحول؟ لا، لماذا أنت— آه، لحظة.”
لكن قبل أن أغادر، توقفت وألقيت نظرة أخيرة على قائدة الفريق.
اتسعت عينا كايل بدهشة وهو ينظر إليّ.
نظرت إلى فريقي ونظرات الشفقة تعلو وجوههم.
“صحيح، صحيح. لقد كنت تتناول العشاء مع قائدة الفريق، أليس كذلك؟”
ولحسن الحظ، لم يكن مكان وجودنا بعيدًا عن النقابة، فاندفعت مسرعًا نحو المصعد وضغطت على الطابق الأدنى. كنت بحاجة إلى المرور بسرعة على مكتبي لأخذ بعض الملابس الاحتياطية.
“أنا…”
كلانك—!
أومأ كايل بتفهم وهو يضع يده على كتفي. نظر إليّ بنظرة حملت شيئًا من الشفقة.
دفعت المقعد إلى الخلف واتكأت.
“أفهمك.”
ثيابي كانت كلها مجعّدة، ورائحة الكحول القوية تنبعث من جسدي.
ولم يكن الوحيد الذي نظر إليّ هكذا.
مستوى الطاقة…
الآخرون فعلوا الشيء نفسه.
حتى زوي أومأت لي بإيماءة صغيرة تحمل التشجيع.
حتى زوي أومأت لي بإيماءة صغيرة تحمل التشجيع.
كنت أريد أخذ حمام، لكن لم يكن هناك وقت لذلك.
ماذا…
فجأة – فليك!
“الأمور ستتحسن.”
“عاد تقرير الأداء. ألقوا نظرة عليه. افعلوا ما تشاؤون اليوم. ليست لدينا أعمال كثيرة.”
كانت تلك آخر جملة نطق بها كايل قبل أن يدخل إلى المصعد مع الآخرين. ومع انغلاق الأبواب، بقيت في مكاني مذهولًا.
العميل حذا حذوه، ينهض ببطء، أنفاسه تتسارع.
ألستُ الضحية الوحيدة…؟
العميل حذا حذوه، ينهض ببطء، أنفاسه تتسارع.
كلانك—!
“هذا…”
بمجرد أن فتحت باب الغرفة [507]، توقّف الجميع عن الحركة ووجّهوا أنظارهم إليّ. لم أظهر أي تعبير بينما سرت بخطى هادئة نحو مكتبي وألقيت ملفًا فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وذراعاه متشابكتان، قبل أن يمد يده ويضغط زرًا معينًا. فورًا ظهر مشهد غير ثابت لمسرح الأوبرا على الشاشة، حيث وصل العميل الميداني.
’لقد بدّلت ملابسي ورششت الكثير من العطر. لا أحد ينبغي أن يلاحظ شيئًا.’
“يا إلهي…” تمتم، وصوته يرتجف.
التفتُّ لأنظر إلى الآخرين.
التفتُّ لأنظر إلى الآخرين.
غير أن ميا سبقتني قبل أن أنطق بكلمة.
فجأة – فليك!
“ننن؟! ما هذه الرائحة بحق الجحيم…؟!”
ولحسن الحظ، لم يكن مكان وجودنا بعيدًا عن النقابة، فاندفعت مسرعًا نحو المصعد وضغطت على الطابق الأدنى. كنت بحاجة إلى المرور بسرعة على مكتبي لأخذ بعض الملابس الاحتياطية.
تقلص وجهها وهي تحدق بي.
“أفهمك.”
الآخرون أظهروا تعابير مشابهة. حاولوا جاهدين إخفاءها، لكنني التقطت ملامحهم رغم ذلك، وارتجفت شَفَتيّ من الانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، أجل.”
قاطعتني ميا قبل أن أرد.
لم أستطع أن أظهر بهذا المظهر.
“هل سكبتَ زجاجة عطر كاملة على نفسك؟”
“عمل جيد.”
“هذا…”
“….”
لم أستطع إنكار ذلك. نوعًا ما فعلت.
جعلني ذلك أشعر ببعض الراحة.
لكن كان لديّ سبب وجيه لذلك.
ميا وأوهامها. هززت رأسي معتقدًا أن الآخرين سيجدون منطقها عبثيًا، لكن ما إن رفعت بصري إليهم حتى رأيت النظرة ذاتها في عيونهم جميعًا. وكأنهم جميعًا يفكرون، ’آه، هذا يفسر كل شيء.’
حاولت أن أبرر نفسي، لكن ميا لم تتركني.
وبدا المشهد الداخلي لمسرح الأوبرا.
“هل ذهبتَ في موعد وانتهى الأمر بأن تُركت؟”
ولم يكن الوحيد الذي نظر إليّ هكذا.
“ماذا…”
لكن كان لديّ سبب وجيه لذلك.
هذا سخيف.
التفتت ميا نحو نيل.
ميا وأوهامها. هززت رأسي معتقدًا أن الآخرين سيجدون منطقها عبثيًا، لكن ما إن رفعت بصري إليهم حتى رأيت النظرة ذاتها في عيونهم جميعًا. وكأنهم جميعًا يفكرون، ’آه، هذا يفسر كل شيء.’
حاولت أن أصحّح أفكارهم، لكن بدا أنهم جميعًا قد عقدوا العزم.
“لا، أنتم مخطئون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لكـ—” تجمّدت احتجاجاته في حلقه، إذ أشار المشرف فجأة نحو قراءات الطاقة. وجهه الهادئ انكسر، وعيناه اتسعتا في ذهول.
حاولت أن أصحّح أفكارهم، لكن بدا أنهم جميعًا قد عقدوا العزم.
أما نورا فاكتفت بهز رأسها، بينما رفع نيل نظارته.
“كما قلت، لا. أنا الضحية هنا.”
ناطحات السحاب اصطفت في المنطقة المركزية، حيث السيارات تجوب الشوارع العريضة، والناس يتجولون بلا همّ ظاهر.
“…آه، أجل.”
“آيك!”
قالت جوانا وهي تهز رأسها.
“آيك!”
سارة أومأت بصمت، وتبعها مين مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
أما نورا فاكتفت بهز رأسها، بينما رفع نيل نظارته.
“سيث…؟”
“لقد مررت بذلك من قبل. أفهمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إنكار ذلك. نوعًا ما فعلت.
“….”
أومأ الضابط المشرف.
ما هذا بحق السماء؟
كل شيء بدا يجري بسلاسة.
نظرت إلى فريقي ونظرات الشفقة تعلو وجوههم.
“انتظروا، أنتم أيضًا قد تم التخلّي عنكم؟”
المقاعد المخملية القديمة ممزقة بالية، وبعضها مقلوب. ملصقات باهتة لا تزال ملتصقة بالجدران، وقد أنهكها الزمن.
التفتت ميا نحو نيل.
الفصل 247: تهيئة المسرح [1]
أومأ بحزن.
ألستُ الضحية الوحيدة…؟
“اختلاف في الشخصيات وما إلى ذلك…”
لم أستطع أن أظهر بهذا المظهر.
“هذا… أراهن أن قائد الفرقة قد مرّ بنفس الشيء.”
حاولت أن أصحّح أفكارهم، لكن بدا أنهم جميعًا قد عقدوا العزم.
ازداد الحزن في وجوههم.
“سيث…؟”
“….”
أما نورا فاكتفت بهز رأسها، بينما رفع نيل نظارته.
في النهاية، استسلمت وجلست إلى مكتبي.
حتى زوي أومأت لي بإيماءة صغيرة تحمل التشجيع.
“عاد تقرير الأداء. ألقوا نظرة عليه. افعلوا ما تشاؤون اليوم. ليست لدينا أعمال كثيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لكـ—” تجمّدت احتجاجاته في حلقه، إذ أشار المشرف فجأة نحو قراءات الطاقة. وجهه الهادئ انكسر، وعيناه اتسعتا في ذهول.
دفعت المقعد إلى الخلف واتكأت.
الفصل 247: تهيئة المسرح [1]
’رئيس القسم. عليّ أن أتحدث معه لاحقًا.’
لم أستطع أن أظهر بهذا المظهر.
كنت أريد زيادة في المرتب بشدة.
“ننن؟! ما هذه الرائحة بحق الجحيم…؟!”
***
ولم يكن الوحيد الذي نظر إليّ هكذا.
جزيرة مالوفيا كانت ذات حجم كبير نسبيًا مقارنة بالجزر الأصغر.
“هل سكبتَ زجاجة عطر كاملة على نفسك؟”
وعلى خلاف معظم الجزر، كانت جزيرة مالوفيا تتألف من مدينة واحدة فقط، يعيش فيها ما يقارب خمسة ملايين نسمة. كانت المدينة مقسّمة إلى تسع مناطق، من المنطقة 2 حتى المنطقة 9 ممتدة شعاعيًا من المركز المعروف بالمنطقة 1.
حاولت أن أبرر نفسي، لكن ميا لم تتركني.
[المنطقة 1] عُدّت الأهم، إذ كانت تضم جميع النقابات الكبرى.
انبثق من العدم.
ناطحات السحاب اصطفت في المنطقة المركزية، حيث السيارات تجوب الشوارع العريضة، والناس يتجولون بلا همّ ظاهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
كل شيء بدا بخير تحت شمس لافحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
داخل مبنى بعينه، شاشات ضخمة ملأت القاعة، بينما رجال بثياب سوداء يتحركون بين الأجهزة، يراقبون كل شاشة عن كثب.
ثيابي كانت كلها مجعّدة، ورائحة الكحول القوية تنبعث من جسدي.
كان هذا مركز مراقبة تابعًا لـ BAU.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لكـ—” تجمّدت احتجاجاته في حلقه، إذ أشار المشرف فجأة نحو قراءات الطاقة. وجهه الهادئ انكسر، وعيناه اتسعتا في ذهول.
مهمتهم رصد أي بوابة محتملة أو شذوذ يتكوّن في المدينة، وتمرير المعلومات إلى النقابات.
“…نعم.” أجاب العميل مشيرًا إلى الشاشة أمامه. “لاحظت إشارة غريبة قادمة من مسرح أوبرا مهجور. الإشارة ليست قوية أصلًا. تبدو صغيرة نسبيًا، لذا أرسلت أحد العملاء ليتحقق من المكان.”
كل شيء بدا يجري بسلاسة.
اقترب أحد الضباط المشرفين وسأل العميل.
لكن، طرأ تغيير مفاجئ.
“أفهمك.”
“هم؟”
أخرجت هاتفي وسوّيت ثيابي على عجل قبل أن أمسك بأغراضي وأتجه نحو الباب.
التقط أحد العملاء إشارة ضعيفة قادمة من مكان ما في [المنطقة 2]، فأسرع بتمريرها إلى الأعلى.
“عمل جيد.”
ولم يطل الوقت حتى أُرسل عميل لاستطلاع الموقع.
وعلى خلاف معظم الجزر، كانت جزيرة مالوفيا تتألف من مدينة واحدة فقط، يعيش فيها ما يقارب خمسة ملايين نسمة. كانت المدينة مقسّمة إلى تسع مناطق، من المنطقة 2 حتى المنطقة 9 ممتدة شعاعيًا من المركز المعروف بالمنطقة 1.
كان هذا هو الإجراء المعتاد في مركز المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إنكار ذلك. نوعًا ما فعلت.
“هل وجدت شيئًا؟”
الآخرون فعلوا الشيء نفسه.
اقترب أحد الضباط المشرفين وسأل العميل.
“كما قلت، لا. أنا الضحية هنا.”
“…نعم.” أجاب العميل مشيرًا إلى الشاشة أمامه. “لاحظت إشارة غريبة قادمة من مسرح أوبرا مهجور. الإشارة ليست قوية أصلًا. تبدو صغيرة نسبيًا، لذا أرسلت أحد العملاء ليتحقق من المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدت شيئًا؟”
“عمل جيد.”
كل ما فعلته هو أنني تناولت مشروبًا تلو الآخر.
أومأ الضابط المشرف.
قاطعتني ميا قبل أن أرد.
وقف وذراعاه متشابكتان، قبل أن يمد يده ويضغط زرًا معينًا. فورًا ظهر مشهد غير ثابت لمسرح الأوبرا على الشاشة، حيث وصل العميل الميداني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبتلع تقريبًا كامل المنطقة 2.
لم ينبس المشرف بكلمة، يراقب فحسب بينما خطا العميل ببطء إلى داخل مسرح الأوبرا المهجور.
“هاه؟ ما الذي يحدث…؟ هل فقدنا الإشارة؟”
ظلام كثيف استقبله لحظة دخوله، لا يبدده إلا شعاع مصباحه اليدوي، كاشفًا غبارًا دوّارًا في الهواء.
كان كايل يحدّق بي مرتبكًا.
وبدا المشهد الداخلي لمسرح الأوبرا.
التفتُّ لأنظر إلى الآخرين.
المقاعد المخملية القديمة ممزقة بالية، وبعضها مقلوب. ملصقات باهتة لا تزال ملتصقة بالجدران، وقد أنهكها الزمن.
“توقف.”
فوق الرؤوس، ثريا تصدر صريرًا طفيفًا، تتأرجح كأنها تتحرك بريح غير مرئية.
اقترب أحد الضباط المشرفين وسأل العميل.
صوت خطوات العميل الميداني وهو يدوس الأرض المتغضنة تردّد في المكان. أما الضابط فبقي يحدق في البث المباشر بلا تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنهم جميعًا كانوا يشمون رائحة الكحول.
كل شيء بدا يسير على نحو طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق الرؤوس، ثريا تصدر صريرًا طفيفًا، تتأرجح كأنها تتحرك بريح غير مرئية.
لا شيء يوحي بالغرابة.
مستوى الطاقة…
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لكـ—” تجمّدت احتجاجاته في حلقه، إذ أشار المشرف فجأة نحو قراءات الطاقة. وجهه الهادئ انكسر، وعيناه اتسعتا في ذهول.
لم يدم ذلك طويلًا.
“انتظروا، أنتم أيضًا قد تم التخلّي عنكم؟”
فجأة – فليك!
ألستُ الضحية الوحيدة…؟
انبثق من العدم.
“…نعم.” أجاب العميل مشيرًا إلى الشاشة أمامه. “لاحظت إشارة غريبة قادمة من مسرح أوبرا مهجور. الإشارة ليست قوية أصلًا. تبدو صغيرة نسبيًا، لذا أرسلت أحد العملاء ليتحقق من المكان.”
تمامًا حين همّ المشرف بالمغادرة، اسودّت الشاشة.
“لا، أنتم مخطئون.”
“هاه؟ ما الذي يحدث…؟ هل فقدنا الإشارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذه الحقيرة!’
حاول العميل المسؤول عن التشغيل إصلاح العطل، لكن عبثًا. الإشارة لم تعد.
ميا وأوهامها. هززت رأسي معتقدًا أن الآخرين سيجدون منطقها عبثيًا، لكن ما إن رفعت بصري إليهم حتى رأيت النظرة ذاتها في عيونهم جميعًا. وكأنهم جميعًا يفكرون، ’آه، هذا يفسر كل شيء.’
حتى حين حاول التواصل مع العميل الميداني.
حاولت أن أبرر نفسي، لكن ميا لم تتركني.
“مرحبًا؟ مرحبًا…؟ هل تسمعني؟ هل تسـ—”
قاطع المشرف كلماته.
“توقف.”
لكن…
قاطع المشرف كلماته.
لكن كان لديّ سبب وجيه لذلك.
“ماذا؟ لكـ—” تجمّدت احتجاجاته في حلقه، إذ أشار المشرف فجأة نحو قراءات الطاقة. وجهه الهادئ انكسر، وعيناه اتسعتا في ذهول.
لكن قبل أن أغادر، توقفت وألقيت نظرة أخيرة على قائدة الفريق.
“يا إلهي…” تمتم، وصوته يرتجف.
’لقد بدّلت ملابسي ورششت الكثير من العطر. لا أحد ينبغي أن يلاحظ شيئًا.’
العميل حذا حذوه، ينهض ببطء، أنفاسه تتسارع.
’لقد بدّلت ملابسي ورششت الكثير من العطر. لا أحد ينبغي أن يلاحظ شيئًا.’
في هذه اللحظة…
التفتُّ لأنظر إلى الآخرين.
مستوى الطاقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان يبتلع تقريبًا كامل المنطقة 2.
كل شيء بدا يجري بسلاسة.
لقد كانت كارثة هائلة!
حاولت أن أبرر نفسي، لكن ميا لم تتركني.
سارة أومأت بصمت، وتبعها مين مباشرة.
لكن…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
